حراك الجنوب .. أزمة مركبة

[عبدالله السنمي]

منذ بدأ الحراك الجنوبي قبل أكثر من ثلاث سنوات ، نلاحظ انه كلما تقدم الى الأمام ، تضاعفت المتاعب في طريقه بصورة متلاحقة عثرة وراء أخرى ومن أوجه متعددة .

وعندما نتحدث عن هذه الازمات والمتاعب لا شك اننا ندرك زيف التحول الذي حدث في منظومة العمل السياسي والفكر النخبوي المجتمعي بعد قيام دولة الوحدة عام1990م حيث أعتقد البعض أن التحول نحو مفاهيم التعددية والديمقراطية وقبول الرأي والرأي الآخر ،كفيل بإحداث تغيرات حقيقية في اساليب التفكير والممارسة السياسية والتخلي عن الانماط التقليدية في ظل الدولة الجديدة ، ولكن الحقيقة هي أن التجربة الوحدوية فشلت لغياب الجدية والإرادات المخلصة لدى أحد طرفي مشروع الوحدة ، وبذلك فقد ظهرت النتائج بعد عشرون سنة بالصورة التي نشهدها اليوم في الجنوب ، وهي نتائج طبيعية لاعمال وسياسيات غير طبيعية .

ولكن في المقابل نحن الطرف المجني عليه بفعل الوحدة المغدور بها لم نستوعب الدرس ولم نستخلص العبرة منه ، وها نحن نمارس افعال لا تختلف كثيرا عن ما نشتكي منه ، ولهذا نلاحظ ان الثورة الجنوبية لا تتقدم نحو أهدافها المرسومة بكل سلاسة من حيث العمل السياسي والتنظيمي وأساليب إدارة العملية النضالية في هذا المعترك الوطني ، وكما يبدو واضحا ان العقليات السياسية والفكرية لازالت تعاني هي نفسها من أزمات لم تستطع بسببه التخلص من الموروثات القديمة .

هذا ما عزز من وجود أزمات إضافية الى مجموع الازمات التي يعاني اصلا منها الحراك ، وانعكست آثارها بالتأكيد على القضية الجنوبية برمتها.

أولى هذه الأزمات ، هذه الصورة المبعثرة الاجزاء لقوى الحراك الجنوبي ، وحالة التنافر والتشظي وما يصاحب ذلك من تشنج للخطاب الاعلامي احيانا ، وتجاهل البعض للآخرين بل وعدم الاعتراف ببعضهم البعض احيانا اخرى .

ثانيا : الاختراق الواضح للحراك من قبل السلطة والقدرة على زرع الفتنة بين القيادات وكيانات الحراك بسهولة ويسر . مما جعل الحراك يعمل بصورة مكشوفة غير محصن بأبسط قدر من الحماية .

ثالثا : تباين مواقف قيادات الخارج وعدم وضوحها ، وغياب التنسيق والتواصل بينها ، ذلك جعل الحراك يبدو فاقد للدعم من القوى المجربة في الخارج . كما هو الحال لقوى الداخل التي لم تحسم موقفها من الحراك بعد .

رابعا : غياب الموقف الإقليمي والدولي المعترف بثورة الجنوب بمطالبها المعلنة وهي الاستقلال من نظام الاحتلال الذي دشنه نظام علي عبدالله صالح عام 1994م .

هذه الاشكاليات ، مجتمعة وضعت قضية الجنوب في موقع تبدو فيه محاصرة من أزمة مركبة لها إمتدادات داخلية وخارجية . افقدها هذا الوضع القدرة على اكتساب شرعيتها – الى الآن – الواقعية والسياسية أيضا في الداخل والخارج .

فلم نشهد ما يعطي لثورة الجماهير الجنوبية في الشارع حقها من التأييد ، ولا للشهداء الذين قتلوا في الساحات وهم يمارسون حقهم الطبيعي في المسيرات السلمية وكذلك الجرحى ، والمعتقلين ، هذه الجرائم لم تلقى صدى لدى الدول المجاورة ولا المجتمع الدولي ، رغم استمرارها بشكل شبه يومي .

التحرك الخارجي الجنوبي لم يستطع بالمقابل من تحريك الرأي الخارجي لدى الدول والمنظمات الدولية والحصول على تعاطف او حتى الاشارة الى ما يحدث من حراك ثوري لشعب الجنوب .

ولذلك ، فإن المرحلة الحالية تستوجب الاسراع في تقييم شامل لكل القضايا ، وبلورة مشروع عمل يخرج القضية من حالة الحصار المضروب عليها لتتقدم الى الامام ، وتحصينها بشكل جدي من أي تصدعات وانهيارات قد تنسفها من أساسها.



كاتب العدل

29 اكتوبر 2009

[احمد العدني]

إنني اتفق مع كثير مما كتبه كاتب العدل ،ولذا نحن في حاجة ملحة لان نستوعب معنى التصالح والتسامح فيما بيننا في الجنوب بشكل صحيح ،كما يجب أن نؤمن بحق الرأي والرأي الأخر ،وان لا نحول أن نغرق في بحر التناقضات الجانبية،وان نكون مدركين بان النظام في صنعاء لن يتركنا هكذا بل سيعمل على الزج بمخبريه وعسسه وعملاءه في أوساط الحراك ،ليزرع الشقاق بين قياداته وعناصره ليسهل له ضربه والقضاء عليه ،وعليه ومن اجل الانتصار لقضية الجنوب يجب أن نحدد من هو عدونا الحقيقي ،ومن هو الصديق ومن هو سلبي ،وان ندرك الموازين الداخلية والخارجية ونستثمرها لمصلحة الحراك بشكل مدروس ،وان نحاول أن نوفق بين قيادات الحراك وننهي الخصومة والمشاحنات التي لا تفيد الحراك ،وان نصارح بعضنا بعض ،كما يجب أن ندرك بان أي عمل عظيم ستواجهه المشاكل ،لأنه عظيم ،وان العبرة في النهاية دوما وإنني أتمنى أن تكون عظيمة .

[عبود محمد بادهري]

حسب تحللي للواقع الموجود حليا ان الحراك قفز قفزات جباره لايستهان بهاء رغم قرصنة السلطه وافعالها لاجراميه االخارجه عن الاخلاق الانسانيه الا ان الحراك يتقدم ويزداد عدد المنخرطين ظمن الحراك الجنوبي واختلاف وجهات نظر في اسلوب او طريقه لا تعد حجر عثره وانما تعتبر تصحيح للمسيره وكنا في بعض مناطق االجنوب ممنوع فيها حتى الحديث في السياسه من كثر المخبرين فيهاء ولكن اليوم تقوم مسيرات فيهاء وكان ناس كثير قبل اربع سنوات مع السلطه واليوم مع اخوانهم في الحراك السلمي وما من ناحية الخارج يجب ان نراهن على شعبناء الجنوبي اولا وقبل كل شي ومن الخارج اذا جات مساعده خير وبركه

[الرأي العام]

منذ بدأ الحراك الجنوبي قبل أكثر من ثلاث سنوات ، نلاحظ انه كلما تقدم الى الأمام ، تضاعفت المتاعب في طريقه بصورة متلاحقة عثرة وراء أخرى ومن أوجه متعددة .

وعندما نتحدث عن هذه الازمات والمتاعب لا شك اننا ندرك زيف التحول الذي حدث في منظومة العمل السياسي والفكر النخبوي المجتمعي بعد قيام دولة الوحدة عام1990م حيث أعتقد البعض أن التحول نحو مفاهيم التعددية والديمقراطية وقبول الرأي والرأي الآخر ،كفيل بإحداث تغيرات حقيقية في اساليب التفكير والممارسة السياسية والتخلي عن الانماط التقليدية في ظل الدولة الجديدة ، ولكن الحقيقة هي أن التجربة الوحدوية فشلت لغياب الجدية والإرادات المخلصة لدى أحد طرفي مشروع الوحدة ، وبذلك فقد ظهرت النتائج بعد عشرون سنة بالصورة التي نشهدها اليوم في الجنوب ، وهي نتائج طبيعية لاعمال وسياسيات غير طبيعية .

ولكن في المقابل نحن الطرف المجني عليه بفعل الوحدة المغدور بها لم نستوعب الدرس ولم نستخلص العبرة منه ، وها نحن نمارس افعال لا تختلف كثيرا عن ما نشتكي منه ، ولهذا نلاحظ ان الثورة الجنوبية لا تتقدم نحو أهدافها المرسومة بكل سلاسة من حيث العمل السياسي والتنظيمي وأساليب إدارة العملية النضالية في هذا المعترك الوطني ، وكما يبدو واضحا ان العقليات السياسية والفكرية لازالت تعاني هي نفسها من أزمات لم تستطع بسببه التخلص من الموروثات القديمة .

هذا ما عزز من وجود أزمات إضافية الى مجموع الازمات التي يعاني اصلا منها الحراك ، وانعكست آثارها بالتأكيد على القضية الجنوبية برمتها.

أولى هذه الأزمات ، هذه الصورة المبعثرة الاجزاء لقوى الحراك الجنوبي ، وحالة التنافر والتشظي وما يصاحب ذلك من تشنج للخطاب الاعلامي احيانا ، وتجاهل البعض للآخرين بل وعدم الاعتراف ببعضهم البعض احيانا اخرى .

ثانيا : الاختراق الواضح للحراك من قبل السلطة والقدرة على زرع الفتنة بين القيادات وكيانات الحراك بسهولة ويسر . مما جعل الحراك يعمل بصورة مكشوفة غير محصن بأبسط قدر من الحماية .

ثالثا : تباين مواقف قيادات الخارج وعدم وضوحها ، وغياب التنسيق والتواصل بينها ، ذلك جعل الحراك يبدو فاقد للدعم من القوى المجربة في الخارج . كما هو الحال لقوى الداخل التي لم تحسم موقفها من الحراك بعد .

رابعا : غياب الموقف الإقليمي والدولي المعترف بثورة الجنوب بمطالبها المعلنة وهي الاستقلال من نظام الاحتلال الذي دشنه نظام علي عبدالله صالح عام 1994م .

هذه الاشكاليات ، مجتمعة وضعت قضية الجنوب في موقع تبدو فيه محاصرة من أزمة مركبة لها إمتدادات داخلية وخارجية . افقدها هذا الوضع القدرة على اكتساب شرعيتها – الى الآن – الواقعية والسياسية أيضا في الداخل والخارج .

فلم نشهد ما يعطي لثورة الجماهير الجنوبية في الشارع حقها من التأييد ، ولا للشهداء الذين قتلوا في الساحات وهم يمارسون حقهم الطبيعي في المسيرات السلمية وكذلك الجرحى ، والمعتقلين ، هذه الجرائم لم تلقى صدى لدى الدول المجاورة ولا المجتمع الدولي ، رغم استمرارها بشكل شبه يومي .

التحرك الخارجي الجنوبي لم يستطع بالمقابل من تحريك الرأي الخارجي لدى الدول والمنظمات الدولية والحصول على تعاطف او حتى الاشارة الى ما يحدث من حراك ثوري لشعب الجنوب .

ولذلك ، فإن المرحلة الحالية تستوجب الاسراع في تقييم شامل لكل القضايا ، وبلورة مشروع عمل يخرج القضية من حالة الحصار المضروب عليها لتتقدم الى الامام ، وتحصينها بشكل جدي من أي تصدعات وانهيارات قد تنسفها من أساسها.



كاتب العدل

29 اكتوبر 2009


يبين المقال ان أمر الحراك ليس هينا ، وأن الحراك هو سياسة قبل كل شيء ، وفي السياسة من الأزقة والمسالك الوعرة والخطرة ايضا ، وبذلك لا بد من عقول لها عيون ثاقبة للامور ترى وتشخص وترتب الاولويات وتدرس الظروف والمعطيات الداخلية والخارجية .
و اقتبس النص التالي من المقالة وهو خلاصة الفكرة التي يجب التوقف عندها والعمل بها .
ولذلك ، فإن المرحلة الحالية تستوجب الاسراع في تقييم شامل لكل القضايا ، وبلورة مشروع عمل يخرج القضية من حالة الحصار المضروب عليها لتتقدم الى الامام ، وتحصينها بشكل جدي من أي تصدعات وانهيارات قد تنسفها من أساسها

[عبدالله السنمي]

إنني اتفق مع كثير مما كتبه كاتب العدل ،ولذا نحن في حاجة ملحة لان نستوعب معنى التصالح والتسامح فيما بيننا في الجنوب بشكل صحيح ،كما يجب أن نؤمن بحق الرأي والرأي الأخر ،وان لا نحول أن نغرق في بحر التناقضات الجانبية،وان نكون مدركين بان النظام في صنعاء لن يتركنا هكذا بل سيعمل على الزج بمخبريه وعسسه وعملاءه في أوساط الحراك ،ليزرع الشقاق بين قياداته وعناصره ليسهل له ضربه والقضاء عليه ،وعليه ومن اجل الانتصار لقضية الجنوب يجب أن نحدد من هو عدونا الحقيقي ،ومن هو الصديق ومن هو سلبي ،وان ندرك الموازين الداخلية والخارجية ونستثمرها لمصلحة الحراك بشكل مدروس ،وان نحاول أن نوفق بين قيادات الحراك وننهي الخصومة والمشاحنات التي لا تفيد الحراك ،وان نصارح بعضنا بعض ،كما يجب أن ندرك بان أي عمل عظيم ستواجهه المشاكل ،لأنه عظيم ،وان العبرة في النهاية دوما وإنني أتمنى أن تكون عظيمة .
اخي أحمد العدني ،، هكذا من المفروض ان يكون الحراك في مواجهة التحديات العديدة ، ولكن هناك خلل ما في العقل ، ان الأزمة قبل كل شيء هي أزمة عقل وفكر . وإلا كيف لنا أن نفهم هذا العبث السياسي بقضية الجنوب بين قادة الجنوب ، كيف أننا ونحن في بداية الطريق ، ونمثل الصوت الشجاع والجرىء في وجه النظام المحتل للارض والانسان ، ونتحول هكذا وفي وقت مبكر للحراك الى خلف متاريس في مواجهة بعضنا البعض .
لا أرى في هكذا وضع الا أننا نعاني من حالة مرضية ونفوس دابت على ثقافة اقصاء الاخرين والاستهتاربأدوارهم ووطنيتهم ، الكل يعتقد انه هو الوحيد الذي يستحق أن يكون في المواقع القيادية ، والرأي الصائب هو رأيه فقط ، ونعاني من حالة سوء الظن بالآخرين ، وحالة الوهم والتخيلات بإن الآخرين هم الأ عملاء ومندسين لصالح للعدو الحقيقي ، واتهامات لا نهاية لها .
لم يتوقف صراخ الراي العام ليل نهار منذو شهور عن أهمية الالتقاء والحوار ، دون أن يحرك أحد من المعنيين ساكنا ، بل على العكس في كل يوم نجد البيانات تنهال على المواقع الالكترونية وفيها من الاتهامات والغمز واللمز أكثر ما هو ضد نظام الاحتلال .
إذا هناك اشكاليات تكبلنا من بين ايدينا ومن خلفنا ومن تحتنا ومن فوقنا .
من يوقف هذا العبث الغير مسؤول ؟؟؟

شكرا لك أحمد العدني ... ولك كل التحية .

[مجنون شبوة]

سيدي لن اتهمك بأنك من الطابور الخامس الذي ينخر بجسد ثورتنا السلمية من الداخل

ولكنني أقول لك لا تسمع أطروحات الطابور الخامس وتقتنع بها

للأسف الشديد ياقوم ان كل من قرح معه القات ذهب للتحليلات الغير صائبة والغير منطقية والتي لا يقبلها لا عقل ولا منطق

سيدي الحراك الجنوبي يواجه دولة بكل إمكانياتها

يواجه مليارات تنفق للمرتزقة والجيش والأمن بكل مسمياته

تحت بنود ومخصصات الدفاع عن الوحدة ومجابهة الانفصاليين

ماذا يملك الحراك الجنوبي ومنتسبيه

وماذا قدمت أنت للحراك حتى تأتي بهذه التحليلات التي تهدف لإنتزاع الثقة من بعضنا البعض

كل منا عليه واجبات تجاه وطنه المحتل ولاينبغي ان نعاتب الحراك ومنتسبيه وقياداته على اي تقصير كان

فكلهم يعمل في الداخل في ظروف خطره للغاية وكل منهم يعمل بحذر شديد والنظام بكل مقوماته وإمكانياته متربص بالحراك ومنتسبيه وقياداته فماذا بوسعهم ان يفعلون أكثر مما قاموا به

ينبغي لنا ان نشيد بما حققه الحراك الجنوبي من نقله نوعيه وتقدم ملحوظ على الصعيد المحلي والدولي خلال فترة قصيرة

تأت أنت وتقول ثلاث سنوات ماذا قدم الحراك

فأقول لك ان لنا عشرون سنه صامتون ولم ينطق إلا نفر منا منذو ثلاثه سنوات وحققوا مكاسب كبيرة
ولو أننا بدأنا نضالنا وحراكنا هذا منذو العام 94م لكنا قد حققنا الكثير

الشعوب المحتلة لا تحصل على استقلالها إلا بعد نضالات تدوم لسنوات وبعضها عشرات السنوات أهم شيء ان لا ندخل الياس في قلوبنا وقلوب المناضلين وقادة الحراك ومنتسبيه فقد حققوا الكثير في فترة وجيزة مقارنة بنضالات الكثير من الشعوب التي حصلت على استقلالها بعد نضالات دامت فترات طويلة
وأشكرك جزيل الشكر ياسيدي على النقاط الأربع التي طرحتها ولي عودة للتعليق عليها

[مجنون شبوة]

إضافة إلى تعليقي السابق

اما بالنسبة لهذه النقاط الأربع التي طرحتها فأنني أشكرك شكر من أعماق قلبي عليها
فهي نقاط هامة جدا وواقعية ومنطقية وبحاجة إلى بحثها للخروج بحلول حولها وخصوصا حول
تباين مواقف القيادات التاريخية حول الهدف من الحراك الجنوبي هذه المواقف التي تسببت في إحباط
معنويات الكثير من قادة الحراك ومنتسبيه والذين يرفعون خيارات الحراك المتمثلة بالاستقلال
ولكن ومع ذلك نقول لابد من الابتعاد من اختزال القضية الجنوبية في أشخاص بعينهم
فهي قضية شعب برمته وثورة سلمية أنطلقت لاجل الخلاص الابدي من احتلال غجري متخلف لا يرحم ونرجو من كان ليس مع خيارات الحراك هذه ان لا يكون معول هدم لها
وأكرر شكري لك أخي كاتب العدل فأنت أسم على مسمى

[الصادقين]

انا انصح جماعة الاشتراكي الجنوبي بان يقدمو على تغيير اسم حزبهم الى مسمى اخر لايمت بصله للحزب القيم ويعلنون تبرئتهم من الحزب القديم وجماهيرهم معروفه ولاينقص منهم شي وسوف ترون العجب باندفاع الحراك الا الاقو ا لان المشكله موجوده بالنقطه هذه

[ابومحمد الضالعي]

سيدي لن اتهمك بأنك من الطابور الخامس الذي ينخر بجسد ثورتنا السلمية من الداخل

ولكنني أقول لك لا تسمع أطروحات الطابور الخامس وتقتنع بها

للأسف الشديد ياقوم ان كل من قرح معه القات ذهب للتحليلات الغير صائبة والغير منطقية والتي لا يقبلها لا عقل ولا منطق

سيدي الحراك الجنوبي يواجه دولة بكل إمكانياتها

يواجه مليارات تنفق للمرتزقة والجيش والأمن بكل مسمياته

تحت بنود ومخصصات الدفاع عن الوحدة ومجابهة الانفصاليين

ماذا يملك الحراك الجنوبي ومنتسبيه

وماذا قدمت أنت للحراك حتى تأتي بهذه التحليلات التي تهدف لإنتزاع الثقة من بعضنا البعض

كل منا عليه واجبات تجاه وطنه المحتل ولاينبغي ان نعاتب الحراك ومنتسبيه وقياداته على اي تقصير كان

فكلهم يعمل في الداخل في ظروف خطره للغاية وكل منهم يعمل بحذر شديد والنظام بكل مقوماته وإمكانياته متربص بالحراك ومنتسبيه وقياداته فماذا بوسعهم ان يفعلون أكثر مما قاموا به

ينبغي لنا ان نشيد بما حققه الحراك الجنوبي من نقله نوعيه وتقدم ملحوظ على الصعيد المحلي والدولي خلال فترة قصيرة

تأت أنت وتقول ثلاث سنوات ماذا قدم الحراك

فأقول لك ان لنا عشرون سنه صامتون ولم ينطق إلا نفر منا منذو ثلاثه سنوات وحققوا مكاسب كبيرة
ولو أننا بدأنا نضالنا وحراكنا هذا منذو العام 94م لكنا قد حققنا الكثير

الشعوب المحتلة لا تحصل على استقلالها إلا بعد نضالات تدوم لسنوات وبعضها عشرات السنوات أهم شيء ان لا ندخل الياس في قلوبنا وقلوب المناضلين وقادة الحراك ومنتسبيه فقد حققوا الكثير في فترة وجيزة مقارنة بنضالات الكثير من الشعوب التي حصلت على استقلالها بعد نضالات دامت فترات طويلة
وأشكرك جزيل الشكر ياسيدي على النقاط الأربع التي طرحتها ولي عودة للتعليق عليها


صحيح أن الحراك حقق خطوة مهمة هي وجود قضية على الشارع ،وفي الاعلام وفي اروقة السياسيين ولكن لا نريد ان يذهب قادة الحراك بالحراك الى مهاوي الردى ، والمصارح الايجابية مطلوبة وهذا الذي نراه على الواقع لا يسر بل انه ينذر بمخاطر لا تحمد عقباها اذا لم يتحمل الجميع مسؤوليتهم ولعب دورهم الوطني وعلينا نحن العامة الضغط بهذا الاتجاه .