النوووورس
2010-01-18, 10:43 AM
تعزيز الإجراءات الأمنية حول منشآت الطاقة اتفاق بين الحكومة والمعارضة اليمنية على «التحضير للحوار» قالت مصادر سياسية يمنية لـ «البيان» إن اتفاقا أبرم خلال الساعات الماضية بين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وتكتل اللقاء المشترك يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية للحوار الوطني الخاص بمعالجة الأزمات السياسية في اليمن.. بالتزامن مع تعزيز السلطات العسكرية والأمنية الحمايات حول مناطق إنتاج البترول، وإعلان الجيش اليمني عن تطهير إحدى ضواحي مدينة صعدة من المتمردين.
وقالت المصادر السياسية إن لقاء السلطة واللقاء المشترك عقد مساء السبت في منزل المستشار السياسي للرئيس اليمني د. عبدالكريم الإرياني، كاشفة أنه أفضى إلى اتفاق ينص على أن يمثل الحزب الحاكم في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني التي شكلها تكتل المعارضة ويرأسها وزير الخارجية الأسبق محمد سالم باسندوة.
وبحسب المصادر فإن المكاتب السياسية للأحزاب الموقعة على الاتفاق اجتمعت أمس وصادقت عليه، معتبرة أن هذه الخطوة ستسبق مؤتمر لندن لدعم جهود اليمن في مكافحة الإرهاب وهي احد مطالب المعارضة من أجل المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس علي عبدالله صالح. ووفق رؤية المعارضة فان الحوار يجب أن يضم ممثلين عن الحراك الجنوبي وممثلين عن المتمردين الحوثيين إلى جانب تكتل اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الحاكم.
حماية منشآت الطاقة
إلى ذلك، لايزال الهاجس الأمني يطغى على المشهد اليمني، وكان أبرز تطورات الساعات الماضية تعزيز إجراءات الأمن عند منشآت الطاقة تحسبا لأي هجمات.وقال مسؤول حكومي لوكالة «رويترز»، بشرط عدم الكشف عن هويته، إن الإجراءات الأمنية منذ بعض الوقت. لكننا اتخذنا إجراءات إضافية حول منشآت النفط ومشروع الغاز في شبوة».
وقال مسؤولو أمن آخرون انه جرى تشديد الإجراءات الأمنية السبت بعد يوم من هجمة جوية في شمال اليمن أسفرت عن مقتل ستة من مسلحي القاعدة.يشار إلى أن مقار عدد كبير من شركات النفط الغربية الكبرى في العاصمة اليمنية صنعاء، كما سبق أن هوجمت المناطق السكنية التي يقيم بها عمال النفط الغربيون.
تطهير في صعدة
على صعيد منفصل، قال مصدر عسكري يمني إن الجيش تمكن من تطهير إحدى ضواحي مدينة صعدة من المتمردين الحوثيين وانه تقدم في محور الملاحيظ نحو جبل المدود الواقع على خط الحدود مع السعودية.
ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن المصدر القول إن وحدات عسكرية «دمرت مخرنا وثلاث سيارات تحمل أسلحة وعناصر إرهابية حوثية في مواقع متفرقة» في محافظة صعدة، كما تمكنت من تطهير المناطق والمزارع القريبة من آل عقاب من العناصر الإرهابية وكبدت العناصر المتمردة خسائر فادحة إذ تم تدمير مخزن للوقود والأسلحة.
وأضاف أنه تم تدمير سيارة تحمل أسلحة وعناصر إرهابية كانت قادمة من بني معاذ، مشيراً إلى توجيه ضربات دامية إلى «عدد من الأوكار الإرهابية في منطقة الجثام و الميدان وجنوب وشرق التباب السود والمجزعة وصيفان والحقوا خسائر فادحة بصفوف المتمردين».
وأشار المصدر إلى أن الجيش «أفشل محاولات تسلل للعناصر الإرهابية قرب قرون الفهد وقرون بجاش واجبروا تلك العناصر على الفرار»، كما سيطر في محور الملاحيظ على المنطقة المجاورة لجبل المدود.
الأمن الجزائري يقتل قائداً ميدانياً مهماً في «قاعدة المغرب الإسلامي»
أفادت تقارير أمنية جزائرية بأن القائد الميداني في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي سيد علي بلقاسم (المدعو أبوأمين) كان ضمن المسلحين الخمسة الذين قتلوا الثلاثاء والأربعاء الماضيين في ولاية بجاية (180 كيلومتراً شرق العاصمة الجزائر).وأشارت المصادر إلى أن أبو أمين واحد من أهم القيادات الميدانية للتنظيم وكان وراء عمليات عديدة في تلك المنطقة في السنوات الأربع الأخيرة.
وكانت العملية الأمنية الجزائرية التي نفذت الثلاثاء الماضي خلفت مقتل ضابطين كبيرين في الجيش الجزائري أحدهما يشغل منصب قائد القطاع العسكري بولاية بجاية والثاني عقيد في المخابرات.
من جهة أخرى أكدت مصادر أمنية مقتل إرهابي قرب بلدة تيمزريت في ولاية بومرداس الليلة قبل الماضية في اشتباك مع وحدة عسكرية كانت تقوم بعملية تمشيط في المنطقة.
صنعاء - محمد الغباري والوكالات
وقالت المصادر السياسية إن لقاء السلطة واللقاء المشترك عقد مساء السبت في منزل المستشار السياسي للرئيس اليمني د. عبدالكريم الإرياني، كاشفة أنه أفضى إلى اتفاق ينص على أن يمثل الحزب الحاكم في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني التي شكلها تكتل المعارضة ويرأسها وزير الخارجية الأسبق محمد سالم باسندوة.
وبحسب المصادر فإن المكاتب السياسية للأحزاب الموقعة على الاتفاق اجتمعت أمس وصادقت عليه، معتبرة أن هذه الخطوة ستسبق مؤتمر لندن لدعم جهود اليمن في مكافحة الإرهاب وهي احد مطالب المعارضة من أجل المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس علي عبدالله صالح. ووفق رؤية المعارضة فان الحوار يجب أن يضم ممثلين عن الحراك الجنوبي وممثلين عن المتمردين الحوثيين إلى جانب تكتل اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الحاكم.
حماية منشآت الطاقة
إلى ذلك، لايزال الهاجس الأمني يطغى على المشهد اليمني، وكان أبرز تطورات الساعات الماضية تعزيز إجراءات الأمن عند منشآت الطاقة تحسبا لأي هجمات.وقال مسؤول حكومي لوكالة «رويترز»، بشرط عدم الكشف عن هويته، إن الإجراءات الأمنية منذ بعض الوقت. لكننا اتخذنا إجراءات إضافية حول منشآت النفط ومشروع الغاز في شبوة».
وقال مسؤولو أمن آخرون انه جرى تشديد الإجراءات الأمنية السبت بعد يوم من هجمة جوية في شمال اليمن أسفرت عن مقتل ستة من مسلحي القاعدة.يشار إلى أن مقار عدد كبير من شركات النفط الغربية الكبرى في العاصمة اليمنية صنعاء، كما سبق أن هوجمت المناطق السكنية التي يقيم بها عمال النفط الغربيون.
تطهير في صعدة
على صعيد منفصل، قال مصدر عسكري يمني إن الجيش تمكن من تطهير إحدى ضواحي مدينة صعدة من المتمردين الحوثيين وانه تقدم في محور الملاحيظ نحو جبل المدود الواقع على خط الحدود مع السعودية.
ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن المصدر القول إن وحدات عسكرية «دمرت مخرنا وثلاث سيارات تحمل أسلحة وعناصر إرهابية حوثية في مواقع متفرقة» في محافظة صعدة، كما تمكنت من تطهير المناطق والمزارع القريبة من آل عقاب من العناصر الإرهابية وكبدت العناصر المتمردة خسائر فادحة إذ تم تدمير مخزن للوقود والأسلحة.
وأضاف أنه تم تدمير سيارة تحمل أسلحة وعناصر إرهابية كانت قادمة من بني معاذ، مشيراً إلى توجيه ضربات دامية إلى «عدد من الأوكار الإرهابية في منطقة الجثام و الميدان وجنوب وشرق التباب السود والمجزعة وصيفان والحقوا خسائر فادحة بصفوف المتمردين».
وأشار المصدر إلى أن الجيش «أفشل محاولات تسلل للعناصر الإرهابية قرب قرون الفهد وقرون بجاش واجبروا تلك العناصر على الفرار»، كما سيطر في محور الملاحيظ على المنطقة المجاورة لجبل المدود.
الأمن الجزائري يقتل قائداً ميدانياً مهماً في «قاعدة المغرب الإسلامي»
أفادت تقارير أمنية جزائرية بأن القائد الميداني في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي سيد علي بلقاسم (المدعو أبوأمين) كان ضمن المسلحين الخمسة الذين قتلوا الثلاثاء والأربعاء الماضيين في ولاية بجاية (180 كيلومتراً شرق العاصمة الجزائر).وأشارت المصادر إلى أن أبو أمين واحد من أهم القيادات الميدانية للتنظيم وكان وراء عمليات عديدة في تلك المنطقة في السنوات الأربع الأخيرة.
وكانت العملية الأمنية الجزائرية التي نفذت الثلاثاء الماضي خلفت مقتل ضابطين كبيرين في الجيش الجزائري أحدهما يشغل منصب قائد القطاع العسكري بولاية بجاية والثاني عقيد في المخابرات.
من جهة أخرى أكدت مصادر أمنية مقتل إرهابي قرب بلدة تيمزريت في ولاية بومرداس الليلة قبل الماضية في اشتباك مع وحدة عسكرية كانت تقوم بعملية تمشيط في المنطقة.
صنعاء - محمد الغباري والوكالات