مشاهدة النسخة كاملة : مقال لسالم صالح محمد اليوم 21 ينايرفي التغيير
عبدالله المقفع
2010-01-21, 11:34 PM
التغيير نت >> اراء تغييرية
رؤية عـلاجية لقـضايا وطـنية خـلافـية ( 1 )
سالم صالح محمد الخميس 2010/01/21 الساعة 07:46:48
ينشر " التغيير " ، اعتبارا من اليوم ، سلسلة مقالات للأستاذ المناضل سالم صالح محمد ، عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق ، ومستشار رئيس الجمهورية حاليا ، وتتناول التطورات والأوضاع الراهنة في اليمن ، والمقالات هي اجزاء لورقة خاصة بالاستاذ سالم.
الـحــاجـة إلى الإصلاح و التـغــيير .. الشــامـلين
بالرغم من تجربتي الطويلة في العمل السياسي التي تمتد إلى أكثر من خمسين عاما إلا أنني لم أتوقع يوما أن تصل أحوال الوطن اليمني إلى درجة من التعقيد و التأزم على النحو الذي هي عليه حاليا و نحن نشارف على طي عام 2009م. إنها مدرسة الحياة الكبيرة التي تعلمنا الدروس تلو الدروس ، و أهم الدروس الراهنة إننا منشدون إلى ما سبق بقوة و نجد صعوبة في الوثب و الانطلاق من جديد بحيث يشدنا المستقبل أكثر من مستوى جذب الماضي .
لماذا ؟ لأن الحروب و الصراعات السياسية الحادة على السلطة ، التي شهدها وطننا اليمني شماله و جنوبه طوال الفترات الماضية ، خلقت ركاماً من المآسي و الآلام ظلت نتائجها ماثلة للعيان و ظلت جراحاتها غائرة في النفوس لعقود من الزمن حتى الساعة . و إن البدء بصفحة جديدة لحياة الوطن يتطلب إثبات النية الصادقة أولا ، و أثبات الإرادة السياسية القوية ، ثانيا . في سبيل إنهاء ملفات النظم السابقة و الحروب و الصراعات السابقة التي أنهكت الوطن و المواطنين اليمنيين . و على أساس ذلك يمكن للقوى السياسية أن تتنفس في جو ملائم جديد ، و يتنفس المجتمع بكل فئاته و طوائفه و قبائله و مناطقه و علمائه و مثقفيه و طلابه و رجاله و نسائه . . و عندها ستتوفر الأرضية للبدء بعمليات الإصلاح و التغيير الشاملين .
و في سياق التنفس الديمقراطي الذي نريده لشعبنا ، و في سياق المساهمة من أجل البدء بالإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين شعبيا و وضعيا ، فقد قمت على مدى أشهر مضت بالتفكير بإعداد هذه الورقة التي أسميتها " ورقة علاجية لقضايا وطنية خلافية " . و قد شجعتني دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية لجميع القوى السياسية اليمنية للحوار و التي جاءت في خطابه قبل أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك ( 25 نوفمبر 2009م. ) على القيام بالصياغة النهائية لها علها تنفع و تجدي كمشاركة في البحث عن مخارج لما يعيشه وطننا اليمني من معضلات و مشكلات كبيرة يجب أن لا تخيفنا و ترعبنا عواصفها ، بل علينا التصدي لها أولا و قبل كل شيء بتناولها بشفافية كاملة و بدون مجاملات بأن نصارح بعضنا صراحة أخوية تامة عن مسبباتها ثم نبين مقترحاتنا ، فمن لا يعرف تفاصيل الداء لن يفهم ما هو أفضل الدواء . و هذا لا يعني إنني أنا أعرف الدواء لأزماتنا الحادة الحالية و لكنني أبين رأيي و وجهات نظري – هنا – و التي قد تسهم مع آراء و وجهات نظر بقية اليمنيين في أن نصل جميعا إلى الدواء الناجع الفعال الذي ينهي علات و أمراض أوضاع الوطن الراهنة .
إن الإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين حاليا و التي بدأت الدعوة و المطالبة بهما بقوة منذ عام 2007م. يعبران عن الحاجة الماسة لخروج اليمن من الصراعات و النزاعات المسلحة و السلبيات و الأخطاء الكثيرة التي استشرت في جميع مجالات الحياة و تراكمت ، ثم أصبحت معوقات و معضلات جمة يعيشها مجتمعنا اليمني الآن و لا يستطيع التقدم و السير إلى الأمام بدون التخلص منها أو الحد منها بمعدلات كبيرة .
و من اجل التغلب على تلك المشكلات المستعصية و المعوقات الهائلة و المعضلات الجمة المتراكمة من الضروري أن يعطى حيزا واسعا للعقل السياسي الواعي ليفعل فعله في اقتراح البرامج و الخطط المناسبة للحلول . و ليس لأصحاب العواطف المتأججة أو المصالح الضيقة أو الذات المنكسرة التي لا زالت تبحث لها عن ظل للانتقام أو مأوى أو مصلحة أو حماية أو مصالح حكم أنانية تتعارض مع مصلحة الوطن و تطوره و مضيه سريعا في طريق النماء ، و هي تتنافى – أيضا - مع منطق الاحتكام إلى العقل و الحوار لحل النزاعات و الصراعات الداخلية .
إن أي رؤية جادة للمستقبل لا بد و أن تطرح حلولا واقعية و صادقة تقوم على أساس الاعتراف بمعطيات الواقع الحالي المليء بالاختلافات و التباينات و التناقضات الداخلية التي تهدد الحياة السياسية بالأنفلاش و تشل حركة الأوضاع الاقتصادية و المعيشية و الاجتماعية للمجتمع . إذ ، أصبح جليا أن السياسات القائمة لم تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة و المزيد من المآسي و الإحباط و التأزم للمجتمع في معظم مناحي حياته . و بالتالي لا بد من نقلة نوعية كبيرة و واسعة في إعادة رسم الأسس المنظمة التي تسير عليها مسيرة حياة المجتمع اليمني ككل . هذه سنة التطور و الحياة التي توصلنا في مثل الحالات إلى نقطة معينة نقيد فيها و لا فكاك منها سوى تحديد طريق جديد للسير الصحيح .
لقد أصبح التغيير و الإصلاح الحقيقيين أمر موضوعي لا مفر منه ، و لا يتوفر علاج غيره في الساحة اليمنية ، و هذه حقيقة ظهرت ملامحها الأولى في عام 2004م. و أصبحت خلال عامين أو ثلاثة مطلبا شعبيا ملحا . فعندما ننظر اليوم في الواقع السياسي العام نجده مشحون بالتصادم الحاد و التوتر و القلق و التشاؤم . و نجد أن قوى السلطة الحاكمة و القوى السياسية المعارضة كلاهما يترقبان القادم ، و لكن القادم الذي يترقبه الجميع يبدو غير واضح الملامح و السمات ، إنه مجهول الهوية حتى الآن . . يوجد هذا في وقت تظهر فيه الاحتقانات الاجتماعية الخطيرة التي تعم البلاد كلها من شكاوي المواطنين من ارتفاع الأسعار و سؤ الخدمات و ما شابهها ، و هناك احتقانات تعم بعض أنحاء البلاد ، مثل " القضية الجنوبية " و " حرب صعده " . و المهم أن الكثير من المؤشرات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية الخطيرة في تأثيرها السلبي على الجميع و مصالحهم و عيشهم . . و لذا يتطلب البدء بصفحة جديدة مشرقة لحياة الوطن الاعتراف بوجود أزمة عامة خطيرة في اليمن و بعد هذا شرطا لتحديد الداء . و بالتالي إبداء الرؤى العلاجية من مختلف القوى الخلاقة و القوى السياسية و المواطنين ، و باتجاه يقود إلى التوصل إلى السبل المثلى لإنهاء الأزمة العامة المذكورة و تكثيف الجهود المخلصة لإيجاد الحلول الصائبة و الواقعية لمجموع الإشكاليات المتراكمة حتى اليوم . لذا فإن الإصلاح و التغيير الواسعين هما العمل المفروض القيام به كبديل لنهج التوجه نحو المراوحة في نفس المكان ، أو نهج خلق المبررات و التبريرات هروبا من مواجهة الأزمات الكثيرة و المتتالية التفاقم و التفجر .
إننا في هذه المرحلة المتسمة بالأزمات الكبيرة و المحفوفة بالمخاطر و المشحونة بالمحاذير عن مستقبل البلاد ، و في ظل تأثيرات هذه الأزمات المتعددة و المخاطر المتأججة و المحاذير المتشائمة في واقعنا المحلي و لدى كل فئاته و أطيافه و طوائفه و قواه السياسية و الاجتماعية ، في أمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى لكي نعمل بإخلاص و مسئولية مع بعضنا البعض ، و ليس ضد بعضنا البعض انطلاقا من الحرص على مصالح الجميع و بما يلبي مطالبهم المشروعة في الخروج من ما نعيشه من نفق مظلم . . و هذه المهمة تتطلب البدء بصفحة جديدة إذا ما أردنا التوصل إلى حلول للأزمات و المخاطر الحالية و تبعاتها المستقبلية الخطيرة . . و تتطلب أيضا معايير جديدة للتفاهم فيما بيننا قائمة على ضرورات ملحة يفرضها الواقع الموضوعي الذي يواجه نزاعات مسلحة و تباعد شاسع بين القوى السياسية المتصارعة و تخبطا اقتصاديا ، و تخلفا ، و فقرا ، و انفجارا سكانيا ، و غيرها كثير من عوائق النمو و الاستقرار التي تفرض مضاعفات أخرى للمطالب الجماهيرية و الاحتياجات الشعبية التي لا تقبل التأجيل . . و ما لم نواجه جميعا و معا متكاتفين هذه التحديات فإننا سنخسر المواجهة مع تدهور الأوضاع نتيجة لغياب مصداقية تماسكنا ، و بالتالي سنجد أن سعينا للوصول إلى معالجات و حلول قد باء بالفشل . . فبدون تكاتفنا و إيماننا جميعا بالحاجة إلى ثورة يمنية إصلاحية جديدة فإن المعالجات ستصبح أشبه بترقيعات إصلاحية لثوب الوطن الممزق قد تقودنا إلى أوضاع أسوأ مما نحن عليه الآن . و قد تسؤ الأوضاع أكثر بفعل وجود تيارات متخلفة قد تستغل أي فشل محتمل في تغيير جذري للواقع القائم .
ذلك أن التعقيدات الشديدة في الساحة السياسية العامة في اليمن لم تعد بخافية على أحد ، فالبلاد تتخبط عند مفترق طرق خطر . إنها تخوض صراعاً بين أن تتقدم و تحافظ على وحدتها و تصونها ، و تحافظ على نهجها الديمقراطي و تأصيله في حياة المجتمع ، و أن تقوم بعملية تنمية حقيقية ، و خاصة تنمية الإنسان اليمني بدرجة رئيسية التي هي الهدف الرئيسي للتنمية . . أو أن تقف قوى التخلف و الجهل في وجه عملية التنمية هذه ، و بالتالي يعود اليمن إلى أوضاع أشبه بتلك الأوضاع السائدة قبل ثورتي 26 سبتمبر1962م. و 14 أكتوبر 1963م. أي أن نعود إلى الفتن الداخلية و التمزق و التقسيم و التشرذم . و في هذه المرة ، و في هذه الأزمة التي نعيشها ، لا أحد يعلم كيف سيكون اليمن إذا ما استطاعت هذه القوى المتخلفة أن تفرض خياراتها عليه و علينا .
كما أن الواقع اليمني يعج بالمشاكل الكبيرة التي يفرز فيها تعقيداته الخاصة المستمرة ، و يضع عليها معطياته الموروثة و تخلفه التاريخي ، و كل هذا يتداخل مع مختلف المصالح المتنوعة ، المستقرة و الناشئة و المتناقضة أيضا . مما يجعل الحالة اليمنية القائمة شديدة التعقيد تحتاج إلى معالجات ذكية و حاذقة ، و إرادة سياسية بصيرة ، و إيمان عميق بأهمية أن نتخطى الماضي و أن نبدأ بداية جديدة لا تعتمد كليا على الماضي و ترسباته و آثاره و إنما تعتمد على قراءة مستقبلية لحاجة أفراد المجتمع . . و نقول هذا لأن قراءة الماضي بما يخدم المستقبل ممكنة عند البعض و غير ممكنة عند البعض الآخر ، و لأسباب مختلفة سياسية أو سيكولوجية أو اجتماعية و ثقافية ، أو لأسباب فقدان البصر و البصيرة أحيانا . و هذه الحالة الأخيرة بالذات تحدث عندما تتوقف عجلة الزمن و يظل معظم أفراد الأمة يستمعون إلى المناكفات و الأكاذيب السياسية ، و يرقصون مع قرع طبول المنافع الشخصية و الحزبية و القبلية و الطائفية متأثرين بها إلى حد أنهم يعملون على أساسها .
أن ما يحدد الحاضر و المستقبل هو التفاعل مع القراءة الايجابية لهما و الإيمان بالتوجه نحو بدء صفحة جديدة تختلف عن سابقاتها ، صفحة جديدة في البحث عن حلول مناسبة قد ترضينا في أكثرها و قد لا يرضينا بعضها و لكنه سيرضي أطرافا مهمة أخرى . . لا يجب أن يكون التعامل مع الماضي و التأثر به عائقا لعملية مداواة الواقع الحالي المريض ، فليس أمام اليمن سوى الإصلاح و التغيير الواسعين . . ليس أمام اليمن من خيارات سوى تسوية جميع المشاكل السياسية و أن تتضافر الجهود الوطنية المخلصة في التغلب على تحديات الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية ، و غيرها من التحديات الصعبة . . ليس أمام اليمن سوى البدء بصفحة جديدة قد يخرج بعض منها عن المألوف ، و لكن معظمها يجب أن يحمل التجديد و الجديد .
لإنهاء الحالة اليمنية المتأزمة ، هناك واجبات على الكل ، على كل مواطن يمني ، إذا ما أردنا البدء بانطلاقة جديدة في بناء الوطن ، لكن الواجب الأكبر يقع على الدولة و الحزب الحاكم الذي خيوط السلطة و نفوذها بين يديه . . أي إننا نرى أن السلطة في الجمهورية اليمنية ، بالدرجة الأولى ، هي المعنية بفتح باب وثبة الانطلاق ، باب صفحة اليمن الجديدة ، فعليها تقع المسئولية الأولى و الإضافية في تشجيع المجتمع اليمني على الإقدام على هذه الخطوة التاريخية الملحة المطلوبة . فيما تقع على الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى مسؤولية هامة تجاه ذلك ، و لكن لا تستطيع الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى القيام بهذه الوثبة التاريخية بدون موافقة السلطة و الحزب الحاكم و مشاركتهما . . و إذا ما تحقق التوافق السياسي المذكور فإن نجاحه مرتبط بعدم رضوخ جميع القوى المذكورة لأتباع أساليب المناكفة و المكايدة و الارتقائها بل ترك ذلك و الارتقاء إلى مستوى مواجهة التحـــديات الهائلة التي يواجهها اليمن اليوم بعواصفها العاتية التي تهدد سفينتنا الواحدة بالتوه و الغرق . . كما أن نجاح فتح باب صفحة جديدة لليمن يكمن أيضا في ضمان عدم تحول الإصلاح و التغيير الواسعين إلى صراع على السلطة ليصبح عبئا جديدا و إضافة إلى سلسة الصراعات القديمة و السابقة على السلطة ، حتى و إن كانت السلطة السياسية لبلد هي مفتاح الحلول الأخرى ، فعلينا التعامل مع هذه المسالة بهدؤ .
إن الاتفاق على حلول و معالجات ذات طابع عميق الفعل يحتاج ، أيضا ، إلى أن نعدل بعضا مما في نفوسنا و عقولنا تعديلا إيجابيا يقودنا إلى تقبل عمليات إصلاح و تغيير تقدمية و كبيرة الفعل لا تتسم بالضعف أو مجاملة المشكلات أو تأجيل علاجها و دوائها ، أو عدم المساس بمصالح عدد من المتنفذين ، أو المساومات و ترحيل المشاكل من أجلها على أساس النظرة التي تقول أن الزمن سيحلها من ذات نفسه .
و إذا ما انتقلنا إلى الحديث عن مساهمتنا المتواضعة هذه في البحث عن الحلول و المعالجات التي يجب أن تقودنا إلى بر الآمان ، سنجدها بشكل عام تحتاج إلى البدء بصفحة جديدة للوطن ، و تتشكل في عملين تاريخيين كبيرين لا بد من القيام بهما :
• إصلاح شامل و صادق و حديث و عاجل في جميع مجالات حياة المجتمع اليمني .
• إصلاح شامل يحدث تغييرا في واقع الحياة في اليمن و حال الدولة اليمنية و منظومتها ككل ، يخرج عن طرق و أساليب التغييرات التقليدية المتبعة من قبل .
• مصالحة وطنية تلبي مطالب و مصالح جميع القوى السياسية الفاعلة و إطراف النزاعات و الصراعات القائمة المتفاقمة ، و يمثل توحيد الرؤى العلاجية فيما بينها أساس المصالحة الوطنية .
إن هذه الورقة هي إسهام في مجرى بدء صفحه جديدة من حياة الوطن تمثل آرائنا في الفعلين التاريخيين : الإصلاح و التغيير الشاملين ، و المصالحة الوطنية الحقيقية التي يمكن أن تصبح بداية لنهاية الحروب و الصراعات السياسية الدموية و الشقاء و الآلام التي عاناها شعبنا اليمني في الماضي و لم تنتهي بعد حتى الساعة . . و الورقة تشتمل على خمسة عشر قسما ، هي :
الحاجة إلى الإصلاح و التغيير الشاملين
إزالة آثار حرب 1994م.
تعزيز الديمقراطية الحقة
ترقية القوى السياسية
فاعلية آليات العمل السياسي
تحقيق العدالة الاجتماعية
إنهاء حرب "صعده "
النهوض بالاقتصاد
تنمية المجتمع
تقوية سلطة الدولة
سلطة محلية كاملة
الاستقرار الأمني
استقطاب " الحراك الجنوبي "
الحفاظ على الوحدة اليمنية
إجراء المصالحة الوطنية .
*عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق
يتبع
بن عطـَّاف
2010-01-21, 11:37 PM
اكره المقالات الطويلة ،، فإذا كانت آتية ممن واحد زي سال صالح كيف يكون شعوري؟؟؟
نزار السنيدي
2010-01-21, 11:38 PM
الخ سالم صالح المحترم مع احترامي الشديد كلام سمعناه من 45 سنه مكرر ماعليش مش عاوزين
رأيي وانا حر فيه
2010-01-21, 11:41 PM
كلام جميل
اقراءو مافيه جيداً فهو يحمل بين طيات سطوره الكثير من النقاط الايجابية
الحوثري
2010-01-21, 11:43 PM
إلا أنني لم أتوقع يوما أن تصل أحوال الوطن اليمني إلى درجة من التعقيد و التأزم على النحو الذي هي عليه حاليا
وهذا دليل آخر على ان سالم صالح لا يدرك الامور في بداياتها
وفي العريمي
2010-01-21, 11:49 PM
اكره المقالات الطويلة ،، فإذا كانت آتية ممن واحد زي سال صالح كيف يكون شعوري؟؟؟
بصراحه المقال طويل
معك حق لاحد يستطيع قراته خاصه انه من سالم صالح محمد اليافعي
حكيـم الجنوب
2010-01-21, 11:57 PM
يا ســــــــــــــــــــــــــــالم صالح
طالما وانت مستشار علي عبدالله السياسي
ان كان يسمع لك كلام
انصحه بان يعلن انفصال الجمهوريه العربيه اليمنيه عن الجنوب وهناء تتجلى الحكمه اليمانيه
حفاظا على الدماء
نزار السنيدي
2010-01-21, 11:57 PM
[
سالم صالح محمد اليافعي[/quote]
في الحقيقه كلمه تدل انك يا شعيبي في داخلك شي متعفن من العصبيه ضد منطقه بعينها خير يا طير
رأيي وانا حر فيه
2010-01-22, 12:01 AM
اتمنى من الجميع عدم الغلط على شخص سالم صالح
لان ذلك لا يفيد
من اراد ان يؤثر على شخص فهو يستخدم معه اسلوب الاقناع ومصلحتنا ان لا نستعدي الرجل بل نحاول اقناعه باللحق بالركب
عبدالعزيز ألحدي
2010-01-22, 12:03 AM
تغريد خارج كل الأسراب !!
ما هو الثقل الذي يشغله سالم صالح كي يكون لما يطرحه أثر ؟؟
إذا كانت لديه رؤيه مستقله خاصه به تخالف رؤية الحراك الجنوبي ورؤية اللقاء المشترك ورؤية الجفري وحزبه رأي ورؤية المؤتمر ـ ـ
فما الذي سيجعل الآخرين يلتفتون اليه أو يلقون له بالا أو يكلفوا على أنفسهم قراءة خطبة فيدل كاسترو !! ـ ـ
قد يكون الأهم في هذا الطرح هو ما ذيل به خطبته بعضو مجلس الرئاسه سابقا ـ ـ
سلامي ـ ـ
بركان عدن
2010-01-22, 12:03 AM
ههههههههههه
ولاحظوا كمان انها سلسلة مقالات ,وماهذه إلا الحلقة الأولى !
وياقافلة عاد المراحل طوال ..
الظاهر ان الاخ سالم مطول في صنعاء ,وعاده بدأ بالأطروحات !
لاتستعجلوا ...الصبر الصبر ...عاد الرجال عنده أمل بالجماعة يصلحوا ويصلح حالهم !
ودون الحاجة لقرآءة هذه السلسسسسسسسسسسسسسسسسسلة الطويلة وغيرها من الاخ ابوصلاح ..
أقول له:
أي صلاح ...وأي إصلاح بعد أن أريق دم وضاح ؟!
alhamed
2010-01-22, 12:20 AM
سالم + علي , خامه واحده !!
عبدالله البلعسي
2010-01-22, 12:30 AM
يا أحد قيادتنا سالم صالح ألمحترم وبعد ألتحيه -
أذا كنت لم تتوقع حسب كلامك أن أليمن ستصل ألى هذا ألوضع ألمهزوم سياسياً وأقتصادياً , وأجتماعياً , فكيف وضعت ورقه أصلاح وتغيير ولاتوجد عندك نظره واسعه ودراسه حقيقيه للوضع , وأريد أذكرك كلام ألرئيس علي سالم ألبيض في حرب 94 عندما قال أنها حرب خاسره { والمنتصر فيهامهزوم } وهذا نحن فيه أليوم
ثانياً - أنته تضع ألقضيه ألجنوبيه وقضيه صعده في درجه وحده , أخي العزيز على أي أساس بنيت ورقتك وتصوراتك عندما تضع قضيه وطن وشعب مقابل قضيه عصابات أجراميه مؤجوره لها أهداف مدسوسه من قبل ألنظام ألحاكم .
ثالثاً-تقول في كلامك علينا التفاعل نحو ألبدئ في صفحه جديده بعيده عن سابقاتها , أخي أذا كنت صادق لماذا قمت بزياره موقع أحداث يناير 86 عندما كان معك لقاء خاص في برنامج زياره خاصه لقناة الجزيره وهل تلك الزياره قمت فيها من قناعتك ألشخصيه أم كنت مدفوع من جهه معينه , وفي نفس الوقت يتضح انك متناقض في كلامك , ولكن لماذا لم تذكر موقف البطل سعيد صالح في هذا ألموقع عندما أنقذ حياتك وقد قلت يوماً أنك مديون للبطل سعيد بحياتك .
اتمنى من الجميع عدم الغلط على شخص سالم صالح
لان ذلك لا يفيد
من اراد ان يؤثر على شخص فهو يستخدم معه اسلوب الاقناع ومصلحتنا ان لا نستعدي الرجل بل نحاول اقناعه باللحق بالركب
ونعــــــــــــــــــم الراي
الحوثري
2010-01-22, 12:40 AM
شخص مثل سالم صالح ,, الذي كان المسؤل الثاني بعد البيض عن توقيع مزبلة الوحدة
واحد اسباب ما نعاني منه اليوم من قهر وهوان وهو انه كان يوما على هرم سلطة الجنوب
فكان الاجدر به ان يكون خارج البلاد ,, كان اكرم له ولنا
اليافعي 11
2010-01-22, 12:40 AM
اتمنى من الجميع عدم الغلط على شخص سالم صالح
لان ذلك لا يفيد
من اراد ان يؤثر على شخص فهو يستخدم معه اسلوب الاقناع ومصلحتنا ان لا نستعدي الرجل بل نحاول اقناعه باللحق بالركب
اطمئن وعلى مسئوليتي مثل هذا لن يلحق بالركب ابدا ابدا
الا حينما يرى ان الجنوب قاب قوسين او ادنى من نيل الاستقلال
وانا مسؤول عن كلامي وابصم لك بالعشر .
اليافعي 11
2010-01-22, 01:05 AM
و في سياق التنفس الديمقراطي الذي نريده لشعبنا ، و في سياق المساهمة من أجل البدء بالإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين شعبيا و وضعيا ، فقد قمت على مدى أشهر مضت بالتفكير بإعداد هذه الورقة التي أسميتها " ورقة علاجية لقضايا وطنية خلافية " . و قد شجعتني دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية لجميع القوى السياسية اليمنية للحوار و التي جاءت في خطابه قبل أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك ( 25 نوفمبر 2009م. ) على القيام بالصياغة النهائية لها علها تنفع و تجدي كمشاركة في البحث عن مخارج لما يعيشه وطننا اليمني من معضلات و مشكلات كبيرة يجب أن لا تخيفنا و ترعبنا عواصفها ، بل علينا التصدي لها أولا و قبل كل شيء بتناولها بشفافية كاملة و بدون مجاملات بأن نصارح بعضنا صراحة أخوية تامة عن مسبباتها ثم نبين مقترحاتنا ، فمن لا يعرف تفاصيل الداء لن يفهم ما هو أفضل الدواء . و هذا لا يعني إنني أنا أعرف الدواء لأزماتنا الحادة الحالية و لكنني أبين رأيي و وجهات نظري – هنا – و التي قد تسهم مع آراء و وجهات نظر بقية اليمنيين في أن نصل جميعا إلى الدواء الناجع الفعال الذي ينهي علات و أمراض أوضاع الوطن الراهنة .
*عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق
يتبع
نظرا لطول المقال اكتفيت بمقدمة المقال
والتي قال فيها انه قدم المقال بتشجيع من رئيسه على عبدالله صالح
فاذا كان من شجعه هو من تسبب بكل الداء المستعصي الان
وفي مقاله يقول انه لا يدعي معرفة الدواء وبالتالي فالبتاكيد الذي لا يعرف الدواء لا يعرف العله والمرض واسباب المرض ومعنى هذا ايضا انه لم يكن ماهرا في تشخيص المرض
لان تشخيص المرض هو اول الطريق للعلاج وطرح الدواء
وبما انه لا يعرف الداء فكيف سيطرح الدواء مع بقية اليمنيين الذي قال ان رأيه سيسهم في الحل معهم
وبما انه لا يعرف الداء والدواء او يظهر عدم معرفتهما سيكون لزاما ان اصحاب مطلع ومنزل لن يعرفوه
ومع هذا اجزم انه يعرف الداء والدواء معا لكنه لايريد الافصاح عن الداء لان طرح الداء سيؤدي الى الاسراع في طرح الدواء
والدواء سيكون عمليه جراحيه صعبه تستأصل الورم الخبيث الذي يفتك باليمن
ويؤدي بالتالي الى فصل ما دمج بعمليه صعبه لن يستطيع المجاهره بها وقد علمنا سالم خلال عقود انه من النوع المراوغ والمتردد ومن الذين يصعب الاعتماد عليهم وقت الملمات والقرارات الحاسمه
فهو ليس من النوع الذي يمكن ان يعلن انضمامه للحراك ابدا الا حينما سيرى ان الاستقلال سيكون على مرمى حجر لانه باختصار انسان وصولي صعد على اكتاف المناضلين الاشاوس الذين حاربهم هو واحدا تلو الاخر الى ان اصبح امينا عاما مساعدا للاشتراكي .
ولا حاجه لي الى تكملة ما سيقوله لانه عباره عن ثرثره فاضيه
والداء هو الرئيس الذي شجعه بطرح مبادرته والدواء هو ان يقدم للمحاكمه العادله ليلقى جزاء ما اقترفته يداه من جرائم
ومن يقول كلام غير هذا فهو يخدع نفسه وينافق وهذا هو حال سالم بن صالح محمد .
العقيد \ احمد عمر محمد
2010-01-22, 01:16 AM
ياريت سالم سكت , كان احسن له
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
2010-01-22, 01:34 AM
عندما النظام يحرك ادواته الباليه اعرف انه في ازمه خانقه
اليافعي 11
2010-01-22, 01:44 AM
عندما النظام يحرك ادواته الباليه اعرف انه في ازمه خانقه
السلام عليكم اخي قمندان
بالمناسبه هل سالم بن صالح بن محمد مازال اشتراكيا
يقال من طول الغيبات جاب الغنايم .
ابوردفان المفلحي
2010-01-22, 01:57 AM
وينك ياعم سالم ماعاد شفناك بس الظاهر بانشوفك كثير جنب الرئيس هذه الأيام .....!
اسمعوا اذا في حدا افتهم له شي من كلام الوالد سالم صالح يحاول يترجمه لنا بسطرين
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
2010-01-22, 02:33 AM
السلام عليكم اخي قمندان
بالمناسبه هل سالم بن صالح بن محمد مازال اشتراكيا
يقال من طول الغيبات جاب الغنايم .
والله لمارجع من الخارج رفعناه الى مكتب سياسي ولكن جميع من رجعوا معه كانوا يحضرون اجتماعات اللجنه المركزيه الا هو وبعد ذلك في المؤتمر الاخير نزل الى عضو اللجنه المركزيه ولم يحضر اى اجتماع ويقال ان طرح للرئيس صالح الانتقال الى المؤتمر الشعبي ولكن صالح قال له وجودك في الاشتراكي انفع لنا
المصرب
2010-01-22, 02:49 AM
يابركان الشعيب سالم يافعي ونفتخر
رساله أستاذناسالم تبشربخير مثل رسائل الرئيس علي ناصر
أصلاح وتغييروالثاني التغييرلاالتشطير
الحمد لله وللعلم سالم صالح اول قيادي يقول أن الحزب الاشتراكي قد مات وامام حاكم صنعاء
المصرب
2010-01-22, 03:03 AM
ياقمندان لحج لعلك تعلم اللقاء ألذي تكلم فيه حاكم صنعاء والمشهوربخطاب (نبش المقابر)وذكرالوجبات الخماسيه لحزب حوشي الوحيدسالم صالح الذي واجه وقال الحزب مات ولاتجلس تعلق شماعتك عليه عليه حتى أصفروجه علي عبدالمصالح
الرمال المتحركة
2010-01-22, 03:31 AM
لو كان لديك ذرة من خجل لكنت لزمت الصمت . خمسين سنة خبرة . احفظ كرامتك ايها الشيخ العجوز , قلي ماذا ينقصك ؟ حتى تنذل الى هذه الدرجه . لو كان فيكم خير كان شفناه . روح تب الى الله وجلس في بيتك الجديد احسن لك واشرف واحفظ لاولادك ولاسرتك شيئ من الكرامه .
السّلامي
2010-01-22, 04:12 AM
التغيير نت >> اراء تغييرية
رؤية عـلاجية لقـضايا وطـنية خـلافـية ( 1 )
سالم صالح محمد الخميس 2010/01/21 الساعة 07:46:48
.
.
.
ترقية القوى السياسية
فاعلية آليات العمل السياسي
تحقيق العدالة الاجتماعية
إنهاء حرب "صعده "
النهوض بالاقتصاد
تنمية المجتمع
تقوية سلطة الدولة
سلطة محلية كاملة
الاستقرار الأمني
استقطاب " الحراك الجنوبي "
الحفاظ على الوحدة اليمنية
إجراء المصالحة الوطنية .
*عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق
يتبع
عند قراءتي للمقالة تذكرت حكاية الطفلة اليزابيت مع أمها الملكة فكتوريا، فذات يوم وبينما كانت اليزابيت في غاية الاستمتاع والانسجام بلعب الأطفال التي أهدتها لها أمها في عيد ميلادها الخامس، فإذا بها فجأة تسمع دوي صراخ في الشوارع المحيطة بالقصر الملكي تكاد أصدائه أن تحطم شبابيك حجرتها الملكية الواسعة، فما كان منها إلى المسارعة إلى شباك النافذة لترى ماذا يجرى هناك....!
ياللهول !... لقد شاهدت اليزابيت ما لم تراه أعينها من قبل. شاهدت وجوه شاحبة وبثياب قذرة وحناجر مشرئبة تصدر أصوات كالأشباح وتعج بكل الساحات المحاذية للقصر.
أفزع اليزابيت ذلك المنظر المرعب فهرعت إلى حجرة أمها وهي ترتعد من الخوف، فيما سارعت أمها لتضمها في حضنها لتهدى من روعها قائلة لها: لا تخافي أيتها الصغيرة فهولا لن يضروك ، بل أرادوا أسماعي أنا الملكة صراخهم هذا المزعج الذي لن يعود عليهم بالنفع مهما صرخوا.
فسارعت اليزابيت بالسؤال وماذا يريدون؟ فجاوبتها أمها يريدون الخبز!....
لم تفهم اليزابيت جواب أمها المقتضب فسارعت بالسؤال : ماذا ؟ الخبز !.. ألا يوجد خبز في السوق ؟
فردت عليها أمها: بلا ..يوجد... ولكنه لا يكفي لهذه الجموع الكبيرة.....
ولكن اليزابيت لم يقنعها الجواب فردت سريعا على أمها : إذا لا يوجد خبز كاف بالسوق فلماذا لا يشترون بديلا عنه كعكات البسكويت فهي متوفرة وبغزارة في السوق ، أليس كذلك يا أمي؟
صمتت أمها ولم ترد عليها بل نصحتها بالعودة للعب بدمى الأطفال الجميلة التي أهدتها لها في عيد الميلاد !
ابومحمدالناخبي 2010
2010-01-22, 04:27 AM
التغيير نت >> اراء تغييرية
رؤية عـلاجية لقـضايا وطـنية خـلافـية ( 1 )
سالم صالح محمد الخميس 2010/01/21 الساعة 07:46:48
ينشر " التغيير " ، اعتبارا من اليوم ، سلسلة مقالات للأستاذ المناضل سالم صالح محمد ، عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق ، ومستشار رئيس الجمهورية حاليا ، وتتناول التطورات والأوضاع الراهنة في اليمن ، والمقالات هي اجزاء لورقة خاصة بالاستاذ سالم.
الـحــاجـة إلى الإصلاح و التـغــيير .. الشــامـلين
بالرغم من تجربتي الطويلة في العمل السياسي التي تمتد إلى أكثر من خمسين عاما إلا أنني لم أتوقع يوما أن تصل أحوال الوطن اليمني إلى درجة من التعقيد و التأزم على النحو الذي هي عليه حاليا و نحن نشارف على طي عام 2009م. إنها مدرسة الحياة الكبيرة التي تعلمنا الدروس تلو الدروس ، و أهم الدروس الراهنة إننا منشدون إلى ما سبق بقوة و نجد صعوبة في الوثب و الانطلاق من جديد بحيث يشدنا المستقبل أكثر من مستوى جذب الماضي .
لماذا ؟ لأن الحروب و الصراعات السياسية الحادة على السلطة ، التي شهدها وطننا اليمني شماله و جنوبه طوال الفترات الماضية ، خلقت ركاماً من المآسي و الآلام ظلت نتائجها ماثلة للعيان و ظلت جراحاتها غائرة في النفوس لعقود من الزمن حتى الساعة . و إن البدء بصفحة جديدة لحياة الوطن يتطلب إثبات النية الصادقة أولا ، و أثبات الإرادة السياسية القوية ، ثانيا . في سبيل إنهاء ملفات النظم السابقة و الحروب و الصراعات السابقة التي أنهكت الوطن و المواطنين اليمنيين . و على أساس ذلك يمكن للقوى السياسية أن تتنفس في جو ملائم جديد ، و يتنفس المجتمع بكل فئاته و طوائفه و قبائله و مناطقه و علمائه و مثقفيه و طلابه و رجاله و نسائه . . و عندها ستتوفر الأرضية للبدء بعمليات الإصلاح و التغيير الشاملين .
و في سياق التنفس الديمقراطي الذي نريده لشعبنا ، و في سياق المساهمة من أجل البدء بالإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين شعبيا و وضعيا ، فقد قمت على مدى أشهر مضت بالتفكير بإعداد هذه الورقة التي أسميتها " ورقة علاجية لقضايا وطنية خلافية " . و قد شجعتني دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية لجميع القوى السياسية اليمنية للحوار و التي جاءت في خطابه قبل أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك ( 25 نوفمبر 2009م. ) على القيام بالصياغة النهائية لها علها تنفع و تجدي كمشاركة في البحث عن مخارج لما يعيشه وطننا اليمني من معضلات و مشكلات كبيرة يجب أن لا تخيفنا و ترعبنا عواصفها ، بل علينا التصدي لها أولا و قبل كل شيء بتناولها بشفافية كاملة و بدون مجاملات بأن نصارح بعضنا صراحة أخوية تامة عن مسبباتها ثم نبين مقترحاتنا ، فمن لا يعرف تفاصيل الداء لن يفهم ما هو أفضل الدواء . و هذا لا يعني إنني أنا أعرف الدواء لأزماتنا الحادة الحالية و لكنني أبين رأيي و وجهات نظري – هنا – و التي قد تسهم مع آراء و وجهات نظر بقية اليمنيين في أن نصل جميعا إلى الدواء الناجع الفعال الذي ينهي علات و أمراض أوضاع الوطن الراهنة .
إن الإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين حاليا و التي بدأت الدعوة و المطالبة بهما بقوة منذ عام 2007م. يعبران عن الحاجة الماسة لخروج اليمن من الصراعات و النزاعات المسلحة و السلبيات و الأخطاء الكثيرة التي استشرت في جميع مجالات الحياة و تراكمت ، ثم أصبحت معوقات و معضلات جمة يعيشها مجتمعنا اليمني الآن و لا يستطيع التقدم و السير إلى الأمام بدون التخلص منها أو الحد منها بمعدلات كبيرة .
و من اجل التغلب على تلك المشكلات المستعصية و المعوقات الهائلة و المعضلات الجمة المتراكمة من الضروري أن يعطى حيزا واسعا للعقل السياسي الواعي ليفعل فعله في اقتراح البرامج و الخطط المناسبة للحلول . و ليس لأصحاب العواطف المتأججة أو المصالح الضيقة أو الذات المنكسرة التي لا زالت تبحث لها عن ظل للانتقام أو مأوى أو مصلحة أو حماية أو مصالح حكم أنانية تتعارض مع مصلحة الوطن و تطوره و مضيه سريعا في طريق النماء ، و هي تتنافى – أيضا - مع منطق الاحتكام إلى العقل و الحوار لحل النزاعات و الصراعات الداخلية .
إن أي رؤية جادة للمستقبل لا بد و أن تطرح حلولا واقعية و صادقة تقوم على أساس الاعتراف بمعطيات الواقع الحالي المليء بالاختلافات و التباينات و التناقضات الداخلية التي تهدد الحياة السياسية بالأنفلاش و تشل حركة الأوضاع الاقتصادية و المعيشية و الاجتماعية للمجتمع . إذ ، أصبح جليا أن السياسات القائمة لم تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة و المزيد من المآسي و الإحباط و التأزم للمجتمع في معظم مناحي حياته . و بالتالي لا بد من نقلة نوعية كبيرة و واسعة في إعادة رسم الأسس المنظمة التي تسير عليها مسيرة حياة المجتمع اليمني ككل . هذه سنة التطور و الحياة التي توصلنا في مثل الحالات إلى نقطة معينة نقيد فيها و لا فكاك منها سوى تحديد طريق جديد للسير الصحيح .
لقد أصبح التغيير و الإصلاح الحقيقيين أمر موضوعي لا مفر منه ، و لا يتوفر علاج غيره في الساحة اليمنية ، و هذه حقيقة ظهرت ملامحها الأولى في عام 2004م. و أصبحت خلال عامين أو ثلاثة مطلبا شعبيا ملحا . فعندما ننظر اليوم في الواقع السياسي العام نجده مشحون بالتصادم الحاد و التوتر و القلق و التشاؤم . و نجد أن قوى السلطة الحاكمة و القوى السياسية المعارضة كلاهما يترقبان القادم ، و لكن القادم الذي يترقبه الجميع يبدو غير واضح الملامح و السمات ، إنه مجهول الهوية حتى الآن . . يوجد هذا في وقت تظهر فيه الاحتقانات الاجتماعية الخطيرة التي تعم البلاد كلها من شكاوي المواطنين من ارتفاع الأسعار و سؤ الخدمات و ما شابهها ، و هناك احتقانات تعم بعض أنحاء البلاد ، مثل " القضية الجنوبية " و " حرب صعده " . و المهم أن الكثير من المؤشرات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية الخطيرة في تأثيرها السلبي على الجميع و مصالحهم و عيشهم . . و لذا يتطلب البدء بصفحة جديدة مشرقة لحياة الوطن الاعتراف بوجود أزمة عامة خطيرة في اليمن و بعد هذا شرطا لتحديد الداء . و بالتالي إبداء الرؤى العلاجية من مختلف القوى الخلاقة و القوى السياسية و المواطنين ، و باتجاه يقود إلى التوصل إلى السبل المثلى لإنهاء الأزمة العامة المذكورة و تكثيف الجهود المخلصة لإيجاد الحلول الصائبة و الواقعية لمجموع الإشكاليات المتراكمة حتى اليوم . لذا فإن الإصلاح و التغيير الواسعين هما العمل المفروض القيام به كبديل لنهج التوجه نحو المراوحة في نفس المكان ، أو نهج خلق المبررات و التبريرات هروبا من مواجهة الأزمات الكثيرة و المتتالية التفاقم و التفجر .
إننا في هذه المرحلة المتسمة بالأزمات الكبيرة و المحفوفة بالمخاطر و المشحونة بالمحاذير عن مستقبل البلاد ، و في ظل تأثيرات هذه الأزمات المتعددة و المخاطر المتأججة و المحاذير المتشائمة في واقعنا المحلي و لدى كل فئاته و أطيافه و طوائفه و قواه السياسية و الاجتماعية ، في أمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى لكي نعمل بإخلاص و مسئولية مع بعضنا البعض ، و ليس ضد بعضنا البعض انطلاقا من الحرص على مصالح الجميع و بما يلبي مطالبهم المشروعة في الخروج من ما نعيشه من نفق مظلم . . و هذه المهمة تتطلب البدء بصفحة جديدة إذا ما أردنا التوصل إلى حلول للأزمات و المخاطر الحالية و تبعاتها المستقبلية الخطيرة . . و تتطلب أيضا معايير جديدة للتفاهم فيما بيننا قائمة على ضرورات ملحة يفرضها الواقع الموضوعي الذي يواجه نزاعات مسلحة و تباعد شاسع بين القوى السياسية المتصارعة و تخبطا اقتصاديا ، و تخلفا ، و فقرا ، و انفجارا سكانيا ، و غيرها كثير من عوائق النمو و الاستقرار التي تفرض مضاعفات أخرى للمطالب الجماهيرية و الاحتياجات الشعبية التي لا تقبل التأجيل . . و ما لم نواجه جميعا و معا متكاتفين هذه التحديات فإننا سنخسر المواجهة مع تدهور الأوضاع نتيجة لغياب مصداقية تماسكنا ، و بالتالي سنجد أن سعينا للوصول إلى معالجات و حلول قد باء بالفشل . . فبدون تكاتفنا و إيماننا جميعا بالحاجة إلى ثورة يمنية إصلاحية جديدة فإن المعالجات ستصبح أشبه بترقيعات إصلاحية لثوب الوطن الممزق قد تقودنا إلى أوضاع أسوأ مما نحن عليه الآن . و قد تسؤ الأوضاع أكثر بفعل وجود تيارات متخلفة قد تستغل أي فشل محتمل في تغيير جذري للواقع القائم .
ذلك أن التعقيدات الشديدة في الساحة السياسية العامة في اليمن لم تعد بخافية على أحد ، فالبلاد تتخبط عند مفترق طرق خطر . إنها تخوض صراعاً بين أن تتقدم و تحافظ على وحدتها و تصونها ، و تحافظ على نهجها الديمقراطي و تأصيله في حياة المجتمع ، و أن تقوم بعملية تنمية حقيقية ، و خاصة تنمية الإنسان اليمني بدرجة رئيسية التي هي الهدف الرئيسي للتنمية . . أو أن تقف قوى التخلف و الجهل في وجه عملية التنمية هذه ، و بالتالي يعود اليمن إلى أوضاع أشبه بتلك الأوضاع السائدة قبل ثورتي 26 سبتمبر1962م. و 14 أكتوبر 1963م. أي أن نعود إلى الفتن الداخلية و التمزق و التقسيم و التشرذم . و في هذه المرة ، و في هذه الأزمة التي نعيشها ، لا أحد يعلم كيف سيكون اليمن إذا ما استطاعت هذه القوى المتخلفة أن تفرض خياراتها عليه و علينا .
كما أن الواقع اليمني يعج بالمشاكل الكبيرة التي يفرز فيها تعقيداته الخاصة المستمرة ، و يضع عليها معطياته الموروثة و تخلفه التاريخي ، و كل هذا يتداخل مع مختلف المصالح المتنوعة ، المستقرة و الناشئة و المتناقضة أيضا . مما يجعل الحالة اليمنية القائمة شديدة التعقيد تحتاج إلى معالجات ذكية و حاذقة ، و إرادة سياسية بصيرة ، و إيمان عميق بأهمية أن نتخطى الماضي و أن نبدأ بداية جديدة لا تعتمد كليا على الماضي و ترسباته و آثاره و إنما تعتمد على قراءة مستقبلية لحاجة أفراد المجتمع . . و نقول هذا لأن قراءة الماضي بما يخدم المستقبل ممكنة عند البعض و غير ممكنة عند البعض الآخر ، و لأسباب مختلفة سياسية أو سيكولوجية أو اجتماعية و ثقافية ، أو لأسباب فقدان البصر و البصيرة أحيانا . و هذه الحالة الأخيرة بالذات تحدث عندما تتوقف عجلة الزمن و يظل معظم أفراد الأمة يستمعون إلى المناكفات و الأكاذيب السياسية ، و يرقصون مع قرع طبول المنافع الشخصية و الحزبية و القبلية و الطائفية متأثرين بها إلى حد أنهم يعملون على أساسها .
أن ما يحدد الحاضر و المستقبل هو التفاعل مع القراءة الايجابية لهما و الإيمان بالتوجه نحو بدء صفحة جديدة تختلف عن سابقاتها ، صفحة جديدة في البحث عن حلول مناسبة قد ترضينا في أكثرها و قد لا يرضينا بعضها و لكنه سيرضي أطرافا مهمة أخرى . . لا يجب أن يكون التعامل مع الماضي و التأثر به عائقا لعملية مداواة الواقع الحالي المريض ، فليس أمام اليمن سوى الإصلاح و التغيير الواسعين . . ليس أمام اليمن من خيارات سوى تسوية جميع المشاكل السياسية و أن تتضافر الجهود الوطنية المخلصة في التغلب على تحديات الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية ، و غيرها من التحديات الصعبة . . ليس أمام اليمن سوى البدء بصفحة جديدة قد يخرج بعض منها عن المألوف ، و لكن معظمها يجب أن يحمل التجديد و الجديد .
لإنهاء الحالة اليمنية المتأزمة ، هناك واجبات على الكل ، على كل مواطن يمني ، إذا ما أردنا البدء بانطلاقة جديدة في بناء الوطن ، لكن الواجب الأكبر يقع على الدولة و الحزب الحاكم الذي خيوط السلطة و نفوذها بين يديه . . أي إننا نرى أن السلطة في الجمهورية اليمنية ، بالدرجة الأولى ، هي المعنية بفتح باب وثبة الانطلاق ، باب صفحة اليمن الجديدة ، فعليها تقع المسئولية الأولى و الإضافية في تشجيع المجتمع اليمني على الإقدام على هذه الخطوة التاريخية الملحة المطلوبة . فيما تقع على الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى مسؤولية هامة تجاه ذلك ، و لكن لا تستطيع الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى القيام بهذه الوثبة التاريخية بدون موافقة السلطة و الحزب الحاكم و مشاركتهما . . و إذا ما تحقق التوافق السياسي المذكور فإن نجاحه مرتبط بعدم رضوخ جميع القوى المذكورة لأتباع أساليب المناكفة و المكايدة و الارتقائها بل ترك ذلك و الارتقاء إلى مستوى مواجهة التحـــديات الهائلة التي يواجهها اليمن اليوم بعواصفها العاتية التي تهدد سفينتنا الواحدة بالتوه و الغرق . . كما أن نجاح فتح باب صفحة جديدة لليمن يكمن أيضا في ضمان عدم تحول الإصلاح و التغيير الواسعين إلى صراع على السلطة ليصبح عبئا جديدا و إضافة إلى سلسة الصراعات القديمة و السابقة على السلطة ، حتى و إن كانت السلطة السياسية لبلد هي مفتاح الحلول الأخرى ، فعلينا التعامل مع هذه المسالة بهدؤ .
إن الاتفاق على حلول و معالجات ذات طابع عميق الفعل يحتاج ، أيضا ، إلى أن نعدل بعضا مما في نفوسنا و عقولنا تعديلا إيجابيا يقودنا إلى تقبل عمليات إصلاح و تغيير تقدمية و كبيرة الفعل لا تتسم بالضعف أو مجاملة المشكلات أو تأجيل علاجها و دوائها ، أو عدم المساس بمصالح عدد من المتنفذين ، أو المساومات و ترحيل المشاكل من أجلها على أساس النظرة التي تقول أن الزمن سيحلها من ذات نفسه .
و إذا ما انتقلنا إلى الحديث عن مساهمتنا المتواضعة هذه في البحث عن الحلول و المعالجات التي يجب أن تقودنا إلى بر الآمان ، سنجدها بشكل عام تحتاج إلى البدء بصفحة جديدة للوطن ، و تتشكل في عملين تاريخيين كبيرين لا بد من القيام بهما :
• إصلاح شامل و صادق و حديث و عاجل في جميع مجالات حياة المجتمع اليمني .
• إصلاح شامل يحدث تغييرا في واقع الحياة في اليمن و حال الدولة اليمنية و منظومتها ككل ، يخرج عن طرق و أساليب التغييرات التقليدية المتبعة من قبل .
• مصالحة وطنية تلبي مطالب و مصالح جميع القوى السياسية الفاعلة و إطراف النزاعات و الصراعات القائمة المتفاقمة ، و يمثل توحيد الرؤى العلاجية فيما بينها أساس المصالحة الوطنية .
إن هذه الورقة هي إسهام في مجرى بدء صفحه جديدة من حياة الوطن تمثل آرائنا في الفعلين التاريخيين : الإصلاح و التغيير الشاملين ، و المصالحة الوطنية الحقيقية التي يمكن أن تصبح بداية لنهاية الحروب و الصراعات السياسية الدموية و الشقاء و الآلام التي عاناها شعبنا اليمني في الماضي و لم تنتهي بعد حتى الساعة . . و الورقة تشتمل على خمسة عشر قسما ، هي :
الحاجة إلى الإصلاح و التغيير الشاملين
إزالة آثار حرب 1994م.
تعزيز الديمقراطية الحقة
ترقية القوى السياسية
فاعلية آليات العمل السياسي
تحقيق العدالة الاجتماعية
إنهاء حرب "صعده "
النهوض بالاقتصاد
تنمية المجتمع
تقوية سلطة الدولة
سلطة محلية كاملة
الاستقرار الأمني
استقطاب " الحراك الجنوبي "
الحفاظ على الوحدة اليمنية
إجراء المصالحة الوطنية .
*عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق
يتبع
الى قسم الزبالات في الحسوة
مع احترامي واطيب التحايا للمنتدى واعضاءه
المصرب
2010-01-22, 04:52 AM
مداخلتي لم تطلع الرجاء أحترموا رايي
ليش تريدون نسب لسالم صالح
الاستاذ سالم صالح اليافعي اليافعي اليافعي أنزه واشرف من الآف الجنوبيين الذي في صنعاء
رحم الله أمراءن عرف قدر نفسه
المصرب
2010-01-22, 05:03 AM
يابومحمد الناخبي
أقراء مايقول مجور وعبدربه منصور وبن دغر وغيره وين التصالح والتناحرعفوآ والتسامح أومايخص اولاد العم
سالم صالح أحسن من بعض قيادات الحراك الاشتراكيه والذي تظهر الايمان وتبطن الكفر
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
2010-01-22, 05:15 AM
ياقمندان لحج لعلك تعلم اللقاء ألذي تكلم فيه حاكم صنعاء والمشهوربخطاب (نبش المقابر)وذكرالوجبات الخماسيه لحزب حوشي الوحيدسالم صالح الذي واجه وقال الحزب مات ولاتجلس تعلق شماعتك عليه عليه حتى أصفروجه علي عبدالمصالح
ومن قال لك ان الحزب مات اليس هو الذي يهز عرش الطاقيه الان
افتح عيونك جيدا
من في الحراك في الجنوب
ومن يقود المشترك في الشمال
ياسر السرحي
2010-01-22, 05:20 AM
رؤية علاجية لقضايا وطنية خلافية {1 }
الـحــاجـة إلى الإصلاح و التـغــيير .. الشــامـلين
بالرغم من تجربتي الطويلة في العمل السياسي التي تمتد إلى أكثر من خمسين عاما إلا أنني لم أتوقع يوما أن تصل أحوال الوطن اليمني إلى درجة من التعقيد و التأزم على النحو الذي هي عليه حاليا و نحن نشارف على طي عام 2009م. إنها مدرسة الحياة الكبيرة التي تعلمنا الدروس تلو الدروس ، و أهم الدروس الراهنة إننا منشدون إلى ما سبق بقوة و نجد صعوبة في الوثب و الانطلاق من جديد بحيث يشدنا المستقبل أكثر من مستوى جذب الماضي .
لماذا ؟ لأن الحروب و الصراعات السياسية الحادة على السلطة ، التي شهدها وطننا اليمني شماله و جنوبه طوال الفترات الماضية ، خلقت ركاماً من المآسي و الآلام ظلت نتائجها ماثلة للعيان و ظلت جراحاتها غائرة في النفوس لعقود من الزمن حتى الساعة . و إن البدء بصفحة جديدة لحياة الوطن يتطلب إثبات النية الصادقة أولا ، و أثبات الإرادة السياسية القوية ، ثانيا . في سبيل إنهاء ملفات النظم السابقة و الحروب و الصراعات السابقة التي أنهكت الوطن و المواطنين اليمنيين . و على أساس ذلك يمكن للقوى السياسية أن تتنفس في جو ملائم جديد ، و يتنفس المجتمع بكل فئاته و طوائفه و قبائله و مناطقه و علمائه و مثقفيه و طلابه و رجاله و نسائه . . و عندها ستتوفر الأرضية للبدء بعمليات الإصلاح و التغيير الشاملين .
و في سياق التنفس الديمقراطي الذي نريده لشعبنا ، و في سياق المساهمة من أجل البدء بالإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين شعبيا و وضعيا ، فقد قمت على مدى أشهر مضت بالتفكير بإعداد هذه الورقة التي أسميتها " ورقة علاجية لقضايا وطنية خلافية " . و قد شجعتني دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية لجميع القوى السياسية اليمنية للحوار و التي جاءت في خطابه قبل أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك ( 25 نوفمبر 2009م. ) على القيام بالصياغة النهائية لها علها تنفع و تجدي كمشاركة في البحث عن مخارج لما يعيشه وطننا اليمني من معضلات و مشكلات كبيرة يجب أن لا تخيفنا و ترعبنا عواصفها ، بل علينا التصدي لها أولا و قبل كل شيء بتناولها بشفافية كاملة و بدون مجاملات بأن نصارح بعضنا صراحة أخوية تامة عن مسبباتها ثم نبين مقترحاتنا ، فمن لا يعرف تفاصيل الداء لن يفهم ما هو أفضل الدواء . و هذا لا يعني إنني أنا أعرف الدواء لأزماتنا الحادة الحالية و لكنني أبين رأيي و وجهات نظري – هنا – و التي قد تسهم مع آراء و وجهات نظر بقية اليمنيين في أن نصل جميعا إلى الدواء الناجع الفعال الذي ينهي علات و أمراض أوضاع الوطن الراهنة .
إن الإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين حاليا و التي بدأت الدعوة و المطالبة بهما بقوة منذ عام 2007م. يعبران عن الحاجة الماسة لخروج اليمن من الصراعات و النزاعات المسلحة و السلبيات و الأخطاء الكثيرة التي استشرت في جميع مجالات الحياة و تراكمت ، ثم أصبحت معوقات و معضلات جمة يعيشها مجتمعنا اليمني الآن و لا يستطيع التقدم و السير إلى الأمام بدون التخلص منها أو الحد منها بمعدلات كبيرة .
و من اجل التغلب على تلك المشكلات المستعصية و المعوقات الهائلة و المعضلات الجمة المتراكمة من الضروري أن يعطى حيزا واسعا للعقل السياسي الواعي ليفعل فعله في اقتراح البرامج و الخطط المناسبة للحلول . و ليس لأصحاب العواطف المتأججة أو المصالح الضيقة أو الذات المنكسرة التي لا زالت تبحث لها عن ظل للانتقام أو مأوى أو مصلحة أو حماية أو مصالح حكم أنانية تتعارض مع مصلحة الوطن و تطوره و مضيه سريعا في طريق النماء ، و هي تتنافى – أيضا - مع منطق الاحتكام إلى العقل و الحوار لحل النزاعات و الصراعات الداخلية .
إن أي رؤية جادة للمستقبل لا بد و أن تطرح حلولا واقعية و صادقة تقوم على أساس الاعتراف بمعطيات الواقع الحالي المليء بالاختلافات و التباينات و التناقضات الداخلية التي تهدد الحياة السياسية بالأنفلاش و تشل حركة الأوضاع الاقتصادية و المعيشية و الاجتماعية للمجتمع . إذ ، أصبح جليا أن السياسات القائمة لم تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة و المزيد من المآسي و الإحباط و التأزم للمجتمع في معظم مناحي حياته . و بالتالي لا بد من نقلة نوعية كبيرة و واسعة في إعادة رسم الأسس المنظمة التي تسير عليها مسيرة حياة المجتمع اليمني ككل . هذه سنة التطور و الحياة التي توصلنا في مثل الحالات إلى نقطة معينة نقيد فيها و لا فكاك منها سوى تحديد طريق جديد للسير الصحيح .
لقد أصبح التغيير و الإصلاح الحقيقيين أمر موضوعي لا مفر منه ، و لا يتوفر علاج غيره في الساحة اليمنية ، و هذه حقيقة ظهرت ملامحها الأولى في عام 2004م. و أصبحت خلال عامين أو ثلاثة مطلبا شعبيا ملحا . فعندما ننظر اليوم في الواقع السياسي العام نجده مشحون بالتصادم الحاد و التوتر و القلق و التشاؤم . و نجد أن قوى السلطة الحاكمة و القوى السياسية المعارضة كلاهما يترقبان القادم ، و لكن القادم الذي يترقبه الجميع يبدو غير واضح الملامح و السمات ، إنه مجهول الهوية حتى الآن . . يوجد هذا في وقت تظهر فيه الاحتقانات الاجتماعية الخطيرة التي تعم البلاد كلها من شكاوي المواطنين من ارتفاع الأسعار و سؤ الخدمات و ما شابهها ، و هناك احتقانات تعم بعض أنحاء البلاد ، مثل " القضية الجنوبية " و " حرب صعده " . و المهم أن الكثير من المؤشرات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية الخطيرة في تأثيرها السلبي على الجميع و مصالحهم و عيشهم . . و لذا يتطلب البدء بصفحة جديدة مشرقة لحياة الوطن الاعتراف بوجود أزمة عامة خطيرة في اليمن و بعد هذا شرطا لتحديد الداء . و بالتالي إبداء الرؤى العلاجية من مختلف القوى الخلاقة و القوى السياسية و المواطنين ، و باتجاه يقود إلى التوصل إلى السبل المثلى لإنهاء الأزمة العامة المذكورة و تكثيف الجهود المخلصة لإيجاد الحلول الصائبة و الواقعية لمجموع الإشكاليات المتراكمة حتى اليوم . لذا فإن الإصلاح و التغيير الواسعين هما العمل المفروض القيام به كبديل لنهج التوجه نحو المراوحة في نفس المكان ، أو نهج خلق المبررات و التبريرات هروبا من مواجهة الأزمات الكثيرة و المتتالية التفاقم و التفجر .
إننا في هذه المرحلة المتسمة بالأزمات الكبيرة و المحفوفة بالمخاطر و المشحونة بالمحاذير عن مستقبل البلاد ، و في ظل تأثيرات هذه الأزمات المتعددة و المخاطر المتأججة و المحاذير المتشائمة في واقعنا المحلي و لدى كل فئاته و أطيافه و طوائفه و قواه السياسية و الاجتماعية ، في أمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى لكي نعمل بإخلاص و مسئولية مع بعضنا البعض ، و ليس ضد بعضنا البعض انطلاقا من الحرص على مصالح الجميع و بما يلبي مطالبهم المشروعة في الخروج من ما نعيشه من نفق مظلم . . و هذه المهمة تتطلب البدء بصفحة جديدة إذا ما أردنا التوصل إلى حلول للأزمات و المخاطر الحالية و تبعاتها المستقبلية الخطيرة . . و تتطلب أيضا معايير جديدة للتفاهم فيما بيننا قائمة على ضرورات ملحة يفرضها الواقع الموضوعي الذي يواجه نزاعات مسلحة و تباعد شاسع بين القوى السياسية المتصارعة و تخبطا اقتصاديا ، و تخلفا ، و فقرا ، و انفجارا سكانيا ، و غيرها كثير من عوائق النمو و الاستقرار التي تفرض مضاعفات أخرى للمطالب الجماهيرية و الاحتياجات الشعبية التي لا تقبل التأجيل . . و ما لم نواجه جميعا و معا متكاتفين هذه التحديات فإننا سنخسر المواجهة مع تدهور الأوضاع نتيجة لغياب مصداقية تماسكنا ، و بالتالي سنجد أن سعينا للوصول إلى معالجات و حلول قد باء بالفشل . . فبدون تكاتفنا و إيماننا جميعا بالحاجة إلى ثورة يمنية إصلاحية جديدة فإن المعالجات ستصبح أشبه بترقيعات إصلاحية لثوب الوطن الممزق قد تقودنا إلى أوضاع أسوأ مما نحن عليه الآن . و قد تسؤ الأوضاع أكثر بفعل وجود تيارات متخلفة قد تستغل أي فشل محتمل في تغيير جذري للواقع القائم .
ذلك أن التعقيدات الشديدة في الساحة السياسية العامة في اليمن لم تعد بخافية على أحد ، فالبلاد تتخبط عند مفترق طرق خطر . إنها تخوض صراعاً بين أن تتقدم و تحافظ على وحدتها و تصونها ، و تحافظ على نهجها الديمقراطي و تأصيله في حياة المجتمع ، و أن تقوم بعملية تنمية حقيقية ، و خاصة تنمية الإنسان اليمني بدرجة رئيسية التي هي الهدف الرئيسي للتنمية . . أو أن تقف قوى التخلف و الجهل في وجه عملية التنمية هذه ، و بالتالي يعود اليمن إلى أوضاع أشبه بتلك الأوضاع السائدة قبل ثورتي 26 سبتمبر1962م. و 14 أكتوبر 1963م. أي أن نعود إلى الفتن الداخلية و التمزق و التقسيم و التشرذم . و في هذه المرة ، و في هذه الأزمة التي نعيشها ، لا أحد يعلم كيف سيكون اليمن إذا ما استطاعت هذه القوى المتخلفة أن تفرض خياراتها عليه و علينا .
كما أن الواقع اليمني يعج بالمشاكل الكبيرة التي يفرز فيها تعقيداته الخاصة المستمرة ، و يضع عليها معطياته الموروثة و تخلفه التاريخي ، و كل هذا يتداخل مع مختلف المصالح المتنوعة ، المستقرة و الناشئة و المتناقضة أيضا . مما يجعل الحالة اليمنية القائمة شديدة التعقيد تحتاج إلى معالجات ذكية و حاذقة ، و إرادة سياسية بصيرة ، و إيمان عميق بأهمية أن نتخطى الماضي و أن نبدأ بداية جديدة لا تعتمد كليا على الماضي و ترسباته و آثاره و إنما تعتمد على قراءة مستقبلية لحاجة أفراد المجتمع . . و نقول هذا لأن قراءة الماضي بما يخدم المستقبل ممكنة عند البعض و غير ممكنة عند البعض الآخر ، و لأسباب مختلفة سياسية أو سيكولوجية أو اجتماعية و ثقافية ، أو لأسباب فقدان البصر و البصيرة أحيانا . و هذه الحالة الأخيرة بالذات تحدث عندما تتوقف عجلة الزمن و يظل معظم أفراد الأمة يستمعون إلى المناكفات و الأكاذيب السياسية ، و يرقصون مع قرع طبول المنافع الشخصية و الحزبية و القبلية و الطائفية متأثرين بها إلى حد أنهم يعملون على أساسها .
أن ما يحدد الحاضر و المستقبل هو التفاعل مع القراءة الايجابية لهما و الإيمان بالتوجه نحو بدء صفحة جديدة تختلف عن سابقاتها ، صفحة جديدة في البحث عن حلول مناسبة قد ترضينا في أكثرها و قد لا يرضينا بعضها و لكنه سيرضي أطرافا مهمة أخرى . . لا يجب أن يكون التعامل مع الماضي و التأثر به عائقا لعملية مداواة الواقع الحالي المريض ، فليس أمام اليمن سوى الإصلاح و التغيير الواسعين . . ليس أمام اليمن من خيارات سوى تسوية جميع المشاكل السياسية و أن تتضافر الجهود الوطنية المخلصة في التغلب على تحديات الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية ، و غيرها من التحديات الصعبة . . ليس أمام اليمن سوى البدء بصفحة جديدة قد يخرج بعض منها عن المألوف ، و لكن معظمها يجب أن يحمل التجديد و الجديد .
لإنهاء الحالة اليمنية المتأزمة ، هناك واجبات على الكل ، على كل مواطن يمني ، إذا ما أردنا البدء بانطلاقة جديدة في بناء الوطن ، لكن الواجب الأكبر يقع على الدولة و الحزب الحاكم الذي خيوط السلطة و نفوذها بين يديه . . أي إننا نرى أن السلطة في الجمهورية اليمنية ، بالدرجة الأولى ، هي المعنية بفتح باب وثبة الانطلاق ، باب صفحة اليمن الجديدة ، فعليها تقع المسئولية الأولى و الإضافية في تشجيع المجتمع اليمني على الإقدام على هذه الخطوة التاريخية الملحة المطلوبة . فيما تقع على الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى مسؤولية هامة تجاه ذلك ، و لكن لا تستطيع الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى القيام بهذه الوثبة التاريخية بدون موافقة السلطة و الحزب الحاكم و مشاركتهما . . و إذا ما تحقق التوافق السياسي المذكور فإن نجاحه مرتبط بعدم رضوخ جميع القوى المذكورة لأتباع أساليب المناكفة و المكايدة و الارتقائها بل ترك ذلك و الارتقاء إلى مستوى مواجهة التحديات الهائلة التي يواجهها اليمن اليوم بعواصفها العاتية التي تهدد سفينتنا الواحدة بالتوه و الغرق . . كما أن نجاح فتح باب صفحة جديدة لليمن يكمن أيضا في ضمان عدم تحول الإصلاح و التغيير الواسعين إلى صراع على السلطة ليصبح عبئا جديدا و إضافة إلى سلسة الصراعات القديمة و السابقة على السلطة ، حتى و إن كانت السلطة السياسية لبلد هي مفتاح الحلول الأخرى ، فعلينا التعامل مع هذه المسالة بهدؤ .
إن الاتفاق على حلول و معالجات ذات طابع عميق الفعل يحتاج ، أيضا ، إلى أن نعدل بعضا مما في نفوسنا و عقولنا تعديلا إيجابيا يقودنا إلى تقبل عمليات إصلاح و تغيير تقدمية و كبيرة الفعل لا تتسم بالضعف أو مجاملة المشكلات أو تأجيل علاجها و دوائها ، أو عدم المساس بمصالح عدد من المتنفذين ، أو المساومات و ترحيل المشاكل من أجلها على أساس النظرة التي تقول أن الزمن سيحلها من ذات نفسه .
و إذا ما انتقلنا إلى الحديث عن مساهمتنا المتواضعة هذه في البحث عن الحلول و المعالجات التي يجب أن تقودنا إلى بر الآمان ، سنجدها بشكل عام تحتاج إلى البدء بصفحة جديدة للوطن ، و تتشكل في عملين تاريخيين كبيرين لا بد من القيام بهما :
• إصلاح شامل و صادق و حديث و عاجل في جميع مجالات حياة المجتمع اليمني .
• إصلاح شامل يحدث تغييرا في واقع الحياة في اليمن و حال الدولة اليمنية و منظومتها ككل ، يخرج عن طرق و أساليب التغييرات التقليدية المتبعة من قبل .
• مصالحة وطنية تلبي مطالب و مصالح جميع القوى السياسية الفاعلة و إطراف النزاعات و الصراعات القائمة المتفاقمة ، و يمثل توحيد الرؤى العلاجية فيما بينها أساس المصالحة الوطنية .
إن هذه الورقة هي إسهام في مجرى بدء صفحه جديدة من حياة الوطن تمثل آرائنا في الفعلين التاريخيين : الإصلاح و التغيير الشاملين ، و المصالحة الوطنية الحقيقية التي يمكن أن تصبح بداية لنهاية الحروب و الصراعات السياسية الدموية و الشقاء و الآلام التي عاناها شعبنا اليمني في الماضي و لم تنتهي بعد حتى الساعة . . و الورقة تشتمل على خمسة عشر قسما ، هي :
الحاجة إلى الإصلاح و التغيير الشاملين
إزالة آثار حرب 1994م.
تعزيز الديمقراطية الحقة
ترقية القوى السياسية
فاعلية آليات العمل السياسي
تحقيق العدالة الاجتماعية
إنهاء حرب "صعده "
النهوض بالاقتصاد
تنمية المجتمع
تقوية سلطة الدولة
سلطة محلية كاملة
الاستقرار الأمني
استقطاب " الحراك الجنوبي "
الحفاظ على الوحدة اليمنية
إجراء المصالحة الوطنية .
*عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق
صقر الجليلة
2010-01-22, 05:33 AM
ياجماعة
اذا في واحد لازال مع معرفة مع سالم صالح
ارجوا بان يذكرة في عام 1985
في اللجنة المركزية ماذا حدث لة مع الشهيد البطل علي شايع هادي
وبلغونا ردات فعلة
لكي نضحك
المصرب
2010-01-22, 05:33 AM
أقترح الغاء الموضوع والعنوان المنافي لمبدى التسالخ عفوالتسامح
الافضل ياسرحي بن دغر الذي قال وعبرالجزيره مباشر لايوجد هويه جنوبيه
تريدون يامعي ياضدي وهذه نظريه بوش
وليس اهل السعدي الاشاوس
ابومحمدالناخبي 2010
2010-01-22, 05:52 AM
يابومحمد الناخبي
أقراء مايقول مجور وعبدربه منصور وبن دغر وغيره وين التصالح والتناحرعفوآ والتسامح أومايخص اولاد العم
سالم صالح أحسن من بعض قيادات الحراك الاشتراكيه والذي تظهر الايمان وتبطن الكفر
[size="6"مني سلام لك يالمصرب ذي خصني بالذكر والمعتب
اهديك ابيات شاعر المكتب ذي ترفع الراس والمطلب
مسكني وسط ذي ناخب مُزَارع وشَارح*** وادي البُن ذي ينضج على اطراف لصباح
وادي البُن به جَوْدَه رفيعه ونافح*** في اليمن كُلها بُنّه مميز ونفّاح
تربته رائعه كل الزراعات صالح*** بُن والاّ ذره بيضاء وعنبا وتفاح
عشت في الواد واترعرعت بين المطارح*** جد عن أب من أسره عريقه وفلاّح
بزرع البن لمَّا بحصده بُن ناجح*** ثروة الواد ذي فيه التجاره ولرباح
يالله احرس على الوادي بعينك وسامح*** جملة أهله من الحاسد ومن كُل سفاح
واكرمه بالكرع لمَّا تسيل المسَافح*** كُل شهرين شَرْبَه كُلما بارقه لاح
احفظ أهله رجال العز كمَّن مكافح*** ذي بهم هيبتي كمّن قبيلي ونصّاح
ذي يعَلُّون راسي لو قرح فيه صايح*** واقبلوا كالمُوَجْ من صَدرلا قاع سبّاح
والجمال الطبيعي ذي برز في الملامح*** دائما بنظُرَه في كل سرحه ومرواح
والحبيب الذي كنَّيْت له حُب ناصح*** من زمان الصبا بسلا بقربه وبرتاح
راس مالي وفايدتي وكل المصالح*** عندما القى حبيبي وان بعد آح أنا آح
ذي بقلبي سكن من يوم أنا شاب سارح*** عاد قلبي معه في قبضته حيثما راح
راحتي فيه مرهونه جميل الملامح*** وان بعد ما معي بعده سعاده ولا افراح
شل حسّي وإحساسي وذا أمر واضح*** بسهر الليل وانزاده همومي ولجراح
ختمها بالنبي ما سبحوا بالمسابح*** أو عدد ما تحن النوب من وسط لجباح[/size]
ثمر بن يهرعش
2010-01-22, 06:36 AM
للأسف
تمخض الجبلُ وولد فأراً
حتى وإن كان من يافع
وآرحمتاه
ومع ذلك نحترم أصحاب المواقف الصريحة
وأفضل من الطاعنين بالظهر###
saryree
2010-01-22, 06:52 AM
رؤية علاجية لقضايا وطنية خلافية {1 }
الـحــاجـة إلى الإصلاح و التـغــيير .. الشــامـلين
بالرغم من تجربتي الطويلة في العمل السياسي التي تمتد إلى أكثر من خمسين عاما إلا أنني لم أتوقع يوما أن تصل أحوال الوطن اليمني إلى درجة من التعقيد و التأزم على النحو الذي هي عليه حاليا و نحن نشارف على طي عام 2009م. إنها مدرسة الحياة الكبيرة التي تعلمنا الدروس تلو الدروس ، و أهم الدروس الراهنة إننا منشدون إلى ما سبق بقوة و نجد صعوبة في الوثب و الانطلاق من جديد بحيث يشدنا المستقبل أكثر من مستوى جذب الماضي .
لماذا ؟ لأن الحروب و الصراعات السياسية الحادة على السلطة ، التي شهدها وطننا اليمني شماله و جنوبه طوال الفترات الماضية ، خلقت ركاماً من المآسي و الآلام ظلت نتائجها ماثلة للعيان و ظلت جراحاتها غائرة في النفوس لعقود من الزمن حتى الساعة . و إن البدء بصفحة جديدة لحياة الوطن يتطلب إثبات النية الصادقة أولا ، و أثبات الإرادة السياسية القوية ، ثانيا . في سبيل إنهاء ملفات النظم السابقة و الحروب و الصراعات السابقة التي أنهكت الوطن و المواطنين اليمنيين . و على أساس ذلك يمكن للقوى السياسية أن تتنفس في جو ملائم جديد ، و يتنفس المجتمع بكل فئاته و طوائفه و قبائله و مناطقه و علمائه و مثقفيه و طلابه و رجاله و نسائه . . و عندها ستتوفر الأرضية للبدء بعمليات الإصلاح و التغيير الشاملين .
و في سياق التنفس الديمقراطي الذي نريده لشعبنا ، و في سياق المساهمة من أجل البدء بالإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين شعبيا و وضعيا ، فقد قمت على مدى أشهر مضت بالتفكير بإعداد هذه الورقة التي أسميتها " ورقة علاجية لقضايا وطنية خلافية " . و قد شجعتني دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية لجميع القوى السياسية اليمنية للحوار و التي جاءت في خطابه قبل أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك ( 25 نوفمبر 2009م. ) على القيام بالصياغة النهائية لها علها تنفع و تجدي كمشاركة في البحث عن مخارج لما يعيشه وطننا اليمني من معضلات و مشكلات كبيرة يجب أن لا تخيفنا و ترعبنا عواصفها ، بل علينا التصدي لها أولا و قبل كل شيء بتناولها بشفافية كاملة و بدون مجاملات بأن نصارح بعضنا صراحة أخوية تامة عن مسبباتها ثم نبين مقترحاتنا ، فمن لا يعرف تفاصيل الداء لن يفهم ما هو أفضل الدواء . و هذا لا يعني إنني أنا أعرف الدواء لأزماتنا الحادة الحالية و لكنني أبين رأيي و وجهات نظري – هنا – و التي قد تسهم مع آراء و وجهات نظر بقية اليمنيين في أن نصل جميعا إلى الدواء الناجع الفعال الذي ينهي علات و أمراض أوضاع الوطن الراهنة .
إن الإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين حاليا و التي بدأت الدعوة و المطالبة بهما بقوة منذ عام 2007م. يعبران عن الحاجة الماسة لخروج اليمن من الصراعات و النزاعات المسلحة و السلبيات و الأخطاء الكثيرة التي استشرت في جميع مجالات الحياة و تراكمت ، ثم أصبحت معوقات و معضلات جمة يعيشها مجتمعنا اليمني الآن و لا يستطيع التقدم و السير إلى الأمام بدون التخلص منها أو الحد منها بمعدلات كبيرة .
و من اجل التغلب على تلك المشكلات المستعصية و المعوقات الهائلة و المعضلات الجمة المتراكمة من الضروري أن يعطى حيزا واسعا للعقل السياسي الواعي ليفعل فعله في اقتراح البرامج و الخطط المناسبة للحلول . و ليس لأصحاب العواطف المتأججة أو المصالح الضيقة أو الذات المنكسرة التي لا زالت تبحث لها عن ظل للانتقام أو مأوى أو مصلحة أو حماية أو مصالح حكم أنانية تتعارض مع مصلحة الوطن و تطوره و مضيه سريعا في طريق النماء ، و هي تتنافى – أيضا - مع منطق الاحتكام إلى العقل و الحوار لحل النزاعات و الصراعات الداخلية .
إن أي رؤية جادة للمستقبل لا بد و أن تطرح حلولا واقعية و صادقة تقوم على أساس الاعتراف بمعطيات الواقع الحالي المليء بالاختلافات و التباينات و التناقضات الداخلية التي تهدد الحياة السياسية بالأنفلاش و تشل حركة الأوضاع الاقتصادية و المعيشية و الاجتماعية للمجتمع . إذ ، أصبح جليا أن السياسات القائمة لم تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة و المزيد من المآسي و الإحباط و التأزم للمجتمع في معظم مناحي حياته . و بالتالي لا بد من نقلة نوعية كبيرة و واسعة في إعادة رسم الأسس المنظمة التي تسير عليها مسيرة حياة المجتمع اليمني ككل . هذه سنة التطور و الحياة التي توصلنا في مثل الحالات إلى نقطة معينة نقيد فيها و لا فكاك منها سوى تحديد طريق جديد للسير الصحيح .
لقد أصبح التغيير و الإصلاح الحقيقيين أمر موضوعي لا مفر منه ، و لا يتوفر علاج غيره في الساحة اليمنية ، و هذه حقيقة ظهرت ملامحها الأولى في عام 2004م. و أصبحت خلال عامين أو ثلاثة مطلبا شعبيا ملحا . فعندما ننظر اليوم في الواقع السياسي العام نجده مشحون بالتصادم الحاد و التوتر و القلق و التشاؤم . و نجد أن قوى السلطة الحاكمة و القوى السياسية المعارضة كلاهما يترقبان القادم ، و لكن القادم الذي يترقبه الجميع يبدو غير واضح الملامح و السمات ، إنه مجهول الهوية حتى الآن . . يوجد هذا في وقت تظهر فيه الاحتقانات الاجتماعية الخطيرة التي تعم البلاد كلها من شكاوي المواطنين من ارتفاع الأسعار و سؤ الخدمات و ما شابهها ، و هناك احتقانات تعم بعض أنحاء البلاد ، مثل " القضية الجنوبية " و " حرب صعده " . و المهم أن الكثير من المؤشرات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية الخطيرة في تأثيرها السلبي على الجميع و مصالحهم و عيشهم . . و لذا يتطلب البدء بصفحة جديدة مشرقة لحياة الوطن الاعتراف بوجود أزمة عامة خطيرة في اليمن و بعد هذا شرطا لتحديد الداء . و بالتالي إبداء الرؤى العلاجية من مختلف القوى الخلاقة و القوى السياسية و المواطنين ، و باتجاه يقود إلى التوصل إلى السبل المثلى لإنهاء الأزمة العامة المذكورة و تكثيف الجهود المخلصة لإيجاد الحلول الصائبة و الواقعية لمجموع الإشكاليات المتراكمة حتى اليوم . لذا فإن الإصلاح و التغيير الواسعين هما العمل المفروض القيام به كبديل لنهج التوجه نحو المراوحة في نفس المكان ، أو نهج خلق المبررات و التبريرات هروبا من مواجهة الأزمات الكثيرة و المتتالية التفاقم و التفجر .
إننا في هذه المرحلة المتسمة بالأزمات الكبيرة و المحفوفة بالمخاطر و المشحونة بالمحاذير عن مستقبل البلاد ، و في ظل تأثيرات هذه الأزمات المتعددة و المخاطر المتأججة و المحاذير المتشائمة في واقعنا المحلي و لدى كل فئاته و أطيافه و طوائفه و قواه السياسية و الاجتماعية ، في أمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى لكي نعمل بإخلاص و مسئولية مع بعضنا البعض ، و ليس ضد بعضنا البعض انطلاقا من الحرص على مصالح الجميع و بما يلبي مطالبهم المشروعة في الخروج من ما نعيشه من نفق مظلم . . و هذه المهمة تتطلب البدء بصفحة جديدة إذا ما أردنا التوصل إلى حلول للأزمات و المخاطر الحالية و تبعاتها المستقبلية الخطيرة . . و تتطلب أيضا معايير جديدة للتفاهم فيما بيننا قائمة على ضرورات ملحة يفرضها الواقع الموضوعي الذي يواجه نزاعات مسلحة و تباعد شاسع بين القوى السياسية المتصارعة و تخبطا اقتصاديا ، و تخلفا ، و فقرا ، و انفجارا سكانيا ، و غيرها كثير من عوائق النمو و الاستقرار التي تفرض مضاعفات أخرى للمطالب الجماهيرية و الاحتياجات الشعبية التي لا تقبل التأجيل . . و ما لم نواجه جميعا و معا متكاتفين هذه التحديات فإننا سنخسر المواجهة مع تدهور الأوضاع نتيجة لغياب مصداقية تماسكنا ، و بالتالي سنجد أن سعينا للوصول إلى معالجات و حلول قد باء بالفشل . . فبدون تكاتفنا و إيماننا جميعا بالحاجة إلى ثورة يمنية إصلاحية جديدة فإن المعالجات ستصبح أشبه بترقيعات إصلاحية لثوب الوطن الممزق قد تقودنا إلى أوضاع أسوأ مما نحن عليه الآن . و قد تسؤ الأوضاع أكثر بفعل وجود تيارات متخلفة قد تستغل أي فشل محتمل في تغيير جذري للواقع القائم .
ذلك أن التعقيدات الشديدة في الساحة السياسية العامة في اليمن لم تعد بخافية على أحد ، فالبلاد تتخبط عند مفترق طرق خطر . إنها تخوض صراعاً بين أن تتقدم و تحافظ على وحدتها و تصونها ، و تحافظ على نهجها الديمقراطي و تأصيله في حياة المجتمع ، و أن تقوم بعملية تنمية حقيقية ، و خاصة تنمية الإنسان اليمني بدرجة رئيسية التي هي الهدف الرئيسي للتنمية . . أو أن تقف قوى التخلف و الجهل في وجه عملية التنمية هذه ، و بالتالي يعود اليمن إلى أوضاع أشبه بتلك الأوضاع السائدة قبل ثورتي 26 سبتمبر1962م. و 14 أكتوبر 1963م. أي أن نعود إلى الفتن الداخلية و التمزق و التقسيم و التشرذم . و في هذه المرة ، و في هذه الأزمة التي نعيشها ، لا أحد يعلم كيف سيكون اليمن إذا ما استطاعت هذه القوى المتخلفة أن تفرض خياراتها عليه و علينا .
كما أن الواقع اليمني يعج بالمشاكل الكبيرة التي يفرز فيها تعقيداته الخاصة المستمرة ، و يضع عليها معطياته الموروثة و تخلفه التاريخي ، و كل هذا يتداخل مع مختلف المصالح المتنوعة ، المستقرة و الناشئة و المتناقضة أيضا . مما يجعل الحالة اليمنية القائمة شديدة التعقيد تحتاج إلى معالجات ذكية و حاذقة ، و إرادة سياسية بصيرة ، و إيمان عميق بأهمية أن نتخطى الماضي و أن نبدأ بداية جديدة لا تعتمد كليا على الماضي و ترسباته و آثاره و إنما تعتمد على قراءة مستقبلية لحاجة أفراد المجتمع . . و نقول هذا لأن قراءة الماضي بما يخدم المستقبل ممكنة عند البعض و غير ممكنة عند البعض الآخر ، و لأسباب مختلفة سياسية أو سيكولوجية أو اجتماعية و ثقافية ، أو لأسباب فقدان البصر و البصيرة أحيانا . و هذه الحالة الأخيرة بالذات تحدث عندما تتوقف عجلة الزمن و يظل معظم أفراد الأمة يستمعون إلى المناكفات و الأكاذيب السياسية ، و يرقصون مع قرع طبول المنافع الشخصية و الحزبية و القبلية و الطائفية متأثرين بها إلى حد أنهم يعملون على أساسها .
أن ما يحدد الحاضر و المستقبل هو التفاعل مع القراءة الايجابية لهما و الإيمان بالتوجه نحو بدء صفحة جديدة تختلف عن سابقاتها ، صفحة جديدة في البحث عن حلول مناسبة قد ترضينا في أكثرها و قد لا يرضينا بعضها و لكنه سيرضي أطرافا مهمة أخرى . . لا يجب أن يكون التعامل مع الماضي و التأثر به عائقا لعملية مداواة الواقع الحالي المريض ، فليس أمام اليمن سوى الإصلاح و التغيير الواسعين . . ليس أمام اليمن من خيارات سوى تسوية جميع المشاكل السياسية و أن تتضافر الجهود الوطنية المخلصة في التغلب على تحديات الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية ، و غيرها من التحديات الصعبة . . ليس أمام اليمن سوى البدء بصفحة جديدة قد يخرج بعض منها عن المألوف ، و لكن معظمها يجب أن يحمل التجديد و الجديد .
لإنهاء الحالة اليمنية المتأزمة ، هناك واجبات على الكل ، على كل مواطن يمني ، إذا ما أردنا البدء بانطلاقة جديدة في بناء الوطن ، لكن الواجب الأكبر يقع على الدولة و الحزب الحاكم الذي خيوط السلطة و نفوذها بين يديه . . أي إننا نرى أن السلطة في الجمهورية اليمنية ، بالدرجة الأولى ، هي المعنية بفتح باب وثبة الانطلاق ، باب صفحة اليمن الجديدة ، فعليها تقع المسئولية الأولى و الإضافية في تشجيع المجتمع اليمني على الإقدام على هذه الخطوة التاريخية الملحة المطلوبة . فيما تقع على الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى مسؤولية هامة تجاه ذلك ، و لكن لا تستطيع الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى القيام بهذه الوثبة التاريخية بدون موافقة السلطة و الحزب الحاكم و مشاركتهما . . و إذا ما تحقق التوافق السياسي المذكور فإن نجاحه مرتبط بعدم رضوخ جميع القوى المذكورة لأتباع أساليب المناكفة و المكايدة و الارتقائها بل ترك ذلك و الارتقاء إلى مستوى مواجهة التحديات الهائلة التي يواجهها اليمن اليوم بعواصفها العاتية التي تهدد سفينتنا الواحدة بالتوه و الغرق . . كما أن نجاح فتح باب صفحة جديدة لليمن يكمن أيضا في ضمان عدم تحول الإصلاح و التغيير الواسعين إلى صراع على السلطة ليصبح عبئا جديدا و إضافة إلى سلسة الصراعات القديمة و السابقة على السلطة ، حتى و إن كانت السلطة السياسية لبلد هي مفتاح الحلول الأخرى ، فعلينا التعامل مع هذه المسالة بهدؤ .
إن الاتفاق على حلول و معالجات ذات طابع عميق الفعل يحتاج ، أيضا ، إلى أن نعدل بعضا مما في نفوسنا و عقولنا تعديلا إيجابيا يقودنا إلى تقبل عمليات إصلاح و تغيير تقدمية و كبيرة الفعل لا تتسم بالضعف أو مجاملة المشكلات أو تأجيل علاجها و دوائها ، أو عدم المساس بمصالح عدد من المتنفذين ، أو المساومات و ترحيل المشاكل من أجلها على أساس النظرة التي تقول أن الزمن سيحلها من ذات نفسه .
و إذا ما انتقلنا إلى الحديث عن مساهمتنا المتواضعة هذه في البحث عن الحلول و المعالجات التي يجب أن تقودنا إلى بر الآمان ، سنجدها بشكل عام تحتاج إلى البدء بصفحة جديدة للوطن ، و تتشكل في عملين تاريخيين كبيرين لا بد من القيام بهما :
• إصلاح شامل و صادق و حديث و عاجل في جميع مجالات حياة المجتمع اليمني .
• إصلاح شامل يحدث تغييرا في واقع الحياة في اليمن و حال الدولة اليمنية و منظومتها ككل ، يخرج عن طرق و أساليب التغييرات التقليدية المتبعة من قبل .
• مصالحة وطنية تلبي مطالب و مصالح جميع القوى السياسية الفاعلة و إطراف النزاعات و الصراعات القائمة المتفاقمة ، و يمثل توحيد الرؤى العلاجية فيما بينها أساس المصالحة الوطنية .
إن هذه الورقة هي إسهام في مجرى بدء صفحه جديدة من حياة الوطن تمثل آرائنا في الفعلين التاريخيين : الإصلاح و التغيير الشاملين ، و المصالحة الوطنية الحقيقية التي يمكن أن تصبح بداية لنهاية الحروب و الصراعات السياسية الدموية و الشقاء و الآلام التي عاناها شعبنا اليمني في الماضي و لم تنتهي بعد حتى الساعة . . و الورقة تشتمل على خمسة عشر قسما ، هي :
الحاجة إلى الإصلاح و التغيير الشاملين
إزالة آثار حرب 1994م.
تعزيز الديمقراطية الحقة
ترقية القوى السياسية
فاعلية آليات العمل السياسي
تحقيق العدالة الاجتماعية
إنهاء حرب "صعده "
النهوض بالاقتصاد
تنمية المجتمع
تقوية سلطة الدولة
سلطة محلية كاملة
الاستقرار الأمني
استقطاب " الحراك الجنوبي "
الحفاظ على الوحدة اليمنية
إجراء المصالحة الوطنية .
*عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق
إذا لم تخشى عاقبة الليـالي *** ولم تستحي فاصنع ما تشـاء
فلا والله مافي العيش خـير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحيــاء
يعيش المرء ما استحيا بخير *** ويبقى العود ما بقي اللحــاء
الوليدي
2010-01-22, 10:30 AM
هذا هو القائد الجنوبي الشريف الذي ينطق كلمة الحق وانتم تسبو وتكفروه يا شرذمه
ههههههههههههههه
كان تسمونه برمز من رموز الانفصالين وش تغير
لانه رجع خادم لديكم صار قائد ورمز وشريف
عبود خواجه
2010-01-22, 10:40 AM
رؤية علاجية لقضايا وطنية خلافية {1 }
الـحــاجـة إلى الإصلاح و التـغــيير .. الشــامـلين
بالرغم من تجربتي الطويلة في العمل السياسي التي تمتد إلى أكثر من خمسين عاما إلا أنني لم أتوقع يوما أن تصل أحوال الوطن اليمني إلى درجة من التعقيد و التأزم على النحو الذي هي عليه حاليا و نحن نشارف على طي عام 2009م. إنها مدرسة الحياة الكبيرة التي تعلمنا الدروس تلو الدروس ، و أهم الدروس الراهنة إننا منشدون إلى ما سبق بقوة و نجد صعوبة في الوثب و الانطلاق من جديد بحيث يشدنا المستقبل أكثر من مستوى جذب الماضي .
لماذا ؟ لأن الحروب و الصراعات السياسية الحادة على السلطة ، التي شهدها وطننا اليمني شماله و جنوبه طوال الفترات الماضية ، خلقت ركاماً من المآسي و الآلام ظلت نتائجها ماثلة للعيان و ظلت جراحاتها غائرة في النفوس لعقود من الزمن حتى الساعة . و إن البدء بصفحة جديدة لحياة الوطن يتطلب إثبات النية الصادقة أولا ، و أثبات الإرادة السياسية القوية ، ثانيا . في سبيل إنهاء ملفات النظم السابقة و الحروب و الصراعات السابقة التي أنهكت الوطن و المواطنين اليمنيين . و على أساس ذلك يمكن للقوى السياسية أن تتنفس في جو ملائم جديد ، و يتنفس المجتمع بكل فئاته و طوائفه و قبائله و مناطقه و علمائه و مثقفيه و طلابه و رجاله و نسائه . . و عندها ستتوفر الأرضية للبدء بعمليات الإصلاح و التغيير الشاملين .
و في سياق التنفس الديمقراطي الذي نريده لشعبنا ، و في سياق المساهمة من أجل البدء بالإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين شعبيا و وضعيا ، فقد قمت على مدى أشهر مضت بالتفكير بإعداد هذه الورقة التي أسميتها " ورقة علاجية لقضايا وطنية خلافية " . و قد شجعتني دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية لجميع القوى السياسية اليمنية للحوار و التي جاءت في خطابه قبل أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك ( 25 نوفمبر 2009م. ) على القيام بالصياغة النهائية لها علها تنفع و تجدي كمشاركة في البحث عن مخارج لما يعيشه وطننا اليمني من معضلات و مشكلات كبيرة يجب أن لا تخيفنا و ترعبنا عواصفها ، بل علينا التصدي لها أولا و قبل كل شيء بتناولها بشفافية كاملة و بدون مجاملات بأن نصارح بعضنا صراحة أخوية تامة عن مسبباتها ثم نبين مقترحاتنا ، فمن لا يعرف تفاصيل الداء لن يفهم ما هو أفضل الدواء . و هذا لا يعني إنني أنا أعرف الدواء لأزماتنا الحادة الحالية و لكنني أبين رأيي و وجهات نظري – هنا – و التي قد تسهم مع آراء و وجهات نظر بقية اليمنيين في أن نصل جميعا إلى الدواء الناجع الفعال الذي ينهي علات و أمراض أوضاع الوطن الراهنة .
إن الإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين حاليا و التي بدأت الدعوة و المطالبة بهما بقوة منذ عام 2007م. يعبران عن الحاجة الماسة لخروج اليمن من الصراعات و النزاعات المسلحة و السلبيات و الأخطاء الكثيرة التي استشرت في جميع مجالات الحياة و تراكمت ، ثم أصبحت معوقات و معضلات جمة يعيشها مجتمعنا اليمني الآن و لا يستطيع التقدم و السير إلى الأمام بدون التخلص منها أو الحد منها بمعدلات كبيرة .
و من اجل التغلب على تلك المشكلات المستعصية و المعوقات الهائلة و المعضلات الجمة المتراكمة من الضروري أن يعطى حيزا واسعا للعقل السياسي الواعي ليفعل فعله في اقتراح البرامج و الخطط المناسبة للحلول . و ليس لأصحاب العواطف المتأججة أو المصالح الضيقة أو الذات المنكسرة التي لا زالت تبحث لها عن ظل للانتقام أو مأوى أو مصلحة أو حماية أو مصالح حكم أنانية تتعارض مع مصلحة الوطن و تطوره و مضيه سريعا في طريق النماء ، و هي تتنافى – أيضا - مع منطق الاحتكام إلى العقل و الحوار لحل النزاعات و الصراعات الداخلية .
إن أي رؤية جادة للمستقبل لا بد و أن تطرح حلولا واقعية و صادقة تقوم على أساس الاعتراف بمعطيات الواقع الحالي المليء بالاختلافات و التباينات و التناقضات الداخلية التي تهدد الحياة السياسية بالأنفلاش و تشل حركة الأوضاع الاقتصادية و المعيشية و الاجتماعية للمجتمع . إذ ، أصبح جليا أن السياسات القائمة لم تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة و المزيد من المآسي و الإحباط و التأزم للمجتمع في معظم مناحي حياته . و بالتالي لا بد من نقلة نوعية كبيرة و واسعة في إعادة رسم الأسس المنظمة التي تسير عليها مسيرة حياة المجتمع اليمني ككل . هذه سنة التطور و الحياة التي توصلنا في مثل الحالات إلى نقطة معينة نقيد فيها و لا فكاك منها سوى تحديد طريق جديد للسير الصحيح .
لقد أصبح التغيير و الإصلاح الحقيقيين أمر موضوعي لا مفر منه ، و لا يتوفر علاج غيره في الساحة اليمنية ، و هذه حقيقة ظهرت ملامحها الأولى في عام 2004م. و أصبحت خلال عامين أو ثلاثة مطلبا شعبيا ملحا . فعندما ننظر اليوم في الواقع السياسي العام نجده مشحون بالتصادم الحاد و التوتر و القلق و التشاؤم . و نجد أن قوى السلطة الحاكمة و القوى السياسية المعارضة كلاهما يترقبان القادم ، و لكن القادم الذي يترقبه الجميع يبدو غير واضح الملامح و السمات ، إنه مجهول الهوية حتى الآن . . يوجد هذا في وقت تظهر فيه الاحتقانات الاجتماعية الخطيرة التي تعم البلاد كلها من شكاوي المواطنين من ارتفاع الأسعار و سؤ الخدمات و ما شابهها ، و هناك احتقانات تعم بعض أنحاء البلاد ، مثل " القضية الجنوبية " و " حرب صعده " . و المهم أن الكثير من المؤشرات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية الخطيرة في تأثيرها السلبي على الجميع و مصالحهم و عيشهم . . و لذا يتطلب البدء بصفحة جديدة مشرقة لحياة الوطن الاعتراف بوجود أزمة عامة خطيرة في اليمن و بعد هذا شرطا لتحديد الداء . و بالتالي إبداء الرؤى العلاجية من مختلف القوى الخلاقة و القوى السياسية و المواطنين ، و باتجاه يقود إلى التوصل إلى السبل المثلى لإنهاء الأزمة العامة المذكورة و تكثيف الجهود المخلصة لإيجاد الحلول الصائبة و الواقعية لمجموع الإشكاليات المتراكمة حتى اليوم . لذا فإن الإصلاح و التغيير الواسعين هما العمل المفروض القيام به كبديل لنهج التوجه نحو المراوحة في نفس المكان ، أو نهج خلق المبررات و التبريرات هروبا من مواجهة الأزمات الكثيرة و المتتالية التفاقم و التفجر .
إننا في هذه المرحلة المتسمة بالأزمات الكبيرة و المحفوفة بالمخاطر و المشحونة بالمحاذير عن مستقبل البلاد ، و في ظل تأثيرات هذه الأزمات المتعددة و المخاطر المتأججة و المحاذير المتشائمة في واقعنا المحلي و لدى كل فئاته و أطيافه و طوائفه و قواه السياسية و الاجتماعية ، في أمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى لكي نعمل بإخلاص و مسئولية مع بعضنا البعض ، و ليس ضد بعضنا البعض انطلاقا من الحرص على مصالح الجميع و بما يلبي مطالبهم المشروعة في الخروج من ما نعيشه من نفق مظلم . . و هذه المهمة تتطلب البدء بصفحة جديدة إذا ما أردنا التوصل إلى حلول للأزمات و المخاطر الحالية و تبعاتها المستقبلية الخطيرة . . و تتطلب أيضا معايير جديدة للتفاهم فيما بيننا قائمة على ضرورات ملحة يفرضها الواقع الموضوعي الذي يواجه نزاعات مسلحة و تباعد شاسع بين القوى السياسية المتصارعة و تخبطا اقتصاديا ، و تخلفا ، و فقرا ، و انفجارا سكانيا ، و غيرها كثير من عوائق النمو و الاستقرار التي تفرض مضاعفات أخرى للمطالب الجماهيرية و الاحتياجات الشعبية التي لا تقبل التأجيل . . و ما لم نواجه جميعا و معا متكاتفين هذه التحديات فإننا سنخسر المواجهة مع تدهور الأوضاع نتيجة لغياب مصداقية تماسكنا ، و بالتالي سنجد أن سعينا للوصول إلى معالجات و حلول قد باء بالفشل . . فبدون تكاتفنا و إيماننا جميعا بالحاجة إلى ثورة يمنية إصلاحية جديدة فإن المعالجات ستصبح أشبه بترقيعات إصلاحية لثوب الوطن الممزق قد تقودنا إلى أوضاع أسوأ مما نحن عليه الآن . و قد تسؤ الأوضاع أكثر بفعل وجود تيارات متخلفة قد تستغل أي فشل محتمل في تغيير جذري للواقع القائم .
ذلك أن التعقيدات الشديدة في الساحة السياسية العامة في اليمن لم تعد بخافية على أحد ، فالبلاد تتخبط عند مفترق طرق خطر . إنها تخوض صراعاً بين أن تتقدم و تحافظ على وحدتها و تصونها ، و تحافظ على نهجها الديمقراطي و تأصيله في حياة المجتمع ، و أن تقوم بعملية تنمية حقيقية ، و خاصة تنمية الإنسان اليمني بدرجة رئيسية التي هي الهدف الرئيسي للتنمية . . أو أن تقف قوى التخلف و الجهل في وجه عملية التنمية هذه ، و بالتالي يعود اليمن إلى أوضاع أشبه بتلك الأوضاع السائدة قبل ثورتي 26 سبتمبر1962م. و 14 أكتوبر 1963م. أي أن نعود إلى الفتن الداخلية و التمزق و التقسيم و التشرذم . و في هذه المرة ، و في هذه الأزمة التي نعيشها ، لا أحد يعلم كيف سيكون اليمن إذا ما استطاعت هذه القوى المتخلفة أن تفرض خياراتها عليه و علينا .
كما أن الواقع اليمني يعج بالمشاكل الكبيرة التي يفرز فيها تعقيداته الخاصة المستمرة ، و يضع عليها معطياته الموروثة و تخلفه التاريخي ، و كل هذا يتداخل مع مختلف المصالح المتنوعة ، المستقرة و الناشئة و المتناقضة أيضا . مما يجعل الحالة اليمنية القائمة شديدة التعقيد تحتاج إلى معالجات ذكية و حاذقة ، و إرادة سياسية بصيرة ، و إيمان عميق بأهمية أن نتخطى الماضي و أن نبدأ بداية جديدة لا تعتمد كليا على الماضي و ترسباته و آثاره و إنما تعتمد على قراءة مستقبلية لحاجة أفراد المجتمع . . و نقول هذا لأن قراءة الماضي بما يخدم المستقبل ممكنة عند البعض و غير ممكنة عند البعض الآخر ، و لأسباب مختلفة سياسية أو سيكولوجية أو اجتماعية و ثقافية ، أو لأسباب فقدان البصر و البصيرة أحيانا . و هذه الحالة الأخيرة بالذات تحدث عندما تتوقف عجلة الزمن و يظل معظم أفراد الأمة يستمعون إلى المناكفات و الأكاذيب السياسية ، و يرقصون مع قرع طبول المنافع الشخصية و الحزبية و القبلية و الطائفية متأثرين بها إلى حد أنهم يعملون على أساسها .
أن ما يحدد الحاضر و المستقبل هو التفاعل مع القراءة الايجابية لهما و الإيمان بالتوجه نحو بدء صفحة جديدة تختلف عن سابقاتها ، صفحة جديدة في البحث عن حلول مناسبة قد ترضينا في أكثرها و قد لا يرضينا بعضها و لكنه سيرضي أطرافا مهمة أخرى . . لا يجب أن يكون التعامل مع الماضي و التأثر به عائقا لعملية مداواة الواقع الحالي المريض ، فليس أمام اليمن سوى الإصلاح و التغيير الواسعين . . ليس أمام اليمن من خيارات سوى تسوية جميع المشاكل السياسية و أن تتضافر الجهود الوطنية المخلصة في التغلب على تحديات الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية ، و غيرها من التحديات الصعبة . . ليس أمام اليمن سوى البدء بصفحة جديدة قد يخرج بعض منها عن المألوف ، و لكن معظمها يجب أن يحمل التجديد و الجديد .
لإنهاء الحالة اليمنية المتأزمة ، هناك واجبات على الكل ، على كل مواطن يمني ، إذا ما أردنا البدء بانطلاقة جديدة في بناء الوطن ، لكن الواجب الأكبر يقع على الدولة و الحزب الحاكم الذي خيوط السلطة و نفوذها بين يديه . . أي إننا نرى أن السلطة في الجمهورية اليمنية ، بالدرجة الأولى ، هي المعنية بفتح باب وثبة الانطلاق ، باب صفحة اليمن الجديدة ، فعليها تقع المسئولية الأولى و الإضافية في تشجيع المجتمع اليمني على الإقدام على هذه الخطوة التاريخية الملحة المطلوبة . فيما تقع على الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى مسؤولية هامة تجاه ذلك ، و لكن لا تستطيع الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى القيام بهذه الوثبة التاريخية بدون موافقة السلطة و الحزب الحاكم و مشاركتهما . . و إذا ما تحقق التوافق السياسي المذكور فإن نجاحه مرتبط بعدم رضوخ جميع القوى المذكورة لأتباع أساليب المناكفة و المكايدة و الارتقائها بل ترك ذلك و الارتقاء إلى مستوى مواجهة التحديات الهائلة التي يواجهها اليمن اليوم بعواصفها العاتية التي تهدد سفينتنا الواحدة بالتوه و الغرق . . كما أن نجاح فتح باب صفحة جديدة لليمن يكمن أيضا في ضمان عدم تحول الإصلاح و التغيير الواسعين إلى صراع على السلطة ليصبح عبئا جديدا و إضافة إلى سلسة الصراعات القديمة و السابقة على السلطة ، حتى و إن كانت السلطة السياسية لبلد هي مفتاح الحلول الأخرى ، فعلينا التعامل مع هذه المسالة بهدؤ .
إن الاتفاق على حلول و معالجات ذات طابع عميق الفعل يحتاج ، أيضا ، إلى أن نعدل بعضا مما في نفوسنا و عقولنا تعديلا إيجابيا يقودنا إلى تقبل عمليات إصلاح و تغيير تقدمية و كبيرة الفعل لا تتسم بالضعف أو مجاملة المشكلات أو تأجيل علاجها و دوائها ، أو عدم المساس بمصالح عدد من المتنفذين ، أو المساومات و ترحيل المشاكل من أجلها على أساس النظرة التي تقول أن الزمن سيحلها من ذات نفسه .
و إذا ما انتقلنا إلى الحديث عن مساهمتنا المتواضعة هذه في البحث عن الحلول و المعالجات التي يجب أن تقودنا إلى بر الآمان ، سنجدها بشكل عام تحتاج إلى البدء بصفحة جديدة للوطن ، و تتشكل في عملين تاريخيين كبيرين لا بد من القيام بهما :
• إصلاح شامل و صادق و حديث و عاجل في جميع مجالات حياة المجتمع اليمني .
• إصلاح شامل يحدث تغييرا في واقع الحياة في اليمن و حال الدولة اليمنية و منظومتها ككل ، يخرج عن طرق و أساليب التغييرات التقليدية المتبعة من قبل .
• مصالحة وطنية تلبي مطالب و مصالح جميع القوى السياسية الفاعلة و إطراف النزاعات و الصراعات القائمة المتفاقمة ، و يمثل توحيد الرؤى العلاجية فيما بينها أساس المصالحة الوطنية .
إن هذه الورقة هي إسهام في مجرى بدء صفحه جديدة من حياة الوطن تمثل آرائنا في الفعلين التاريخيين : الإصلاح و التغيير الشاملين ، و المصالحة الوطنية الحقيقية التي يمكن أن تصبح بداية لنهاية الحروب و الصراعات السياسية الدموية و الشقاء و الآلام التي عاناها شعبنا اليمني في الماضي و لم تنتهي بعد حتى الساعة . . و الورقة تشتمل على خمسة عشر قسما ، هي :
الحاجة إلى الإصلاح و التغيير الشاملين
إزالة آثار حرب 1994م.
تعزيز الديمقراطية الحقة
ترقية القوى السياسية
فاعلية آليات العمل السياسي
تحقيق العدالة الاجتماعية
إنهاء حرب "صعده "
النهوض بالاقتصاد
تنمية المجتمع
تقوية سلطة الدولة
سلطة محلية كاملة
الاستقرار الأمني
استقطاب " الحراك الجنوبي "
الحفاظ على الوحدة اليمنية
إجراء المصالحة الوطنية .
*عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق
لا اقول سوى لعنة الله على من رشحك في الرئاسه في الجنوب سابقاً لانك امعه تقتات من الام الناس ايه الواطي انت مسخ ويافع لايشرفها الا رجالها الاوفياء رجال المواقف لست انت اليوم محسوب على يافع فيافع الرجوله والشهامه والبطوله اذهب الى جحيمك الذي تريده ولا تخرج من صنعاء الا بمحرم كما امرك الرئيس وانت تعرف متى امرك بعدم الخروج من صنعاء بارك الله بجهود ابطال الجنوب سيخلصونا منكم ومن تفاهاتكم
عبود محمد بادهري
2010-01-22, 10:42 AM
سالم صالح احد الكوارث الذي ظرت ابناء الجنوب وقبل ما يدعي لحوار يتحاور مع شيخ الجعاشن اولا
ابو مدرم
2010-01-22, 10:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني هذه وجهة نظر لمواطن عادي لم يمارس السياسه ولا يطمع في مناصب او يتاجر في ابناء الجنوب
اولا اقدم نصيحه لاخواننا الجنوبيين الذين لا زالوا يتمسكون في المناصب الوهميه التي لم يستطيعوا من خلالها ان يدافعون عن انفسهم او ان يقدموا اي مساعده لاي جنوبي .واضرب لكم مثل من عبدربه منصور الى مجور الى سالم صالح . هل يستطيعون ان يزورون موقوف من ابناء الجنوب الذين يقبعون في سجون الاحتلال ولم نشاهد لهم اي موقف وطني فقط هم من تآمر على ابناء الجنوب عندما تكون الازمات يستخدمهم علي عبدالله بإرسالهم الى المناطق الجنوبيه واظهارهم امام العالم بأنهم يمثلون ابناء الجنوب في وحدته الباطله التي لم يحترم اي جنوبي بها ويستخدمهم كلعبه على الشعب الجنوب والعالم العربي .
فأسأل الاخ سالم صالح من 14 سنه ماذا قدم لابناء الجنوب من خلال موقعه الوهمي الذي وضعك مستشار تتجسس على ابناء الجنوب ؟ هل قمت بعمل مؤتمر صحفي وانتقد السلطه بما تفعله باخوانك ابناء الجنوب ؟
لا والله انك فقط مسؤل عن معاشك وتقدم نصائح لافتراس ابناء الجنوب ..
اخواني نصيحه اخرى لاعضاء الحزب الاشتراكي ((ابناء الجنوب)) الذين لا زالوا يظهرون بين مره واخرى بتصريحات عوجاء فقد ضعتوا انتم وحزبكم من 1994 ولم تستطيعوا ان تدافعوا لا على الحزب ولا على انفسكم فقد صفاكم علي عبدالله الفهمان في القتل وقتل اكبر قاده الجيش الجنوبي ، اغتيالات يوميه وجرائم وهميه واستخدم كل الاساليب لقتل ابناء الجنوب من كبار القاده العسكريين ولم يمر اسبوع دون قتل عقيد او عميد . فهل استطعتم ان تحاكموا مجرم من ذي قتلوا ابناء الجنوب ؟ او حاكمهم عمكم علي ؟ فهذا الحزب قد انتهى دوره من 94 وباقي على رااسه اهل الحجريه .
اما انتم يا ابناء الجنوب فوظيفتكم فيه مثل وظيفه سالم صالح مستشارين لابناء الشمال ..
ايضا قتلوا من الحرك الجنوبي الذين يخرجون مظاهرات سلميه اكثر من 100 شهيد هل قدموا شرطي للمحاكمه ؟
فأنا اطلب منكم وليس عيب ان يعترف الانسان في خطأه ان تتخذون موقف وطني وصريح بإنضمامكم الى ابناء الجنوب والى الحرك الجنوبي السلمي وتعلون صراحه تخليكم عن هذا الحزب الملعون الذي اؤكد لكم انه لن يسمح لاي انسان ان يعود من هذا الحزب وهو ينتمي اليه وان يقود البلاد مره اخرى فقد خذلنا ولم يستطع ان يدافع عنا
" والاعتراف بالذنــب فضيــله "واضرب لكم مثل بالشيخ الوطني طارق الفضلي الذي اعترف بعد ما كان من اشد المؤيدين لعلي عبدالله ومن حارب معه بأنه كان على خطأ بعد ما ظهرت حقائق التآمر على ابناء الجنوب وقد اعرضوا عليه مناصب كبيره ومبالغ طائله مقابل سكوته عن ما يفعلوه ابناء الشمال في الجنوب ولكن أصر واعلن بكل شجاعه كل الخطط التآمريه وتحيه كبيره لهذا الرجل الوطني الشجاع الذي لم يخاف من بوح الحقيقه اما الناس مره اخرى انصحكم يا اعضاء الحزب الاشتراكي ان تأخذوا لكم عبره من حزب البعث العراقي الذي خذل شعبه فقد حاسبوهم حساب عسير في العراق وعليكم العوده الى ابناء الجماهير وان تعلون صراحه حتى يكون لكم تاريخ وطني تتشرفون فيه وتنسون الماضي بمآسيه
هذا وشكرا
صرخة الجنوب
2010-01-22, 11:00 AM
تسلم يمينك يابو مدرم كلامك جميل جدا ويدل على ان خبير سياسي مع انك لم تمارس السياسة:d
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني هذه وجهة نظر لمواطن عادي لم يمارس السياسه ولا يطمع في مناصب او يتاجر في ابناء الجنوب
اولا اقدم نصيحه لاخواننا الجنوبيين الذين لا زالوا يتمسكون في المناصب الوهميه التي لم يستطيعوا من خلالها ان يدافعون عن انفسهم او ان يقدموا اي مساعده لاي جنوبي .واضرب لكم مثل من عبدربه منصور الى مجور الى سالم صالح . هل يستطيعون ان يزورون موقوف من ابناء الجنوب الذين يقبعون في سجون الاحتلال ولم نشاهد لهم اي موقف وطني فقط هم من تآمر على ابناء الجنوب عندما تكون الازمات يستخدمهم علي عبدالله بإرسالهم الى المناطق الجنوبيه واظهارهم امام العالم بأنهم يمثلون ابناء الجنوب في وحدته الباطله التي لم يحترم اي جنوبي بها ويستخدمهم كلعبه على الشعب الجنوب والعالم العربي .
فأسأل الاخ سالم صالح من 14 سنه ماذا قدم لابناء الجنوب من خلال موقعه الوهمي الذي وضعك مستشار تتجسس على ابناء الجنوب ؟ هل قمت بعمل مؤتمر صحفي وانتقد السلطه بما تفعله باخوانك ابناء الجنوب ؟
لا والله انك فقط مسؤل عن معاشك وتقدم نصائح لافتراس ابناء الجنوب ..
اخواني نصيحه اخرى لاعضاء الحزب الاشتراكي ((ابناء الجنوب)) الذين لا زالوا يظهرون بين مره واخرى بتصريحات عوجاء فقد ضعتوا انتم وحزبكم من 1994 ولم تستطيعوا ان تدافعوا لا على الحزب ولا على انفسكم فقد صفاكم علي عبدالله الفهمان في القتل وقتل اكبر قاده الجيش الجنوبي ، اغتيالات يوميه وجرائم وهميه واستخدم كل الاساليب لقتل ابناء الجنوب من كبار القاده العسكريين ولم يمر اسبوع دون قتل عقيد او عميد . فهل استطعتم ان تحاكموا مجرم من ذي قتلوا ابناء الجنوب ؟ او حاكمهم عمكم علي ؟ فهذا الحزب قد انتهى دوره من 94 وباقي على رااسه اهل الحجريه .
اما انتم يا ابناء الجنوب فوظيفتكم فيه مثل وظيفه سالم صالح مستشارين لابناء الشمال ..
ايضا قتلوا من الحرك الجنوبي الذين يخرجون مظاهرات سلميه اكثر من 100 شهيد هل قدموا شرطي للمحاكمه ؟
فأنا اطلب منكم وليس عيب ان يعترف الانسان في خطأه ان تتخذون موقف وطني وصريح بإنضمامكم الى ابناء الجنوب والى الحرك الجنوبي السلمي وتعلون صراحه تخليكم عن هذا الحزب الملعون الذي اؤكد لكم انه لن يسمح لاي انسان ان يعود من هذا الحزب وهو ينتمي اليه وان يقود البلاد مره اخرى فقد خذلنا ولم يستطع ان يدافع عنا
" والاعتراف بالذنــب فضيــله "واضرب لكم مثل بالشيخ الوطني طارق الفضلي الذي اعترف بعد ما كان من اشد المؤيدين لعلي عبدالله ومن حارب معه بأنه كان على خطأ بعد ما ظهرت حقائق التآمر على ابناء الجنوب وقد اعرضوا عليه مناصب كبيره ومبالغ طائله مقابل سكوته عن ما يفعلوه ابناء الشمال في الجنوب ولكن أصر واعلن بكل شجاعه كل الخطط التآمريه وتحيه كبيره لهذا الرجل الوطني الشجاع الذي لم يخاف من بوح الحقيقه اما الناس مره اخرى انصحكم يا اعضاء الحزب الاشتراكي ان تأخذوا لكم عبره من حزب البعث العراقي الذي خذل شعبه فقد حاسبوهم حساب عسير في العراق وعليكم العوده الى ابناء الجماهير وان تعلون صراحه حتى يكون لكم تاريخ وطني تتشرفون فيه وتنسون الماضي بمآسيه
هذا وشكرا
كلشات المهري
2010-01-22, 11:15 AM
هذا سالم صالح تاريخه اسود ابان الحكم شمولي الاشتراكي المركسي العين
ولكن من المستغرب انسان كا هذا وعاده يستمر في تاريخه الاسود هو مع الحكم علي عبد ريال مخرب !!!!!!
للجنوب سلام
2010-01-22, 11:27 AM
مع الاسف كل الردود عبارة عن مهاترات وردح فهل يوجد عاقل يرد على الموضوع ويفنده
اسد الضالع
2010-01-22, 11:37 AM
هنا المطالبه بفك الارتباط من صنعاء ام ان امثال هذا سالم مرفوع عنهم االقلم لايتكلم حتى على الفيدراليه ولكنه في وجهه نظر البعض افضل من الاشتراكيين هو والزوعري والقئمه طويله
الرأي العام
2010-01-22, 11:47 AM
الاخ سالم صالح ، يستفزنا كشعب الجنوب ، ويجرح مشاعرنا ، ويستخف بعقولنا ... هذا كل ما في الورقة الملطخة التي تقدم بها بعد صمت رهيب ، وكما يقول المثل: تمخض الجبل فولد فأرا ،، وياليت كان هذا الفأر حيا بل ميتا .
والحقيقة أن الرفيق سالم صالح ، من خلال هذا السرد الفلسفي حينا والانشائي الممل في اكثر الاحيان ، يذكرنا بخطابات ومقالات جهابذة الزخم الثوري المنظم ايام الحزب ، الذين شوهوا وعي الناس وهالوا علينا فلسفات برجينيف ومعلميهم لينين ومارس وانجلز .
يبدو أنه الرفيق سالم اليوم من الرجال حمران العيون الذين قال عنهم الرئيس علي عبدالله صالح يوما ما ، عندما حذروه من استفزاز الجنوبييون بعد الوحدة فقال كلمته المشهورة " لا تهتموا القرش يلعب بحمران العيون "
ولذلك فقد أخذ سالم صالح سنوات الاسترخاء بعد عودته الميمونه من الخارج بعقد رصدت بموجبه المخصصات اللازمة لمزيد من الاسترخاء حد الاغماض لعيون كنا نحسبها حمراء بحق .
ومكنته هذه المخصصات من الترحال برحلات الشتاء والصيف الى بانكوك وكوالمبور والقاهرة ووو الخ .
اليوم يخرج لنا بهذه الورقة ليسجل موقف في لحظة لم يعد هناك مجال للاوراق فقد فات الوقت يا سالم .
ورقتك هذه صوت خافت وسط الضجيج ، لن يسمعها أحد ، ولا يحترمها أحد ، ولا يستصيغها أحد .
كنا نتمنى أن تسجل موقف كهذا منذو زمن وتدافع عنه ، وهذا حقك لان المهم للانسان ان يكون لك موقف واضح وجلي وان يكون لك قضية تدافع عنها ، لكنك تتبطح سنوات طويلة بين اقدام الرئيس ، ثم تنبري اليوم كمنقذ زمانه ، الذي لم يسبقه الى هذه الورقة العبقرية أحد .
ان حالة الغرور والجهل الذي تعتري عقليات هؤلاء هي مصدر سخريتنا منهم وازدرائنا لتخاريفهم .
ولذلك ننصحك ، استمر على ديدنك الذي اعتدت عليه والجلوس في الصف الاول قرب الرئيس او امام الرئيس ومارس مهنة التصفيق ومسح الشوارب كلما شعرت بالملل .
ياسر السرحي
2010-01-22, 12:21 PM
الاخ سالم صالح ، يستفزنا كشعب الجنوب ، ويجرح مشاعرنا ، ويستخف بعقولنا ... هذا كل ما في الورقة الملطخة التي تقدم بها بعد صمت رهيب ، وكما يقول المثل: تمخض الجبل فولد فأرا ،، وياليت كان هذا الفأر حيا بل ميتا .
والحقيقة أن الرفيق سالم صالح ، من خلال هذا السرد الفلسفي حينا والانشائي الممل في اكثر الاحيان ، يذكرنا بخطابات ومقالات جهابذة الزخم الثوري المنظم ايام الحزب ، الذين شوهوا وعي الناس وهالوا علينا فلسفات برجينيف ومعلميهم لينين ومارس وانجلز .
يبدو أنه الرفيق سالم اليوم من الرجال حمران العيون الذين قال عنهم الرئيس علي عبدالله صالح يوما ما ، عندما حذروه من استفزاز الجنوبييون بعد الوحدة فقال كلمته المشهورة " لا تهتموا القرش يلعب بحمران العيون "
ولذلك فقد أخذ سالم صالح سنوات الاسترخاء بعد عودته الميمونه من الخارج بعقد رصدت بموجبه المخصصات اللازمة لمزيد من الاسترخاء حد الاغماض لعيون كنا نحسبها حمراء بحق .
ومكنته هذه المخصصات من الترحال برحلات الشتاء والصيف الى بانكوك وكوالمبور والقاهرة ووو الخ .
اليوم يخرج لنا بهذه الورقة ليسجل موقف في لحظة لم يعد هناك مجال للاوراق فقد فات الوقت يا سالم .
ورقتك هذه صوت خافت وسط الضجيج ، لن يسمعها أحد ، ولا يحترمها أحد ، ولا يستصيغها أحد .
كنا نتمنى أن تسجل موقف كهذا منذو زمن وتدافع عنه ، وهذا حقك لان المهم للانسان ان يكون لك موقف واضح وجلي وان يكون لك قضية تدافع عنها ، لكنك تتبطح سنوات طويلة بين اقدام الرئيس ، ثم تنبري اليوم كمنقذ زمانه ، الذي لم يسبقه الى هذه الورقة العبقرية أحد .
ان حالة الغرور والجهل الذي تعتري عقليات هؤلاء هي مصدر سخريتنا منهم وازدرائنا لتخاريفهم .
ولذلك ننصحك ، استمر على ديدنك الذي اعتدت عليه والجلوس في الصف الاول قرب الرئيس او امام الرئيس ومارس مهنة التصفيق ومسح الشوارب كلما شعرت بالملل .
ويبقى الجزء 2 قريبا ً..
اشكر القائد العام على تواجده ..
واشكر الاخوان الذين قاموا مشكورين بالرد وطرح أرائهم .
اولا ً انا لست مكفر الرفيق سالم وانما هذا مثل يحتذى به وليس من باب توجية ضدهـ فتوى كفتوى الديلمي انما هذا مثل انصح الكل البحث عن سكت دهرا ونطق كفرا وسبب قوله وفي اي موطن يقًال ..
اخواني : الرفيق سالم .. كل الشرفاء فتحوا له كل ابواب الخير وكانوا يتعشمون منه موقف رجولي يقوم به ..
ولكن صمت وصمت وصمت ثم سكت
وحين يطُلب منه تجدهـ مُطيع بارً سميع فيكتب ما يُلقن به وبكل وطنية حاشدية طبعا
الوقت ضيق جدا ً ولي عودة
انتظروا الجزء 2 لعل فيه اعلان انظامه الى التجمع اليمني للصلاح
المصرب
2010-01-22, 03:11 PM
أسلخ ياسلاخ
هذا هوالتصالح والتسامح
أما من قال الظراط الجنوبي فهذا كويس
وبن دغر يا اخوان ذي قال لاتوجد هويه جنوبيه أو أسمعوا نسلخ كل من في صنعاء
ماعدا عيدروس النقيب
للجنوب سلام
2010-01-22, 03:16 PM
هذا سالم صالح تاريخه اسود ابان الحكم شمولي الاشتراكي المركسي العين
ولكن من المستغرب انسان كا هذا وعاده يستمر في تاريخه الاسود هو مع الحكم علي عبد ريال مخرب !!!!!!
اصبحت اقلام واضحه في المنتدى وفي الشارع تنتهج سياسة تعليمات الامن القومي في تركيز الخلاف بين الجنوبيين اكثر من الخلاف مع الاحتلال والاكثار من مهاجمة كل من هو اشتراكي وتكفيره وتخوينه ليعتقد انه سيتم ذبحه بعد الاستقلال وتخويف الزمرة من الطغمه وارعاب الطغمه من الزمره وتخويف الضالع من ابين وارعاب شبوه من يافع وتخويف عدن من الريف والتأكيد ان الاشتراكي سيعود كما كان ضد الشيوخ وضد الدين وحضرموت ستنفصل والمهره تحتج والخليج ضد الجنوب و..و.. والنتيجه ايصال الجنوبيين الى قناعه نسمع هسهستها وهي ان الاحتلال افضل من الاستقلال ....فهل ننتبه يااحباء
فحمان
2010-01-22, 03:21 PM
اصبحت اقلام واضحه في المنتدى وفي الشارع تنتهج سياسة تعليمات الامن القومي في تركيز الخلاف بين الجنوبيين اكثر من الخلاف مع الاحتلال والاكثار من مهاجمة كل من هو اشتراكي وتكفيره وتخوينه ليعتقد انه سيتم ذبحه بعد الاستقلال وتخويف الزمرة من الطغمه وارعاب الطغمه من الزمره وتخويف الضالع من ابين وارعاب شبوه من يافع وتخويف عدن من الريف والتأكيد ان الاشتراكي سيعود كما كان ضد الشيوخ وضد الدين وحضرموت ستنفصل والمهره تحتج والخليج ضد الجنوب و..و.. والنتيجه ايصال الجنوبيين الى قناعه نسمع هسهستها وهي ان الاحتلال افضل من الاستقلال ....فهل ننتبه يااحباء
يارجل الدنياء بخير
وعاد الناس بعقولها
الرعوي
2010-01-22, 03:32 PM
اذا لم تستحي فافعل ما تشتهي سلومي مدافع مخلص عن اصهاره يضهر وقت الازمة مثل الزنداني والديلمي
اسوا الاحاسيس والمشاعر تنتابني من مثل هذا الكلام عام ؛ 90 وحدوي 94 انفصالي الان ماذا. من قتلوا في94 والان
لايعنون له شي. سلومي والجفري اسائو الا كرامتنا. فلسفة جوفا لا تستحق القرائة حلول براقة كاذبة. شبعنا كذبا
أبو عامر اليافعي
2010-01-22, 03:45 PM
التغيير نت >> اراء تغييرية
رؤية عـلاجية لقـضايا وطـنية خـلافـية ( 1 )
سالم صالح محمد الخميس 2010/01/21 الساعة 07:46:48
ينشر " التغيير " ، اعتبارا من اليوم ، سلسلة مقالات للأستاذ المناضل سالم صالح محمد ، عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق ، ومستشار رئيس الجمهورية حاليا ، وتتناول التطورات والأوضاع الراهنة في اليمن ، والمقالات هي اجزاء لورقة خاصة بالاستاذ سالم.
الـحــاجـة إلى الإصلاح و التـغــيير .. الشــامـلين
بالرغم من تجربتي الطويلة في العمل السياسي التي تمتد إلى أكثر من خمسين عاما إلا أنني لم أتوقع يوما أن تصل أحوال الوطن اليمني إلى درجة من التعقيد و التأزم على النحو الذي هي عليه حاليا و نحن نشارف على طي عام 2009م. إنها مدرسة الحياة الكبيرة التي تعلمنا الدروس تلو الدروس ، و أهم الدروس الراهنة إننا منشدون إلى ما سبق بقوة و نجد صعوبة في الوثب و الانطلاق من جديد بحيث يشدنا المستقبل أكثر من مستوى جذب الماضي .
لماذا ؟ لأن الحروب و الصراعات السياسية الحادة على السلطة ، التي شهدها وطننا اليمني شماله و جنوبه طوال الفترات الماضية ، خلقت ركاماً من المآسي و الآلام ظلت نتائجها ماثلة للعيان و ظلت جراحاتها غائرة في النفوس لعقود من الزمن حتى الساعة . و إن البدء بصفحة جديدة لحياة الوطن يتطلب إثبات النية الصادقة أولا ، و أثبات الإرادة السياسية القوية ، ثانيا . في سبيل إنهاء ملفات النظم السابقة و الحروب و الصراعات السابقة التي أنهكت الوطن و المواطنين اليمنيين . و على أساس ذلك يمكن للقوى السياسية أن تتنفس في جو ملائم جديد ، و يتنفس المجتمع بكل فئاته و طوائفه و قبائله و مناطقه و علمائه و مثقفيه و طلابه و رجاله و نسائه . . و عندها ستتوفر الأرضية للبدء بعمليات الإصلاح و التغيير الشاملين .
و في سياق التنفس الديمقراطي الذي نريده لشعبنا ، و في سياق المساهمة من أجل البدء بالإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين شعبيا و وضعيا ، فقد قمت على مدى أشهر مضت بالتفكير بإعداد هذه الورقة التي أسميتها " ورقة علاجية لقضايا وطنية خلافية " . و قد شجعتني دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية لجميع القوى السياسية اليمنية للحوار و التي جاءت في خطابه قبل أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك ( 25 نوفمبر 2009م. ) على القيام بالصياغة النهائية لها علها تنفع و تجدي كمشاركة في البحث عن مخارج لما يعيشه وطننا اليمني من معضلات و مشكلات كبيرة يجب أن لا تخيفنا و ترعبنا عواصفها ، بل علينا التصدي لها أولا و قبل كل شيء بتناولها بشفافية كاملة و بدون مجاملات بأن نصارح بعضنا صراحة أخوية تامة عن مسبباتها ثم نبين مقترحاتنا ، فمن لا يعرف تفاصيل الداء لن يفهم ما هو أفضل الدواء . و هذا لا يعني إنني أنا أعرف الدواء لأزماتنا الحادة الحالية و لكنني أبين رأيي و وجهات نظري – هنا – و التي قد تسهم مع آراء و وجهات نظر بقية اليمنيين في أن نصل جميعا إلى الدواء الناجع الفعال الذي ينهي علات و أمراض أوضاع الوطن الراهنة .
إن الإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين حاليا و التي بدأت الدعوة و المطالبة بهما بقوة منذ عام 2007م. يعبران عن الحاجة الماسة لخروج اليمن من الصراعات و النزاعات المسلحة و السلبيات و الأخطاء الكثيرة التي استشرت في جميع مجالات الحياة و تراكمت ، ثم أصبحت معوقات و معضلات جمة يعيشها مجتمعنا اليمني الآن و لا يستطيع التقدم و السير إلى الأمام بدون التخلص منها أو الحد منها بمعدلات كبيرة .
و من اجل التغلب على تلك المشكلات المستعصية و المعوقات الهائلة و المعضلات الجمة المتراكمة من الضروري أن يعطى حيزا واسعا للعقل السياسي الواعي ليفعل فعله في اقتراح البرامج و الخطط المناسبة للحلول . و ليس لأصحاب العواطف المتأججة أو المصالح الضيقة أو الذات المنكسرة التي لا زالت تبحث لها عن ظل للانتقام أو مأوى أو مصلحة أو حماية أو مصالح حكم أنانية تتعارض مع مصلحة الوطن و تطوره و مضيه سريعا في طريق النماء ، و هي تتنافى – أيضا - مع منطق الاحتكام إلى العقل و الحوار لحل النزاعات و الصراعات الداخلية .
إن أي رؤية جادة للمستقبل لا بد و أن تطرح حلولا واقعية و صادقة تقوم على أساس الاعتراف بمعطيات الواقع الحالي المليء بالاختلافات و التباينات و التناقضات الداخلية التي تهدد الحياة السياسية بالأنفلاش و تشل حركة الأوضاع الاقتصادية و المعيشية و الاجتماعية للمجتمع . إذ ، أصبح جليا أن السياسات القائمة لم تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة و المزيد من المآسي و الإحباط و التأزم للمجتمع في معظم مناحي حياته . و بالتالي لا بد من نقلة نوعية كبيرة و واسعة في إعادة رسم الأسس المنظمة التي تسير عليها مسيرة حياة المجتمع اليمني ككل . هذه سنة التطور و الحياة التي توصلنا في مثل الحالات إلى نقطة معينة نقيد فيها و لا فكاك منها سوى تحديد طريق جديد للسير الصحيح .
لقد أصبح التغيير و الإصلاح الحقيقيين أمر موضوعي لا مفر منه ، و لا يتوفر علاج غيره في الساحة اليمنية ، و هذه حقيقة ظهرت ملامحها الأولى في عام 2004م. و أصبحت خلال عامين أو ثلاثة مطلبا شعبيا ملحا . فعندما ننظر اليوم في الواقع السياسي العام نجده مشحون بالتصادم الحاد و التوتر و القلق و التشاؤم . و نجد أن قوى السلطة الحاكمة و القوى السياسية المعارضة كلاهما يترقبان القادم ، و لكن القادم الذي يترقبه الجميع يبدو غير واضح الملامح و السمات ، إنه مجهول الهوية حتى الآن . . يوجد هذا في وقت تظهر فيه الاحتقانات الاجتماعية الخطيرة التي تعم البلاد كلها من شكاوي المواطنين من ارتفاع الأسعار و سؤ الخدمات و ما شابهها ، و هناك احتقانات تعم بعض أنحاء البلاد ، مثل " القضية الجنوبية " و " حرب صعده " . و المهم أن الكثير من المؤشرات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية الخطيرة في تأثيرها السلبي على الجميع و مصالحهم و عيشهم . . و لذا يتطلب البدء بصفحة جديدة مشرقة لحياة الوطن الاعتراف بوجود أزمة عامة خطيرة في اليمن و بعد هذا شرطا لتحديد الداء . و بالتالي إبداء الرؤى العلاجية من مختلف القوى الخلاقة و القوى السياسية و المواطنين ، و باتجاه يقود إلى التوصل إلى السبل المثلى لإنهاء الأزمة العامة المذكورة و تكثيف الجهود المخلصة لإيجاد الحلول الصائبة و الواقعية لمجموع الإشكاليات المتراكمة حتى اليوم . لذا فإن الإصلاح و التغيير الواسعين هما العمل المفروض القيام به كبديل لنهج التوجه نحو المراوحة في نفس المكان ، أو نهج خلق المبررات و التبريرات هروبا من مواجهة الأزمات الكثيرة و المتتالية التفاقم و التفجر .
إننا في هذه المرحلة المتسمة بالأزمات الكبيرة و المحفوفة بالمخاطر و المشحونة بالمحاذير عن مستقبل البلاد ، و في ظل تأثيرات هذه الأزمات المتعددة و المخاطر المتأججة و المحاذير المتشائمة في واقعنا المحلي و لدى كل فئاته و أطيافه و طوائفه و قواه السياسية و الاجتماعية ، في أمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى لكي نعمل بإخلاص و مسئولية مع بعضنا البعض ، و ليس ضد بعضنا البعض انطلاقا من الحرص على مصالح الجميع و بما يلبي مطالبهم المشروعة في الخروج من ما نعيشه من نفق مظلم . . و هذه المهمة تتطلب البدء بصفحة جديدة إذا ما أردنا التوصل إلى حلول للأزمات و المخاطر الحالية و تبعاتها المستقبلية الخطيرة . . و تتطلب أيضا معايير جديدة للتفاهم فيما بيننا قائمة على ضرورات ملحة يفرضها الواقع الموضوعي الذي يواجه نزاعات مسلحة و تباعد شاسع بين القوى السياسية المتصارعة و تخبطا اقتصاديا ، و تخلفا ، و فقرا ، و انفجارا سكانيا ، و غيرها كثير من عوائق النمو و الاستقرار التي تفرض مضاعفات أخرى للمطالب الجماهيرية و الاحتياجات الشعبية التي لا تقبل التأجيل . . و ما لم نواجه جميعا و معا متكاتفين هذه التحديات فإننا سنخسر المواجهة مع تدهور الأوضاع نتيجة لغياب مصداقية تماسكنا ، و بالتالي سنجد أن سعينا للوصول إلى معالجات و حلول قد باء بالفشل . . فبدون تكاتفنا و إيماننا جميعا بالحاجة إلى ثورة يمنية إصلاحية جديدة فإن المعالجات ستصبح أشبه بترقيعات إصلاحية لثوب الوطن الممزق قد تقودنا إلى أوضاع أسوأ مما نحن عليه الآن . و قد تسؤ الأوضاع أكثر بفعل وجود تيارات متخلفة قد تستغل أي فشل محتمل في تغيير جذري للواقع القائم .
ذلك أن التعقيدات الشديدة في الساحة السياسية العامة في اليمن لم تعد بخافية على أحد ، فالبلاد تتخبط عند مفترق طرق خطر . إنها تخوض صراعاً بين أن تتقدم و تحافظ على وحدتها و تصونها ، و تحافظ على نهجها الديمقراطي و تأصيله في حياة المجتمع ، و أن تقوم بعملية تنمية حقيقية ، و خاصة تنمية الإنسان اليمني بدرجة رئيسية التي هي الهدف الرئيسي للتنمية . . أو أن تقف قوى التخلف و الجهل في وجه عملية التنمية هذه ، و بالتالي يعود اليمن إلى أوضاع أشبه بتلك الأوضاع السائدة قبل ثورتي 26 سبتمبر1962م. و 14 أكتوبر 1963م. أي أن نعود إلى الفتن الداخلية و التمزق و التقسيم و التشرذم . و في هذه المرة ، و في هذه الأزمة التي نعيشها ، لا أحد يعلم كيف سيكون اليمن إذا ما استطاعت هذه القوى المتخلفة أن تفرض خياراتها عليه و علينا .
كما أن الواقع اليمني يعج بالمشاكل الكبيرة التي يفرز فيها تعقيداته الخاصة المستمرة ، و يضع عليها معطياته الموروثة و تخلفه التاريخي ، و كل هذا يتداخل مع مختلف المصالح المتنوعة ، المستقرة و الناشئة و المتناقضة أيضا . مما يجعل الحالة اليمنية القائمة شديدة التعقيد تحتاج إلى معالجات ذكية و حاذقة ، و إرادة سياسية بصيرة ، و إيمان عميق بأهمية أن نتخطى الماضي و أن نبدأ بداية جديدة لا تعتمد كليا على الماضي و ترسباته و آثاره و إنما تعتمد على قراءة مستقبلية لحاجة أفراد المجتمع . . و نقول هذا لأن قراءة الماضي بما يخدم المستقبل ممكنة عند البعض و غير ممكنة عند البعض الآخر ، و لأسباب مختلفة سياسية أو سيكولوجية أو اجتماعية و ثقافية ، أو لأسباب فقدان البصر و البصيرة أحيانا . و هذه الحالة الأخيرة بالذات تحدث عندما تتوقف عجلة الزمن و يظل معظم أفراد الأمة يستمعون إلى المناكفات و الأكاذيب السياسية ، و يرقصون مع قرع طبول المنافع الشخصية و الحزبية و القبلية و الطائفية متأثرين بها إلى حد أنهم يعملون على أساسها .
أن ما يحدد الحاضر و المستقبل هو التفاعل مع القراءة الايجابية لهما و الإيمان بالتوجه نحو بدء صفحة جديدة تختلف عن سابقاتها ، صفحة جديدة في البحث عن حلول مناسبة قد ترضينا في أكثرها و قد لا يرضينا بعضها و لكنه سيرضي أطرافا مهمة أخرى . . لا يجب أن يكون التعامل مع الماضي و التأثر به عائقا لعملية مداواة الواقع الحالي المريض ، فليس أمام اليمن سوى الإصلاح و التغيير الواسعين . . ليس أمام اليمن من خيارات سوى تسوية جميع المشاكل السياسية و أن تتضافر الجهود الوطنية المخلصة في التغلب على تحديات الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية ، و غيرها من التحديات الصعبة . . ليس أمام اليمن سوى البدء بصفحة جديدة قد يخرج بعض منها عن المألوف ، و لكن معظمها يجب أن يحمل التجديد و الجديد .
لإنهاء الحالة اليمنية المتأزمة ، هناك واجبات على الكل ، على كل مواطن يمني ، إذا ما أردنا البدء بانطلاقة جديدة في بناء الوطن ، لكن الواجب الأكبر يقع على الدولة و الحزب الحاكم الذي خيوط السلطة و نفوذها بين يديه . . أي إننا نرى أن السلطة في الجمهورية اليمنية ، بالدرجة الأولى ، هي المعنية بفتح باب وثبة الانطلاق ، باب صفحة اليمن الجديدة ، فعليها تقع المسئولية الأولى و الإضافية في تشجيع المجتمع اليمني على الإقدام على هذه الخطوة التاريخية الملحة المطلوبة . فيما تقع على الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى مسؤولية هامة تجاه ذلك ، و لكن لا تستطيع الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى القيام بهذه الوثبة التاريخية بدون موافقة السلطة و الحزب الحاكم و مشاركتهما . . و إذا ما تحقق التوافق السياسي المذكور فإن نجاحه مرتبط بعدم رضوخ جميع القوى المذكورة لأتباع أساليب المناكفة و المكايدة و الارتقائها بل ترك ذلك و الارتقاء إلى مستوى مواجهة التحـــديات الهائلة التي يواجهها اليمن اليوم بعواصفها العاتية التي تهدد سفينتنا الواحدة بالتوه و الغرق . . كما أن نجاح فتح باب صفحة جديدة لليمن يكمن أيضا في ضمان عدم تحول الإصلاح و التغيير الواسعين إلى صراع على السلطة ليصبح عبئا جديدا و إضافة إلى سلسة الصراعات القديمة و السابقة على السلطة ، حتى و إن كانت السلطة السياسية لبلد هي مفتاح الحلول الأخرى ، فعلينا التعامل مع هذه المسالة بهدؤ .
إن الاتفاق على حلول و معالجات ذات طابع عميق الفعل يحتاج ، أيضا ، إلى أن نعدل بعضا مما في نفوسنا و عقولنا تعديلا إيجابيا يقودنا إلى تقبل عمليات إصلاح و تغيير تقدمية و كبيرة الفعل لا تتسم بالضعف أو مجاملة المشكلات أو تأجيل علاجها و دوائها ، أو عدم المساس بمصالح عدد من المتنفذين ، أو المساومات و ترحيل المشاكل من أجلها على أساس النظرة التي تقول أن الزمن سيحلها من ذات نفسه .
و إذا ما انتقلنا إلى الحديث عن مساهمتنا المتواضعة هذه في البحث عن الحلول و المعالجات التي يجب أن تقودنا إلى بر الآمان ، سنجدها بشكل عام تحتاج إلى البدء بصفحة جديدة للوطن ، و تتشكل في عملين تاريخيين كبيرين لا بد من القيام بهما :
• إصلاح شامل و صادق و حديث و عاجل في جميع مجالات حياة المجتمع اليمني .
• إصلاح شامل يحدث تغييرا في واقع الحياة في اليمن و حال الدولة اليمنية و منظومتها ككل ، يخرج عن طرق و أساليب التغييرات التقليدية المتبعة من قبل .
• مصالحة وطنية تلبي مطالب و مصالح جميع القوى السياسية الفاعلة و إطراف النزاعات و الصراعات القائمة المتفاقمة ، و يمثل توحيد الرؤى العلاجية فيما بينها أساس المصالحة الوطنية .
إن هذه الورقة هي إسهام في مجرى بدء صفحه جديدة من حياة الوطن تمثل آرائنا في الفعلين التاريخيين : الإصلاح و التغيير الشاملين ، و المصالحة الوطنية الحقيقية التي يمكن أن تصبح بداية لنهاية الحروب و الصراعات السياسية الدموية و الشقاء و الآلام التي عاناها شعبنا اليمني في الماضي و لم تنتهي بعد حتى الساعة . . و الورقة تشتمل على خمسة عشر قسما ، هي :
الحاجة إلى الإصلاح و التغيير الشاملين
إزالة آثار حرب 1994م.
تعزيز الديمقراطية الحقة
ترقية القوى السياسية
فاعلية آليات العمل السياسي
تحقيق العدالة الاجتماعية
إنهاء حرب "صعده "
النهوض بالاقتصاد
تنمية المجتمع
تقوية سلطة الدولة
سلطة محلية كاملة
الاستقرار الأمني
استقطاب " الحراك الجنوبي "
الحفاظ على الوحدة اليمنية
إجراء المصالحة الوطنية .
*عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق
يتبع
هذه ادوية منتهية الصلاحية
لان تاريخ انتهائها مدون في علبة المعالجات " يوليو 1994م"
الشيبه
2010-01-22, 04:32 PM
ماباه باللحجي ماشاشه بالضبياني مانش عاوزه بالجحافي ومابغيناه بالحضرمي مشتيهوش بالعدني ومابيه باليافعي ماشتيشه بالضالعي المدينه ماريده بالابيني
هذا الشخص هو من باع الجنوب في 1994م عندما ذهب الى روسياء وقال لهم مانريد اي تدخل ومنع الطيارين الروس من الطيران والحفاظ على حضرموت
الشيبه
2010-01-22, 04:44 PM
اتمنى من الجميع عدم الغلط على شخص سالم صالح
لان ذلك لا يفيد
من اراد ان يؤثر على شخص فهو يستخدم معه اسلوب الاقناع ومصلحتنا ان لا نستعدي الرجل بل نحاول اقناعه باللحق بالركب
القضيه قضية وطن وليس قضيه شخصيه مع سالم اوغيره لو كان مات احسن ان ينطق بهذا الكلام لماذا في هذا الوقت بالذات يخرج سالم يعلن نظرياته امره محسن الشرجبي لتمثيل هذا الدور
السّلامي
2010-01-22, 04:59 PM
الاخ سالم صالح ، يستفزنا كشعب الجنوب ، ويجرح مشاعرنا ، ويستخف بعقولنا ... هذا كل ما في الورقة الملطخة التي تقدم بها بعد صمت رهيب ، وكما يقول المثل: تمخض الجبل فولد فأرا ،، وياليت كان هذا الفأر حيا بل ميتا .
والحقيقة أن الرفيق سالم صالح ، من خلال هذا السرد الفلسفي حينا والانشائي الممل في اكثر الاحيان ، يذكرنا بخطابات ومقالات جهابذة الزخم الثوري المنظم ايام الحزب ، الذين شوهوا وعي الناس وهالوا علينا فلسفات برجينيف ومعلميهم لينين ومارس وانجلز .
يبدو أنه الرفيق سالم اليوم من الرجال حمران العيون الذين قال عنهم الرئيس علي عبدالله صالح يوما ما ، عندما حذروه من استفزاز الجنوبييون بعد الوحدة فقال كلمته المشهورة " لا تهتموا القرش يلعب بحمران العيون "
ولذلك فقد أخذ سالم صالح سنوات الاسترخاء بعد عودته الميمونه من الخارج بعقد رصدت بموجبه المخصصات اللازمة لمزيد من الاسترخاء حد الاغماض لعيون كنا نحسبها حمراء بحق .
ومكنته هذه المخصصات من الترحال برحلات الشتاء والصيف الى بانكوك وكوالمبور والقاهرة ووو الخ .
اليوم يخرج لنا بهذه الورقة ليسجل موقف في لحظة لم يعد هناك مجال للاوراق فقد فات الوقت يا سالم .
ورقتك هذه صوت خافت وسط الضجيج ، لن يسمعها أحد ، ولا يحترمها أحد ، ولا يستصيغها أحد .
كنا نتمنى أن تسجل موقف كهذا منذو زمن وتدافع عنه ، وهذا حقك لان المهم للانسان ان يكون لك موقف واضح وجلي وان يكون لك قضية تدافع عنها ، لكنك تتبطح سنوات طويلة بين اقدام الرئيس ، ثم تنبري اليوم كمنقذ زمانه ، الذي لم يسبقه الى هذه الورقة العبقرية أحد .
"ان حالة الغرور والجهل الذي تعتري عقليات هؤلاء هي مصدر سخريتنا منهم وازدرائنا لتخاريفهم ."
ولذلك ننصحك ، استمر على ديدنك الذي اعتدت عليه والجلوس في الصف الاول قرب الرئيس او امام الرئيس ومارس مهنة التصفيق ومسح الشوارب كلما شعرت بالملل .
تحية للرأي العام ، كلماتك تشفي الخاطر
وحيد الطوالبة
2010-01-22, 05:30 PM
مقال ممتاز وضح موقف سالم صالح بدون الوان ...........استقطاب الحرك الجنوبي ...ماذا قصد بذالك ....؟؟؟؟؟؟ القوى المتخلفة التي ستعيد اليمن الى ما قبل الثورة .....من هي القوى المتخلفة ..؟؟؟؟؟؟ اشار الى القضية الجنوبية بضرورة ايجاد حل لها ....وطرح المشكلة ولم يطرح الحل .....هذا هو سالم صالح الذي اختبأ عشرة ايام في منزل احدى الأسر ايام احداث 13 - يناير - وخرج وقد طالت لحيته ...انها ادوية منتهية الصلاحية كما اشار اخي ابا عامر
ابو بوتن
2010-01-22, 05:55 PM
للأسف ان يكون هذا الشخص ينتمي
ليافع الشموخ والاصالة والتاريخ
الحمد لله عرفناه على حقيقته
ابوردفان المفلحي
2010-01-22, 06:04 PM
مقال ممتاز وضح موقف سالم صالح بدون الوان ...........استقطاب الحرك الجنوبي ...ماذا قصد بذالك ....؟؟؟؟؟؟ القوى المتخلفة التي ستعيد اليمن الى ما قبل الثورة .....من هي القوى المتخلفة ..؟؟؟؟؟؟ اشار الى القضية الجنوبية بضرورة ايجاد حل لها ....وطرح المشكلة ولم يطرح الحل .....هذا هو سالم صالح الذي اختبأ عشرة ايام في منزل احدى الأسر ايام احداث 13 - يناير - وخرج وقد طالت لحيته ...انها ادوية منتهية الصلاحية كما اشار اخي ابا عامر
لاتنسى استاذ وحيد ان الأخ سالم صالح مهما كان هو ابن الجنوب ونرجوا من الاحتفاظ بأي تفاصيل عن حياته ولسنا بحاجة الى تذكيرنا بتواريخ اجمع ابناء الجنوب على طيها ونسيانها
وحيد الطوالبة
2010-01-22, 06:19 PM
لاتنسى استاذ وحيد ان الأخ سالم صالح مهما كان هو ابن الجنوب ونرجوا من الاحتفاظ بأي تفاصيل عن حياته ولسنا بحاجة الى تذكيرنا بتواريخ اجمع ابناء الجنوب على طيها ونسيانها
واذا ابن الجنوب او الشمال انت ما بتفرض علي ماذا اقول هذا رأي يعود لي رجاء انت تبدي رأيك وللناس حريه في التعبير
عولقي جنوبي
2010-01-22, 06:26 PM
هذا للاسف من اعوان المحتل ومستشارييه وانا قرات مقاله كلام مبعثر يدل على تشتت فكره وحالته النفسيه المزريه يريد يحافظ على الحده يريد دمقراطيه ويريد دولة نظام وقانون ويريد استقطاب الحراك الجنوبي وللاسف مستفاد من دروس الخمسين السنه التي ذكرها روح الوطنيه عنده صفر
ابوردفان المفلحي
2010-01-22, 06:28 PM
واذا ابن الجنوب او الشمال انت ما بتفرض علي ماذا اقول هذا رأي يعود لي رجاء انت تبدي رأيك وللناس حريه في التعبير
قل رأيك كضيف فيما يخص المقال مافي داعي تذكر خصوصيات واحداث خارج المقال اتمنى ان تفهم اننا مهما اختلفنا فسريعا ما نتفق
وحيد الطوالبة
2010-01-22, 06:32 PM
قل رأيك كضيف فيما يخص المقال مافي داعي تذكر خصوصيات واحداث خارج المقال اتمنى ان تفهم اننا مهما اختلفنا فسريعا ما نتفق
انا أطرح رأيي كصحفي وليس ضيف يا ابو ردفان ...وانتوا تختلفو أو تتفقوا هذا شأنكم ...انت لماذا زعلت ...لانه كان مختبئ في منزل شخص ما ...يا صديقي لعلمك هذا الشخص راح مات ..انطحن في احداث مايو ..
الصادقين
2010-01-22, 07:00 PM
سئال لسالم صالحخ هل في امل ان يصبح جنوبي من الجنوبيين رئيس نافذ في صنعا مثل علي عبد الله الجواب من المستحيل ايدا ابدا ابدا ابدا اذن ياسالم صالح ماذا تنتظر ومافائدة طول مقالك ونحن نعرف جذور الامور ونهاياتها وجذور الامور زيود فارسيين عنصريين لايرضئون الى يكونو هم المسيطرين بالقوه او بالسياسه ونهاياتها جنوبيين تعودوا على الحريه وهم لايرضئون بالخضوع فنهايتها لابد المواجهه لنيل الحريه وانتو الي في صنعا لاتنظرون للحقيقه ولاكن تنظرون بقاعدة مادام اموري الشخصيه ماشيه ونا ومالي بمعنى انه لايهمكم الاستبداد والنفوذ على المواطن الجنوبي من قبل الازيود مع العلم اذا انك لاتعلم ان اجدادنا كانو في صراع مع الازيود ولازلنا
albsesi
2010-01-22, 07:10 PM
بدون ماقراء المقال
الرجال مكانه مع علي
لانقراء له مقال
الى ان ينظم الى الشارع الجنوبي
من رضي الهوان لنفسه ليس له مكان بيننا
يابركان الشعيب سالم صالح مات والاشتراكي مات وانت تعرف ذلك جيداً .. ونصيحتي لك بان تطهر نفسك القذرة .
العكيمي
2010-01-22, 09:42 PM
[bمستشار الرايس
لماذا الان بعد فوات الاوان والان تحديد مواقف
الجنوب للجنوبين
ابوالمعتصم
2010-01-22, 09:59 PM
كدب كدبته وصدق نفسه
ياسر السرحي
2010-01-23, 12:45 AM
}
إزالــة آثــار حــرب عـام 1994م.
أول ما يتطلبه البدء بصفحة جديدة في حياة الوطن ، و أول ما يحتاجه الإصلاح و التغيير الشاملين و المصالحة الوطنية الحقيقية ، هو البدء بالقيام بتسوية كل المسائل السياسية العالقة و النتائج السلبية التي وجدت و ترتبت على فعل و نتائج حرب صيف عام 1994م. باعتبار هذه الحرب بداية مرحلة مختلفة عن المسار الذي قامت عليه الجمهورية اليمنية ، أختل فيها التوازن السياسي و الاجتماعي في اليمن و تصدعت بعدها المنظومة السياسية للبلاد ، و سارت الأمور على أساس هيمنة طرف واحد على السلطة هيمنة شمولية تجاهلت كل القوى السياسية الأخرى ، و ذلك حين أصبح الحزب الحاكم " المؤتمر الشعبي العام " و جماعات القوى المتنفذة التي تسير السلطة من وراء الكواليس .
و إذا سلمنا ، أولا . إن البدء بمرحلة جديدة يتطلب قبل كل شيء إزالة آثار حرب صيف 94م. باعتبار أنه لو لم تحدث هذه الحرب / الشقاق الوطني لما تفاقمت و تأججت مشكلات و معضلات اليمن الكبيرة التي نراها اليوم . فإن أول خطوة هي العمل على إنهاء تفكير السلطة و حلفائها بعقل المنتصر الظافر في الحرب و التخلي عن ممارسة سياسية و سلوكات الحرب التي انتهجت منذ يوليو 1994م. و التي تتجسد آثارها المدمرة الخاطئة في كل مناطق البلاد ، جنوب الوطن و الشمال على حد سواء . و لعل الوضع المأزوم في اليمن وضعا معاكسا لما كان يتوقعه من أصروا على هذه الحرب و هم يعرفون إن الحروب التي يقال أنها تصنع السلام قد تصبح مصدرا لإعادة إنتاج الحروب و القلاقل و الفوضى و الفساد و النهب و السلب و إيجاد أزمات أشد فتكا بالبلد .
لقد برهن التاريخ و برهنت السنوات على أن أضرار حرب صيف عام 1994م. كبيرة و هائلة في سلبياتها على اليمن و الشعب اليمني كله ، و إنها لم تعود بفائدة تذكر على مجاميع محدودة لا تستطيع العيش خارج مياه السلطة . و يفهم هذا من أصروا على تلك الحرب و هم يعرفون اليوم إن ما توقعوه من إيجابيات لم يحدث و لو قليل منه ،.
إن الحلول الجدية الفعلية لإزالة آثار حرب صيف عام 94م. تعكس مدى الصدق في العمل على إعادة اللحمة الوطنية التي سببت الحرب المذكورة شقا مؤلما و عميقا فيها . . و هنا تبرز تساؤلات : ماذا عن موقع الشراكة السياسية في إطار معالجة آثار الحرب الأهلية المذكورة ، ماذا عن رد الاعتبار للشركاء في قيام الوحدة اليمنية ؟ و هل ستراعى خصوصيات للمناطق الجنوبية و الشرقية التي كان لها نظام و دولة معترف بها دوليا ؟ سيظل هذين التساؤلين من أبرز القضايا الملحة الموجودة ، لأن البعض ممن يجاملون السلطة يقولون إنه لم يحصل شيء للوحدة في الحرب المذكورة و إن الأمور تسير بشكل جيد . و لكن في حقيقة الأمر هناك جملة من القضايا على الصعيد الوطني و على الصعيد العسكري و على الصعيد المدني بحاجة إلى معالجة جدية و عاجلة . و هي قضايا كثيرة ، منها مثلا ، الوظيفة المدنية لكوادر " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" سابقاً ، بالإضافة إلى الوظيفة السياسية التي سبق ذكرها .
و في السياق نفسه . نحن بحاجة إلى وقفة صادقة و شجاعة نعيد فيها النظر و التفحص في كل الاتفاقيات الوحدوية التي تمت ، ما الذي نفذ منها ، و ما الذي حذف منها أو تم التلاعب به . و ما هو الشيء الذي جاءت حرب صيف عام 1994م. لتطيح به تماماً لتعيدنا إلى وضع " الجمهورية العربية اليمنية " فقط كوضع مهيمن . لا بد أن نعترف بهذه الحقيقة .
إن من أولى مهام إزالة آثار حرب صيف عام 1994م. هي إعادة أبناء المحافظات الجنوبية و الشرقية إلى أعمالهم و مواقعهم في جميع المؤسسات العسكرية و الأمنية و الشرطوية . و لقد تمت تجاه هذه القضية الحساسة معالجات جزئية . و لكن ما تم بهذا الخصوص تمثل فقط في إعادة الرواتب لهؤلاء و إعادة البعض منهم إلى مؤسسات القوات المسلحة و الأمن و الشرطة . و لم تستكمل العملية من حيث إعادة الثقة بهؤلاء العائدين و خاصة الضباط من خلال إعادة تعيينهم في الألوية و الفروع في مختلف الأسلحة و الوحدات . ففي أماكن نظر إليهم ليس كانفصاليين أو مشكوك بهم و لكن كشركاء في صنع يوم 22 مايو الوحدوي ، و في أماكن أخرى أكثر نظر إليهم كانفصاليين و مكروهين و أشخاص لا يؤتمن عليهم . . و القضية باقية .
ما زالت القضية باقية و لم تحل بعد مرور أكثر من خمسة عشر عاما . . لذا إذا أردنا معالجة الاختناقات الراهنة و الأزمات القائمة و الأمور التي تضعف الدولة و الوحدة الوطنية فلا بد لنا أن نستكمل معالجة القضية / العملية المذكورة بالضرورة من خلال جملة الإجراءات الجادة التي طرحت و تطرح كحلول و معالجات . و إذا ما نفذت هذه الحلول و المعالجات فمن شأنها لجم الروح الشطرية تحت أيه مسميات و تفعيل روح الانتماء الوطني من خلال إعادة لحمة القوات المسلحة و الأمن بما ينسجم مع وجود ممثلي النسيج الوطني من مختلف المناطق و المحافظات ، و من خلال رفد القوات المسلحة و الأمن بدماء جديدة مؤهلة ، و كذا رفدها بمؤهلين في الكليات العسكرية و الأمنية . و في سياق ذلك ينبغي أن تلتزم كل وحدة في القوات المسلحة و الأمن التزاما محددا و موجها بالنسب التي تحدد لكل منطقة و محافظة من مناطق و محافظات الجمهورية ، و اعتبار الخروج عن هذا المبدأ إنما هو تشجيع لتفتيت الوحدة الوطنية للقوات المسلحة و الأمن .
و في إطار الحلول و المعالجات لإزالة آثار حرب صيف عام 1994م. خطوات أخرى عديدة هامة ، منها البدء بعملية حل قضايا الأراضي و النزاعات عليها . حيث يقال ، هنا أيضا ، من قبل رجال في السلطة إن هذه المسألة ليست فيها مشكلة ، و لكننا نقول إن هذه القضية من أعقد المشاكل و لا يمكن حلها إلا بتدخل قوي و فعال من رئاسة الدولة و رئاسة مجلس الوزراء ، و القيام بالترتيبات القوية و الفعالة إداريا و أمنيا لمعالجة المسألة من كافة جوانبها و بجدية .
و عندما نتكلم عن قضايا الأرض في المناطق الجنوبية و الشرقية من البلاد فإننا نتكلم عن الاستيلاء على العقارات الحكومية في عدن و غيرها من المحافظات الجنوبية من قبل بعض المتنفذين من مسئولين عسكريين و مدنيين و ساسة و تجار و غيرهم . و هناك إحصائيات موجودة عن أعمال النهب و السلب و السرقة للأراضي و هي مرعبة . . و لا بد من التوضيح هنا أنه جرى و يجرى الاستيلاء على أراضي الدولة و على أراضي المستثمرين من أبناء جميع محافظات اليمن كافة و ليس فقط من أراضي الجنوبيين . و لكن من أبرز مواقع الاستيلاء على الأراضٍي و نهبها مناطق : عدن ، لحج ، أبين ، حضرموت ، شبوة ، و المهرة . أي جميع المحافظات الجنوبية . و تم أيضا الاستيلاء على أراضي المنتفعين الذين انتفعوا بها بموجب قانون الإصلاح الزراعي الذي صدر في الجنوب في السبعينيات . كما تم إلغاء المخططات الحضرية السابقة التي وجدت حتى عام 1994م . و استبدلت بمخططات حضرية جديدة هدفت لتلبية حاجة الناهبين و اللصوص و مافيا الأراضي ، و على أساسها تم الاستيلاء على الكثير من الأراضي الزراعية و الأراضي السكنية و التجارية .
قد يطول الحديث عن أعمال ترميم الوطن من جراء الدمار الذي خلفته حرب عام 1994م. و التي أصبحت ضرورية لإعادة روح 22 مايو الوحدوية و أعادة ألق الوحدة اليمنية العظيمة . و من الأجدى هنا أن نعيد بتلخيص طرح بعض المطالب و المعالجات العملية في هذا السياق ، و على النحو التالي :
• الأخذ بالاعتبار عند إزالة آثار حرب عام 94م. السلبية و الأخطاء التي أرتكبت بعدها إن ما حصل في تلك الفترة مناهض و مناقض لمصالح الجانب الجنوبي ( الشريك الوحدوي ) المتمثل في جانب وجوده في قيادة الدولة و هيئاتها بشقيها المدني و العسكري .
• راب الصدع الذي أصاب الشراكة السياسية بين الحزبين الذين حققا الوحدة اليمنية ، و على أساس العدالة و ما اتفق عليه عند الوحدة ، و ليس على أساس حجم السكان الذي مثله و قد يمثله كل جانب .
• أعادت الحقوق التي أخذت على الحزب الاشتراكي اليمني ليتمكن من ممارسة دوره السياسي كحزب وطني شريك في صنع الوحدة اليمنية .
• إصلاح الضرر الذي أصاب الجانب الحقوقي للمدنيين من القيادات و الكوادر ممن كانوا يمثلون الدولة في الشطر الجنوبي من الوطن من الوزراء و المحافظين و نوابهم و الوكلاء و مدراء العموم، و غيرهم .
• استكمال إصلاح الضرر الذي أصاب الجانب العسكري ( القوات المسلحة و المؤسسات الأمنية و وزارة الدفاع ) فيما يخص حقوق القيادات العسكرية و العسكريين . و من أبرزها أعادة الثقة بالقيادات العسكرية و الأمنية من أبناء المحافظات الجنوبية التي أبعدت عقب صيف 1994م. و ذلك من خلال إعطائهم أعمال فعلية و تكليفهم بتحمل مسئوليات قيادية مثل قيادة محاور أو ألوية ، أسلحة ، دوائر ، كتائب . . الخ.
• استكمال إصلاح الضرر الذي أصاب أبناء المحافظات الجنوبية في أجهزة الأمن السياسي ، و هذا الأجراء له أهمية بالغة في الحفاظ على الأمن و مصالح الوطن العليا ، وتكتسب أهميته البالغة خصوصية في هذه الظروف بالذات في مواجهه ظاهرة الفوضى الأمنية و الإرهاب و التطرف و الغلو ، و كذا انتشار الفساد بشتى أصنافه و أنواعه .
• تقتضي الضرورة الملحة في معالجة أوضاع كوادر الأمن السياسي من أبناء المحافظات الجنوبية التي أهملت منذ 94م. و التجاوب مع التوجيهات الرئاسية من قبل قيادة الأمن السياسي و التي ينبغي التزامها بترتيب أوضاع كوادرها المؤهلة إذ أن الموجود منذ ما بعد الحرب و حتى اليوم بشأن تلك التوجيهات ما هو إلا الإهمال الواضح لكل الكوادر المعنية المنتسبة للجهاز ، حيث لا يوجد أي وضع قيادي لأكثر الضباط من أبناء المحافظات الجنوبية من الذين امتلكوا تأهيلا عاليا و خبرة كبيرة في مجال الأمن الداخلي و الخارجي على حد سواء . . كما أن الرتب المستحقة لجميع المنتسبين للجهاز تم توقيفها منذ ما بعد الحرب المعنية .
• من المهم في هذه الأوضاع و ضمن عمليات الإصلاح في المؤسسات الأمنية و العسكرية تجنيد عدة ألوية من المديريات الفقيرة في المحافظات الجنوبية و اختيار بعضهم وتدريبهم تدريبا عاليا ليكونوا أساسا في مواجهه الإرهاب و أفعال الشغب و قطع الطرق و الاختطافات و مكافحه الجريمة بأشكالها المختلفة . و أن لا يكون هذا التشكيل للاستخدام ضد الحراك الجنوبي السلمي أو ما شابه .
• أعادة الجميع إلى إعمالهم و ليس صرف رواتب لهم هو بالحل ، فليس هناك معنى إن لا نعيد و لو حد أدنى من تمثيل أبناء المحافظات الجنوبية و الشرقية في المؤسسات الأمنية و العسكرية ، و في جميع مستوياتها و مراتبها القيادية .
• تكليف المجالس المحلية المنتخبة و المحافظين بالوقوف بسرعة و بجديه أمام قضايا الأرض و التجاوزات التي حصلت و وضع الحلول المناسبة لحلها . و إعادة الأراضي الخاصة و المنازل التي أخذت على أصحابها أثناء و بعد حرب 94م. أو قبلها ، و تقديم التعويض المناسب للمتضررين .
• إنهاء ظاهرة الاستيلاء على العديد من منازل و أملاك العسكريين المسرحين ، و كذا المدنيين العاملين و غير المسرحين .
• إنهاء ظاهرة البسط بالقوة على الأراضي السكنية و التجارية و الزراعية المملوكة لأفراد و ضباط القوات المسلحة و( الأمنية) و غيرهم من المواطنين في المحافظات الجنوبية .
• تنفيذ التوجيهات العليا الخاصة بمعالجة آثار الحرب و عدم العمل على إفراغها من مضمونها السياسي و المادي بأساليب ملتوية شتى و بالتلاعب و التطويل .
• تسوية رواتب العائدين إلى الخدمة العسكرية و الأمنية من التقاعد ، و احتساب فترة الانقطاع ، و ضمان حقوقهم المالية ، حسب التوجيهات الواضحة بذلك . و إنهاء تضارب المعاملات المذكورة بين جهة و أخرى في الدولة .
• إيقاف أساليب التحايل و الالتواء و التلاعب المؤدية إلى التهميش العمدي للكوادر التي تم إعادتها إلى العمل و حرمانها من تأدية العمل و من حقوقها المكتسبة .
• استكمال عودة الضباط و الأفراد إلى الخدمة بعد تسريحهم القسري بعد الحرب حيث و أن الكثيرين توجد بهم كشوفات في دائرة شؤون الضباط و الأفراد بوزارة الدفاع منذ فترات طويلة و لم تستكمل الإجراءات بشأنهم حسب الوعود و التوجيهات التي حصلوا عليها بهذا الخصوص .
• ترفع كشوفات من الوحدات و الدوائر في وزارة الدفاع بمنح البعض بقع أراضي ، و كذا إنشاء جمعيات سكنية و زراعية في بعض المحافظات ( صنعاء ، عدن ، حضرموت ) . و هذا يتم بسرية تامة حيث لم تشمل هذه الكشوفات الكثيرين من ضباط و أفراد المحافظات الجنوبية ، و جميعها ليست عادلة تقريبا .
• تنفيذ التوجيهات و المعالجات التي كانت قد اقرتها لجنة خاصة بشأن ما فقده القادة و العسكريون من أبناء المحافظات الجنوبية أثناء و بعد حرب صيف 1994م. . و تتضمن تلك المعالجات عودة المساكن و الأراضي و الممتلكات المستولى عليها إلى أصحابها ، و إنهاء سياسة النهب و البسط على الأراضي ، و غيرها من الإجراءات العملية التفصيلية .
• الثقة الصادقة من قبل الكوادر السياسية بالكوادر العسكرية العاملة من أبناء المحافظات الجنوبية و عدم التشكيك في ولائها الوطني .
• التعامل مع الكادر في المؤسسات الأمنية و العسكرية وفقا للمعايير القانونية الخاصة بالمؤهل و التخصص و الخبرة القيادية ، و غيرها .
*عضو مجلس الرئاسة السابق
( يتبع )
أبو عامر اليافعي
2010-01-23, 12:57 AM
}
إزالــة آثــار حــرب عـام 1994م.
أول ما يتطلبه البدء بصفحة جديدة في حياة الوطن ، و أول ما يحتاجه الإصلاح و التغيير الشاملين و المصالحة الوطنية الحقيقية ، هو البدء بالقيام بتسوية كل المسائل السياسية العالقة و النتائج السلبية التي وجدت و ترتبت على فعل و نتائج حرب صيف عام 1994م. باعتبار هذه الحرب بداية مرحلة مختلفة عن المسار الذي قامت عليه الجمهورية اليمنية ، أختل فيها التوازن السياسي و الاجتماعي في اليمن و تصدعت بعدها المنظومة السياسية للبلاد ، و سارت الأمور على أساس هيمنة طرف واحد على السلطة هيمنة شمولية تجاهلت كل القوى السياسية الأخرى ، و ذلك حين أصبح الحزب الحاكم " المؤتمر الشعبي العام " و جماعات القوى المتنفذة التي تسير السلطة من وراء الكواليس .
و إذا سلمنا ، أولا . إن البدء بمرحلة جديدة يتطلب قبل كل شيء إزالة آثار حرب صيف 94م. باعتبار أنه لو لم تحدث هذه الحرب / الشقاق الوطني لما تفاقمت و تأججت مشكلات و معضلات اليمن الكبيرة التي نراها اليوم . فإن أول خطوة هي العمل على إنهاء تفكير السلطة و حلفائها بعقل المنتصر الظافر في الحرب و التخلي عن ممارسة سياسية و سلوكات الحرب التي انتهجت منذ يوليو 1994م. و التي تتجسد آثارها المدمرة الخاطئة في كل مناطق البلاد ، جنوب الوطن و الشمال على حد سواء . و لعل الوضع المأزوم في اليمن وضعا معاكسا لما كان يتوقعه من أصروا على هذه الحرب و هم يعرفون إن الحروب التي يقال أنها تصنع السلام قد تصبح مصدرا لإعادة إنتاج الحروب و القلاقل و الفوضى و الفساد و النهب و السلب و إيجاد أزمات أشد فتكا بالبلد .
لقد برهن التاريخ و برهنت السنوات على أن أضرار حرب صيف عام 1994م. كبيرة و هائلة في سلبياتها على اليمن و الشعب اليمني كله ، و إنها لم تعود بفائدة تذكر على مجاميع محدودة لا تستطيع العيش خارج مياه السلطة . و يفهم هذا من أصروا على تلك الحرب و هم يعرفون اليوم إن ما توقعوه من إيجابيات لم يحدث و لو قليل منه ،.
إن الحلول الجدية الفعلية لإزالة آثار حرب صيف عام 94م. تعكس مدى الصدق في العمل على إعادة اللحمة الوطنية التي سببت الحرب المذكورة شقا مؤلما و عميقا فيها . . و هنا تبرز تساؤلات : ماذا عن موقع الشراكة السياسية في إطار معالجة آثار الحرب الأهلية المذكورة ، ماذا عن رد الاعتبار للشركاء في قيام الوحدة اليمنية ؟ و هل ستراعى خصوصيات للمناطق الجنوبية و الشرقية التي كان لها نظام و دولة معترف بها دوليا ؟ سيظل هذين التساؤلين من أبرز القضايا الملحة الموجودة ، لأن البعض ممن يجاملون السلطة يقولون إنه لم يحصل شيء للوحدة في الحرب المذكورة و إن الأمور تسير بشكل جيد . و لكن في حقيقة الأمر هناك جملة من القضايا على الصعيد الوطني و على الصعيد العسكري و على الصعيد المدني بحاجة إلى معالجة جدية و عاجلة . و هي قضايا كثيرة ، منها مثلا ، الوظيفة المدنية لكوادر " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" سابقاً ، بالإضافة إلى الوظيفة السياسية التي سبق ذكرها .
و في السياق نفسه . نحن بحاجة إلى وقفة صادقة و شجاعة نعيد فيها النظر و التفحص في كل الاتفاقيات الوحدوية التي تمت ، ما الذي نفذ منها ، و ما الذي حذف منها أو تم التلاعب به . و ما هو الشيء الذي جاءت حرب صيف عام 1994م. لتطيح به تماماً لتعيدنا إلى وضع " الجمهورية العربية اليمنية " فقط كوضع مهيمن . لا بد أن نعترف بهذه الحقيقة .
إن من أولى مهام إزالة آثار حرب صيف عام 1994م. هي إعادة أبناء المحافظات الجنوبية و الشرقية إلى أعمالهم و مواقعهم في جميع المؤسسات العسكرية و الأمنية و الشرطوية . و لقد تمت تجاه هذه القضية الحساسة معالجات جزئية . و لكن ما تم بهذا الخصوص تمثل فقط في إعادة الرواتب لهؤلاء و إعادة البعض منهم إلى مؤسسات القوات المسلحة و الأمن و الشرطة . و لم تستكمل العملية من حيث إعادة الثقة بهؤلاء العائدين و خاصة الضباط من خلال إعادة تعيينهم في الألوية و الفروع في مختلف الأسلحة و الوحدات . ففي أماكن نظر إليهم ليس كانفصاليين أو مشكوك بهم و لكن كشركاء في صنع يوم 22 مايو الوحدوي ، و في أماكن أخرى أكثر نظر إليهم كانفصاليين و مكروهين و أشخاص لا يؤتمن عليهم . . و القضية باقية .
ما زالت القضية باقية و لم تحل بعد مرور أكثر من خمسة عشر عاما . . لذا إذا أردنا معالجة الاختناقات الراهنة و الأزمات القائمة و الأمور التي تضعف الدولة و الوحدة الوطنية فلا بد لنا أن نستكمل معالجة القضية / العملية المذكورة بالضرورة من خلال جملة الإجراءات الجادة التي طرحت و تطرح كحلول و معالجات . و إذا ما نفذت هذه الحلول و المعالجات فمن شأنها لجم الروح الشطرية تحت أيه مسميات و تفعيل روح الانتماء الوطني من خلال إعادة لحمة القوات المسلحة و الأمن بما ينسجم مع وجود ممثلي النسيج الوطني من مختلف المناطق و المحافظات ، و من خلال رفد القوات المسلحة و الأمن بدماء جديدة مؤهلة ، و كذا رفدها بمؤهلين في الكليات العسكرية و الأمنية . و في سياق ذلك ينبغي أن تلتزم كل وحدة في القوات المسلحة و الأمن التزاما محددا و موجها بالنسب التي تحدد لكل منطقة و محافظة من مناطق و محافظات الجمهورية ، و اعتبار الخروج عن هذا المبدأ إنما هو تشجيع لتفتيت الوحدة الوطنية للقوات المسلحة و الأمن .
و في إطار الحلول و المعالجات لإزالة آثار حرب صيف عام 1994م. خطوات أخرى عديدة هامة ، منها البدء بعملية حل قضايا الأراضي و النزاعات عليها . حيث يقال ، هنا أيضا ، من قبل رجال في السلطة إن هذه المسألة ليست فيها مشكلة ، و لكننا نقول إن هذه القضية من أعقد المشاكل و لا يمكن حلها إلا بتدخل قوي و فعال من رئاسة الدولة و رئاسة مجلس الوزراء ، و القيام بالترتيبات القوية و الفعالة إداريا و أمنيا لمعالجة المسألة من كافة جوانبها و بجدية .
و عندما نتكلم عن قضايا الأرض في المناطق الجنوبية و الشرقية من البلاد فإننا نتكلم عن الاستيلاء على العقارات الحكومية في عدن و غيرها من المحافظات الجنوبية من قبل بعض المتنفذين من مسئولين عسكريين و مدنيين و ساسة و تجار و غيرهم . و هناك إحصائيات موجودة عن أعمال النهب و السلب و السرقة للأراضي و هي مرعبة . . و لا بد من التوضيح هنا أنه جرى و يجرى الاستيلاء على أراضي الدولة و على أراضي المستثمرين من أبناء جميع محافظات اليمن كافة و ليس فقط من أراضي الجنوبيين . و لكن من أبرز مواقع الاستيلاء على الأراضٍي و نهبها مناطق : عدن ، لحج ، أبين ، حضرموت ، شبوة ، و المهرة . أي جميع المحافظات الجنوبية . و تم أيضا الاستيلاء على أراضي المنتفعين الذين انتفعوا بها بموجب قانون الإصلاح الزراعي الذي صدر في الجنوب في السبعينيات . كما تم إلغاء المخططات الحضرية السابقة التي وجدت حتى عام 1994م . و استبدلت بمخططات حضرية جديدة هدفت لتلبية حاجة الناهبين و اللصوص و مافيا الأراضي ، و على أساسها تم الاستيلاء على الكثير من الأراضي الزراعية و الأراضي السكنية و التجارية .
قد يطول الحديث عن أعمال ترميم الوطن من جراء الدمار الذي خلفته حرب عام 1994م. و التي أصبحت ضرورية لإعادة روح 22 مايو الوحدوية و أعادة ألق الوحدة اليمنية العظيمة . و من الأجدى هنا أن نعيد بتلخيص طرح بعض المطالب و المعالجات العملية في هذا السياق ، و على النحو التالي :
• الأخذ بالاعتبار عند إزالة آثار حرب عام 94م. السلبية و الأخطاء التي أرتكبت بعدها إن ما حصل في تلك الفترة مناهض و مناقض لمصالح الجانب الجنوبي ( الشريك الوحدوي ) المتمثل في جانب وجوده في قيادة الدولة و هيئاتها بشقيها المدني و العسكري .
• راب الصدع الذي أصاب الشراكة السياسية بين الحزبين الذين حققا الوحدة اليمنية ، و على أساس العدالة و ما اتفق عليه عند الوحدة ، و ليس على أساس حجم السكان الذي مثله و قد يمثله كل جانب .
• أعادت الحقوق التي أخذت على الحزب الاشتراكي اليمني ليتمكن من ممارسة دوره السياسي كحزب وطني شريك في صنع الوحدة اليمنية .
• إصلاح الضرر الذي أصاب الجانب الحقوقي للمدنيين من القيادات و الكوادر ممن كانوا يمثلون الدولة في الشطر الجنوبي من الوطن من الوزراء و المحافظين و نوابهم و الوكلاء و مدراء العموم، و غيرهم .
• استكمال إصلاح الضرر الذي أصاب الجانب العسكري ( القوات المسلحة و المؤسسات الأمنية و وزارة الدفاع ) فيما يخص حقوق القيادات العسكرية و العسكريين . و من أبرزها أعادة الثقة بالقيادات العسكرية و الأمنية من أبناء المحافظات الجنوبية التي أبعدت عقب صيف 1994م. و ذلك من خلال إعطائهم أعمال فعلية و تكليفهم بتحمل مسئوليات قيادية مثل قيادة محاور أو ألوية ، أسلحة ، دوائر ، كتائب . . الخ.
• استكمال إصلاح الضرر الذي أصاب أبناء المحافظات الجنوبية في أجهزة الأمن السياسي ، و هذا الأجراء له أهمية بالغة في الحفاظ على الأمن و مصالح الوطن العليا ، وتكتسب أهميته البالغة خصوصية في هذه الظروف بالذات في مواجهه ظاهرة الفوضى الأمنية و الإرهاب و التطرف و الغلو ، و كذا انتشار الفساد بشتى أصنافه و أنواعه .
• تقتضي الضرورة الملحة في معالجة أوضاع كوادر الأمن السياسي من أبناء المحافظات الجنوبية التي أهملت منذ 94م. و التجاوب مع التوجيهات الرئاسية من قبل قيادة الأمن السياسي و التي ينبغي التزامها بترتيب أوضاع كوادرها المؤهلة إذ أن الموجود منذ ما بعد الحرب و حتى اليوم بشأن تلك التوجيهات ما هو إلا الإهمال الواضح لكل الكوادر المعنية المنتسبة للجهاز ، حيث لا يوجد أي وضع قيادي لأكثر الضباط من أبناء المحافظات الجنوبية من الذين امتلكوا تأهيلا عاليا و خبرة كبيرة في مجال الأمن الداخلي و الخارجي على حد سواء . . كما أن الرتب المستحقة لجميع المنتسبين للجهاز تم توقيفها منذ ما بعد الحرب المعنية .
• من المهم في هذه الأوضاع و ضمن عمليات الإصلاح في المؤسسات الأمنية و العسكرية تجنيد عدة ألوية من المديريات الفقيرة في المحافظات الجنوبية و اختيار بعضهم وتدريبهم تدريبا عاليا ليكونوا أساسا في مواجهه الإرهاب و أفعال الشغب و قطع الطرق و الاختطافات و مكافحه الجريمة بأشكالها المختلفة . و أن لا يكون هذا التشكيل للاستخدام ضد الحراك الجنوبي السلمي أو ما شابه .
• أعادة الجميع إلى إعمالهم و ليس صرف رواتب لهم هو بالحل ، فليس هناك معنى إن لا نعيد و لو حد أدنى من تمثيل أبناء المحافظات الجنوبية و الشرقية في المؤسسات الأمنية و العسكرية ، و في جميع مستوياتها و مراتبها القيادية .
• تكليف المجالس المحلية المنتخبة و المحافظين بالوقوف بسرعة و بجديه أمام قضايا الأرض و التجاوزات التي حصلت و وضع الحلول المناسبة لحلها . و إعادة الأراضي الخاصة و المنازل التي أخذت على أصحابها أثناء و بعد حرب 94م. أو قبلها ، و تقديم التعويض المناسب للمتضررين .
• إنهاء ظاهرة الاستيلاء على العديد من منازل و أملاك العسكريين المسرحين ، و كذا المدنيين العاملين و غير المسرحين .
• إنهاء ظاهرة البسط بالقوة على الأراضي السكنية و التجارية و الزراعية المملوكة لأفراد و ضباط القوات المسلحة و( الأمنية) و غيرهم من المواطنين في المحافظات الجنوبية .
• تنفيذ التوجيهات العليا الخاصة بمعالجة آثار الحرب و عدم العمل على إفراغها من مضمونها السياسي و المادي بأساليب ملتوية شتى و بالتلاعب و التطويل .
• تسوية رواتب العائدين إلى الخدمة العسكرية و الأمنية من التقاعد ، و احتساب فترة الانقطاع ، و ضمان حقوقهم المالية ، حسب التوجيهات الواضحة بذلك . و إنهاء تضارب المعاملات المذكورة بين جهة و أخرى في الدولة .
• إيقاف أساليب التحايل و الالتواء و التلاعب المؤدية إلى التهميش العمدي للكوادر التي تم إعادتها إلى العمل و حرمانها من تأدية العمل و من حقوقها المكتسبة .
• استكمال عودة الضباط و الأفراد إلى الخدمة بعد تسريحهم القسري بعد الحرب حيث و أن الكثيرين توجد بهم كشوفات في دائرة شؤون الضباط و الأفراد بوزارة الدفاع منذ فترات طويلة و لم تستكمل الإجراءات بشأنهم حسب الوعود و التوجيهات التي حصلوا عليها بهذا الخصوص .
• ترفع كشوفات من الوحدات و الدوائر في وزارة الدفاع بمنح البعض بقع أراضي ، و كذا إنشاء جمعيات سكنية و زراعية في بعض المحافظات ( صنعاء ، عدن ، حضرموت ) . و هذا يتم بسرية تامة حيث لم تشمل هذه الكشوفات الكثيرين من ضباط و أفراد المحافظات الجنوبية ، و جميعها ليست عادلة تقريبا .
• تنفيذ التوجيهات و المعالجات التي كانت قد اقرتها لجنة خاصة بشأن ما فقده القادة و العسكريون من أبناء المحافظات الجنوبية أثناء و بعد حرب صيف 1994م. . و تتضمن تلك المعالجات عودة المساكن و الأراضي و الممتلكات المستولى عليها إلى أصحابها ، و إنهاء سياسة النهب و البسط على الأراضي ، و غيرها من الإجراءات العملية التفصيلية .
• الثقة الصادقة من قبل الكوادر السياسية بالكوادر العسكرية العاملة من أبناء المحافظات الجنوبية و عدم التشكيك في ولائها الوطني .
• التعامل مع الكادر في المؤسسات الأمنية و العسكرية وفقا للمعايير القانونية الخاصة بالمؤهل و التخصص و الخبرة القيادية ، و غيرها .
*عضو مجلس الرئاسة السابق
( يتبع )
والله انك لا تعرف كوعك من بوعك .
وهل تعتقد ان النظام سيقبل بكل هذه المعالجات ؟
هل انت مستوعب الحقيقة التي على الارض ام انت من الغافلين ؟
اشعر ان فترة غيابك الطويلة عن الساحة سببها انشغالك بكتابة هذه المعالجات الطويلة والتي اظهرت بجلاء انك لا تعرف ماذا جري ويجري .
يقال في الحكمة
لن يستقيم الظل والعود اعوج .
لو فهمت معنى المثل هذا ستتغير مفاهيمك .
عبدالله البلعسي
2010-01-23, 01:05 AM
والله انك لا تعرف كوعك من بوعك .
وهل تعتقد ان النظام سيقبل بكل هذه المعالجات ؟
هل انت مستوعب الحقيقة التي على الارض ام انت من الغافلين ؟
اشعر ان فترة غيابك الطويلة عن الساحة سببها انشغالك بكتابة هذه المعالجات الطويلة والتي اظهرت بجلاء انك لا تعرف ماذا جري ويجري .
يقال في الحكمة
لن يستقيم الظل والعود اعوج .
لو فهمت معنى المثل هذا ستتغير مفاهيمك .
أخي العزيز ألرجال عليه ضغوط من ألجماعه , ويريدو منه يبرز أمامهم أن لديه شعبيه ونفوذ في ألجنوب من أجل تنصيبه نائب ألرئيس أو وزير بلا وزاره .
الكاش الشعيبي
2010-01-23, 01:16 AM
من اراد ان يواثر على سالم صالح او الرئيس فل يروح صنعا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى متى نقعد بهذا الكلام الذي لاله اي معنى
شخص مثل هذا النوع الذي لايعرف وين الله حاطه لانريده
من اراد الجنوب فل يلتحق بمسيرت الحراك الجنوبي
ومن اراد صنعا فل يذهب
ولاننتضر لاسالم صالح ولا مجور ولا عبدربه في ستين
الرمال المتحركة
2010-01-23, 01:22 AM
الشجاع يختار حسن الذكر عن البقاء ********* والجبان يختار البقاء على حسن الذكر .
اقفلوا مثل هذه المواضيع لانني لم اجد اي اشادة بهذا الكاتب اطلاقاً ياترى ماالسبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل فهم هو ما السبب؟؟؟؟؟ لا اعتقد لانه مااااااااااااااااااااااات من زمان الله يرحمه كان ............. والا بلاش .-
نصيحة لاسرة واولاد هذا العجوز:
( ارجوكم حفاضاً على كرامتكم احجروا عليه وخلوة في البيت احسن لكم وله )
abusina
2010-01-23, 02:00 AM
قد حكمها خمسه وثلاثين سنه والبلد من فقر الى افقر والان يشتي يجيب للشعب مسكنات عشان الشعب ينام خمسه ثلاثين سنه ثانيه ولا اذا انكسر الزجاج فلا نستطيع ارجاعه وتصليحه . اذا كان سالم صالح يريد التغيرر فعلا فعليه ان يرحل هوا وعصابات السرق ويترك الحكومة يقودها انسان اقتصادي يعمل على ارساء الاقتصاد اولا لايحكمها انسان شاويش لايعرف الا العسكرة يتخيل له ان الشعب كلهم عساكر مايبوا مشاريع ولا تنميه ولا يريدون الا الاكل والنوم , تبا لكم ايها العصابات الاجراميه كروتكم حرقت وانتهت واليوم الشعوب هي من تحدد مصيرها
ابوصقراليافعي
2010-01-23, 02:05 AM
سالم صالح عميل ضمن العملاء وخليكم العنصريه حاله حال مجور والميسري والكثير من اذناب السلطه الذي باعو ضمائرهم على حساب الشعب ويفترض ان يتم حذف هذاء المقال من هناء
ولا كيف يااهل يافع عشان يافعي باتقولون لا هذاء لحمه مسموم زي الخبره
علي المفلحي
2010-01-23, 02:22 AM
الهندي لو طفر قلب دفاتر
ابشرو ياابناء الجنوب المحتل يعلن الافلاس حينما يسمح لرئيس لجنة تقييم ومعالجت الظواهر التي توثر على السلم الاجتماعي بالكتابه
وكذلك استدعا باجمال وباسندوه والكثير من المركونين الجنوبيون هذه الايام يدل على ان المحتل في ازمه حقيقيه لايعلمها الا جبار السماء
وبالنسبه للاخ سالم نتمنى لو عنده الشجاعه ان ينشر محاضر اللجنه التي كان يرئسها وماتوصلت اليه بكل امانه
بالرغم ان نحنا في بداية النهايه
لكن ملحوقه يعملها بدون موافقت الجماعه
نتمنى من كل اخواننا في صنعاء ان يتذكرو شهدا الجنوب وان يعودو الى ضمائرهم وقلوبهم وان يتقوا الله في اهاليهم الذين يتعذبون ويعانون كل اشكال الظلم ويعودو الى الجنوب قبل فوات الاوان
ودمتم
فارس الجنوب77
2010-01-23, 08:40 AM
اولا يجب ان نبتعد عن القبليه وانتما فلان اوعلان الى القبيله الفلانيه
اخي عبد الله المقفع اولا اشكرك بغض النضر عن انتمائك القبلي فانا احيي كل ابنا الجنوب
ولكن يجب علينا ان نكون عند مستوئ المساوليه تجاه الوطن كلا على حسب منصبه وقدرته
فهناك اناس قدموا ارواحهم فدا للوطن جعلوا ارواحهم رخيصه لاجا الوطن فهل نقارن هؤلا بمن سعاعد ويعاون المحتل
على قتل وتنكيل واضطهاد اهل الجنوب هل يستوي هذا بذاك كلا والله فانت عندما تقول المناضل سالم صالح فاذكر لي
ماهو النضال الذي قدمه لابنا الجنوب فهو لايزال مع نضام الاحتلال يقدم له المشوره ويساعده على احتلال الجنوب
ثانيا اخي الكريم متى سمعت من قبل ان سالم صالح محمد وهو الاسم المشهور فيه كان يذكر كلمة اليافعي الى
اسمه فانا منذ اعرف نفسي بانه لم اسمع كلمة اليافعي سوا في لقائاته اوخطاباته الا من فتره قريبه والقصد معروف
لمن له عقل فنضام صنعا ء عندما عندما اراد ان تضهر كلمة اليافعي مع اسم سالم صالح انما اراد ان يبين للعالم
ان قبيله يافع وهذا من احد ابنائها مشاركون في السلطه وفي صنع القرار واي صنع قرار وهو يستخدمهم كديكور فقط
وهو يعلم لما لقبيلة يافع من المواقف الرجوليه وتاريخهم الناصع فهل من مدكر
فارجو منك اخي ان تقبل نقدي بصدرا رحب فانا مواطن جنوبي ودائما ما اتكلم باسم الجنوب بغض النضر عن انتمائي
القبلي ولكن حتى لاتقول لماهذا النقد للاخ سالم صالح او احد يفكر اني اتكلم ضد قبيله معينه فانا والله من ابنا قبيلة
يافع ولكنني لن ارضاء من احد ولو كان اخي ان يقف ضد الجنوب ومستقبل الجنوب ويستهين بدماء الشهدا
فتحيه لكل جنوبي يدافع عن وطنه وعن ابنا وطنه والمجد والخلود لشهدا الوطن
السّلامي
2010-01-24, 12:00 AM
هذا هو القائد الجنوبي الشريف الذي ينطق كلمة الحق وانتم تسبو وتكفروه يا شرذمه
لسنا شرذمه ولا نسب ولا نكفر بسالم ولا بغيره فهو جنوبي مننا ومن حقنا أن ننصحه بأن يتحرر من دعس الشيوخ الداعسين وأن فضل داعس على شعبه فسنقول له "أذهب تحفظك السلامة فلا تمثل إلى نفسك".
نحن في الجنوب أحرار من يتبنى مطالبنا كالبيض نرفعه فوق رؤسنا ومن يهمه شخصه وموقعه ، بنقول له الله يسهل عليك أذهب لوحدك.
ملاحظة أخري ياشيخ داعس ، ما تلاحظ أنكم كثرتم هذه الأيام وكثر أهتمامكم بمواقع الحراك . فمثلا أن يكون لك 24 مشاركة وعادك سجلت في يناير 2010 يدل على أنك تشتغل 24 ساعة في اليوم فوق الكمبيوتر . وأكيد يكونوا عملوا لكم دورات ورقوكم " ترقية سياسية كما أسماها سالم " لتتعاملوا مع pc بعد أن فشلتم مع الشارع ومع الصحف الجنوبيه.
ماذا أستنجت من المشاركات حول المضوع؟ أكيد ما لم تكن تتوقعه. لم تعد أراء سالم ذو قيمة بالسوق الجنوبيه. لماذا وقد كان الرجل الثاني بالجنوب؟ السبب نظرتكم الدونيه لكل ما هو جنوبي فلو سمعتوا كلامه بعد عودته من أبوظبي وساعدتوه بحل مشاكل أهله لكان ظل رمز ومؤثرآ في الجنوب.
والآن ماذا ينفع وصفك لسالم بالقائد الجنوبي الشريف الذي ينطق بالحق ووصفك لمعارضيه بالشرذمة ، وانت تعلم أن من معكم سالم وغيره ممن تسموهم قادة جنوبيين لم يعد بأستطاعة أحد منهم حتى جمع الأغلبية من قبيلته أن لم نقول من عشيرته.
إذا تعتقدون بأن من هم معكم يمثلون الجنوب وتريدون تفاوضوهم على مشكلة الجنوب فلا بأس ، نزلوهم للميدان كلهم واتركوا الشرذمة تنزل البيض ومن يختاره شعب الجنوب فهو المفوض بالحوار مع السلطة، ما لم فسياتي يوم لن تجدوا فيه 0.1 % من أبناء الجنوب معكم ، وسيكون وضعكم صعب للغاية.
العكيمي
2010-01-24, 03:41 AM
لا اقول سوى لعنة الله على من رشحك في الرئاسه في الجنوب سابقاً لانك امعه تقتات من الام الناس ايه الواطي انت مسخ ويافع لايشرفها الا رجالها الا[color="darkredوفياء رجال المواقف لست انت اليوم محسوب على يافع فيافع الرجوله والشهامه والبطوله اذهب الى جحيمك الذي تريده ولا تخرج من صنعاء الا بمحرم كما امرك الرئيس وانت تعرف متى امرك بعدم الخروج من صنعاء بارك الله بجهود ابطال الجنوب سيخلصونا منكم ومن تفاهاتكم [/color]
يافع معروف في قبايلها ورجالها الابطال اما اسم سالم صالح الضيااني
بامزرع الجلجل وشامي سكيب فقط
ابو مدرم
2010-01-26, 09:27 PM
تسلم يمينك يابو مدرم كلامك جميل جدا ويدل على ان خبير سياسي مع انك لم تمارس السياسة:d
اخي صرخة الجنوب
اشكرك على هذا الكلام المثلج للصدر والذي اتشرف به واضعه وسام على صدري
شكرا جزيلا لك
تحياتي :
ابو مدرم
سييف11
2010-01-27, 01:52 AM
سلسلة مقالات للأستاذ المناضل سالم صالح محمد ، عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق ، ومستشار رئيس الجمهورية حاليا ، وتتناول التطورات والأوضاع الراهنة في اليمن ، والمقالات هي اجزاء لورقة خاصة بالاستاذ سالم.
مناضل ....ومستشار
هذا الكلام مخيط بصميل
كنت اتمنى بان يكون موقفه واضح مثله مثل
الشيخ طارق الفضلي ... فموقف من هذا النوع
لشخصيه لها تاريخ طويل في العمل السياسي
اذا ما انظم الى الحراك سوف يكون لها تاثيرها الكبير
خاصه وهوه ينتمي الى يافع التي ينظر اليها على انها
الحصن المنيع للحراك وقياداته.....اما ان يذكرنا بما مل
المواطن الجنوبي سماعه... وعاناه او صنعه بيد فهذ
لا يقدم ولا ياخر
.
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir