يا جنــــــوبيين ... مؤتـــــر لنـــــدن كان من أجل القاعدة وليس الجنـــــــوب

[أفق الضالع]

يا أخواني من ذو الوهلة الأولى ونحن نقول بأنة لا رهان على مؤتمر لندن لانه لم يتم عقدة من أجل الجنوب بل من أجل القاعدة .. لأن قضية الجنوب لم تصل بعد إلى المستوى الذي يؤهلها للخروج إلى المحافل الدولية .. أي أنها لا زالت تتطلب المزيد من التنظيم والترتيب لكي تخرج من طورها العشوائي إلى الطور التنظيمي حتى يسهل التعامل معها عندما يكون لها ممثل واحد يحظى بإجماع شعبي وتأييد جماهيري يتعامل مع الداخل كصمام أمان يستطيع التحكم بالجماهير متى ما شاء ولا يجد منهم سوى التنفيذ ... هل تصدقون أن الرسائل التي بُعث بها إلى مؤتمر لندن كانت من أكثر من أربعة أطراف جنوبية ؟ ... العطاس بعث برسالة والبيض رسالة وعلي ناصر رسالة وتاج رسالة وغيرهم .. إذاً نستنتج من هذا كلة أن قضيتنا لا زالت في طورها العشوائي !

[واحد جنوبي]

ذ ... هل تصدقون أن الرسائل التي بُعث بها إلى مؤتمر لندن كانت من أكثر من أربعة أطراف جنوبية ؟ ... العطاس بعث برسالة والبيض رسالة وعلي ناصر رسالة وتاج رسالة وغيرهم .. إذاً نستنتج من هذا كلة أن قضيتنا لا زالت في طورها العشوائي !

المهم ان الرسائل وصلت الى المؤتمر ان هناك شعب يريد الحرية.

و لك التحية

[بندق يافعي]

نعم اخي افق الضالع المؤتمر الذي عقد في لندن عقد من اجل القاعدة
ولكن كما يقول المثل مصائب قوم عند قوم فوائد
وعلى الرغم ان المؤتمر عقد من اجل القاعدة الا ان ذلك ادى الى التطرق الى الحراك الجنوبي وبقية القضايا التى جعلت من اليمن ان يتحول الى دولة فاشلة وبالتالي فان قضية القاعدة جرت معاها القضايا الاخرى
وبالتالي يجب ان نستفيد من شماعة القاعدة ونحولها الى صالحنا
على الرغم من ان مؤتمر لندن لم يكن في مستوى طموحنا الا انه حققنا لنا اشياء ايجابية حتى ولو لم نكن نلمسها على الوافع الا انه تطرق الى القضية الجنوبية حتى لو بشكل غير مباشر حيث اقترنت المساعدات لليمن بان تقوم السلطة بمعالجة القضايا السياسية في البلاد وهنا حط على القضايا السياسية الف خط وبالتالي هذا اعتراف غير مباشر بقضية الجنوب ومشكلة الجنوب وانه اذا لم تحل القضايا السياسية فان المساعدات لن تقدم للنظام وسوف يراقبون النظام كيف يتعامل مع الشؤون الداخلية وهنا تكمن المشكلة حيث ان النظام لا توجد عنده قناعة بحل القضايا السياسية وربما يحاول ولو بشكل ملتوي لارضاء الدول المانحة ان يقوم مبادرات لحل المشاكل السياسية وهنا ياتي دور الجنوبيين في الفترة القادمة للتعامل مع النظام وفضح ممارساته ومراوغته المعهودة
اعتقد النظام انه سوف يحصل على التمويل من الدول باستخدام شماعة القاعدة و لكن لايدري انه كبل نفسه لانهم اشترطوا عليه اصلاحات سياسية في البلد وبالتالي التزم لهم وهو غير قادر على عمل هذا الشي
النظام الان في موقف محرج لايحسد عليه وكيف يفي بالتزاماته والايام القادمة كفيلة باخراج المستور

[معلاوي]

ومن اجل الجنوب ايضا
لا تستعجل الثمار