ابو الشباب
2009-11-04, 10:22 PM
محاولة اغتيال ضابط قد تشعل ازمة بين الكويت واليمن
آرام من الكويتSaturday, October 31, 2009 | 8:41:33 AM GMT
تعرض ضابط كويتي كان محتجزا لدى السلطات اليمنية بتهمة تورطه بقضية مخدرات الى محاولة اغتيال الجمعة، ولكنه نجا.
وقالت صحيفة (الرأي) الكويتية في تقرير لها السبت ان ست رصاصات اطلقت على الضابط قد تشعل فتيل ازمة نيابية - حكومية في الكويت.
فقد تعرض النقيب مهندس الحميدي الشمري امس الى محاولة اغتيال في العاصمة اليمنية صنعاء على يد خمسة اشخاص مجهولين، وامام الفندق الذي ينزل فيه، وهو كان نال حكما بالبراءة من محكمة يمنية في قضية مخدرات، وينتظر الحصول على جواز سفره من السفارة الكويتية في صنعاء التي تحتجزه لديها.
وعلمت «الراي» ان وفداً من الاستخبارات العسكرية برئاسة العميد فيصل الصولة سيغادر الى اليمن لمتابعة القضية.
وفي التفاصيل التي ذكرها محامي الضابط الذي لا يزال على رأس عمله، المحامي الحميدي السبيعي لـ«الراي» انه لدى خروج الشمري من الفندق الذي يقطن فيه في صنعاء وفي الساعة العاشرة صباحا، توقفت سيارة في داخلها خمسة اشخاص واطلقوا عليه عدة أعيرة نارية أصابه احدها في قدمه، وما ان سقط على الارض حتى هرب الجناة من مكان الحادث ظنا منهم انهم نالوا منه وأردوه.
وأضاف السبيعي انه تم نقل الضابط الى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرا الى انه (الضابط) كان قد تحدث الى السفير الكويتي في صنعاء سالم الزمانان مبلغا اياه بتعرضه للتهديد بالقتل من قبل مسؤول يمني كبير، وانه لدى طلبه جواز سفره الذي تحتجزه السفارة الكويتية امتنع السفير الزمانان عن تسليمه اياه الى حين الانتهاء من محاكمته رغم ان محكمة يمنية كانت قد برأت الضابط من قضية جنائية.
واكد السبيعي ان الاتصالات انقطعت فجأة بينه وبين موكله، معربا عن قلقه ان يكون اصابه امر ما، معلنا انه سيتقدم غدا ببلاغ الى النائب العام المستشار حامد العثمان ضد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح وسفير الكويت لدى اليمن سالم الزمانان باتهامهما بحجز حرية مواطن كويتي عن طريق احتجاز جواز سفره والامتناع عن تسليمه اياه، وتحميلهما المسؤولية عما اصاب موكله من محاولة اغتياله بسبب احتجاز جواز سفره.
واعتبر النائب مسلم البراك ان ما تعرض اليه الضابط الكويتي الحميدي الشمري امس من محاولة اغتيال في اليمن وقيام السفارة الكويتية في صنعاء باحتجاز جواز سفره «يظهر حالة العجز المؤسفة التي تعيشها وزارة الخارجية لتحقيق الحد الادنى من حماية المواطنين الكويتيين في الخارج».
واشار البراك لـ«الراي» الى ان القضاء اليمني سبق ان برّأ الضابط الشمري، غير ان ذلك لم يكن سببا كافيا للسفارة الكويتية في صنعاء لتسفيره الى الكويت، خصوصا وان محاميه يؤكد ان ليس هناك ما يمنع سفره من قبل السلطات اليمنية وهو تحدث عن حالة مزرية يعيشها موكله نتيجة اصابته ببعض الامراض بسبب انقطاع الدواء عنه لمدة سنتين، ورغم انه طليق بحكم قضائي فانه تعرض الى محاولة اغتيال امام الفندق الذي ينزل فيه.
وتساءل البراك: الا يكفي هذا ليحرك الاحساس الميت لدى وزارة الخارجية؟
آرام من الكويتSaturday, October 31, 2009 | 8:41:33 AM GMT
تعرض ضابط كويتي كان محتجزا لدى السلطات اليمنية بتهمة تورطه بقضية مخدرات الى محاولة اغتيال الجمعة، ولكنه نجا.
وقالت صحيفة (الرأي) الكويتية في تقرير لها السبت ان ست رصاصات اطلقت على الضابط قد تشعل فتيل ازمة نيابية - حكومية في الكويت.
فقد تعرض النقيب مهندس الحميدي الشمري امس الى محاولة اغتيال في العاصمة اليمنية صنعاء على يد خمسة اشخاص مجهولين، وامام الفندق الذي ينزل فيه، وهو كان نال حكما بالبراءة من محكمة يمنية في قضية مخدرات، وينتظر الحصول على جواز سفره من السفارة الكويتية في صنعاء التي تحتجزه لديها.
وعلمت «الراي» ان وفداً من الاستخبارات العسكرية برئاسة العميد فيصل الصولة سيغادر الى اليمن لمتابعة القضية.
وفي التفاصيل التي ذكرها محامي الضابط الذي لا يزال على رأس عمله، المحامي الحميدي السبيعي لـ«الراي» انه لدى خروج الشمري من الفندق الذي يقطن فيه في صنعاء وفي الساعة العاشرة صباحا، توقفت سيارة في داخلها خمسة اشخاص واطلقوا عليه عدة أعيرة نارية أصابه احدها في قدمه، وما ان سقط على الارض حتى هرب الجناة من مكان الحادث ظنا منهم انهم نالوا منه وأردوه.
وأضاف السبيعي انه تم نقل الضابط الى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرا الى انه (الضابط) كان قد تحدث الى السفير الكويتي في صنعاء سالم الزمانان مبلغا اياه بتعرضه للتهديد بالقتل من قبل مسؤول يمني كبير، وانه لدى طلبه جواز سفره الذي تحتجزه السفارة الكويتية امتنع السفير الزمانان عن تسليمه اياه الى حين الانتهاء من محاكمته رغم ان محكمة يمنية كانت قد برأت الضابط من قضية جنائية.
واكد السبيعي ان الاتصالات انقطعت فجأة بينه وبين موكله، معربا عن قلقه ان يكون اصابه امر ما، معلنا انه سيتقدم غدا ببلاغ الى النائب العام المستشار حامد العثمان ضد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح وسفير الكويت لدى اليمن سالم الزمانان باتهامهما بحجز حرية مواطن كويتي عن طريق احتجاز جواز سفره والامتناع عن تسليمه اياه، وتحميلهما المسؤولية عما اصاب موكله من محاولة اغتياله بسبب احتجاز جواز سفره.
واعتبر النائب مسلم البراك ان ما تعرض اليه الضابط الكويتي الحميدي الشمري امس من محاولة اغتيال في اليمن وقيام السفارة الكويتية في صنعاء باحتجاز جواز سفره «يظهر حالة العجز المؤسفة التي تعيشها وزارة الخارجية لتحقيق الحد الادنى من حماية المواطنين الكويتيين في الخارج».
واشار البراك لـ«الراي» الى ان القضاء اليمني سبق ان برّأ الضابط الشمري، غير ان ذلك لم يكن سببا كافيا للسفارة الكويتية في صنعاء لتسفيره الى الكويت، خصوصا وان محاميه يؤكد ان ليس هناك ما يمنع سفره من قبل السلطات اليمنية وهو تحدث عن حالة مزرية يعيشها موكله نتيجة اصابته ببعض الامراض بسبب انقطاع الدواء عنه لمدة سنتين، ورغم انه طليق بحكم قضائي فانه تعرض الى محاولة اغتيال امام الفندق الذي ينزل فيه.
وتساءل البراك: الا يكفي هذا ليحرك الاحساس الميت لدى وزارة الخارجية؟