نزار السنيدي
2010-02-16, 07:59 PM
المتابع لسلطه الرابعه سوا المعارضه او التابعه لسلطه السياسيه هذه الايام لا يجد صعوبه في ان يستنتج ما ذا يدور تحت الكواليس من حلول ومن مشايع سياسيه تخص القضيه الجنوبيه ولكن كل العيون تنظر من زاويه حرب صعده التي ما لبثت ان حطت اوزارها "
موتمر لندن لم يشر علننا للقضيه الجنوبيه لكنه اعطى اشارات " لسلطه السياسيه اليمنيه في ضرورت حلحلت القضايا السياسيه اليمنيه العالقه من ضمنها القضيه الجنوبيه وحرب صعده وها هي حرب صعده قد بدائت تبشرنا بالنهايه " متنفستا حكومه صنعا الصعدا بعد 6 سنوات من الالم والدموع والدما " كانت وشيكه بان تطيح باليمن وحكو مته لولا طوق النجاه من لندن
المتتبع للاحداث لايجد صعوبه في ان يعرف القادم والسنايرهوات المعده وتمترس السلطه في حلولها المعلبه وتتمترسها في مواقفها " متدعيتا على لسان عبد الكريم الارياني المنظر السياسي لصنعاء ان الجنوبين قد اقلقو الابواب على انفسهم وقد ذهبو بعيدا عن كل الحلول عندما اعلنو ان لايساومون في الانفصال " واكد ان الوحده خط اجمر لايمكن التفاوض حوله وقال ان الجنوبين قد بنو جدارا فولاذيا لايمكن اختراقه " والدوله ايضا لايمكن ان تفاوض في موضوع الوحده على الاطلاق " طبعا اي تهور من هذا القبليل الدوله تدرك ان الثمن هو انفراط المسبحه السياسيه حبه تلو الاخرا
رفضت االسلطه في السابق من الايام موضوع الفيدراليه التي طالب بها على استحيا بعض الجنوبين او طرحت كحلول من بعض ابنا الشمال وكذالك ما طرجه الاخ مسدوس والخ باعوم فيما كان يسمى باصلاح مسار الوحده " وكذالك المصالحه الوطتيه واعتبرت ذالك اساليب التفافيه للحزب الاشتراكي للعوده للحكم من الباب الخلفي او عوده تقاسم السلطه معه
الحراك الجنوبي فرض استحققات جديده على الارض وغير المفاهيم " ورفع المطالب السياسيه الى اعلى حد متجهها نحو المطالبه بالانفصال السياسي واقامه دوله عاصمتها عدن " مما لخبط كل الاوراق ليس فقط في اليمن لكن في المنطقه والعالم " مما حدا بالكثيرين امثال علي ناصر محمد وحيدر العطاس " ومحمد علي احمد بقراءت الافكارالسياسيه للاصدقا و الاشقاء وتعديل الطرح او تبني موضوع الفيدراليه ولكنها ليست تلك الفيدراليه التي طولب بها سابقا ولكنها فيدراليه تحمل مقاس الشارع الجنوبي وتحمل معنى الانفصال حيث ان الفيدراليه المقترحه والتي يمكن التحاور حولها وفق بعض التسريبات السياسيه هي "
تمثيل متساوي في المجالس البرلمانيه
الحصول على حق في القرار السياسي في المداوله في المناصب السياسيه
التعويض عمن تضرروا من قرارات الزاحه والابعاد اقسري
المشاركه بالنص بالمناصب الوزاريه
الاستفاده من الثروه والموارد
انتهاج نهج اقتصادي يخص الاقليم
بغض النظر عن قبول الشارع السياسي الجنوبي او رفضها الا انها مرفوضه حتى الان من النظام نفسه
السلطه مستعده لكل الحلول التي كانت بالامس مرفوضه طالما تحقق لها الحد الادنى من الرضى النفسي والقروري ولاتودي الى اي تغيرات جذريه تمس جوهر النظام وموضوع التوريث ونبش ملفات الفساد
ان تاجيل موتمر الحوار الوطني المزمع عقده في صنعا احد اسبابه هوالعمل بشكل حثيث لاستماله اكبر عدد من الجنوبين او المنتمين للحراك الجنوبي لاعطا شرعيه للموتمر او لاستخدام نتايجه كورقه في مفاوضات الرياض في الموتمر المزمع عقده هناك اواخر الشهر الجاري
ان رفع سقف الخطاب السياسي والاعلامي لسلطه متمثله في التهديدات بالويل والثبور للحراكين وخطاب الرئيس اليوم هي العصا مقابل الجزره التي ذهب بها عبدربه منصور هادي الى عدن بقصد استرضا جزا من الجنوبين لتمرير الحلول او لشق الصف الجنوبي باتجاه الانقضاض عليه اذا ما ضعف والاستفراد به وانها قضيته
موتمر لندن لم يشر علننا للقضيه الجنوبيه لكنه اعطى اشارات " لسلطه السياسيه اليمنيه في ضرورت حلحلت القضايا السياسيه اليمنيه العالقه من ضمنها القضيه الجنوبيه وحرب صعده وها هي حرب صعده قد بدائت تبشرنا بالنهايه " متنفستا حكومه صنعا الصعدا بعد 6 سنوات من الالم والدموع والدما " كانت وشيكه بان تطيح باليمن وحكو مته لولا طوق النجاه من لندن
المتتبع للاحداث لايجد صعوبه في ان يعرف القادم والسنايرهوات المعده وتمترس السلطه في حلولها المعلبه وتتمترسها في مواقفها " متدعيتا على لسان عبد الكريم الارياني المنظر السياسي لصنعاء ان الجنوبين قد اقلقو الابواب على انفسهم وقد ذهبو بعيدا عن كل الحلول عندما اعلنو ان لايساومون في الانفصال " واكد ان الوحده خط اجمر لايمكن التفاوض حوله وقال ان الجنوبين قد بنو جدارا فولاذيا لايمكن اختراقه " والدوله ايضا لايمكن ان تفاوض في موضوع الوحده على الاطلاق " طبعا اي تهور من هذا القبليل الدوله تدرك ان الثمن هو انفراط المسبحه السياسيه حبه تلو الاخرا
رفضت االسلطه في السابق من الايام موضوع الفيدراليه التي طالب بها على استحيا بعض الجنوبين او طرحت كحلول من بعض ابنا الشمال وكذالك ما طرجه الاخ مسدوس والخ باعوم فيما كان يسمى باصلاح مسار الوحده " وكذالك المصالحه الوطتيه واعتبرت ذالك اساليب التفافيه للحزب الاشتراكي للعوده للحكم من الباب الخلفي او عوده تقاسم السلطه معه
الحراك الجنوبي فرض استحققات جديده على الارض وغير المفاهيم " ورفع المطالب السياسيه الى اعلى حد متجهها نحو المطالبه بالانفصال السياسي واقامه دوله عاصمتها عدن " مما لخبط كل الاوراق ليس فقط في اليمن لكن في المنطقه والعالم " مما حدا بالكثيرين امثال علي ناصر محمد وحيدر العطاس " ومحمد علي احمد بقراءت الافكارالسياسيه للاصدقا و الاشقاء وتعديل الطرح او تبني موضوع الفيدراليه ولكنها ليست تلك الفيدراليه التي طولب بها سابقا ولكنها فيدراليه تحمل مقاس الشارع الجنوبي وتحمل معنى الانفصال حيث ان الفيدراليه المقترحه والتي يمكن التحاور حولها وفق بعض التسريبات السياسيه هي "
تمثيل متساوي في المجالس البرلمانيه
الحصول على حق في القرار السياسي في المداوله في المناصب السياسيه
التعويض عمن تضرروا من قرارات الزاحه والابعاد اقسري
المشاركه بالنص بالمناصب الوزاريه
الاستفاده من الثروه والموارد
انتهاج نهج اقتصادي يخص الاقليم
بغض النظر عن قبول الشارع السياسي الجنوبي او رفضها الا انها مرفوضه حتى الان من النظام نفسه
السلطه مستعده لكل الحلول التي كانت بالامس مرفوضه طالما تحقق لها الحد الادنى من الرضى النفسي والقروري ولاتودي الى اي تغيرات جذريه تمس جوهر النظام وموضوع التوريث ونبش ملفات الفساد
ان تاجيل موتمر الحوار الوطني المزمع عقده في صنعا احد اسبابه هوالعمل بشكل حثيث لاستماله اكبر عدد من الجنوبين او المنتمين للحراك الجنوبي لاعطا شرعيه للموتمر او لاستخدام نتايجه كورقه في مفاوضات الرياض في الموتمر المزمع عقده هناك اواخر الشهر الجاري
ان رفع سقف الخطاب السياسي والاعلامي لسلطه متمثله في التهديدات بالويل والثبور للحراكين وخطاب الرئيس اليوم هي العصا مقابل الجزره التي ذهب بها عبدربه منصور هادي الى عدن بقصد استرضا جزا من الجنوبين لتمرير الحلول او لشق الصف الجنوبي باتجاه الانقضاض عليه اذا ما ضعف والاستفراد به وانها قضيته