ابوالعزالشعيبي
2010-01-29, 12:30 AM
اعتبر المجلس الأعلى للقاء المشترك نتائج وقرارات اجتماع لندن الذي دعا له رئيس الوزراء البريطاني وشاركت فيه عدد من الدول الشقيقة والصديقة يوم أمس 27 /1/2010م واستغرق مدة ساعتين، قرارات غامضة لم تمس جوهر الأزمة اليمنية بمظاهرها المختلفة عدا الجانب الأمني.
وقال في بلاغ صحفي صادر عن اجتماعه اليوم إن هذه الصورة لنتائج هذا الاجتماع وضعت شراكة المجتمع الدولي من اليمن على المحك، حيث تقرأ القرارات والمداولات بأنها اتجهت نحو إنقاذ السلطة السياسية في اليمن بدلا من إنقاذ الدولة التي تتعرض لتدهور خطير بسبب سياسات هذه السلطة نفسها.
وأشار مجلس المشترك الأعلى إلى أن هذا الغموض رافقه محاولة رديئة من قبل السلطة اتجهت بعد هذا الاجتماع نحو الإستقواء بالخارج في مواجهة الأوضاع الداخلية المتردية شديدة الخطورة والحياة الديمقراطية بشكل عام، وهو ما قال بأنه سيفتح الأبواب نحو استنفاذ أخر ما تبقى لليمن واليمنيين من آمال في مساعدة جادة وحقيقة يقدمها المجتمع الدولي والإقليمي تعزز من شراكة اليمن مع هذه المحيط.
وقال: إن ما فعلته السلطة وتعاملها اللامسئول مع اجتماع لندن سينتهي بالبلاد نحو وضعها تحت الوصاية، وهو ما حذر منه المشترك والقوى الوطنية الأخرى، الذي يعد شراكة المجتمع الدولي الحقيقة مطلب جوهري لها، متهماً السلطة بالسعي نحو تحويل هذه الشراكة إلى خدمة لها على حساب البلاد بأكملها.
وأكد المشترك بأن هذا التغير في مجرى علاقة اليمن الخارجية وشراكته مع المجتمع الدولي والإقليمي لن يكون لصالح اليمن وإخراجها من أزماتها وإنما لصالح تعزيز عدم الاستقرار والفساد الذي لا يعول عليها في إجراء أية إصلاحات.
مؤكدا بأن تظليل الرأي العام الذي لجأت إليه الوسائل الإعلامية يخفي حقيقة السير نحو وضع اليمن تحت الوصاية الدولية ما لم يتدارك اليمنيون ويقفون صفاً واحداً ضد المسارات التدميرية للسلطة وسياستها اللامسئولة تجاه المصالح الوطنية العليا والمصالح الإقليمية والدولية المشروعة.
وقال في بلاغ صحفي صادر عن اجتماعه اليوم إن هذه الصورة لنتائج هذا الاجتماع وضعت شراكة المجتمع الدولي من اليمن على المحك، حيث تقرأ القرارات والمداولات بأنها اتجهت نحو إنقاذ السلطة السياسية في اليمن بدلا من إنقاذ الدولة التي تتعرض لتدهور خطير بسبب سياسات هذه السلطة نفسها.
وأشار مجلس المشترك الأعلى إلى أن هذا الغموض رافقه محاولة رديئة من قبل السلطة اتجهت بعد هذا الاجتماع نحو الإستقواء بالخارج في مواجهة الأوضاع الداخلية المتردية شديدة الخطورة والحياة الديمقراطية بشكل عام، وهو ما قال بأنه سيفتح الأبواب نحو استنفاذ أخر ما تبقى لليمن واليمنيين من آمال في مساعدة جادة وحقيقة يقدمها المجتمع الدولي والإقليمي تعزز من شراكة اليمن مع هذه المحيط.
وقال: إن ما فعلته السلطة وتعاملها اللامسئول مع اجتماع لندن سينتهي بالبلاد نحو وضعها تحت الوصاية، وهو ما حذر منه المشترك والقوى الوطنية الأخرى، الذي يعد شراكة المجتمع الدولي الحقيقة مطلب جوهري لها، متهماً السلطة بالسعي نحو تحويل هذه الشراكة إلى خدمة لها على حساب البلاد بأكملها.
وأكد المشترك بأن هذا التغير في مجرى علاقة اليمن الخارجية وشراكته مع المجتمع الدولي والإقليمي لن يكون لصالح اليمن وإخراجها من أزماتها وإنما لصالح تعزيز عدم الاستقرار والفساد الذي لا يعول عليها في إجراء أية إصلاحات.
مؤكدا بأن تظليل الرأي العام الذي لجأت إليه الوسائل الإعلامية يخفي حقيقة السير نحو وضع اليمن تحت الوصاية الدولية ما لم يتدارك اليمنيون ويقفون صفاً واحداً ضد المسارات التدميرية للسلطة وسياستها اللامسئولة تجاه المصالح الوطنية العليا والمصالح الإقليمية والدولية المشروعة.