ماريوت
2010-02-21, 07:21 PM
بعد خطاب ( التفلـة) التاريخي للرئيس اليمني، المشير علي عبدالله صالح، الذي القاة في طلبة كلية الشرطة في صنعاء بتاريخ 16 من الشهر الجاري.. وجدت أنه من المناسب توجية هذا الحديث الى الأخوة الجنوبيين، الذين تنافسوا أو تباروا في الحديث حول ما حمله خطابه من تهديد ووعيد للجنوبيين، بصرف النظر عن جدية التهديد والوعيد أو عدمه.
ولكي يتحلى الإنسان بالأمانة والصدق، لابد من الإعتراف بأن الأمر لا يحتاج الى تأمل أو إهتمام أو زعل أو إستغراب، وفي نفس الوقت لا نحتاج الى معرفة الأسباب والدوافع، التي جعلت رئيس – له أكثر من ثلاثين سنة في الحكم – ( يتفل) علينا لكي نكتب عنها، يكفي أن نحب أنفسنا لكي نحافظ عليها. لكن أن يصل الأمر الى درجة الإستغراب أن لا يتفل علينا من أحتلوا أرضنا، وأهدروا كرامتنا، وسرقوا تاريخنا، ومحو هويتنا.. فالعيب فينا وليس على من يتفل علينا. ولعل الجديد في الأمر، الذي لم نشعر به في خطاب ( التفلـة) التاريخي – بالنسبة لنا كجنوبيين- يتمثل في ما يلي:
1- الم يكن إحتلال الجنوب في 7 يوليو 1994م وهروبنا براً وبحراً وجواً، يعد تفلــة علينا بإمتياز؟
2- الم يكن نهب ومصادرة أرضنا، وتوزيعها بالكيلو مترات على القيادات العسكرية ومشائخ الشمال، بينما نحن ساكتين ولم نتحرك الا في 13 يناير 2006م، تفلـة علينا؟
3- الم يكن تغيير الملامح التاريخية والحضارية للجنوب، نهاراً جهاراً، وتجييرها لصالح الشمال، تفلـة علينا؟
4- الم يكن تغيير أسماء المدارس الإبتدائية والأعدادية والثانوية والكليات في الجنوب، بأسماء شمالية دون خجل أو حياء، تفلـة علينا؟
5- الم يكن تغيير أسم كلية الفقيد المناضل عبدالله باذيب – الذي يعرف القاصي والداني أن باذيب والأستاذ الأصنج فتحوا مكاتب أيام الإنتداب البريطاني لتسجيل المتطوعين للدفاع عن ثورة 26 سبتمبر- الى كلية 22، تفلـة علينا؟
6- الم يكن تغيير أسم كلية صلاح الدين الى كلية الثلايا ( لتكريس العروبة النابعة أصل وفصل من اليمن) تفلـة علينا؟
7- الم يكن تحويل متحف الشهيد راجح غالب لبوزة الى مستودع للكدم (تجسيد للوحدة الوطنية)، تفلـة علينا؟
8- الم يكن تغيير أسم قناة عدن الى قناة 22 مايو ( لترسيخ يمنية القناة في الوجدان) تفلـة علينا؟
9- الم يكن ترميم المساجد في الجنوب على الطراز الصنعاني، وبالذات مسجد أبان في التواهي ومسجد الشيخ عبدالله وغيرهما، تفلـة علينا؟
10- الم يكن تغيير تاريخ صهاريج عدن بتاريخ مزور خلاف التاريخي الحقيقي، وإعتبار التشييد تم في عصر الملكة بلقيس، تفلـة علينا؟
11- الم يكن نبش مقابر شهداء الصولبان ومعسكر طارق، وتسليمها لأحد تجار تعز تحت شعار الحي أبقى من الميت، تفلـة علينا؟
12- الم يكن توزيع مصانعنا ومؤسساتنا وجمعياتنا وعقار حكومة الجنوب على المتنفذين الشماليين، الذي يعد وصمة عار في جبيننا، تفلـة علينا؟
13- الم يكن إنساب تسمية مدينة الشيخ عثمان نسبة الى ولي ( شمالي) يدعى الشيخ عثمان بن محمد الوحكي الزبيري، تفلـة علينا؟
14- الم يكن الدعس على رقاب العسكريين الجنوبيين في المعسكرات ( لتعليمهم الضبط والربط العسكري)، تفلـة علينا؟
15- الم يكن حلق اللحى والشوارب والحواجب ( لبعض الذين لا يعرفوا الأصول) تفلـة علينا؟
16- الم يكن نعت أبناء الجنوب ببقايا هنود وصومال، تفلـة علينا؟
17- الم يكن نهج عودة الفرع (الجنوب) الى الاصل (الشمال)، تفلـة علينا؟
وبعد كل تلك التفلات العملية على الأرض ـــ وتوقعاتنا بمزيد من التفلات ـــ الا يحق للرئيس اليمني والقادة العسكريين الشماليين شرعاً وقانوناً، أن يتفلوا علينا صباحاً مساءً، فنحن نستحق ذلك، ومن يرى عكس ذلك يخبرني، فربما أكون على خطأ.
http://www.gulfofaden.net/index.php?page=news&news_id=2355
ولكي يتحلى الإنسان بالأمانة والصدق، لابد من الإعتراف بأن الأمر لا يحتاج الى تأمل أو إهتمام أو زعل أو إستغراب، وفي نفس الوقت لا نحتاج الى معرفة الأسباب والدوافع، التي جعلت رئيس – له أكثر من ثلاثين سنة في الحكم – ( يتفل) علينا لكي نكتب عنها، يكفي أن نحب أنفسنا لكي نحافظ عليها. لكن أن يصل الأمر الى درجة الإستغراب أن لا يتفل علينا من أحتلوا أرضنا، وأهدروا كرامتنا، وسرقوا تاريخنا، ومحو هويتنا.. فالعيب فينا وليس على من يتفل علينا. ولعل الجديد في الأمر، الذي لم نشعر به في خطاب ( التفلـة) التاريخي – بالنسبة لنا كجنوبيين- يتمثل في ما يلي:
1- الم يكن إحتلال الجنوب في 7 يوليو 1994م وهروبنا براً وبحراً وجواً، يعد تفلــة علينا بإمتياز؟
2- الم يكن نهب ومصادرة أرضنا، وتوزيعها بالكيلو مترات على القيادات العسكرية ومشائخ الشمال، بينما نحن ساكتين ولم نتحرك الا في 13 يناير 2006م، تفلـة علينا؟
3- الم يكن تغيير الملامح التاريخية والحضارية للجنوب، نهاراً جهاراً، وتجييرها لصالح الشمال، تفلـة علينا؟
4- الم يكن تغيير أسماء المدارس الإبتدائية والأعدادية والثانوية والكليات في الجنوب، بأسماء شمالية دون خجل أو حياء، تفلـة علينا؟
5- الم يكن تغيير أسم كلية الفقيد المناضل عبدالله باذيب – الذي يعرف القاصي والداني أن باذيب والأستاذ الأصنج فتحوا مكاتب أيام الإنتداب البريطاني لتسجيل المتطوعين للدفاع عن ثورة 26 سبتمبر- الى كلية 22، تفلـة علينا؟
6- الم يكن تغيير أسم كلية صلاح الدين الى كلية الثلايا ( لتكريس العروبة النابعة أصل وفصل من اليمن) تفلـة علينا؟
7- الم يكن تحويل متحف الشهيد راجح غالب لبوزة الى مستودع للكدم (تجسيد للوحدة الوطنية)، تفلـة علينا؟
8- الم يكن تغيير أسم قناة عدن الى قناة 22 مايو ( لترسيخ يمنية القناة في الوجدان) تفلـة علينا؟
9- الم يكن ترميم المساجد في الجنوب على الطراز الصنعاني، وبالذات مسجد أبان في التواهي ومسجد الشيخ عبدالله وغيرهما، تفلـة علينا؟
10- الم يكن تغيير تاريخ صهاريج عدن بتاريخ مزور خلاف التاريخي الحقيقي، وإعتبار التشييد تم في عصر الملكة بلقيس، تفلـة علينا؟
11- الم يكن نبش مقابر شهداء الصولبان ومعسكر طارق، وتسليمها لأحد تجار تعز تحت شعار الحي أبقى من الميت، تفلـة علينا؟
12- الم يكن توزيع مصانعنا ومؤسساتنا وجمعياتنا وعقار حكومة الجنوب على المتنفذين الشماليين، الذي يعد وصمة عار في جبيننا، تفلـة علينا؟
13- الم يكن إنساب تسمية مدينة الشيخ عثمان نسبة الى ولي ( شمالي) يدعى الشيخ عثمان بن محمد الوحكي الزبيري، تفلـة علينا؟
14- الم يكن الدعس على رقاب العسكريين الجنوبيين في المعسكرات ( لتعليمهم الضبط والربط العسكري)، تفلـة علينا؟
15- الم يكن حلق اللحى والشوارب والحواجب ( لبعض الذين لا يعرفوا الأصول) تفلـة علينا؟
16- الم يكن نعت أبناء الجنوب ببقايا هنود وصومال، تفلـة علينا؟
17- الم يكن نهج عودة الفرع (الجنوب) الى الاصل (الشمال)، تفلـة علينا؟
وبعد كل تلك التفلات العملية على الأرض ـــ وتوقعاتنا بمزيد من التفلات ـــ الا يحق للرئيس اليمني والقادة العسكريين الشماليين شرعاً وقانوناً، أن يتفلوا علينا صباحاً مساءً، فنحن نستحق ذلك، ومن يرى عكس ذلك يخبرني، فربما أكون على خطأ.
http://www.gulfofaden.net/index.php?page=news&news_id=2355