النوووورس
2010-01-12, 03:24 PM
2010-01-12 05:47:45
قال انه كان على السلطة الاعتذار أو حتى بعث تعازي رئاسية لأسر ضحايا المعجلة
محافظ أبين: قلة العدة والعدد وتجاهل السلطات المركزية للمدنيين أسباب فشل حربها على الارهاب
المصدر اونلاين ـ بي بي سي
تنشر الإندبندنت والديلي تلجراف حديثا مع محافظ أبين في اليمن أحمد الميسري، الذي يعترف بأن سلطات صنعاء فاشلة في حربها على تنظيم القاعدة.
ويكمن الفشل بالدرجة الأولى -حسب المسؤول اليمني- في قلة العدة والعدد، وفي تجاهل السلطات المركزية للمدنيين من أفراد قبائل المنطقة.
ويذكر دونالد ماكنتاير مراسل الإندبندنت مثالا على ذلك من تصريحات الميسري الذي يشير إلى امتناع الحكومة عن الاعتذار عن سقوط خمسة وأربعين مدنيا -من بينهم ثمانية عشر طفلا وامرأة-إلى جانب أربعة عشر من المشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة، بعد غارة في المنطقة شنها الجيش في الشهرالماضي.
ويقول الميسري: "إذا لم تعتذر السلطات، فعلى الأقل ينبغي أن يبعث الرئيس بتعازيه لأسر الضحايا."
ويرى المراسل أن تنظيم القاعدة يتسلل من هذا الشرخ الذي يفرق بين الحكومة والمواطنين الذين تتفشى بينهم البطالة بنسب كبيرة، والذين يعيشون على دولارين اثنين يوميا في المتوسط.
وتمتزج عناصر التنظيم بأفراد القبائل الذين يجهل معظمهم وسائل الإعلام، كما لا يعلمون الكثير عن القاعدة. ثم تمنحهم القاعدة المساعدة التي هم في أمس الحاجة إليها، وهو ما تفشل السلطات المركزية في القيام به.
ويقول أدريان بلوفيلد مبعوث الديلي تلجراف إلى زنجبار، عاصمة محافظة أبين، إن السلطات المركزية ابدو كما لو سلمت السيطرة على هذه المنطقة للقاعدة التي تعززت صفوفها خلال الأشهر الثامنية بعد عودة عدد من أفرادها من السعودية.ومن شأن مثل هذا التحليل أن يفاقم من قلق السلطات الأمريكية بعد محاولة تفجير طائرة مدنية فوق ديترويت، والتي يعتقد أنها دُبرت في اليمن.
لهذا يعتقد المحافظ أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريا بل عبر التنمية والتقرب من المواطنين حاى ينأوا بانفسهم عن تنظيم القاعدة.
قال انه كان على السلطة الاعتذار أو حتى بعث تعازي رئاسية لأسر ضحايا المعجلة
محافظ أبين: قلة العدة والعدد وتجاهل السلطات المركزية للمدنيين أسباب فشل حربها على الارهاب
المصدر اونلاين ـ بي بي سي
تنشر الإندبندنت والديلي تلجراف حديثا مع محافظ أبين في اليمن أحمد الميسري، الذي يعترف بأن سلطات صنعاء فاشلة في حربها على تنظيم القاعدة.
ويكمن الفشل بالدرجة الأولى -حسب المسؤول اليمني- في قلة العدة والعدد، وفي تجاهل السلطات المركزية للمدنيين من أفراد قبائل المنطقة.
ويذكر دونالد ماكنتاير مراسل الإندبندنت مثالا على ذلك من تصريحات الميسري الذي يشير إلى امتناع الحكومة عن الاعتذار عن سقوط خمسة وأربعين مدنيا -من بينهم ثمانية عشر طفلا وامرأة-إلى جانب أربعة عشر من المشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة، بعد غارة في المنطقة شنها الجيش في الشهرالماضي.
ويقول الميسري: "إذا لم تعتذر السلطات، فعلى الأقل ينبغي أن يبعث الرئيس بتعازيه لأسر الضحايا."
ويرى المراسل أن تنظيم القاعدة يتسلل من هذا الشرخ الذي يفرق بين الحكومة والمواطنين الذين تتفشى بينهم البطالة بنسب كبيرة، والذين يعيشون على دولارين اثنين يوميا في المتوسط.
وتمتزج عناصر التنظيم بأفراد القبائل الذين يجهل معظمهم وسائل الإعلام، كما لا يعلمون الكثير عن القاعدة. ثم تمنحهم القاعدة المساعدة التي هم في أمس الحاجة إليها، وهو ما تفشل السلطات المركزية في القيام به.
ويقول أدريان بلوفيلد مبعوث الديلي تلجراف إلى زنجبار، عاصمة محافظة أبين، إن السلطات المركزية ابدو كما لو سلمت السيطرة على هذه المنطقة للقاعدة التي تعززت صفوفها خلال الأشهر الثامنية بعد عودة عدد من أفرادها من السعودية.ومن شأن مثل هذا التحليل أن يفاقم من قلق السلطات الأمريكية بعد محاولة تفجير طائرة مدنية فوق ديترويت، والتي يعتقد أنها دُبرت في اليمن.
لهذا يعتقد المحافظ أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريا بل عبر التنمية والتقرب من المواطنين حاى ينأوا بانفسهم عن تنظيم القاعدة.