( 30 ) نوفمبر في الصحافة و الإعلام العربي و العالمي

[جنوبي يافعي]

الراية القطرية : ليمن: البيض يدعو لانفصال الجنوب مجدداً
ناشد الأمم المتحدة بالعمل على التحضير لاستفتاء


بيروت-رويترز: دعا رئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض للانفصال في بلاده مجددا وناشد الامم المتحدة العمل على تحضير استفتاء في الجنوب. وقال لرويترز من منفاه في النمسا "ان الحل المنطقي اليوم الذي في صالح البلدين هو العودة الى نظام الدولتين السابقتين اما الصيغة او العلاقة التي تربط بينهما فلنترك للشعبين ان يقرراها بكل حرية." والبيض وهو من مواليد 1939 كان رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية "اليمن الجنوبي"من عام 1986 الى 1990 وهو من وقع على اتفاق الوحدة مع رئيس الجمهورية العربية اليمنية "اليمن الشمالي" علي عبد الله صالح ايذانا ببداية تأسيس الجمهورية اليمنية في 22 مايو ايار 1990 ورفعا علم الوحدة في عدن عاصمة الجنوب. وقال البيض "نحن بصدد التحضير لمبادرة نتقدم بها الى الامم المتحدة حول الوضع في الجنوب. وقد قطعنا شوطا هاما بالتشاور مع شخصيات قانونية وسياسية عربية واجنبية لاعادة طرح قضية الجنوب." وناشد الامم المتحدة "تحمل مسؤولياتها من اجل تشكيل لجنة لتقصي الحقائق مهمتها العمل على تحضير استفتاء في الجنوب وان تطرح على الجنوبيين سؤالا واحدا هل هم مع استمرار الوضع الحالي أم انهم مع تقرير المصير.. اذا كانت ارادة الجنوبيين مع تقرير المصير فلا اتصور ان هناك قوى دولية سوف تقف ضد ارادتهم وتجبرهم على الرضوخ للاحتلال." واشار البيض الى ان "الشكوى الاساسية للجنوبيين اليوم هي ان بلدهم واقع تحت الاحتلال باسم الوحدة... نحن ازاء واقع مأساوي على الصعيدين الاقتصادي والسياسي بلدنا تحول الى ثكنة عسكرية وسجن كبير واهلنا مقموعون وشبابنا مطاردون." وقال "اننا وقعنا اتفاقية الوحدة سنة 1990 بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية وقد نصت على ان تكون الوحدة على اساس الشراكة بين بلدين ولكن بعد الوحدة بعام بدأ طرف الجمهورية العربية اليمنية يتراجع عن الاتفاقية وأخذ يستولي على السلطة والثروة ويبعد الجنوبيين تدريجيا ولكننا عارضنا ذلك واردنا ان تكون معارضتنا بالوسائل السلمية والسياسية." واضاف "استمرت المعاناة الجنوبية طيلة هذه السنوات ولكنها تفجرت على شكل ثورة غضب يعبر عنها الحراك السلمي اليوم حيث نزل الملايين الى الشوارع في كل الجنوب يرفعون علم دولة الجنوب السابقة ويطالبون بحقهم في تقرير المصير ورحيل الاحتلال." واكد علي سالم البيض ان عودته الى جنوب اليمن وشيكة وقال "نحن نعمل على تصعيد نضالنا السلمي ليصل الى مرحلة العصيان المدني الشامل الذي سيطرد الاحتلال ويرفع راية الجنوب...ان الجنوبيين قادرون ان يعيدوا بناء الدولة بسرعة كبيرة." وحذر من ان "سياسة القوة والحديد والنار قد تقود الى قلب الطاولة على الجميع فاذا كان النظام يواجه المتظاهرين العزل بالرصاص الحي فمن يضمن ان صبر الناس على هذه الهمجية يمكن ان يستمر من دون رد خصوصا وان السلاح موجود بوفرة..." ودعا البيض الى حل القضايا بالحوار السلمي "وتحريم اللجوء الى القوة. نحن من جانبنا ملتزمون بالخيار السلمي ولا نريد الانجرار الى نزاعات وحروب ولكن قدرتنا على احتمال قتل أبناء شعبنا ليست بلا حدود."

[فحمان]

اتهامات لـ "الحراك" بالارتهان للمشاريع الخارجية
تظاهرات في جنوبي اليمن واعتقالات في عدن آخر تحديث:الثلاثاء ,01/12/2009


صنعاء - أبو بكر عبد الله:

1/1


الخليج الامراتية







شنت السلطات اليمنية حملة اعتقالات واسعة طالت مئات المحتجين في المحافظات الجنوبية التي شهدت أمس، موجة اضطرابات غداة منع الشرطة محتجين كانوا يعتزمون الدخول إلى عدن للمشاركة في تظاهرة دعا إليها “الحراك الجنوبي” لمناسبة الذكرى ال42 للاستقلال، وتفريقها محتجين احتشدوا في المدينة للتظاهر بقنابل الغاز والرصاص الحي .



واحتشد آلاف من المحافظات الجنوبية في منافذ عدن بعدما منعتهم الشرطة من الدخول، وأدى قمع الشرطة للمتظاهرين في عدن إلى تسيير يمنيين في محافظات أخرى تظاهرات كبيرة شارك فيها الآلاف ورفعوا أعلام الجنوب وصور نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض وقطعوا الطريق الرئيسي بين صنعاء وعدن .



وروى شهود أن وحدات من الجيش انتشرت في منافذ وشوارع عدن منذ الفجر، فيما تولت دوريات أخرى تفريق مئات المحتجين الذين تجمعوا في مناطق عدة بالمدينة بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص الحي في الهواء لمنعهم من الوصول إلى ساحة الهاشمي حيث كان مقررا تنظيم مهرجان احتجاجي في إطار الفعاليات التي ينظمها الجنوبيون للمطالبة ب “فك الارتباط” .



وشنت دوريات جابت الشوارع في عدن ولحج والضالع وأبين حملة اعتقالات طالت المئات من قيادات وأنصار الحراك الجنوبي .



ونظمت السلطات اليمنية أمس، حفلا موازيا في قاعة المؤتمرات بخور مكسر حضره رئيس الوزراء علي محمد مجور الذي أكد أن “أبواب الحوار مفتوحة على أن يكون تحت سقف الوحدة ومظلة الدستور والقانون” . وقال “بعد كل ما تحقق ما زال البعض يعتقد بإمكان إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والذين يرفعون شعارات تفوح برائحة ماضي التشطير والتمزق، هؤلاء معاول هدم للمشروع الوطني ويلتقون مع عصابة الإرهاب والتمرد الحوثية” . واتهم مجور “الحراك الجنوبي” بالارتهان للمشاريع الخارجية والغرق في مستنقع العمالة وأكد تصميم الدولة على “القيام بواجبها الدستوري في وأد فتنة التمرد والإرهاب الحوثية” .



وكانت صنعاء اتهمت “عناصر تخريبية مسلحة بقتل مواطنين اثنين من شمال اليمن في منطقة الحبيلين بمحافظة لحج عندما كانا يستقلان سيارة في طريقهما من صنعاء إلى عدن لقضاء إجازة العيد”، كما اتهمت “عناصر تخريبية تابعة للقيادي في “الحراك الجنوبي” الشيخ طارق الفضلي بقتل الجندي فواز عبد الله الكمالي في منطقة المحفد بمحافظة أبين واتهمت عناصر تخريبية في “الحراك” بقتل جندي آخر في محافظة شبوة بدواعي الكراهية .



إلى ذلك، أكدت وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش تصدت لهجمات المسلحين الحوثيين وألحقت بهم خسائر كبيرة، مضيفة أن “العديد من عناصر الإرهاب سقطوا بين قتيل وجريح وخسروا كميات كبيرة من عتادهم بينما لاذ البقية بالفرار وتم القبض على عدد آخر” .



وتابعت “إن الجيش دمر سيارات كانت تحمل أسلحة وعتادا وأحبطوا محاولة للمسلحين لقطع طريق صعدة كتاف”، فيما صد مسلحون قبليون موالون للدولة هجوما في مديرية منبه أعقبته مواجهات أسفرت عن تكبيد المجاميع خسائر كبيرة ودحرها عن المنطقة” . وجاء في بيان صادر عن القائد الميداني للحوثيين أن الطيران السعودي واصل قصف المناطق الحدودية اليمنية مشيرا إلى أنه قصف منطقة مذاب بمديرية آل عمار” وسقطت قذيفة على منزل مواطن ما أدى إلى مقتل خمسة بينهم ثلاثة أطفال وإصابة أربعة بجروح متفرقة” .



وقال إن الجيش السعودي حاول “الزحف على المنطقة من جهة الصبة وزحفاً آخر بمحاذاة جبل الرميح وانكسر الزحف تماما” . وأعلن أن الطيران السعودي قصف مناطق جبال الدخان والمدود والرميح والملاحيظ ورازح وشدا والحصامة وبني صياح ب 435 صاروخا في 35 غارة .



وأعلن الحوثيون في بيان عن وقف زحف ثان للجيش السعودي على جبل المدود ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين وتفجير دبابة، فيما كان الزحف السابق على جبل الرميح .



وقال بيان لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وزع عبر البريد الالكتروني إن الجيش السعودي حاول الزحف على جبل المدود لمدة ساعة ولم يستطع وسقط قتلى في صفوفه “بأعداد كبيرة” حسب البيان، وأضاف أنه انفجرت “دبابة سعودية بمحاذاة منطقة الصبة وتم تدميرها تدميراً كاملاً” .

[فحمان]

مقتل ثلاثة شماليين برصاص مجهولين
اعتقال العشرات من اتباع«الحراك الجنوبي» في عدن

البيان الامراتية


اعتقلت السلطات اليمنية العشرات من أتباع الحراك الجنوبي، الذين تمكنوا من التسلل إلى مدينة عدن كبرى مدن الجنوب للاحتفال بالذكرى ال42 لجلاء الاستعمار البريطاني والمطالبة بعودة الجنوب كدولة مستقلة عن الشمال،في وقت اتهمت وسائل اعلام يمنية رسمية عناصر من المعارضة الجنوبية بقتل ثلاثة أشخاص بينهم جندي من أبناء المحافظات الشمالية في مناطق متفرقة من جنوب البلاد.


وقال مصدر يمني مطلع «ليونايتد برس انترناشونال» ان «الدوريات العسكرية المنتشرة منذ مساء أول من أمس في شوارع مدينة عدن تمكنت من اعتقال عشرات الناشطين التابعين للحراك في منطقة الهاشمي واقتيادهم إلى أماكن مجهولة».وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى تواجد عسكري مكثف وانتشار للمدرعات في كل مداخل ومخارج العاصمة عدن . وترافق ذلك مع احتفال أحيته محافظة عدن وحضره رئيس الوزراء اليمني علي مجور وكبار المسؤولين.


إلى ذلك، اتخذت السلطات اليمنية اجراءات مشددة على مداخل عدن ومنعت الناشطين الجنوبيين من دخول المدينة للمشاركة في تظاهرة بمناسبة ذكرى استقلال اليمن الجنوبي السابق عام 1967.وذكر مصدر امني «لوكالة فرانس برس» ان السلطات القت القبض على 170 شخصا كانوا يحاولون المشاركة في التظاهرة.


ويشهد الجنوب اضطرابات منذ اشهر على خلفية مطالب سياسية واجتماعية في حين يرى قسم من سكانه انهم يتعرضون للتمييز من قبل الشمال وانهم لا يحصلون على مساعدات كافية للتنمية.واطلقت دعوات لانفصال جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة قبل 1990، خلال التظاهرات التي نظمتها الحركة الاحتجاجية في الجنوب والتي شهد بعضها مواجهات دامية اسفرت عن مقتل العشرات.


من ناحية اخرى اتهمت وسائل اعلام يمنية رسمية عناصر من المعارضة الجنوبية للسلطة المركزية في صنعاء بقتل ثلاثة أشخاص بينهم جندي من أبناء المحافظات الشمالية في مناطق متفرقة من جنوب البلاد في وقت متأخر من مساء اول من أمس الاحد.


وأضاف موقع«26 سبتمبر نت»الاخباري التابع لوزارة الدفاع اليمنية على الانترنت ان مجموعة مسلحة تنتمي لما يسمى«الحراك الجنوبي» قامت في منطقة الحبيلين بمحافظة لحج بالتربص بسيارة تقل شقيقين كانوا متجهين من صنعاء الى عدن لقضاء اجازة عيد الاضحى.ونقل الموقع عن مصادر في السلطة المحلية قولها «ان المسلحين وعددهم ستة أشخاص اجبروا السائق وأخيه على النزول من السيارة واستولوا عليها ولاذوا بها بالفرار الا أن السائق حاول التشبث بالسيارة فباشره احد المسلحين باطلاق النار عليه وارداه قتيلا في الحال».


وأضاف الموقع ان مجموعة مسلحة أخرى قامت باعتداء مماثل على مواطن شمالي اخر حيث انزلوه من سيارته في منطقة الملاح بمحافظة لحج وعندما حاول مقاومتهم أطلقوا عليه النار وأردوه قتيلا وفروا بالسيارة. ونقل الموقع عن بيان للسلطة المحلية في محافظة أبين الجنوبية قوله ان«عناصروصفها بالخارجة على القانون قامت بقتل جندي من أبناء المحافظات الشمالية باطلاق النار عليه في منطقة المحفد عندما كان مسافرا لقضاء عطلة العيد بين أهله في محافظة تعز الشمالية».


وعلى صعيد الحرب في صعدة قال مصدر عسكري ان القوات الحكومية الحقت بالحوثييين خسائر كبيرة أثناء تصديها ليلة أمس الاول لمحاولتها للتسلل إلى مواقع عسكرية بصعدة.وأضاف المصدر «العديد من عناصر التمرد والإرهاب والتخريب سقطوا بين قتيل وجريح وخسروا كميات كبيرة من عتادهم وأسلحتهم.


بينما لاذ من تبقى منهم بالفرار وتم القبض على عدد آخر وإحالتهم إلى الأجهزة الأمنية المختصة للتحقيق فيما ارتكبوه من جرائم بحق المواطنين من أبناء محافظة صعدة، وتم تدمير سيارة بما تحمله في منطقة بني معاذ، وأحبطت محاولة لعناصر الإرهاب والتخريب لقطع طريق صعدة كتاف البقع وكبدوا خسائر كبيرة، حيث شوهدت تلك العناصر وهي تسحب جثث قتلاها وتحمل جرحاها من المنطقة منهزمة باتجاه منطقة آل سالم.


صنعاء - محمد الغباري والوكالات

[فحمان]

السلطات تمنع تظاهرة في عدن
اليمن: وسائل إعلام رسمية تتهم المعارضة الجنوبية بقتل ثلاثة شماليين

2009-12-01 العرب القطرية
وكالات
اتهمت وسائل إعلام يمنية رسمية أمس عناصر من المعارضة الجنوبية للسلطة المركزية في صنعاء بقتل ثلاثة أشخاص، بينهم جندي من أبناء المحافظات الشمالية في مناطق متفرقة من جنوب البلاد في وقت متأخر من مساء أمس الأول.
وأضاف موقع "26 سبتمبر نت" الإخباري التابع لوزارة الدفاع اليمنية على الإنترنت، أن مجموعة مسلحة تنتمي لما يسمى "الحراك الجنوبي" قامت في منطقة الحبيلين بمحافظة لحج بالتربص بسيارة تقل شقيقين كانا متجهين من صنعاء إلى عدن لقضاء إجازة عيد الأضحى.
ونقل الموقع عن مصادر في السلطة المحلية قولها "إن المسلحين وعددهم ستة أشخاص أجبروا السائق وأخيه على النزول من السيارة واستولوا عليها ولاذوا بها بالفرار إلا أن السائق حاول التشبث بالسيارة فباشره أحد المسلحين بإطلاق النار عليه وأرداه قتيلا في الحال".
وأضاف الموقع أن مجموعة مسلحة أخرى قامت باعتداء مماثل على مواطن شمالي آخر حيث أنزلوه من سيارته في منطقة الملاح بمحافظة لحج وعندما حاول مقاومتهم أطلقوا عليه النار وأردوه قتيلا وفروا بالسيارة.
ونقل الموقع عن بيان للسلطة المحلية في محافظة أبين الجنوبية قوله إن عناصر وصفها بالخارجة على القانون قامت بقتل جندي من أبناء المحافظات الشمالية بإطلاق النار عليه في منطقة المحفد عندما كان مسافرا لقضاء عطلة العيد بين أهله في محافظة تعز الشمالية.
من جهته، أفاد مسؤول محلي أن مواطنين من شمال اليمن لقيا مصرعهما فجر أمس برصاص مسلحين مجهولين في جنوب البلاد على الطريق بين عدن وصنعاء.
وقال جاسر اليماني وكيل أول محافظة لحج الجنوبية، إن "مسلحين مجهولين قطعوا الطريق فجرا بين صنعاء وعدن في ردفان بمحافظة الضالع (360 كلم جنوب صنعاء) واعترضوا مواطنا شماليا".
وذكر المسؤول المحلي أن المسلحين "أخذوا سيارته وقتلوه"، مشيرا إلى أن "شخصا شماليا آخر أمضى العيد مع عائلته في عدن، وكان في طريقه إلى صنعاء قتل أمام أعين عائلته".
إلى ذلك، منعت قوات الأمن تنظيم تظاهرة في عدن، كبرى مدن الجنوب.
وقال مصدر أمني، إن أكثر من 200 شخص اعتقلوا خلال حملة شنتها قوات الأمن في عدن، واستهدفت الناشطين الذين كانوا يحاولون تنظيم التظاهرة بمناسبة عيد استقلال اليمن الجنوبي السابق في 1967.
ونشرت السلطات حواجز تفتيش عند مداخل المدينة لمنع الناشطين القادمين من باقي المحافظات الجنوبية من المشاركة في التظاهرة.
وقال شهود عيان إن الاحتياطات الأمنية الواسعة التي اتخذتها قوات الأمن الحكومية والانتشار الأمني المكثف لها على مداخل مدينة عدن وأحيائها ومفارق الطرقات والشوارع الرئيسية حالت دون تمكن أنصار الحراك الجنوبي المعارض من إقامة الفعاليات والتجمعات التي كان قد دعي إلى تنظيمها اليوم الاثنين لإحياء الذكرى 42 لاستقلال عدن وجنوب اليمن عن بريطانيا في 30 نوفمبر عام 1967.
وقامت الشرطة بعزل أحياء عدن مانعة التنقل من حي إلى آخر بحسب مصادر أمنية.
وكان خمسة أشخاص قتلوا في 25 نوفمبر الماضي في مدينة العتق الجنوبية بينهم عسكريان اثنان، في مواجهات مع متظاهرين جنوبيين.
ويشهد الجنوب اضطرابات منذ أشهر على خلفية مطالب سياسية واجتماعية، في حين يرى قسم من سكانه أنهم يتعرضون للتمييز من قبل الشمال وأنهم لا يحصلون على مساعدات كافية للتنمية.
ويأتي هذا في وقت تخوض فيه الحكومة اليمنية تمردا في الشمال مع الحوثيين.
وقال مسؤول أمني إن نشطاء قتلوا جنديا بالرصاص أمس الأحد في محافظة شبوة الجنوبية وإن جنديا آخر توفي.

[فحمان]

القوات اليمنية تنتشر في عدن لتطويق النزعات الانفصالية

الدستو الاردنية

صنعاء - وكالات الانباء

انتشرت قوات الأمن في مدينة عدن بجنوب اليمن امس للتصدي لاظهار أي نزعات انفصالية عند الاحتفال بذكرى استقلال الجنوب عن بريطانيا.

وقال سكان ان مئات الجنود اصطفوا في شوارع عدن حيث كان نشطاء جنوبيون يعتزمون الاحتفال بذكرى مغادرة اخر جندي بريطاني في العام ,1967

وخلال الاستعداد للاحتفال نشبت عدة مصادمات بين القوات الحكومية والجنوبيين الذين طالما اشتكوا من أن الشماليين يسيئون استغلال اتفاقية الوحدة التي أبرمت في العام 1990 لاستنزاف مواردهم والتمييز ضدهم.

وقالت مواقع لنشطاء جنوبيين على الانترنت ان قوات الامن أغلقت جميع مداخل عدن التي حذرت السلطات فيها من عقد أي تجمعات أو مظاهرات دون تصريح.

وتحارب الحكومة اليمنية بالفعل تمردا في الشمال من جانب الاقلية الزيدية التي تشكو هي الاخرى من الاهمال والاضطهاد. وانزلقت السعودية في الصراع في الآونة الاخيرة عندما سيطر المتمردون الحوثيون على أراض سعودية. وقال مسؤول أمني أن نشطاء قتلوا جنديا بالرصاص امس في محافظة شبوة الجنوبية وان جنديا اخر توفي متأثرا بجروحه في أعقاب مصادمات هناك الاربعاء الماضي.

وأضاف أن الانفصاليين اشتبكوا مع القوات المسلحة في منطقة ردفان امس. وأسفرت المصادمات عن مقتل شخص واحد كما ألقيت قنبلة على مقر المخابرات بالمنطقة.

وقال المسؤول ان نشطاء من جماعة الحراك الجنوبي قتلوا شخصين من القبائل الشمالية في مدينة أخرى.

وتفجرت أعمال العنف هذا العام بعد تجمع عقدته المعارضة في 28 نيسان الماضي لاحياء ذكرى الحرب الاهلية اليمنية في العام 1994 والتي هزمت فيها قوات الرئيس علي عبدالله صالح قوات الجنوب الذي كان يعرف قبل اتفاق الوحدة لعام 1990 باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

وتحولت مظاهرات قادها ضباط بالجيش احتجاجا على ضعف المعاشات بعد تقاعد قسري الى أعمال عنف في عدن عام ,2007

وانتشرت قوات الامن في مدينة عدن امس للتصدي لاظهار أي نزعات انفصالية. وقالت مواقع لنشطاء جنوبيين على الانترنت ان قوات الامن أغلقت جميع مداخل عدن التي حذرت السلطات فيها من عقد أي تجمعات أو مظاهرات دون تصريح. وقال شهود عيان ان الاحتياطات الامنية الواسعة التي اتخذتها قوات الامن الحكومية والانتشار الامني المكثف لها على مداخل مدينة عدن وأحيائها ومفارق الطرقات والشوارع الرئيسة حالت دون تمكن أنصار الحراك الجنوبي المعارض من اقامة الفعاليات والتجمعات التي كان قد دعي الى تنظيمها امس لاحياء الذكرى 42 لاستقلال عدن وجنوب اليمن.

على صعيد منفصل ، افادت الانباء ان علي بن أحمد كزمة القائد الميداني الأول للحوثيين في منطقة حرف سفيان قتل في مواجهات جرت بين الحوثيين ومسلحين قبليين موالين للحكومة في منطقة المجزعة شرق حرف سفيان ، وتشكل تلك الأنباء في حال تأكيدها ضربة قاصمة للمتمردين في واحدة من أبرز جبهات القتال التي تربط محافظة صعدة بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات. وبحسب مصادر عسكرية يمنية" فإن كزمة توفي قبل يومين متأثراً بجراحه أصيب قبل اسبوع ، هذا ويعد كزمة أحد المطلوبين الـ55 الذين أعلنت عنهم السلطات اليمنية.

[فحمان]

البيض يطالب بحماية دولية لليمن الجنوبي

مقتل 3 من قادة التمرد في صعدة وعناصر من "الحراك" يقتلون 3 شماليين

صنعاء - يحيى السدمي:السياسة الكويتية
دبي - ا ف ب:
طالب الرئيس اليمني الجنوبي السابق المقيم في المنفى علي سالم البيض, أمس, بحماية دولية لسكان جنوب اليمن, متهما "قوات الاحتلال" الشمالية باعتقال المئات وإطلاق النار لقمع تظاهرة في عدن أمس, في الذكرى الثانية والاربعين للاستقلال عن بريطانيا.
وقال البيض في بيان "إننا نحذر من العواقب الخطيرة للوضع في الجنوب, فنظام صنعاء يناور في شتى الاتجاهات من أجل إفشال الحراك الجنوبي السلمي, وهناك مؤشرات لتفجير الموقف عسكريا وفتح جبهة جديدة في هذه المنطقة, ولهذا ننبه الى مخاطر هذا السلوك المغامر, ونطالب الجامعة العربية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي, بالتحرك بسرعة لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الجنوب, والعمل على وضع آلية لتأمين الحماية لشعبنا الأعزل, وفق ما نصت عليه اتفاقات جنيف, الخاصة بحماية السكان في ظل الاحتلال".
وحذر البيض الذي وقع باسم "رئيس جهورية اليمن الديمقراطية", وهي الجمهورية السابقة في جنوب اليمن, صنعاء "من مغبة الاستمرار في هذا السلوك الوحشي في التعامل مع المتظاهرين العزل, وندعوه الى سحب قواته من أراضي الجنوب كافة بأسرع ما يمكن ومن دون قيد أو شرط, فلقد جاءت تظاهرات اليوم الشعبية العارمة لتشكل كلمة الفصل التي قالت لا للاحتلال, ونعم للجنوب حرا وسيدا ومستقلا".
واتهم قوات الامن اليمنية التي منعت أمس, تنظيم تظاهرة في عدن باعتقال اكثر من ألفي متظاهر واطلاق النار على المتظاهرين, قائلاً "قامت قوات الاحتلال بحملة قمع كبيرة في جنوب اليمن, لمنع شعبنا من إحياء الذكرى الثانية والاربعين للاستقلال عن بريطانيا, ولم تسمح بتنظيم الفعاليات السلمية, وخصوصا في عدن, حيث شهدت ساحة الهاشمي إطلاق رصاص حي على المواطنين العزل, وإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم, وجرى اعتقال ما يزيد عن ألفي متظاهر, وكانت مدينة الشيخ عثمان قد تحولت منذ منتصف مساء (الأحد) إلى مربعات مغلقة عزلت أحياؤها عن بعضها البعض بالكتل الأسمنتية, كما جرى إغلاق جميع مداخل عدن من الاتجاهات كافة, وانتشرت القوات العسكرية المسلحة بالدبابات والأسلحة المختلفة على جنبات الطرق والشوارع, وعمدت إلى إغلاق أحياء العاصمة عدن".
وأفادت مصادر في أجهزة الأمن اليمنية أنه جرى اعتقال أكثر من مئتي شخص خلال حملة اعتقالات في عدن في اوساط الناشطين الذين نظموا تجمعا بمناسبة استقلال جنوب اليمن السابق في 1967 .
واقيمت حواجز على مداخل عدن لمنع سكان المحافظات الاخرى من الوصول الى المدينة, وقامت الشرطة بعزل مختلف أحياء المدينة عن بعضها, ومنعت حركة السير.
على صعيد آخر, أفادت مصادر أمنية بمحافظتي لحج وأبين جنوب اليمن, أن مسلحين من عناصر "الحراك الجنوبي", قتلوا ثلاثة من أبناء المحافظات الشمالية, أحدهم جندي, في ثلاثة حوادث منفصلة وهم في طريقهم الى مدينة عدن ومحافظة تعز لقضاء اجازة عيد الأضحى.
من جهة أخرى, أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة مقتل العشرات من عناصر التمرد الحوثية في مواجهات مع قوات الجيش بمحافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران السبت, بينهم ثلاثة من قيادات التمرد, حيث لقي القيادي الميداني لعناصر التمرد في سفيان علي بن أحمد كزمة مصرعه متأثرا بجراحه التي أصيب بها في اشتباكات مع قوات الجيش ورجال القبائل الموالين للحكومة الاسبوع الماضي, إضافة إلى القيادي "أبو هادي" وقيادي آخر يدعى يحيى محمد على "أبو سالم".




الأرشيف

[جنوبي يافعي]

الوطن السعودية : صنعاء تتهم المعارضة الجنوبية بقتل «3» شماليين


عدن- رويترز- اتهمت وسائل إعلام يمنية رسمية امس عناصر من المعارضة الجنوبية للسلطة المركزية في صنعاء بقتل ثلاثة أشخاص بينهم جندي من أبناء المحافظات الشمالية في مناطق متفرقة من جنوب البلاد في وقت متأخر من مساء الأحد.وأضاف موقع 26 سبتمبر نت الإخباري التابع لوزارة الدفاع اليمنية على الانترنت ان مجموعة مسلحة تنتمي لما يسمى «الحراك الجنوبي» قامت في منطقة الحبيلين بمحافظة لحج بالتربص بسيارة تقل شقيقين كانوا متجهين من صنعاء إلى عدن لقضاء إجازة عيد الأضحى. ونقل الموقع عن مصادر في السلطة المحلية قولها «ان المسلحين وعددهم ستة أشخاص اجبروا السائق وأخيه على النزول من السيارة واستولوا عليها ولاذوا بها بالفرار إلا أن السائق حاول التشبث بالسيارة فباشره احد المسلحين بإطلاق النار عليه وارداه قتيلا في الحال». وأضاف الموقع ان مجموعة مسلحة أخرى قامت باعتداء مماثل على مواطن شمالي آخر حيث انزلوه من سيارته في منطقة الملاح بمحافظة لحج وعندما حاول مقاومتهم أطلقوا عليه النار وأردوه قتيلا وفروا بالسيارة. ونقل الموقع عن بيان للسلطة المحلية في محافظة أبين الجنوبية قوله ان عناصر وصفها بالخارجة على القانون قامت بقتل جندي من أبناء المحافظات الشمالية بإطلاق النار عليه في منطقة المحفد عندما كان مسافرا لقضاء عطلة العيد بين أهله في محافظة تعز الشمالية. من جهة اخرى، انتشرت قوات الأمن في مدينة عدن بجنوب اليمن امس للتصدي لإظهار أي نزعات انفصالية عند الاحتفال بذكرى استقلال الجنوب عن بريطانيا. وقال سكان إن مئات الجنود اصطفوا في شوارع عدن حيث كان نشطاء جنوبيون يعتزمون الاحتفال بذكرى مغادرة آخر جندي بريطاني عام 1967. وخلال الاستعداد للاحتفال نشبت عدة مصادمات بين القوات الحكومية والجنوبيين الذين طالما اشتكوا من أن الشماليين يسيئون استغلال اتفاقية الوحدة التي أبرمت عام 1990 لاستنزاف مواردهم والتمييز ضدهم. وقالت مواقع لنشطاء جنوبيين على الانترنت إن قوات الأمن أغلقت جميع مداخل عدن التي حذرت السلطات فيها من عقد أي تجمعات أو مظاهرات دون تصريح. وذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس ان السلطات ألقت القبض على 170 شخصا كانوا يحاولون المشاركة في التظاهرة.

وقال شهود عيان ان الاحتياطات الأمنية الواسعة التي اتخذتها قوات الأمن الحكومية والانتشار الأمني المكثف لها على مداخل مدينة عدن وأحيائها ومفارق الطرقات والشوارع الرئيسية حالت دون تمكن أنصار الحراك الجنوبي المعارض من إقامة الفعاليات والتجمعات التي كان قد دعي إلى تنظيمها اليوم الاثنين لإحياء الذكرى 42 لاستقلال عدن وجنوب اليمن عن بريطانيا في 30 نوفمبر عام 1967. وتفجرت أعمال العنف هذا العام بعد تجمع عقدته المعارضة في 28 ابريل لإحياء ذكرى الحرب الأهلية اليمنية عام 1994 والتي هزمت فيها قوات الرئيس علي عبد الله صالح قوات الجنوب الذي كان يعرف قبل اتفاق الوحدة لعام 1990 باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. وتحولت مظاهرات قادها ضباط بالجيش احتجاجا على ضعف المعاشات بعد تقاعد قسري إلى أعمال عنف في عدن عام 2007. ووسط حالة من الاستياء لعدم توافر فرص العمل وتردي الأوضاع الاقتصادية الأخرى تحدث زعماء جنوبيون عن «احتلال» شمالي وطالبوا بالانفصال. وتحارب الحكومة اليمنية بالفعل تمردا في الشمال من جانب الأقلية الزيدية التي تشكو هي الأخرى من الإهمال والاضطهاد. وانزلقت المملكة العربية السعودية في الصراع في الآونة الأخيرة عندما سيطر المتمردون الحوثيون على أراض سعودية.
http://www.al-watan.com/data/20091201/innercontent.asp?val=outstate1_1

[فحمان]

دعوة الى مسيرات في عموم المحافظات للمطالبة بالانفصال

gmt 3:30:00 2009 الثلائاء 1 ديسمبر

علي عبد الجليل

جريدة ايلاف

--------------------------------------------------------------------------------


أراد منظمو الحراك الجنوبي اليمني أن يكون يوم الثلاثين من نوفمبر ليس مجرد ذكرى لخروج الاستعمار البريطاني (في 30 نوفمبر1967) وإنما مناسبة لتحفيز مواطني الجنوب اليمني للمضي قدماً نحو المطالبة باستقلال جديد مما يسمونه (الاحتلال الشمالي) لجنوب اليمن؛ لكن قوّات الأمن احتشدت هذه المرّة بكثافة غير مسبوقة واعتقلت اكثر من 65 شخصاً لتمنع التظاهرة التي كان مقرراً لها أن تقام في عدن بمشاركة عدد من أبناء المحافظات الجنوبية الذين تم دعوتهم "للزحف إلى عدن".


إثر إفشال قوّات الأمن اليمنية لمهرجان "الحراك الجنوبي" الذي كان مقرراً له أن يقام في عدن احتفالا بالذكرى الثانية والأربعين لاستقلال جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني، دعت قيادة الحراك الجنوبي أبناء المحافظات الجنوبية إلى مسيرات تقام نهار الثلاثاء في عموم المحافظات الجنوبية. وقال مصدر في الحراك الجنوبي لـ (إيلاف) أن "السلطة لن تستطيع كبح جماح مطالب أبناء المحافظات الجنوبية بالانفصال مهما زادت في حصارها العسكري المانع للمظاهرات والمسيرات".

وكانت قد أقيمت مسيرات حاشدة في محافظات الضالع وأبين وشبوة رافعة شعارات تطالب بالأفراج عن المعتقلين من أعضاء الحراك إضافة إلى الشعارات الانفصالية. ونددت المسيرات التي تخللها أعمال عنف بإعاقة السلطة للمهرجان الجماهيري في عدن. وحسب مصادر معارضة، فإن القوات الأمنية اعتقلت مساء أمس الاثنين أكثر من مائتي متظاهر بينهم 65 شخصاً في محافظة الضالع. وكان عدد كبير من عناصر قوى الحراك الجنوبي في الضالع وردفان وأبين وشبوة قد توجهوا إلى عدن للمشاركة في الاحتفال، إلاّ أن السلطات الأمنية كثفت من نقاط التفتيش في مداخل المدينة، ومنعتهم من الوصول.

وأنكر مصدر في الحراك الجنوبي تهمة السلطة للحراك بقتل ثلاثة مواطنين من شمال اليمن كانوا في طريقهم لتمضية إجازة العيد في عدن. وقال لـ (إيلاف) أن "السلطة تستهدف من هذه الادعاءات تشويه سمعة الحراك". وفي الوقت الذي قالت فيه مصادر رسمية أن الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن أفشلت "محاولة بعض العناصر الخارجة عن القانون إقامة مهرجان مخالف للقانون في مدينة الشيخ عثمان بمحافظة عدن" فإن قوى الحراك الجنوبي استغربت في بيان لها " أن يحتفل بعيد استقلال الجنوب من لا ناقة لهم ولا جمل بهذا الحدث العظيم فيما يقمع أبطالة الحقيقيون".


وقال رئيس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور "إن الذين يرفعون شعارات تفوح برائحة التشطير والتمزق هم معاول هدم للمشروع الوطني ويلتقون مع عصابة الإرهاب والتمرد والتخريب الحوثية". واتهم مجور في كلمه ألقاها في الحفل الخطابي والفني الذي أقيم في عدن لمناسبة يوم الاستقلال قوى الحراك الجنوبي بأنهم "مرتهنون حتى العظم للمشاريع الخارجية" و"غارقون في مستنقع العمالة" و"مجرد أدوات تنفذ مخططات الخارج، لا يحملون أية قضية، ولا يمكن أن يعبروا عن إرادة وطنية حرة وكريمة". مع هذا، أكد رئيس الوزراء على أن "أبواب الحوار مفتوحة أمام كافة القوى السياسية, والدعوة إلى الحوار قائمة وان الإيمان بمبدأ الحوار قوي لا يتزعزع" إلاّ أنه اشترط في الوقت ذاته أن يكون "الحوار تحت سقف الوحدة وتحت مظلة الدستور والقانون".

من جانبه دعا رئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض مجدداً إلى انفصال الجنوب عن الشمال وناشد الأمم المتحدة للعمل من أجل استفتاء لتقرير مصير جنوب اليمن. وقال البيض في بيان له وزع بمناسبة ذكرى الاستقلال: "إننا نحذر من العواقب الخطيرة للوضع في الجنوب، فنظام صنعاء يناور في شتى الاتجاهات من اجل إفشال الحراك الجنوبي السلمي، وهناك مؤشرات لتفجير الموقف عسكريا وفتح جبهة جديدة في هذه المنطقة. ولهذا ننبه إلى مخاطر هذا السلوك المغامر، ونطالب الجامعة العربية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بالتحرك بسرعة لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الجنوب، والعمل على وضع آلية لتأمين الحماية لشعبنا الأعزل، وفق ما نصت عليه اتفاقات جنيف، الخاصة بحماية السكان في ظل الاحتلال".

وكان اليمن بشطريه الشمالي والجنوبي قد أقام وحدة في 22 مايو 1990 إلاّ أن خلافا بين قيادة الحزبين الحاكمين قد أدى إلى اندلاع حرب في صيف 1994 نفي أثرها قادة الجنوب السابقين إلى خارج اليمن.

[فحمان]

الاهرام المصرية : مقتل يمنيين من الشمال برصاص مجهولين في لحج والضالع
ومظاهرات في ذكري استقلال الجنوب

قتل مواطنان من شمال اليمن فجر أمس برصاص مسلحين مجهولين في جنوب البلاد علي الطريق بين عدن وصنعاء‏.‏ وقال جاسر اليماني وكيل اول محافظة لحج الجنوبية‏,‏ ان‏'‏ مسلحين مجهولين قطعوا الطريق فجرا بين صنعاء وعدن في ردفان بمحافظة الضالع‏(360‏ كلم جنوب صنعاء‏)‏ واعترضوا مواطنا شماليا‏'.‏ وذكر المسئول المحلي ان المسلحين‏'‏ اخذوا سيارته وقتلوه‏'.‏ كما أشار الي ان‏'‏ شخصا شماليا آخر امضي العيد مع عائلته في عدن وكان في طريقه الي صنعاء قتل امام اعين عائلته‏'.‏ من جهة اخري‏,‏ تتخذ السلطات اليمنية اجراءات مشددة علي مداخل عدن وتمنع الناشطين الجنوبيين من دخول المدينة للمشاركة في تظاهرة بمناسبة ذكري استقلال اليمن الجنوبي السابق عام‏1967.‏ و ذكر مصدر أمني أن السلطات ألقت القبض علي‏170‏ شخصا كانوا يحاولون المشاركة في التظاهرة‏.‏

[جنوبي يافعي]

السفير اللبنانية : البيض يطالب بحماية دولية ويحذر «من انفجار عسكري»
اليمن: الاضطرابات تتصاعد في الجنوب واعتقال المئات في عدن


ارتفعت حدة الاضطرابات في جنوبي اليمن، أمس، مع الإعلان عن مقتل 3 شماليين، واعتقال قوات الأمن، التي انتشرت بكثافة في عدن، المئات من الجنوبيين لمنعهم من الاحتفال بذكرى استقلال الجنوب عن بريطانيا، فيما طالب نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض بحماية دولية لسكان الجنوب، متهما «قوات الاحتلال» اليمنية بإطلاق النار لقمع تظاهرة في عدن، محذرا من وجود «مؤشرات لتفجير الموقف عسكريا وفتح جبهة جديدة في هذه المنطقة».
وقال مصدر أمني مسؤول في محافظة لحج، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن «عناصر إجرامية خارجة عن النظام والقانون قامت أمس (الأول) بارتكاب جرائم بشعة ونكراء تمثلت بقطع الطريق أمام عدد من المواطنين أثناء مرورهم بسياراتهم في الطريق العام بمديرية الحبيلين ومنطقة الملاح باتجاه مدينة عدن، وقتل اثنين منهم ونهب 3 سيارات وممتلكات من طالتهم تلك الجرائم».
واتهم موقع «26 سبتمبر نت»، التابع لوزارة الدفاع اليمنية، على شبكة الانترنت، مجموعة مسلحة تنتمي لـ «الحراك الجنوبي» بقتل المواطنين الشماليين. ونقل عن بيان للسلطة المحلية في محافظة أبين الجنوبية أن «عناصر خارجة على القانون قامت بقتل جندي من أبناء المحافظات الشمالية بإطلاق النار عليه في منطقة المحفد عندما كان مسافرا لقضاء عطلة العيد بين أهله في محافظة تعز الشمالية».
ونفى القيادي في «الحراك الجنوبي» النائب ناصر الخبجي ضلوع «الحراك» بمقتل المواطنين، مؤكدا أن «تلك الأعمال لا تمت إلى الحراك بصلة، وأن قضية الحراك وأبناء المحافظات الجنوبية ليست مع المواطنين الأبرياء في الشمال، وإنما هي مع النظام».
وقال سكان في عدن إن مئات الجنود اصطفوا في شوارع المدينة، ومنعوا تنظيم تظاهرة في المدينة احتفالا بذكرى مغادرة آخر جندي بريطاني في العام 1967. وقال مصدر امني إن أكثر من مئتي شخص اعتقلوا خلال حملة شنتها قوات الأمن في عدن. كما نشرت السلطات حواجز تفتيش عند مداخل المدينة لمنع الناشطين الآتين من بقية المحافظات الجنوبية من المشاركة في التظاهرة. وقالت مصادر أمنية إن الشرطة قامت بعزل أحياء عدن مانعة التنقل من حي إلى آخر.
إلى ذلك، قال البيض، في بيان، «إننا نحذر من العواقب الخطيرة للوضع في الجنوب، فنظام صنعاء يناور في شتى الاتجاهات من اجل إفشال الحراك الجنوبي السلمي، وهناك مؤشرات لتفجير الموقف عسكريا وفتح جبهة جديدة في هذه المنطقة. ولهذا ننبه إلى مخاطر هذا السلوك المغامر، ونطالب الجامعة العربية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بالتحرك بسرعة لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الجنوب، والعمل على وضع آلية لتأمين الحماية لشعبنا الأعزل، وفق ما نصت عليه اتفاقات جنيف، الخاصة بحماية السكان في ظل الاحتلال».
وحذر البيض، الذي وقع البيان باسم «رئيس جهورية اليمن
الديموقراطية»، وهي الجمهورية السابقة في جنوب اليمن، صنعاء «من مغبة الاستمرار في هذا السلوك الوحشي في التعامل مع المتظاهرين العزل، وندعوها إلى سحب قواتها من كافة أراضي الجنوب بأسرع ما يمكن ومن دون قيد أو شرط، فلقد جاءت التظاهرات الشعبية العارمة لتشكل كلمة الفصل التي قالت لا للاحتلال، ونعم للجنوب حرا وسيدا ومستقلا».
وأضاف «قامت قوات الاحتلال بحملة قمع كبيرة في جنوب اليمن لمنع شعبنا من إحياء ذكرى الاستقلال عن بريطانيا، ولم تسمح بتنظيم الفعاليات السلمية، وخصوصا في عدن حيث شهدت ساحة الهاشمي إطلاق رصاص حي على المواطنين العزل، وإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، وجرى اعتقال ما يزيد على ألفي متظاهر».
وقال رئيس الوزراء اليمني علي مجور، في احتفال في عدن، إن «الإيمان بمبدأ الحوار قوي لا يتزعزع. الحوار تحت سقف الوحدة، وتحت مظلة الدستور والقانون. كل القضايا يمكن أن تحسم من خلال الحوار». وأضاف أن «الذين يرفعون شعارات تفوح برائحة الماضي النتنة، ماضي التشطير والتمزق، هم معاول هدم للمشروع الوطني، ويلتقون مع عصابة الإرهاب والتمرد والتخريب الحوثية في بعض مديريات صعدة على الهدف ذاته. هؤلاء يقومون بمغامرة غير محسوبة ستنتهي عند أقدام هذا الشعب المؤمن بوحدته وبنظامه الجمهوري الديموقراطي التعددي».
من جهة ثانية، اتهم الحوثيون القوات السعودية باستخدام قنابل الفسفور والغازات السامة في هجمات جوية وصاروخية على مواقع عديدة داخل اليمن. وأشاروا إلى أن الغارات الجوية تسببت بمقتل 5 مدنيين، وجرح آخرين، في مديرية آل عمار.
وأعلنوا صد هجمات للجيش السعودي. وأوضحوا في بيان أن «الجيش السعودي حاول الزحف على المنطقة من محور الصبة ومن محاذاة جبل الرميح، واستمرت المواجهات حوالى الساعة ونصف الساعة تقريبا، وانكسر الزحف تماما ولم يحقق المعتدي أي نتيجة تذكر». وبعد ساعات، أعلنوا صد هجوم ثان للجيش السعودي على جبل المدود «ما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من الجنود السعوديين، وتفجير دبابة».
وأشاد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر احمد، خلال زيارة تفقدية إلى عدد من الوحدات العسكرية في محور صعدة، «بالدور البطولي الرائع الذي جسده الأبطال وما زالوا في التصدي ودحر عصابة الإرهاب والتخريب الحوثية وتلقينها دروسا قاسية». وحث «المقاتلين على اليقظة والاستعداد ومواجهة تلك العناصر الإرهابية والتخريبية وفرض هيبة سلطة الدولة وسيادة النظام والقانون واستعادة الأمن والاستقرار في كل مديريات محافظة صعدة وحرف سفيان».
وفي طهران، دعا رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الرياض لإنهاء تدخلها العسكري في اليمن، موضحا أن العالم لا يمكنه استيعاب التدخل السعودي في الحرب بصعدة، وخصوصاً خلال الشهر الحرام. وأضاف أن هناك وساطات وحلولا على مستوى برلمانات الدول الإسلامية لإنهاء الأزمة في اليمن.
(«السفير»، سبأ، ا ف ب، ا ب، رويترز، يو بي آي)
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1402&articleId=113&ChannelId=32480

[جنوبي يافعي]

صنعاء تعتقل المئات من "الحراك الجنوبي"
ومقتل شماليين في محافظة لحج

صنعاء – "النهار":
أحيا اليمنيون امس الذكرى الـ42 للاستقلال عن الاستعمار البريطاني في 30 تشرين الثاني بتظاهرات احتجاج وسط اجراءات امنية مشددة اتخذتها السلطات لمنع التظاهرات، وحملة اعتقالات واسعة شملت المئات من الناشطين الجنوبيين وقادة "الحراك الجنوبي" المنادي بانفصال الجنوب عن الشمال.
وشهد عدد من المحافظات الجنوبية اضطرابات امنية اوقعت قتلى وجرحى من المدنيين، تلاها انتشار لقوات الجيش والشرطة في المدن وفي منافذ محافظة عدن لمنع المواطنين من دخول المدينة للمشاركة في تظاهرة دعا اليها "الحراك الجنوبي" في ذكرى الاستقلال.
وفرقت وحدات من الجيش والشرطة امس مئات المحتجين الذين تجمعوا في احياء مدينة عدن للتظاهر بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي، فيما منعت المئات من ابناء المحافظات الجنوبية خارج المدنية من دخولها. واكدت مصادر محلية أن دوريات الجيش التي جابت شوارع محافظات عدن وأبين منعت التظاهرات وشنت حملة اعتقالات طاولت المئات من قادة "الحراك الجنوبي" وأنصاره.
وروى شهود أن وحدات من الجيش انتشرت في منافذ مدينة عدن وشوارعها منذ الفجر لمنع المواطنين من دخولها، وتولت دوريات اخرى تفريق مئات المحتجين الذين تجمعوا في مناطق عدة بالمدينة بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع، واطلقت الرصاص الحي في الهواء لمنعهم من الوصول الى ساحة الهاشمي حيث كان مقرراً تنظيم مهرجان في اطار التحركات التي ينظمها الجنوبيون للمطالبة بـ"فك الارتباط".
ودفع قمع الشرطة للمتظاهرين صباحاً المواطنين في المحافظات الاخرى الى تنظيم مسيرات شارك فيها الآلاف، رافعين اعلام الجنوب وصور نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، وقطعوا خلالها الطريق الرئيسي الذي يربط صنعاء وعدن في منطقة سناح بالضالع ومنطقة حبيل الريدة والحبيلين بمحافظة لحج.
وجاء ذلك بعد ساعات من تحذير وزارة الداخلية اليمنية "الحراك الجنوبي" من تنظيم تظاهرات غير مرخصة، قالت اللجنة الامنية في عدن إنها تستهدف "اثارة الفوضى وتعكير السكينة العامة الى توعدها باتخاذ "الاجراءات القانونية الرادعة". ونظمت السلطات اليمنية امس احتفالاً موازياً في قاعة المؤتمرات بخور مكسر حضره رئيس الوزراء علي محمد مجور الذي اكد أن "ابواب الحوار مفتوحة امام القوى السياسية كافة على ان يكون تحت سقف الوحدة وتحت مظلة الدستور والقانون".
واتهمت صنعاء "عناصر تخريبية مسلحة بقتل مواطنين اثنين من شمال اليمن في منطقة الحبيلين بمحافظة لحج الاحد، بينما كانا يركبان سيارة في طريقهما من صنعاء الى عدن لتمضية اجازة العيد". كما اتهمت "عناصر تخريبية تابعة للقيادي في الحراك الجنوبي الشيخ طارق الفضلي" بقتل الجندي فواز عبد الله الكمالي في منطقة المحفد بمحافظة أبين، و"عناصر تخريبية اخرى" بقتل جندي آخر في محافظة شبوة بداعي الكراهية.


http://www.annahar.com/content.php?priority=8&table=arab&type=arab&day=Tue

[جنوبي يافعي]

اخبار العرب- كندا: دعا رئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض للانفصال في بلاده مجددا وناشد الأمم المتحدة العمل على تحضير استفتاء في الجنوب.
وقال لوكالة رويترز من منفاه في النمسا -ان الحل المنطقي اليوم الذي في صالح البلدين هو العودة الى نظام الدولتين السابقتين اما الصيغة او العلاقة التي تربط بينهما فلنترك للشعبين ان يقرراها بكل حرية.-
والبيض وهو من مواليد 1939 كان رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي) من عام 1986 الى 1990 وهو من وقع على اتفاق الوحدة مع رئيس الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) علي عبد الله صالح ايذانا ببداية تأسيس الجمهورية اليمنية في 22 مايو ايار 1990 ورفعا علم الوحدة في عدن عاصمة الجنوب.
وقال البيض -نحن بصدد التحضير لمبادرة نتقدم بها الى الامم المتحدة حول الوضع في الجنوب. وقد قطعنا شوطا هاما بالتشاور مع شخصيات قانونية وسياسية عربية واجنبية لاعادة طرح قضية الجنوب.-
وناشد الامم المتحدة -تحمل مسؤولياتها من اجل تشكيل لجنة لتقصي الحقائق مهمتها العمل على تحضير استفتاء في الجنوب وان تطرح على الجنوبيين سؤالا واحدا هل هم مع استمرار الوضع الحالي أم انهم مع تقرير المصير.. اذا كانت ارادة الجنوبيين مع تقرير المصير فلا اتصور ان هناك قوى دولية سوف تقف ضد ارادتهم وتجبرهم على الرضوخ للاحتلال.-
وشهد اليمن حربا اهلية عام 1994 بعد أربع سنوات من الوحدة انتهت بهزيمة قوات الانفصاليين في الجنوب. وغادر البيض اليمن بعد الهزيمة الى المنفى.
وتجدد الاضطراب الانفصالي ضد الحكومة اليمنية في الاونة الاخيرة وشهد الجنوب بعض المظاهرات والاشتباكات التي أدت أحيانا الى سقوط قتلى.
وقتل خمسة يمنيين في اشتباكات يوم الاربعاء بين قوات الامن وانفصاليين جنوبيين يقولون ان الحكومة اليمنية ومقرها في الشمال تهمش الجنوب وتمارس التمييز ضده. وأغلب منشات اليمن النفطية في الجنوب.
واشار البيض الى ان -الشكوى الاساسية للجنوبيين اليوم هي ان بلدهم واقع تحت الاحتلال باسم الوحدة... نحن ازاء واقع مأساوي على الصعيدين الاقتصادي والسياسي بلدنا تحول الى ثكنة عسكرية وسجن كبير واهلنا مقموعون وشبابنا مطاردون.-
وقال -اننا وقعنا اتفاقية الوحدة سنة 1990 بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية وقد نصت على ان تكون الوحدة على اساس الشراكة بين بلدين ولكن بعد الوحدة بعام بدأ طرف الجمهورية العربية اليمنية يتراجع عن الاتفاقية وأخذ يستولي على السلطة والثروة ويبعد الجنوبيين تدريجيا ولكننا عارضنا ذلك واردنا ان تكون معارضتنا بالوسائل السلمية والسياسية.-
واضاف -استمرت المعاناة الجنوبية طيلة هذه السنوات ولكنها تفجرت على شكل ثورة غضب يعبر عنها الحراك السلمي اليوم حيث نزل الملايين الى الشوارع في كل الجنوب يرفعون علم دولة الجنوب السابقة ويطالبون بحقهم في تقرير المصير ورحيل الاحتلال.-
واكد علي سالم البيض ان عودته الى جنوب اليمن وشيكة وقال -نحن نعمل على تصعيد نضالنا السلمي ليصل الى مرحلة العصيان المدني الشامل الذي سيطرد الاحتلال ويرفع راية الجنوب...ان الجنوبيين قادرون ان يعيدوا بناء الدولة بسرعة كبيرة.-
وحذر من ان -سياسة القوة والحديد والنار قد تقود الى قلب الطاولة على الجميع فاذا كان النظام يواجه المتظاهرين العزل بالرصاص الحي فمن يضمن ان صبر الناس على هذه الهمجية يمكن ان يستمر من دون رد خصوصا وان السلاح موجود بوفرة...-
ودعا البيض الى حل القضايا بالحوار السلمي -وتحريم اللجوء الى القوة. نحن من جانبنا ملتزمون بالخيار السلمي ولا نريد الانجرار الى نزاعات وحروب ولكن قدرتنا على احتمال قتل أبناء شعبنا ليست بلا حدود.-
ويواجه اليمن حيث يعيش 23 مليون شخص تمردا يقوده الحوثيون وهم من الشيعة الزيدية في الشمال ولاسيما في محافظة صعدة بينما أعاد متشددون سعوديون ويمنيون تابعون للقاعدة تنظيم صفوفهم في الاراضي اليمنية ونفذوا هجمات خلال العامين الاخيرين.
وقال البيض -الوضع في صعدة مأساوي وخطير جدا فهناك تقارير صادرة عن منظمات انسانية دولية تتحدث عن وضع يفوق وضع دارفور خطورة ولم اكن مبالغا حين قلت ان السلطة ارتكبت جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب ولا بد من محاكمتها امام المحاكم الدولية.-
وقالت الامم المتحدة ان القتال في صعدة شرد 175 ألف شخص.

http://arabnews.ca/joomla/index.php?option=com_content&task=view&id=2074916&Itemid=138

[صقر الجليلة]

شكرا لكم جميعا اية السادة الكرام وعلى متابعتكم لجميع الاخبار

[أبو غريب الصبيحي]

تظاهرات في جنوب اليمن واعتقال العشرات في عدن

http://www.rtarabic.com/images/photo/orig/d37/36.jpg

شنت السلطات اليمنية موجه اعتقالات واسعة في المحافظات الجنوبية. وفي عدن اعتقلت الشرطة عشرات المتظاهرين وذلك أثناء محاولتهم إقامة مهرجان للاحتفال بالذكرى الـ 42 للاستقلال عن الاستعمار البريطاني والتي تصادف في 30 من نوفمبر/تشرين الثاني.

واحتشد آلاف الناس من المحافظات الجنوبية في منافذ عدن بعدما منعتهم الشرطة من دخول المدينة. وأدى قمع الشرطة للمتظاهرين في عدن إلى تسيير اليمنيين في المحافظات المجاورة تظاهرات كبيرة شارك فيها الآلاف ورفعوا أعلام الجنوب وصور نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض وقطعوا الطريق الرئيسي بين صنعاء وعدن .

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن شهود عيان قولهم إن قوات الأمن طوقت المدينة ومداخلها ومخارجها بآلاف الجنود والآلات العسكرية منذ الصباح الباكر من يوم الثلاثاء 1 ديسمبر/كانون الأول ، كما شرعت في ملاحقة تجمعات المشاركين في الاحتجاجات في المدينة، وتحديدا القادمين من المحافظات المجاورة لعدن.

موقع قناة روسيا اليوم

[أبو غريب الصبيحي]

قوات يمنية تنتشر في عدن للتصدي لأي تظاهرات في ذكرى الاستقلال

http://www.alalam.ir/photo/20091201/naimi20091201112024273.jpg

انتشرت قوات الامن اليمنية في مدينة عدن للتصدي لاي تظاهرات في ذكرى استقلال جنوب البلاد عن بريطانيا.

وقال شهود عيان، ان مئات من عناصر الشرطة اصطفوا في شوارع عدن، حيث نشبت عدة صدامات بين القوات الحكومية ومتظاهرين.

واغلقت قوات الامن جميع مداخل المدينة وحظرت اي تظاهرات او تجمعات فيها دون تصريح.

ويشهد جنوب اليمن منذ اشهر صدامات مسلحة واشتباكات بين انصار تجمع الحراك الجنوبي والسلطات الحكومية، اسفرت عن سقوط عشرات القتلى.

وكان مواطنان يمنيان من شمال اليمن، قتلا في وقت سابق الاثنين برصاص مسلحين مجهولين في جنوب البلاد على الطريق بين صنعاء وعدن.

وقال جاسر اليماني وكيل اول محافظة لحج الجنوبية: ان "مسلحين مجهولين قطعوا الطريق فجرا بين صنعاء وعدن في ردفان بمحافظة الضالع (360 كلم جنوب صنعاء) واعترضوا مواطنا شماليا".

واضاف اليماني: ان المسلحين "اخذوا سيارته وقتلوه".

كما اشار الى ان "شخصا شماليا آخر امضى العيد مع عائلته في عدن وكان في طريقه الى صنعاء قتل امام اعين عائلته".

من جانب آخر، نفى الحوثيون مابثته وسائل الاعلام السعودية عن مقتل القيادي في الجماعة علي بن احمد كزمة خلال القتال الدائر في شمال اليمن.

وکانت هذه الوسائل اعلنت ان علي بن احمد كزمة توفي قبل يومين متأثرا بجروح اصابته الاسبوع الماضي خلال مواجهات وتم نقل جثمانه ليدفن في أحد المعاقل الرئيسية للحوثيين.

موقع قناة العالم

[أبو غريب الصبيحي]

اثر منع مظاهرة للحراك بذكرى الاستقلال
اعتقالات وقتيلان في جنوبي اليمن ومخاوف من فتنة تفجر حربا اهلية

01/12/2009

http://www.alquds.co.uk/images/empty.gif
عدن ـ لندن ـ 'القدس العربي': شنت السلطات اليمنية امس حملة اعتقالات واسعة في جنوبي اليمن بين أتباع الحراك الجنوبي الذين تمكنوا من التسلل إلى مدينة عدن للاحتفال بالذكرى الـ42 لجلاء الاستعمار البريطاني والمطالبة بعودة الجنوب كدولة مستقلة عن الشمال.
وأشارت مصادر إلى تواجد عسكري مكثف وانتشار للمدرعات في كل مداخل ومخارج العاصمة عدن.
وترافق ذلك مع احتفال أحيته محافظة عدن وحضره رئيس الوزراء اليمني علي مجور وكبار المسؤولين اليمنيين.
وكانت وزارة الدفاع اليمنية أعلنت في وقت سابق عن مقتل مواطنين اثنين ونهب سيارتين لمواطنين شماليين من قبل منتمين للحراك الجنوبي، في إجراء وصف بالتصعيد اثر دعوات أطلقها الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض ليلة أمس يدعو فيها مجددا الى انفصال الجنوب عن الشمال.
ونفى الحرك الجنوبي الضلوع في مقتل المواطنين.
يشار الى أنصار الحراك الجنوبي باليمن يطالبون منذ آذار/ مارس 2006 بالانفصال عن الشمال بعد وحدة دامت 19 عاما.
من جهته طالب الرئيس اليمني الجنوبي السابق المقيم في المنفى علي سالم البيض الاثنين بحماية دولية لسكان جنوب اليمن، متهما 'قوات الاحتلال' الشمالية باعتقال المئات واطلاق النار لقمع تظاهرة في عدن امس.
وقال سالم البيض 'إننا نحذر من العواقب الخطيرة للوضع في الجنوب، فنظام صنعاء يناور في شتى الاتجاهات من اجل افشال الحراك الجنوبي السلمي، وهناك مؤشرات لتفجير الموقف عسكريا وفتح جبهة جديدة في هذه المنطقة. ولهذا ننبه الى مخاطر هذا السلوك المغامر، ونطالب الجامعة العربية والامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي، بالتحرك بسرعة لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الجنوب، والعمل على وضع آلية لتأمين الحماية لشعبنا الأعزل، وفق ما نصت عليه اتفاقات جنيف الخاصة بحماية السكان في ظل الاحتلال'.
وحذر سالم البيض الذي وقع باسم 'رئيس جهورية اليمن الديمقراطية'، وهي الجمهورية السابقة في جنوب اليمن، صنعاء 'من مغبة الاستمرار في هذا السلوك الوحشي في التعامل مع المتظاهرين العزل، وندعوه الى سحب قواته من كافة أراضي الجنوب بأسرع ما يمكن ودون قيد او شرط، فلقد جاءت تظاهرات اليوم الشعبية العارمة لتشكل كلمة الفصل التي قالت لا للاحتلال، ونعم للجنوب حرا وسيدا ومستقلا'. واتهم سالم البيض قوات الامن اليمنية التي منعت الاثنين تنظيم تظاهرة في عدن باعتقال اكثر من الفي متظاهر واطلاق النار على المتظاهرين.

نقلاً عن القدس العربي

[أبو غريب الصبيحي]

البيض يطالب بحماية دولية
الأمن اليمني ينتشر في الجنوب ويمنع تظاهرة سنوية
http://www.alarabalyawm.net/uploads/200911/6666666666_new19.jpg
1/12/2009
عواصم-وكالات
انتشرت قوات الامن في مدينة عدن بجنوب اليمن امس للتصدي لاظهار أي نزعات انفصالية عند الاحتفال بذكرى استقلال الجنوب عن بريطانيا.
وقال سكان ان مئات الجنود اصطفوا في شوارع عدن حيث كان نشطاء جنوبيون يعتزمون الاحتفال بذكرى مغادرة اخر جندي بريطاني عام .1967
وخلال الاستعداد للاحتفال نشبت عدة مصادمات بين القوات الحكومية والجنوبيين الذين طالما اشتكوا من أن الشماليين يسيئون استغلال اتفاقية الوحدة التي أبرمت عام 1990 لاستنزاف مواردهم والتمييز ضدهم.
وقالت مواقع لنشطاء جنوبيين على الانترنت ان قوات الامن أغلقت جميع مداخل عدن التي حذرت السلطات فيها من عقد أي تجمعات أو مظاهرات دون تصريح.
وتحارب الحكومة اليمنية بالفعل تمردا في الشمال من جانب الاقلية الزيدية التي تشكو هي الاخرى من الاهمال والاضطهاد.وانزلقت المملكة العربية السعودية في الصراع في الاونة الاخيرة عندما سيطر المتمردون الحوثيون على أراض سعودية.
وقال مسؤول أمني أن نشطاء قتلوا جنديا بالرصاص أمس الاحد في محافظة شبوة الجنوبية وان جنديا اخر توفي متأثرا بجروحه في أعقاب مصادمات هناك يوم الاربعاء الماضي.
وأضاف أن الانفصاليين اشتبكوا مع القوات المسلحة في منطقة ردفان أمس. وأسفرت المصادمات عن مقتل شخص واحد كما ألقيت قنبلة على مقر المخابرات بالمنطقة.
كما قتل مواطنان من شمال اليمن فجر امس برصاص مسلحين مجهولين في جنوب البلاد على الطريق بين عدن وصنعاء, حسبما افاد مسؤول محلي لوكالة فرانس برس, كما منعت السلطات الناشطين الجنوبيين من تنظيم تظاهرة في عدن.
وقال جاسر اليماني وكيل اول محافظة لحج الجنوبية, ان مسلحين مجهولين قطعوا الطريق فجرا بين صنعاء وعدن في ردفان بمحافظة الضالع واعترضوا مواطنا شماليا.
وذكر المسؤول المحلي ان المسلحين اخذوا سيارته وقتلوه.
كما اشار الى ان شخصا شماليا آخر امضى العيد مع عائلته في عدن وكان في طريقه الى صنعاء قتل امام اعين عائلته.
الى ذلك, منعت قوات الامن تنظيم تظاهرة في عدن, كبرى مدن الجنوب.
وقال مصدر امني ان اكثر من مئتي شخص اعتقلوا خلال حملة شنتها قوات الامن في عدن واستهدفت الناشطين الذين كانوا يحاولون تنظيم التظاهرة بمناسبة عيد استقلال اليمن الحنوبي السابق في .1967
ونشرت السلطات حواجز تفتيش عند مداخل المدينة لمنع الناشطين القادمين من باقي المحافظات الجنوبية من المشاركة في التظاهرة.
طالب الرئيس اليمني الجنوبي السابق المقيم في المنفى علي سالم البيض الاثنين بحماية دولية لسكان جنوب اليمن متهما قوات الاحتلال الشمالية باعتقال المئات واطلاق النار لقمع تظاهرة في عدن اليوم الاثنين.
وقال سالم البيض في بيان تلقته فرانس برس إننا نحذر من العواقب الخطيرة للوضع في الجنوب, فنظام صنعاء يناور في شتى الاتجاهات من اجل افشال الحراك الجنوبي السلمي, وهناك مؤشرات لتفجير الموقف عسكريا وفتح جبهة جديدة في هذه المنطقة.
ولهذا ننبه الى مخاطر هذا السلوك المغامر, ونطالب الجامعة العربية والامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي, بالتحرك بسرعة لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الجنوب, والعمل على وضع آلية لتأمين الحماية لشعبنا الأعزل, وفق ما نصت عليه اتفاقات جنيف,الخاصة بحماية السكان في ظل الاحتلال.
وحذر سالم البيض الذي وقع باسم رئيس جهورية اليمن الديموقراطية, وهي الجمهورية السابقة في جنوب اليمن, صنعاء من مغبة الاستمرار في هذا السلوك الوحشي في التعامل مع المتظاهرين العزل, وندعوه الى سحب قواته من كافة أراضي الجنوب بأسرع ما يمكن ودون قيد او شرط, فلقد جاءت تظاهرات اليوم الشعبية العارمة لتشكل كلمة الفصل التي قالت لا للاحتلال, ونعم للجنوب حرا وسيدا ومستقلا.0
المصدر صحيفة العرب اليوم الأردنية

[أبو غريب الصبيحي]

القوات اليمنية تنتشر في عدن للسيطرة على الانفصاليين

http://www.alrai.com/img/251500/251266.jpg


عدن -اليمن -رويترز - انتشرت قوات الامن في مدينة عدن بجنوب اليمن أمس الاثنين للتصدي لاظهار أي نزعات انفصالية عند الاحتفال بذكرى استقلال الجنوب عن بريطانيا.
وقال سكان ان مئات الجنود اصطفوا في شوارع عدن حيث كان نشطاء جنوبيون يعتزمون الاحتفال بذكرى مغادرة اخر جندي بريطاني عام 1967.
وخلال الاستعداد للاحتفال نشبت عدة مصادمات بين القوات الحكومية والجنوبيين الذين طالما اشتكوا من أن الشماليين يسيئون استغلال اتفاقية الوحدة التي أبرمت عام 1990 لاستنزاف مواردهم والتمييز ضدهم.
وقالت مواقع لنشطاء جنوبيين على الانترنت ان قوات الامن أغلقت جميع مداخل عدن التي حذرت السلطات فيها من عقد أي تجمعات أو مظاهرات دون تصريح.
وتحارب الحكومة اليمنية بالفعل تمردا في الشمال من جانب الاقلية الزيدية التي تشكو هي الاخرى من الاهمال والاضطهاد.
وقال مسؤول أمني أن نشطاء قتلوا جنديا بالرصاص أمس الاحد في محافظة شبوة الجنوبية وان جنديا اخر توفي متأثرا بجروحه في أعقاب مصادمات وقعت هناك يوم الاربعاء الماضي.
وأضاف أن الانفصاليين اشتبكوا مع القوات المسلحة في منطقة ردفان أمس. وأسفرت المصادمات عن مقتل شخص واحد كما ألقيت قنبلة على مقر المخابرات بالمنطقة.
وقال المسؤول ان نشطاء من جماعة الحراك الجنوبي قتلوا شخصين من القبائل الشمالية في مدينة أخرى.
وتفجرت أعمال العنف هذا العام بعد تجمع عقدته المعارضة في 28 نيسان لاحياء ذكرى الحرب الاهلية اليمنية عام 1994 والتي هزمت فيها قوات الرئيس علي عبد الله صالح قوات الجنوب الذي كان يعرف قبل اتفاق الوحدة لعام 1990 باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
وتحولت مظاهرات قادها ضباط بالجيش احتجاجا على ضعف المعاشات بعد تقاعد قسري الى أعمال عنف في عدن عام 2007.
ووسط حالة من الاستياء لعدم توافر فرص العمل وتردي الاوضاع الاقتصادية الاخرى تحدث زعماء جنوبيون عن احتلال شمالي وطالبوا بالانفصال.
المصدر : صحيفة الرأي الأردنية

[أبو غريب الصبيحي]

اليمن: انتشار كثيف للجيش بعدن والسلطات تمنع التظاهر

http://www.raya.com/site/images/spacer.gif
مقتل 3 مواطنيين شماليين على يد انفصاليين جنوبيين


صنعاء-نبيل الكميم ووكالات:انتشرت قوات الأمن في مدينة عدن بجنوب اليمن أمس للتصدي لإظهار أي نزعات انفصالية عند الاحتفال بذكرى استقلال الجنوب عن بريطانيا، وقال سكان إن مئات الجنود اصطفوا في شوارع عدن حيث كان نشطاء جنوبيون يعتزمون الاحتفال بذكرى مغادرة آخر جندي بريطاني عام 1967. وخلال الاستعداد للاحتفال نشبت عدة مصادمات بين القوات الحكومية والجنوبيين الذين طالما اشتكوا من أن الشماليين يسيئون استغلال اتفاقية الوحدة التي أبرمت عام 1990 لاستنزاف مواردهم والتمييز ضدهم. وقالت مواقع لنشطاء جنوبيين على الانترنت ان قوات الامن أغلقت جميع مداخل عدن التي حذرت السلطات فيها من عقد أي تجمعات أو مظاهرات دون تصريح. وتحارب الحكومة اليمنية بالفعل تمردا في الشمال من جانب الاقلية الزيدية التي تشكو هي الاخرى من الاهمال والاضطهاد. في هذه الأثناء قتل مواطنان من شمال اليمن فجر أمس برصاص مسلحين مجهولين في جنوب البلاد على الطريق بين عدن وصنعاء، حسبما افاد مسؤول محلي لوكالة فرانس برس، كما منعت السلطات الناشطين الجنوبيين من تنظيم تظاهرة في عدن. وقال جاسر اليماني وكيل اول محافظة لحج الجنوبية، ان "مسلحين مجهولين قطعوا الطريق فجرا بين صنعاء وعدن في ردفان بمحافظة الضالع (360 كلم جنوب صنعاء) واعترضوا مواطنا شماليا". وذكر المسؤول المحلي ان المسلحين "اخذوا سيارته وقتلوه". كما اشار الى ان "شخصا شماليا آخر أمضى العيد مع عائلته في عدن وكان في طريقه إلى صنعاء قتل أمام أعين عائلته". إلى ذلك، منعت قوات الامن تنظيم تظاهرة في عدن، كبرى مدن الجنوب. وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس ان أكثر من مئتي شخص اعتقلوا خلال حملة شنتها قوات الامن في عدن واستهدفت الناشطين الذين كانوا يحاولون تنظيم التظاهرة بمناسبة عيد استقلال اليمن الحنوبي السابق في 1967. ونشرت السلطات حواجز تفتيش عند مداخل المدينة لمنع الناشطين القادمين من باقي المحافظات الجنوبية من المشاركة في التظاهرة. وقامت الشرطة بعزل أحياء عدن مانعة التنقل من حي الى آخر بحسب مصادر امنية. وكان خمسة اشخاص قتلوا في 25 نوفمبر في مدينة العتق الجنوبية بينهم عسكريان اثنان، في مواجهات مع متظاهرين جنوبيين. ويشهد الجنوب اضطرابات منذ اشهر على خلفية مطالب سياسية واجتماعية في حين يرى قسم من سكانه انهم يتعرضون للتمييز من قبل الشمال وانهم لا يحصلون على مساعدات كافية للتنمية. واطلقت دعوات لانفصال جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة قبل 1990، خلال التظاهرات التي نظمتها الحركة الاحتجاجية في الجنوب والتي شهد بعضها مواجهات دامية اسفرت عن مقتل العشرات. وقال مسؤول أمني أن نشطاء قتلوا جنديا بالرصاص الاحد في محافظة شبوة الجنوبية وان جنديا اخر توفي متأثرا بجروحه في أعقاب مصادمات هناك يوم الاربعاء الماضي. وأضاف أن الانفصاليين اشتبكوا مع القوات المسلحة في منطقة ردفان أمس. وأسفرت المصادمات عن مقتل شخص واحد كما ألقيت قنبلة على مقر المخابرات بالمنطقة. وقال المسؤول ان نشطاء من جماعة الحراك الجنوبي قتلوا شخصين من القبائل الشمالية في مدينة أخرى.

المصدر الرأية القطرية

[أبو غريب الصبيحي]

اتهام المعارضة الانفصالية بقتل ثلاثة شماليين بينهم جندي
اليمن : اعتقال 200 ومنع تظاهرة للجنوبيين في عدن

صنعاء – وكالات:
منعت السلطات الناشطين الجنوبيين من تنظيم تظاهرة في عدن. وقال مصدر أمني إن أكثر من مائتي شخص اعتقلوا خلال حملة شنتها قوات الأمن في عدن واستهدفت الناشطين الذين كانوا يحاولون تنظيم التظاهرة بمناسبة عيد استقلال اليمن الجنوبي السابق في 1967. ونشرت السلطات حواجز تفتيش عند مداخل المدينة لمنع الناشطين القادمين من باقي المحافظات الجنوبية من المشاركة في التظاهرة. وقامت الشرطة بعزل أحياء عدن مانعة التنقل من حي إلى آخر بحسب مصادر أمنية.
وقالت مواقع لنشطاء جنوبيين على الانترنت إن قوات الأمن أغلقت جميع مداخل عدن التي حذرت السلطات فيها من عقد أي تجمعات أو مظاهرات دون تصريح. وقال مسؤول أمني إن الانفصاليين اشتبكوا مع القوات المسلحة في منطقة ردفان أول أمس. وأسفرت المصادمات عن مقتل شخص واحد كما ألقيت قنبلة على مقر المخابرات بالمنطقة.
وكان خمسة أشخاص قتلوا في 25 نوفمبر في مدينة العتق الجنوبية بينهم عسكريين اثنين، في مواجهات مع متظاهرين جنوبيين.ويشهد الجنوب اضطرابات منذ أشهر على خلفية مطالب سياسية واجتماعية في حين يرى قسم من سكانه أنهم يتعرضون للتمييز من قبل الشمال وأنهم لا يحصلون على مساعدات كافية للتنمية. وأطلقت دعوات لانفصال جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة قبل 1990، خلال التظاهرات التي نظمتها الحركة الاحتجاجية في الجنوب والتي شهد بعضها مواجهات دامية أسفرت عن مقتل العشرات.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام يمنية رسمية إن عناصر من المعارضة الجنوبية للسلطة المركزية في صنعاء قامت بقتل ثلاثة أشخاص بينهم جندي من أبناء المحافظات الشمالية في مناطق متفرقة من جنوب البلاد. وقال موقع 26 سبتمبر الإخباري التابع لوزارة الدفاع اليمنية إن مجموعة مسلحة تنتمي لما يسمى "الحراك الجنوبي" قامت في منطقة الحبيلين بمحافظة لحج بالتربص بسيارة تقل شقيقين كانوا متجهين من صنعاء إلى عدن لقضاء إجازة عيد الأضحى. ونقل الموقع عن مصادر في السلطة المحلية قولها "أن المسلحين وعددهم ستة أشخاص اجبروا السائق وأخيه على النزول من السيارة واستولوا عليها ولاذوا بها بالفرار إلا أن السائق حاول التشبث بالسيارة فباشره احد المسلحين بإطلاق النار عليه وارداه قتيلا في الحال." وأضاف الموقع أن مجموعة مسلحة أخرى قامت باعتداء مماثل على مواطن شمالي آخر حيث انزلوه من سيارته في منطقة الملاح بمحافظة لحج وعندما حاول مقاومتهم أطلقوا عليه النار وأردوه قتيلا وفروا بالسيارة.
ونقل الموقع عن بيان للسلطة المحلية في محافظة أبين الجنوبية قوله إن عناصر وصفها بالخارجة على القانون قامت بقتل جندي من أبناء المحافظات الشمالية بإطلاق النار عليه في منطقة المحفد عندما كان مسافرا لقضاء عطلة العيد بين أهله في محافظة تعز الشمالية.
المصدر : جريدة الشرق القطرية

[معين الجنوب]

:mad: :cool: مظاهرات واعتقالات بجنوب اليمن :D:mad:



إحدى مظاهرات الشهر الماضي المطالبة بانفصال الجنوب في محافظة لحج (الفرنسية-أرشيف)


ذكر مراسل الجزيرة في عدن أن السلطات اليمنية شنت حملة اعتقالات ضد أنصار ما يعرف بالحراك الجنوبي الذين أحيوا اليوم الذكرى 42 لاستقلال الشطر الجنوبي سابقا عن الاستعمار البريطاني، وسط دعوة علي سالم البيض نائب الرئيس اليمني السابق لاستقلال الجنوب.

ونقلت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال عن مصدر يمني مطلع أن الدوريات العسكرية المنتشرة منذ مساء أمس الأحد في شوارع مدينة عدن تمكنت من اعتقال عشرات الناشطين التابعين للحراك الجنوبي في منطقة الهاشمي واقتادتهم إلى أماكن مجهولة.

وحسب مراسل الجزيرة أحمد الشلفي تمكنت قوات الأمن حتى هذه اللحظة من منع المظاهرات والاحتفالات بذكرى استقلال الجنوب، في حين قامت مظاهرات أخرى في الضالع والحبيلين بمحافظة لحج جنوبا احتجاجا على قمع السلطات الأمنية لمهرجان الحراك الجنوبي في عدن.

وكان الحراك الجنوبي دعا جماهيره لما سماه بالزحف إلى عدن اليوم احتفالا بذكرى استقلال الجنوب سابقا، رغم تحذيرات اللجنة الأمنية في محافظة عدن في بيان رسمي بأنها ستتخذ إجراءات رادعة ضد التجمعات التي تهدف إلى إثارة الفوضى وتعكير صفو الأمن والسكينة العامة بالمحافظة.

وقد شهدت المحافظة منذ أمس الأحد إجراءات أمنية مشددة وانتشارا أمنيا غير مسبوق تنفيذا لتلك التوجيهات بمنع أي تجمع في أنحاء المدينة، وتفريقه بسرعة وتشتيت المجتمعين فيه من البداية وأينما كان تجمعهم، حسب التعليمات.

وكانت السلطات اليمنية قالت إن شخصين لقيا مصرعهما في منطقة الحبلين والملاح بمحافظة لحج جنوب اليمن، كما اتهمت السلطات الأمنية الحراك الجنوبي بقتل جندي في منطقة أبين، وهي اتهامات نفاها الحراك قائلا إنها أفعال لعناصر مندسة تحاول تشويه سمعته.


البيض ناشد الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء لتقرير مصير الجنوب (الفرنسية-أرشيف)
دعوات البيض
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من قيام علي سالم البيض نائب الرئيس اليمني السابق، بتجديد دعوته لاستقلال جنوب اليمن، مناشدا الأمم المتحدة من منفاه في ألمانيا العمل على تحضير استفتاء لتقرير مصير الجنوب.

وشدد البيض من منفاه في النمسا على ضرورة العودة إلى نظام الدولتين السابقتين معتبرا أنه الحل المنطقي الذي يصب في صالح البلدين، ودعا لترك الصيغة أو العلاقة التي تربط بينهما لخيار الشعبين الجنوبي والشمالي.

وقال البيض "نحن بصدد التحضير لمبادرة نتقدم بها إلى الأمم المتحدة حول الوضع في الجنوب. وقد قطعنا شوطا هاما بالتشاور مع شخصيات قانونية وسياسية عربية وأجنبية لإعادة طرح قضية الجنوب".

وأكد أن عودته إلى جنوب اليمن وشيكة، وقال إن الجنوبيين يعملون على تصعيد نضالهم السلمي ليصل إلى مرحلة العصيان المدني الشامل الذي سيطرد ما وصفه بالاحتلال ويرفع راية الجنوب، وشدد على أن الجنوبيين قادرون أن يعيدوا بناء الدولة بسرعة كبيرة.

المصدر: الجزيرة+وكالات

[أبو غريب الصبيحي]

القوات اليمنية تنتشر في عدن ومقتل شماليين برصاص مجهولين

عدن - انتشرت قوات الأمن في مدينة عدن بجنوب اليمن أمس للتصدي لإظهار أي نزعات انفصالية عند الاحتفال بذكرى استقلال الجنوب عن بريطانيا.
فيما، قتل مواطنان من شمال اليمن برصاص مسلحين مجهولين في جنوب البلاد على الطريق بين عدن وصنعاء.
وقال سكان إن مئات الجنود اصطفوا في شوارع عدن حيث كان نشطاء جنوبيون يعتزمون الاحتفال بذكرى مغادرة آخر جندي بريطاني عام 1967.
وخلال الاستعداد للاحتفال نشبت عدة مصادمات بين القوات الحكومية والجنوبيين الذين طالما اشتكوا من أن الشماليين يسيئون استغلال اتفاقية الوحدة التي أبرمت عام 1990 لاستنزاف مواردهم والتمييز ضدهم.
وقالت مواقع لنشطاء جنوبيين على الإنترنت إن قوات الأمن أغلقت جميع مداخل عدن التي حذرت السلطات فيها من عقد أي تجمعات أو مظاهرات من دون تصريح.
وتحارب الحكومة اليمنية بالفعل تمردا في الشمال من جانب الأقلية الزيدية التي تشكو هي الأخرى من الإهمال والاضطهاد. وانزلقت المملكة العربية السعودية في الصراع في الآونة الأخيرة عندما سيطر الحوثيون على أراض سعودية.
وقال مسؤول أمني أن نشطاء قتلوا جنديا بالرصاص اول من أمس الأحد في محافظة شبوة الجنوبية وان جنديا آخر توفي متأثرا بجروحه في أعقاب مصادمات هناك يوم الأربعاء الماضي.
وأضاف أن الانفصاليين اشتبكوا مع القوات المسلحة في منطقة ردفان ، وأسفرت المصادمات عن مقتل شخص واحد كما ألقيت قنبلة على مقر المخابرات بالمنطقة.
وقال المسؤول إن نشطاء من جماعة الحراك الجنوبي قتلوا شخصين من القبائل الشمالية في مدينة أخرى.
وقال جاسر اليماني وكيل اول محافظة لحج الجنوبية، ان "مسلحين مجهولين قطعوا الطريق فجرا بين صنعاء وعدن في ردفان بمحافظة الضالع (360 كلم جنوب صنعاء) واعترضوا مواطنا شماليا".
وذكر المسؤول المحلي ان المسلحين "أخذوا سيارته وقتلوه".
كما أشار إلى أن "شخصا شماليا آخر أمضى العيد مع عائلته في عدن وكان في طريقه إلى صنعاء قتل أمام أعين عائلته".
من جهة أخرى، تتخذ السلطات اليمنية إجراءات مشددة على مداخل عدن وتمنع الناشطين الجنوبيين من دخول المدينة للمشاركة في تظاهرة بمناسبة ذكرى استقلال اليمن الجنوبي السابق عام 1967.
وذكر مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن السلطات ألقت القبض على 170 شخصا كانوا يحاولون المشاركة في التظاهرة.
وتفجرت أعمال العنف هذا العام بعد تجمع عقدته المعارضة في 28 نيسان(ابريل) لإحياء ذكرى الحرب الأهلية اليمنية عام 1994 والتي هزمت فيها قوات الرئيس علي عبد الله صالح قوات الجنوب الذي كان يعرف قبل اتفاق الوحدة العام 1990 باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
وتحولت مظاهرات قادها ضباط بالجيش احتجاجا على ضعف المعاشات بعد تقاعد قسري إلى أعمال عنف في عدن عام 2007.
ووسط حالة من الاستياء لعدم توافر فرص العمل وتردي الأوضاع الاقتصادية الأخرى تحدث زعماء جنوبيون عن"احتلال" شمالي وطالبوا بالانفصال.
المصدر : صحيفة الغد الأردنية

[عاشق تراب الجنوب]

مصراوي المصرية

الرئيس السابق لليمن الجنوبي يطالب بحماية دولية

http://productnews.link.net/AFP/arabic/moyen-orient/30-11-2009/photo_1259603615070-1-1.jpg
(http://**********%3Cb%3E%3C/b%3E:popup%28%27http://productnews.link.net/AFP/arabic/moyen-orient/30-11-2009/photo_1259603615070-1-0.jpg%27,%27%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%2 0%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%20%D9%84%D9% 84%D9%8A%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9 %88%D8%A8%D9%8A%20%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%2 0%D8%A8%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%D8%AF%D9% 88%D9%84%D9%8A%D8%A9%27%29;)
الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض في شباط/فبراير 1986

11/30/2009 8:16:49 PM
دبي (ا ف ب) - طالب الرئيس اليمني الجنوبي السابق المقيم في المنفى علي سالم البيض الاثنين بحماية دولية لسكان جنوب اليمن متهما "قوات الاحتلال" الشمالية باعتقال المئات واطلاق النار لقمع تظاهرة في عدن الاثنين.
وقال سالم البيض في بيان تلقته فرانس برس "إننا نحذر من العواقب الخطيرة للوضع في الجنوب، فنظام صنعاء يناور في شتى الاتجاهات من اجل افشال الحراك الجنوبي السلمي، وهناك مؤشرات لتفجير الموقف عسكريا وفتح جبهة جديدة في هذه المنطقة. ولهذا ننبه الى مخاطر هذا السلوك المغامر، ونطالب الجامعة العربية والامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي، بالتحرك بسرعة لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الجنوب، والعمل على وضع آلية لتأمين الحماية لشعبنا الأعزل، وفق ما نصت عليه اتفاقات جنيف،الخاصة بحماية السكان في ظل الاحتلال".
وحذر سالم البيض الذي وقع باسم "رئيس جهورية اليمن الديموقراطية"، وهي الجمهورية السابقة في جنوب اليمن، صنعاء "من مغبة الاستمرار في هذا السلوك الوحشي في التعامل مع المتظاهرين العزل، وندعوه الى سحب قواته من كافة أراضي الجنوب بأسرع ما يمكن ودون قيد او شرط، فلقد جاءت تظاهرات اليوم الشعبية العارمة لتشكل كلمة الفصل التي قالت لا للاحتلال، ونعم للجنوب حرا وسيدا ومستقلا".
واتهم سالم البيض قوات الامن اليمنية التي منعت الاثنين تنظيم تظاهرة في عدن باعتقال اكثر من الفي متظاهر واطلاق النار على المتظاهرين.
وقال في البيان "قامت قوات الاحتلال .. بحملة قمع كبيرة في جنوب اليمن لمنع شعبنا من احياء الذكرى الثانية والاربعين للاستقلال عن بريطانيا (..) ولم تسمح بتنظيم الفعاليات السلمية، وخصوصا في عدن حيث شهدت ساحة الهاشمي إطلاق رصاص حي على المواطنين العزل، وإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، وجرى إعتقال ما يزيد عن ألفي متظاهر.
وكانت مدينة الشيخ عثمان قد تحولت منذ منتصف مساء أمس (الاحد) إلى مربعات مغلقة عزلت أحياؤها عن بعضها البعض بالكتل الأسمنتية، كما جرى إغلاق جميع مداخل عدن من كافة الإتجاهات، وانتشرت القوات العسكرية المسلحة بالدبابات والأسلحة المختلفة على جنبات الطرق والشوارع، وعمدت إلى إغلاق أحياء العاصمة عدن".
وافادت مصادر في اجهزة الامن اليمنية انه جرى اعتقال اكثر من مئتي شخص خلال حملة اعتقالات في عدن في اوساط الناشطين الذين نظموا تجمعا بمناسبة استقلال جنوب اليمن السابق في 1967.
واقيمت حواجز على مداخل عدن لمنع سكان المحافظات الاخرى من الوصول الى المدينة وقامت الشرطة بعزل مختلف احياء المدينة عن بعضها ومنعت حركة السير، وفق هذه المصادر.
ويشهد جنوب اليمن حالة غليان حيث يشعر سكانه بانهم ضحية للتمييز من جانب السلطات ولا يحصلون على المساعدات الاقتصادية الكافية مقارنة مع سكان الشمال ويطرحون مطالب سياسية واجتماعية.
ظل اليمن الجنوبي جمهورية مستقلة حتى توحيد شطري اليمن في 1990 وقيام الجمهورية اليمنية. وقمعت قوات الشمال بعنف محاولة انفصالية في 1994.

http://www.masrawy.com/News/MidEast/AFP/2009/November/30/1096024.aspx

[أبو غريب الصبيحي]

وزير الدفاع اليمني: "الحوثيون في الرمق الأخير"
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/12/1/yemen.develpment/st.south.yemen.jpg_-1_-1.jpg
من تظاهرات سابقة في الشطر الجنوبي من اليمن

صنعاء، اليمن (CNN) -- تسارعت التطورات في اليمن مع ذكرى استقلال الشطر الجنوبي من البلاد عن بريطانيا، حيث دعت فصائل الحراك بالجنوب أنصارها إلى التظاهر الثلاثاء بعد أن منعت قوى الأمن حشودا من أنصار الحراك من التجمع للاحتفال بالذكرى الاستقلال عن بريطانيا، وفي الأثناء أعلن وزير الدفاع اليمني أن المتمردين الحوثيين باتوا في رمقهم الأخير.

المصدر : سي ان ان العربية

[أبو غريب الصبيحي]

اليمن يحظر تظاهرة للانفصاليين الجنوبيين

http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2009/11/30/091130145611_syemen222_afp.jpg
متظاهرون يمنيون جنوبيون

حظرت السلطات اليمنية تظاهرة للانفصاليين الجنوبيين تزامنا مع الذكرى الثانية والأربعين لانسحاب بريطانيا مما كان يعرف آنذاك باليمن الجنوبي.
وقد جرى الحظر بعد ان قتل مسلحون من الجنوب شماليين اثنين.
وقال جاسر اليمني، نائب محافظ "لحج"، إن مسلحين نصبوا كمينا لأحد الشماليين عند حاجز على الطريق على مسافة نحو 360 كيلومترا جنوبي العاصمة صنعاء، مما أسفر عن قتله والاستيلاء على سيارته.
وأضاف أن المسلحين اوقفوا بعد ذلك رجلا آخر كان في طريق عودته إلى صنعاء بعد قضاء إجازة عيد الأضحى في عدن الجنوبية، حيث أطلقوا عليه النار فاردوه قتيلا أمام أسرته.
وتقول سلطات الأمن إن الهجومين أعقبهما حملة اسفرت عن اعتقال أكثر من مائتي شخص في عدن، بينما نصبت حواجز على الطرق حول المدينة للحيلولة دون انضمام آخرين للتظاهرة المقررة.
يذكر أن الداعمين للانفصال يخططون للمسيرة في عدن أحياء لذكرى انسحاب بريطانيا الذي آذن باستقلال ما كان يسمى باليمن الجنوبي في الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني 1967.
وكان خمسة أشخاص، بينهم جنديان، قد قتلوا في اشتباكات خلال مظاهرة مماثلة الأربعاء.
يذكر أن اليمن الجنوبي كان يعرف منذ عام 1970 بالجمهورية اليمنية الديمقراطية وكانت تديره حكومة اشتراكية، واكن يتمتع بالاستقلال بعد جلاء البريطانيين عام 1967 وحتى عام 1990.
وترجع جذور الاضطرابات الأخيرة إلى السنوات التي تلت الوحدة، خاصة في أعقاب الحرب الأهلية التي اندلعت عام 1994.
وكان هذا الصراع قد اندلع حينما أعلن نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض انفصال الجنوب في مايو/أيار من ذلك العام، وانتهى الصراع بعد غزو القوات الشمالية للمنطقة.
المصدر : بي بي سي العربية

[أبو غريب الصبيحي]

اليمن اعتقال العشرات من أنصار «الحراك الجنوبي» ومنع تظاهرة في عدن

أعتقلت قوات الأمن اليمنية في مدينة عدن، كبرى مدن جنوب البلاد، أمس، العشرات من أنصار ما يعرف بـ«الحراك الجنوبي»، وذلك أثناء محاولتهم إقامة مهرجان للاحتفال بالذكرى الـ 42 للاستقلال عن الاستعمار البريطاني والتي تصادف الـ 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) .

وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الأمن ومنذ الصباح الباكر طوقت المدينة ومداخلها ومخارجها بآلاف الجنود والآلات العسكرية، وشرعت في ملاحقة تجمعات أنصار الحراك في المدينة، وتحديدا القادمين من المحافظات المجاورة لعدن.

تأتي هذه التطورات في وقت قتل مسلحون مجهولون في جنوب اليمن ثلاثة من المواطنين الشماليين في محافظتي أبين ولحج، وقالت مصادر رسمية يمنية إن مسلحين قاموا بقتل أحد أبناء محافظة ذمار في مدينة الحبيلين، مركز مديريات ردفان، أثناء توجهه إلى مدينة عدن لقضاء إجازة العيد، وفي حين شهدت منطقة الملاح بمحافظة لحج حادثا مشابها، فإن مسلحين مجهولين أيضا في منطقة المحفد بمحافظة أبين، قتلوا جنديا شابا يعمل في شرطة النجدة بمحافظة شبوة، وذلك أثناء توجهه إلى محافظته تعز لقضاء عطلة العيد.

وحول اعتقال العشرات من أنصار الحراك الجنوبي، قالت مصادر محلية إن الأمن اليمني بعدن تمكن من إفشال إقامة مهرجان «الحراك» الذي يرفع أنصاره شعارات وأعلام «شطرية»، وإنها زجت بعشرات المشاركين في عدد من سجون الأجهزة الأمنية والعسكرية في المدينة، قبل أن تندلع اشتباكات بين «الحراكيين» ورجال الأمن في أكثر من منطقة داخل المدينة.

و عقب إفشال مهرجان عدن ولذات المناسبة، شارك الآلاف من الجنوبيين اليمنيين في مسيرات وتظاهرات احتجاجية غاضبة في محافظات الضالع، أبين ولحج، وذكر شهود عيان أن المتظاهرين الغاضبين، أحرقوا إطارات السيارات في شوارع المدن، في حين قام مسلحون بقطع طريق صنعاء ـ عدن من منطقة ردفان.

وتبرر السلطات اليمنية رفضها إقامة «الحراك الجنوبي»، بأن تلك الفعاليات غير مرخصة من قبل الأجهزة المختصة، وأن مثل تلك الفعاليات ترفع شعارات تمس بالوحدة الوطنية، في حين يقول الحراكيون إنهم لا يعترفون بشرعية السلطات ويصعدون من مطالبهم بما يسمونه «فك الارتباط» بين الشمال والجنوب اللذين توحدا في الثاني والعشرين من مايو (أيار) عام 1990م.

وقال مصدر أمني إن أكثر من مائتي شخص اعتقلوا خلال حملة شنتها قوات الأمن في عدن، واستهدفت الناشطين الذين كانوا يحاولون تنظيم المظاهرة. ونشرت السلطات حواجز تفتيش عند مداخل المدينة لمنع الناشطين القادمين من باقي المحافظات الجنوبية من المشاركة في المظاهرة. وقامت الشرطة بعزل أحياء عدن مانعة التنقل من حي إلى آخر بحسب مصادر أمنية. وكان خمسة أشخاص قتلوا في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) في مدينة العتق الجنوبية بينهم عسكريان اثنان، في مواجهات مع متظاهرين جنوبيين.

إلى ذلك قتل 3 مواطنين من شمال اليمن فجر أمس برصاص مسلحين مجهولين في جنوب البلاد على الطريق بين عدن وصنعاء. وقال جاسر اليماني وكيل أول محافظة لحج الجنوبية، إن «مسلحين مجهولين قطعوا الطريق فجرا بين صنعاء وعدن في ردفان بمحافظة الضالع (360 كلم جنوب صنعاء) واعترضوا مواطنا شماليا». وذكر المسؤول المحلي أن المسلحين «أخذوا سيارته وقتلوه». كما أشار إلى أن «شخصا شماليا آخر أمضى العيد مع عائلته في عدن وكان في طريقه إلى صنعاء قتل أمام أعين عائلته». وتتهم السلطات اليمنية من تسميهم بـ«ميليشيا الحراك» بارتكاب حوادث القتل هذه والتي سبقتها، في وقت تنفي قوى الحراك الجنوبي التهمة بل وتدينها وتؤكد أن نضالها سلمي .

المصدر صحيفة الشرق الأوسط اللندنية

[أبو غريب الصبيحي]

اليمن: مقتل 3 شماليين في الجنوب وقبائلهم الغاضبة ترد بإقامة حواجز

صنعاء - فيصل مكرم

توعدت السلطات اليمنية بملاحقة مسلحين ينتمون إلى جماعة «الحراك الجنوبي» متهمين بقتل ثلاثة مواطنين من أبناء المحافظات الشمالية أحدهم جندي، بطريقة وحشية، في حوادث متفرقة خلال إجازة عيد الأضحى، ما أثار حالاً من الغضب لدى أبناء القبائل اليمنية في المناطق الوسطى والشمالية التي ينتمي اليها الضحايا، والتي بدأ بعضها في إقامة حواجز على الطرق الرئيسة وسط البلاد بحثاً عن المتورطين في «جرائم القتل على الهوية».
جاء ذلك في وقت منعت قوات الأمن في محافظة عدن أمس مهرجاناً دعا إليه أنصار «الحراك الجنوبي» في ذكرى جلاء قوات الاحتلال البريطانية، وأقامت السلطات عوضاً عنه احتفالاً للمناسبة ذاتها حضره رئيس الحكومة علي محمد مجور وعدد من الوزراء وقيادات السلطة المحلية. واعتقلت قوات الأمن والجيش في عدد من المحافظات الجنوبية عشرات الأشخاص المتهمين بالتورط في أعمال شغب ورفع شعارات مناهضة للوحدة.
وقالت مصادر محلية في محافظة عدن لـ «الحياة» إن القوات الأمنية المنتشرة عند مداخل المدينة وضاحية الشيخ عثمان اعتقلت العشرات من عناصر «الحراك» الذين كانوا متوجهين إلى ساحة الهاشمي للمشاركة في المهرجان، كما نزعت من الشوارع والجدران آلاف الملصقات الدعائية والشعارات المطالبة بالانفصال.
لكن المصادر نفسها أشارت إلى أن أنصار «الحراك» نظموا مسيرات احتجاجية أخرى في كل من الضالع والحبيلين ومديرية مرخة في محافظة شبوة للتنديد بمنع السلطات مهرجان عدن.
وكانت اللجنة الأمنية في عدن وجهت قبل يومين تحذيرات من إقامة أي فعاليات غير مرخص لها، ولوحت باتخاذ إجراءات رادعة ضد من وصفتهم بـ «مثيري الفوضى والشغب وكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والسكينة العامة للمجتمع أو الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، أو القيام بأي تجمعات تهدف إلى إثارة الفوضى».
وكان مواطنان من أبناء المحافظات الشمالية قتلا ليل السبت - الأحد على أيدي مسلحين قالت وزارة الدفاع انهم ينتمون الى «الحراك « الذي سارع الى نفي أي تورط لعناصره. ووقع حادثا القتل على خط صنعاء عدن، الأول في منطقة الحبيلين والثاني في منطقة الملاح بمحافظة لحج، وذلك بعد ساعات فقط من مقتل جندي من أبناء منطقة شرعب في محافظة تعز المجاورة بالطريقة ذاتها على طريق عتق - عدن.
وذكرت مصادر في محافظة لحج ان «مسلحين يعتقد أنهم ينتمون الى جماعات الحراك الجنوبي، قطعوا الطريق فجراً (الأحد) بين صنعاء وعدن في ردفان بمحافظة لحج واعترضوا مواطناً شمالياً، صادروا سيارته وقتلوه»، كما اشارت الى ان «شخصاً شمالياً آخر أمضى العيد مع عائلته في عدن وكان في طريقه الى صنعاء قتل امام عائلته».
وفي أول رد فعل غاضب على هذه الجرائم قامت قبائل الرضمة التابعة لمحافظة إب (وسط البلاد) صباح أمس بإقامة نقطة تفتيش في منطقة أجحم بحثاً عمن ينتمون للحبيلين أو يافع، رداً على مقتل أحد أبنائها ونهب سيارته أثناء عودته من عدن. كما نصبت قبائل في منطقة مريس بمديرية قعطبة التابعة لمحافظة الضالع نقطة تفتيش مماثلة في منطقة الجبارة بحثاً عن سيارات من يافع أو الحبيلين لحجزها للضغط من أجل إعادة سيارة منهوبة لأحد أبنائها، كانت قادمة من مدينة عدن وإخلاء سبيله ومرافقه.
وقال مصدر أمني في تصريح الى «الحياة» طالباً عدم ذكر اسمه، ان التصعيد من طرف قوى «الحراك الجنوبي»، جاء بناءً على ما أقرته قيادات الانفصال خلال اجتماعاتها الأخيرة في الخارج، وتزامنت مع تصريحات نائب الرئيس السابق علي سالم البيض الأخيرة والتي كرر فيها دعوته إلى انفصال الجنوب والعودة إلى التشطير.
وتوقعت المصادر ذاتها ان تعلن وزارة الداخلية في غضون الأيام القليلة المقبلة عن قائمة مطلوبين أمنياً بتهمة المساس بالوحدة والتورط في إثارة مشاعر الكراهية بين أبناء الوطن الواحد والدعوة إلى ممارسة القتل على أساس مناطقي جهوي.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن رئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض المقيم في المنفى دعوته الى تأمين حماية دولية لسكان جنوب اليمن، متهما «قوات الاحتلال» الشمالية باعتقال المئات واطلاق النار لقمع تظاهرة في عدن امس.
وقال البيض في بيان «إننا نحذر من العواقب الخطيرة للوضع في الجنوب، فنظام صنعاء يناور في شتى الاتجاهات من اجل افشال الحراك الجنوبي السلمي، وهناك مؤشرات لتفجير الموقف عسكريا وفتح جبهة جديدة في هذه المنطقة. ولهذا ننبه الى مخاطر هذا السلوك المغامر، ونطالب الجامعة العربية والامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي، بالتحرك بسرعة لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الجنوب، والعمل على وضع آلية لتأمين الحماية لشعبنا الأعزل، وفق ما نصت عليه اتفاقات جنيف، الخاصة بحماية السكان في ظل الاحتلال».

المصدر : صحيفة الحياة اللندنية

[عاشق تراب الجنوب]

ماشاء الله عليك يابوغريب
نحله
في كل بستان

تسلم على نقلك المميز والرائع
ويعطيك الف عافيه

[أبو غريب الصبيحي]

مقتل شماليين اثنين برصاص مجهولين في جنوب اليمن والسلطات تمنع تظاهرة في عدن


قتل مواطنان من شمال اليمن فجر اليوم الاثنين برصاص مسلحين مجهولين في جنوب البلاد على الطريق بين عدن وصنعاء. كما منعت السلطات الناشطين الجنوبيين من تنظيم تظاهرة في عدن. وقال جاسر اليماني وكيل اول محافظة لحج الجنوبية. ان "مسلحين مجهولين قطعوا الطريق فجرا بين صنعاء وعدن في ردفان بمحافظة الضالع جنوب صنعاء واعترضوا مواطنا شماليا". وذكر المسؤول المحلي ان المسلحين "اخذوا سيارته وقتلوه". كما اشار الى ان "شخصا شماليا آخر امضى العيد مع عائلته في عدن وكان في طريقه الى صنعاء قتل امام اعين عائلته".
الى ذلك. منعت قوات الامن تنظيم تظاهرة في عدن. كبرى مدن الجنوب. وقال مصدر امني لوكالة الصحافة الفرنسية ان اكثر من مئتي شخص اعتقلوا خلال حملة شنتها قوات الامن في عدن واستهدفت الناشطين الذين كانوا يحاولون تنظيم التظاهرة بمناسبة عيد استقلال اليمن الحنوبي السابق في 1967. ونشرت السلطات حواجز تفتيش عند مداخل المدينة لمنع الناشطين القادمين من باقي المحافظات الجنوبية من المشاركة في التظاهرة. وقامت الشرطة بعزل احياء عدن مانعة التنقل من حي الى اخر بحسب مصادر امنية.
وكان خمسة اشخاص قتلوا في 25 تشرين الثاني/نوفمبر في مدينة العتق الجنوبية بينهم عسكريين اثنين. في مواجهات مع متظاهرين جنوبيين. ويشهد الجنوب اضطرابات منذ اشهر على خلفية مطالب سياسية واجتماعية في حين يرى قسم من سكانه انهم يتعرضون للتمييز من قبل الشمال وانهم لا يحصلون على مساعدات كافية للتنمية. واطلقت دعوات لانفصال جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة قبل 1990. خلال التظاهرات التي نظمتها الحركة الاحتجاجية في الجنوب والتي شهد بعضها مواجهات دامية اسفرت عن مقتل العشرات.

المصدر : المجموعة اللبنانية للأخبار ( قناة المنار )

[أبو غريب الصبيحي]

الرئيس السابق لليمن الجنوبي يطالب بحماية دولية

طالب الرئيس اليمني الجنوبي السابق المقيم في المنفى علي سالم البيض الاثنين بحماية دولية لسكان جنوب اليمن متهما "قوات الاحتلال" الشمالية باعتقال المئات واطلاق النار لقمع تظاهرة في عدن اليوم الاثنين. وقال سالم البيض في بيان "إننا نحذر من العواقب الخطيرة للوضع في الجنوب. فنظام صنعاء يناور في شتى الاتجاهات من اجل افشال الحراك الجنوبي السلمي. وهناك مؤشرات لتفجير الموقف عسكريا وفتح جبهة جديدة في هذه المنطقة. ولهذا ننبه الى مخاطر هذا السلوك المغامر. ونطالب الجامعة العربية والامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي. بالتحرك بسرعة لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الجنوب. والعمل على وضع آلية لتأمين الحماية لشعبنا الأعزل. وفق ما نصت عليه اتفاقات جنيف. الخاصة بحماية السكان في ظل الاحتلال".
وحذر سالم البيض الذي وقع باسم "رئيس جهورية اليمن الديموقراطية". وهي الجمهورية السابقة في جنوب اليمن. صنعاء "من مغبة الاستمرار في هذا السلوك الوحشي في التعامل مع المتظاهرين العزل. وندعوه الى سحب قواته من كافة أراضي الجنوب بأسرع ما يمكن ودون قيد او شرط. فلقد جاءت تظاهرات اليوم الشعبية العارمة لتشكل كلمة الفصل التي قالت لا للاحتلال. ونعم للجنوب حرا وسيدا ومستقلا".
واتهم سالم البيض قوات الامن اليمنية التي منعت الاثنين تنظيم تظاهرة في عدن باعتقال اكثر من الفي متظاهر واطلاق النار على المتظاهرين. وقال في البيان "قامت قوات الاحتلال .. بحملة قمع كبيرة في جنوب اليمن لمنع شعبنا من احياء الذكرى الثانية والاربعين للاستقلال عن بريطانيا ولم تسمح بتنظيم الفعاليات السلمية. وخصوصا في عدن حيث شهدت ساحة الهاشمي إطلاق رصاص حي على المواطنين العزل. وإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. وجرى إعتقال ما يزيد عن ألفي متظاهر. وكانت مدينة الشيخ عثمان قد تحولت منذ منتصف مساء أمس (الاحد) إلى مربعات مغلقة عزلت أحياؤها عن بعضها البعض بالكتل الأسمنتية. كما جرى إغلاق جميع مداخل عدن من كافة الإتجاهات. وانتشرت القوات العسكرية المسلحة بالدبابات والأسلحة المختلفة على جنبات الطرق والشوارع. وعمدت إلى إغلاق أحياء العاصمة عدن".

المصدر : المجموعة اللبنانية للأخبار ( قناة المنار )