ردا على خيرالله خيرالله - أبو عامر اليافعي

[ابو محمد الحضرمي]

طالعتنا جريدة الرأي الكويتية في عددها الصادر يوم الخميس 7 / يناير / 2010م العدد 11147 بمقال للكاتب والصحافي اللبناني خير الله خير الله بعنوان " اليمن و«القاعدة»... والسياسة الأميركية (http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=177537)" ، وبالرغم من العنوان يوحي للقارئ انه يحتوي على أفكارا وآراء تسلط الضوء وتكشف الحقائق الموجودة للقاعدة في اليمن ونوعية علاقة الظاهرة هذه في العلاقات والجهود مابين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الكاتب وظف المشكلة – متعمدا – ليسيء للحراك الجنوبي السلمي القائم في اليمن الجنوبي والذي يطالب بفك الارتباط " الاستقلال" عن صنعاء ودولة الجمهورية اليمنية" الجمهورية العربية اليمنية" ودون مراعاة منه للحقائق والمتغيرات على الأرض ودون حتى أن يكلف نفسه التقصي والبحث الأمين باعتبار مهنة الصحافة مهنة أخلاقية قبل أن تكون عملا سياسيا ومجالا للرزق وليس للارتزاق .

يبدأ الكاتب وصفه للوضع في اليمن بأنه دراماتيكي متسارع دون توصيف دقيق للوضع ونحن نقول:
إن كانت التطورات الدراماتيكية تأخذ شكلها في اليمن بفعل فاعل فإنها في اليمن الجنوبي تأخذ شكلها على نحو إنساني عظيم بكل معاني الإنسانية والعظمة وواقعة فعلا ولن تطمس حقيقتها حتى وان كانت الرغبات القومية المنكسرة يحاول البعض أن يقيمها على أشلاء تتفحم ودماء تسال بشكل متعمد ومع سبق الإصرار وتحت يافطات براقة ليس لها من الواقع شيئا.
وبعيدا عن البحث عن أعداء وهميين لكي يتم تحميلهم الوضع البائس والخطير في اليمن كان من المفروض على كاتب بوزن خير الله خير الله أن يكون أمينا في نظرته للمشهد كاملا. خاصة أن كتاباته تتسم بموالاة قوى معينة تتسم بكرم شراء الأقلام وليس العروبة والإسلام وهو يدرك أن مصائب القاعدة من أولها إلى آخرها نتاج الفكر المتشدد المعروف في الدول التي يناصرها هذا الكاتب وهي نفس الدول التي عرف عنها العمالة التاريخية وخانت كل القضايا العربية والإسلامية بشكل أو بآخر .

القاعدة يتبناها النظام في اليمن ويستخدمها لمحاربة مناوئيه والرافضين لطريقة حكمه وتعامله في الحكم والقاعدة مخزن سلاح معمر جاهز لإطلاقه بضغطة زناد في وقت حسبما تجتبيه المصلحة للنظام ولهذا فالقاعدة في اليمن جزء من مشكلة والمشكلة برمتها هي النظام القائم والذي دائما ما يستخدم هذه الورقة والدفع بها وخاصة ضد الجنوب أكان ذلك في حرب 1994م أو في الحرب على الثورة السلمية الجنوبية الرائعة في الجنوب حاليا .

وعلى هذا فالقاعدة جزء مخصص ومفخخ ينطوي على خطر انفجار الأوضاع بشكل كامل وحينها ستكون القاعدة حقيقة هي المعبر غير الأخلاقي لمحاولة الإجهاز على ثورة سلمية ونضالا سلميا القائم في اليمن الجنوبي .

لا يختلف اثنان من أن القاعدة خطر يهدد الأمن والسلم العالمي ولكن من صنع القاعدة ومن يأوي ويرفرف عليها بجناحه دائما ؟ أليس هي الأنظمة الدكتاتورية ؟ أليس هي الأفكار المتطرفة والمتشددة دينيا والتي يعرفها خيرالله خيرالله تماما ؟

ولم محاولة اللف على الحقائق والبحث عن أي قوى أخرى لإلصاق القاعدة بها ؟ مثل هذه الكتابات لكتاب نعتبرهم من الوزن الثقيل تبعد عن الحقيقة وتماري الأنظمة المسببة لها والمكونة لها والمتعاطفة معها سرا.

وبدلا من مواجهة الحقائق الخطيرة بأدوات أكثر جدية وأكثر عقلانية وعمقا ، نجد بعض الكتاب يبحث عن معالجات وحلول عبر الابتزاز الرخيص للآخرين أو التسول المهين من الآخرين ونسي الكاتب أن الحلول كامنة في ذات الأسئلة المطروحة بقوة وان المعالجات يجب أن تكون من رحم الإمكانيات المتاحة لو أخلصت النوايا واستغلت استغلالا سليما وصحيحا.

والكاتب أشار إلى أن الهوة القائمة في جميع المجالات بين اليمن ودول الخليج وهذا صحيح ولكنه لم يحاول حتى من باب التعريف للقارئ عن سبب تلك الهوة وعامل استفحالها وهو بذلك يضع مشكلة خلقها نظام الحكم صنعاء وعلى الآخرين أن يحلوا مشاكله وإلا فالكارثة على الجميع وعلى هذا فالابتزاز لدول الخليج باستخدام ورقة القاعدة دليلا على مصلحة النظام في رعاية الإرهاب ، والتسول عبر تلميع العمالة اليمنية استخدام غير موفق وليس هو بحل ناجع لان العمالة اليمنية غير ماهرة ويطغي عليها الجهل والتخلف وتتميز بالتمرد على القانون والنظام قديما وحديثا وساهم النظام القائم في تكريسها وتعميقها حتى يتمكن من الاستمرار في الحكم وتلك حقيقة لا يستطيع ينكرها أبدا .

يعترف الكاتب خيرالله خير الله بان قوى يمنية شجعت نمو القاعدة ونعتها بالإطراف ووصف النظام القائم في صنعاء" المركز" بالاعتدال ولأنه يعلم - ولا يريد أن يقول الحقيقة المرة لأسباب أخرى ليس مجال ذكرنا لها - أن تلك الأطراف هي في حقيقتها من النظام نفسه وهي قوى تنفيذية وسياسية لها دور في ذلك ويقودها علي محسن الأحمر أخ غير شقيق لرئيس اليمن وعبدالمجيد الزنداني المنظر الإيديولوجي للإرهاب في اليمن وغيرهما ، خاصة أن الكاتب اغفل التحديد لتلك الأطراف ساعيا إلى تعتيم فكر القارئ والجنوح به إلى قوى مناوئة للنظام وخاصة الحراك الجنوبي على وجه التحديد ، وبحكم معرفة القارئ أن الحراك الجنوبي خاصة والجنوبيين عامة بعيدون عن هذا الفكر الدخيل ولكنه يحاول أن يقدم ذلك لكي يسلب القارئ إرادته في تعيين لب الأمر حتى يصل به إلى مبتغاه من المقال بشكل عام وهو اتهام الحراك بالقاعدة على منوال أطروحات صنعاء الكاذبة والرخيصة .

طبعا وفي كل أحواله لا ينسى الكاتب أن يضع البنوك المركزية لدول الخليج والهبات الأميرية نصب عينية ومحل اهتمامه الخاص تدرجا على الإغداق الجمهوري وقصره وكأن جمهورية سنحان البعثية تضفي على تلك الأموال الخاصة جدا هالة من العروبة والنقاء عن أن تأتي من زرائب البعران وتزكم انفه الجميل برائحة النفط .

ونود الإشارة لخيرالله خيرالله ولكل عربي لا يفقه الوضع الحقيقي انه لا توجد في اليمن سلطة حقيقية ولا تستطيع أن تمارس في كل اليمن أي شكل من صلاحياتها القانونية النظامية إلا عن طريق البطش والتخويف والنهب والسلب ، والولايات المتحدة تدرك أن اليمن وحل ومستنقع من الصعب الخروج منه إذا ما حاولت إيلاجه ومن المستحيل أن تكرر تجاربها الفاشلة في ارض أسوأ حالا مما سبق ولن تستطيع إصلاح الوضع المعطوب والفاشل إلا بقوى أخرى لها قوة قانونية وعملية وذلك هو الاستحالة بعينها في ظل هذا التخلف المزمن والفساد المستشري والبلطجة السلطوية حتى ولو رمت الولايات المتحدة بكل إمكانيتها ستضيع في حالة الولاء غير الطبيعي في اليمن وفي ظل المبدأ الشهير " جمهوري في النهار وملكي في الليل" والذي إذا ما تدخلت الولايات المتحدة سيكون " منفتحا نهارا وإرهابيا ليلا" .

وغريب أمر الكاتب الذي لا يحاول حتى أن يبحث عن أسباب ظهور المشاكل في اليمن سواء كانت في شمال اليمن أو اليمن الجنوبي وكل ما يهمه هو رفض إضعاف الحكومة المركزية مع انه لو تقصينا الأثر لتبين حقيقة أنها وبكلها من صنع النظام نفسه بشكل مباشر أو غير مباشر .

والقاعدة ليست كل المشكلة بل هي ظاهرة تعبر عن أزمة حقيقية في كل المجتمعات التي تتواجد فيها ومنها اليمن برغم أن تواجدها في اليمن جاء نتيجة الاستثمار لها من قبل النظام القائم في اليمن ورفض الأفكار والقوى التحريرية ذات المشاريع الحضارية الإنسانية وهي أمور واضحة للعيان من خلال استخدامها كورقة عملية في الحروب والابتزاز الخبيث والتلويح بها أحيانا كورقة ضغط للدول الغنية .

ويقترح الكاتب أن الحلول للقضاء على القاعدة تكمن في مقاربات يراها الحل الأمثل وهي مقترحات لا تمت للواقع بصلة وكأن الكاتب يتحدث عن استياء مجموعة من التلاميذ من صعوبة الامتحانات أو إقناع الأب لأولاده بان ضربهم وحتى قتلهم هي ضرورات تربوية تقتضيها مصلحة العائلة الكبيرة . فالظاهرة الحوثية ليست عبارة عن مقر أو مكتب أو حزب أتى من خارج اليمن بل هي قضية اجتماعية سياسية واقتصادية ودينية أيضا ترتبط بحياة الناس والحوثيين هم تلك القبائل المتضررة من الواقع السيئ المخلوق من ذات النظام القائم ولا يمكن هنا فصل الشكل عن المضمون ولو حاول البعض أن يصور إمكانية حدوثه لأن الشكل يتضمن في العمق والمضمون يتشكل في المظهر ولا مجال لفصل القبائل الحوثية عن الفكر والأهداف الحوثية .

وفي اليمن الجنوبي لا ادري كيف يمكن إقناع المواطنين فيها أن الوحدة خير ماثل وان المصلحة في الوحدة العرجاء القائمة وانه لا يوجد تمييز حقيقي بين الشمال والجنوب .

كيف يمكن أن تقنع جائعا أن الخير في ألا يأكل ؟ وكيف تقنع جنوبيا كرامته مهدورة أن الكرامة في بقاء الوضع الماثل وكيف تقنع جنوبيا طرد من عمله أو يتم تهميشه لصالح آخر شمالي أن الوحدة تقتضي ذلك ؟ كيف تقنع الملطوم أن لطمة اللاطم قبلة أخوية ؟

وكيف سيقبل المظلوم التهديد بأن عليه القبول بالوضع القائم وإلا فالصوملة والأفغنة والعرقنة؟ وما هذا الابتزاز غير الأخلاقي للحق والعدل والإنصاف؟

وببضعة كلمات حكم الكاتب بموت دولة كاملة تعادل خمسة وثلاثين مرة الدولة التي ينتمي إليها مساحةً وضعف عدد سكانها وأكثر منها هوية وتجذرا . وكنت أتمنى لو حكم بذلك على دولته التي عمرها حوالي ستة عقود " 63 سنة على وجه التحديد" وفيها من الحروب والطوائف والخلافات ما يجعلها غير صالحة للحياة بناءا لحكمه على دولة اليمن الجنوبي.

ونسي الكاتب بان الجنوبيون هم من قدموا دولتهم لأجل الوحدة غير حسدة ولا فسدة ويحملون مشروعا عربيا حضاريا لا مثيل له .ويكفي الجنوبيين شرفا أن الدولة الوحيدة في الوطن العربي التي لم يحكمها العسكر وبرغم الصراعات التي تأججت بفعل فاعل هو يعلم من وراءها إلا انه في كل مره تسلم السلطة إلى قوى مدنية عقب كل مشكلة تحدث . والأحق بالقول أن نظام ودولة الجمهورية العربية اليمنية هي المحكوم عليها تاريخيا بالفشل الذريع والتخلف المزمن من والى .

والحل الحقيقي يكمن بعودة دولة اليمن الجنوبي بحدوده البحرية والبرية إلى ما قبل الوحدة " الكمين المفخخ" ومحاصرة معقل الشر والإرهاب في مساحة صغيرة هي حدود الجمهورية العربية اليمنية وتقليص مساحة النكبات والأزمات والخطر وهي فرصة لا تعوض للتنافس الشريف بين دولتين بدلا من تطاحن الشعبين وزجهما في حروب ستأكل الأخضر واليابس لأن فكرة البقاء في الوضع القائم مستحيلة بل وظالمة بحق الإنسانية والحياة الكريمة .


أبو عامر اليافعي

المصدر: http://www.adengulf.net/index.php?page=news&news_id=1882

[ابو بوتن]

انت بابي وامي يابوعامر اليافعي
تسلم يمينك وطول الله عمرك
هذا هوا النضال على كل الاصعدة

[فحمان]

ينصر دينك يابو عامر
مقال بالف مقال ارسلو المقال للمدعو خير الله تحية لك بجم الجنوب
و تحية بحجم الجنوب للاستاذ ابو محمد الحضرمي

[@نسل الهلالي@]

المخلصون دئمآ نادرون مثل الاحجار الكريمة

وابو عامر منهم

[اليافعي 11]

لقد تناسى الكاتب ان الجنوب كان دوله وقدم لاجل الوحده تنازلات عده لا يقوم بها اي بلد او اي رئيس عربي

لقد قدم الجنوب دوله ورئاسه وتنازل عن عاصمته وعملته وثروته واراضيه الشاسعه مع سكانه القليلون لاجل ما كان يعتقد انها وحده

الدوله الجنوبيه التي قال انها غير قابله للحياه كان فيها الانسان يحترم والقانون هو السائد

فالجنوب وحد اثنين عشرين سلطنه ومشيخه ووحد دولتين معترف بهما في الامم المتحده

وكان الامن والاستقرار يملاء الجنوب ومياهه الاقليميه اضف الى هذا كان الجنوب يوفر التعليم القوي والمجاني والصحه المجانيه وعلى مستويات عاليه .

الجنوب دوله وشعب وحضاره فاذا كان هذا الكاتب يعشق الوحده حتى الجنون فلما لم يتوحد مع سوريا الم تكن لبنان غير موجوده على الخارطه العربيه وكانت مع سوريا تسمى الشام لماذا كان يهللون لرحيل القوات السوريه وكانو يعتقدون انه احتلال على الرغم ان لبنان لم تكن دوله في اي مرحله من مراحل التاريخ .

على خير الله ان يتقي الله فيما يكتب وان يراعي ضميره وان لا يكتب شيئ لا يعرفه ولا يعلم عنه

فالوحده ياجار الله ليس ان تنهب حقوقي وتصادر رأيي وتمنعني من حريتي وتعتقلني وتسخر مني وتنكر هويتي وتطمس حضارتي وتمارس العنصري ضدي وتصادر ارضي وثروتي

فان كنت تجهل ياخير الله كل هذا الوضع المزري والمشين الاقذر والاقبح من الاحتلال فتلك مصيبه وان كنت تعلم ولا تريد ان تقول الحقيقه فالمصيبه اعظم .


مقال رائع اخي فشكرا لابي عامر اليافعي وبارك الله فيه على تفنيد ماجاء به هذا المدعو الذي سخر قلمه لمن يدفع وشكرا لك على النقل اخي ابو محمد الحضرمي .

[الكفاح المسلح]

لو ان الوحدة اليمنية اعتمدت النظام الاداري والمؤسسي والامني الذي اتبعتة جمهورية اليمن اليمغراطية لما وصل وصع البلد بهذا الحال

ولكن دولة الوحدة فرض عليها نظام اليمن الشمالي .. ذلك النظام الانظام

نظام قبلي همجي متخلف جاعلا من الدستور والقانون تحت اقدام الفاسدين واللصوص بقيادة زعيم العصابة الشاويش الفاسد

[salah]

طالعتنا جريدة الرأي الكويتية في عددها الصادر يوم الخميس 7 / يناير / 2010م العدد 11147 بمقال للكاتب والصحافي اللبناني خير الله خير الله بعنوان " اليمن و«القاعدة»... والسياسة الأميركية" ، وبالرغم من العنوان يوحي للقارئ انه يحتوي على أفكارا وآراء تسلط الضوء وتكشف الحقائق الموجودة للقاعدة في اليمن ونوعية علاقة الظاهرة هذه في العلاقات والجهود مابين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الكاتب وظف المشكلة – متعمدا – ليسيء للحراك الجنوبي السلمي القائم في اليمن الجنوبي والذي يطالب بفك الارتباط " الاستقلال" عن صنعاء ودولة الجمهورية اليمنية" الجمهورية العربية اليمنية" ودون مراعاة منه للحقائق والمتغيرات على الأرض ودون حتى أن يكلف نفسه التقصي والبحث الأمين باعتبار مهنة الصحافة مهنة أخلاقية قبل أن تكون عملا سياسيا ومجالا للرزق وليس للارتزاق .

يبدأ الكاتب وصفه للوضع في اليمن بأنه دراماتيكي متسارع دون توصيف دقيق للوضع ونحن نقول:
إن كانت التطورات الدراماتيكية تأخذ شكلها في اليمن بفعل فاعل فإنها في اليمن الجنوبي تأخذ شكلها على نحو إنساني عظيم بكل معاني الإنسانية والعظمة وواقعة فعلا ولن تطمس حقيقتها حتى وان كانت الرغبات القومية المنكسرة يحاول البعض أن يقيمها على أشلاء تتفحم ودماء تسال بشكل متعمد ومع سبق الإصرار وتحت يافطات براقة ليس لها من الواقع شيئا.
وبعيدا عن البحث عن أعداء وهميين لكي يتم تحميلهم الوضع البائس والخطير في اليمن كان من المفروض على كاتب بوزن خير الله خير الله أن يكون أمينا في نظرته للمشهد كاملا. خاصة أن كتاباته تتسم بموالاة قوى معينة تتسم بكرم شراء الأقلام وليس العروبة والإسلام وهو يدرك أن مصائب القاعدة من أولها إلى آخرها نتاج الفكر المتشدد المعروف في الدول التي يناصرها هذا الكاتب وهي نفس الدول التي عرف عنها العمالة التاريخية وخانت كل القضايا العربية والإسلامية بشكل أو بآخر .

القاعدة يتبناها النظام في اليمن ويستخدمها لمحاربة مناوئيه والرافضين لطريقة حكمه وتعامله في الحكم والقاعدة مخزن سلاح معمر جاهز لإطلاقه بضغطة زناد في وقت حسبما تجتبيه المصلحة للنظام ولهذا فالقاعدة في اليمن جزء من مشكلة والمشكلة برمتها هي النظام القائم والذي دائما ما يستخدم هذه الورقة والدفع بها وخاصة ضد الجنوب أكان ذلك في حرب 1994م أو في الحرب على الثورة السلمية الجنوبية الرائعة في الجنوب حاليا .

وعلى هذا فالقاعدة جزء مخصص ومفخخ ينطوي على خطر انفجار الأوضاع بشكل كامل وحينها ستكون القاعدة حقيقة هي المعبر غير الأخلاقي لمحاولة الإجهاز على ثورة سلمية ونضالا سلميا القائم في اليمن الجنوبي .

لا يختلف اثنان من أن القاعدة خطر يهدد الأمن والسلم العالمي ولكن من صنع القاعدة ومن يأوي ويرفرف عليها بجناحه دائما ؟ أليس هي الأنظمة الدكتاتورية ؟ أليس هي الأفكار المتطرفة والمتشددة دينيا والتي يعرفها خيرالله خيرالله تماما ؟

ولم محاولة اللف على الحقائق والبحث عن أي قوى أخرى لإلصاق القاعدة بها ؟ مثل هذه الكتابات لكتاب نعتبرهم من الوزن الثقيل تبعد عن الحقيقة وتماري الأنظمة المسببة لها والمكونة لها والمتعاطفة معها سرا.

وبدلا من مواجهة الحقائق الخطيرة بأدوات أكثر جدية وأكثر عقلانية وعمقا ، نجد بعض الكتاب يبحث عن معالجات وحلول عبر الابتزاز الرخيص للآخرين أو التسول المهين من الآخرين ونسي الكاتب أن الحلول كامنة في ذات الأسئلة المطروحة بقوة وان المعالجات يجب أن تكون من رحم الإمكانيات المتاحة لو أخلصت النوايا واستغلت استغلالا سليما وصحيحا.

والكاتب أشار إلى أن الهوة القائمة في جميع المجالات بين اليمن ودول الخليج وهذا صحيح ولكنه لم يحاول حتى من باب التعريف للقارئ عن سبب تلك الهوة وعامل استفحالها وهو بذلك يضع مشكلة خلقها نظام الحكم صنعاء وعلى الآخرين أن يحلوا مشاكله وإلا فالكارثة على الجميع وعلى هذا فالابتزاز لدول الخليج باستخدام ورقة القاعدة دليلا على مصلحة النظام في رعاية الإرهاب ، والتسول عبر تلميع العمالة اليمنية استخدام غير موفق وليس هو بحل ناجع لان العمالة اليمنية غير ماهرة ويطغي عليها الجهل والتخلف وتتميز بالتمرد على القانون والنظام قديما وحديثا وساهم النظام القائم في تكريسها وتعميقها حتى يتمكن من الاستمرار في الحكم وتلك حقيقة لا يستطيع ينكرها أبدا .

يعترف الكاتب خيرالله خير الله بان قوى يمنية شجعت نمو القاعدة ونعتها بالإطراف ووصف النظام القائم في صنعاء" المركز" بالاعتدال ولأنه يعلم - ولا يريد أن يقول الحقيقة المرة لأسباب أخرى ليس مجال ذكرنا لها - أن تلك الأطراف هي في حقيقتها من النظام نفسه وهي قوى تنفيذية وسياسية لها دور في ذلك ويقودها علي محسن الأحمر أخ غير شقيق لرئيس اليمن وعبدالمجيد الزنداني المنظر الإيديولوجي للإرهاب في اليمن وغيرهما ، خاصة أن الكاتب اغفل التحديد لتلك الأطراف ساعيا إلى تعتيم فكر القارئ والجنوح به إلى قوى مناوئة للنظام وخاصة الحراك الجنوبي على وجه التحديد ، وبحكم معرفة القارئ أن الحراك الجنوبي خاصة والجنوبيين عامة بعيدون عن هذا الفكر الدخيل ولكنه يحاول أن يقدم ذلك لكي يسلب القارئ إرادته في تعيين لب الأمر حتى يصل به إلى مبتغاه من المقال بشكل عام وهو اتهام الحراك بالقاعدة على منوال أطروحات صنعاء الكاذبة والرخيصة .

طبعا وفي كل أحواله لا ينسى الكاتب أن يضع البنوك المركزية لدول الخليج والهبات الأميرية نصب عينية ومحل اهتمامه الخاص تدرجا على الإغداق الجمهوري وقصره وكأن جمهورية سنحان البعثية تضفي على تلك الأموال الخاصة جدا هالة من العروبة والنقاء عن أن تأتي من زرائب البعران وتزكم انفه الجميل برائحة النفط .

ونود الإشارة لخيرالله خيرالله ولكل عربي لا يفقه الوضع الحقيقي انه لا توجد في اليمن سلطة حقيقية ولا تستطيع أن تمارس في كل اليمن أي شكل من صلاحياتها القانونية النظامية إلا عن طريق البطش والتخويف والنهب والسلب ، والولايات المتحدة تدرك أن اليمن وحل ومستنقع من الصعب الخروج منه إذا ما حاولت إيلاجه ومن المستحيل أن تكرر تجاربها الفاشلة في ارض أسوأ حالا مما سبق ولن تستطيع إصلاح الوضع المعطوب والفاشل إلا بقوى أخرى لها قوة قانونية وعملية وذلك هو الاستحالة بعينها في ظل هذا التخلف المزمن والفساد المستشري والبلطجة السلطوية حتى ولو رمت الولايات المتحدة بكل إمكانيتها ستضيع في حالة الولاء غير الطبيعي في اليمن وفي ظل المبدأ الشهير " جمهوري في النهار وملكي في الليل" والذي إذا ما تدخلت الولايات المتحدة سيكون " منفتحا نهارا وإرهابيا ليلا" .

وغريب أمر الكاتب الذي لا يحاول حتى أن يبحث عن أسباب ظهور المشاكل في اليمن سواء كانت في شمال اليمن أو اليمن الجنوبي وكل ما يهمه هو رفض إضعاف الحكومة المركزية مع انه لو تقصينا الأثر لتبين حقيقة أنها وبكلها من صنع النظام نفسه بشكل مباشر أو غير مباشر .

والقاعدة ليست كل المشكلة بل هي ظاهرة تعبر عن أزمة حقيقية في كل المجتمعات التي تتواجد فيها ومنها اليمن برغم أن تواجدها في اليمن جاء نتيجة الاستثمار لها من قبل النظام القائم في اليمن ورفض الأفكار والقوى التحريرية ذات المشاريع الحضارية الإنسانية وهي أمور واضحة للعيان من خلال استخدامها كورقة عملية في الحروب والابتزاز الخبيث والتلويح بها أحيانا كورقة ضغط للدول الغنية .

ويقترح الكاتب أن الحلول للقضاء على القاعدة تكمن في مقاربات يراها الحل الأمثل وهي مقترحات لا تمت للواقع بصلة وكأن الكاتب يتحدث عن استياء مجموعة من التلاميذ من صعوبة الامتحانات أو إقناع الأب لأولاده بان ضربهم وحتى قتلهم هي ضرورات تربوية تقتضيها مصلحة العائلة الكبيرة . فالظاهرة الحوثية ليست عبارة عن مقر أو مكتب أو حزب أتى من خارج اليمن بل هي قضية اجتماعية سياسية واقتصادية ودينية أيضا ترتبط بحياة الناس والحوثيين هم تلك القبائل المتضررة من الواقع السيئ المخلوق من ذات النظام القائم ولا يمكن هنا فصل الشكل عن المضمون ولو حاول البعض أن يصور إمكانية حدوثه لأن الشكل يتضمن في العمق والمضمون يتشكل في المظهر ولا مجال لفصل القبائل الحوثية عن الفكر والأهداف الحوثية .

وفي اليمن الجنوبي لا ادري كيف يمكن إقناع المواطنين فيها أن الوحدة خير ماثل وان المصلحة في الوحدة العرجاء القائمة وانه لا يوجد تمييز حقيقي بين الشمال والجنوب .

كيف يمكن أن تقنع جائعا أن الخير في ألا يأكل ؟ وكيف تقنع جنوبيا كرامته مهدورة أن الكرامة في بقاء الوضع الماثل وكيف تقنع جنوبيا طرد من عمله أو يتم تهميشه لصالح آخر شمالي أن الوحدة تقتضي ذلك ؟ كيف تقنع الملطوم أن لطمة اللاطم قبلة أخوية ؟

وكيف سيقبل المظلوم التهديد بأن عليه القبول بالوضع القائم وإلا فالصوملة والأفغنة والعرقنة؟ وما هذا الابتزاز غير الأخلاقي للحق والعدل والإنصاف؟

وببضعة كلمات حكم الكاتب بموت دولة كاملة تعادل خمسة وثلاثين مرة الدولة التي ينتمي إليها مساحةً وضعف عدد سكانها وأكثر منها هوية وتجذرا . وكنت أتمنى لو حكم بذلك على دولته التي عمرها حوالي ستة عقود " 63 سنة على وجه التحديد" وفيها من الحروب والطوائف والخلافات ما يجعلها غير صالحة للحياة بناءا لحكمه على دولة اليمن الجنوبي.

ونسي الكاتب بان الجنوبيون هم من قدموا دولتهم لأجل الوحدة غير حسدة ولا فسدة ويحملون مشروعا عربيا حضاريا لا مثيل له .ويكفي الجنوبيين شرفا أن الدولة الوحيدة في الوطن العربي التي لم يحكمها العسكر وبرغم الصراعات التي تأججت بفعل فاعل هو يعلم من وراءها إلا انه في كل مره تسلم السلطة إلى قوى مدنية عقب كل مشكلة تحدث . والأحق بالقول أن نظام ودولة الجمهورية العربية اليمنية هي المحكوم عليها تاريخيا بالفشل الذريع والتخلف المزمن من والى .

والحل الحقيقي يكمن بعودة دولة اليمن الجنوبي بحدوده البحرية والبرية إلى ما قبل الوحدة " الكمين المفخخ" ومحاصرة معقل الشر والإرهاب في مساحة صغيرة هي حدود الجمهورية العربية اليمنية وتقليص مساحة النكبات والأزمات والخطر وهي فرصة لا تعوض للتنافس الشريف بين دولتين بدلا من تطاحن الشعبين وزجهما في حروب ستأكل الأخضر واليابس لأن فكرة البقاء في الوضع القائم مستحيلة بل وظالمة بحق الإنسانية والحياة الكريمة .


أبو عامر اليافعي
http://
المصدر: www.adengulf.net/index.php?pa...s&news_id=1882

[قلم رصاص]

جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه

تلك الدوله التي صالت وجالت وكان اسمها مدويا في جميع المحافل الدوليه

اصبحت عند خير الله خير الله دوله غير قابله للحياه

وهل انت ربها حتى تهب لها او تنزع عنها الحياه

وماهي ادلتك انها غير قابله للحياه

لقد سقط سقوط مدويا هاذا الكاتب الاجير وانكشفت الاقنعه التي كانت تحجبه عنا

مادام وانته تحب الوحده وتعشقها حتى الثماله

فلما ترفضون الوحده مع سوريا

فانتم تاريخيا جزاء من الشام الذي هو سوريا مثلما قال اخي اليافعي11

تقاتلتم لمدة خمسه عشر عاما وعندما تدخلت سوريا

واعادت لكم الامن والامان

واصبحتم دوله قابله للحياه بعدما كنتم دوله ميته لاحياة فيها

تنكرتم لمن كان له الفضل بعد الله لاعادتكم الى الحياه

لماذا لم تناضلو من اجل الوحده مع سوريا

اليست سوريا افضل الاف المرات من نظام صنعاء الهمجي المتخلف الذي تطالبنا بالحفاظ

على الوحده معه

هل زرت الجنوب هل قابلت ابنا الجنوب الحقيقين وكلفت نفسك بسئوالهم لما ترفضون الوحده

ام انك استلمت ثمن المقال سلفا وبدات تهذي بما لاتعلم

انصحك ان تزور اليمن الجنوبي وتقابل البسطاء من الشعب

ثم تعد تقريرك بكل مهنيه هل تؤيد بقاء الجنوب

ضمن دولة الوحده ام ان الافضل العوده الى ماكانو قبل عام 1990

وهل اذا عادو الى وضعهم السابق ستكون دولتهم قابله للحياه ام لا

[الكفاح المسلح]

في الصيف الماضي إجتمعت بالزميل ف. ج من صحيفة تونسية معارضة في لندن وسألته عن أحوال لندن وأخبار ما يري فيها .


الرجل عدد أكثر من تطور وحين وصل إلى اخبار بورصة بيع الصحافيين لأقلامهم وصل إلى المدعو خيرالله خيرالله ربيب القوات اللبنانية البشيرية التي إرتكبت مجازر صبرا وشاتيلا .




الزميل قال عن خيرالله الموظف في إعلام سعد الحريري ما يلي :




موتور يتعامل مع الشيطان إن كان له عند الشيطان حاجة، عنصريته الشوفينية ضد الفلسطينيين ليست مبنية على زطنية لبنانية بل على توق إلى الإلتزام بالإسرائيليين لأنهم بظنه الأقوى وكل همه أن يجد طريقة يصبح فيها إسرائيليا بالجنسية.




عقدته النفسية من كونه خائن وأنه قلم رخيص يكتب بالأجرة تجعله يفكر بالإنتماء عضويا إلى من يشتم الآخرين لأجلهم.




مثلا، هو يعمل الآن في صحيفة سعودية ويكتب لأمر المحور السعودي في لبنان وفي المنطقة العربية لذا تراه وهو مسيحي الأب درزي الأم (يزعم أنه درزي أمام الدروز وأنه مسيحي أمام المسيحيين ويعلن إلحاده أمام الأثيست) يعلن رغبته بالذهاب للعيش في دولة الإسلام الوحيدة في العالم ويتقدم من سفير المملكة العربية السعودية في لندن بطلب الحصول على الجنسية السعودية !




قل ستة أشهر من الآن قال الزميل التونسي:




جائني خير الله خيرالله موسطا إياي مع صحافي سعودي معارض وصديق حميم بالنسبة لي ، طلب خيرالله خيرالله من أجمعه بالسعودية ففعلت وفي الجلسة فاجأني الخيرالله هذا بقوله للمعارض السعودي بأنه يجتمع به بطلب من الليبيين ليقدم له دعوة للسفر والعيش في ليبيا !!




صعق الرجل وإعتقد كما أنا بأن خيرالله يمزح لأن خيرالله خيرالله كلب السعودية الأشهر في لندن ...




أكد خيرالله خيرالله أنه لا يمزح وأنه مكلف من السفارة الليبية بمهمة محددة هي دعوة معارضي السعودية الأشهر في لندن للإقامة في ليبيا والعيش في حماية الأخ العقيد معمر القذافي ...ونقطة على السطر


فإستفسر المعارض السعودي من خيرالله وقال له :




يا خيرالله الست أنت صديقا حتى لا اقول أكثر لولاة أمرك السعوديين ؟؟




قال خيرالله :




أنا على باب ألله واللي بيدفعلي بوصل رسالتو ...بتدفع السعودية منكتب بتدفع ليبيا منكتب بتدفع إسرائيل منكتب تدفع إيران منكتب بس الإيرانية هبل وبخلا (وضحك الجميع ) ..


هذه القصة ليست خيالا ولا حرف من حروفها مختلق بل هي قصة حقيقية تعبر عن نوعية الصحافيين اللبنانيين المشابهين لخيرالله خيرالله وقد صدق هذا الرجل بقوله بأنه من يدفع له يكتب عنه بالمنيح وعن أعدائه بالسوء .




وعن علاقة خيرالله مع المال كما يبدو وعلاقتها بالإندماج النفسي مع من يعمل مأجورا لهم قال الصديق التونسي :




خيرالله يعيش حالة لكل يوم ، فحين يكتب لليبيا يشعر بنفسه أنه ليبي أكثر من معمر وحين يكتب عن إسرائيل ولمصلحتها فهو يكتب بأريحية عالية مدفوعا بالمال بالتأكيد ولكنه لحظة يقبض يتخيل له بأن من شعب الله المختار وأنه يحمل هم شعب إسرائيل أكثر مما حمله بن غوريون.




المعارض التونسي الذي تخرج في العام 1987 بدكتوراة في علم النفس ، شخص حالة خيرالله النفسية بأنها هروب من إحساس الذل وإحتقار النفس فالرجل واع لمهنته التي تشبه مهنة العاهرة التي تبيع فرجها بالساعة للمستأجرين بينما يبيع الصحافيين المأجورين اقلامهم لمن يدفع بالمقال ، وكما تشعر العاهرة بالعار حين تصارح نفسها بالحقيقة عن نفسها كذا الصحافي - العاهرة هو أيضا يشعر بالعار.




العاهرة تهرب من شعور العار والذل والإحتقار إلى مزيد من العهر حد التلذذ بإعلانه للهروب من ضعفها أمام مرآة الحقيقة التي قد تدفعها لتنتحر، كذلك الصحافي العاهر مثل خيرالله خيرالله فهو ايضا يهرب من شعوره بالعار لكونه مأجور في كتابة المقالات كما هي العاهرة حين تفتح فخذيها فيهرب الصحافي مثل خيرالله من شعور العار بعمالته إلى مزيد من الإندماج بالعمالة والتشدد في الإخلاص لها ولو كان مأجورا وعميلا لجهة سعودية ليلا فهو سعودي متطرف ولو كان مأجورا لليبيا ظهرا فهو يأكل الكتاب الأخضر على الغداء مطبوخا بالرز المسمخ.




من يشاهدون خيرالله خيرالله حين يشارك في برامج تلفزيونية يلاحظون بأن عينيه لا تتوقفان عن الحركة وفي ذلك دليل يقول الخبير بالشؤون النفسية إلى حالة من عدم تصديق النفس إذ تعبر عينيه الحائرتين عن رفض ضمني لما يقوله الشخص نفسه فيهرب من تركيز نظره على حقيقته البشعة إلى الهرب بالحيرة إلى تدويخ نفسه عقابا لها على محاولتها لوم نفسها عن أفعال نفسها.




أما كلمات خيرالله خيرالله في الفضائيات فهي تشبه قول عاهرة أمام ملايين المشاهدين :




إزيكم يا ولاد .....الله مالكم بتبصو عليا كدة ليه ؟؟ أيوا أنا مومس وأيه يعني ؟؟

[أبو عامر اليافعي]

انت بابي وامي يابوعامر اليافعي
تسلم يمينك وطول الله عمرك
هذا هوا النضال على كل الاصعدة

ربي يحفظك يا غالي
محد قال لي هذه الكلمة من قبل
اشكرك من القلب
واتمنى ان نتمكن من ان نشحذ اقلامنا في الكتابة بمختلف المواقع
انا ارسلت ردي هذا الى صحيفة الراي الكويتية واتمنى ان تنشره اعمالا بحق الرد .
وفي كل واحد منا قدرة ان يعبر عن نفسه المهم ان يبدأ وستاتي الامور تباعا .
لك الف تحية.

[أبو عامر اليافعي]

ينصر دينك يابو عامر
مقال بالف مقال ارسلو المقال للمدعو خير الله تحية لك بجم الجنوب
و تحية بحجم الجنوب للاستاذ ابو محمد الحضرمي

وينصر وطننا على الباغي الطاغي الظالم.
يارب .
سنرسله اليه ان شاء الله
وعدني احد الاصدقاء ممن يراسله بان يرسل اليه الرد في حال لم ينشر في الراي الكويتية .
لك التحية بحجم الوطن بره وبحره وسماه.

[a10]

حياك ربي يا ابو عامر

والله انك شفيت الغليل من هذا المعتوه

[أبو عامر اليافعي]

المخلصون دئمآ نادرون مثل الاحجار الكريمة

وابو عامر منهم

وانت منهم ايضا
تدري لماذا؟
لان لك قلب من ذهب
خبرته وعرفته من اختلافات كثيرة بيني وبينك
ولم اجدك الا ذو نفسا رفيعة .
ربي يحفظك
ولك التحية .

[اليافعي 11]

في الصيف الماضي إجتمعت بالزميل ف. ج من صحيفة تونسية معارضة في لندن وسألته عن أحوال لندن وأخبار ما يري فيها .


الرجل عدد أكثر من تطور وحين وصل إلى اخبار بورصة بيع الصحافيين لأقلامهم وصل إلى المدعو خيرالله خيرالله ربيب القوات اللبنانية البشيرية التي إرتكبت مجازر صبرا وشاتيلا .




الزميل قال عن خيرالله الموظف في إعلام سعد الحريري ما يلي :




موتور يتعامل مع الشيطان إن كان له عند الشيطان حاجة، عنصريته الشوفينية ضد الفلسطينيين ليست مبنية على زطنية لبنانية بل على توق إلى الإلتزام بالإسرائيليين لأنهم بظنه الأقوى وكل همه أن يجد طريقة يصبح فيها إسرائيليا بالجنسية.




عقدته النفسية من كونه خائن وأنه قلم رخيص يكتب بالأجرة تجعله يفكر بالإنتماء عضويا إلى من يشتم الآخرين لأجلهم.




مثلا، هو يعمل الآن في صحيفة سعودية ويكتب لأمر المحور السعودي في لبنان وفي المنطقة العربية لذا تراه وهو مسيحي الأب درزي الأم (يزعم أنه درزي أمام الدروز وأنه مسيحي أمام المسيحيين ويعلن إلحاده أمام الأثيست) يعلن رغبته بالذهاب للعيش في دولة الإسلام الوحيدة في العالم ويتقدم من سفير المملكة العربية السعودية في لندن بطلب الحصول على الجنسية السعودية !




قل ستة أشهر من الآن قال الزميل التونسي:




جائني خير الله خيرالله موسطا إياي مع صحافي سعودي معارض وصديق حميم بالنسبة لي ، طلب خيرالله خيرالله من أجمعه بالسعودية ففعلت وفي الجلسة فاجأني الخيرالله هذا بقوله للمعارض السعودي بأنه يجتمع به بطلب من الليبيين ليقدم له دعوة للسفر والعيش في ليبيا !!




صعق الرجل وإعتقد كما أنا بأن خيرالله يمزح لأن خيرالله خيرالله كلب السعودية الأشهر في لندن ...




أكد خيرالله خيرالله أنه لا يمزح وأنه مكلف من السفارة الليبية بمهمة محددة هي دعوة معارضي السعودية الأشهر في لندن للإقامة في ليبيا والعيش في حماية الأخ العقيد معمر القذافي ...ونقطة على السطر


فإستفسر المعارض السعودي من خيرالله وقال له :




يا خيرالله الست أنت صديقا حتى لا اقول أكثر لولاة أمرك السعوديين ؟؟




قال خيرالله :




أنا على باب ألله واللي بيدفعلي بوصل رسالتو ...بتدفع السعودية منكتب بتدفع ليبيا منكتب بتدفع إسرائيل منكتب تدفع إيران منكتب بس الإيرانية هبل وبخلا (وضحك الجميع ) ..


هذه القصة ليست خيالا ولا حرف من حروفها مختلق بل هي قصة حقيقية تعبر عن نوعية الصحافيين اللبنانيين المشابهين لخيرالله خيرالله وقد صدق هذا الرجل بقوله بأنه من يدفع له يكتب عنه بالمنيح وعن أعدائه بالسوء .




وعن علاقة خيرالله مع المال كما يبدو وعلاقتها بالإندماج النفسي مع من يعمل مأجورا لهم قال الصديق التونسي :




خيرالله يعيش حالة لكل يوم ، فحين يكتب لليبيا يشعر بنفسه أنه ليبي أكثر من معمر وحين يكتب عن إسرائيل ولمصلحتها فهو يكتب بأريحية عالية مدفوعا بالمال بالتأكيد ولكنه لحظة يقبض يتخيل له بأن من شعب الله المختار وأنه يحمل هم شعب إسرائيل أكثر مما حمله بن غوريون.




المعارض التونسي الذي تخرج في العام 1987 بدكتوراة في علم النفس ، شخص حالة خيرالله النفسية بأنها هروب من إحساس الذل وإحتقار النفس فالرجل واع لمهنته التي تشبه مهنة العاهرة التي تبيع فرجها بالساعة للمستأجرين بينما يبيع الصحافيين المأجورين اقلامهم لمن يدفع بالمقال ، وكما تشعر العاهرة بالعار حين تصارح نفسها بالحقيقة عن نفسها كذا الصحافي - العاهرة هو أيضا يشعر بالعار.




العاهرة تهرب من شعور العار والذل والإحتقار إلى مزيد من العهر حد التلذذ بإعلانه للهروب من ضعفها أمام مرآة الحقيقة التي قد تدفعها لتنتحر، كذلك الصحافي العاهر مثل خيرالله خيرالله فهو ايضا يهرب من شعوره بالعار لكونه مأجور في كتابة المقالات كما هي العاهرة حين تفتح فخذيها فيهرب الصحافي مثل خيرالله من شعور العار بعمالته إلى مزيد من الإندماج بالعمالة والتشدد في الإخلاص لها ولو كان مأجورا وعميلا لجهة سعودية ليلا فهو سعودي متطرف ولو كان مأجورا لليبيا ظهرا فهو يأكل الكتاب الأخضر على الغداء مطبوخا بالرز المسمخ.




من يشاهدون خيرالله خيرالله حين يشارك في برامج تلفزيونية يلاحظون بأن عينيه لا تتوقفان عن الحركة وفي ذلك دليل يقول الخبير بالشؤون النفسية إلى حالة من عدم تصديق النفس إذ تعبر عينيه الحائرتين عن رفض ضمني لما يقوله الشخص نفسه فيهرب من تركيز نظره على حقيقته البشعة إلى الهرب بالحيرة إلى تدويخ نفسه عقابا لها على محاولتها لوم نفسها عن أفعال نفسها.




أما كلمات خيرالله خيرالله في الفضائيات فهي تشبه قول عاهرة أمام ملايين المشاهدين :




إزيكم يا ولاد .....الله مالكم بتبصو عليا كدة ليه ؟؟ أيوا أنا مومس وأيه يعني ؟؟








توقعنا انه يكتب لمن يدفع اكثر


لكن لم نتوقع انه كالعاهره والمومس الى حد انه سيكون قلمه في كل ليله مع قضيه على النقيض


ويمسي في ليله واحده مع السعوديه ونقيضتها ليبيا ويعمل للاثنتين معا



حتى انه سيقبل بيع نفسه لاسرائيل وايران في ليله واحده انه العهر السياسي في ابشع صوره


وسبحان الله فهل هناك من عاهرات مثله


تحيه لك يالكفاح المسلح .

[أبو عامر اليافعي]

لقد تناسى الكاتب ان الجنوب كان دوله وقدم لاجل الوحده تنازلات عده لا يقوم بها اي بلد او اي رئيس عربي

لقد قدم الجنوب دوله ورئاسه وتنازل عن عاصمته وعملته وثروته واراضيه الشاسعه مع سكانه القليلون لاجل ما كان يعتقد انها وحده

الدوله الجنوبيه التي قال انها غير قابله للحياه كان فيها الانسان يحترم والقانون هو السائد

فالجنوب وحد اثنين عشرين سلطنه ومشيخه ووحد دولتين معترف بهما في الامم المتحده

وكان الامن والاستقرار يملاء الجنوب ومياهه الاقليميه اضف الى هذا كان الجنوب يوفر التعليم القوي والمجاني والصحه المجانيه وعلى مستويات عاليه .

الجنوب دوله وشعب وحضاره فاذا كان هذا الكاتب يعشق الوحده حتى الجنون فلما لم يتوحد مع سوريا الم تكن لبنان غير موجوده على الخارطه العربيه وكانت مع سوريا تسمى الشام لماذا كان يهللون لرحيل القوات السوريه وكانو يعتقدون انه احتلال على الرغم ان لبنان لم تكن دوله في اي مرحله من مراحل التاريخ .

على خير الله ان يتقي الله فيما يكتب وان يراعي ضميره وان لا يكتب شيئ لا يعرفه ولا يعلم عنه

فالوحده ياجار الله ليس ان تنهب حقوقي وتصادر رأيي وتمنعني من حريتي وتعتقلني وتسخر مني وتنكر هويتي وتطمس حضارتي وتمارس العنصري ضدي وتصادر ارضي وثروتي

فان كنت تجهل ياخير الله كل هذا الوضع المزري والمشين الاقذر والاقبح من الاحتلال فتلك مصيبه وان كنت تعلم ولا تريد ان تقول الحقيقه فالمصيبه اعظم .


مقال رائع اخي فشكرا لابي عامر اليافعي وبارك الله فيه على تفنيد ماجاء به هذا المدعو الذي سخر قلمه لمن يدفع وشكرا لك على النقل اخي ابو محمد الحضرمي .





من يعتبر الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية مكسبا عربيا وحق عظيم نطلب منه ان يقيم اتحاد معهم .
ونتمنى بعدها الا يكفر بالوحدة والعروبة والاخوة .
لقد اتيناهم راغبين ومحبين وعددنا كحبات الهال وهم كالرمال ولم نحسد برغم ان الثروة في باطن ارضنا وفي بحرنا وفي جبالنا وسلمناهم كل شيء حبا في عزة الوحدة والسؤدد .
واكتشفنا ان قلوبهم علينا حجر ونحن قلوبنا عليهم انفطر .
اردنا اصلاح الحياة فاتهمونا بالكفر والردة والزندقة .
ارادوا ثرواتنا ولم يردوا منا واحدا .
جشعهم لا حدود لهم وطمعهم لا كاف له .
يعبدون المال وياذنوا حي على خير العمل .

اخي لا يوجد شيء اسمه لبنان غير جبل اسمه لبنان ومنه جاءت التسمية .
انفصل جبل لبنان عن سوريا عام 1946م بقوة السلاح وبتخطيط وتنفيذ فرنسي .
واليوم لا راي ولا قرار .
كل شرذمة تتبع جهة دولية .
المقارنة ظالمة لشعب الجنوب ووطن الجنوب .
عندما ظهرت دعوات في قارة افريقيا تنادي بوحدة فولتا العليا وفولتا السفلى وظهرت مشاكل بين الدولتين واضطرتا الدولتين الى تغيير اسميهما
فولتاء العليا سميت " بوركينا فاسو" وفولتا السفلى سميت " ساحل العاج" وانتهت المشكلة الى الابد .
نحن مصيبتنا باليمننة وهي من اهم المشاكل التي عانيناها .
لكن الان لن نستطيع الا بعد التحرير .
لك شكري وتقديري.

[العكيمي]

شكر لاخي ابو عامر اليافعي علا الرد اشافي الكفي
الكاتب لو كان عرف قدر قلمه
لكتب عن دولة الجنوب دولة قانون ونضام
ولاكن شعب الجنوب قالها بكل شجاعه نعم وليس خير اللة
النصر حليفكم
انشا الله

[الطائر الجنوبي]

خير الله خير الله
ليتك تتعض و تتمعن في اسمك
الشكر للاخ ابوعامر المبدع دومأ
ولا نملك إلا نقول ل خير الله خير الله
بطل بيع كلماتك فالرزق على الله

[جبال الازرقي]

جزيت خيراً يا ابا عامر

وسلمت يمينك وحفضك الله من كل مكروه

يقف الحليم حيران بين تواضعك وإبداعك

لله درك ودر أم انجبتك

[جنوبي يافعي]

تسلم يمينك يابو عامر اليافعي يعلم الله انة عند قرائتي لموضوع المدعو خير الله خير الله في الصباح كانة نار جائت فوق قلبي

وقلت في نفسي انشاء الله ان احد ابناء الجنوب يقوم برد مزلزل على المرتزق الذي يرتزق من مهنه لابد ان تكون شريفة وهي الصحافة

وعندما فتحت الكمبيوتر قبل قليل اتصفح المنتدى فاذا بموضوع الاخ ابو محمد الحضرمي رد ابو عامر اليافعي على خير الله خير الله ويالة من رد لقد زالت النار الذي كانت تغلي في قلبي

بصراحة كان ردك رد جميل بمعنى الكلمة تستحق على هذا الرد خمس بوسات على راسك عرفان مني على جهودك المبذولة دوما في قضية الجنوب السامية

ارجوك يابو عامر لا تبخل على الجنوب بمثل هذة المواضيع الذي اذا تم نشرها في الصحافة العربية سوف يكون لها مردود ايجابي على القضية الجنوبية

شكرا لك مرة اخرى وايضا الشكر موصول للاخ ابو محمد الحضرمي

[أبو عامر اليافعي]

لو ان الوحدة اليمنية اعتمدت النظام الاداري والمؤسسي والامني الذي اتبعتة جمهورية اليمن اليمغراطية لما وصل وصع البلد بهذا الحال

ولكن دولة الوحدة فرض عليها نظام اليمن الشمالي .. ذلك النظام الانظام

نظام قبلي همجي متخلف جاعلا من الدستور والقانون تحت اقدام الفاسدين واللصوص بقيادة زعيم العصابة الشاويش الفاسد

رفضوا اي شيء ياتي من الجنوب .
حتى الدراسة في الكليات العسكرية رفضوا ان تكون منظمة واعتبروها تنظيمات شيوعية .
لا يستطيعون ان يكونوا منظمين .
ترتاح انفسهم للعشوائية .
مستحيل يقبلوا بشيء اسمه النظام والقانون لانهم يعتبرون النظام مقيدا لهم
لان القانون سيعطيهم حقهم فقط وليس حقوق غيرهم .
فكيف يقبلون وكل واحد منهم يريد ياكل ويشرب ويخزن من حق الناس ؟
الا تراهم يتسولوا ؟
لم يكفهم الراتب ولا البلطجة ولا الرشوة ولا اكل مال الناس .
فلابد من التسول.
من يقدر يشبع جشعهم وكيف يستقيم النظام والقانون مع هؤلاء؟
الراتب لاشيء امام جشعهم .
انت عندما تطالبهم بالقانون والنظام تطلب منهم ان يموتوا بالحياة .
مستحيل ما تطلبه منهم .
لك التحية.

[أبو عامر اليافعي]

طالعتنا جريدة الرأي الكويتية في عددها الصادر يوم الخميس 7 / يناير / 2010م العدد 11147 بمقال للكاتب والصحافي اللبناني خير الله خير الله بعنوان " اليمن و«القاعدة»... والسياسة الأميركية" ، وبالرغم من العنوان يوحي للقارئ انه يحتوي على أفكارا وآراء تسلط الضوء وتكشف الحقائق الموجودة للقاعدة في اليمن ونوعية علاقة الظاهرة هذه في العلاقات والجهود مابين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الكاتب وظف المشكلة – متعمدا – ليسيء للحراك الجنوبي السلمي القائم في اليمن الجنوبي والذي يطالب بفك الارتباط " الاستقلال" عن صنعاء ودولة الجمهورية اليمنية" الجمهورية العربية اليمنية" ودون مراعاة منه للحقائق والمتغيرات على الأرض ودون حتى أن يكلف نفسه التقصي والبحث الأمين باعتبار مهنة الصحافة مهنة أخلاقية قبل أن تكون عملا سياسيا ومجالا للرزق وليس للارتزاق .

يبدأ الكاتب وصفه للوضع في اليمن بأنه دراماتيكي متسارع دون توصيف دقيق للوضع ونحن نقول:
إن كانت التطورات الدراماتيكية تأخذ شكلها في اليمن بفعل فاعل فإنها في اليمن الجنوبي تأخذ شكلها على نحو إنساني عظيم بكل معاني الإنسانية والعظمة وواقعة فعلا ولن تطمس حقيقتها حتى وان كانت الرغبات القومية المنكسرة يحاول البعض أن يقيمها على أشلاء تتفحم ودماء تسال بشكل متعمد ومع سبق الإصرار وتحت يافطات براقة ليس لها من الواقع شيئا.
وبعيدا عن البحث عن أعداء وهميين لكي يتم تحميلهم الوضع البائس والخطير في اليمن كان من المفروض على كاتب بوزن خير الله خير الله أن يكون أمينا في نظرته للمشهد كاملا. خاصة أن كتاباته تتسم بموالاة قوى معينة تتسم بكرم شراء الأقلام وليس العروبة والإسلام وهو يدرك أن مصائب القاعدة من أولها إلى آخرها نتاج الفكر المتشدد المعروف في الدول التي يناصرها هذا الكاتب وهي نفس الدول التي عرف عنها العمالة التاريخية وخانت كل القضايا العربية والإسلامية بشكل أو بآخر .

القاعدة يتبناها النظام في اليمن ويستخدمها لمحاربة مناوئيه والرافضين لطريقة حكمه وتعامله في الحكم والقاعدة مخزن سلاح معمر جاهز لإطلاقه بضغطة زناد في وقت حسبما تجتبيه المصلحة للنظام ولهذا فالقاعدة في اليمن جزء من مشكلة والمشكلة برمتها هي النظام القائم والذي دائما ما يستخدم هذه الورقة والدفع بها وخاصة ضد الجنوب أكان ذلك في حرب 1994م أو في الحرب على الثورة السلمية الجنوبية الرائعة في الجنوب حاليا .

وعلى هذا فالقاعدة جزء مخصص ومفخخ ينطوي على خطر انفجار الأوضاع بشكل كامل وحينها ستكون القاعدة حقيقة هي المعبر غير الأخلاقي لمحاولة الإجهاز على ثورة سلمية ونضالا سلميا القائم في اليمن الجنوبي .

لا يختلف اثنان من أن القاعدة خطر يهدد الأمن والسلم العالمي ولكن من صنع القاعدة ومن يأوي ويرفرف عليها بجناحه دائما ؟ أليس هي الأنظمة الدكتاتورية ؟ أليس هي الأفكار المتطرفة والمتشددة دينيا والتي يعرفها خيرالله خيرالله تماما ؟

ولم محاولة اللف على الحقائق والبحث عن أي قوى أخرى لإلصاق القاعدة بها ؟ مثل هذه الكتابات لكتاب نعتبرهم من الوزن الثقيل تبعد عن الحقيقة وتماري الأنظمة المسببة لها والمكونة لها والمتعاطفة معها سرا.

وبدلا من مواجهة الحقائق الخطيرة بأدوات أكثر جدية وأكثر عقلانية وعمقا ، نجد بعض الكتاب يبحث عن معالجات وحلول عبر الابتزاز الرخيص للآخرين أو التسول المهين من الآخرين ونسي الكاتب أن الحلول كامنة في ذات الأسئلة المطروحة بقوة وان المعالجات يجب أن تكون من رحم الإمكانيات المتاحة لو أخلصت النوايا واستغلت استغلالا سليما وصحيحا.

والكاتب أشار إلى أن الهوة القائمة في جميع المجالات بين اليمن ودول الخليج وهذا صحيح ولكنه لم يحاول حتى من باب التعريف للقارئ عن سبب تلك الهوة وعامل استفحالها وهو بذلك يضع مشكلة خلقها نظام الحكم صنعاء وعلى الآخرين أن يحلوا مشاكله وإلا فالكارثة على الجميع وعلى هذا فالابتزاز لدول الخليج باستخدام ورقة القاعدة دليلا على مصلحة النظام في رعاية الإرهاب ، والتسول عبر تلميع العمالة اليمنية استخدام غير موفق وليس هو بحل ناجع لان العمالة اليمنية غير ماهرة ويطغي عليها الجهل والتخلف وتتميز بالتمرد على القانون والنظام قديما وحديثا وساهم النظام القائم في تكريسها وتعميقها حتى يتمكن من الاستمرار في الحكم وتلك حقيقة لا يستطيع ينكرها أبدا .

يعترف الكاتب خيرالله خير الله بان قوى يمنية شجعت نمو القاعدة ونعتها بالإطراف ووصف النظام القائم في صنعاء" المركز" بالاعتدال ولأنه يعلم - ولا يريد أن يقول الحقيقة المرة لأسباب أخرى ليس مجال ذكرنا لها - أن تلك الأطراف هي في حقيقتها من النظام نفسه وهي قوى تنفيذية وسياسية لها دور في ذلك ويقودها علي محسن الأحمر أخ غير شقيق لرئيس اليمن وعبدالمجيد الزنداني المنظر الإيديولوجي للإرهاب في اليمن وغيرهما ، خاصة أن الكاتب اغفل التحديد لتلك الأطراف ساعيا إلى تعتيم فكر القارئ والجنوح به إلى قوى مناوئة للنظام وخاصة الحراك الجنوبي على وجه التحديد ، وبحكم معرفة القارئ أن الحراك الجنوبي خاصة والجنوبيين عامة بعيدون عن هذا الفكر الدخيل ولكنه يحاول أن يقدم ذلك لكي يسلب القارئ إرادته في تعيين لب الأمر حتى يصل به إلى مبتغاه من المقال بشكل عام وهو اتهام الحراك بالقاعدة على منوال أطروحات صنعاء الكاذبة والرخيصة .

طبعا وفي كل أحواله لا ينسى الكاتب أن يضع البنوك المركزية لدول الخليج والهبات الأميرية نصب عينية ومحل اهتمامه الخاص تدرجا على الإغداق الجمهوري وقصره وكأن جمهورية سنحان البعثية تضفي على تلك الأموال الخاصة جدا هالة من العروبة والنقاء عن أن تأتي من زرائب البعران وتزكم انفه الجميل برائحة النفط .

ونود الإشارة لخيرالله خيرالله ولكل عربي لا يفقه الوضع الحقيقي انه لا توجد في اليمن سلطة حقيقية ولا تستطيع أن تمارس في كل اليمن أي شكل من صلاحياتها القانونية النظامية إلا عن طريق البطش والتخويف والنهب والسلب ، والولايات المتحدة تدرك أن اليمن وحل ومستنقع من الصعب الخروج منه إذا ما حاولت إيلاجه ومن المستحيل أن تكرر تجاربها الفاشلة في ارض أسوأ حالا مما سبق ولن تستطيع إصلاح الوضع المعطوب والفاشل إلا بقوى أخرى لها قوة قانونية وعملية وذلك هو الاستحالة بعينها في ظل هذا التخلف المزمن والفساد المستشري والبلطجة السلطوية حتى ولو رمت الولايات المتحدة بكل إمكانيتها ستضيع في حالة الولاء غير الطبيعي في اليمن وفي ظل المبدأ الشهير " جمهوري في النهار وملكي في الليل" والذي إذا ما تدخلت الولايات المتحدة سيكون " منفتحا نهارا وإرهابيا ليلا" .

وغريب أمر الكاتب الذي لا يحاول حتى أن يبحث عن أسباب ظهور المشاكل في اليمن سواء كانت في شمال اليمن أو اليمن الجنوبي وكل ما يهمه هو رفض إضعاف الحكومة المركزية مع انه لو تقصينا الأثر لتبين حقيقة أنها وبكلها من صنع النظام نفسه بشكل مباشر أو غير مباشر .

والقاعدة ليست كل المشكلة بل هي ظاهرة تعبر عن أزمة حقيقية في كل المجتمعات التي تتواجد فيها ومنها اليمن برغم أن تواجدها في اليمن جاء نتيجة الاستثمار لها من قبل النظام القائم في اليمن ورفض الأفكار والقوى التحريرية ذات المشاريع الحضارية الإنسانية وهي أمور واضحة للعيان من خلال استخدامها كورقة عملية في الحروب والابتزاز الخبيث والتلويح بها أحيانا كورقة ضغط للدول الغنية .

ويقترح الكاتب أن الحلول للقضاء على القاعدة تكمن في مقاربات يراها الحل الأمثل وهي مقترحات لا تمت للواقع بصلة وكأن الكاتب يتحدث عن استياء مجموعة من التلاميذ من صعوبة الامتحانات أو إقناع الأب لأولاده بان ضربهم وحتى قتلهم هي ضرورات تربوية تقتضيها مصلحة العائلة الكبيرة . فالظاهرة الحوثية ليست عبارة عن مقر أو مكتب أو حزب أتى من خارج اليمن بل هي قضية اجتماعية سياسية واقتصادية ودينية أيضا ترتبط بحياة الناس والحوثيين هم تلك القبائل المتضررة من الواقع السيئ المخلوق من ذات النظام القائم ولا يمكن هنا فصل الشكل عن المضمون ولو حاول البعض أن يصور إمكانية حدوثه لأن الشكل يتضمن في العمق والمضمون يتشكل في المظهر ولا مجال لفصل القبائل الحوثية عن الفكر والأهداف الحوثية .

وفي اليمن الجنوبي لا ادري كيف يمكن إقناع المواطنين فيها أن الوحدة خير ماثل وان المصلحة في الوحدة العرجاء القائمة وانه لا يوجد تمييز حقيقي بين الشمال والجنوب .

كيف يمكن أن تقنع جائعا أن الخير في ألا يأكل ؟ وكيف تقنع جنوبيا كرامته مهدورة أن الكرامة في بقاء الوضع الماثل وكيف تقنع جنوبيا طرد من عمله أو يتم تهميشه لصالح آخر شمالي أن الوحدة تقتضي ذلك ؟ كيف تقنع الملطوم أن لطمة اللاطم قبلة أخوية ؟

وكيف سيقبل المظلوم التهديد بأن عليه القبول بالوضع القائم وإلا فالصوملة والأفغنة والعرقنة؟ وما هذا الابتزاز غير الأخلاقي للحق والعدل والإنصاف؟

وببضعة كلمات حكم الكاتب بموت دولة كاملة تعادل خمسة وثلاثين مرة الدولة التي ينتمي إليها مساحةً وضعف عدد سكانها وأكثر منها هوية وتجذرا . وكنت أتمنى لو حكم بذلك على دولته التي عمرها حوالي ستة عقود " 63 سنة على وجه التحديد" وفيها من الحروب والطوائف والخلافات ما يجعلها غير صالحة للحياة بناءا لحكمه على دولة اليمن الجنوبي.

ونسي الكاتب بان الجنوبيون هم من قدموا دولتهم لأجل الوحدة غير حسدة ولا فسدة ويحملون مشروعا عربيا حضاريا لا مثيل له .ويكفي الجنوبيين شرفا أن الدولة الوحيدة في الوطن العربي التي لم يحكمها العسكر وبرغم الصراعات التي تأججت بفعل فاعل هو يعلم من وراءها إلا انه في كل مره تسلم السلطة إلى قوى مدنية عقب كل مشكلة تحدث . والأحق بالقول أن نظام ودولة الجمهورية العربية اليمنية هي المحكوم عليها تاريخيا بالفشل الذريع والتخلف المزمن من والى .

والحل الحقيقي يكمن بعودة دولة اليمن الجنوبي بحدوده البحرية والبرية إلى ما قبل الوحدة " الكمين المفخخ" ومحاصرة معقل الشر والإرهاب في مساحة صغيرة هي حدود الجمهورية العربية اليمنية وتقليص مساحة النكبات والأزمات والخطر وهي فرصة لا تعوض للتنافس الشريف بين دولتين بدلا من تطاحن الشعبين وزجهما في حروب ستأكل الأخضر واليابس لأن فكرة البقاء في الوضع القائم مستحيلة بل وظالمة بحق الإنسانية والحياة الكريمة .


أبو عامر اليافعي
http://
المصدر: www.adengulf.net/index.php?pa...s&news_id=1882 (http://www.adengulf.net/index.php?pa...s&news_id=1882)

شكرا للنقل والمرور الجميل الذي انتظره.
واتساءل ..
هل انت من كنت اتواصل معه منذ زمن؟
يرجى الرد .
لاني لم اعد اجدك في المسنجر ولا اتصال.
لك التحية.

[أبو عامر اليافعي]

جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه



تلك الدوله التي صالت وجالت وكان اسمها مدويا في جميع المحافل الدوليه



اصبحت عند خير الله خير الله دوله غير قابله للحياه



وهل انت ربها حتى تهب لها او تنزع عنها الحياه



وماهي ادلتك انها غير قابله للحياه



لقد سقط سقوط مدويا هاذا الكاتب الاجير وانكشفت الاقنعه التي كانت تحجبه عنا



مادام وانته تحب الوحده وتعشقها حتى الثماله



فلما ترفضون الوحده مع سوريا



فانتم تاريخيا جزاء من الشام الذي هو سوريا مثلما قال اخي اليافعي11



تقاتلتم لمدة خمسه عشر عاما وعندما تدخلت سوريا



واعادت لكم الامن والامان



واصبحتم دوله قابله للحياه بعدما كنتم دوله ميته لاحياة فيها



تنكرتم لمن كان له الفضل بعد الله لاعادتكم الى الحياه



لماذا لم تناضلو من اجل الوحده مع سوريا



اليست سوريا افضل الاف المرات من نظام صنعاء الهمجي المتخلف الذي تطالبنا بالحفاظ



على الوحده معه



هل زرت الجنوب هل قابلت ابنا الجنوب الحقيقين وكلفت نفسك بسئوالهم لما ترفضون الوحده



ام انك استلمت ثمن المقال سلفا وبدات تهذي بما لاتعلم



انصحك ان تزور اليمن الجنوبي وتقابل البسطاء من الشعب



ثم تعد تقريرك بكل مهنيه هل تؤيد بقاء الجنوب



ضمن دولة الوحده ام ان الافضل العوده الى ماكانو قبل عام 1990




وهل اذا عادو الى وضعهم السابق ستكون دولتهم قابله للحياه ام لا







وقال :من بعد ما تبين لنا انها غير صالحة للحياة .
كيف تبين له ؟ .. لا ندري.
لانه كان دائما يهاجم النظام في الجنوب وكان يرى الجنوب بنفس مراى المقبور له صدام .
يحمل حقدا لا اعتقد يحمله علي عبدالله ضد الجنوب لدرجة انه حكم بانها دولة غير صالحة للحياة .
في داخل ايطاليا بلدة اسمها اندورا ربما مرت عليكم في المباريات الاوربية لكرة القدم .
تلك بلدة صغيرة ارادت ان تكون دولة مستقلة معترف بها دوليا وتم لها ذلك مع انها تاريخيا ضمن الارض الايطالية وليس لها بحر او منفذ وانما بلدة في العمق الايطالي ونتسأل خيرالله خيرالله ماحكمه على تلك البلدة " الدولة" ومثلها موناكو مدينة ساحلية تتبع الارض الفرنسية والعجب انها ملكية بينما فرنسا جمهورية وهي مدينة لاغير ومع ذلك هي دولة وياترى كيف سيحكم خيرالله خير الله عليها ؟
تلك شعوب تحترم ارادة الناس وليس كالعرب الجرب .
لك التحية.

[أبو عامر اليافعي]

في الصيف الماضي إجتمعت بالزميل ف. ج من صحيفة تونسية معارضة في لندن وسألته عن أحوال لندن وأخبار ما يري فيها .

الرجل عدد أكثر من تطور وحين وصل إلى اخبار بورصة بيع الصحافيين لأقلامهم وصل إلى المدعو خيرالله خيرالله ربيب القوات اللبنانية البشيرية التي إرتكبت مجازر صبرا وشاتيلا .

الزميل قال عن خيرالله الموظف في إعلام سعد الحريري ما يلي :

موتور يتعامل مع الشيطان إن كان له عند الشيطان حاجة، عنصريته الشوفينية ضد الفلسطينيين ليست مبنية على زطنية لبنانية بل على توق إلى الإلتزام بالإسرائيليين لأنهم بظنه الأقوى وكل همه أن يجد طريقة يصبح فيها إسرائيليا بالجنسية.

عقدته النفسية من كونه خائن وأنه قلم رخيص يكتب بالأجرة تجعله يفكر بالإنتماء عضويا إلى من يشتم الآخرين لأجلهم.

مثلا، هو يعمل الآن في صحيفة سعودية ويكتب لأمر المحور السعودي في لبنان وفي المنطقة العربية لذا تراه وهو مسيحي الأب درزي الأم (يزعم أنه درزي أمام الدروز وأنه مسيحي أمام المسيحيين ويعلن إلحاده أمام الأثيست) يعلن رغبته بالذهاب للعيش في دولة الإسلام الوحيدة في العالم ويتقدم من سفير المملكة العربية السعودية في لندن بطلب الحصول على الجنسية السعودية !

قل ستة أشهر من الآن قال الزميل التونسي:

جائني خير الله خيرالله موسطا إياي مع صحافي سعودي معارض وصديق حميم بالنسبة لي ، طلب خيرالله خيرالله من أجمعه بالسعودية ففعلت وفي الجلسة فاجأني الخيرالله هذا بقوله للمعارض السعودي بأنه يجتمع به بطلب من الليبيين ليقدم له دعوة للسفر والعيش في ليبيا !!

صعق الرجل وإعتقد كما أنا بأن خيرالله يمزح لأن خيرالله خيرالله كلب السعودية الأشهر في لندن ...

أكد خيرالله خيرالله أنه لا يمزح وأنه مكلف من السفارة الليبية بمهمة محددة هي دعوة معارضي السعودية الأشهر في لندن للإقامة في ليبيا والعيش في حماية الأخ العقيد معمر القذافي ...ونقطة على السطر
فإستفسر المعارض السعودي من خيرالله وقال له :

يا خيرالله الست أنت صديقا حتى لا اقول أكثر لولاة أمرك السعوديين ؟؟

قال خيرالله :
أنا على باب ألله واللي بيدفعلي بوصل رسالتو ...بتدفع السعودية منكتب بتدفع ليبيا منكتب بتدفع إسرائيل منكتب تدفع إيران منكتب بس الإيرانية هبل وبخلا (وضحك الجميع ) ..

هذه القصة ليست خيالا ولا حرف من حروفها مختلق بل هي قصة حقيقية تعبر عن نوعية الصحافيين اللبنانيين المشابهين لخيرالله خيرالله وقد صدق هذا الرجل بقوله بأنه من يدفع له يكتب عنه بالمنيح وعن أعدائه بالسوء .

وعن علاقة خيرالله مع المال كما يبدو وعلاقتها بالإندماج النفسي مع من يعمل مأجورا لهم قال الصديق التونسي :

خيرالله يعيش حالة لكل يوم ، فحين يكتب لليبيا يشعر بنفسه أنه ليبي أكثر من معمر وحين يكتب عن إسرائيل ولمصلحتها فهو يكتب بأريحية عالية مدفوعا بالمال بالتأكيد ولكنه لحظة يقبض يتخيل له بأن من شعب الله المختار وأنه يحمل هم شعب إسرائيل أكثر مما حمله بن غوريون.

المعارض التونسي الذي تخرج في العام 1987 بدكتوراة في علم النفس ، شخص حالة خيرالله النفسية بأنها هروب من إحساس الذل وإحتقار النفس فالرجل واع لمهنته التي تشبه مهنة العاهرة التي تبيع فرجها بالساعة للمستأجرين بينما يبيع الصحافيين المأجورين اقلامهم لمن يدفع بالمقال ، وكما تشعر العاهرة بالعار حين تصارح نفسها بالحقيقة عن نفسها كذا الصحافي - العاهرة هو أيضا يشعر بالعار.

العاهرة تهرب من شعور العار والذل والإحتقار إلى مزيد من العهر حد التلذذ بإعلانه للهروب من ضعفها أمام مرآة الحقيقة التي قد تدفعها لتنتحر، كذلك الصحافي العاهر مثل خيرالله خيرالله فهو ايضا يهرب من شعوره بالعار لكونه مأجور في كتابة المقالات كما هي العاهرة حين تفتح فخذيها فيهرب الصحافي مثل خيرالله من شعور العار بعمالته إلى مزيد من الإندماج بالعمالة والتشدد في الإخلاص لها ولو كان مأجورا وعميلا لجهة سعودية ليلا فهو سعودي متطرف ولو كان مأجورا لليبيا ظهرا فهو يأكل الكتاب الأخضر على الغداء مطبوخا بالرز المسمخ.

من يشاهدون خيرالله خيرالله حين يشارك في برامج تلفزيونية يلاحظون بأن عينيه لا تتوقفان عن الحركة وفي ذلك دليل يقول الخبير بالشؤون النفسية إلى حالة من عدم تصديق النفس إذ تعبر عينيه الحائرتين عن رفض ضمني لما يقوله الشخص نفسه فيهرب من تركيز نظره على حقيقته البشعة إلى الهرب بالحيرة إلى تدويخ نفسه عقابا لها على محاولتها لوم نفسها عن أفعال نفسها.

أما كلمات خيرالله خيرالله في الفضائيات فهي تشبه قول عاهرة أمام ملايين المشاهدين :
إزيكم يا ولاد .....الله مالكم بتبصو عليا كدة ليه ؟؟ أيوا أنا مومس وأيه يعني ؟؟

ههههههههههههههههه
عهر صحفي والوطن الجيب .
قاتلهم الله من مأجورين
ولهذا يرسل كلمات كما يشتهي الحاكم وعلى قدر قوتها يتم الاستلام
حتى وان كانت غير موفقة
مثل نكرانه لدولة بل والحكم عليها بالفناء
لك التحية.

[ابو عدنـان الحضرمي]

ربي يحفظك يا غالي


محد قال لي هذه الكلمة من قبل
اشكرك من القلب
واتمنى ان نتمكن من ان نشحذ اقلامنا في الكتابة بمختلف المواقع
انا ارسلت ردي هذا الى صحيفة الراي الكويتية واتمنىان تنشره اعمالا بحق الرد .
وفي كل واحد منا قدرة ان يعبر عن نفسه المهم ان يبدأ وستاتي الامور تباعا .

لك الف تحية.

اخي ابو عا مر كنت اليوم متابع لنشرة الجزيرة الساعة الحادية عشر وكا العادة تم استضافة السيد احمد الصوفي الكاتب الصحفي الذي يعتبر الناطق للحكومة برغم المسمى له ولكن ما لفت نضري هناك استنتاج ووتغير 360 درجه ولاول مرة وهو يتوجس من التدخل الامريكي والبريطاني ويتوجس بان الدعوة لراعي المؤ تمر وشريكه الامريكي لها اجندة خاصة
ومن هذا الكلام يدل على شي الايام القريبة سوف تبيينه

[أبو عامر اليافعي]

حياك ربي يا ابو عامر

والله انك شفيت الغليل من هذا المعتوه

هلا اخي a10 وربي يحفظك .
الحمد لله ان الرد اسعدك .
كم اتمنى ان رى آماله تنهار وكتاباته يطويها النسيان
ولا يجد حتى الرغبة في العودة اليها لانه سيكون محروق ومنكسر النفس ذليل .
وقد يكون ذلك قريبا جدا
لك التحية.

[صرخة الجنوب]

مقال رهيب ورد في الصميم من كاتب لايسعني إلا أن ارفع القبعة تقديرا واحتراما لك.
دمتم في رعاية الرحمن ياأبوعامر واتمنى أن تنشر الصحيفة مقالك ردا على المعتوة خير الله..

[حكيـم الجنوب]

وببضعة كلمات حكم الكاتب بموت دولة كاملة تعادل خمسة وثلاثين مرة الدولة التي ينتمي إليها مساحةً وضعف عدد سكانها وأكثر منها هوية وتجذرا . وكنت أتمنى لو حكم بذلك على دولته التي عمرها حوالي ستة عقود " 63 سنة على وجه التحديد" وفيها من الحروب والطوائف والخلافات ما يجعلها غير صالحة للحياة بناءا لحكمه على دولة اليمن الجنوبي.


الرد كان اقوى من المقال للكاتب خير الله خير الله

والجواب خير واقوى من البدع

ولكن كان يتوجب التحكم في انفعالاتنا التي قد تظر احيانا

ولايصح الحكم على دوله بكيانها ونهاجمها بسبب كاتب من الممكن يتعامل مع الشيطان ان كان له حاجه عنده مثل ماورد

في احد الردود

مع تحياتي للاخ ابو عامر

[شموخ الجنوب]

أبو عامر اليافعي قلم مهم جداً
ينغي أن نحافظ على هذا القلم بحدقات العيون
شكرا أبا عامر...
الف شكرا أيها الأصيل

[ابن الجنوب الجحافي]

بارك الله فيك اخي ابو عامر اليافعي ....
تسلم يالغالي فقد عملت كل الواجب
هذا هو المطلوب ان نرد وبكل قوة وثقة على كل افاك وكل مرتزقة
ولعلمكم ان المدعوا خير الله خير الله يوصفوة دائما مهتم بالشان اليمني وهو على باب الله .....
وخير الله دائما ضعيف الحجة ومهزوز وقد شاهدتة ذات مرة على قناة الحرة ولم يستطع الصمود والرد
عندما كان يحاورة السفير محمد عبد الرحمن العبادي ..... هذا مرتزقة وهو ليس الاول وبالتاكيد لن يكون الاخير.......
لكن هيهات .... اليوم وبحمداللة شعب الجنوب يمتلك شباب مبدع وشجاع قادر على فضح هؤلاء المرتزقة ومن
على شاكلتهم ..... وما حبيبنا ابو عامر اليافعي الا واحد منهم وان كان ابرزهم .....
بارك الله فيك اخينا ابو عامر .... وبارك الله فيكم يا شباب الجنوب ....

[أبو عامر اليافعي]

توقعنا انه يكتب لمن يدفع اكثر



لكن لم نتوقع انه كالعاهره والمومس الى حد انه سيكون قلمه في كل ليله مع قضيه على النقيض


ويمسي في ليله واحده مع السعوديه ونقيضتها ليبيا ويعمل للاثنتين معا



حتى انه سيقبل بيع نفسه لاسرائيل وايران في ليله واحده انه العهر السياسي في ابشع صوره


وسبحان الله فهل هناك من عاهرات مثله


تحيه لك يالكفاح المسلح .





اتذكر رواية تتحدث عن حاكم ظالم وزمنا اسودا .
وكان في القصة رجلين يتحدثان واحدهما مدمن على معاشرة المومسات والاخر ينصحه لان المعاشرة جريمة كجرائم حاكم بلادهما .
فرد عليه ان المومس اشرف واطهر من الحاكم .
قال لصاحبه اتعرف لماذا؟
لان المومس تعطي الناس راحتها وتفك كربهم وتتحمل اذاهم وتعيش منبوذة ضعيفة مكسورة الجناح برغم انها عاهرة .
لكن العهر الذي يمارسه الحاكم فيه ظلم وقهر وباطل ولايريح الناس بل يوجعهم عذابا ولا يتحمل كلامهم ولا نقدهم بل يبطش بمن يحاول ذلك وينهب المال نهبا بعكس المومس يعطى لها برغبة .
والعاهر الحاكم يسخر كل شيء له ولاسرته ونحن نعيش منبوذين كالعاهر .

قال لصاحبه اعرف اني مخطئ وامارس الحرام ولكن عاهر الوطن اشد والعن من كل عاهر .
ومن يكتب لمناصرة الحاكم الظالم والباغي والطاغية فهو عاهر مؤذي .
والعهر انواع واشدها عهر القلم المنافق والمناصر للباطل.
لان القلم ان لم يستخدم للخير فهو يعطي الظالم صك الغفران بممارسة بطشه.

لك التحية والاعتذار للمداخلة الثقيلة.

[ahsanhom]

مقال رائع ورد مفحم
دمت ذخراً للجنوب

تحياتي

[حر جنوبي]

احسنت صُنعاً ابوعامر اليافعي فقد ابليت بلاءً حسناً ..
شكراً لك ونتمنى من كافة المثقفين الجنوبيين ان يحذوا حذوك .

[أبو عامر اليافعي]

شكر لاخي ابو عامر اليافعي علا الرد اشافي الكفي
الكاتب لو كان عرف قدر قلمه
لكتب عن دولة الجنوب دولة قانون ونضام
ولاكن شعب الجنوب قالها بكل شجاعه نعم وليس خير اللة
النصر حليفكم
انشا الله

الكاتب يعرف حق المعرفة ان دولة الجنوب برغم خطاء المنهج والخيار كانت دولة نظام وقانون .
ربما لا احد يعرف ان الجنوب في ظل الدولة استلم جائزة لافضل بلد انساني في معاملة المسجونين .
قد يستغرب البعض هذا .
لكن لايمكن نكران ان المساجين جميعهم كانوا يتخرجون من المعتقلات وهم يحملون مهن حقيقية متعددة وكانت حتى منظمات حزبية تمارس مهامها داخل السجون بين المعتقلين وقد يستغرب البعض لو قلنا ان سكرتير المنظمة القاعدية في سجن المنصورة من السجناء وحراس ومدير السجن اعضاء في المنظمة وكان اجمل مافي المعتقلات انه يسمح لهم بزيارة اهاليهم كل جمعة والعطل الرسمية .
طبعا لا اتحدث عن سجناء فتح وكلاب الشرجبي فهنالك مأساة اخرى .
ولكن اتحدث عن امور ربما لاتوجد ولا في الخيال .
لست حزبي ولا اطيق الاشتراكية ولكني تعلمت في مدرسة تابعة لابناء البدو الرحل توفر لنا حسب الامكانية الاكل والشرب والسكن وحتى ملابس الدراسة والرياضة وتعلمنا صنوف التدريبات العسكرية وكنا نقيم مناورات من ضمنها مناورة اذهلت الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وكنت طالب صغير جدا لكني رايته يمسح الدمعة تاثرا بما راى .
العجيب اننا عندما نسافر الى قرانا كانوا يوفرون لنا المواصلات والغذاء وطباخين وجهاز ارسال لاسلكي ويعطونا موعدا للعودة والتجمع الى مكان واحد وناتي في ذلك الموعد والاكل جاهز ثم نتحرك .
طبعا لايصدق هذا الحديث ولو اني عشته لما صدقته .
ثم درست في الكلية ونفس الشيء بل كانوا يزيدوننا راتب شهري 14 دينارا " 280" شلن تكفيك لشهر كامل .
اشعر وانا احكي كاني اتكلم عن حلم وليس حقيقة مع انه حقيقة عشتها بدمي وروحي وعقلي.
لك التحية.

[أبو عامر اليافعي]

خير الله خير الله
ليتك تتعض و تتمعن في اسمك
الشكر للاخ ابوعامر المبدع دومأ
ولا نملك إلا نقول ل خير الله خير الله
بطل بيع كلماتك فالرزق على الله


خير الله خير الله والرزق من عند علي عبدالله
الرجل هذا ليس له دين كما ورد في مداخلة الاخ
الكفاح المسلح عبارة عن خليط من عدة
مذاهب والله اعلم عمق حقيقته ماهي .
شكرا لمرورك وربي يحفظك.

[أبو عامر اليافعي]

جزيت خيراً يا ابا عامر

وسلمت يمينك وحفضك الله من كل مكروه

يقف الحليم حيران بين تواضعك وإبداعك

لله درك ودر أم انجبتك
شكرا لك من القلب
شكرا لكلماتك التي تسعد النفس
مثلك من يرفع بهم الراس افتخارا .
اختلفت انا وانت يوما وكنت شديد عليك ولم اجد منك الا كل احترام .
نريد هذه القلوب التي تصنع اجمل فجرا واجمل وطن .
ربي يحفظك.

[أبو عامر اليافعي]

تسلم يمينك يابو عامر اليافعي يعلم الله انة عندما قرائتي لموضوع المدعو خير الله خير الله في الصباح كانة نار جائت فوق قلبي

وقلت في نفسي انشاء الله اناحد ابناء الجنوب يقوم برد مزلزل على المرتزق الذي يرتزق من مهنه لابد ان تكون شريفة وهي الصحافة

وعندما فتحت الكمبيوتر قبل قليل اتصفح المنتدى فاذا بموضوع الاخ ابو محمد الحضرمي رد ابو عامر اليافعي على خير الله خير الله ويالة من رد لقد زالت النار الذي كانت تغلي في قلبي

بصراحة كان ردك رد جميل بمعنى الكلمة تستحق على هذا الرد خمس بوسات على راسك عرفان مني على جهودك المبذولة دوما في قضية الجنوب السامية

ارجوك يابو عامر لا تبخل على الجنوب بمثل هذة المواضيع الذي اذا تم نشرها في الصحافة العربية سوف يكون لها مردود ايجابي على القضية الجنوبية

شكرا لك مرة اخرى وايضا الشكر موصول للاخ ابو محمد الحضرمي

تعودت من الاخ مقهى الدروازة ان ينقل الينا بعض المقالات التي تمس الوطن الجنوبي اكان خيرا او شرا .
قرأت المقال وشعرت بنفس شعورك اردت ان ارد وقلت لنفسي وهل يمكن ان ارد على كاتب وصحفي بارز مثل خيرالله خير الله ومن انا حتى اضع راسي براسه .
وتصورت الشماليين وهم فرحين بمثل هذا المأجور وهو ينهي بجرة قلم شعب وهوية ووطن ودولة .
وقررت اكتب ردا لكي افك الضيق من نفسي وكتبت ماكتبت ولا ادعي انه مقال مهم ولكن بقدر الامكانية وكان ممكن ان يكتبه اي واحد مقهور ضد هؤلاء المرتزقة .
وشعرت بسعادة انه نال استحسان مدير شبكة خليج عدن وبسعادة اكثر من زملائي في المنتدى .
شكرا لانكم شجعتموني والحمد لله انه اسعد جنوبيين .
اللهم لك الحمد .
ولك الف تحية.

[بندر عدن]

هولاء الذي يبيعون أقلامهم للمحتل من خلال حفنة من الدورلات لن تغير شي من الواقع على الأرض الجنوبية شعبنا مصمم على الأستقلال الثاني الناجز مهما كانت التضحيات .

[أبو عامر اليافعي]

اخي ابو عا مر كنت اليوم متابع لنشرة الجزيرة الساعة الحادية عشر وكا العادة تم استضافة السيد احمد الصوفي الكاتب الصحفي الذي يعتبر الناطق للحكومة برغم المسمى له ولكن ما لفت نضري هناك استنتاج ووتغير 360 درجه ولاول مرة وهو يتوجس من التدخل الامريكي والبريطاني ويتوجس بان الدعوة لراعي المؤ تمر وشريكه الامريكي لها اجندة خاصة
ومن هذا الكلام يدل على شي الايام القريبة سوف تبيينه


اخي الكريم ابو عدنان العالم الغربي الن ان الين دولة فاشلة يعني انه لادولة موجودة وان راس النظام لا يستطيع ان يحكم الدولة وليس له طاعة وان التمردات كثرت ولهذا طلبوا عقد مؤتمر دولي لمناقشة وضع اليمن وطبعا الحلول او المقترحات ستكون مقترحات قوى اخرى واليمن ليس له من الامر الا الشكوى من ضيق الحال وكثرة الاعداء وخاصة ايران . لو تصور كل واحد منا ان اسرته واسرارها ومايجري بين اعضائها معروضة للحوار داخل القرية او الحي . ماذا يعني ذلك لو تخيل اي احد منا ان اسرته سيتم النقاش حولها من الجميع . يعني انت راس الاسرة فاشل ان تكون رب اسرة واولادك كل واحد يعمل ما يشاء والاسرة مفككة والمشاكل كل يوم . انتهت امر الاسرة بكل الاحوال وهذا ماهو قادم . لك التحية وشكرا للشاي البخاري .

[جبال الازرقي]

شكرا لك من القلب
شكرا لكلماتك التي تسعد النفس
مثلك من يرفع بهم الراس افتخارا .
اختلفت انا وانت يوما وكنت شديد عليك ولم اجد منك الا كل احترام .
نريد هذه القلوب التي تصنع اجمل فجرا واجمل وطن .
ربي يحفظك.

حفظك الله استاذي العزيز

فمثلك يفرض احترامه فرضاً

فمنك تعلمنا الصبر وتحمل الانتقاد

[مقهى الدروازه]

القيم لايخط الا القيم كم انت رائع اخي ابوعامر ومنهل دراسي بشخصك يستحق منا رفع القبعه ...
واذا سمحت لي لقد قمت بنسخ ماكتبت وارساله الى نفس الجريده كلسان حال ابناء الجنوب بعد ذلك المقال المستفز للمدعوا خيرالله والذي اوقع نفسه تحت بند الامسؤل واعلم جيدا انك سوف تلتمس لي العذر لانني لم اجد اصدق واعظم كلمات لنفس الموضوع غير ماخطته اناملك الطاهره

[زكي اليافعي]

لك كل التحايا اخي العزيز ابو عامر اليافعي

رد سليم وفي الصميم بارك الله فيك اخي

وكم نتمنى منك الاستمرار في الردود على كل من يكتب بدون
علم ولا درايه بالواقع وعلى الذين يكتبون مقابل حفنة من النقود
والرد على مختلف تلك الكتابات الكاذبة شكرا لك ونتمنى ان
يحذو الكل حذوك بقدر مايستطيعون

بالتوفيق

[أبو عامر اليافعي]

مقال رهيب ورد في الصميم من كاتب لايسعني إلا أن ارفع القبعة تقديرا واحتراما لك.
دمتم في رعاية الرحمن ياأبوعامر واتمنى أن تنشر الصحيفة مقالك ردا على المعتوة خير الله..


شكرا لمرورك اخي صرخة الجنوب
ولك قبلة على جبينك
للاسف لم تنشر الصحيفة الرد
تاكدت اليوم ولكن سيتم ارسال الرد على ايميل خيرالله .
ولك الشكر والتقدير.

[أبو عامر اليافعي]

وببضعة كلمات حكم الكاتب بموت دولة كاملة تعادل خمسة وثلاثين مرة الدولة التي ينتمي إليها مساحةً وضعف عدد سكانها وأكثر منها هوية وتجذرا . وكنت أتمنى لو حكم بذلك على دولته التي عمرها حوالي ستة عقود " 63 سنة على وجه التحديد" وفيها من الحروب والطوائف والخلافات ما يجعلها غير صالحة للحياة بناءا لحكمه على دولة اليمن الجنوبي.


الرد كان اقوى من المقال للكاتب خير الله خير الله

والجواب خير واقوى من البدع

ولكن كان يتوجب التحكم في انفعالاتنا التي قد تظر احيانا

ولايصح الحكم على دوله بكيانها ونهاجمها بسبب كاتب من الممكن يتعامل مع الشيطان ان كان له حاجه عنده مثل ماورد

في احد الردود

مع تحياتي للاخ ابو عامر


حياك الله اخي الحكيم
وشكرا لمرورك
اخي
انا رديت بناءا لمقاييسه .
ان كان الجنوب دولة فاشلة فما يراه في وطنه .
اليس لنا الحق بالحديث طالما والمادة المكتوبة تتحدث عن بلدان؟
من واقع المقياس نفسه وطالما انا ارفض مقياسه فالامر يسحب على لبنان
اي ان حكمه باطل سوأ عن الجنوب او لبنان .
اتمنى وصلت الفكرة.
لك التحية.

[ابو محمد الحضرمي]

شكرا لمرورك اخي صرخة الجنوب
ولك قبلة على جبينك
للاسف لم تنشر الصحيفة الرد
تاكدت اليوم ولكن سيتم ارسال الرد على ايميل خيرالله .
ولك الشكر والتقدير.

كان الله في العون :)

[أبو عامر اليافعي]

أبو عامر اليافعي قلم مهم جداً
ينغي أن نحافظ على هذا القلم بحدقات العيون
شكرا أبا عامر...
الف شكرا أيها الأصيل

والله انك تخجلني
لكن لا تدرك مقدار تاثير كلماتك على نفسي
ليس لي قول الا ان ربي يحفظك ويسعدك .
لك مني قبلة صادقة على جبينك الشامخ يا شموخ الجنوب.

[أبو عامر اليافعي]

بارك الله فيك اخي ابو عامر اليافعي ....
تسلم يالغالي فقد عملت كل الواجب
هذا هو المطلوب ان نرد وبكل قوة وثقة على كل افاك وكل مرتزقة
ولعلمكم ان المدعوا خير الله خير الله يوصفوة دائما مهتم بالشان اليمني وهو على باب الله .....
وخير الله دائما ضعيف الحجة ومهزوز وقد شاهدتة ذات مرة على قناة الحرة ولم يستطع الصمود والرد
عندما كان يحاورة السفير محمد عبد الرحمن العبادي ..... هذا مرتزقة وهو ليس الاول وبالتاكيد لن يكون الاخير.......
لكن هيهات .... اليوم وبحمداللة شعب الجنوب يمتلك شباب مبدع وشجاع قادر على فضح هؤلاء المرتزقة ومن
على شاكلتهم ..... وما حبيبنا ابو عامر اليافعي الا واحد منهم وان كان ابرزهم .....
بارك الله فيك اخينا ابو عامر .... وبارك الله فيكم يا شباب الجنوب ....



وبارك الله فيك
طالما والوطن هو الجيب لبعض المثقفين والكتاب فلابد ان تكون شخصياتهم مهزوزة .
المستغرب في الامر ان البعض مهما اطلع ومهما تثقف تظل طباع في النفس غالبة على كل شيء .
مايضر هذا ارجل لو تكلم بصراحة وبصدق ؟
هل من المعقول الا يسمع الانين والنعيب والنواح من يتامئ الضحايا واراملهم ؟
هل هذه الوحدة التي يتمناها كل مثقف ومفكر وكاتب؟
اذا لا خير في هذه الامة ان كان نخبة المجتمع بهذه العقليات وبهذه المشاعر .
لك اصدق تحية.

[أبو عامر اليافعي]

مقال رائع ورد مفحم
دمت ذخراً للجنوب

تحياتي

والاروع مرورك الجميل .
لك التحية اخي الكريم.

[أبو عامر اليافعي]

احسنت صُنعاً ابوعامر اليافعي فقد ابليت بلاءً حسناً ..
شكراً لك ونتمنى من كافة المثقفين الجنوبيين ان يحذوا حذوك .

اثبتت التجارب ان الاعلام يصنع دول وينهي دول .
الاعلام يحدد مسارات الاحداث بطريقة غير مباشرة عن طريق توصيل فكرة معينة وتكوين راي عام .
من خلال الاعلام يجب ان نعمل وسنحقق مانصبو اليه من امور .
خاصة الاخوان المتواجدين في الخارج
عليهم ان يعملوا بكل طاقاتهم
فمسالة هوية ومصير وطن وشعب تستحق ان يبذل لاجلها كل شيء حتى الروح .
لك اجمل تحية.

[أبو عامر اليافعي]

هولاء الذي يبيعون أقلامهم للمحتل من خلال حفنة من الدورلات لن تغير شي من الواقع على الأرض الجنوبية شعبنا مصمم على الأستقلال الثاني الناجز مهما كانت التضحيات .
المشكلة يا اخي ان الاذن العربية تعودت على بعض الاسماء .
فعندما تسمع مثلا محمد حسنين هيكل او خيرالله خيرالله او عبدالرحمن الراشد يجمعوا على مفهوم واحد يكون لهم تاثير كبير على الناس .
والبعض من هؤلاء اصابهم اليأس بامكانية وحدة عربية او نصرة افكار معينة .
لهذا لا يهتمون الا لجيوبهم بعد ان سرقت منهم مشاعرهم وقلوبهم .
والناس لازالت ترى فيهم العقل والفكر العربي والزمان غير الزمان والناس تغيرت .
لك التحية.

[فادي عدن]

بصراحة الرد موفق وأسلوبه جميل ومقنع وأتمنى لو أن كل من قرأ لمثل هولاء الكتاب بالرد والتوضيح كما فعل أبو عامر لكنا حققنا الكثير إعلامياً ..
شكراً أبو عامر ..

[أبو عامر اليافعي]

حفظك الله استاذي العزيز

فمثلك يفرض احترامه فرضاً

فمنك تعلمنا الصبر وتحمل الانتقاد
وحفظك الرحمن
تعلمت الكثير في هذا المنبر الجنوبي
ووجدت نفسي بينكم
والحمد لله كثيرا

لك ازكى تحية.

[أبو عامر اليافعي]

القيم لايخط الا القيم كم انت رائع اخي ابوعامر ومنهل دراسي بشخصك يستحق منا رفع القبعه ...
واذا سمحت لي لقد قمت بنسخ ماكتبت وارساله الى نفس الجريده كلسان حال ابناء الجنوب بعد ذلك المقال المستفز للمدعوا خيرالله والذي اوقع نفسه تحت بند الامسؤل واعلم جيدا انك سوف تلتمس لي العذر لانني لم اجد اصدق واعظم كلمات لنفس الموضوع غير ماخطته اناملك الطاهره

سبحان الله العظيم
انا اصبحت من يالله اليوم على المقال الذي نقلته ولو لم تنقله لما عرفت عنه شيء
الامر هذا يعطينا عبرة كيف الجهود مع بعضها تتناسق .
كل جهودنا عندما تكون متعاضدة ومتسقة تستطيع ان تكون شيء .
بارك الله فيك ويشرفني ان ترسل نسخة منه .
فالفضل بعد الله لك في هذا .
لك التحية.

[أبو عامر اليافعي]

لك كل التحايا اخي العزيز ابو عامر اليافعي


رد سليم وفي الصميم بارك الله فيك اخي

وكم نتمنى منك الاستمرار في الردود على كل من يكتب بدون
علم ولا درايه بالواقع وعلى الذين يكتبون مقابل حفنة من النقود
والرد على مختلف تلك الكتابات الكاذبة شكرا لك ونتمنى ان
يحذو الكل حذوك بقدر مايستطيعون

بالتوفيق




وبارك الله فيك اخي الرائع
وان شاء الله ابناء الجنوب لديهم القدرة على الرد لكل من يحاول ان يشوه بنضالنا او يحاول المساس بوطننا .
نحن شعب عريق واخلاقي
اخذنا على حين غرة وبطريقة الكمين
نعم الالم كبير والوضع خطير لكن هكذا تتعلم الشعوب دروسها .
المهم الا تموت فينا جذوة الثورة
لاتموت الحضارات والشعوب الا عندما تخنع وتخضع .
لك التحية اخي الكريم.

[أبو عامر اليافعي]

كان الله في العون :)

مسرع فهمت الرسالة .:d
ربي يحفظك.

[أبو عامر اليافعي]

بصراحة الرد موفق وأسلوبه جميل ومقنع وأتمنى لو أن كل من قرأ لمثل هولاء الكتاب بالرد والتوضيح كما فعل أبو عامر لكنا حققنا الكثير إعلامياً ..
شكراً أبو عامر ..

اسعدني مرورك استاذي الكريم
انت بالذات لك مقدرة لا يعلى عليها
وننتظر منك الهجوم وليس الرد وبمواقع عربية .
ربي يحفظك.

[الدعاسي]

تحيه مع تعظيم سلام لاستاذنا ابو عامر اليافعي
دائمآ مميز ومبدع ورد شافي
وتستحق عليه قبله على جبينك ايها الشامخ
بصدق وامانه ترفع الراس
واصل وعين الله ترعاك

[بن عطـَّاف]

رد مفحم استاذي ابو عامر بارك الله فيك ،، منك نتعلم ،،

لي ملاحظة وحيدة او تساؤل هل صحيح ان الجنوب هو الدولة الوحيدة التي لم يحكمها العسكر !!

وهل لم يحكمها العسكر فعلاً ؟لا اضن ذلك

[أبو عامر اليافعي]

تحيه مع تعظيم سلام لاستاذنا ابو عامر اليافعي

دائمآ مميز ومبدع ورد شافي
وتستحق عليه قبله على جبينك ايها الشامخ
بصدق وامانه ترفع الراس

واصل وعين الله ترعاك


حياك يابن الدعاسي
كلماتكم تعطي الانسان حماس ودافع لان يقدم اكثر .
نحن لانستطيع الا ان نكتب لاجل الجنوب كما نتشرف ونفتخر بما تكتبونه .
اي جهود تصب في صالح الجنوب سيكون لها مردود كبير .
فكما يقال " رب همة ايقظت أمة"
لك التحية والتقدير.

[أبو عامر اليافعي]

رد مفحم استاذي ابو عامر بارك الله فيك ،، منك نتعلم ،،


لي ملاحظة وحيدة او تساؤل هل صحيح ان الجنوب هو الدولة الوحيدة التي لم يحكمها العسكر !!


وهل لم يحكمها العسكر فعلاً ؟لا اضن ذلك


باركك الله اخي بن عطاف ومرورك اسعدني
انا اعني في العالم العربي
ومتأكد من ذلك .
لك التحية.

[بن عطـَّاف]

لكن الجنوب كما اعلم قد حكمها العسكر اليس اول وزير دفاع حكم الجنوب

[أبو عامر اليافعي]

لكن الجنوب كما اعلم قد حكمها العسكر اليس اول وزير دفاع حكم الجنوب

رجاءا
لا تخرج عن الموضوع .
البيض لم يكن عسكري
والمنصب سيادي
هل تعرف معنى ان يكون المنصب سيادي؟
لك التحية.

[alhamed]

رجاءا

لا تخرج عن الموضوع .
البيض لم يكن عسكري
والمنصب سيادي
هل تعرف معنى ان يكون المنصب سيادي؟

لك التحية.


بوركت يا ابو عامر
احسنت اذ توليت الرد على اصحاب اقلام المزاد .

[جنوبي اصيل]

قلتها مرة سابقة واعيدها مرة ثانية الواحد بيك يفتخر انة جنوبي

[قلم رصاص]

ابو محمد الحضرمي;طالعتنا جريدة الرأي الكويتية في عددها الصادر يوم الخميس 7 / يناير / 2010م العدد 11147 بمقال للكاتب والصحافي اللبناني خير الله خير الله بعنوان " اليمن و«القاعدة»... والسياسة الأميركية" ، وبالرغم من العنوان يوحي للقارئ انه يحتوي على أفكارا وآراء تسلط الضوء وتكشف الحقائق الموجودة للقاعدة في اليمن ونوعية علاقة الظاهرة هذه في العلاقات والجهود مابين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الكاتب وظف المشكلة – متعمدا – ليسيء للحراك الجنوبي السلمي القائم في اليمن الجنوبي والذي يطالب بفك الارتباط " الاستقلال" عن صنعاء ودولة الجمهورية اليمنية" الجمهورية العربية اليمنية" ودون مراعاة منه للحقائق والمتغيرات على الأرض ودون حتى أن يكلف نفسه التقصي والبحث الأمين باعتبار مهنة الصحافة مهنة أخلاقية قبل أن تكون عملا سياسيا ومجالا للرزق وليس للارتزاق .

يبدأ الكاتب وصفه للوضع في اليمن بأنه دراماتيكي متسارع دون توصيف دقيق للوضع ونحن نقول:
إن كانت التطورات الدراماتيكية تأخذ شكلها في اليمن بفعل فاعل فإنها في اليمن الجنوبي تأخذ شكلها على نحو إنساني عظيم بكل معاني الإنسانية والعظمة وواقعة فعلا ولن تطمس حقيقتها حتى وان كانت الرغبات القومية المنكسرة يحاول البعض أن يقيمها على أشلاء تتفحم ودماء تسال بشكل متعمد ومع سبق الإصرار وتحت يافطات براقة ليس لها من الواقع شيئا.
وبعيدا عن البحث عن أعداء وهميين لكي يتم تحميلهم الوضع البائس والخطير في اليمن كان من المفروض على كاتب بوزن خير الله خير الله أن يكون أمينا في نظرته للمشهد كاملا. خاصة أن كتاباته تتسم بموالاة قوى معينة تتسم بكرم شراء الأقلام وليس العروبة والإسلام وهو يدرك أن مصائب القاعدة من أولها إلى آخرها نتاج الفكر المتشدد المعروف في الدول التي يناصرها هذا الكاتب وهي نفس الدول التي عرف عنها العمالة التاريخية وخانت كل القضايا العربية والإسلامية بشكل أو بآخر .

القاعدة يتبناها النظام في اليمن ويستخدمها لمحاربة مناوئيه والرافضين لطريقة حكمه وتعامله في الحكم والقاعدة مخزن سلاح معمر جاهز لإطلاقه بضغطة زناد في وقت حسبما تجتبيه المصلحة للنظام ولهذا فالقاعدة في اليمن جزء من مشكلة والمشكلة برمتها هي النظام القائم والذي دائما ما يستخدم هذه الورقة والدفع بها وخاصة ضد الجنوب أكان ذلك في حرب 1994م أو في الحرب على الثورة السلمية الجنوبية الرائعة في الجنوب حاليا .

وعلى هذا فالقاعدة جزء مخصص ومفخخ ينطوي على خطر انفجار الأوضاع بشكل كامل وحينها ستكون القاعدة حقيقة هي المعبر غير الأخلاقي لمحاولة الإجهاز على ثورة سلمية ونضالا سلميا القائم في اليمن الجنوبي .

لا يختلف اثنان من أن القاعدة خطر يهدد الأمن والسلم العالمي ولكن من صنع القاعدة ومن يأوي ويرفرف عليها بجناحه دائما ؟ أليس هي الأنظمة الدكتاتورية ؟ أليس هي الأفكار المتطرفة والمتشددة دينيا والتي يعرفها خيرالله خيرالله تماما ؟
ولم محاولة اللف على الحقائق والبحث عن أي قوى أخرى لإلصاق القاعدة بها ؟ مثل هذه الكتابات لكتاب نعتبرهم من الوزن الثقيل تبعد عن الحقيقة وتماري الأنظمة المسببة لها والمكونة لها والمتعاطفة معها سرا.

وبدلا من مواجهة الحقائق الخطيرة بأدوات أكثر جدية وأكثر عقلانية وعمقا ، نجد بعض الكتاب يبحث عن معالجات وحلول عبر الابتزاز الرخيص للآخرين أو التسول المهين من الآخرين ونسي الكاتب أن الحلول كامنة في ذات الأسئلة المطروحة بقوة وان المعالجات يجب أن تكون من رحم الإمكانيات المتاحة لو أخلصت النوايا واستغلت استغلالا سليما وصحيحا.

والكاتب أشار إلى أن الهوة القائمة في جميع المجالات بين اليمن ودول الخليج وهذا صحيح ولكنه لم يحاول حتى من باب التعريف للقارئ عن سبب تلك الهوة وعامل استفحالها وهو بذلك يضع مشكلة خلقها نظام الحكم صنعاء وعلى الآخرين أن يحلوا مشاكله وإلا فالكارثة على الجميع وعلى هذا فالابتزاز لدول الخليج باستخدام ورقة القاعدة دليلا على مصلحة النظام في رعاية الإرهاب ، والتسول عبر تلميع العمالة اليمنية استخدام غير موفق وليس هو بحل ناجع لان العمالة اليمنية غير ماهرة ويطغي عليها الجهل والتخلف وتتميز بالتمرد على القانون والنظام قديما وحديثا وساهم النظام القائم في تكريسها وتعميقها حتى يتمكن من الاستمرار في الحكم وتلك حقيقة لا يستطيع ينكرها أبدا .

يعترف الكاتب خيرالله خير الله بان قوى يمنية شجعت نمو القاعدة ونعتها بالإطراف ووصف النظام القائم في صنعاء" المركز" بالاعتدال ولأنه يعلم - ولا يريد أن يقول الحقيقة المرة لأسباب أخرى ليس مجال ذكرنا لها - أن تلك الأطراف هي في حقيقتها من النظام نفسه وهي قوى تنفيذية وسياسية لها دور في ذلك ويقودها علي محسن الأحمر أخ غير شقيق لرئيس اليمن وعبدالمجيد الزنداني المنظر الإيديولوجي للإرهاب في اليمن وغيرهما ، خاصة أن الكاتب اغفل التحديد لتلك الأطراف ساعيا إلى تعتيم فكر القارئ والجنوح به إلى قوى مناوئة للنظام وخاصة الحراك الجنوبي على وجه التحديد ، وبحكم معرفة القارئ أن الحراك الجنوبي خاصة والجنوبيين عامة بعيدون عن هذا الفكر الدخيل ولكنه يحاول أن يقدم ذلك لكي يسلب القارئ إرادته في تعيين لب الأمر حتى يصل به إلى مبتغاه من المقال بشكل عام وهو اتهام الحراك بالقاعدة على منوال أطروحات صنعاء الكاذبة والرخيصة .

طبعا وفي كل أحواله لا ينسى الكاتب أن يضع البنوك المركزية لدول الخليج والهبات الأميرية نصب عينية ومحل اهتمامه الخاص تدرجا على الإغداق الجمهوري وقصره وكأن جمهورية سنحان البعثية تضفي على تلك الأموال الخاصة جدا هالة من العروبة والنقاء عن أن تأتي من زرائب البعران وتزكم انفه الجميل برائحة النفط .

ونود الإشارة لخيرالله خيرالله ولكل عربي لا يفقه الوضع الحقيقي انه لا توجد في اليمن سلطة حقيقية ولا تستطيع أن تمارس في كل اليمن أي شكل من صلاحياتها القانونية النظامية إلا عن طريق البطش والتخويف والنهب والسلب ، والولايات المتحدة تدرك أن اليمن وحل ومستنقع من الصعب الخروج منه إذا ما حاولت إيلاجه ومن المستحيل أن تكرر تجاربها الفاشلة في ارض أسوأ حالا مما سبق ولن تستطيع إصلاح الوضع المعطوب والفاشل إلا بقوى أخرى لها قوة قانونية وعملية وذلك هو الاستحالة بعينها في ظل هذا التخلف المزمن والفساد المستشري والبلطجة السلطوية حتى ولو رمت الولايات المتحدة بكل إمكانيتها ستضيع في حالة الولاء غير الطبيعي في اليمن وفي ظل المبدأ الشهير " جمهوري في النهار وملكي في الليل" والذي إذا ما تدخلت الولايات المتحدة سيكون " منفتحا نهارا وإرهابيا ليلا" .

وغريب أمر الكاتب الذي لا يحاول حتى أن يبحث عن أسباب ظهور المشاكل في اليمن سواء كانت في شمال اليمن أو اليمن الجنوبي وكل ما يهمه هو رفض إضعاف الحكومة المركزية مع انه لو تقصينا الأثر لتبين حقيقة أنها وبكلها من صنع النظام نفسه بشكل مباشر أو غير مباشر .

والقاعدة ليست كل المشكلة بل هي ظاهرة تعبر عن أزمة حقيقية في كل المجتمعات التي تتواجد فيها ومنها اليمن برغم أن تواجدها في اليمن جاء نتيجة الاستثمار لها من قبل النظام القائم في اليمن ورفض الأفكار والقوى التحريرية ذات المشاريع الحضارية الإنسانية وهي أمور واضحة للعيان من خلال استخدامها كورقة عملية في الحروب والابتزاز الخبيث والتلويح بها أحيانا كورقة ضغط للدول الغنية .

[B]ويقترح الكاتب أن الحلول للقضاء على القاعدة تكمن في مقاربات يراها الحل الأمثل وهي مقترحات لا تمت للواقع بصلة وكأن الكاتب يتحدث عن استياء مجموعة من التلاميذ من صعوبة الامتحانات أو إقناع الأب لأولاده بان ضربهم وحتى قتلهم هي ضرورات تربوية تقتضيها مصلحة العائلة الكبيرة . فالظاهرة الحوثية ليست عبارة عن مقر أو مكتب أو حزب أتى من خارج اليمن بل هي قضية اجتماعية سياسية واقتصادية ودينية أيضا ترتبط بحياة الناس والحوثيين هم تلك القبائل المتضررة من الواقع السيئ المخلوق من ذات النظام القائم ولا يمكن هنا فصل الشكل عن المضمون ولو حاول البعض أن يصور إمكانية حدوثه لأن الشكل يتضمن في العمق والمضمون يتشكل في المظهر ولا مجال لفصل القبائل الحوثية عن الفكر والأهداف الحوثية
وفي اليمن الجنوبي لا ادري كيف يمكن إقناع المواطنين فيها أن الوحدة خير ماثل وان المصلحة في الوحدة العرجاء القائمة وانه لا يوجد تمييز حقيقي بين الشمال والجنوب .

كيف يمكن أن تقنع جائعا أن الخير في ألا يأكل ؟ وكيف تقنع جنوبيا كرامته مهدورة أن الكرامة في بقاء الوضع الماثل وكيف تقنع جنوبيا طرد من عمله أو يتم تهميشه لصالح آخر شمالي أن الوحدة تقتضي ذلك ؟ كيف تقنع الملطوم أن لطمة اللاطم قبلة أخوية ؟

وكيف سيقبل المظلوم التهديد بأن عليه القبول بالوضع القائم وإلا فالصوملة والأفغنة والعرقنة؟ وما هذا الابتزاز غير الأخلاقي للحق والعدل والإنصاف؟

وببضعة كلمات حكم الكاتب بموت دولة كاملة تعادل خمسة وثلاثين مرة الدولة التي ينتمي إليها مساحةً وضعف عدد سكانها وأكثر منها هوية وتجذرا . وكنت أتمنى لو حكم بذلك على دولته التي عمرها حوالي ستة عقود " 63 سنة على وجه التحديد" وفيها من الحروب والطوائف والخلافات ما يجعلها غير صالحة للحياة بناءا لحكمه على دولة اليمن الجنوبي.

ونسي الكاتب بان الجنوبيون هم من قدموا دولتهم لأجل الوحدة غير حسدة ولا فسدة ويحملون مشروعا عربيا حضاريا لا مثيل له .ويكفي الجنوبيين شرفا أن الدولة الوحيدة في الوطن العربي التي لم يحكمها العسكر وبرغم الصراعات التي تأججت بفعل فاعل هو يعلم من وراءها إلا انه في كل مره تسلم السلطة إلى قوى مدنية عقب كل مشكلة تحدث . والأحق بالقول أن نظام ودولة الجمهورية العربية اليمنية هي المحكوم عليها تاريخيا بالفشل الذريع والتخلف المزمن من والى .

والحل الحقيقي يكمن بعودة دولة اليمن الجنوبي بحدوده البحرية والبرية إلى ما قبل الوحدة " الكمين المفخخ" ومحاصرة معقل الشر والإرهاب في مساحة صغيرة هي حدود الجمهورية العربية اليمنية وتقليص مساحة النكبات والأزمات والخطر وهي فرصة لا تعوض للتنافس الشريف بين دولتين بدلا من تطاحن الشعبين وزجهما في حروب ستأكل الأخضر واليابس لأن فكرة البقاء في الوضع القائم مستحيلة بل وظالمة بحق الإنسانية والحياة الكريمة .


أبو عامر اليافعي

المصدر: http://www.adengulf.net/index.php?page=news&news_id=1882

[Ganoob67]

رد موفق جدا...
لي ملاحظة لأبوعامر ليأخذها في الإعتبار في أي رد قادم لأنني أعتقد أن خيرالله خيرالله سيستمر في الكتابة طالما صنعاء مستمرة في الدفع...
ياريت يتم الإشارة إلى كتابات خيرالله الداعمة للجنوب أثناء و بعد حرب 1994 و حتى منحه وسام الوحدة اليمنية المرتبط براتب شهري من قبل صنعاء ليتحول بعدها إلى مدافع غير تزيه عن نظام صنعاء... لأن هذه النقطة تفضحه أمام القارئ العربي الذي يجهل حكاية الوسام و تكشف السبب الحقيقي وراء دفاعه عن الوحدة!!

و ياريت أيضا يقوم المركز الإعلامي أو وكالة الأنباء الجنوبية (لا أدري أين وصل موضوع تأسيسهما!!) إلى تبني مثل هذه الكتابات و الردود و تعميمها على الصحافة العربية في حالة لم تنشرها صحيفة الرأي الكويتية!!

[أبو عامر اليافعي]

رد موفق جدا...
لي ملاحظة لأبوعامر ليأخذها في الإعتبار في أي رد قادم لأنني أعتقد أن خيرالله خيرالله سيستمر في الكتابة طالما صنعاء مستمرة في الدفع...
ياريت يتم الإشارة إلى كتابات خيرالله الداعمة للجنوب أثناء و بعد حرب 1994 و حتى منحه وسام الوحدة اليمنية المرتبط براتب شهري من قبل صنعاء ليتحول بعدها إلى مدافع غير تزيه عن نظام صنعاء... لأن هذه النقطة تفضحه أمام القارئ العربي الذي يجهل حكاية الوسام و تكشف السبب الحقيقي وراء دفاعه عن الوحدة!!

و ياريت أيضا يقوم المركز الإعلامي أو وكالة الأنباء الجنوبية (لا أدري أين وصل موضوع تأسيسهما!!) إلى تبني مثل هذه الكتابات و الردود و تعميمها على الصحافة العربية في حالة لم تنشرها صحيفة الرأي الكويتية!!

لك شكري وتقديري على ملاحظتك الهامة .
نعم فهي تظهره كاتب بلا مبدأ ومزدوج الشخصية وتبعا للمصلحة .
ولكن اخي كيف نتحصل على تلك الكتابات .
مع علمنا ان الشبكة العنكبوتية لم تكن منتشرة في العالم انذاك حتى نبحث في محركات البحث .
واشارتك مهمة جدا وعسى ان نجد شيئا من ذلك .
واسعدني مرورك ونصيحتك القيمة .
لك التحية من القلب.

[أبو عامر اليافعي]

قلتها مرة سابقة واعيدها مرة ثانية الواحد بيك يفتخر انة جنوبي


بل الفخر لي ان يمر على مقالي احد الجنوبيين الاصلاء .
والف مرة اقولها ان مرورك شرفني .
وربي يحفظك.

[الصادقين]

الموضوع ابعد من الدفع لابد يعرف الجميع عندما كاتب يكتب ضد الجنوب هو واحد من الثلاثه ان يكون ليس فاهم وعلى غماها داوم ان يكون الشخص له توجه شيعى وهو اصلا شيعي باين او مخفي او مهب زيدي وهو منتشر في العراق ومنهم في الكويت وشي طبيعي يناصر الاقرب له او مدفوع الثمن