الصحّاف
2010-02-02, 04:29 AM
(حكايات ٍ ساخنــة) الإرهاب : صناعة ضد الاشتراكية " تمرد فأتخذ القرار بتصفيته فمن سيدفع الثمن ؟ .
في الحقيقة كعربي مسلم أجد نفسي أمام معضلة كبرى وهي عدم فهم الحياة السياسية والواقع المعاش بعد أن تم خلط الأوراق في عالمنا العربي وخاصة في الآونة الأخيرة بعد أن تبدل كل مفاهيم البشر السوية فمن يقرأ السياسة منذ مابعد العرب العالمية الثانية سيجد هناك تناقض غريب بل وهناك حقول تجارب عمل فيها " القطبين المتصارعين .. أو قوى النصر فيما بعد الحرب العالمي الثانية .. ومنها افتعال حروباً خفية منها اقتصادية وحرب مخابراتياً وحروباً بالمدفع أي بالرصاص ووالخ ،
والنتيجة منها تشغيل شركات الأسلحة والبحث عن الأسواق وترويج البضائع فمن يتابع تلك المعارض العالمية للأسلحة الحديثة يستغرب مما ينتج من أسلحة فتاكة تحرق الحجر والأرض فما بلك بالإنسان ، وفي المقابل يستحدثون مصطلحات وكيانات لتنكر هذه الأفعال أو الأزمات ويدعون بحقوق الإنسان بينما هم صناع الأسلحة والإرهاب يختلقون هذه الشعارات ،
كانت هناك حربا ً بين أمريكا والاتحاد السوفيتي في السيطرة على العالم واستمرت ليوم هذا رغم ظهور بعض علامات كدول عظمى إلا أنها لاتبحث عن الصراع في أماكن كثيرة فقط حسب اللقمة وحجمها فأرى أن أفريقيا كان اللقمة التي تقسمت بين " الجميع بينما بعض البقع من الخريطة السياسية للعالم تفرد بها قطبين في العالم وهكذا يستمر الصراع " ... الغريب في الأمر حينما كان الصراع مختلق كحقيقة عبر الرصاص في أفغانستان جرى هناك تناقض غريب في إعلان الجهاد في هذه الأرض
وتم التحالف مع أمريكا وهي من تنظم هذا الجهاد وتدعمه ولا نقلل مما فعله ما يسمى بالمجاهدين إلا أن هناك كثيرا ً حينما زار أفغانستان ماقبل عام 1990م عاد خائب الآمال وحاول يوضح بأنه ليس جهادا ً ولكن لاجدوى من هذا وتم تكميم الأفواه أو خشية من أن يتهم وخاصة من المشايخ وقد سمعنا لبعضهم يتحدث في هذا ،
واستمر هذا الأمر حتى بعد أن انتهى الانسحاب السوفيتي ما قبل عام 1990م وبدأ تتقاطر بعض القوى إلى هناك والبعض ممن كان متواجد في أفغانستان عاد لأرضه وعاش صالحا ً للحياة ومنهم من بقي هناك إلا أنه تطور لديه الفكر والأحلام وبات يؤثر على المجتمع كما يقول الخطاب السياسي وبعض النخب ومنها بدأت تصفية الحسابات والتخلص من نتائج هذه الحرب المفتعلة ضد الانتشار الاشتراكي الشيوعي كما يقولون بينما الكسبان الوحيد منها من صنع هذه الحرب فقط ،
ولكن ليتم إخفاء جريمته حاول التخلص من صناعته وبدأ العد التنازلي وكان خيرة من نفذ هذه التصفية الرئيس الأمريكي بوش الوريث لسياسة والده والذي تولى مقاليد الحكم في الولايات المتحدة ما بعد عام 1990م إلا أنها توقفت هذه السياسة مع تولي الرئيس بيل كلينتون نوعا ما رغم أنه حاول أن يبدأ في تنفيذها ولكن لم يكن موفقا خاصة في افتعال أزمة مع السودان وضربها ، وأظنه فشل هذا الرئيس في تنفيذ تصفية الحسابات بينما كانت تؤرقهم وسط أوروبا معضلة كبرى وهي حرب البوسة والهرسك والتي بدأت في التطور إلا أن الغريب أنهم أخمدوا هذه الحرب بطرق غريبة جدا ً وعاد المغرر بهم ومنهم من بقي على تلك الأرض بما تمسى البوسنة ،
بدأت الأمور تتأزم وتتطور والجميع أصبح يشعر بخطر التصفية وكلا ً يعد العدة للنزال وكانت النتيجة بدء من ضرب برجين التجارة العالمية والتي تدير اغلب الاقتصاد العالمي ولا يعرف أسرار هذه الضربة إلا الله من المخطط ومن المنفذ وماهي الدوافع إلا أنها كانت فرصة سانحة للسيطرة على العالم باحتلال خفي ليس كسابقه المتعارف عليه ، وبدأ الصراع الحقيقي في العالم وأعلن " مع أو ضد " ليس هناك خيارا ً ثالثا ً ترك لمن يعتزل هذا الصراع وما كان على الدول الضعيفة إلا الانصياع لهذا الأمور ومضوا فيه مع الدول العظمى وخلقوا المبررات والأعذار لإشعال فتيل الحروب هنا وهناك حتى تم اجتياح أفغانستان والعراق وإشعال بعض الحروب في كذا مكان منها الصومال وما يجري أيضا في فلسطين وغيره من دول الصراع عبر الرصاص ،
تم خلق مصطلح غريب ... ألآ وهو " مصطلح الإرهاب " وهذا المصطلح طالب الكثير على استحياء تعريفه إلا أنهم لم يجدوا تعريفا حقيقيا ً له ... وبدأ الكثير من الأنظمة استغلاله لتصفية الخصوم أيا ً كان شكله حتى تبددت الأزمات وارتفعت وتيرة المواجهات وبات الجميع يجهز ويعد العدة للمواجهة ولكن الجميع وصل إلى عد العظمة فبات لا يسمع الصرخات وأن التأثير سيكون قبل كل شئ على أولئك الذين يختلقون الأعذار للسيطرة على الاقتصاد العالمي
لأنهم الأصل اختلقوا عدوا ً وهميا ً وكل يستغله ضد خصمه
وما أن نسمع هناك عملية إرهابية لايقبلها ذوي الضمير الحي إلا وتكون الخسائر فادحة بشرية ومادية ويدفع ثمنها البسطاء والاقتصاد العالمي واستمرت الغطرسة وتجاهل الصرخات والدعوة للمعالجات بشكل آخر منه الحوار إلا أنه لم يسمع لأحد وخاصة المتغطرسين في العالم حتى دفع الاقتصاد العالمي نتيجة هذه الغطرسة انهيارات كبرى آدت إلى أزمة عالمية مازلت على أشدها الآن ما نراه لم نعرف بعد الطريق الصحيح والطريق الخطأ ومن المخطأ ومن على صح حتى تم خلط الأوراق تماما وأصبح الجميع يدفع الثمن دون مناقشة الغريب في الأمر ليس هناك اعترافات بالخطأ إلا ما نراه الآن في تساؤل طوني بلير هذه الأيام واعترافات بوش بالخطأ ولا ندري هل سيكون هناك أخطاء مقبله ؟
لدينا في اليمن والجنوب أيضا ً نتيجة لهذا الخطأ وهو استغلال مصطلح الإرهاب رغم أننا نراقب الوضع لمعرفة ماهو هذا الإرهاب وماهي الفائدة من محاربته في اليمن والجنوب على وجه الخصوص وماهي أسبابه فوجدنا أن صناعه يعودون للمربع الأول وهناك أيضا استغلالا ً غبياء ً ممن يمتهن السياسة على أن هذه الورقة اللعب بها في اللحظة الأخيرة لصالحه ولم يدري نتائج هذه الورقة واللعب بها كما فعل النظام اليمني في اللعبة الأخيرة مما جعله الآن تحت الوصاية العالمية وتدويل قضاياه لربما هي عبر مخطط مسبق أو أنها سياسة غبية كما أوصل البلاد إلى الفشل اللحظات الانهيار .
الغريب في الأمر أن أغلب الدول التي تخوض حربها مع الإرهاب كما تسميه تحرم القتل وبينما تستخدم خارج خريطتها القتل هدف رئيس نفذ ثم ناقش والمصنف إرهابيا " بالتأكيد مسلما ً بينما هنا منظمات إرهابية كثيرة في العالم وهي أشد دموية وعنف ... السؤال ماهي الحلول للخروج من هذه الأزمات الطاحنة وهل هناك مبادرات للخروج باجتثاث الأسباب تماما َ وهل تعلمنا نحن العرب من اللعبة وهل نملك الجراءة في مناقشة هذه الآفة التي باتت تفتك بالأمة العربية ؟
قراءات كثيرة حول استغلال الإرهاب وصناعته منها بداية الحديث عنه على لسان الصهاينة فهم من بدأ يروج لهذا المصطلح في الخمسينيات والستينيات حينما بدأ الصراع مع الفلسطينيين على أرض عربية بينما لو مانلاحظه بأن الصهاينة هم أكثر إرهابا ً في استخدام القوة المفرطة والإبادة الجماعية والمجازر منها كثير لاحصر لها منذ احتلت فلسطين واستشهد على أيديهم الكثير وقد نشرت قناة الجزيرة الكثير من الأفلام الوثائقية بما يخص الصراع العربي الصهيوني وكيف كانوا الصهاينة يستخدمون المبررات والمصطلحات لصالحهم ،
نحن كأمة عربية وإسلامية تاريخنا ناصع البياض لم يكن يوما ً دمويا ً عقائديا ً على أساس التصفية العرقية أو الدينية بل كان الملل تتعايش مع الإسلام ولايمكن أن يمسهم بالسوء لطالما أنهم أهل ذمة وما يخالف هذا إلا من تجاوز القانون المشرع الذي يمس الأمن العام والاجتماعي ،
الدلائل على أن الدين الإسلامي ليس إرهابا ً أو يدعو للدموية كثيرا وقدوتنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعامله عبر سنوات الرسالة منها أنه كان يفرح في خروج الأمم من الظلمات إلى النور... و يدعو للطهارة وكان يدعو الناس إلى مكارم الأخلاق وليس إلى العنف وما كان هناك من حروب بين المسلمين والأعداء كانت عبر قيم ولها ضوابط واحترام الأسير وحرمة القتيل والأرض والحجر وما إلى ذلك حتى في الحروب كانت هناك رأفة في التعامل وكانت أكثرها دفاعا ً عن النفس وقد قرأنا كثيرا ً عن صلح الحديبية وعن فتح مكة وعن كثير من الغزوات لم يكن المسلمين متعطشين للدماء لأجل سفك الدماء بل كانوا يحملون راية الأخلاق والخروج من الظلمات للنور ، هل نستطيع أن نتصدى للدعاوى التي باتت تزعج الأمة ويستغل فيها مصطلحات لم تعرّف ؟و حول الأزمات التي نتحدث عنها عليك أن نقرأ الأسباب التي أفرزت الأزمة فلايمكن أن يكون هناك أزمة بدون مسببات .
في الحقيقة كعربي مسلم أجد نفسي أمام معضلة كبرى وهي عدم فهم الحياة السياسية والواقع المعاش بعد أن تم خلط الأوراق في عالمنا العربي وخاصة في الآونة الأخيرة بعد أن تبدل كل مفاهيم البشر السوية فمن يقرأ السياسة منذ مابعد العرب العالمية الثانية سيجد هناك تناقض غريب بل وهناك حقول تجارب عمل فيها " القطبين المتصارعين .. أو قوى النصر فيما بعد الحرب العالمي الثانية .. ومنها افتعال حروباً خفية منها اقتصادية وحرب مخابراتياً وحروباً بالمدفع أي بالرصاص ووالخ ،
والنتيجة منها تشغيل شركات الأسلحة والبحث عن الأسواق وترويج البضائع فمن يتابع تلك المعارض العالمية للأسلحة الحديثة يستغرب مما ينتج من أسلحة فتاكة تحرق الحجر والأرض فما بلك بالإنسان ، وفي المقابل يستحدثون مصطلحات وكيانات لتنكر هذه الأفعال أو الأزمات ويدعون بحقوق الإنسان بينما هم صناع الأسلحة والإرهاب يختلقون هذه الشعارات ،
كانت هناك حربا ً بين أمريكا والاتحاد السوفيتي في السيطرة على العالم واستمرت ليوم هذا رغم ظهور بعض علامات كدول عظمى إلا أنها لاتبحث عن الصراع في أماكن كثيرة فقط حسب اللقمة وحجمها فأرى أن أفريقيا كان اللقمة التي تقسمت بين " الجميع بينما بعض البقع من الخريطة السياسية للعالم تفرد بها قطبين في العالم وهكذا يستمر الصراع " ... الغريب في الأمر حينما كان الصراع مختلق كحقيقة عبر الرصاص في أفغانستان جرى هناك تناقض غريب في إعلان الجهاد في هذه الأرض
وتم التحالف مع أمريكا وهي من تنظم هذا الجهاد وتدعمه ولا نقلل مما فعله ما يسمى بالمجاهدين إلا أن هناك كثيرا ً حينما زار أفغانستان ماقبل عام 1990م عاد خائب الآمال وحاول يوضح بأنه ليس جهادا ً ولكن لاجدوى من هذا وتم تكميم الأفواه أو خشية من أن يتهم وخاصة من المشايخ وقد سمعنا لبعضهم يتحدث في هذا ،
واستمر هذا الأمر حتى بعد أن انتهى الانسحاب السوفيتي ما قبل عام 1990م وبدأ تتقاطر بعض القوى إلى هناك والبعض ممن كان متواجد في أفغانستان عاد لأرضه وعاش صالحا ً للحياة ومنهم من بقي هناك إلا أنه تطور لديه الفكر والأحلام وبات يؤثر على المجتمع كما يقول الخطاب السياسي وبعض النخب ومنها بدأت تصفية الحسابات والتخلص من نتائج هذه الحرب المفتعلة ضد الانتشار الاشتراكي الشيوعي كما يقولون بينما الكسبان الوحيد منها من صنع هذه الحرب فقط ،
ولكن ليتم إخفاء جريمته حاول التخلص من صناعته وبدأ العد التنازلي وكان خيرة من نفذ هذه التصفية الرئيس الأمريكي بوش الوريث لسياسة والده والذي تولى مقاليد الحكم في الولايات المتحدة ما بعد عام 1990م إلا أنها توقفت هذه السياسة مع تولي الرئيس بيل كلينتون نوعا ما رغم أنه حاول أن يبدأ في تنفيذها ولكن لم يكن موفقا خاصة في افتعال أزمة مع السودان وضربها ، وأظنه فشل هذا الرئيس في تنفيذ تصفية الحسابات بينما كانت تؤرقهم وسط أوروبا معضلة كبرى وهي حرب البوسة والهرسك والتي بدأت في التطور إلا أن الغريب أنهم أخمدوا هذه الحرب بطرق غريبة جدا ً وعاد المغرر بهم ومنهم من بقي على تلك الأرض بما تمسى البوسنة ،
بدأت الأمور تتأزم وتتطور والجميع أصبح يشعر بخطر التصفية وكلا ً يعد العدة للنزال وكانت النتيجة بدء من ضرب برجين التجارة العالمية والتي تدير اغلب الاقتصاد العالمي ولا يعرف أسرار هذه الضربة إلا الله من المخطط ومن المنفذ وماهي الدوافع إلا أنها كانت فرصة سانحة للسيطرة على العالم باحتلال خفي ليس كسابقه المتعارف عليه ، وبدأ الصراع الحقيقي في العالم وأعلن " مع أو ضد " ليس هناك خيارا ً ثالثا ً ترك لمن يعتزل هذا الصراع وما كان على الدول الضعيفة إلا الانصياع لهذا الأمور ومضوا فيه مع الدول العظمى وخلقوا المبررات والأعذار لإشعال فتيل الحروب هنا وهناك حتى تم اجتياح أفغانستان والعراق وإشعال بعض الحروب في كذا مكان منها الصومال وما يجري أيضا في فلسطين وغيره من دول الصراع عبر الرصاص ،
تم خلق مصطلح غريب ... ألآ وهو " مصطلح الإرهاب " وهذا المصطلح طالب الكثير على استحياء تعريفه إلا أنهم لم يجدوا تعريفا حقيقيا ً له ... وبدأ الكثير من الأنظمة استغلاله لتصفية الخصوم أيا ً كان شكله حتى تبددت الأزمات وارتفعت وتيرة المواجهات وبات الجميع يجهز ويعد العدة للمواجهة ولكن الجميع وصل إلى عد العظمة فبات لا يسمع الصرخات وأن التأثير سيكون قبل كل شئ على أولئك الذين يختلقون الأعذار للسيطرة على الاقتصاد العالمي
لأنهم الأصل اختلقوا عدوا ً وهميا ً وكل يستغله ضد خصمه
وما أن نسمع هناك عملية إرهابية لايقبلها ذوي الضمير الحي إلا وتكون الخسائر فادحة بشرية ومادية ويدفع ثمنها البسطاء والاقتصاد العالمي واستمرت الغطرسة وتجاهل الصرخات والدعوة للمعالجات بشكل آخر منه الحوار إلا أنه لم يسمع لأحد وخاصة المتغطرسين في العالم حتى دفع الاقتصاد العالمي نتيجة هذه الغطرسة انهيارات كبرى آدت إلى أزمة عالمية مازلت على أشدها الآن ما نراه لم نعرف بعد الطريق الصحيح والطريق الخطأ ومن المخطأ ومن على صح حتى تم خلط الأوراق تماما وأصبح الجميع يدفع الثمن دون مناقشة الغريب في الأمر ليس هناك اعترافات بالخطأ إلا ما نراه الآن في تساؤل طوني بلير هذه الأيام واعترافات بوش بالخطأ ولا ندري هل سيكون هناك أخطاء مقبله ؟
لدينا في اليمن والجنوب أيضا ً نتيجة لهذا الخطأ وهو استغلال مصطلح الإرهاب رغم أننا نراقب الوضع لمعرفة ماهو هذا الإرهاب وماهي الفائدة من محاربته في اليمن والجنوب على وجه الخصوص وماهي أسبابه فوجدنا أن صناعه يعودون للمربع الأول وهناك أيضا استغلالا ً غبياء ً ممن يمتهن السياسة على أن هذه الورقة اللعب بها في اللحظة الأخيرة لصالحه ولم يدري نتائج هذه الورقة واللعب بها كما فعل النظام اليمني في اللعبة الأخيرة مما جعله الآن تحت الوصاية العالمية وتدويل قضاياه لربما هي عبر مخطط مسبق أو أنها سياسة غبية كما أوصل البلاد إلى الفشل اللحظات الانهيار .
الغريب في الأمر أن أغلب الدول التي تخوض حربها مع الإرهاب كما تسميه تحرم القتل وبينما تستخدم خارج خريطتها القتل هدف رئيس نفذ ثم ناقش والمصنف إرهابيا " بالتأكيد مسلما ً بينما هنا منظمات إرهابية كثيرة في العالم وهي أشد دموية وعنف ... السؤال ماهي الحلول للخروج من هذه الأزمات الطاحنة وهل هناك مبادرات للخروج باجتثاث الأسباب تماما َ وهل تعلمنا نحن العرب من اللعبة وهل نملك الجراءة في مناقشة هذه الآفة التي باتت تفتك بالأمة العربية ؟
قراءات كثيرة حول استغلال الإرهاب وصناعته منها بداية الحديث عنه على لسان الصهاينة فهم من بدأ يروج لهذا المصطلح في الخمسينيات والستينيات حينما بدأ الصراع مع الفلسطينيين على أرض عربية بينما لو مانلاحظه بأن الصهاينة هم أكثر إرهابا ً في استخدام القوة المفرطة والإبادة الجماعية والمجازر منها كثير لاحصر لها منذ احتلت فلسطين واستشهد على أيديهم الكثير وقد نشرت قناة الجزيرة الكثير من الأفلام الوثائقية بما يخص الصراع العربي الصهيوني وكيف كانوا الصهاينة يستخدمون المبررات والمصطلحات لصالحهم ،
نحن كأمة عربية وإسلامية تاريخنا ناصع البياض لم يكن يوما ً دمويا ً عقائديا ً على أساس التصفية العرقية أو الدينية بل كان الملل تتعايش مع الإسلام ولايمكن أن يمسهم بالسوء لطالما أنهم أهل ذمة وما يخالف هذا إلا من تجاوز القانون المشرع الذي يمس الأمن العام والاجتماعي ،
الدلائل على أن الدين الإسلامي ليس إرهابا ً أو يدعو للدموية كثيرا وقدوتنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعامله عبر سنوات الرسالة منها أنه كان يفرح في خروج الأمم من الظلمات إلى النور... و يدعو للطهارة وكان يدعو الناس إلى مكارم الأخلاق وليس إلى العنف وما كان هناك من حروب بين المسلمين والأعداء كانت عبر قيم ولها ضوابط واحترام الأسير وحرمة القتيل والأرض والحجر وما إلى ذلك حتى في الحروب كانت هناك رأفة في التعامل وكانت أكثرها دفاعا ً عن النفس وقد قرأنا كثيرا ً عن صلح الحديبية وعن فتح مكة وعن كثير من الغزوات لم يكن المسلمين متعطشين للدماء لأجل سفك الدماء بل كانوا يحملون راية الأخلاق والخروج من الظلمات للنور ، هل نستطيع أن نتصدى للدعاوى التي باتت تزعج الأمة ويستغل فيها مصطلحات لم تعرّف ؟و حول الأزمات التي نتحدث عنها عليك أن نقرأ الأسباب التي أفرزت الأزمة فلايمكن أن يكون هناك أزمة بدون مسببات .