نساء من ردفان

[عرن]

هنا يمتدح الشيخ / مذيب بن صالح بن فريد احدى نساء ردفان ودورهن في مساعدة إخوانهن وإبناؤهن وازواجهن في التصدي لحرب الانجليز واسمها دعره بنت حسين وقال هذه القصيده في تاريخ 15 شعبان 1384 هــ الموافق 1963م :

حياش يا دعره وحيا شوفها *** بنت القبائل ظلع زاجي من حديد

ذي شرّفت ردفان سعف إخوانها *** واعمامها هدوا في الحرب الشديد

من حيث ظلى يا حجر صكي حجر *** شلت سلب ميزر مع الشرف الجديد

غنت لش البيضاء وحنت وأحجرت *** ماحد لدعره في النساء قالوا نديد

وحيث ان ذكرها تردد في شعر الشيخ مذيب بن صالح ونذكر على سبيل المثال :

هذه الابيات يخاطب فيها الشاعر ناصر أحمد بن لزنم :

يا ناصر أحمد قل لناجي بن حمد *** ما عاد هو حلِ الزوامل والقصيد

ومن يبا الفردوس جنات الرضا *** يعمد جبل ردفان منه لا يحيد

هدوا مع دعره رجاجيل العرب *** لما متى لما متى وانتوا جميد

وفي قصيده اخرى يعاتب بها قبائل الجنوب عامه ويدعوها للثوره ضد الإنجليز خاصه وقد اقعده المرض على فراشه في منزله بالهجر وقد تجاوز الثمانين عامآ وقال :

ولا وقعتوا كما دعره بردفان *** تجاهد كفر حالت عالعصيمه

جمال القى بها جبهة وميدان *** وحربه تشبه الورد الصميمه

وصنعاء قد حماها وارض همدان *** وحجه والحديده والحميمه

شعوا صوت العرب قد قام عربان *** ذهن هذا وقامت عين نيمه

ومع تصاعد العمليات الحربيه في جبال ردفان والتي اشار إليها الشيخ عمر بن أحمد وقال في 27 رمضان في نفس العام :

يقول بوبله تذكر هاجسي *** وأمسى يقيس عاطله من كل حال

وأهل السياسه خالفوا بيناتنا *** وأهل السياسه عاطلوا بين العيال

جميله الحره و دعره بنتها *** غنن لهن يا الهيف من روس الطوال

بنت القبايل ذي تشل القامزي *** تصبح تكيله من دلاقيم الجبال

واسمع لبو خالد شعه سيد العرب *** هو ذي يكافح على العرب يحيا جمال

صوت العرب نادى ولبينا النداء *** واحنا شعونا الملح في الحب الجلال

يا جبهة التحرير قال العولقي *** ردي لهم قهوة وقهوي كل فال.

جميله الحره : هي الثائره الجزائريه جميله بو حريد بطلة حرب التحرير في الجزائر

منقول من منتديات العوالق للموروث الشعبي العام من كتاب تاريخ العوالق


تحياتي للجميع

[عثمان الزهر]

وأهل السياسه خالفوا بيناتنا *** وأهل السياسه عاطلوا بين العيال