المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل وجرح جنود ومدنيين في عدن


فحمان
2010-01-05, 02:43 AM
مقتل وجرح جنود ومدنيين في عدن
صالح يؤكد جاهزية الجيش للحرب ضد دعاة التفتيت آخر تحديث:الثلاثاء ,05/01/2010


صنعاء - “الخليج”: الامراتية





أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس، جاهزية الجيش للحرب ضد دعاة الانقسام والتفتيت، فيما أكد مصدر أمني يمني أن جندياً قتل وجرح اثنين آخرين في اشتباكات بين قوات الأمن ومعتصمين أمام مقر صحيفة “الأيام” في مدينة عدن .



وجدد الرئيس اليمني ثقته بقدرة الجيش في القضاء على كافة الحركات الداعية إلى تفتيت اليمن، وأكد في كلمة له أثناء تفقده لعدد من المعسكرات في صنعاء أنه “مثلما صمد شعبنا اليمني منذ عام 62 وحتى عام 70 في مواجهة بقايا عناصر الإمامة المتخلفة ومن عام 71 وحتى 82 لمواجهة عناصر الردة والتخريب (في الشمال قبل الوحدة) و67 يوما لمواجهة عناصر الردة والانفصال (بعد الوحدة) فان شعبنا قادر اليوم على هزيمة العناصر الإمامية المتخلفة في محافظة صعدة”؛ في إشارة إلى حركة الحوثي .



وأشاد صالح بالجيش الذي قال إنه “الصخرة الصلبة التي تحطمت بصمودها ووعيها كل أشكال المؤامرات من دعاة الإمامة أو الانفصال أو أصحاب الأحزمة الناسفة من الإرهابيين في تنظيم “القاعدة” الذين يقلقون الأمن والسكينة” .



وتعهد صالح برفد المؤسسة العسكرية بكافة الأسلحة والتجهيزات العسكرية الحديثة والمتطورة من أجل أداء واجبها، قائلاً “نحن دعاة للسلام والاستقرار لا دعاة حرب” .



وكانت قوات الأمن فرضت طوقاً أمنياً حول مبنى الصحيفة لمنع المعتصمين المطالبين بالسماح لها بمعاودة الصدور بعد توقف دام ثمانية أشهر، من الوصول إلى مقر الصحيفة بأطقم عسكرية، لكن مصادر مقربة من الصحيفة قالت إن عدد القتلى اثنان، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى من الجنود والمعتصمين .



وقالت مصادر محلية بعدن إن قوات الأمن حاولت تفريق المتظاهرين قبل أن تندلع اشتباكات بين الطرفين امتدت إلى الشوارع، واستخدم الجيش القنابل المسيلة للدموع وأرسلت تعزيزات إلى المنطقة من قوات مكافحة الشغب بعد أن هوجمت سيارات الجنود من المحتجين .

فحمان
2010-01-05, 02:46 AM
الملف اليمني على طاولة أوباما آخر تحديث:الثلاثاء ,05/01/2010


صنعاء، واشنطن، حنان البدري - “الخليج”: الامراتية





قالت مصادر أمريكية لـ”الخليج” أن الملف اليمني من الملفات المهمة التي سيبحثها الرئيس باراك أوباما مساء اليوم الثلاثاء مع كبار المسؤولين الأمنيين في البيت الأبيض، واضافت “إن مهمة الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة الوسطى الأمريكية إلى اليمن كانت تحمل مضموناً دبلوماسياً بالأساس، وتأتي في إطار محاولة واشنطن بدعم مبدئي من حلفائها إقناع الحكومة اليمنية بقبول مساعدات شاملة” . ولم تحدد المصادر طبيعة هذه المساعدات . ورفضت نفي أو تأكيد أنها تضم مساعدات عسكرية أو أمنية على الأرض . واكتفت بالقول إن واشنطن “تتفهم حاجة اليمن للمساعدات الاقتصادية” .



وعلمت “الخليج” أن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي سيزور واشنطن الأسبوع المقبل، حيث سيجتمع مع عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون .



في المقابل، صعد الإعلام الأمريكي المكتوب والمرئي حملة متناسقة في ما يبدو بالدفع باتجاه تدخل أمريكي للقضاء على القاعدة في اليمن، التي وصفها الخبراء والمحللون ب”الدولة الفاشلة”، التي أتاحت للقاعدة ملاذاً آمناً . وللتأثير في الرأي العام تم تصوير اليمن على أنه دولة فقيرة بحكومة ضعيفة القدرات الأمنية والعسكرية ما يجعلها غير قادرة على محاربة الإرهاب، الأمر الذي يبرر تدخلاً أمريكياً أو تحالفاً غربياً لمساعدة البلد الضعيف على استئصال شأفة القاعدة .



من جانبه، أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس، أن جيش بلاده جاهز لضرب كل الساعين لتفتيت أو تقسيم اليمن، وجدد ثقته بالقوات المسلحة وقدراتها على تأمين وحدة البلاد، ورفض وزير الخارجية أبو بكر القربي أية مقارنة بين اليمن وأفغانستان، ووجه الجيش ضربة جديدة للقاعدة في أرحب إحدى ضواحي صنعاء ولقي عنصران من التنظيم حتفهما، وانضمت ألمانيا وفرنسا واليابان إلى بريطانيا والولايات المتحدة في إغلاق سفاراتها في العاصمة اليمنية . في وقت كشفت مصادر أمريكية ل”الخليج” أن زيارة مسؤول عسكري أمريكي رفيع إلى اليمن مؤخراً كانت بهدف إقناعها بقبول “مساعدات شاملة” .



إلى ذلك، نفى المسؤول السياسي بالسفارة اليمنية في واشنطن خالد الكثيري ل”الخليج” استلام الممثلية الدبلوماسية أي مطالبة أمريكية بشأن أنور العولقي الذي يعتقد أنه كان على صلة بالضابط نضال حسن مطلق النار في قاعدة “فورت هود” العسكرية بتكساس، وعمر الفاروق عبدالمطلب النيجيري الذي حاول تفجير طائرة الركاب الأمريكية في عيد الميلاد .