أبو شاهين
2010-01-24, 02:48 PM
يوم الربوع على قرنك
بقلم أبو شاهين – عدن 22/01/2010
هذه المقولة مشئومة عند البدو، ولا أعلم بتفاصيلها، لكني اقتبستها كعنوان لموضوعي المخصص للمؤتمر الدولي الذي دعي إليه جوردون براون رئيس وزراء بريطانيا، والذي تحدد بيوم الأربعاء القادم 27/01/2010م في العاصمة البريطانية لندن .
فقد أعلنت معظم الدول العظمى والمؤثرة في المنطقة مشاركتها في أعمال هذا المؤتمر الدولي المخصص (بحسب ما هو معلن) لمناقشة الأوضاع المتدهورة في اليمن وفشل الدولة فيه وتزايد نشاط تنظيم القاعدة الذي يهدد المنطقة والعالم ومصالح الدول الكبرى وأمنها .
حتى إسرائيل أعلنت عن رغبتها في المشاركة في أعمال هذا المؤتمر بل وبما سيخرج به من قرارات ملزمة لبعض الأطراف .
ومصر أرسلت وزير خارجيتها أبو الغيط ومدير المخابرات عمر سليمان حاملين رسالة من الرئيس المصري محمد حسني مبارك تتعلق بالدعم المصري والوقوف بجانب اليمن في المؤتمر القادم، ما أدري لماذا اليمن محتاجة لهذا الدعم المصري أو غيره .
والأكثر غرابة هو خروج الشيخ الزنداني (المطلوب بقرار من مجلس الأمن الدولي كداعم للإرهاب، هو وعلي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني علي عبد الله طايح) خرج الزنداني يقود حملة شعوا ضد أي تدخل للقوات الأجنبية في الأراضي اليمنية، وهكذا أستبق قرارات المؤتمر وقال إن أي تواجد للقوات الأجنبية فوق الأراضي اليمنية يعتبر احتلال ويجب إعلان الجهاد عليها !!؟، حتى المساجد في خطبة الجمعة الموجهة من وزارة الأوقاف والإرشاد أكدت بل وحثت على الخوف من التدخل الأجنبي على الإسلام والمسلمين، وهنا لا أجد مبرر لكل هذا الخوف المفتعل سوى المثل الشعبي القائل بأن السارق على رأسه قُشاشة، فالذين عثوا بالبلاد والعباد فسادا ً وأوصلونا إلى هذه المرحلة الكئيبة عليهم أن يتحملوا ما اقترفته أفعالهم المشينة، فالجميع يعرف عن الأسباب الحقيقية للأوضاع البائسة في اليمن، التي لا توجد فيها دولة بل هناك سلطة عصابة يترأسها المجرم علي عبد الله طايح وعصابته المطلوبين دوليا ً
وقد قال الشاعر : إن اللصوص وإن كانوا جبابرتا ً لهم قلوبا ً من الأطفال تنهزمُ
ومن جهة تعيين رئيس الوزراء علي محمد مجور (جنوبي) ليترأس الوفد اليمني إلى مؤتمر لندن، باعتقادي الشخصي بأنها توصل رسالة للمجتمعين في المؤتمر بلندن بأن الجنوبيين مشاركين في السلطة وفي صنع القرار باليمن، وهذا الكلام غير صحيح إطلاقا ً حتى مجور ونائب الرئيس عبد ربه منصور وغيرهم من الجنوبيين الذين لا يزالوا يعملون في سلطة الاحتلال يدركون هذا بقرارة أنفسهم .
ومن جهة أخرى يريد طاغية اليمن أن يتوارى عن الأنظار أثناء المداولات في المؤتمر، فلا زلتُ أتذكر عدم استقراره فوق الكرسي المخصص له في مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن أيضا ً والذي فشل بسبب عدم قدرة السلطة اليمنية في إيجاد تنمية اقتصادية في البلاد، لذلك أدخلتنا هذه السلطة الهمجية الرعناء في الحروب المستمرة في صعده وفي إرهاب القاعدة وفي الاستخدام المفرط للقوة والسلاح ضد المطالب الشرعية للجنوبيين،وكل هذا للتهرب من الفشل الاقتصادي لهذه السلطة المعفنة .
وهنا أتذكر أغنية للفنان/ المناضل/ عبود خواجة حيث قال الشاعر عن المحتلين وأبن الجنوب:
شلوا النفط وشلوا البقع ما يعرفوا إن الجنوبي سيف ذو حدين
وهذا العام يسمع من سمع أما انتصرنا وإلا دخلنا الصوملة الاثنين .
فكم أتمنى أن يكون مجور في مؤتمر لندن (جنوبي سيف ذو حدين) وأن يفجر قنبلة من العيار الثقيل في وجه السلطة المنتهية صلاحيتها والمحتلة لأرض الجنوب (الموطن الأصلي لمجور) وأن يقف مع مطالب أبناء جلدته الجنوبيين في فك الارتباط مع سلطة الاحتلال واستعادة الدولة والهوية الجنوبية .
آخ يا مجور أنا جار أبوك لو تعملها فحتما ً ستدخل تاريخ نضالنا الجنوبي الحديث الذي يسطره أبناء الجنوب بأروع ملاحم البطولة والفداء ضد المحتل لأرضنا والناهب لثرواتنا، وسيكون يوم نصرا ً عظيم لنا كجنوبيين .
أما إذا لم يستغل مجور هذه الفرصة الذهبية وأستمر في خدمة رئيس سلطة الإحتلال فسيلعنه تاريخنا، وسيضل يوم الربوع على قرنه وقرن رئيسه والعصابة أجمعين آمين يا رب العالمين .
بقلم أبو شاهين – عدن 22/01/2010
هذه المقولة مشئومة عند البدو، ولا أعلم بتفاصيلها، لكني اقتبستها كعنوان لموضوعي المخصص للمؤتمر الدولي الذي دعي إليه جوردون براون رئيس وزراء بريطانيا، والذي تحدد بيوم الأربعاء القادم 27/01/2010م في العاصمة البريطانية لندن .
فقد أعلنت معظم الدول العظمى والمؤثرة في المنطقة مشاركتها في أعمال هذا المؤتمر الدولي المخصص (بحسب ما هو معلن) لمناقشة الأوضاع المتدهورة في اليمن وفشل الدولة فيه وتزايد نشاط تنظيم القاعدة الذي يهدد المنطقة والعالم ومصالح الدول الكبرى وأمنها .
حتى إسرائيل أعلنت عن رغبتها في المشاركة في أعمال هذا المؤتمر بل وبما سيخرج به من قرارات ملزمة لبعض الأطراف .
ومصر أرسلت وزير خارجيتها أبو الغيط ومدير المخابرات عمر سليمان حاملين رسالة من الرئيس المصري محمد حسني مبارك تتعلق بالدعم المصري والوقوف بجانب اليمن في المؤتمر القادم، ما أدري لماذا اليمن محتاجة لهذا الدعم المصري أو غيره .
والأكثر غرابة هو خروج الشيخ الزنداني (المطلوب بقرار من مجلس الأمن الدولي كداعم للإرهاب، هو وعلي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني علي عبد الله طايح) خرج الزنداني يقود حملة شعوا ضد أي تدخل للقوات الأجنبية في الأراضي اليمنية، وهكذا أستبق قرارات المؤتمر وقال إن أي تواجد للقوات الأجنبية فوق الأراضي اليمنية يعتبر احتلال ويجب إعلان الجهاد عليها !!؟، حتى المساجد في خطبة الجمعة الموجهة من وزارة الأوقاف والإرشاد أكدت بل وحثت على الخوف من التدخل الأجنبي على الإسلام والمسلمين، وهنا لا أجد مبرر لكل هذا الخوف المفتعل سوى المثل الشعبي القائل بأن السارق على رأسه قُشاشة، فالذين عثوا بالبلاد والعباد فسادا ً وأوصلونا إلى هذه المرحلة الكئيبة عليهم أن يتحملوا ما اقترفته أفعالهم المشينة، فالجميع يعرف عن الأسباب الحقيقية للأوضاع البائسة في اليمن، التي لا توجد فيها دولة بل هناك سلطة عصابة يترأسها المجرم علي عبد الله طايح وعصابته المطلوبين دوليا ً
وقد قال الشاعر : إن اللصوص وإن كانوا جبابرتا ً لهم قلوبا ً من الأطفال تنهزمُ
ومن جهة تعيين رئيس الوزراء علي محمد مجور (جنوبي) ليترأس الوفد اليمني إلى مؤتمر لندن، باعتقادي الشخصي بأنها توصل رسالة للمجتمعين في المؤتمر بلندن بأن الجنوبيين مشاركين في السلطة وفي صنع القرار باليمن، وهذا الكلام غير صحيح إطلاقا ً حتى مجور ونائب الرئيس عبد ربه منصور وغيرهم من الجنوبيين الذين لا يزالوا يعملون في سلطة الاحتلال يدركون هذا بقرارة أنفسهم .
ومن جهة أخرى يريد طاغية اليمن أن يتوارى عن الأنظار أثناء المداولات في المؤتمر، فلا زلتُ أتذكر عدم استقراره فوق الكرسي المخصص له في مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن أيضا ً والذي فشل بسبب عدم قدرة السلطة اليمنية في إيجاد تنمية اقتصادية في البلاد، لذلك أدخلتنا هذه السلطة الهمجية الرعناء في الحروب المستمرة في صعده وفي إرهاب القاعدة وفي الاستخدام المفرط للقوة والسلاح ضد المطالب الشرعية للجنوبيين،وكل هذا للتهرب من الفشل الاقتصادي لهذه السلطة المعفنة .
وهنا أتذكر أغنية للفنان/ المناضل/ عبود خواجة حيث قال الشاعر عن المحتلين وأبن الجنوب:
شلوا النفط وشلوا البقع ما يعرفوا إن الجنوبي سيف ذو حدين
وهذا العام يسمع من سمع أما انتصرنا وإلا دخلنا الصوملة الاثنين .
فكم أتمنى أن يكون مجور في مؤتمر لندن (جنوبي سيف ذو حدين) وأن يفجر قنبلة من العيار الثقيل في وجه السلطة المنتهية صلاحيتها والمحتلة لأرض الجنوب (الموطن الأصلي لمجور) وأن يقف مع مطالب أبناء جلدته الجنوبيين في فك الارتباط مع سلطة الاحتلال واستعادة الدولة والهوية الجنوبية .
آخ يا مجور أنا جار أبوك لو تعملها فحتما ً ستدخل تاريخ نضالنا الجنوبي الحديث الذي يسطره أبناء الجنوب بأروع ملاحم البطولة والفداء ضد المحتل لأرضنا والناهب لثرواتنا، وسيكون يوم نصرا ً عظيم لنا كجنوبيين .
أما إذا لم يستغل مجور هذه الفرصة الذهبية وأستمر في خدمة رئيس سلطة الإحتلال فسيلعنه تاريخنا، وسيضل يوم الربوع على قرنه وقرن رئيسه والعصابة أجمعين آمين يا رب العالمين .