ابوعلي الجحافي
2010-02-20, 07:29 PM
اليمن: الفضلي يهدد بقطع ألسنة ورؤوس مسؤولين ومعارضين
صنعاء - يو.بي.آي: تعهّد القيادي السابق في القاعدة طارق الفضلي، أمس، بتحرير جنوب اليمن ضمن قرارات الشرعية الدولية، وتوعّد قيادات شمالية في الحكومة والمعارضة بقطع ألسنتهم ورؤوسهم لعدم وقوفهم مع قضية الجنوب، في حين اتهمت وزارة الدفاع اليمنية عناصر في الحراك الجنوبي بقتل شخصين، أحدهما مسؤول، في كمين عند مدخل مدينة الضالع.
ونقلت صحيفة «الأمناء»، الصادرة في عدن، عن الفضلي قوله «كنا نعول على الشيخ عبدالمجيد الزنداني، الذي يوصف بالأب الروحي لأسامة بن لادن خيراً، لكن نأسف من ارتهانه للسلطة، لأنه متدثر بعباءة السلطة ويبيع ويشتري بلحيته الحمراء». وقال «إن النضال السلمي لن يستمر إلى ما لا نهاية، إذا لم يتدخل العالم ويطبق قرار الشرعية الدولية».
وكشف الفضلي عن إهداء مجموعة من الصحافيين الأميركيين له العلَم الأميركي الذي قام برفعه على منزله.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وصف، الثلاثاء، الخطوة التي أقدم عليها الفضلي برفع العلم الأميركي على منزله بأنه عمل «همجي»، واتهمه بالخيانة العظمى لوطنه.
وقال الفضلي: «هذه رسالة واضحة نريد أن نوصل لأميركا أننا مستعدون للحفاظ على مصالحها في أرض الجنوب ومكافحة الإرهاب وأي شيء يضر بالمصالح الغربية والأميركية».
ويجهد الفضلي، وفق بيانات السلطة اليمنية، لعدم إلصاق تهمة انضمامه إلى القاعدة، كنوع من التكتيك، لاستعطاف المجتمع الدولي تجاه قضية الجنوب، في حين أنه أحد أبرز المطلوبين للإدارة الأميركية في تفجير المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» في أكتوبر (تشرين الأول) 2000 مع أحد أصهاره.
ونفى الفضلي أن يكون له أي ارتباط بتنظيم القاعدة الذي كان أحد أتباعه منذ تسعينيات القرن الماضي، حين شارك في حرب السوفييت بأفغانستان. وقال: «نحن نتشرف بالتعاون مع أميركا والحفاظ على مصالحها والتعاون معها بكل شفافية».
وشنّ الفضلي حملة على عدد من رموز السلطة والمعارضة في اليمن، وقال «فليعِ الأحمر والزنداني والإرياني وغيرهم ما يخرج من رؤوسهم جيداً، لدينا من يرد عليهم سواء بالكلام أو بالقول أو الكتابة أو بالفعل، وسوف تطولهم أيدي الجنوب، وسوف تخرس ألسنتهم، وإذا لم نقطعها فسننتزعها من مكانها ونعلقها في شوارع الجنوب إذا لم نعلّق رؤوسهم».
إلى ذلك، اتهمت وزارة الدفاع اليمنية أمس، عناصر في الحراك الجنوبي بقتل شخصين، أحدهما مسؤول، في كمين بمنطقة الأزارق عند مدخل مدينة الضالع الجنوبية.
وقالت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني «استشهد اليوم (أمس) مدير البحث الجنائي بمديرية الضالع علي أحمد الحالمي وشخص آخر، وأصيب 3 بينهم مدير مكتب الزراعة، في كمين نصبته لهم عناصر انفصالية تخريبية أثناء عودتهم بعد صلاة الجمعة إلى مدينة الضالع».
ونسبت الوزارة إلى وكيل محافظة الضالع لحسون مصلح قوله إن «عناصر انفصالية تخريبية خارجة عن القانون هي من قامت بذلك العمل الإجرامي الجبان».
وكان الحالمي تعرّض لعدة محاولات اغتيال كان آخرها قبل أسبوعين، حيث أصيب إصابة طفيفة في هجوم مسلح نفذته عناصر يعتقد أنها تنتمي للحراك الجنوبي. وتشهد معظم المحافظات الجنوبية، بشكل شبه يومي، تظاهرات تدعو إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، إثر وحدة مستمرة منذ عقدين. وزادت حدة المطالب بالانفصال إثر دعوة الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض في مايو (أيار) الماضي إلى إجراء استفتاء حول استقلال الجنوب عن الشمال، تشرف عليه الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
تاريخ النشر : 2010-02-20
http://www.awan.com/pages/world/296708
صنعاء - يو.بي.آي: تعهّد القيادي السابق في القاعدة طارق الفضلي، أمس، بتحرير جنوب اليمن ضمن قرارات الشرعية الدولية، وتوعّد قيادات شمالية في الحكومة والمعارضة بقطع ألسنتهم ورؤوسهم لعدم وقوفهم مع قضية الجنوب، في حين اتهمت وزارة الدفاع اليمنية عناصر في الحراك الجنوبي بقتل شخصين، أحدهما مسؤول، في كمين عند مدخل مدينة الضالع.
ونقلت صحيفة «الأمناء»، الصادرة في عدن، عن الفضلي قوله «كنا نعول على الشيخ عبدالمجيد الزنداني، الذي يوصف بالأب الروحي لأسامة بن لادن خيراً، لكن نأسف من ارتهانه للسلطة، لأنه متدثر بعباءة السلطة ويبيع ويشتري بلحيته الحمراء». وقال «إن النضال السلمي لن يستمر إلى ما لا نهاية، إذا لم يتدخل العالم ويطبق قرار الشرعية الدولية».
وكشف الفضلي عن إهداء مجموعة من الصحافيين الأميركيين له العلَم الأميركي الذي قام برفعه على منزله.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وصف، الثلاثاء، الخطوة التي أقدم عليها الفضلي برفع العلم الأميركي على منزله بأنه عمل «همجي»، واتهمه بالخيانة العظمى لوطنه.
وقال الفضلي: «هذه رسالة واضحة نريد أن نوصل لأميركا أننا مستعدون للحفاظ على مصالحها في أرض الجنوب ومكافحة الإرهاب وأي شيء يضر بالمصالح الغربية والأميركية».
ويجهد الفضلي، وفق بيانات السلطة اليمنية، لعدم إلصاق تهمة انضمامه إلى القاعدة، كنوع من التكتيك، لاستعطاف المجتمع الدولي تجاه قضية الجنوب، في حين أنه أحد أبرز المطلوبين للإدارة الأميركية في تفجير المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» في أكتوبر (تشرين الأول) 2000 مع أحد أصهاره.
ونفى الفضلي أن يكون له أي ارتباط بتنظيم القاعدة الذي كان أحد أتباعه منذ تسعينيات القرن الماضي، حين شارك في حرب السوفييت بأفغانستان. وقال: «نحن نتشرف بالتعاون مع أميركا والحفاظ على مصالحها والتعاون معها بكل شفافية».
وشنّ الفضلي حملة على عدد من رموز السلطة والمعارضة في اليمن، وقال «فليعِ الأحمر والزنداني والإرياني وغيرهم ما يخرج من رؤوسهم جيداً، لدينا من يرد عليهم سواء بالكلام أو بالقول أو الكتابة أو بالفعل، وسوف تطولهم أيدي الجنوب، وسوف تخرس ألسنتهم، وإذا لم نقطعها فسننتزعها من مكانها ونعلقها في شوارع الجنوب إذا لم نعلّق رؤوسهم».
إلى ذلك، اتهمت وزارة الدفاع اليمنية أمس، عناصر في الحراك الجنوبي بقتل شخصين، أحدهما مسؤول، في كمين بمنطقة الأزارق عند مدخل مدينة الضالع الجنوبية.
وقالت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني «استشهد اليوم (أمس) مدير البحث الجنائي بمديرية الضالع علي أحمد الحالمي وشخص آخر، وأصيب 3 بينهم مدير مكتب الزراعة، في كمين نصبته لهم عناصر انفصالية تخريبية أثناء عودتهم بعد صلاة الجمعة إلى مدينة الضالع».
ونسبت الوزارة إلى وكيل محافظة الضالع لحسون مصلح قوله إن «عناصر انفصالية تخريبية خارجة عن القانون هي من قامت بذلك العمل الإجرامي الجبان».
وكان الحالمي تعرّض لعدة محاولات اغتيال كان آخرها قبل أسبوعين، حيث أصيب إصابة طفيفة في هجوم مسلح نفذته عناصر يعتقد أنها تنتمي للحراك الجنوبي. وتشهد معظم المحافظات الجنوبية، بشكل شبه يومي، تظاهرات تدعو إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، إثر وحدة مستمرة منذ عقدين. وزادت حدة المطالب بالانفصال إثر دعوة الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض في مايو (أيار) الماضي إلى إجراء استفتاء حول استقلال الجنوب عن الشمال، تشرف عليه الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
تاريخ النشر : 2010-02-20
http://www.awan.com/pages/world/296708