أبو غريب الصبيحي
2009-10-24, 10:42 PM
نسيان معانات صلاح السقلدي و التباكي على المقالح في صحيفة الثوري
http://www.up-00.com/h1files/XJO07649.jpg
بقلم / أبو غريب الصبيحي
لقد داخ رأسي في وسط الضجيج و الصخب و البكاء و العويل في الصحافة اليمنية ، و عزف المواويل الحزينة ، و عرض الصور و الوقائع الدرامية لإعتقال الناشط في الحزب الإشتراكي اليمني محمد المقالح . . .
هذه مسألة لا تهمنا أبناء الجنوب ، فهي شأن يمني داخلياً و هي قضية خاصة بهم أنتصرت أم خسئت , و إن كنا نتضامن لما يتعرض له الصحافيين و و النشطاء السياسيين من أبناء الجمهورية العربية اليمنية من إختطافات و إعتقالات لمن أمتلك الشجاعة ( و هم قلة ) ، هؤلاء القلة رفضوا أن يسخروا أقلاهم لبلاط الرئاسة ، أو إتقان النفاق لعساكر و مشايخ الجمهورية العربية اليمنية .
ما يهمنا أن نوضحة للقارئ و للرأي العام ، و لمن لم يفكوا إرتباطهم عن أحزابهم اليمنية ، كيف تتآمر هذه الأحزاب على شعب الجنوب ؟ ، و كيف تتنصل بعض هذه الأحزاب عن مسؤلياتها التاريخية تجاه شعب الجنوب ؟ الذي حكمته في عهد دولته المستقلة ، و زجت به في أتون صراعات أجنحته التي قسمت على سياسة فرق تسد الإستعمارية ، و أقصد هنا ببعض الأحزاب " الحزب الإشتراكي اليمني الإستعماري" ، و لا أقصد قواعد و جماهير هذا الحزب الوفية للجنوب التي لا تعلم خطورة عدم فكها لإرتباطها بهذا الحزب التآمري إما لجهل أو لجهل مركب أو لقاعدة أهل الجاهلية : " إن وجدنا أبآئنا على أمة و إن على أثارهم مقتدون "
فهذه صحيفة الثوري لسان حال الحزب الإشتراكي اليمني ، التي نشأت و ترعرت في الجنوب ، فأصبحت اليوم تحت ظلال نظام الإحتلال كحزبها تتنكر للجنوب و الجنوبيين .
فكم من الضجيج من مقالات و أشعار و أخبار و تضامنات و و و و للناشط المقالح ، إلى أن وصلت لتعد تاريخ الإختطاف على غرار روزنامة " جار الله عمر " ، بينما تتناسى الناشط و الصحفي صلاح السقلدي المختطف منذ شهر يونيو ، ليس لسبب إلا لإنه جنوبي . . . و المقالح شمالي يمني عندهم سيرفعون قضيته كما عمل حزب الله مع إمامه المغيب .
و كما ذكرت هذا لا يهمنا مطلقاً أبناء الجنوب و لا يثير حنقنا مطلقاً فلهم شأنهم و لنا شأننا ، و لإننا عرفنا قضيتنا إنها قضية شعب الجنوب لوحدة ، ليست كالحزب سترفرف بجناحين جنوبي و شمالي كما يصر بعض قادة الحزب الإشتراكي اليمني ، و الأمر المؤسف أن يسير البعض من المخلصين خلف هذا الحزب و أدبياته العدائية لشعب الجنوب و لثورة شعب الجنوب و لمناضليه ، و المؤسف أيضاً عدم إدراك البعض من أهلنا في الجنوب كيف يتأمر الشماليين اليمنيين قيادة و شعباً و صحفاً و أحزاباً على شعبنا الجنوبي و على مناضليه الأوفياء و على الصابرين من أبناء شعبنا الجنوبي في سجون الإحتلال ؟!!!.
http://www.up-00.com/h1files/XJO07649.jpg
بقلم / أبو غريب الصبيحي
لقد داخ رأسي في وسط الضجيج و الصخب و البكاء و العويل في الصحافة اليمنية ، و عزف المواويل الحزينة ، و عرض الصور و الوقائع الدرامية لإعتقال الناشط في الحزب الإشتراكي اليمني محمد المقالح . . .
هذه مسألة لا تهمنا أبناء الجنوب ، فهي شأن يمني داخلياً و هي قضية خاصة بهم أنتصرت أم خسئت , و إن كنا نتضامن لما يتعرض له الصحافيين و و النشطاء السياسيين من أبناء الجمهورية العربية اليمنية من إختطافات و إعتقالات لمن أمتلك الشجاعة ( و هم قلة ) ، هؤلاء القلة رفضوا أن يسخروا أقلاهم لبلاط الرئاسة ، أو إتقان النفاق لعساكر و مشايخ الجمهورية العربية اليمنية .
ما يهمنا أن نوضحة للقارئ و للرأي العام ، و لمن لم يفكوا إرتباطهم عن أحزابهم اليمنية ، كيف تتآمر هذه الأحزاب على شعب الجنوب ؟ ، و كيف تتنصل بعض هذه الأحزاب عن مسؤلياتها التاريخية تجاه شعب الجنوب ؟ الذي حكمته في عهد دولته المستقلة ، و زجت به في أتون صراعات أجنحته التي قسمت على سياسة فرق تسد الإستعمارية ، و أقصد هنا ببعض الأحزاب " الحزب الإشتراكي اليمني الإستعماري" ، و لا أقصد قواعد و جماهير هذا الحزب الوفية للجنوب التي لا تعلم خطورة عدم فكها لإرتباطها بهذا الحزب التآمري إما لجهل أو لجهل مركب أو لقاعدة أهل الجاهلية : " إن وجدنا أبآئنا على أمة و إن على أثارهم مقتدون "
فهذه صحيفة الثوري لسان حال الحزب الإشتراكي اليمني ، التي نشأت و ترعرت في الجنوب ، فأصبحت اليوم تحت ظلال نظام الإحتلال كحزبها تتنكر للجنوب و الجنوبيين .
فكم من الضجيج من مقالات و أشعار و أخبار و تضامنات و و و و للناشط المقالح ، إلى أن وصلت لتعد تاريخ الإختطاف على غرار روزنامة " جار الله عمر " ، بينما تتناسى الناشط و الصحفي صلاح السقلدي المختطف منذ شهر يونيو ، ليس لسبب إلا لإنه جنوبي . . . و المقالح شمالي يمني عندهم سيرفعون قضيته كما عمل حزب الله مع إمامه المغيب .
و كما ذكرت هذا لا يهمنا مطلقاً أبناء الجنوب و لا يثير حنقنا مطلقاً فلهم شأنهم و لنا شأننا ، و لإننا عرفنا قضيتنا إنها قضية شعب الجنوب لوحدة ، ليست كالحزب سترفرف بجناحين جنوبي و شمالي كما يصر بعض قادة الحزب الإشتراكي اليمني ، و الأمر المؤسف أن يسير البعض من المخلصين خلف هذا الحزب و أدبياته العدائية لشعب الجنوب و لثورة شعب الجنوب و لمناضليه ، و المؤسف أيضاً عدم إدراك البعض من أهلنا في الجنوب كيف يتأمر الشماليين اليمنيين قيادة و شعباً و صحفاً و أحزاباً على شعبنا الجنوبي و على مناضليه الأوفياء و على الصابرين من أبناء شعبنا الجنوبي في سجون الإحتلال ؟!!!.