الصقرالجريح
2010-02-09, 11:21 PM
الرهان الخاسر على الحلول والتسويات مع سلطة لا تحترم النظام
تاج عدن.. خاص
بقلم: النورس الجنوبي
http://tajaden.org/thumbnail.php?file=sanagang_276466356.jpg&size=article_medium
أستطاع صالح رئيس الاحتلال الصالح في ظل النظام الهمجي والحكم المتخلف القبلي الذي يسيطر على السلطة والحكم في اليمن لأكثر من ثلاثين عام أن يلعب دور سياسي كبير قد يكون أخذ فكر وسياسة الأمام أحمد في بقاء التخلف للشعب اليمني وأخذ فكر ونهج بعثي وسياسة صدام حسين في قمع الشعب والحكم بالقوة العسكرية
بقاء الصالح في السلطة في الجمهورية العربية اليمنية.
لا يخفى على الكثير وقد أصبح الشعبين اليميي والجنوبي يعلم سيرة الرئيس اليمني حيث قام بتسليم المناصب لأسرة آل الأحمر وحاشيته والحرس الجمهوري والأمن المركزي لحمايته الشخصية وتقسيم ثروات اليمن على الحلفا من التجار والعصابة الذي يروجون له في الانتخابات ويعوثون في الأرض فسادا وهو يحميهم بقوة الأمن لعب دور في زرع الفتن بين شيوخ القبائل ودعم وتحريض شيخ على شيخ وقبيلة على قبيلة وضل الشعب في تناحر وهو بعيد ولا أحد يتطلع إلى حكم أو سلطه.
وقد توسعت هذه العصابة حتى أصبحت عصابات مقرها القصور الجمهورية الذي تستلم منها الدعم والأوامر ومنها تنظيم القاعدة الذي يتخذه ورقه للضغط على الدول في الدعم لليمن وتعزيز قواته وأمنه استطاع علي عبدالله أن يلعب دور سياسي داخليا وخارجيا وقد استطاع أن يغلب السياسيين والعقول المتعلمة الجنوبية واحتلال الجنوب.
لقد لعب دور في زرع الفتن والصراع والتناحر بين الجنوبيين وكاد أن يحول الشعب الجنوبي إلى شعب متخلف بعد ما حاول تصفية الكوادر الجنوبيين وتشريد القيادة والسياسيين من الوطن, ولكن الجنوبيين شعب حضاري يحترم النظام والقانون ولا يستطيع التعايش مع الجهل والتخلف فقد خرجوا إلى الساحات منددلن بالممارسات الهمجية من تسريح ونهب تهميش وطمس الهوية الجنوبية وقد واجهت هذه المسيرات السلمية شتى أنواع القمع والضرب حيث امتلئت السجون بالقيادة النشطاء وقتل وقمع الشباب والطلاب وحتى الأطفال والشيوخ والنساء قوافل من الشهداء وهبة أرواحها فداء للوطن وللحرية وللاستغلال وإعادة الهوية الجنوبية.
بعد كل هذه التضحيات يؤسفنا أن نسمع من بني جلدتنا من أهلنا الجنوبيين من يخول لنفسه الحوار باسم الشعب الجنوبي ويقول الفدرالية هي الحل الوحيد بين اليمن والجنوب عالمياً وإقليميا لن يقبل بغير الفدرالية.
العقل والمنطق يقول هكذا..لا يمكن العودة إلى ما قبل عام 90 هذا أفضل الحلول..
أن سياسة علي عبدالله ما زالت تستطيع أن تغلب السياسيين الجنوبيين حيث كانوا يسعون للفدراليه والحوار مع الصالح وكان رافض لها الآن يسعون للفدراليه وبدعم وتأييد إقليمي وماذا نكسب نحن من الفيدراليه سوف يوافق على الفدرالية ولكن هل تحتل قضية الجنوب سوف تبقى على الساحة الجنوبية فدراليين واستقلاليين وقد يجي يوم ونشوف الصالح يدعم الاستغلاليين على الفدراليين ويترك الجنوبيين في فتنه وصراع إلى يوم القيامة وهذه سياسة الصالح المتخلف الجاهل كيف لعب الدور وغلب كل السياسيين.
إننا ندعو أبنا الجنوب إلى التمسك بوحدة الجنوب وأن الفدراليه لن تعيد لكم الحرية ولن تعيد لكم النظام والقانون والأمن والأمان ولن تعيد لكم الهوية لن يعود مطار عدن الدولي ولا مينا عدن الدولي ولا مدارس الجنوب والمعالم الجنوبية أن المخطط الذي يعد له مخطط لتدمير ما بقي من الجنوب الحبيب مخطط لقتل ما بقي على بعد عام ٩٠من القيادة والكوادر الجنوبيين
ومن ثم نعود للبحث عن الوطن وعن الهوية الجنوبية.
لقد وصلت ثورتنا اليوم إلى مشارف النصر وتحقيق الاستغلال اصبرو وصابرو ولا تلتفتوا إلى المتخاذلين من أبنا الجنوب
الذي تنصلو من الوطنية والضمير الجنوبي والأنسانيه
تاج عدن.. خاص
بقلم: النورس الجنوبي
http://tajaden.org/thumbnail.php?file=sanagang_276466356.jpg&size=article_medium
أستطاع صالح رئيس الاحتلال الصالح في ظل النظام الهمجي والحكم المتخلف القبلي الذي يسيطر على السلطة والحكم في اليمن لأكثر من ثلاثين عام أن يلعب دور سياسي كبير قد يكون أخذ فكر وسياسة الأمام أحمد في بقاء التخلف للشعب اليمني وأخذ فكر ونهج بعثي وسياسة صدام حسين في قمع الشعب والحكم بالقوة العسكرية
بقاء الصالح في السلطة في الجمهورية العربية اليمنية.
لا يخفى على الكثير وقد أصبح الشعبين اليميي والجنوبي يعلم سيرة الرئيس اليمني حيث قام بتسليم المناصب لأسرة آل الأحمر وحاشيته والحرس الجمهوري والأمن المركزي لحمايته الشخصية وتقسيم ثروات اليمن على الحلفا من التجار والعصابة الذي يروجون له في الانتخابات ويعوثون في الأرض فسادا وهو يحميهم بقوة الأمن لعب دور في زرع الفتن بين شيوخ القبائل ودعم وتحريض شيخ على شيخ وقبيلة على قبيلة وضل الشعب في تناحر وهو بعيد ولا أحد يتطلع إلى حكم أو سلطه.
وقد توسعت هذه العصابة حتى أصبحت عصابات مقرها القصور الجمهورية الذي تستلم منها الدعم والأوامر ومنها تنظيم القاعدة الذي يتخذه ورقه للضغط على الدول في الدعم لليمن وتعزيز قواته وأمنه استطاع علي عبدالله أن يلعب دور سياسي داخليا وخارجيا وقد استطاع أن يغلب السياسيين والعقول المتعلمة الجنوبية واحتلال الجنوب.
لقد لعب دور في زرع الفتن والصراع والتناحر بين الجنوبيين وكاد أن يحول الشعب الجنوبي إلى شعب متخلف بعد ما حاول تصفية الكوادر الجنوبيين وتشريد القيادة والسياسيين من الوطن, ولكن الجنوبيين شعب حضاري يحترم النظام والقانون ولا يستطيع التعايش مع الجهل والتخلف فقد خرجوا إلى الساحات منددلن بالممارسات الهمجية من تسريح ونهب تهميش وطمس الهوية الجنوبية وقد واجهت هذه المسيرات السلمية شتى أنواع القمع والضرب حيث امتلئت السجون بالقيادة النشطاء وقتل وقمع الشباب والطلاب وحتى الأطفال والشيوخ والنساء قوافل من الشهداء وهبة أرواحها فداء للوطن وللحرية وللاستغلال وإعادة الهوية الجنوبية.
بعد كل هذه التضحيات يؤسفنا أن نسمع من بني جلدتنا من أهلنا الجنوبيين من يخول لنفسه الحوار باسم الشعب الجنوبي ويقول الفدرالية هي الحل الوحيد بين اليمن والجنوب عالمياً وإقليميا لن يقبل بغير الفدرالية.
العقل والمنطق يقول هكذا..لا يمكن العودة إلى ما قبل عام 90 هذا أفضل الحلول..
أن سياسة علي عبدالله ما زالت تستطيع أن تغلب السياسيين الجنوبيين حيث كانوا يسعون للفدراليه والحوار مع الصالح وكان رافض لها الآن يسعون للفدراليه وبدعم وتأييد إقليمي وماذا نكسب نحن من الفيدراليه سوف يوافق على الفدرالية ولكن هل تحتل قضية الجنوب سوف تبقى على الساحة الجنوبية فدراليين واستقلاليين وقد يجي يوم ونشوف الصالح يدعم الاستغلاليين على الفدراليين ويترك الجنوبيين في فتنه وصراع إلى يوم القيامة وهذه سياسة الصالح المتخلف الجاهل كيف لعب الدور وغلب كل السياسيين.
إننا ندعو أبنا الجنوب إلى التمسك بوحدة الجنوب وأن الفدراليه لن تعيد لكم الحرية ولن تعيد لكم النظام والقانون والأمن والأمان ولن تعيد لكم الهوية لن يعود مطار عدن الدولي ولا مينا عدن الدولي ولا مدارس الجنوب والمعالم الجنوبية أن المخطط الذي يعد له مخطط لتدمير ما بقي من الجنوب الحبيب مخطط لقتل ما بقي على بعد عام ٩٠من القيادة والكوادر الجنوبيين
ومن ثم نعود للبحث عن الوطن وعن الهوية الجنوبية.
لقد وصلت ثورتنا اليوم إلى مشارف النصر وتحقيق الاستغلال اصبرو وصابرو ولا تلتفتوا إلى المتخاذلين من أبنا الجنوب
الذي تنصلو من الوطنية والضمير الجنوبي والأنسانيه