كوبر
2010-01-30, 07:00 PM
طفت إلى السطح مؤخراً الخلافات الحادة بين محافظ عدن د.عدنان الجفري ونائبه عبد الكريم شائف – رئيس المؤتمر بعدن فيما يوصف من قبل مسئولين في محلي المحافظة بأنه صراع قوى تريد كل واحدة منها أن تثبت وجودها بصفتها السلطة الأقوى في محافظة عدن التي تشهد اضطرابات مستمرة واحتجاجات شعبية متواصلة.
وذكرت المصادر بان خلافات أكثر من مرة بين الرجلين أخذت تزداد حدتها مؤخراً كان آخرها الاثنين الماضي خلال اجتماع بمبني المحافظة شهد مشادة كلامية نشبت بينهما كادت أن تتحول إلى عراك بالأيدي أثناء اجتماع بمشاركة عدد من مسئولي المحافظة.
وقالت المصادر إن المشكلة تفجرت بعد استعراض تقرير رفعته لجنة تم تشكيلها لمعرفة ملابسات قيام مسئولي البلدية بمديرية المعلا وبإشراف شخصي من شائف بتحطيم بوابة قيد الإنشاء لمبنى هيئة المساحة الجيولوجية فرع عدن سبق صدور توجيهات من المحافظ بالشروع في تشييدها حيث كانت شبه جاهزة عند تحطيمها أواخر العام الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن محافظ عدن ونائبه تبادلا خلال الاجتماع الاتهامات حيث اتهم كل طرف الآخر بتجاوز الصلاحيات والإضرار بالمال العام الأمر الذي دفع بمسئولين في السلطة المحلية إلى إنهاء الاجتماع لفض الشجار.
وتعود أصل المشكلة المتفجرة إلى نوفمبر الماضي وذلك بعد قيام عبد الكريم شائف بالنزول بمعية مسئولين في بلدية المعلا بتاريخ 31-10-2009 ترافقهم إحدى الجرافات وقاموا بتحطيم بوابة المبنى الجديد لهيئة المساحة الجيولوجية الواقع بالقرب من بوابة الميناء القديم بدعوى لم تتضح أسبابها.
غير أن مسئولين في هيئة المساحة وجهوا عقب ذلك مذكرة إلى محافظ عدن منسوخة إلى وزير النفط والمعادن ورئيس مجلس الإدارة بالهيئة عبروا خلالها عن أسفهم لرفض شائف إيقاف عملية هدم ما تم تشييده من أعمال في البوابة واصفين ذلك بأنه "عمل غير مسئول".
وقالت الرسالة: "فوجئنا اليوم السبت 31-11-2009 ومع نهاية الدوام الرسمي بنزول الأستاذ عبد الكريم شائف أمين عام المجلس المحلي ومدير عام مديرية المعلا د.محمد حسن والبلدية والذين أشرفوا على إزالة الأعمدة الأمامية وكأن رسالة المحافظ لا تعني لهم شيئاً ودون أي اعتبار لوجودنا في الموقع ومحاولتنا معهم دون أي التفات وبطريقة غير مسئولة".
وكانت مصادر مطلعة في المجلس المحلي لمحافظة عدن كشفت الأسبوع الماضي عن تفاقم الخلاف بين محافظ المحافظة الدكتور عدنان الجفري وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة عبد الكريم شائف، مشيرة إلى أن كلاً منهما بدا يحاول فرض نفسه وإثبات سلطاته مما انعكس سلباً على الجوانب الإدارية ومعاملات المواطنين.
وذكر موقع (مأرب برس) في تقرير له نقلاً عن تلك المصادر إن المحافظ الجفري أبدى سخطه وتذمره من توسع صلاحيات الأمين العام في الوقت الذي تقلصت فيه صلاحياته إلى حد كبير. ويأتي هذا وسط عدم انسجام واضح بين المحافظ وأمين عام المجلس المحلي في المحافظة حيث لا يحضر الاثنان مجتمعين في أي محفل أو فعالية تقيمها المحافظة بما في ذلك الفعاليات المركزية التي تحضرها كبار قيادات الدولة إلا فيما ندر.
واستغرب عدد من المواطنين عدم تنفيذ مكتب المالية في محافظة عدن لعدة توجيهات من محافظ المحافظة بصرف أي مبالغ من الباب الرابع للموازنة والذي يضم بنود المشاريع والشباب والكوارث والحوادث حيث أن عدداً من المواطنين يحملون توجيهات من محافظ المحافظة فوجئوا باعتراض مدير عام مكتب المالية على الصرف قائلاً لهم بأن لديه توجيهات بعدم صرف أي مبالغ من هذا الباب إلا بقرار من الهيئة الإدارية للمجلس المحلي للمحافظة يحمل توقيع الأمين العام عبد الكريم شائف إلى جانب محافظ المحافظة وهو ما لم يكن يحدث في زمن المحافظ السابق أحمد الكحلاني الذي لم يكن مكتب المالية يرفض أي توجيهات له.
كما أن عدداً من معاملات المواطنين وفقاً للمصدر تعطلت وخاصة المعاملات التي تتطلب توقيعات المحافظ إلى جانب الأمين العام، حيث يماطل كلاً منهما في التوقيع على القرار الذي اتخذه الآخر.
وصار من الملاحظ في الآونة الأخيرة تزايد سفر الدكتور الجفري إلى صنعاء حيث لا يفرق بين زيارة وأخرى سوى بضعة أيام تاركاً لنائبه شائف التصرف بمهام المحافظة طوال فترة غيابه، وهو ما اعتبره كثيرون مؤشراً على تذمره وإحباطه.
وأبدى المصدر تخوفه من استمرار حالة الصراع بين المحافظ الجفري ونائبه عبد الكريم شائف قائلاً: إن المتضرر الوحيد مما يجري هم المواطنون البسطاء الذين يدفعون ثمن الخلاف بين القيادات، داعياً محافظ عدن ونائبه إلى حسم خلافاتهما والتفرغ للعمل لمصلحة المحافظة, خاصة في هذا الوقت الحرج الذي تستعد فيه المحافظة لاستضافة بطولة كأس الخليج في دورتها العشرين (خليجي عشرين).
يشار إلى أن الدكتور عدنان الجفري انتخب محافظاً لعدن في انتخابات المحافظين التي جرت بدون منافس في 17 مايو 2008م ، وكان قد شغل عدة مناصب وزارية سابقة منها وزير العدل ووزير الشؤون القانونية منذ فوزه بعضوية مجلس النواب في 27 ابريل 2003م عن الدائرة ( 25 ) بمديرية المنصورة.
في حين بدأ عبد الكريم شائف عمله كوكيل مساعد للمحافظة بقرار جمهوري في العام 1999م لينتخب بعدها أميناً عاماً للمجلس المحلي بالمحافظة في العام 2001 وأعيد انتخابه أميناً عاماً للمجلس المحلي في 1 نوفمبر 2006م ، ويرأس شائف فرع المؤتمر الشعبي العام الحاكم بالمحافظة منذ أواخر التسعينات وأعيد انتخابه رئيساً لفرع المؤتمر في ديسمبر 2005م.
وذكرت المصادر بان خلافات أكثر من مرة بين الرجلين أخذت تزداد حدتها مؤخراً كان آخرها الاثنين الماضي خلال اجتماع بمبني المحافظة شهد مشادة كلامية نشبت بينهما كادت أن تتحول إلى عراك بالأيدي أثناء اجتماع بمشاركة عدد من مسئولي المحافظة.
وقالت المصادر إن المشكلة تفجرت بعد استعراض تقرير رفعته لجنة تم تشكيلها لمعرفة ملابسات قيام مسئولي البلدية بمديرية المعلا وبإشراف شخصي من شائف بتحطيم بوابة قيد الإنشاء لمبنى هيئة المساحة الجيولوجية فرع عدن سبق صدور توجيهات من المحافظ بالشروع في تشييدها حيث كانت شبه جاهزة عند تحطيمها أواخر العام الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن محافظ عدن ونائبه تبادلا خلال الاجتماع الاتهامات حيث اتهم كل طرف الآخر بتجاوز الصلاحيات والإضرار بالمال العام الأمر الذي دفع بمسئولين في السلطة المحلية إلى إنهاء الاجتماع لفض الشجار.
وتعود أصل المشكلة المتفجرة إلى نوفمبر الماضي وذلك بعد قيام عبد الكريم شائف بالنزول بمعية مسئولين في بلدية المعلا بتاريخ 31-10-2009 ترافقهم إحدى الجرافات وقاموا بتحطيم بوابة المبنى الجديد لهيئة المساحة الجيولوجية الواقع بالقرب من بوابة الميناء القديم بدعوى لم تتضح أسبابها.
غير أن مسئولين في هيئة المساحة وجهوا عقب ذلك مذكرة إلى محافظ عدن منسوخة إلى وزير النفط والمعادن ورئيس مجلس الإدارة بالهيئة عبروا خلالها عن أسفهم لرفض شائف إيقاف عملية هدم ما تم تشييده من أعمال في البوابة واصفين ذلك بأنه "عمل غير مسئول".
وقالت الرسالة: "فوجئنا اليوم السبت 31-11-2009 ومع نهاية الدوام الرسمي بنزول الأستاذ عبد الكريم شائف أمين عام المجلس المحلي ومدير عام مديرية المعلا د.محمد حسن والبلدية والذين أشرفوا على إزالة الأعمدة الأمامية وكأن رسالة المحافظ لا تعني لهم شيئاً ودون أي اعتبار لوجودنا في الموقع ومحاولتنا معهم دون أي التفات وبطريقة غير مسئولة".
وكانت مصادر مطلعة في المجلس المحلي لمحافظة عدن كشفت الأسبوع الماضي عن تفاقم الخلاف بين محافظ المحافظة الدكتور عدنان الجفري وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة عبد الكريم شائف، مشيرة إلى أن كلاً منهما بدا يحاول فرض نفسه وإثبات سلطاته مما انعكس سلباً على الجوانب الإدارية ومعاملات المواطنين.
وذكر موقع (مأرب برس) في تقرير له نقلاً عن تلك المصادر إن المحافظ الجفري أبدى سخطه وتذمره من توسع صلاحيات الأمين العام في الوقت الذي تقلصت فيه صلاحياته إلى حد كبير. ويأتي هذا وسط عدم انسجام واضح بين المحافظ وأمين عام المجلس المحلي في المحافظة حيث لا يحضر الاثنان مجتمعين في أي محفل أو فعالية تقيمها المحافظة بما في ذلك الفعاليات المركزية التي تحضرها كبار قيادات الدولة إلا فيما ندر.
واستغرب عدد من المواطنين عدم تنفيذ مكتب المالية في محافظة عدن لعدة توجيهات من محافظ المحافظة بصرف أي مبالغ من الباب الرابع للموازنة والذي يضم بنود المشاريع والشباب والكوارث والحوادث حيث أن عدداً من المواطنين يحملون توجيهات من محافظ المحافظة فوجئوا باعتراض مدير عام مكتب المالية على الصرف قائلاً لهم بأن لديه توجيهات بعدم صرف أي مبالغ من هذا الباب إلا بقرار من الهيئة الإدارية للمجلس المحلي للمحافظة يحمل توقيع الأمين العام عبد الكريم شائف إلى جانب محافظ المحافظة وهو ما لم يكن يحدث في زمن المحافظ السابق أحمد الكحلاني الذي لم يكن مكتب المالية يرفض أي توجيهات له.
كما أن عدداً من معاملات المواطنين وفقاً للمصدر تعطلت وخاصة المعاملات التي تتطلب توقيعات المحافظ إلى جانب الأمين العام، حيث يماطل كلاً منهما في التوقيع على القرار الذي اتخذه الآخر.
وصار من الملاحظ في الآونة الأخيرة تزايد سفر الدكتور الجفري إلى صنعاء حيث لا يفرق بين زيارة وأخرى سوى بضعة أيام تاركاً لنائبه شائف التصرف بمهام المحافظة طوال فترة غيابه، وهو ما اعتبره كثيرون مؤشراً على تذمره وإحباطه.
وأبدى المصدر تخوفه من استمرار حالة الصراع بين المحافظ الجفري ونائبه عبد الكريم شائف قائلاً: إن المتضرر الوحيد مما يجري هم المواطنون البسطاء الذين يدفعون ثمن الخلاف بين القيادات، داعياً محافظ عدن ونائبه إلى حسم خلافاتهما والتفرغ للعمل لمصلحة المحافظة, خاصة في هذا الوقت الحرج الذي تستعد فيه المحافظة لاستضافة بطولة كأس الخليج في دورتها العشرين (خليجي عشرين).
يشار إلى أن الدكتور عدنان الجفري انتخب محافظاً لعدن في انتخابات المحافظين التي جرت بدون منافس في 17 مايو 2008م ، وكان قد شغل عدة مناصب وزارية سابقة منها وزير العدل ووزير الشؤون القانونية منذ فوزه بعضوية مجلس النواب في 27 ابريل 2003م عن الدائرة ( 25 ) بمديرية المنصورة.
في حين بدأ عبد الكريم شائف عمله كوكيل مساعد للمحافظة بقرار جمهوري في العام 1999م لينتخب بعدها أميناً عاماً للمجلس المحلي بالمحافظة في العام 2001 وأعيد انتخابه أميناً عاماً للمجلس المحلي في 1 نوفمبر 2006م ، ويرأس شائف فرع المؤتمر الشعبي العام الحاكم بالمحافظة منذ أواخر التسعينات وأعيد انتخابه رئيساً لفرع المؤتمر في ديسمبر 2005م.