ابوليث الشعيبي
2008-03-11, 09:52 AM
( د.عبدالله عبدالصمد)
لا يدوم الظلم ويزول الاحتلال مهما كان جبروتة وتسلطة وابداعة في الهدم والتعذيب والتغيير الديمغرافي ,, ومحاولات طمس الهوية ,, وهذا التاريخ وتجارب الشعوب اثبتت فشل كل المشاريع الاحتلالية والاستعمارية على مر العصور ,, وسقطت اعتى الامبراطوريات العالمية في الامس الغريب,, وتفكك الاتحاد السوفيتي, وعادة الشعوب الى استقلالها وهويتها ,, فلم يستطيع الاستعمار الفرنسي بغزوة السياسي والفكري للمغرب العربي ان يمحي او يطمس هوية تلك الشعوب ,, ولم يستطيع الاستعمار البريطاني للجنوب العربي تغيير سكانة ,, ولم يستطع ستالين وجبروتة و بالاشتراكية ونظريات ماركس ولينين ان يطمس هوية الشيشان ,, رغم توزيع سكان الشيشان على مناطق الاتحاد السوفيتي الشاسعة وتفريقهم ..
الهوية والارض اساس تحرك الشعوب من اجل حريتها واستقلالها مهما اختلفت الاراء والاتجاهات والايديولوجيات ,الارض تلغي الاختلاف السياسي ,, الهوية تجمع كل الاطياف السياسية والاجتماعية والتجمعات والقبائل و نساء واطفال قبل رجال ,, والاستقلال يضحي من اجلة الكل ويتسابق الابطال والشرفاء على ساحات العمل والنضال والتحرر ,,
لكل احتلال نهاية وبمقدار البطش والاعتقالات وضرب الاعتصامات السلمية وقتل الابرياء كل ذلك سينقص من عمر الاحتلال ,, الدماء الطاهرة التي سفكت في ربوع جنوبنا ومدنة واريافة وسهولة وجبالة ,, هولاء الشهداء والجرحى ليس سلعة للمتاجرة او الانتقاص من مطالب الجماهير التي خرجت بثورتها واستفتت على حقها في الحياة والارض والهوية والاستقلال ,, ثورة تجر خلفها القيادات وليس العكس وتصنع الابطال من صميم المعاناة ومن نبض المقاومة والحركة اليومية والمشاركة وفي السباق على التضحية انها المدرسة النضالية الجنوبية العريقة والمعروفة تاريخيا
يستخدم الاحتلال كل ادواتة مع تقدم الثورة يزرع الفتنة وينتقل لشراء الذمم والثارات ونظرية فرق تسد وينتقل مع كل مرحلة متقدمة للثورة الى مشاريع الحكم المحلي واسع الصلاحيات والفيدرالية والكونفيدرالية ,, وهنا للاسف قد يقع البعض من ابناء الجنوب في تلك المصيدة الخطيرة,, او من يريد الركب على النضال,, او تجاوزتة القافلة او يراء مصالحة الشخصية والمنافع اغلى من الوطن والتحرير,, وهناك المخدعون بالقائد الاوحد او التاريخي والتي بدونة لاتسير القافلة الى بر الامان ,,
والبعض قد لايستوعب مجريات الثورة ويفقد العطاء ,, ويكثر من التنظير بدون المشاركة بالحدث والمعاناة ,, ويصنع مشاريع من الغرف المظلمة ,, قد تجازوها الشارع
لقد مضت ازمنة التسلط والاحتلال وتعلمت الشعوب الدفاع عن حقها في الوجود والحرية والاستقلال ,, والثورة لاتصبح ملكية لشخص او قائد معين ,, ومايحرك الشارع الجنوبي وثورتة اليوم اهداف سامية وواجب مقدس على كل مواطن من هذة الارض الطيبة للدفاع والتضحية عنها ,, نتعلم من الماضي واخفاقاتة ,, ونحترم دور الشخص والقائد الذي يناضل من اجل الارض والتحرير .. ولانكرس اي تجارب سابقة بل يجب التخلص منها الى الابد لبناء مجتمع ديمقراطي تذوب فية الشخصية ,, ويصبح البديل اليومي للثورة الشعب والاجماع في القرار .. فحين نصل الى استقلالنا من خلال التجربة الثورية ضد المحتل واتباع اساليب العمل المنظم والتبادل الديمقراطي والقرار الجماعي ,ستكون لدينا البنية الصحيحة لدولة ديمقراطية مؤسساتية ,, ويكون المنصب سياسي ووظيفة لخدمة المجتمع ,, وتبادل سلمي للسلطة في وطن يشارك فية الكل من خلال مجتمع مدني يصنع القرار ,, واستمرار لثورة تتطور لخدمة الانسان بعد الاستقلال وتواكب العصر.
لا يدوم الظلم ويزول الاحتلال مهما كان جبروتة وتسلطة وابداعة في الهدم والتعذيب والتغيير الديمغرافي ,, ومحاولات طمس الهوية ,, وهذا التاريخ وتجارب الشعوب اثبتت فشل كل المشاريع الاحتلالية والاستعمارية على مر العصور ,, وسقطت اعتى الامبراطوريات العالمية في الامس الغريب,, وتفكك الاتحاد السوفيتي, وعادة الشعوب الى استقلالها وهويتها ,, فلم يستطيع الاستعمار الفرنسي بغزوة السياسي والفكري للمغرب العربي ان يمحي او يطمس هوية تلك الشعوب ,, ولم يستطيع الاستعمار البريطاني للجنوب العربي تغيير سكانة ,, ولم يستطع ستالين وجبروتة و بالاشتراكية ونظريات ماركس ولينين ان يطمس هوية الشيشان ,, رغم توزيع سكان الشيشان على مناطق الاتحاد السوفيتي الشاسعة وتفريقهم ..
الهوية والارض اساس تحرك الشعوب من اجل حريتها واستقلالها مهما اختلفت الاراء والاتجاهات والايديولوجيات ,الارض تلغي الاختلاف السياسي ,, الهوية تجمع كل الاطياف السياسية والاجتماعية والتجمعات والقبائل و نساء واطفال قبل رجال ,, والاستقلال يضحي من اجلة الكل ويتسابق الابطال والشرفاء على ساحات العمل والنضال والتحرر ,,
لكل احتلال نهاية وبمقدار البطش والاعتقالات وضرب الاعتصامات السلمية وقتل الابرياء كل ذلك سينقص من عمر الاحتلال ,, الدماء الطاهرة التي سفكت في ربوع جنوبنا ومدنة واريافة وسهولة وجبالة ,, هولاء الشهداء والجرحى ليس سلعة للمتاجرة او الانتقاص من مطالب الجماهير التي خرجت بثورتها واستفتت على حقها في الحياة والارض والهوية والاستقلال ,, ثورة تجر خلفها القيادات وليس العكس وتصنع الابطال من صميم المعاناة ومن نبض المقاومة والحركة اليومية والمشاركة وفي السباق على التضحية انها المدرسة النضالية الجنوبية العريقة والمعروفة تاريخيا
يستخدم الاحتلال كل ادواتة مع تقدم الثورة يزرع الفتنة وينتقل لشراء الذمم والثارات ونظرية فرق تسد وينتقل مع كل مرحلة متقدمة للثورة الى مشاريع الحكم المحلي واسع الصلاحيات والفيدرالية والكونفيدرالية ,, وهنا للاسف قد يقع البعض من ابناء الجنوب في تلك المصيدة الخطيرة,, او من يريد الركب على النضال,, او تجاوزتة القافلة او يراء مصالحة الشخصية والمنافع اغلى من الوطن والتحرير,, وهناك المخدعون بالقائد الاوحد او التاريخي والتي بدونة لاتسير القافلة الى بر الامان ,,
والبعض قد لايستوعب مجريات الثورة ويفقد العطاء ,, ويكثر من التنظير بدون المشاركة بالحدث والمعاناة ,, ويصنع مشاريع من الغرف المظلمة ,, قد تجازوها الشارع
لقد مضت ازمنة التسلط والاحتلال وتعلمت الشعوب الدفاع عن حقها في الوجود والحرية والاستقلال ,, والثورة لاتصبح ملكية لشخص او قائد معين ,, ومايحرك الشارع الجنوبي وثورتة اليوم اهداف سامية وواجب مقدس على كل مواطن من هذة الارض الطيبة للدفاع والتضحية عنها ,, نتعلم من الماضي واخفاقاتة ,, ونحترم دور الشخص والقائد الذي يناضل من اجل الارض والتحرير .. ولانكرس اي تجارب سابقة بل يجب التخلص منها الى الابد لبناء مجتمع ديمقراطي تذوب فية الشخصية ,, ويصبح البديل اليومي للثورة الشعب والاجماع في القرار .. فحين نصل الى استقلالنا من خلال التجربة الثورية ضد المحتل واتباع اساليب العمل المنظم والتبادل الديمقراطي والقرار الجماعي ,ستكون لدينا البنية الصحيحة لدولة ديمقراطية مؤسساتية ,, ويكون المنصب سياسي ووظيفة لخدمة المجتمع ,, وتبادل سلمي للسلطة في وطن يشارك فية الكل من خلال مجتمع مدني يصنع القرار ,, واستمرار لثورة تتطور لخدمة الانسان بعد الاستقلال وتواكب العصر.