الإغريق والأبراج

[ولاء داوود]

تأثرت الثقافة الإغريقيّة بعلوم الأبراج اليومية (https://www.nawa3em.com/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9) التي أوجدتها مدينة بابل؛ حيث اختلط فيما بعد علم التنجيم الّذي كان معروفاً لدى المصريين القدماء بعلم التنجيم البابليّ، ونتج عن هذا الاختلاط وبناءً على الثقافة البابليّة الربط ما بين منظومة الكواكب والنجوم السماويّة وبين يوم ولادة الإنسان. وكما تَمّ الربط أيضاً ما بين الأبراج الفلكيّة وفلسفة الإغريق ورموزهم الإغريقيّة التي ترى أنّ للكون أربعة عناصر رئيسيّة وهي: الماء، والهواء، والنار، واليابسة، وبذلك أصبحت هذه الرموز تمثّل الأبراج المختلفة والّتي لا زالت تستخدم إلى الآن