مشاهدة النسخة كاملة : خيرالله خيرالله : من يمتلك الشجاعه ليقول اليمن الجنوبي ليس دوله قابله للحياه !
مقهى الدروازه
2010-01-07, 03:14 AM
ندعو الجميع للرد على الكاتب حول الجزئيه التي تم تداولها من خلال حديثه فهو قام بطمس دوله باكملها دون النظر لتبعات ماتم كتابته نترككم مع المقال :
تتسارع التطورات في اليمن على نحو دراماتيكي. ما يمكن قوله كله في هذا المجال إن هناك جدية في الجهود الأميركية الهادفة إلى التركيز على «القاعدة» في اليمن. ولكن يبقى السؤال الأساسي: هل «القاعدة» هي المشكلة الوحيدة في اليمن، أم أن «القاعدة» تستفيد من عوامل أخرى كثيرة لها تأثيرها على الوضع اليمني؟ معظم هذه العوامل، بما في ذلك التدخل الإيراني المباشر أو غير المباشر، لا يريد الأميركيون رؤيتها أو الاعتراف بوجودها، بل يفضلون تجاهلها من منطلق أن لا شيء آخر يهمهم غير «القاعدة».
لا يختلف اثنان على أن «القاعدة» تشكل تهديداً كبيراً للأمن في الولايات المتحدة وأوروبا عموماً، بما في ذلك بريطانيا، وأي مكان من العالم. إنها خطر على اليمن نفسه والدول القريبة منه على رأسها المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون. لكن معالجة المشكلة التي اسمها «القاعدة» لا يمكن أن تكون إلا عبر مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار أن اليمن صار أرضاً خصبة لنمو الحركات المتطرقة لأسباب عدة. في مقدم هذه الأسباب عدم الاكتراث بالوضع اليمني وتجاهل الهوة الاقتصادية القائمة بينه وبين دول مجلس التعاون الخليجي. لم يكن طبيعياً أن تكون هناك مثل هذه الهوة وألا تكون هناك خطة خليجية للتعاطي مع اليمن من زاوية المصلحة الخليجية أوّلاً. صحيح أنه كانت هناك شكوى خليجية من أن المساعدات المالية المباشرة لا تحل المشكلة، علماً بأن ذلك ليس صحيحاً مئة في المئة، لكن الصحيح أيضاً أنه كانت هناك حلول وخيارات أخرى. من بين هذه الحلول والخيارات فتح المجال أمام عودة العمالة اليمنية إلى دول الخليج العربية. كل عامل يمني في الخليج يعيل عائلة بكاملها ويساعد في معالجة مشكلة البطالة في بلد قليل الموارد. ثمة من كان يخشى أن يصدر اليمن إرهابيين بدلاً من عمال يتقنون مهنة ما. لكن تجارب الماضي القريب تظهر أن العامل اليمني كان عموماً شخصاً أميناً وصادقاً إلى حد كبير أينما حل في الخليج. كانت هناك عائلات خليجية كثيرة لا تأمن إلا للسائق اليمني... ولا تفتح أبواب بيوتها سوى لليمنيين...
لابد من الاعتراف بأن بعض الأطراف في اليمن شجعوا نمو الحركات الدينية المتطرفة وأوجدوا بيئة آمنة لها. ولكن ما لابد من الاعتراف به في الوقت ذاته أن هذه الأطراف كانت تتلقى مساعدات من جمعيات ومؤسسات في دول الخليج الغنية. كانت هذه المؤسسات والجمعيات تشجع الإرهاب من حيث تدري أو لا تدري، في حين كانت السلطات اليمنية تدفع في اتجاه الاعتدال، ولكن من دون تحقيق نتائج تذكر بسبب عدم القدرة على إعادة النظر في البرامج التعليمية والعمل على تطويرها أو مواجهة داعمي الإرهاب بشكل حازم. كانت القدرات المالية للحكومة تحول دون إنشاء مدارس جديدة والدفع في اتجاه الإتيان بأساتذة مؤهلين يبعدون الجيل الجديد عن التطرف.
أُصيب الأميركيون بنوع من العمى السياسي. إنهم لا يرون في اليمن سوى خطر «القاعدة»، متجاهلين البيئة التي تساعد في نموها وانتشارها.
في الواقع، لم يعمل الحوثيون منذ بداية حروبهم سوى على إضعاف السلطة المركزية في صنعاء لمصلحة كل من ينادي بالتطرف ويعمل من أجله. بكلام أوضح، إن الأميركيين لا يرون سوى بعين واحدة في اليمن، خصوصاً عندما يتجاهلون الظاهرة الحوثية وخطورتها والمساعدات التي تحصل عليها من أطراف خارجية معروفة جيداً. لا شك أن السلطة مسؤولة إلى حد كبير عن تجاهل مناطق معينة في مقدمها محافظة صعدة. ولا شك أيضاً أن الحوثيين استفادوا إلى حد كبير من هذا التجاهل، حتى لا نقول الحرمان، لمناطق معينة
ومن احتضان بعض القبائل لهم. لكن الأكيد أن ليس في استطاعة أي طرف في اليمن، مهما بلغت قوته، خوض ست حروب مع الجيش اليمني من دون دعم خارجي ملموس.
نعم، ان «القاعدة» خطر كبير على اليمن وعلى كل من هو قريب من اليمن ولديها وجود في غير منطقة يمنية. هذه حقيقة لا نقاش فيها. لكن التركيز على «القاعدة» وحدها ليس كافياً في أي شكل. لابد من مقاربة مختلفة للوضع اليمني. تبدأ هذه المقاربة بالعمل على استيعاب الظاهرة الحوثية عن طريق عزلها عن العامل القبلي الذي تستفيد منه. إضافة إلى ذلك، لا مفر من مساعدة السلطة في معالجة الوضع الجنوبي عن طريق إقناع المواطنين في المحافظات الجنوبية أن الوحدة في مصلحة الجميع وأن الوحدة لا تعني أي تمييز بين مواطن وآخر أكان في محافظة المهرة أو صعدة... أو حضرموت أو عدن... أو الحديدة أو تعز. في حال حصل مس بالوحدة، لا سمح الله، فإن الخطر لا يكمن في العودة إلى التشطير. الخطر يكمن في الصوملة، أي في تفتيت اليمن. إن تاريخ ما كان يُسمى اليمن الجنوبي، الذي تبين أنه ليس دولة قابلة للحياة، خير دليل على ذلك. هل هناك من يمتلك ما يكفي من الشجاعة كي يتعظ من تجارب الماضي القريب؟
هناك من دون أدنى شك حاجة إلى ضرب «القاعدة» في اليمن. هناك إضافة إلى ذلك، ضرورة منع «القاعدة» من أن تكون لها ارتباطات معينة بالسلطة تستفيد منها بشكل أو بآخر. لكن الحاجة تبقى قبل كل شيء إلى مقاربة شاملة للوضع اليمني تلعب دول مجلس التعاون دوراً في الدفع في اتجاها حتى لو بدا أوان هذه المقاربة متأخراً. أن تأتي أي محاولة جدية لمساعدة اليمن متأخرة خير من ألا تأتي أبداً، خصوصاً أن أي تركيز أميركي وبريطاني على «القاعدة» وحدها لن يؤدي إلى النتائج المرجوة، بل قد يزيد الوضع سوءاً.
خيرالله خيرالله
كاتب وصحافي لبناني مقيم في لندن
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=177537
فحمان
2010-01-07, 03:24 AM
الكاتب من الساكنين في البروج العاجية
والمطبلين لعرب الاعتدال
تحية لك مقهى الدروازة
مهلهل جحاف
2010-01-07, 03:29 AM
مع احترامي لمقام الصحفي ولكن كلامه جارح وثقيل ولا ادري كيف ينظرون الى الشعب الجنوبي
ولكن ان شاء الله الامور تسير بما لا يشتهون
ديسبيرادو
2010-01-07, 03:29 AM
اللي ايده في الميه غير اللي إيده في النار..
أن أحيا رافع الرأس في نصف دولة غير قابلة للحياة افضل بكثير لي من أن اعيش مطأطيء الرأس في دولة كاملة الدسم !
Ganoob67
2010-01-07, 04:00 AM
مفارقة تدعوا للتأمل...
الإعلام الغربي يدعوا للضغط على نظام صنعاء و إجباره على حل مشاكله مع الجنوبيين و الحوثيين بالحوار مع الأخذ بعين الإعتبار مطالبهم العادلة... بينما الإعلام العربي يطالب بدعم النظام من أجل القضاء على الجنوبيين و الحوثيين أو على الأقل إسكاتهم بالقوة!!
إعلام عربي هزيل و كتاب عرب تافهيم... يحق للغرب أن يحتقرهم!!
عليان الكندي
2010-01-07, 04:38 AM
وين رحتو ياشباب ماعرفتو خيراللة خيراللة هذا كاتب من ازلام النظام ولة عمود في صحيفة الثورة وكثير ماتستعين بة قناة العبرية (العربية) لتحليل في الشان اليمني ولة مقال سابق ليش الجنوب يطلب الانفصال ليش صعيد مصر ما انفصل عن مصر ليش جدة ماانفصلت عن الرياض )كل يوم يطبل بمقال حسب الطلب وحسب رزمة الدلارات
نور الجنوب
2010-01-07, 04:41 AM
خيرالله خيرالله ... !
اخر شي اتوقعه من هذا الكاتب والله اني كنت احترم كتاباته بس وصلت الجرئه ينفي ان يكون اليمن الجنوبي ليس دوله قابله للحياه / شكرا دروازتنا على التنبيه وراح نقوم بمراسلة خيرالله ونبين له الحقيقه
بارجاش
2010-01-07, 10:51 AM
هذا الكاتب معروف بارتزاقه مقابل مايكتبه وهو واحد من الصحفيين الذين اشتراهم على عبدالله صالح فى حرب 94مقابل عشرة الاف دولار وقلم ذهب بحسب تصريحات على عبدالله صالح فى فى تلفزيون صنعاء شخصيا بعد انتهاء حرب 94
فلا تكلفوا انفسكم بالرد عليه لان اقلامكم هى اشرف من هذا المرتزق الحقير
هندي عدني
2010-01-07, 12:05 PM
تاريخ ما كان يُسمى اليمن الجنوبي، الذي تبين أنه ليس دولة قابلة للحياة
بالفعل اليمن الديمقراطي وهم أشتراكي ، والجنوب العربي هو الحقيقة الباقية لنا
ميرزا
2010-01-07, 12:09 PM
يبدوا ان الكاتب لم يقراء التاريخ لذلك نلتمس العذر له
جنـــوبي حـــر
2010-01-07, 12:26 PM
لبنان التافهه هي الدولة القابلة للحياة
الجنوب العربي اربعين ضعف لبنان
والجنوب العربي صنع رجالا دبت الحياة في دول الاخرين بفضلهم
شبيه الريح
2010-01-07, 12:32 PM
ولله ثم ولله وباذن الله العلي العظيم سنقيم دوله ذأت سياده وقنون
يحرم عليكم الجنوب
ولله سوف نضحي باروأحنا ودمانا وأموألنا وأبنانا من أجل الجنوب
جنوب رقم أنف الحاقدين
رقم أنف الحاسدين
ذئب حردبه
2010-01-07, 12:37 PM
اذا نطق السفية فلأ تجيبة فان خير الجواب علية السكوت
الطايح اجند كل شي ضد الجنوب ومن ظمنهم هذأ الزلمي التافة
شبيه الريح
2010-01-07, 12:39 PM
ولله ثم ولله وباذن الله العلي العظيم سنقيم دوله ذأت سياده وقنون
يحرم عليكم الجنوب
ولله سوف نضحي باروأحنا ودمانا وأموألنا وأبنانا من أجل الجنوب
جنوب رقم أنف الحاقدين
رقم أنف الحاسدين
بن سلمان السعدي
2010-01-07, 01:52 PM
حسب معلوماتي ان الكاتب من المذهب الشيعي وهوا صديق ومغرب من علي عبدلله صالح ودايمن يتكلام بلاسان سيده علي سلاته ومن سمح له يتكلام على الجنوب يقول خيرن او يسمط هذا من تجار الاكلمه ومنافق دايمن يمدح ويخدم نظام صنعا كم ياترا ياخذ بمقال كاهذا نرجو من ه ان يهتم بدولته وبلاخص يقف الى جنب قايده حسن نصرالله ويسيب الجنوب العربي بعيد عنه هوا وصديقه علي عبدلله
ابوفرح
2010-01-07, 02:05 PM
ياجماعة خيرالله هذا يؤجر نفسه لمن يدفع اكثر ومعروف ان صالح ينفقى مليارات الدولارات على خير الله وامثاله من المرتزقة ، فارجو ان لانعول على مثل هذه الاقلام فمهما قال هؤلاء فانا في طريقنا ماضون ولن نتراجع قيد انمله عن هدفنا السامي الا وهو تحرير الجنوب
أبو دجانه
2010-01-07, 02:29 PM
يعني ...المدعو خير الله...معروف انه بوق لعلي عبدالله صالح......يستدعيه دائما لصنعاء اثناء الاحتفالات....والموضوع لايقدم ولايؤخر ....
الربان
2010-01-07, 02:41 PM
مع احترامي لمقام الصحفي ولكن كلامه جارح وثقيل ولا ادري كيف ينظرون الى الشعب الجنوبي
ولكن ان شاء الله الامور تسير بما لا يشتهون
أي أحترام تتحدث عنه يامهلهل,اذا كان هذا البوق لايحترم نفسة بالأصل,
هذا أحد الطبول الذين جندتهم العصابة للتظليل على الرأي العام العالمي.
المفروض أن نكتب مع ازدرائي لمن لامقام له.
تحياتي الحارة عزيزي المهلهل.
الربان
2010-01-07, 02:46 PM
ندعو الجميع للرد على الكاتب حول الجزئيه التي تم تداولها من خلال حديثه فهو قام بطمس دوله باكملها دون النظر لتبعات ماتم كتابته نترككم مع المقال :
تتسارع التطورات في اليمن على نحو دراماتيكي. ما يمكن قوله كله في هذا المجال إن هناك جدية في الجهود الأميركية الهادفة إلى التركيز على «القاعدة» في اليمن. ولكن يبقى السؤال الأساسي: هل «القاعدة» هي المشكلة الوحيدة في اليمن، أم أن «القاعدة» تستفيد من عوامل أخرى كثيرة لها تأثيرها على الوضع اليمني؟ معظم هذه العوامل، بما في ذلك التدخل الإيراني المباشر أو غير المباشر، لا يريد الأميركيون رؤيتها أو الاعتراف بوجودها، بل يفضلون تجاهلها من منطلق أن لا شيء آخر يهمهم غير «القاعدة».
لا يختلف اثنان على أن «القاعدة» تشكل تهديداً كبيراً للأمن في الولايات المتحدة وأوروبا عموماً، بما في ذلك بريطانيا، وأي مكان من العالم. إنها خطر على اليمن نفسه والدول القريبة منه على رأسها المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون. لكن معالجة المشكلة التي اسمها «القاعدة» لا يمكن أن تكون إلا عبر مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار أن اليمن صار أرضاً خصبة لنمو الحركات المتطرقة لأسباب عدة. في مقدم هذه الأسباب عدم الاكتراث بالوضع اليمني وتجاهل الهوة الاقتصادية القائمة بينه وبين دول مجلس التعاون الخليجي. لم يكن طبيعياً أن تكون هناك مثل هذه الهوة وألا تكون هناك خطة خليجية للتعاطي مع اليمن من زاوية المصلحة الخليجية أوّلاً. صحيح أنه كانت هناك شكوى خليجية من أن المساعدات المالية المباشرة لا تحل المشكلة، علماً بأن ذلك ليس صحيحاً مئة في المئة، لكن الصحيح أيضاً أنه كانت هناك حلول وخيارات أخرى. من بين هذه الحلول والخيارات فتح المجال أمام عودة العمالة اليمنية إلى دول الخليج العربية. كل عامل يمني في الخليج يعيل عائلة بكاملها ويساعد في معالجة مشكلة البطالة في بلد قليل الموارد. ثمة من كان يخشى أن يصدر اليمن إرهابيين بدلاً من عمال يتقنون مهنة ما. لكن تجارب الماضي القريب تظهر أن العامل اليمني كان عموماً شخصاً أميناً وصادقاً إلى حد كبير أينما حل في الخليج. كانت هناك عائلات خليجية كثيرة لا تأمن إلا للسائق اليمني... ولا تفتح أبواب بيوتها سوى لليمنيين...
لابد من الاعتراف بأن بعض الأطراف في اليمن شجعوا نمو الحركات الدينية المتطرفة وأوجدوا بيئة آمنة لها. ولكن ما لابد من الاعتراف به في الوقت ذاته أن هذه الأطراف كانت تتلقى مساعدات من جمعيات ومؤسسات في دول الخليج الغنية. كانت هذه المؤسسات والجمعيات تشجع الإرهاب من حيث تدري أو لا تدري، في حين كانت السلطات اليمنية تدفع في اتجاه الاعتدال، ولكن من دون تحقيق نتائج تذكر بسبب عدم القدرة على إعادة النظر في البرامج التعليمية والعمل على تطويرها أو مواجهة داعمي الإرهاب بشكل حازم. كانت القدرات المالية للحكومة تحول دون إنشاء مدارس جديدة والدفع في اتجاه الإتيان بأساتذة مؤهلين يبعدون الجيل الجديد عن التطرف.
أُصيب الأميركيون بنوع من العمى السياسي. إنهم لا يرون في اليمن سوى خطر «القاعدة»، متجاهلين البيئة التي تساعد في نموها وانتشارها.
في الواقع، لم يعمل الحوثيون منذ بداية حروبهم سوى على إضعاف السلطة المركزية في صنعاء لمصلحة كل من ينادي بالتطرف ويعمل من أجله. بكلام أوضح، إن الأميركيين لا يرون سوى بعين واحدة في اليمن، خصوصاً عندما يتجاهلون الظاهرة الحوثية وخطورتها والمساعدات التي تحصل عليها من أطراف خارجية معروفة جيداً. لا شك أن السلطة مسؤولة إلى حد كبير عن تجاهل مناطق معينة في مقدمها محافظة صعدة. ولا شك أيضاً أن الحوثيين استفادوا إلى حد كبير من هذا التجاهل، حتى لا نقول الحرمان، لمناطق معينة
ومن احتضان بعض القبائل لهم. لكن الأكيد أن ليس في استطاعة أي طرف في اليمن، مهما بلغت قوته، خوض ست حروب مع الجيش اليمني من دون دعم خارجي ملموس.
نعم، ان «القاعدة» خطر كبير على اليمن وعلى كل من هو قريب من اليمن ولديها وجود في غير منطقة يمنية. هذه حقيقة لا نقاش فيها. لكن التركيز على «القاعدة» وحدها ليس كافياً في أي شكل. لابد من مقاربة مختلفة للوضع اليمني. تبدأ هذه المقاربة بالعمل على استيعاب الظاهرة الحوثية عن طريق عزلها عن العامل القبلي الذي تستفيد منه. إضافة إلى ذلك، لا مفر من مساعدة السلطة في معالجة الوضع الجنوبي عن طريق إقناع المواطنين في المحافظات الجنوبية أن الوحدة في مصلحة الجميع وأن الوحدة لا تعني أي تمييز بين مواطن وآخر أكان في محافظة المهرة أو صعدة... أو حضرموت أو عدن... أو الحديدة أو تعز. في حال حصل مس بالوحدة، لا سمح الله، فإن الخطر لا يكمن في العودة إلى التشطير. الخطر يكمن في الصوملة، أي في تفتيت اليمن. إن تاريخ ما كان يُسمى اليمن الجنوبي، الذي تبين أنه ليس دولة قابلة للحياة، خير دليل على ذلك. هل هناك من يمتلك ما يكفي من الشجاعة كي يتعظ من تجارب الماضي القريب؟
هناك من دون أدنى شك حاجة إلى ضرب «القاعدة» في اليمن. هناك إضافة إلى ذلك، ضرورة منع «القاعدة» من أن تكون لها ارتباطات معينة بالسلطة تستفيد منها بشكل أو بآخر. لكن الحاجة تبقى قبل كل شيء إلى مقاربة شاملة للوضع اليمني تلعب دول مجلس التعاون دوراً في الدفع في اتجاها حتى لو بدا أوان هذه المقاربة متأخراً. أن تأتي أي محاولة جدية لمساعدة اليمن متأخرة خير من ألا تأتي أبداً، خصوصاً أن أي تركيز أميركي وبريطاني على «القاعدة» وحدها لن يؤدي إلى النتائج المرجوة، بل قد يزيد الوضع سوءاً.
خيرالله خيرالله
كاتب وصحافي لبناني مقيم في لندن
http://www.alraimedia.com/alrai/article.aspx?id=177537
لاتعليق على هذا الشخص لأنه لايستحق من أحد أن يعيرة أي أنتباة.
ومن لا يعرفة فلينظر الى المساوى فهو نسخة طبق الاصل منة.
شبيه الريح الجنوبي
2010-01-07, 03:22 PM
يجب ان يصدر بيان يدين ماكتبه بحق دوله فوالله الكلام خطير هو قام يطمس هويتنا عن بكرة ابيها مع العلم انه لبناني ونحهم اصحاب منذ سنواتن معا
alhamed
2010-01-07, 03:41 PM
لا يمكنك فتح باب الحوار مع مثل خير الله خير الله , لماذا ؟
لان الرجل هو للبيع والشراء ولن نكون نحن من يستطيع ان يدفع اكثر
ولذلك فلن يرسي مزاده على ابناء الجنوب
انا ارى ان نأتي الى هنا بكتابات لأشخاص احرار يملكون انفسهم
اما منهم للتأجير المنتهي بالتملك فلا تستطيع محاورتهم او اقناعهم لأن الباب الى ذلك
ليس من عقولهم وافكارهم بل من جيوبهم , وخيرالله خيرالله للبيع بالمزاد فمن يملك ان يزيد .
الصادقين
2010-01-07, 05:40 PM
نعم اخي الجنوب العربي هو الحقيقه الباقيه فقد عاش الجنوب مستقل عبر التاريخ وقبل الاستعمار البريطاني ولم يخضع الجنوب لزيديه الفارسيه
الشيبه
2010-01-07, 05:59 PM
الكاتب ماجور ويدافع عن الاحتلال اليمني المرتبط بالقاعده وموقف القاعده واضح فهي ترفض استقلال الجنوب العربي
أبو حيان اليافعي
2010-01-07, 06:22 PM
الكاتب خير الله خير الله
هو كاتب مأجور وقد تطرق له دكتورنا الفاضل أبو بكر السقاف منذ فترة بصحيفة الجنوب الأولى (( الأيام))
في احدى مقالاته وقال ان نظام صنعاء له كتاب مأجورين من ظمنهم
المذكور ويتلفى معونات شهرية ((5000)) دولار امريكي هذه هي
الحقيقه فلا تبالوا بخزعبلاته
علي المفلحي
2010-01-07, 06:23 PM
شكرا للعزيز مقهى الدروازه على النقل
اخواني الاحرار
ان الصحفي الحر هوا الامين الذي يقول الحق ويحكي الصواب
وينصر المظلومين
لكن ماكتبه جارالله جارالله ليس له اساس من الصحه فهوا لايعرف ان الجنوب العربي دوله بكل مقومات الدوله العصريه الحديثه
اما الجمهوريه العربيه اليمنيه فهي دولة القبيله وشريعة الغاب
وان مطالبته للمجتمع الدولي بمساعدة قتل اطفال وابناء الجنوب وواد الحق الجنوبي من خلال دعم الظلم على المظلوم واجبار المظلوم على قبول الظلم ومنعه من صرخة الالم هذه امانه سوف تظل في عنقه الى يوم القيامه،
وسوف يبقى الحق اقوى من زلط الاستعمار وكذب وتزييف الحقيقه وان اشد ساعات الله ظلام هي تلك السويعات التي تسبق الفجر
وان توكلنا على الله ثم اقتنعنا بالحق الجنوبي وثقتنا بالشعب الابي الصامد الذي انتزع استقلاله الاول من اكبر دوله استعماريه والتي كانت لاتغيب عنها الشمس قادر بااذن الله على انتزاع استقلاله الثاني من الاحتلال اليمني الشمالي قريبا
ودمتم
الكفاح المسلح
2010-01-07, 07:48 PM
هل يمتلك الشجاعة بان يقر ويعترف كم استلم هذة المرة من الشاويش !
ابو محمد الحضرمي
2010-01-07, 08:06 PM
طالعتنا جريدة الرأي الكويتية في عددها الصادر يوم الخميس 7 / يناير / 2010م العدد 11147 بمقال للكاتب والصحافي اللبناني خير الله خير الله بعنوان " اليمن و«القاعدة»... والسياسة الأميركية (http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=177537)" ، وبالرغم من العنوان يوحي للقارئ انه يحتوي على أفكارا وآراء تسلط الضوء وتكشف الحقائق الموجودة للقاعدة في اليمن ونوعية علاقة الظاهرة هذه في العلاقات والجهود مابين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الكاتب وظف المشكلة – متعمدا – ليسيء للحراك الجنوبي السلمي القائم في اليمن الجنوبي والذي يطالب بفك الارتباط " الاستقلال" عن صنعاء ودولة الجمهورية اليمنية" الجمهورية العربية اليمنية" ودون مراعاة منه للحقائق والمتغيرات على الأرض ودون حتى أن يكلف نفسه التقصي والبحث الأمين باعتبار مهنة الصحافة مهنة أخلاقية قبل أن تكون عملا سياسيا ومجالا للرزق وليس للارتزاق .
يبدأ الكاتب وصفه للوضع في اليمن بأنه دراماتيكي متسارع دون توصيف دقيق للوضع ونحن نقول:
إن كانت التطورات الدراماتيكية تأخذ شكلها في اليمن بفعل فاعل فإنها في اليمن الجنوبي تأخذ شكلها على نحو إنساني عظيم بكل معاني الإنسانية والعظمة وواقعة فعلا ولن تطمس حقيقتها حتى وان كانت الرغبات القومية المنكسرة يحاول البعض أن يقيمها على أشلاء تتفحم ودماء تسال بشكل متعمد ومع سبق الإصرار وتحت يافطات براقة ليس لها من الواقع شيئا.
وبعيدا عن البحث عن أعداء وهميين لكي يتم تحميلهم الوضع البائس والخطير في اليمن كان من المفروض على كاتب بوزن خير الله خير الله أن يكون أمينا في نظرته للمشهد كاملا. خاصة أن كتاباته تتسم بموالاة قوى معينة تتسم بكرم شراء الأقلام وليس العروبة والإسلام وهو يدرك أن مصائب القاعدة من أولها إلى آخرها نتاج الفكر المتشدد المعروف في الدول التي يناصرها هذا الكاتب وهي نفس الدول التي عرف عنها العمالة التاريخية وخانت كل القضايا العربية والإسلامية بشكل أو بآخر .
القاعدة يتبناها النظام في اليمن ويستخدمها لمحاربة مناوئيه والرافضين لطريقة حكمه وتعامله في الحكم والقاعدة مخزن سلاح معمر جاهز لإطلاقه بضغطة زناد في وقت حسبما تجتبيه المصلحة للنظام ولهذا فالقاعدة في اليمن جزء من مشكلة والمشكلة برمتها هي النظام القائم والذي دائما ما يستخدم هذه الورقة والدفع بها وخاصة ضد الجنوب أكان ذلك في حرب 1994م أو في الحرب على الثورة السلمية الجنوبية الرائعة في الجنوب حاليا .
وعلى هذا فالقاعدة جزء مخصص ومفخخ ينطوي على خطر انفجار الأوضاع بشكل كامل وحينها ستكون القاعدة حقيقة هي المعبر غير الأخلاقي لمحاولة الإجهاز على ثورة سلمية ونضالا سلميا القائم في اليمن الجنوبي .
لا يختلف اثنان من أن القاعدة خطر يهدد الأمن والسلم العالمي ولكن من صنع القاعدة ومن يأوي ويرفرف عليها بجناحه دائما ؟ أليس هي الأنظمة الدكتاتورية ؟ أليس هي الأفكار المتطرفة والمتشددة دينيا والتي يعرفها خيرالله خيرالله تماما ؟
ولم محاولة اللف على الحقائق والبحث عن أي قوى أخرى لإلصاق القاعدة بها ؟ مثل هذه الكتابات لكتاب نعتبرهم من الوزن الثقيل تبعد عن الحقيقة وتماري الأنظمة المسببة لها والمكونة لها والمتعاطفة معها سرا.
وبدلا من مواجهة الحقائق الخطيرة بأدوات أكثر جدية وأكثر عقلانية وعمقا ، نجد بعض الكتاب يبحث عن معالجات وحلول عبر الابتزاز الرخيص للآخرين أو التسول المهين من الآخرين ونسي الكاتب أن الحلول كامنة في ذات الأسئلة المطروحة بقوة وان المعالجات يجب أن تكون من رحم الإمكانيات المتاحة لو أخلصت النوايا واستغلت استغلالا سليما وصحيحا.
والكاتب أشار إلى أن الهوة القائمة في جميع المجالات بين اليمن ودول الخليج وهذا صحيح ولكنه لم يحاول حتى من باب التعريف للقارئ عن سبب تلك الهوة وعامل استفحالها وهو بذلك يضع مشكلة خلقها نظام الحكم صنعاء وعلى الآخرين أن يحلوا مشاكله وإلا فالكارثة على الجميع وعلى هذا فالابتزاز لدول الخليج باستخدام ورقة القاعدة دليلا على مصلحة النظام في رعاية الإرهاب ، والتسول عبر تلميع العمالة اليمنية استخدام غير موفق وليس هو بحل ناجع لان العمالة اليمنية غير ماهرة ويطغي عليها الجهل والتخلف وتتميز بالتمرد على القانون والنظام قديما وحديثا وساهم النظام القائم في تكريسها وتعميقها حتى يتمكن من الاستمرار في الحكم وتلك حقيقة لا يستطيع ينكرها أبدا .
يعترف الكاتب خيرالله خير الله بان قوى يمنية شجعت نمو القاعدة ونعتها بالإطراف ووصف النظام القائم في صنعاء" المركز" بالاعتدال ولأنه يعلم - ولا يريد أن يقول الحقيقة المرة لأسباب أخرى ليس مجال ذكرنا لها - أن تلك الأطراف هي في حقيقتها من النظام نفسه وهي قوى تنفيذية وسياسية لها دور في ذلك ويقودها علي محسن الأحمر أخ غير شقيق لرئيس اليمن وعبدالمجيد الزنداني المنظر الإيديولوجي للإرهاب في اليمن وغيرهما ، خاصة أن الكاتب اغفل التحديد لتلك الأطراف ساعيا إلى تعتيم فكر القارئ والجنوح به إلى قوى مناوئة للنظام وخاصة الحراك الجنوبي على وجه التحديد ، وبحكم معرفة القارئ أن الحراك الجنوبي خاصة والجنوبيين عامة بعيدون عن هذا الفكر الدخيل ولكنه يحاول أن يقدم ذلك لكي يسلب القارئ إرادته في تعيين لب الأمر حتى يصل به إلى مبتغاه من المقال بشكل عام وهو اتهام الحراك بالقاعدة على منوال أطروحات صنعاء الكاذبة والرخيصة .
طبعا وفي كل أحواله لا ينسى الكاتب أن يضع البنوك المركزية لدول الخليج والهبات الأميرية نصب عينية ومحل اهتمامه الخاص تدرجا على الإغداق الجمهوري وقصره وكأن جمهورية سنحان البعثية تضفي على تلك الأموال الخاصة جدا هالة من العروبة والنقاء عن أن تأتي من زرائب البعران وتزكم انفه الجميل برائحة النفط .
ونود الإشارة لخيرالله خيرالله ولكل عربي لا يفقه الوضع الحقيقي انه لا توجد في اليمن سلطة حقيقية ولا تستطيع أن تمارس في كل اليمن أي شكل من صلاحياتها القانونية النظامية إلا عن طريق البطش والتخويف والنهب والسلب ، والولايات المتحدة تدرك أن اليمن وحل ومستنقع من الصعب الخروج منه إذا ما حاولت إيلاجه ومن المستحيل أن تكرر تجاربها الفاشلة في ارض أسوأ حالا مما سبق ولن تستطيع إصلاح الوضع المعطوب والفاشل إلا بقوى أخرى لها قوة قانونية وعملية وذلك هو الاستحالة بعينها في ظل هذا التخلف المزمن والفساد المستشري والبلطجة السلطوية حتى ولو رمت الولايات المتحدة بكل إمكانيتها ستضيع في حالة الولاء غير الطبيعي في اليمن وفي ظل المبدأ الشهير " جمهوري في النهار وملكي في الليل" والذي إذا ما تدخلت الولايات المتحدة سيكون " منفتحا نهارا وإرهابيا ليلا" .
وغريب أمر الكاتب الذي لا يحاول حتى أن يبحث عن أسباب ظهور المشاكل في اليمن سواء كانت في شمال اليمن أو اليمن الجنوبي وكل ما يهمه هو رفض إضعاف الحكومة المركزية مع انه لو تقصينا الأثر لتبين حقيقة أنها وبكلها من صنع النظام نفسه بشكل مباشر أو غير مباشر .
والقاعدة ليست كل المشكلة بل هي ظاهرة تعبر عن أزمة حقيقية في كل المجتمعات التي تتواجد فيها ومنها اليمن برغم أن تواجدها في اليمن جاء نتيجة الاستثمار لها من قبل النظام القائم في اليمن ورفض الأفكار والقوى التحريرية ذات المشاريع الحضارية الإنسانية وهي أمور واضحة للعيان من خلال استخدامها كورقة عملية في الحروب والابتزاز الخبيث والتلويح بها أحيانا كورقة ضغط للدول الغنية .
ويقترح الكاتب أن الحلول للقضاء على القاعدة تكمن في مقاربات يراها الحل الأمثل وهي مقترحات لا تمت للواقع بصلة وكأن الكاتب يتحدث عن استياء مجموعة من التلاميذ من صعوبة الامتحانات أو إقناع الأب لأولاده بان ضربهم وحتى قتلهم هي ضرورات تربوية تقتضيها مصلحة العائلة الكبيرة . فالظاهرة الحوثية ليست عبارة عن مقر أو مكتب أو حزب أتى من خارج اليمن بل هي قضية اجتماعية سياسية واقتصادية ودينية أيضا ترتبط بحياة الناس والحوثيين هم تلك القبائل المتضررة من الواقع السيئ المخلوق من ذات النظام القائم ولا يمكن هنا فصل الشكل عن المضمون ولو حاول البعض أن يصور إمكانية حدوثه لأن الشكل يتضمن في العمق والمضمون يتشكل في المظهر ولا مجال لفصل القبائل الحوثية عن الفكر والأهداف الحوثية .
وفي اليمن الجنوبي لا ادري كيف يمكن إقناع المواطنين فيها أن الوحدة خير ماثل وان المصلحة في الوحدة العرجاء القائمة وانه لا يوجد تمييز حقيقي بين الشمال والجنوب .
كيف يمكن أن تقنع جائعا أن الخير في ألا يأكل ؟ وكيف تقنع جنوبيا كرامته مهدورة أن الكرامة في بقاء الوضع الماثل وكيف تقنع جنوبيا طرد من عمله أو يتم تهميشه لصالح آخر شمالي أن الوحدة تقتضي ذلك ؟ كيف تقنع الملطوم أن لطمة اللاطم قبلة أخوية ؟
وكيف سيقبل المظلوم التهديد بأن عليه القبول بالوضع القائم وإلا فالصوملة والأفغنة والعرقنة؟ وما هذا الابتزاز غير الأخلاقي للحق والعدل والإنصاف؟
وببضعة كلمات حكم الكاتب بموت دولة كاملة تعادل خمسة وثلاثين مرة الدولة التي ينتمي إليها مساحةً وضعف عدد سكانها وأكثر منها هوية وتجذرا . وكنت أتمنى لو حكم بذلك على دولته التي عمرها حوالي ستة عقود " 63 سنة على وجه التحديد" وفيها من الحروب والطوائف والخلافات ما يجعلها غير صالحة للحياة بناءا لحكمه على دولة اليمن الجنوبي.
ونسي الكاتب بان الجنوبيون هم من قدموا دولتهم لأجل الوحدة غير حسدة ولا فسدة ويحملون مشروعا عربيا حضاريا لا مثيل له .ويكفي الجنوبيين شرفا أن الدولة الوحيدة في الوطن العربي التي لم يحكمها العسكر وبرغم الصراعات التي تأججت بفعل فاعل هو يعلم من وراءها إلا انه في كل مره تسلم السلطة إلى قوى مدنية عقب كل مشكلة تحدث . والأحق بالقول أن نظام ودولة الجمهورية العربية اليمنية هي المحكوم عليها تاريخيا بالفشل الذريع والتخلف المزمن من والى .
والحل الحقيقي يكمن بعودة دولة اليمن الجنوبي بحدوده البحرية والبرية إلى ما قبل الوحدة " الكمين المفخخ" ومحاصرة معقل الشر والإرهاب في مساحة صغيرة هي حدود الجمهورية العربية اليمنية وتقليص مساحة النكبات والأزمات والخطر وهي فرصة لا تعوض للتنافس الشريف بين دولتين بدلا من تطاحن الشعبين وزجهما في حروب ستأكل الأخضر واليابس لأن فكرة البقاء في الوضع القائم مستحيلة بل وظالمة بحق الإنسانية والحياة الكريمة .
أبو عامر اليافعي
المصدر: http://www.adengulf.net/index.php?pa...s&news_id=1882 (http://www.adengulf.net/index.php?page=news&news_id=1882)
الكفاح المسلح
2010-01-07, 09:21 PM
في الصيف الماضي إجتمعت بالزميل ف. ج من صحيفة تونسية معارضة في لندن وسألته عن أحوال لندن وأخبار ما يري فيها .
الرجل عدد أكثر من تطور وحين وصل إلى اخبار بورصة بيع الصحافيين لأقلامهم وصل إلى المدعو خيرالله خيرالله ربيب القوات اللبنانية البشيرية التي إرتكبت مجازر صبرا وشاتيلا .
الزميل قال عن خيرالله الموظف في إعلام سعد الحريري ما يلي :
موتور يتعامل مع الشيطان إن كان له عند الشيطان حاجة، عنصريته الشوفينية ضد الفلسطينيين ليست مبنية على زطنية لبنانية بل على توق إلى الإلتزام بالإسرائيليين لأنهم بظنه الأقوى وكل همه أن يجد طريقة يصبح فيها إسرائيليا بالجنسية.
عقدته النفسية من كونه خائن وأنه قلم رخيص يكتب بالأجرة تجعله يفكر بالإنتماء عضويا إلى من يشتم الآخرين لأجلهم.
مثلا، هو يعمل الآن في صحيفة سعودية ويكتب لأمر المحور السعودي في لبنان وفي المنطقة العربية لذا تراه وهو مسيحي الأب درزي الأم (يزعم أنه درزي أمام الدروز وأنه مسيحي أمام المسيحيين ويعلن إلحاده أمام الأثيست) يعلن رغبته بالذهاب للعيش في دولة الإسلام الوحيدة في العالم ويتقدم من سفير المملكة العربية السعودية في لندن بطلب الحصول على الجنسية السعودية !
قل ستة أشهر من الآن قال الزميل التونسي:
جائني خير الله خيرالله موسطا إياي مع صحافي سعودي معارض وصديق حميم بالنسبة لي ، طلب خيرالله خيرالله من أجمعه بالسعودية ففعلت وفي الجلسة فاجأني الخيرالله هذا بقوله للمعارض السعودي بأنه يجتمع به بطلب من الليبيين ليقدم له دعوة للسفر والعيش في ليبيا !!
صعق الرجل وإعتقد كما أنا بأن خيرالله يمزح لأن خيرالله خيرالله كلب السعودية الأشهر في لندن ...
أكد خيرالله خيرالله أنه لا يمزح وأنه مكلف من السفارة الليبية بمهمة محددة هي دعوة معارضي السعودية الأشهر في لندن للإقامة في ليبيا والعيش في حماية الأخ العقيد معمر القذافي ...ونقطة على السطر
فإستفسر المعارض السعودي من خيرالله وقال له :
يا خيرالله الست أنت صديقا حتى لا اقول أكثر لولاة أمرك السعوديين ؟؟
قال خيرالله :
أنا على باب ألله واللي بيدفعلي بوصل رسالتو ...بتدفع السعودية منكتب بتدفع ليبيا منكتب بتدفع إسرائيل منكتب تدفع إيران منكتب بس الإيرانية هبل وبخلا (وضحك الجميع ) ..
هذه القصة ليست خيالا ولا حرف من حروفها مختلق بل هي قصة حقيقية تعبر عن نوعية الصحافيين اللبنانيين المشابهين لخيرالله خيرالله وقد صدق هذا الرجل بقوله بأنه من يدفع له يكتب عنه بالمنيح وعن أعدائه بالسوء .
وعن علاقة خيرالله مع المال كما يبدو وعلاقتها بالإندماج النفسي مع من يعمل مأجورا لهم قال الصديق التونسي :
خيرالله يعيش حالة لكل يوم ، فحين يكتب لليبيا يشعر بنفسه أنه ليبي أكثر من معمر وحين يكتب عن إسرائيل ولمصلحتها فهو يكتب بأريحية عالية مدفوعا بالمال بالتأكيد ولكنه لحظة يقبض يتخيل له بأن من شعب الله المختار وأنه يحمل هم شعب إسرائيل أكثر مما حمله بن غوريون.
المعارض التونسي الذي تخرج في العام 1987 بدكتوراة في علم النفس ، شخص حالة خيرالله النفسية بأنها هروب من إحساس الذل وإحتقار النفس فالرجل واع لمهنته التي تشبه مهنة العاهرة التي تبيع فرجها بالساعة للمستأجرين بينما يبيع الصحافيين المأجورين اقلامهم لمن يدفع بالمقال ، وكما تشعر العاهرة بالعار حين تصارح نفسها بالحقيقة عن نفسها كذا الصحافي - العاهرة هو أيضا يشعر بالعار.
العاهرة تهرب من شعور العار والذل والإحتقار إلى مزيد من العهر حد التلذذ بإعلانه للهروب من ضعفها أمام مرآة الحقيقة التي قد تدفعها لتنتحر، كذلك الصحافي العاهر مثل خيرالله خيرالله فهو ايضا يهرب من شعوره بالعار لكونه مأجور في كتابة المقالات كما هي العاهرة حين تفتح فخذيها فيهرب الصحافي مثل خيرالله من شعور العار بعمالته إلى مزيد من الإندماج بالعمالة والتشدد في الإخلاص لها ولو كان مأجورا وعميلا لجهة سعودية ليلا فهو سعودي متطرف ولو كان مأجورا لليبيا ظهرا فهو يأكل الكتاب الأخضر على الغداء مطبوخا بالرز المسمخ.
من يشاهدون خيرالله خيرالله حين يشارك في برامج تلفزيونية يلاحظون بأن عينيه لا تتوقفان عن الحركة وفي ذلك دليل يقول الخبير بالشؤون النفسية إلى حالة من عدم تصديق النفس إذ تعبر عينيه الحائرتين عن رفض ضمني لما يقوله الشخص نفسه فيهرب من تركيز نظره على حقيقته البشعة إلى الهرب بالحيرة إلى تدويخ نفسه عقابا لها على محاولتها لوم نفسها عن أفعال نفسها.
أما كلمات خيرالله خيرالله في الفضائيات فهي تشبه قول عاهرة أمام ملايين المشاهدين :
إزيكم يا ولاد .....الله مالكم بتبصو عليا كدة ليه ؟؟ أيوا أنا مومس وأيه يعني ؟؟
الماجل
2010-01-07, 10:05 PM
الرد على مثل هؤلاء يجب ان يكون مختصرا و واقعيا ويضرب في الصميم ،
وهذا يعد جانب من الجوانب الاعلامية لثورتنا دون الخوض في شخصياتهم .
تحياتي .
نور الجنوب
2010-01-07, 10:39 PM
طالعتنا جريدة الرأي الكويتية في عددها الصادر يوم الخميس 7 / يناير / 2010م العدد 11147 بمقال للكاتب والصحافي اللبناني خير الله خير الله بعنوان " اليمن و«القاعدة»... والسياسة الأميركية (http://www.alraimedia.com/alrai/article.aspx?id=177537)" ، وبالرغم من العنوان يوحي للقارئ انه يحتوي على أفكارا وآراء تسلط الضوء وتكشف الحقائق الموجودة للقاعدة في اليمن ونوعية علاقة الظاهرة هذه في العلاقات والجهود مابين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الكاتب وظف المشكلة – متعمدا – ليسيء للحراك الجنوبي السلمي القائم في اليمن الجنوبي والذي يطالب بفك الارتباط " الاستقلال" عن صنعاء ودولة الجمهورية اليمنية" الجمهورية العربية اليمنية" ودون مراعاة منه للحقائق والمتغيرات على الأرض ودون حتى أن يكلف نفسه التقصي والبحث الأمين باعتبار مهنة الصحافة مهنة أخلاقية قبل أن تكون عملا سياسيا ومجالا للرزق وليس للارتزاق .
يبدأ الكاتب وصفه للوضع في اليمن بأنه دراماتيكي متسارع دون توصيف دقيق للوضع ونحن نقول:
إن كانت التطورات الدراماتيكية تأخذ شكلها في اليمن بفعل فاعل فإنها في اليمن الجنوبي تأخذ شكلها على نحو إنساني عظيم بكل معاني الإنسانية والعظمة وواقعة فعلا ولن تطمس حقيقتها حتى وان كانت الرغبات القومية المنكسرة يحاول البعض أن يقيمها على أشلاء تتفحم ودماء تسال بشكل متعمد ومع سبق الإصرار وتحت يافطات براقة ليس لها من الواقع شيئا.
وبعيدا عن البحث عن أعداء وهميين لكي يتم تحميلهم الوضع البائس والخطير في اليمن كان من المفروض على كاتب بوزن خير الله خير الله أن يكون أمينا في نظرته للمشهد كاملا. خاصة أن كتاباته تتسم بموالاة قوى معينة تتسم بكرم شراء الأقلام وليس العروبة والإسلام وهو يدرك أن مصائب القاعدة من أولها إلى آخرها نتاج الفكر المتشدد المعروف في الدول التي يناصرها هذا الكاتب وهي نفس الدول التي عرف عنها العمالة التاريخية وخانت كل القضايا العربية والإسلامية بشكل أو بآخر .
القاعدة يتبناها النظام في اليمن ويستخدمها لمحاربة مناوئيه والرافضين لطريقة حكمه وتعامله في الحكم والقاعدة مخزن سلاح معمر جاهز لإطلاقه بضغطة زناد في وقت حسبما تجتبيه المصلحة للنظام ولهذا فالقاعدة في اليمن جزء من مشكلة والمشكلة برمتها هي النظام القائم والذي دائما ما يستخدم هذه الورقة والدفع بها وخاصة ضد الجنوب أكان ذلك في حرب 1994م أو في الحرب على الثورة السلمية الجنوبية الرائعة في الجنوب حاليا .
وعلى هذا فالقاعدة جزء مخصص ومفخخ ينطوي على خطر انفجار الأوضاع بشكل كامل وحينها ستكون القاعدة حقيقة هي المعبر غير الأخلاقي لمحاولة الإجهاز على ثورة سلمية ونضالا سلميا القائم في اليمن الجنوبي .
لا يختلف اثنان من أن القاعدة خطر يهدد الأمن والسلم العالمي ولكن من صنع القاعدة ومن يأوي ويرفرف عليها بجناحه دائما ؟ أليس هي الأنظمة الدكتاتورية ؟ أليس هي الأفكار المتطرفة والمتشددة دينيا والتي يعرفها خيرالله خيرالله تماما ؟
ولم محاولة اللف على الحقائق والبحث عن أي قوى أخرى لإلصاق القاعدة بها ؟ مثل هذه الكتابات لكتاب نعتبرهم من الوزن الثقيل تبعد عن الحقيقة وتماري الأنظمة المسببة لها والمكونة لها والمتعاطفة معها سرا.
وبدلا من مواجهة الحقائق الخطيرة بأدوات أكثر جدية وأكثر عقلانية وعمقا ، نجد بعض الكتاب يبحث عن معالجات وحلول عبر الابتزاز الرخيص للآخرين أو التسول المهين من الآخرين ونسي الكاتب أن الحلول كامنة في ذات الأسئلة المطروحة بقوة وان المعالجات يجب أن تكون من رحم الإمكانيات المتاحة لو أخلصت النوايا واستغلت استغلالا سليما وصحيحا.
والكاتب أشار إلى أن الهوة القائمة في جميع المجالات بين اليمن ودول الخليج وهذا صحيح ولكنه لم يحاول حتى من باب التعريف للقارئ عن سبب تلك الهوة وعامل استفحالها وهو بذلك يضع مشكلة خلقها نظام الحكم صنعاء وعلى الآخرين أن يحلوا مشاكله وإلا فالكارثة على الجميع وعلى هذا فالابتزاز لدول الخليج باستخدام ورقة القاعدة دليلا على مصلحة النظام في رعاية الإرهاب ، والتسول عبر تلميع العمالة اليمنية استخدام غير موفق وليس هو بحل ناجع لان العمالة اليمنية غير ماهرة ويطغي عليها الجهل والتخلف وتتميز بالتمرد على القانون والنظام قديما وحديثا وساهم النظام القائم في تكريسها وتعميقها حتى يتمكن من الاستمرار في الحكم وتلك حقيقة لا يستطيع ينكرها أبدا .
يعترف الكاتب خيرالله خير الله بان قوى يمنية شجعت نمو القاعدة ونعتها بالإطراف ووصف النظام القائم في صنعاء" المركز" بالاعتدال ولأنه يعلم - ولا يريد أن يقول الحقيقة المرة لأسباب أخرى ليس مجال ذكرنا لها - أن تلك الأطراف هي في حقيقتها من النظام نفسه وهي قوى تنفيذية وسياسية لها دور في ذلك ويقودها علي محسن الأحمر أخ غير شقيق لرئيس اليمن وعبدالمجيد الزنداني المنظر الإيديولوجي للإرهاب في اليمن وغيرهما ، خاصة أن الكاتب اغفل التحديد لتلك الأطراف ساعيا إلى تعتيم فكر القارئ والجنوح به إلى قوى مناوئة للنظام وخاصة الحراك الجنوبي على وجه التحديد ، وبحكم معرفة القارئ أن الحراك الجنوبي خاصة والجنوبيين عامة بعيدون عن هذا الفكر الدخيل ولكنه يحاول أن يقدم ذلك لكي يسلب القارئ إرادته في تعيين لب الأمر حتى يصل به إلى مبتغاه من المقال بشكل عام وهو اتهام الحراك بالقاعدة على منوال أطروحات صنعاء الكاذبة والرخيصة .
طبعا وفي كل أحواله لا ينسى الكاتب أن يضع البنوك المركزية لدول الخليج والهبات الأميرية نصب عينية ومحل اهتمامه الخاص تدرجا على الإغداق الجمهوري وقصره وكأن جمهورية سنحان البعثية تضفي على تلك الأموال الخاصة جدا هالة من العروبة والنقاء عن أن تأتي من زرائب البعران وتزكم انفه الجميل برائحة النفط .
ونود الإشارة لخيرالله خيرالله ولكل عربي لا يفقه الوضع الحقيقي انه لا توجد في اليمن سلطة حقيقية ولا تستطيع أن تمارس في كل اليمن أي شكل من صلاحياتها القانونية النظامية إلا عن طريق البطش والتخويف والنهب والسلب ، والولايات المتحدة تدرك أن اليمن وحل ومستنقع من الصعب الخروج منه إذا ما حاولت إيلاجه ومن المستحيل أن تكرر تجاربها الفاشلة في ارض أسوأ حالا مما سبق ولن تستطيع إصلاح الوضع المعطوب والفاشل إلا بقوى أخرى لها قوة قانونية وعملية وذلك هو الاستحالة بعينها في ظل هذا التخلف المزمن والفساد المستشري والبلطجة السلطوية حتى ولو رمت الولايات المتحدة بكل إمكانيتها ستضيع في حالة الولاء غير الطبيعي في اليمن وفي ظل المبدأ الشهير " جمهوري في النهار وملكي في الليل" والذي إذا ما تدخلت الولايات المتحدة سيكون " منفتحا نهارا وإرهابيا ليلا" .
وغريب أمر الكاتب الذي لا يحاول حتى أن يبحث عن أسباب ظهور المشاكل في اليمن سواء كانت في شمال اليمن أو اليمن الجنوبي وكل ما يهمه هو رفض إضعاف الحكومة المركزية مع انه لو تقصينا الأثر لتبين حقيقة أنها وبكلها من صنع النظام نفسه بشكل مباشر أو غير مباشر .
والقاعدة ليست كل المشكلة بل هي ظاهرة تعبر عن أزمة حقيقية في كل المجتمعات التي تتواجد فيها ومنها اليمن برغم أن تواجدها في اليمن جاء نتيجة الاستثمار لها من قبل النظام القائم في اليمن ورفض الأفكار والقوى التحريرية ذات المشاريع الحضارية الإنسانية وهي أمور واضحة للعيان من خلال استخدامها كورقة عملية في الحروب والابتزاز الخبيث والتلويح بها أحيانا كورقة ضغط للدول الغنية .
ويقترح الكاتب أن الحلول للقضاء على القاعدة تكمن في مقاربات يراها الحل الأمثل وهي مقترحات لا تمت للواقع بصلة وكأن الكاتب يتحدث عن استياء مجموعة من التلاميذ من صعوبة الامتحانات أو إقناع الأب لأولاده بان ضربهم وحتى قتلهم هي ضرورات تربوية تقتضيها مصلحة العائلة الكبيرة . فالظاهرة الحوثية ليست عبارة عن مقر أو مكتب أو حزب أتى من خارج اليمن بل هي قضية اجتماعية سياسية واقتصادية ودينية أيضا ترتبط بحياة الناس والحوثيين هم تلك القبائل المتضررة من الواقع السيئ المخلوق من ذات النظام القائم ولا يمكن هنا فصل الشكل عن المضمون ولو حاول البعض أن يصور إمكانية حدوثه لأن الشكل يتضمن في العمق والمضمون يتشكل في المظهر ولا مجال لفصل القبائل الحوثية عن الفكر والأهداف الحوثية .
وفي اليمن الجنوبي لا ادري كيف يمكن إقناع المواطنين فيها أن الوحدة خير ماثل وان المصلحة في الوحدة العرجاء القائمة وانه لا يوجد تمييز حقيقي بين الشمال والجنوب .
كيف يمكن أن تقنع جائعا أن الخير في ألا يأكل ؟ وكيف تقنع جنوبيا كرامته مهدورة أن الكرامة في بقاء الوضع الماثل وكيف تقنع جنوبيا طرد من عمله أو يتم تهميشه لصالح آخر شمالي أن الوحدة تقتضي ذلك ؟ كيف تقنع الملطوم أن لطمة اللاطم قبلة أخوية ؟
وكيف سيقبل المظلوم التهديد بأن عليه القبول بالوضع القائم وإلا فالصوملة والأفغنة والعرقنة؟ وما هذا الابتزاز غير الأخلاقي للحق والعدل والإنصاف؟
وببضعة كلمات حكم الكاتب بموت دولة كاملة تعادل خمسة وثلاثين مرة الدولة التي ينتمي إليها مساحةً وضعف عدد سكانها وأكثر منها هوية وتجذرا . وكنت أتمنى لو حكم بذلك على دولته التي عمرها حوالي ستة عقود " 63 سنة على وجه التحديد" وفيها من الحروب والطوائف والخلافات ما يجعلها غير صالحة للحياة بناءا لحكمه على دولة اليمن الجنوبي.
ونسي الكاتب بان الجنوبيون هم من قدموا دولتهم لأجل الوحدة غير حسدة ولا فسدة ويحملون مشروعا عربيا حضاريا لا مثيل له .ويكفي الجنوبيين شرفا أن الدولة الوحيدة في الوطن العربي التي لم يحكمها العسكر وبرغم الصراعات التي تأججت بفعل فاعل هو يعلم من وراءها إلا انه في كل مره تسلم السلطة إلى قوى مدنية عقب كل مشكلة تحدث . والأحق بالقول أن نظام ودولة الجمهورية العربية اليمنية هي المحكوم عليها تاريخيا بالفشل الذريع والتخلف المزمن من والى .
والحل الحقيقي يكمن بعودة دولة اليمن الجنوبي بحدوده البحرية والبرية إلى ما قبل الوحدة " الكمين المفخخ" ومحاصرة معقل الشر والإرهاب في مساحة صغيرة هي حدود الجمهورية العربية اليمنية وتقليص مساحة النكبات والأزمات والخطر وهي فرصة لا تعوض للتنافس الشريف بين دولتين بدلا من تطاحن الشعبين وزجهما في حروب ستأكل الأخضر واليابس لأن فكرة البقاء في الوضع القائم مستحيلة بل وظالمة بحق الإنسانية والحياة الكريمة .
أبو عامر اليافعي
المصدر: http://www.adengulf.net/index.php?pa...s&news_id=1882 (http://www.adengulf.net/index.php?page=news&news_id=1882)
تحليل رائع ومنطقي لتلك اللغه التي تحدث بها المدعوا خيرالله / احسنت اخوي ابومحمد الحضرمي وشكرا للناقل
جنوبي شامخ
2010-01-08, 12:14 AM
سوف نرد على الصحفي المأجور بالمختصر المفيد :
* إذا كان يقصد الحروب والانقلابات التي حصلت في الجنوب
فلا نذهب إلى بعيد.. إذا كانت الحرب في الجنوب في سنة 86م دامت اقل من أسبوعين ..
ففي بلاد الأخ الصحفي( لبنان ) . . كم استمرت الحرب الأهلية هناك أليست 15 عام .
وألان كم سنة لم تستطيع دولته من تشكيل حكومة ؟ أليس كان من الأجدر فيه
إن يتجه لمعالجة شؤن بلادة !!
* دولة الجنوب التي يقول صاحبنا أنها غير مؤهلة لتقام فيها دولة ..
أليس هي التي كان جيشها يردع الجبال ولا زالوا رجاله موجودين هم من
ذهب إلى لبنان ليحميها من إسرائيل في دول ما تسمى جبهة الصمود والتصدي العربية
وقوات الردع العربية .. ليجيء هذا المدعو ليقول إن الجنوب غير مؤهل ليكون دولة !!.
*دولة الجنوب وشعب الجنوب هم من أول من عرف عنهم بالنظام والتحضر والمدنية
لأنهم اكتسبوا ذلك من قوانين بريطانيا الذي استعمرت الجنوب 129 عام .
ثم بعد ذلك حكومة الجنوب التي بعد الاستعمار البريطاني والتي كانت فيها من أقصى
درجات النظام والعدل ( واقصد كإدارة وبعيدا عن السياسة ). .
والسؤال المطروح حاليا هل الأن دولة في اليمن حتى يقول إن الجنوب ليس مؤهل لتقوم
فيه دولة !!
نحن نقول نعم وألف نعم سوف تقام الدولة الجنوبية مشابهه لما كانت عليه قبل الوحدة
مع إعادة بعض الترتيبات التي أخطأت فيها الدولة السابقة وهي بسيطة وإنشاء الله عن
قريب سوف ترى النور بعد الظلام ..
مقهى الدروازه
2010-01-08, 02:22 AM
شعور يبعث لنا بالعزه والنصره لشعبنا الجنوبي والتفاف جماعي رائع سطرته اناملكم لتعبر مافي خواطرها بعد ذلك المقال المستفز للمدعوا خيرالله والذي اراد من خلال ما اورده ان يطمس ارادة شعب سطرها التاريخ وتجاهلها خيرالله....
وكل الشكر لانامل استاذنا ومعلمنا الاخ ابوعامر والتي توجت برد يعجز اللسان عن التعبير في وصفه والذي بالفعل اثلج صدورنا بارك الله فيه وجزاه الله خير الجزاء
الصادقين
2010-01-08, 07:18 AM
كذاب بن كذاب على الجنوب صنعا الفارسيه هم الذي لايصلحون دوله وهم عنصريين هل رئيس طلع من البضاء هل رئيس طلع من تعز هل رئيس طلع من مأرب هل رئيس طلع من الحيده هل رئيس طلع منأب الخضراء لماذا لانهم شوافع ولازم يضلوا عبيد هذه دوله ياكذاب هذه عنصريه ونحن الجنوبيين لانريد هذه الاشكال الفارسيه
الصادقين
2010-01-08, 07:23 AM
لاحض الجنوب قحطان محمد الشعبي من الصبيحه سالم ربيع على من ابين علي ناصر محمد من دثينه العواذل علي سالم البيض من حضرموت نحن الجنوبيين ليس عنصريين مثل اصحاب صنعا الفارسيين
alfars
2010-01-08, 07:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه لمن اراد عدن ان تكون زى دبى
الصادقين
2010-01-08, 08:02 AM
من استلم قحطان الشعبي وهي عدن مينا الجزيره العربيه ولو استمر قحطان كنا الى يومك هذامينا الجزيره ولكن حرف مسيرة الجنوب عبد الفتاح الجوفي وهذا لان الجنوب ليس بلاده
الصادقين
2010-01-08, 08:07 AM
عفوا عبد الفتاح الشوعي
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir