صقرالبدو
2010-02-16, 06:53 PM
يا فصيح المحامي أسامة الشرمي
- لمن تصيح عندما تعلم أن مدينة زنجبار التي تقع على أكبر حوض مائي في الجزيرة العربية تدخل عامها الثاني وهي تعاني أزمة خانقة جراء انقطاع المياه عن منازل المواطنين بالرغم من كثرة الشكاوي والوعود والمشاريع الوهمية.
- لمن تصيح عندما تعلم أن أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ونظيره بالمديرية يملكون وايتات (بوزات) لبيع الماء على المواطنين فأزمة المياه بالنسبة لهم تعد استثمار ناجح فلا يمكن أن يتنازلوا عن هذا الاستثمار أو عن الأزمة.
- لمن تصيح عندما تعلم أن المواطن بمديرية زنجبار يصرف على شراء الماء معدله 1500 ريال يومياً ورغم هذا لازالت فواتير الماء تصل للمواطنين مضافاً إليها رسوم خدمة ورسوم نظافة وتحسين ورسوم مجلس محلي وضريبة وغيرها من الإتاوات وتوجد بهذه الفواتير ملاحظة نرجو سرعة السداد تفادياً للقطع والغريب أن بعض المنازل استغنى أهلها بعد اليأس عن إمدادات الماء الخارجية ولازالت تأتيهم فواتير شهرية تحتوي على استهلاك شهري للماء.
- لمن تصيح عندما تعلم أن بعض المواطنين ذهبوا لمقابلة محافظ المحافظة لإطلاعه على حجم الأزمة وفوجئوا بالميسري ينفي وجود أزمة وقام باستدعاء مسئول المياه بالمحافظة الذي يؤكد كلام الحافظ وعندما طلب المواطنين منه النزول معهم للمنازل قام بزحلقتهم بحجة وجود اجتماع هام لديه.
لمن تصيح عندما ترى صباح كل يوم فتيات زنجبار الطاهرات العفيفات والأطفال يرتصون طوابير أمام فتحة هنا أو هناك في الشبكة الرئيسية للمياه وذلك ليحصلوا على قطرة ماء يشربوها أو يغتسلوا بها قبل الذهاب للدوام الدراسي.
- لمن تصيح عندما تعلم أن مدينة زنجبار التي تقع على أكبر حوض مائي في الجزيرة العربية تدخل عامها الثاني وهي تعاني أزمة خانقة جراء انقطاع المياه عن منازل المواطنين بالرغم من كثرة الشكاوي والوعود والمشاريع الوهمية.
- لمن تصيح عندما تعلم أن أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ونظيره بالمديرية يملكون وايتات (بوزات) لبيع الماء على المواطنين فأزمة المياه بالنسبة لهم تعد استثمار ناجح فلا يمكن أن يتنازلوا عن هذا الاستثمار أو عن الأزمة.
- لمن تصيح عندما تعلم أن المواطن بمديرية زنجبار يصرف على شراء الماء معدله 1500 ريال يومياً ورغم هذا لازالت فواتير الماء تصل للمواطنين مضافاً إليها رسوم خدمة ورسوم نظافة وتحسين ورسوم مجلس محلي وضريبة وغيرها من الإتاوات وتوجد بهذه الفواتير ملاحظة نرجو سرعة السداد تفادياً للقطع والغريب أن بعض المنازل استغنى أهلها بعد اليأس عن إمدادات الماء الخارجية ولازالت تأتيهم فواتير شهرية تحتوي على استهلاك شهري للماء.
- لمن تصيح عندما تعلم أن بعض المواطنين ذهبوا لمقابلة محافظ المحافظة لإطلاعه على حجم الأزمة وفوجئوا بالميسري ينفي وجود أزمة وقام باستدعاء مسئول المياه بالمحافظة الذي يؤكد كلام الحافظ وعندما طلب المواطنين منه النزول معهم للمنازل قام بزحلقتهم بحجة وجود اجتماع هام لديه.
لمن تصيح عندما ترى صباح كل يوم فتيات زنجبار الطاهرات العفيفات والأطفال يرتصون طوابير أمام فتحة هنا أو هناك في الشبكة الرئيسية للمياه وذلك ليحصلوا على قطرة ماء يشربوها أو يغتسلوا بها قبل الذهاب للدوام الدراسي.