علي المفلحي
2010-02-15, 10:57 PM
في يوم الاربعاء الموافق 27يناير2010 كانت لحج الخضيره السباقه في خروج مسيرات النساء المناضلات الى ميدان النضال السلمي
وفي يوم السبت 13فبراير كانت المسيره النسائيه الثانيه في غيل باوزير
وقد اعطة هذه الخطواة الحراك الجنوبي دفعه قويه متقدمه بدخول نصف المجتمع الجنوبي والتي تمثل شريحه واسعه من الشعب الى ساحات الحريه والكرامه في ميادين النضال السلمي
وكان لهذه الخطوه صدى اعلامي وسياسي واسع داخليا وخارجيا يعكس الوجه الحظاري والثقافي للجنوب .
ولما لعاصمتنا التاريخيه عدن من اهميه سياسيه وتاريخه لارتباطها بالمدنيه والتحضر والثقافه وما يتصف به اهلها من مدنيه وعلم واخلاق عاليه وصفات نضاليه جباره من خلال الملاحم التي سطروها في مواجهة اكبر امبراطوريه في التاريخ (بريطانيا)
وقد كان لنساء عدن دور كبيرفي النضال ضد الاستمار من خلال المظاهرات ومساعدة الجرحا والفدائيين
بكل الامكانيات المتاحه في ذلك الزمان
وبعد ان تعرض الجنوب للاستعمار الثاني ونتيجة الظلم والقهر والبطش والسلب والنهب والاقصاء وتدمير القطاع العام وبيع الاراضي وتصفيت ممتلكات دولة الجنوب وكل ما لحق باابنا الجنوب بشكل عام وعدن بشكل خاص
تحرك الشارع الجنوبي وبدا بالتصالح والتسامح الذي كان بداية الحراك واساسه وتوالة الاحتجاجات المطلبيه التي لم تلقى اي استجابه من المحتل ولا تعاطف من ابنا الشمال بل قوبلة بالقتل والبطش والاعتقالات
مما جعل الشعب الجنوبي يصل الى قناعه تامه انه لامناص ولامخرج للجنوب الا بالاستقلال وقد زادت الاحتجاجات والمسيرات العارمه التي كانة عدن مهدها الاول ونتيجة لعسكر مدن الجنوب وبطش المحتل اثر ذلك على الفعاليات في عدن بينما اصبحت الثوره الجنوبيه في اوج عنفوانها وغليانها في كل محافظات الجنوب ،
لذا لابد من تحريك كل الفئات المجتمع الجنوبي من نساء طلاب وجامعات
وهنا نوجه ندا الى زهرا صالح وكل ناشطات عدن وهيئات الحراك فيه بضرورة تحريك مسيرات نسائيه في مختلف مدن عدن لتكون رساله بليغه الى كل العالم بان عدن لازالت عدن الحضاره والمدنيه والسلام وبعيده عن الارهاب التي تحاول سلطه الاحتلال اللصاقه بالحراك الجنوبي
فهل تصبح عدن الثالثه في المسيرات النسائيه بعد لحج وغيل باوزير والاول من حيث المسيرات النسائيه العارمه؟
وفي يوم السبت 13فبراير كانت المسيره النسائيه الثانيه في غيل باوزير
وقد اعطة هذه الخطواة الحراك الجنوبي دفعه قويه متقدمه بدخول نصف المجتمع الجنوبي والتي تمثل شريحه واسعه من الشعب الى ساحات الحريه والكرامه في ميادين النضال السلمي
وكان لهذه الخطوه صدى اعلامي وسياسي واسع داخليا وخارجيا يعكس الوجه الحظاري والثقافي للجنوب .
ولما لعاصمتنا التاريخيه عدن من اهميه سياسيه وتاريخه لارتباطها بالمدنيه والتحضر والثقافه وما يتصف به اهلها من مدنيه وعلم واخلاق عاليه وصفات نضاليه جباره من خلال الملاحم التي سطروها في مواجهة اكبر امبراطوريه في التاريخ (بريطانيا)
وقد كان لنساء عدن دور كبيرفي النضال ضد الاستمار من خلال المظاهرات ومساعدة الجرحا والفدائيين
بكل الامكانيات المتاحه في ذلك الزمان
وبعد ان تعرض الجنوب للاستعمار الثاني ونتيجة الظلم والقهر والبطش والسلب والنهب والاقصاء وتدمير القطاع العام وبيع الاراضي وتصفيت ممتلكات دولة الجنوب وكل ما لحق باابنا الجنوب بشكل عام وعدن بشكل خاص
تحرك الشارع الجنوبي وبدا بالتصالح والتسامح الذي كان بداية الحراك واساسه وتوالة الاحتجاجات المطلبيه التي لم تلقى اي استجابه من المحتل ولا تعاطف من ابنا الشمال بل قوبلة بالقتل والبطش والاعتقالات
مما جعل الشعب الجنوبي يصل الى قناعه تامه انه لامناص ولامخرج للجنوب الا بالاستقلال وقد زادت الاحتجاجات والمسيرات العارمه التي كانة عدن مهدها الاول ونتيجة لعسكر مدن الجنوب وبطش المحتل اثر ذلك على الفعاليات في عدن بينما اصبحت الثوره الجنوبيه في اوج عنفوانها وغليانها في كل محافظات الجنوب ،
لذا لابد من تحريك كل الفئات المجتمع الجنوبي من نساء طلاب وجامعات
وهنا نوجه ندا الى زهرا صالح وكل ناشطات عدن وهيئات الحراك فيه بضرورة تحريك مسيرات نسائيه في مختلف مدن عدن لتكون رساله بليغه الى كل العالم بان عدن لازالت عدن الحضاره والمدنيه والسلام وبعيده عن الارهاب التي تحاول سلطه الاحتلال اللصاقه بالحراك الجنوبي
فهل تصبح عدن الثالثه في المسيرات النسائيه بعد لحج وغيل باوزير والاول من حيث المسيرات النسائيه العارمه؟