*الغريب*
2009-10-30, 12:35 AM
الاشتراكي الشمالي والخيانة العظمى
عندما تأسس الحزب الاشتراكي اليمني والذي وضع لبناته الأولى عبد الله عبد الرزاق با ذيب أحد أبناء حضرموت ..
ومعه في التأسيس عبد الفتاح إسماعيل من اليمن الشمالي من تعز الحوجرية وكذلك كان معهم علي صالح عباد مقبل أبين الدرجاج هولاء الثلاثة النفر هم من وضعوا أساس وقواعد الحزب الاشتراكي اليمني ..
ثم انطلقت كوكبة من الجنوبيين والشماليين منخرطين في هذا الحزب والذي أصبح حزب ضارب في المنطقة ويملك جيش ضارب بعد أن شحنتهم الترسان السوفيتية بالأسلحة كان للشماليين هدف من هذا الحزب ,,
وهو اثنان لا ثالث لهم هدفه الأول هو تدمير الجنوب بكل مكوناته وطمس هويته وأثاره من حيث لا تدري القيادة الجنوبية والهدف الثاني هو جعل الجنوب تحت الاحتلال الشمالي المغلف بالوحدة اليمنية وهذه هي خيانة الاشتراكي الشمالي للاشتراكي الجنوبي ..
فبعد أن حقق الاشتراكي الشمالي آماله وأحلامه في تحقيق أحلامه طرد القيادات الجنوبية إلى خارج الوطن عرف الاشتراكي الجنوبي خيانة الاشتراكي بعد سبات طويل وعرفت حقيقة الاشتراكي الشمالي ...
ويأتيني اليوم من هو مغفل من الناشئة الاشتراكية الجنوبية ويدافع عن الاشتراكي لأنه لا يعرف حقيقة القيادة الشمالية في الاشتراكي فانتقمت القيادة الشمالية لمقتل عبد الفتاح إسماعيل ولم تنتقم لجار الله عمر الذي عرفت السلطات في صنعاء أنه مصدر خطر في الاشتراكي الشمالي التي اقتحم صنعاء في التسعينات وعدن في الثمانينات ولكن الأيدي الشمالية لم تعطيه فرصة لقيادة اللقاء المشترك الذي أسسه جار الله عمر بعد الاشتراكي ...
فناضلوا الاشتراكيين الجنوبيين من أجل الوحدة التي فشلة فما على الاشتراكيين الشماليين أن يناضلون من جديد مع الاشتراكيين الجنوبيين لفك الارتباط وهنا من المستحيل أن الشمالي يناضل من أجل استقلال الجنوب وهذه هي الخلاصة لكل اشتراكي في الجنوب فأين الشرجبي وأين عبد الله عبد العالم وأين طه غانم وأين يحيى الشامي فلن يقاتلوا من أجل الجنوب بعد أن وصلوا إلى أهدافهم ...
ولكن ياسين ورفاقه يزمرون و يوفرون اليوم شريعة للسلطة بتواجد الحزب الاشتراكي الذي دمر الجنوب البلاد والعباد فمن كان مع الاشتراكي فليرحل إلى حيث رحلوا الشماليين ومن كان جنوبي فل يبقى في الجنوب فلا مكان للاشتراكي في الجنوب ...
وفي النهاية أقول ليحيى غالب الشعيبي قرءة له موضوع سابق يسأل فيه أهل الدين ليفتوه فكيف يريد فتوى وهو متمسك بالاشتراكي وهو يعرف أن كل التيارات الدينية ضد الاشتراكي وكيف يفتونه من قتلهم وسحلهم بالامس فكيف يريد من ماقاتلهم بالامس و الأولى في الاشتراكي الجنوبي وخصوصا الكبار أن يعلنوا اقالة الحزب الاشتراكي وعلى قيادات الحرك أن يتدرسوا من دروس الماضي فأي اشتراكي جنوبي أو شمالي فهو عميل للسلطة ولا داعي لفتح صفحات الماضي ...
ناضلنا معهم من أجل الوحدة ولم يناضلوا معنا من أجل الانفصال ...
الغريب .....
عندما تأسس الحزب الاشتراكي اليمني والذي وضع لبناته الأولى عبد الله عبد الرزاق با ذيب أحد أبناء حضرموت ..
ومعه في التأسيس عبد الفتاح إسماعيل من اليمن الشمالي من تعز الحوجرية وكذلك كان معهم علي صالح عباد مقبل أبين الدرجاج هولاء الثلاثة النفر هم من وضعوا أساس وقواعد الحزب الاشتراكي اليمني ..
ثم انطلقت كوكبة من الجنوبيين والشماليين منخرطين في هذا الحزب والذي أصبح حزب ضارب في المنطقة ويملك جيش ضارب بعد أن شحنتهم الترسان السوفيتية بالأسلحة كان للشماليين هدف من هذا الحزب ,,
وهو اثنان لا ثالث لهم هدفه الأول هو تدمير الجنوب بكل مكوناته وطمس هويته وأثاره من حيث لا تدري القيادة الجنوبية والهدف الثاني هو جعل الجنوب تحت الاحتلال الشمالي المغلف بالوحدة اليمنية وهذه هي خيانة الاشتراكي الشمالي للاشتراكي الجنوبي ..
فبعد أن حقق الاشتراكي الشمالي آماله وأحلامه في تحقيق أحلامه طرد القيادات الجنوبية إلى خارج الوطن عرف الاشتراكي الجنوبي خيانة الاشتراكي بعد سبات طويل وعرفت حقيقة الاشتراكي الشمالي ...
ويأتيني اليوم من هو مغفل من الناشئة الاشتراكية الجنوبية ويدافع عن الاشتراكي لأنه لا يعرف حقيقة القيادة الشمالية في الاشتراكي فانتقمت القيادة الشمالية لمقتل عبد الفتاح إسماعيل ولم تنتقم لجار الله عمر الذي عرفت السلطات في صنعاء أنه مصدر خطر في الاشتراكي الشمالي التي اقتحم صنعاء في التسعينات وعدن في الثمانينات ولكن الأيدي الشمالية لم تعطيه فرصة لقيادة اللقاء المشترك الذي أسسه جار الله عمر بعد الاشتراكي ...
فناضلوا الاشتراكيين الجنوبيين من أجل الوحدة التي فشلة فما على الاشتراكيين الشماليين أن يناضلون من جديد مع الاشتراكيين الجنوبيين لفك الارتباط وهنا من المستحيل أن الشمالي يناضل من أجل استقلال الجنوب وهذه هي الخلاصة لكل اشتراكي في الجنوب فأين الشرجبي وأين عبد الله عبد العالم وأين طه غانم وأين يحيى الشامي فلن يقاتلوا من أجل الجنوب بعد أن وصلوا إلى أهدافهم ...
ولكن ياسين ورفاقه يزمرون و يوفرون اليوم شريعة للسلطة بتواجد الحزب الاشتراكي الذي دمر الجنوب البلاد والعباد فمن كان مع الاشتراكي فليرحل إلى حيث رحلوا الشماليين ومن كان جنوبي فل يبقى في الجنوب فلا مكان للاشتراكي في الجنوب ...
وفي النهاية أقول ليحيى غالب الشعيبي قرءة له موضوع سابق يسأل فيه أهل الدين ليفتوه فكيف يريد فتوى وهو متمسك بالاشتراكي وهو يعرف أن كل التيارات الدينية ضد الاشتراكي وكيف يفتونه من قتلهم وسحلهم بالامس فكيف يريد من ماقاتلهم بالامس و الأولى في الاشتراكي الجنوبي وخصوصا الكبار أن يعلنوا اقالة الحزب الاشتراكي وعلى قيادات الحرك أن يتدرسوا من دروس الماضي فأي اشتراكي جنوبي أو شمالي فهو عميل للسلطة ولا داعي لفتح صفحات الماضي ...
ناضلنا معهم من أجل الوحدة ولم يناضلوا معنا من أجل الانفصال ...
الغريب .....