@نسل الهلالي@
2009-10-30, 09:28 PM
صراع السلتة والصيادية
- عندما استيقضت هذا الصباح وجدت ثلاثة فلاشات إخبارية مرعبة بانتظاري .
- الأول : مجموعة كلاب ضالة تقفز حضيرة أغنام جارنا الفقير لتنهش في احدى الغنم ثم تتركها بعد ان سمعت الكلاب هرولة الجيران وصاحب البيت .
- الثاني : سيارة يقودها متهور دحباشي بسرعة جنونية في الشارع العام أصابت بعض الشباب بالحجارة النافضة للغبار من تحت عجلاتها وكادت تدهس طفلاً صغيراً عائداً من المدرسة .
- الثالث : انقطاع التيار الكهربائي في اللحظة التي توافدنا فيها على مكتب بريد الديس الشرقية لإستلام مرتبات شهر أكتوبر وهو المرتب الذي جاءنا ناقصاً هذه لبمرة لخصم ضريبة حرب صعدة التي تتشابه في مضمونها وشكلها مع مايخوضه الجيش الأفغاني والباكستاني بإسم أمريكا ضد مقاتلي طالبان في وادي سوات .
- هذه الصورة التي تبدو فيها الوجوه الحانقة في بوابة بريد الديس الشرقية تقابلها صورة مجموعة من العسكر المحتلين مرابطين عند مدخل المدينة على سطوح الأطقم العسكرية لإبادة أي صوت لأي مسيرة سلمية أرادت التعبير عن أحقية شراء ( حنطور ) أو موتور كهرباء لتشغيل التيار الكهربائي في مكتب البريد لصرف المرتبات الشهرية المخصوم منها ضريبة حرب صعدة .
- هذه الصورة الثانية للعسكر المرابطين على سطوح الأطقم العسكرية تقابلها صورة مجموعة من المستوطنين ملثمين يحملون تحت كل إبط بندل قات من الغالي بينما في أطراف أصابع اليد اليمين قلم لكتابة المشاركين في المسيرة السلمية من أبناء الديس الشرقية يكتبونهم مهم متخفين عن الأنظار إلى جوار صالون الحلاقة بينما شباب المدينة يتخطرون على دراجاتهم النارية الصينية مندمجين مع أصوات أغاني وأبريتات فنان الثورة السلمية عبود السقاف وبأصوات مكبرات الصوت غير مكترثين لما يدبره لهم المستوطنين وهناك سهرة الحناء لأحد المراهقين المتاجرين في الممنوع بينما يتسلل مع صوت الجناء ضعاف النفوس إلى مخابئ خاصة لممارسة أعمال الشيطان ينهشون في لحوم بعضهم بعضاًتحت ما يسمى ب( تفسيخة القات ) على ان أصوات المخدرة قد طغى على أصوات الأغنام المستغيثة بالناس من الكلاب التي تنهش في لحومها في الليل البهيم .
- إنها السلتة التي اقتحمت مائدة الطعام بدلاًعن الصيادية الحضرمية بطقوسها الهادئة ونومة بعد الغذاء وفنجان الشاهي الأحمر .
- ان السلتة بما فيها من قوة الخلطة العشوائية الباعثة على نشاط غير إنساني مع مثيرات القات الطويل والقصير قد أ وجدت حالة من البويهمية القاتلة وكأنها النار التي تأكل ولا تشبع لأن أغنام المستوطنين في منأى عن نهش الكلاب الليلية الضالة لكونها تعيش في ملايين الفدادين الزراعية التي يملكها اليمنيين في بلادهم بأعراف القبيلة والملكية الشخصية حيث لم يصطلوا بنيران المفاهيم الشمولية التي عانينا منها كثيراً في جنوبنا الحبيب مثل شعار : الأرض لمن يفلحها , والتعاونيات الزراعية التي قتلت كل المحاصيل , يبدو ان بريطانيا فعلاً إنتقمت من الجنوب بغرس نبتة الأشتراكية وهي النبتة الشيطانية التي مهدت لإلحاق الجنوب بنظام القرون الوسطى في اليمن .
- مازلنا في بيوتنا ننتظر أطباق الصيادية مع الساردين (( العيد )) المدهور حتى وان نقصت كمية السمك المعتادة في كل ظهيرة بحكم في المستوطنين في كل المناطق البحرية من المهرة وحضرموت وشبوة والية الإصطياد العشواءية وملاحقة القراصنة الصوماليين لصيادينا المساكين بالتنسيق مع خفر السواحل بائعي الحشيش والمخدرات ولم نسمع في يوم من الأيام بأن ضابطاً محتلاً - مثل المعو الجبان محمد سامي – قتل قرصاناً صومالياً يعتدي على صيادين أبرياء بينما تلعلع أصوات الرصاص الحي في صدور وظهور شبابنا يعبرون عن كل هذا الفساد سلمياً بأصوات ضعيفة واهنة , إنها المفارقات واشكال الضيم النفسي والإجتماعي المبارك بإسم الوحدة المباركة , لاباركها الله إلى يوم الدين ...
- الغريب والأغرب من كل هذا ان النظام المفلس في صنعاء يحاول تجديد بقائه على رقابنا أمداً طويلاً من خلال إثارة الزوبعة القتالية المزعومة في صعدة وفق المناظر التي تنقلها قنوات الفضاء بمرابطة العسكر تحت سفوح جبال صعدة بأسلحتهم الرشاشة بينما رجال الحوثي في قمم الجبال يكشفون كل ماتحت أبصارهم , وثمة باخرة إيرانية تحمل أسلحة استبشر بها نظام صنعاء خيراً لمزيد من التفاوض والمساومة والإبتزاز إذا كان الخبر صحيحاً , المهمان لاتجد الجارة الشقيقة فرصة مطلقاً لإدارة ظهرها لنظام صنعاء طالما وهويحارب ايران بالنيابة عنها وطالما لم تقرر أمريكا حالياً فتح الملف الجنوبي لعدم الحاجة إليه ولأسباب الإنشغال بتداعيات الملف النووي الإيراني وضرورة حماية الكيان الصهيوني من نزعات أحمدي نجاد بعد نزعات صدام حسين .
- عندما استيقضت هذا الصباح وجدت ثلاثة فلاشات إخبارية مرعبة بانتظاري .
- الأول : مجموعة كلاب ضالة تقفز حضيرة أغنام جارنا الفقير لتنهش في احدى الغنم ثم تتركها بعد ان سمعت الكلاب هرولة الجيران وصاحب البيت .
- الثاني : سيارة يقودها متهور دحباشي بسرعة جنونية في الشارع العام أصابت بعض الشباب بالحجارة النافضة للغبار من تحت عجلاتها وكادت تدهس طفلاً صغيراً عائداً من المدرسة .
- الثالث : انقطاع التيار الكهربائي في اللحظة التي توافدنا فيها على مكتب بريد الديس الشرقية لإستلام مرتبات شهر أكتوبر وهو المرتب الذي جاءنا ناقصاً هذه لبمرة لخصم ضريبة حرب صعدة التي تتشابه في مضمونها وشكلها مع مايخوضه الجيش الأفغاني والباكستاني بإسم أمريكا ضد مقاتلي طالبان في وادي سوات .
- هذه الصورة التي تبدو فيها الوجوه الحانقة في بوابة بريد الديس الشرقية تقابلها صورة مجموعة من العسكر المحتلين مرابطين عند مدخل المدينة على سطوح الأطقم العسكرية لإبادة أي صوت لأي مسيرة سلمية أرادت التعبير عن أحقية شراء ( حنطور ) أو موتور كهرباء لتشغيل التيار الكهربائي في مكتب البريد لصرف المرتبات الشهرية المخصوم منها ضريبة حرب صعدة .
- هذه الصورة الثانية للعسكر المرابطين على سطوح الأطقم العسكرية تقابلها صورة مجموعة من المستوطنين ملثمين يحملون تحت كل إبط بندل قات من الغالي بينما في أطراف أصابع اليد اليمين قلم لكتابة المشاركين في المسيرة السلمية من أبناء الديس الشرقية يكتبونهم مهم متخفين عن الأنظار إلى جوار صالون الحلاقة بينما شباب المدينة يتخطرون على دراجاتهم النارية الصينية مندمجين مع أصوات أغاني وأبريتات فنان الثورة السلمية عبود السقاف وبأصوات مكبرات الصوت غير مكترثين لما يدبره لهم المستوطنين وهناك سهرة الحناء لأحد المراهقين المتاجرين في الممنوع بينما يتسلل مع صوت الجناء ضعاف النفوس إلى مخابئ خاصة لممارسة أعمال الشيطان ينهشون في لحوم بعضهم بعضاًتحت ما يسمى ب( تفسيخة القات ) على ان أصوات المخدرة قد طغى على أصوات الأغنام المستغيثة بالناس من الكلاب التي تنهش في لحومها في الليل البهيم .
- إنها السلتة التي اقتحمت مائدة الطعام بدلاًعن الصيادية الحضرمية بطقوسها الهادئة ونومة بعد الغذاء وفنجان الشاهي الأحمر .
- ان السلتة بما فيها من قوة الخلطة العشوائية الباعثة على نشاط غير إنساني مع مثيرات القات الطويل والقصير قد أ وجدت حالة من البويهمية القاتلة وكأنها النار التي تأكل ولا تشبع لأن أغنام المستوطنين في منأى عن نهش الكلاب الليلية الضالة لكونها تعيش في ملايين الفدادين الزراعية التي يملكها اليمنيين في بلادهم بأعراف القبيلة والملكية الشخصية حيث لم يصطلوا بنيران المفاهيم الشمولية التي عانينا منها كثيراً في جنوبنا الحبيب مثل شعار : الأرض لمن يفلحها , والتعاونيات الزراعية التي قتلت كل المحاصيل , يبدو ان بريطانيا فعلاً إنتقمت من الجنوب بغرس نبتة الأشتراكية وهي النبتة الشيطانية التي مهدت لإلحاق الجنوب بنظام القرون الوسطى في اليمن .
- مازلنا في بيوتنا ننتظر أطباق الصيادية مع الساردين (( العيد )) المدهور حتى وان نقصت كمية السمك المعتادة في كل ظهيرة بحكم في المستوطنين في كل المناطق البحرية من المهرة وحضرموت وشبوة والية الإصطياد العشواءية وملاحقة القراصنة الصوماليين لصيادينا المساكين بالتنسيق مع خفر السواحل بائعي الحشيش والمخدرات ولم نسمع في يوم من الأيام بأن ضابطاً محتلاً - مثل المعو الجبان محمد سامي – قتل قرصاناً صومالياً يعتدي على صيادين أبرياء بينما تلعلع أصوات الرصاص الحي في صدور وظهور شبابنا يعبرون عن كل هذا الفساد سلمياً بأصوات ضعيفة واهنة , إنها المفارقات واشكال الضيم النفسي والإجتماعي المبارك بإسم الوحدة المباركة , لاباركها الله إلى يوم الدين ...
- الغريب والأغرب من كل هذا ان النظام المفلس في صنعاء يحاول تجديد بقائه على رقابنا أمداً طويلاً من خلال إثارة الزوبعة القتالية المزعومة في صعدة وفق المناظر التي تنقلها قنوات الفضاء بمرابطة العسكر تحت سفوح جبال صعدة بأسلحتهم الرشاشة بينما رجال الحوثي في قمم الجبال يكشفون كل ماتحت أبصارهم , وثمة باخرة إيرانية تحمل أسلحة استبشر بها نظام صنعاء خيراً لمزيد من التفاوض والمساومة والإبتزاز إذا كان الخبر صحيحاً , المهمان لاتجد الجارة الشقيقة فرصة مطلقاً لإدارة ظهرها لنظام صنعاء طالما وهويحارب ايران بالنيابة عنها وطالما لم تقرر أمريكا حالياً فتح الملف الجنوبي لعدم الحاجة إليه ولأسباب الإنشغال بتداعيات الملف النووي الإيراني وضرورة حماية الكيان الصهيوني من نزعات أحمدي نجاد بعد نزعات صدام حسين .