ابو ثاير
2010-01-24, 11:26 AM
بقلم : الاستاذ صالح الجبواني
منقول / 22 يناير 2010
بعد الأعلان الشهير الذي أطلقة الشيخ عبدالرب النقيب، شيخ مشائخ يافع بأن ( الحزب الأشتراكي مات أبوه، وأمه، وخالته،........) شمر الحزب عن سواعده وأطلق حينها تحذيرا للشيخ النقيب على الصفحة الأخيره من صحيفة حوشي (الثوري) قائلا: أن الأشتراكي عصي ـ وهو بالأحرى عاصي ـ ويحذّر أصحاب الدعوات المشبوهة كما سماها عن الأستمرار في مهاجمتة. لكن الحقيقة أن الأشتراكي كحزب متخم بالأمراض فقط ما يعمل فية بجد وإجتهاد هي النواة الأمنية التي أسست عام 1967م عند أعلان الأستقلال ويقودها المدعو محسن في الداخل والشطفة حينها ولازال في الخارج (بيروت) ليس وقت سرد مافعل هؤلا بخيرة أبناء الجنوب، لكن العجيب أن هذه النواة لازالت تعمل بكامل طاقتها وحاليا بتوجيهات من الرئيس صالح نفسة. لأن الأشتراكي ضعيف كما أسلفنا فقد أتبع أسترتيجية أخرى ـ وله تراث رهيب في المؤامرة ـ تمثلت في الهجوم السلمي حتى عقر دار الشيخ بغرض أحتواءه أو على الأقل تحييده وذلك على خلفية معرفتهم بنفسية مشائخنا ووجهائنا في الجنوب فكلمة طيبة من عدو مبين تجيبه (بخشمه). الهجوم الأشتراكي وضع الشيخ النقيب في مأزق فلا أخلاقة سمحت بالإعتذار عن أستقبالهم في داره لأنه يريد خدمة الجنوب ولو عن طريق أبنا الدار من الرفاق (ما عليش حوشيين ولكنهم عيالنا) ومن الناحية الأخرى يحضرون ممثلين من المحافظات الأخرى الذين يريدون مثل الشيخ النقيب خدمة الجنوب ماعليش(شبيبة فتاح لكنهم عيالنا). هؤلا الشبيبة من ناحيتهم يجيدون رص الجمل المنمقة وجنوبيين أكثر من شيخان الحبشي رحمة الله علية والأستقلال وإستعادة الدولة شعاراتهم. فك الأرتباط من الجمهورية العربية اليمنية هدفهم ، لكن لا فكاك من حوشي وهذا السر للذين لا يعلمون بما نعني بالألتفاف الأشتراكي على الحراك وتوجيهة لخدمة أهداف حوشي والعودة للتقاسم الشهير بعد 22 مايو. البيان الأخير الذي صدر والذي أقحموا رعاية الشيخ النقيب علية ـ يا سبحان الله شوفوا أجتماع حوشي يرعاه الشيخ النقيب ـ هذا من عجائب الأشتراكي السبع أو السبعين . البيان كشف المستور وبانت العورات الأشتراكية، فقد كان أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الجنوبي ـ لاحظوا كلمة الوطني ـ هم أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية ومع كل الأحترام لمناطق يافع والضالع وردفان الأبية الباسلة البطلة وأبنائها الصناديد عدة الحراك وعتادة ورجالة الأشاوس فأن هؤلا يستغلون هذه المناطق وتضحيات أبنائها للوصول إلى مآربهم. ليس لدينا ذرة شك من أن أبناء هذه المناطق قد رموا خرقة الأشتراكي الملوثة بدماء الجنوبيين ووطنهم ولكن عليهم واجب أن يتركوا حوشي وأعضائه والمتمسكين فيه. أن بقاء الوضع غير واضحا يضع غلالة من الغموض على الموقف العام وسيدخل الحراك في متاهات التسوية داخل (الزريبة) وبحوشي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجنوبي الوحدوي العظيم.
الجنوب الجديد الذي نطمح لبناءة يجب أن لايكون خاليا من الأشتراكي كجسم فقط ولكن خاليا من فكر الأشتراكي وتراثة التأمري، وفي المقابل يجب أن نفخر بتأريخ دولتنا الجنوبية السابقة. التطبيب.. التعليم.. الأمان.. العدل.. التحديث.. تلك منجزات الدولة الجنوبية وغيرها كثير. أما منجزات الأشتراكي المذابح أبتدا من التحرير والتنظيم الشعبي إلى قحطان وفيصل عبد اللطيف مرورا بشهداء السبعينات. ومن ثم سالمين وزملائة وأم الكبائر 13 يناير ثم الخراب الذي حل منذ حرب 1994م حتى اليوم. يا أخوتنا الأشتراكي شن علينا حربا لأننا طالبنا بإصلاح مسار الوحدة وحاصرنا ويشهد على ذلك الذين يقودون الحراك في بعض المناطق وكانوا إلى جانب كوادر حوشي (الأغلبية) ضدنا وأقسم بالله وبعضوية مجلس النواب والمخصصات الشهرية التي تجي شهريا من صنعاء على دائر مليم أن هذا الكلام صح مئة في المئة.
نحن الشعب الجنوبي تصالحنا مع بعضنا البعض ولكننا لم نتصالح مع الأشتراكي. والذي سيترك الأشتراكي سيصبح نقيا، طاهرا، مغفور الذنب، وكلنا كنا أعضاء في هذا الحزب لكنا تركناه وتطهرنا أما الذين يصرون على بقاء هذا الحزب والبقاء فيه ويطمحون إلى أن يركب على ظهورنا من جديد لن يسامحهم شعب الجنوب فقط ولكنه سيحاسبهم وسيسألون عما أقترف هذا الحزب بحق الجنوب وأبناءه منذ العام 1967م ذلك هو الكلام العادل. تلكم هي السنن الطبيعية في الخلق والحياة. أما أن يضلي الجلاد يسرح ويمرح ونسلم له رقابنا ومقدراتنا من جديد فهذا يعني أننا شعب لايستحق الحياة وأحسن له أن يبقى في كنف علي عبدالله صالح . لكن هذا لن يحصل والشعب الجنوبي شعب عظيم وقد أختط طريقة في الحرية والأستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية السابقة وليس الحزب الذي مات أبوه وأمة وخالتة.. اللهم أني بلغت.
نوتنجهام
بريطانيا العظمى
22/1/2010م
منقول / 22 يناير 2010
بعد الأعلان الشهير الذي أطلقة الشيخ عبدالرب النقيب، شيخ مشائخ يافع بأن ( الحزب الأشتراكي مات أبوه، وأمه، وخالته،........) شمر الحزب عن سواعده وأطلق حينها تحذيرا للشيخ النقيب على الصفحة الأخيره من صحيفة حوشي (الثوري) قائلا: أن الأشتراكي عصي ـ وهو بالأحرى عاصي ـ ويحذّر أصحاب الدعوات المشبوهة كما سماها عن الأستمرار في مهاجمتة. لكن الحقيقة أن الأشتراكي كحزب متخم بالأمراض فقط ما يعمل فية بجد وإجتهاد هي النواة الأمنية التي أسست عام 1967م عند أعلان الأستقلال ويقودها المدعو محسن في الداخل والشطفة حينها ولازال في الخارج (بيروت) ليس وقت سرد مافعل هؤلا بخيرة أبناء الجنوب، لكن العجيب أن هذه النواة لازالت تعمل بكامل طاقتها وحاليا بتوجيهات من الرئيس صالح نفسة. لأن الأشتراكي ضعيف كما أسلفنا فقد أتبع أسترتيجية أخرى ـ وله تراث رهيب في المؤامرة ـ تمثلت في الهجوم السلمي حتى عقر دار الشيخ بغرض أحتواءه أو على الأقل تحييده وذلك على خلفية معرفتهم بنفسية مشائخنا ووجهائنا في الجنوب فكلمة طيبة من عدو مبين تجيبه (بخشمه). الهجوم الأشتراكي وضع الشيخ النقيب في مأزق فلا أخلاقة سمحت بالإعتذار عن أستقبالهم في داره لأنه يريد خدمة الجنوب ولو عن طريق أبنا الدار من الرفاق (ما عليش حوشيين ولكنهم عيالنا) ومن الناحية الأخرى يحضرون ممثلين من المحافظات الأخرى الذين يريدون مثل الشيخ النقيب خدمة الجنوب ماعليش(شبيبة فتاح لكنهم عيالنا). هؤلا الشبيبة من ناحيتهم يجيدون رص الجمل المنمقة وجنوبيين أكثر من شيخان الحبشي رحمة الله علية والأستقلال وإستعادة الدولة شعاراتهم. فك الأرتباط من الجمهورية العربية اليمنية هدفهم ، لكن لا فكاك من حوشي وهذا السر للذين لا يعلمون بما نعني بالألتفاف الأشتراكي على الحراك وتوجيهة لخدمة أهداف حوشي والعودة للتقاسم الشهير بعد 22 مايو. البيان الأخير الذي صدر والذي أقحموا رعاية الشيخ النقيب علية ـ يا سبحان الله شوفوا أجتماع حوشي يرعاه الشيخ النقيب ـ هذا من عجائب الأشتراكي السبع أو السبعين . البيان كشف المستور وبانت العورات الأشتراكية، فقد كان أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الجنوبي ـ لاحظوا كلمة الوطني ـ هم أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية ومع كل الأحترام لمناطق يافع والضالع وردفان الأبية الباسلة البطلة وأبنائها الصناديد عدة الحراك وعتادة ورجالة الأشاوس فأن هؤلا يستغلون هذه المناطق وتضحيات أبنائها للوصول إلى مآربهم. ليس لدينا ذرة شك من أن أبناء هذه المناطق قد رموا خرقة الأشتراكي الملوثة بدماء الجنوبيين ووطنهم ولكن عليهم واجب أن يتركوا حوشي وأعضائه والمتمسكين فيه. أن بقاء الوضع غير واضحا يضع غلالة من الغموض على الموقف العام وسيدخل الحراك في متاهات التسوية داخل (الزريبة) وبحوشي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجنوبي الوحدوي العظيم.
الجنوب الجديد الذي نطمح لبناءة يجب أن لايكون خاليا من الأشتراكي كجسم فقط ولكن خاليا من فكر الأشتراكي وتراثة التأمري، وفي المقابل يجب أن نفخر بتأريخ دولتنا الجنوبية السابقة. التطبيب.. التعليم.. الأمان.. العدل.. التحديث.. تلك منجزات الدولة الجنوبية وغيرها كثير. أما منجزات الأشتراكي المذابح أبتدا من التحرير والتنظيم الشعبي إلى قحطان وفيصل عبد اللطيف مرورا بشهداء السبعينات. ومن ثم سالمين وزملائة وأم الكبائر 13 يناير ثم الخراب الذي حل منذ حرب 1994م حتى اليوم. يا أخوتنا الأشتراكي شن علينا حربا لأننا طالبنا بإصلاح مسار الوحدة وحاصرنا ويشهد على ذلك الذين يقودون الحراك في بعض المناطق وكانوا إلى جانب كوادر حوشي (الأغلبية) ضدنا وأقسم بالله وبعضوية مجلس النواب والمخصصات الشهرية التي تجي شهريا من صنعاء على دائر مليم أن هذا الكلام صح مئة في المئة.
نحن الشعب الجنوبي تصالحنا مع بعضنا البعض ولكننا لم نتصالح مع الأشتراكي. والذي سيترك الأشتراكي سيصبح نقيا، طاهرا، مغفور الذنب، وكلنا كنا أعضاء في هذا الحزب لكنا تركناه وتطهرنا أما الذين يصرون على بقاء هذا الحزب والبقاء فيه ويطمحون إلى أن يركب على ظهورنا من جديد لن يسامحهم شعب الجنوب فقط ولكنه سيحاسبهم وسيسألون عما أقترف هذا الحزب بحق الجنوب وأبناءه منذ العام 1967م ذلك هو الكلام العادل. تلكم هي السنن الطبيعية في الخلق والحياة. أما أن يضلي الجلاد يسرح ويمرح ونسلم له رقابنا ومقدراتنا من جديد فهذا يعني أننا شعب لايستحق الحياة وأحسن له أن يبقى في كنف علي عبدالله صالح . لكن هذا لن يحصل والشعب الجنوبي شعب عظيم وقد أختط طريقة في الحرية والأستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية السابقة وليس الحزب الذي مات أبوه وأمة وخالتة.. اللهم أني بلغت.
نوتنجهام
بريطانيا العظمى
22/1/2010م