عرن
2009-10-25, 03:29 AM
عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا خرج الثلاثة في سفرٍ فليأمروا أحدهم ) "حديث حسن " "رواه أبو داود بإسناد حسن".
و قال علماء الحديث إن الحكمة في أمره صلى الله عليه وسلم لمن كانوا في سفرٍ بتأمير أحدهم ترفقاً بهم مما في السفر من متاعبٍ و مخاطرٍ تتوجب تحميل أعبائها الرجل القادر على تحملها , الأكثر معرفة بالطرق فيختار لهم أيسرها , و أكثرها منفعة , الرجل الأكثر مهابة و علماً فلا يختلفون متى يتحركون و متى يرتاحون و يريحون رواحلهم . الرجل الذي يتقدمهم فيسلك بهم الدروب الآمنة يحققون هدفهم بإمرته , و يصلون إلى بغيتهم بأقل التكاليف.
فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد نبه لأمر المسافرين و ما في السفر من أعباء فكيف بحالنا و نحن بحالة ثورة شعبية , فيها مئات الآلاف و ليس الثلاثة نفر . فكيف بنا ونحن نخوض بحر الأخطار , و المنايا تتخطفنا على أيدي من ظلمنا و لسنا في سفرٍ عابر لا نخشى فيه إلا الذئب على غنمنا. فكيف بنا و المؤامرات و الخيانات و الاختراقات تحدق بنا من كل حدبٍ و صوب , فكيف بنا ولا ناصر لنا إلا الله نرجوه أفلا نتبع أمر رسوله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى , في أمورنا كلها ليتحقق لنا النصر و الظفر.
و ختاماً فإننا أبناء الشعب الجنوبي مازلنا نعول على قياداتنا في لم شمل بعضهم و اتفاقهم على قيادة موحدة , يخاطبها من أراد أن يخاطبنا من دول العالم الشقية و الصديقة , تخاطبها المنظمات الدولية , تتقدم الصفوف فتتحمل مغانمها و مغارمها نيابةً عنا.
و النصر على الأبواب .. النصر على الأبواب نستقبله بالخبر العاجل : انتخاب قيادة موحدة للحراك الجنوبي.
عمر بن عاطف جابر
مجلس قيادة الثورة
مديرية لبعوس _ ذي صراء
منقول من مجنون رفض
و قال علماء الحديث إن الحكمة في أمره صلى الله عليه وسلم لمن كانوا في سفرٍ بتأمير أحدهم ترفقاً بهم مما في السفر من متاعبٍ و مخاطرٍ تتوجب تحميل أعبائها الرجل القادر على تحملها , الأكثر معرفة بالطرق فيختار لهم أيسرها , و أكثرها منفعة , الرجل الأكثر مهابة و علماً فلا يختلفون متى يتحركون و متى يرتاحون و يريحون رواحلهم . الرجل الذي يتقدمهم فيسلك بهم الدروب الآمنة يحققون هدفهم بإمرته , و يصلون إلى بغيتهم بأقل التكاليف.
فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد نبه لأمر المسافرين و ما في السفر من أعباء فكيف بحالنا و نحن بحالة ثورة شعبية , فيها مئات الآلاف و ليس الثلاثة نفر . فكيف بنا ونحن نخوض بحر الأخطار , و المنايا تتخطفنا على أيدي من ظلمنا و لسنا في سفرٍ عابر لا نخشى فيه إلا الذئب على غنمنا. فكيف بنا و المؤامرات و الخيانات و الاختراقات تحدق بنا من كل حدبٍ و صوب , فكيف بنا ولا ناصر لنا إلا الله نرجوه أفلا نتبع أمر رسوله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى , في أمورنا كلها ليتحقق لنا النصر و الظفر.
و ختاماً فإننا أبناء الشعب الجنوبي مازلنا نعول على قياداتنا في لم شمل بعضهم و اتفاقهم على قيادة موحدة , يخاطبها من أراد أن يخاطبنا من دول العالم الشقية و الصديقة , تخاطبها المنظمات الدولية , تتقدم الصفوف فتتحمل مغانمها و مغارمها نيابةً عنا.
و النصر على الأبواب .. النصر على الأبواب نستقبله بالخبر العاجل : انتخاب قيادة موحدة للحراك الجنوبي.
عمر بن عاطف جابر
مجلس قيادة الثورة
مديرية لبعوس _ ذي صراء
منقول من مجنون رفض