*الغريب*
2010-02-18, 03:20 AM
انشقاقات بين قيادات الاصلاح تحدثها فتاوى الاباحة والتكفير لاحداث الجنوب اليمني
2/18/2010 12:02:33 AM أخر تحديث للصفحة في
http://dhal3.com/vb/./Pics0/4357_0.jpg
براقش نت/خاص
ذكر مراقبون إن خلافآ شديدآ نشب مؤخرآ بين قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح حول موضوع استخدام الفتوى الدينية لاغراض سياسية لتحقيق مصالح ذاتية في المرحلة الراهنة يأتي ذلك الخلاف حول الموقف من الحراك الجنوبي ودعوات الانفصال تيار رجال الإعمال بالإصلاح ممثلآ بعبد الوهاب الآنسي وحميد الأحمر الذين يطالبون بإصدار فتوى تكون مناقضة لفتوى عام 1994 والتي صدرت لتكفير الحزب الاشتراكي وإعطاء شرعية لحرب 1994...فيما يعارض فريق اخرمن قيادات الإصلاح إصدار فتوى تؤيد الحق بالمطالبة بالانفصال ويطالبوا بفتوى تحرم التعامل مع دعوات الانفصال التي ينادي بها بعض المنتمين للحراك ويقف في مقدمة هؤلاء عبد المجيد الزنداني والديلمي واليدومي
الجدير بالذكر ان فتوى 1994 أثارت حينها جدلآ واسعآ حول الاستخدام السياسي للدين واستغلال ذلك من قبل بعض العلماء لتبرير أفعال سياسية قد تكون صائبة أو خاطئة دون إخضاعها للمعايير الشرعية التي ينبغي للمفتي مراعاتها عند إطلاق الفتوى وهذا مالم يحصل لدى الكثير من العلماء العرب حسب مراقبين سياسيين عرب ان تلك الفتاوى تهدف الى تحقيق امتيازات خاصة ومهمة لهم.
ويذكر أن وسائل الإعلام قد نشرت في عام 94 فتوى قالت أنها صدرت عن عبد الوهاب الديلمي تهدف إلى ((استحلال دماء وأموال أبناء المناطق الجنوبية )
يأتي ذلك في الوقت الذي تطالب فيه قواعد الاصلاح قياداتهم بتحديد موقف واضح وخاصة القواعد ذات الطابع الايدلوجي ..وهو الامر كما ذكر متابعون لمجريات الاحداث ان مايجري يحمل مؤشرات تنذر بانقسام في وسط القيادات الاصلاحية.
2/18/2010 12:02:33 AM أخر تحديث للصفحة في
http://dhal3.com/vb/./Pics0/4357_0.jpg
براقش نت/خاص
ذكر مراقبون إن خلافآ شديدآ نشب مؤخرآ بين قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح حول موضوع استخدام الفتوى الدينية لاغراض سياسية لتحقيق مصالح ذاتية في المرحلة الراهنة يأتي ذلك الخلاف حول الموقف من الحراك الجنوبي ودعوات الانفصال تيار رجال الإعمال بالإصلاح ممثلآ بعبد الوهاب الآنسي وحميد الأحمر الذين يطالبون بإصدار فتوى تكون مناقضة لفتوى عام 1994 والتي صدرت لتكفير الحزب الاشتراكي وإعطاء شرعية لحرب 1994...فيما يعارض فريق اخرمن قيادات الإصلاح إصدار فتوى تؤيد الحق بالمطالبة بالانفصال ويطالبوا بفتوى تحرم التعامل مع دعوات الانفصال التي ينادي بها بعض المنتمين للحراك ويقف في مقدمة هؤلاء عبد المجيد الزنداني والديلمي واليدومي
الجدير بالذكر ان فتوى 1994 أثارت حينها جدلآ واسعآ حول الاستخدام السياسي للدين واستغلال ذلك من قبل بعض العلماء لتبرير أفعال سياسية قد تكون صائبة أو خاطئة دون إخضاعها للمعايير الشرعية التي ينبغي للمفتي مراعاتها عند إطلاق الفتوى وهذا مالم يحصل لدى الكثير من العلماء العرب حسب مراقبين سياسيين عرب ان تلك الفتاوى تهدف الى تحقيق امتيازات خاصة ومهمة لهم.
ويذكر أن وسائل الإعلام قد نشرت في عام 94 فتوى قالت أنها صدرت عن عبد الوهاب الديلمي تهدف إلى ((استحلال دماء وأموال أبناء المناطق الجنوبية )
يأتي ذلك في الوقت الذي تطالب فيه قواعد الاصلاح قياداتهم بتحديد موقف واضح وخاصة القواعد ذات الطابع الايدلوجي ..وهو الامر كما ذكر متابعون لمجريات الاحداث ان مايجري يحمل مؤشرات تنذر بانقسام في وسط القيادات الاصلاحية.