الغضب القادم
2009-10-25, 02:52 AM
قوة الحراك في وحدة أبنائه
23 October, 2009 09:56:00 الهيئة الإعلامية تاج
حجم الخط: /a>
أحمد محمد احمد بازمبور
تاج عدن.. خاص
الحراك على أرض الجنوب العربي يزداد قوه يوما بعد يوم بفعل وحدة وقوة ولحمة ابنائه وتكاتفهم في الداخل والخارج والذي مثل ويمثل ديناميكيه لقوة الرفض الشعبي الجنوبي الواسع لجميع أبناء الجنوب ضد كافة السياسات التي اقدم عليها نظام الاحتلال اليمني في ممارساته المتخلفه على ابناء شعبنا العربي الجنوبي منذو أحتلاله للجنوب في 7 يوليو 1994 وذبح مشروع التوحد.
لقد برهن الحراك الجنوبي على قدرة هذا الشعب العظيم في التعاطي مع محنة بروح شجاعة ووثابه للنهوض الى مستوى التحديات الماثله امامه والمفروضه عليه قسرا من نظام فردي قبلي منفعي وعسكري متخلف, لازالت تحكمه عقليه القرون الوسطى, معتمدا على القوه والنهب والسلب والسطو والاقصاء والضم والالحاق. دون اكتراث لحقوق الناس ومصالح الشعوب وهويه شعبنا التي حاول من طمسها وتدمير الدوله وفرض أجهزه امنيه وعسكريه بدائيه على شعبنا واحلالها بديلا لدوله المؤسسات والقانون. نظام يحكمه فرد وقانون الغاب والعرف والقبيله, ليعود بوطننا الجنوب الى ادغال التاريخ, متجاوزا لخصوصيه التطور التاريخي وحتمية التطور الانساني.
لقد عانى شعبنا كل ويلات الاحتلال وصبر دهرا حتى وصل السيل الزباء.
وهنا كان لابد للفكر الانساني الجنوبي من ان ينهض ليعتلي مكانته بين الامم, لأخراج شعبنا من محنته. وكان لتاسيس التجمع الديمقراطي المكانه الطبيعيه لاستقراء هذا الفكر والسكون فيه في رؤيته التي حركت المياه الأسنه وايقضت وعي الناس ليعود من جديد.
الامر الذي كسر جدار الخوف واشعل في وجدان الناس لهيب الغضب امام جور الظلم والقهر والحالة التي وصلت فيها حياة ومعيشه الشعب ووزر التركه التي خلفها الاحتلال, والتي افقدت المواطن ادنى حقوقه الانسانيه في الحياة.
لهذا كله, تجسدت في الجنوبي عقلا وروحا عقيده الهويه والدوله الجنوبيه العربيه على ترابه الوطني شرطا رئسا نحو خلاصه من واقعه المزري, متخذا من النضال السلمي سبيلا لتحرره وانعتاقه الابدي من رجس احتلال متخلف لم يشهد له التاريخ مثيلا.
وتأسيسا عليه خرج الشعب بصدور عاريه لمواجه المحتل في اعتصامات سلميه, افقدت المحتل وعيه وصوابه, ليقمع تلك الاحتجاجات السلميه بقوه السلاح سقط على اثرها المئات من الشهداء والجرحى واعتقل الألاف من خيره ابنائنا في زنازين المحتل وتقديم البعض للمحاكمات العسكري, لا لذنب أرتكبوه, بل لأنهم جنوبييين.
لقد دفع شعبنا ضريبه كبيره, لن يعوض منها , الا من خلال اقرار حقوقه المشروعه في استقلاله بمؤازره المجتمع الدولي, لكي يتجنب جرائم هذا الاحتلال وحمامات الدم.
وعليه يتوجب توحيد مكونات الحراك في جبهه لتقويه وتسريع عملية النهوض لتحقيق الاهداف في اسرع وقت ممكن.
ليعرف القاصي والداني ان استعادة دوله الجنوب تعد الضمانة لاستقرار المنطقه والعالم ووسيلة لتجفيف منابع الارهاب وقطع دابر مافيا الاسلحه والمخدرات اليمنيه التي تدعم لوجستيا من قبل نظام الاحتلال اليمني.
والله من وراء القصد.
ستوكهولم في أكتوبر 2009
23 October, 2009 09:56:00 الهيئة الإعلامية تاج
حجم الخط: /a>
أحمد محمد احمد بازمبور
تاج عدن.. خاص
الحراك على أرض الجنوب العربي يزداد قوه يوما بعد يوم بفعل وحدة وقوة ولحمة ابنائه وتكاتفهم في الداخل والخارج والذي مثل ويمثل ديناميكيه لقوة الرفض الشعبي الجنوبي الواسع لجميع أبناء الجنوب ضد كافة السياسات التي اقدم عليها نظام الاحتلال اليمني في ممارساته المتخلفه على ابناء شعبنا العربي الجنوبي منذو أحتلاله للجنوب في 7 يوليو 1994 وذبح مشروع التوحد.
لقد برهن الحراك الجنوبي على قدرة هذا الشعب العظيم في التعاطي مع محنة بروح شجاعة ووثابه للنهوض الى مستوى التحديات الماثله امامه والمفروضه عليه قسرا من نظام فردي قبلي منفعي وعسكري متخلف, لازالت تحكمه عقليه القرون الوسطى, معتمدا على القوه والنهب والسلب والسطو والاقصاء والضم والالحاق. دون اكتراث لحقوق الناس ومصالح الشعوب وهويه شعبنا التي حاول من طمسها وتدمير الدوله وفرض أجهزه امنيه وعسكريه بدائيه على شعبنا واحلالها بديلا لدوله المؤسسات والقانون. نظام يحكمه فرد وقانون الغاب والعرف والقبيله, ليعود بوطننا الجنوب الى ادغال التاريخ, متجاوزا لخصوصيه التطور التاريخي وحتمية التطور الانساني.
لقد عانى شعبنا كل ويلات الاحتلال وصبر دهرا حتى وصل السيل الزباء.
وهنا كان لابد للفكر الانساني الجنوبي من ان ينهض ليعتلي مكانته بين الامم, لأخراج شعبنا من محنته. وكان لتاسيس التجمع الديمقراطي المكانه الطبيعيه لاستقراء هذا الفكر والسكون فيه في رؤيته التي حركت المياه الأسنه وايقضت وعي الناس ليعود من جديد.
الامر الذي كسر جدار الخوف واشعل في وجدان الناس لهيب الغضب امام جور الظلم والقهر والحالة التي وصلت فيها حياة ومعيشه الشعب ووزر التركه التي خلفها الاحتلال, والتي افقدت المواطن ادنى حقوقه الانسانيه في الحياة.
لهذا كله, تجسدت في الجنوبي عقلا وروحا عقيده الهويه والدوله الجنوبيه العربيه على ترابه الوطني شرطا رئسا نحو خلاصه من واقعه المزري, متخذا من النضال السلمي سبيلا لتحرره وانعتاقه الابدي من رجس احتلال متخلف لم يشهد له التاريخ مثيلا.
وتأسيسا عليه خرج الشعب بصدور عاريه لمواجه المحتل في اعتصامات سلميه, افقدت المحتل وعيه وصوابه, ليقمع تلك الاحتجاجات السلميه بقوه السلاح سقط على اثرها المئات من الشهداء والجرحى واعتقل الألاف من خيره ابنائنا في زنازين المحتل وتقديم البعض للمحاكمات العسكري, لا لذنب أرتكبوه, بل لأنهم جنوبييين.
لقد دفع شعبنا ضريبه كبيره, لن يعوض منها , الا من خلال اقرار حقوقه المشروعه في استقلاله بمؤازره المجتمع الدولي, لكي يتجنب جرائم هذا الاحتلال وحمامات الدم.
وعليه يتوجب توحيد مكونات الحراك في جبهه لتقويه وتسريع عملية النهوض لتحقيق الاهداف في اسرع وقت ممكن.
ليعرف القاصي والداني ان استعادة دوله الجنوب تعد الضمانة لاستقرار المنطقه والعالم ووسيلة لتجفيف منابع الارهاب وقطع دابر مافيا الاسلحه والمخدرات اليمنيه التي تدعم لوجستيا من قبل نظام الاحتلال اليمني.
والله من وراء القصد.
ستوكهولم في أكتوبر 2009