مشاهدة النسخة كاملة : ثقافة الحوار ... قضية للحوار .
عبدالله السنمي
2009-10-22, 02:41 PM
اضحى اليوم منهج الحوار، ضرورة وطنية في ظل اوضاع تشابكت فيها المصالح وتزايدت احتياجات ومقتضيات الحراك الثوري الوطني ، اما بسبب ثورة المعلومات وثورة المفاهيم العصرية الحديثة ، أو بسبب ما تقتضيه المصالح الوطنية ، بحيث ان أي عمل باتجاه معاكس لذلك هو بمثابة الانغلاق داخل صندوق التخلف القاتل ،
وتتزايد أهمية الحوار العقلاني الذي يسعى لتجنب التفكك والفشل ، ويحاول توسيع آفاق التفاهم عبر التركيز على الجوانب الإيجابية المتحققة وتسليط الأضواء على أوجه المصالح الاستراتيجية المشتركة ، سواء بتفعيل آليات الحوار الداخلي بين أطياف النضال السياسي الوطني ، أومكونات المجتمع الواحد أو مع القوى الأخرى خارجية كانت او داخلية .
لذلك ، فإن القوى المسجونة في كهوف الماضي، أسيرة ثوابتها وأفكارها الجامدة والمتكلسة، تفقد الإحساس بما يجري من تغيير جذري في مفاهيم وقواعد وأصول إدارة الاختلافات ، تبقى تردد ذات المقولات، وتنتهج ذات الأساليب، حتى ما لم يعد منها صالحاً أو متوافقاً مع العصر. . هي قوى وعناصر تفتقد من الأساس الإحساس بالزمن، وترى الحياة تكراراً أبدياً ومستنسخا للماضي ، لتكون النتيجة أن تعيش عصراً غير العصر الذي يعيش فيه العالم كله من حولها، معتمدة على مفاهيم عفى عليها الدهر، ولم تعد تعبر إلا عن تاريخ مضى ولن يعود، لتكون النتيجة أن تفشل في التواصل والتفاهم مع الاخرين ، وتقودنا الى حالة مستمرة من التدهور وإشاعة التوترات ، وتتفاقم مشاكلها كلما سعت إلى حلها، ذلك لأنها تتحرك وفق مفاهيم لم يعد أحد يفهمها أو يرى الحياة وفقاً لها.
وبهذا ، يقع على عاتق النخب السياسية والنخب المثقفة الفاعلة استشعارالمسؤولية في اللحظة الراهنة من مسيرة الحراك الجنوبي ، حتى لا تتفلت الأمور الى مزالق يصعب معها ترميمها ، فتفشلوا وتذهب ريحكم .
من يرتقي الى مستوى الأهداف العظيمة ونبلها ، بالمبادرة الى ترجيح مصلحة قضية الوطن والعمل على تهيئة المناخات المناسبة لوحدة الصف الجنوبي ، واستنهاض الهمم للعب الدور المسؤول الذي يحقق طموحات الجيل الجنوبي حاضره ومستقبله .
الصحّاف
2009-10-22, 03:07 PM
أخي الفاضل الأطروحة أكثر من رائع إلا أنه ينقصها
محاور الحوار وتصنيف الحوار حول ذكر
الأسباب - الأطراف - الهدف أي ماهي النتائج المرجوة من الحوار
أعتبر هذه الأطروحة "ندوة " نتمنى أن تفكك مفاصلها .
لأن هناك أمرا ً تقتضي الضرورة بأن تشنوا حملة
بما أن منتديات الضالع تحولت إلى منقولات وتغطية
دون حوار ٍ ثقافي ٍ وهذا يحتاج إلى عمل جآد
لنقلة نوعية للفكر الجديد الذي من الممكن إتباعه
فكر نوعي حضاري متطور يتلائم مع الجميع .
يارجل حتى التثبيت ملل منه القارئ لفترة الوجود
وهذا يدل على أن هناك حاجة ملحة لتأهيل .
وأتصور بأنها ستكون "ندوة شاملة "
تحياتي
عبدالله السنمي
2009-10-22, 05:55 PM
أخي الفاضل الأطروحة أكثر من رائع إلا أنه ينقصها
محاور الحوار وتصنيف الحوار حول ذكر
الأسباب - الأطراف - الهدف أي ماهي النتائج المرجوة من الحوار
أعتبر هذه الأطروحة "ندوة " نتمنى أن تفكك مفاصلها .
لأن هناك أمرا ً تقتضي الضرورة بأن تشنوا حملة
بما أن منتديات الضالع تحولت إلى منقولات وتغطية
دون حوار ٍ ثقافي ٍ وهذا يحتاج إلى عمل جآد
لنقلة نوعية للفكر الجديد الذي من الممكن إتباعه
فكر نوعي حضاري متطور يتلائم مع الجميع .
يارجل حتى التثبيت ملل منه القارئ لفترة الوجود
وهذا يدل على أن هناك حاجة ملحة لتأهيل .
وأتصور بأنها ستكون "ندوة شاملة "
تحياتي
شكرا لمرورك ، وشكرا للمسة قلمك الرائعة ،،
كم نحن بحاجة الى الالتفات لبعض القضايا وطرحها على مائدة النقاش وتبادل الافكار حولها ، ونجعل من ذلك نوعا من التدريب والتعلم على صفحات منتديات الشبكة العنكبوتية .
وفي الحقيقة ان ما طرحته في مشاركتي المتواضعة تضمنت في فقراتها جوانب ( محاور ) ثلاثة ،
وإن لم تكن مبوبة بشكل عناوين ، هذه المحاور هي :
1- الحوار من منظور كونه ممارسة لثقافة العصر ، ونتاج للفكر الحضاري .
2- الحوار من منظور كونه ضرورة وطنية تستدعي اللحظة استحضاره كعنوان رئيسي في تعاطينا مع بعضنا البعض .
3- الحوار ، ودور النخب السياسية والاعلامية في تعميق مفاهيمة بين تيارات مجتمعنا وخاصة تلك المكونات السياسية وقواه الوطنية .
تحيتي واحترامي .
شكرا لمرورك ، وشكرا للمسة قلمك الرائعة ،،
كم نحن بحاجة الى الالتفات لبعض القضايا وطرحها على مائدة النقاش وتبادل الافكار حولها ، ونجعل من ذلك نوعا من التدريب والتعلم على صفحات منتديات الشبكة العنكبوتية .
وفي الحقيقة ان ما طرحته في مشاركتي المتواضعة تضمنت في فقراتها جوانب ( محاور ) ثلاثة ،
وإن لم تكن مبوبة بشكل عناوين ، هذه المحاور هي :
1- الحوار من منظور كونه ممارسة لثقافة العصر ، ونتاج للفكر الحضاري .
2- الحوار من منظور كونه ضرورة وطنية تستدعي اللحظة استحضاره كعنوان رئيسي في تعاطينا مع بعضنا البعض .
3- الحوار ، ودور النخب السياسية والاعلامية في تعميق مفاهيمة بين تيارات مجتمعنا وخاصة تلك المكونات السياسية وقواه الوطنية .
تحيتي واحترامي .
السيد كاتب العدل
نشكرك على طرحك موضوع الحوار وهو يبدو لي ثاني موضوع مستقل
خلال شهر في هذا المنتدى
تقول هنا في نقطك
1- الحوار من منظور كونه ممارسة لثقافة العصر ، ونتاج للفكر الحضاري
الحوار ليس لمجاراة ثقافة العصر لأن الدول تريده بل هو منظور وثقافة اسلامية
مثبته ورافق الحوار أدب الاختلاف عند الصحابة رضي الله عنهم والتابعين رحمهم الله
وستجد مكتبتنا الاسلامية بكتب عنيت بهذا الجانب ... ولكن للاسف مازال حبيسا لصفحات
الكتب ولم او لم يستطع للنزول الى واقع حياتنا مؤخرا ليكسبها بهجة وسرورا .
2- الحوار قبل أن يكون ضرورة وطنية هو مطلب سلوكي عام وإن اختلفت الرؤى .
فعندما نجد الحوار جزءًا من حياتنا وثقافتنا فبالتأكيد هو من اولويات وطنيتنا .
الحوار ليس مقصورا على النخب وليسوا هم برج عاجي بل على الإع لاميين
عفوا الإعلاميين أن يكون أعلاميين ... ولا نريدهم إعلاميين
ونريد ندوة عن الاعلام وما الفرق بين الاعلان والاعلام والإخبار واضف اليهم الاشهار
حتى نعرف اننا خلطنا في بينهما وجعلناهم بابا واحدا
عبدالله السنمي
2009-10-22, 07:18 PM
السيد كاتب العدل
نشكرك على طرحك موضوع الحوار وهو يبدو لي ثاني موضوع مستقل
خلال شهر في هذا المنتدى
تقول هنا في نقطك
1- الحوار من منظور كونه ممارسة لثقافة العصر ، ونتاج للفكر الحضاري
الحوار ليس لمجاراة ثقافة العصر لأن الدول تريده بل هو منظور وثقافة اسلامية
مثبته ورافق الحوار أدب الاختلاف عند الصحابة رضي الله عنهم والتابعين رحمهم الله
وستجد مكتبتنا الاسلامية بكتب عنيت بهذا الجانب ... ولكن للاسف مازال حبيسا لصفحات
الكتب ولم او لم يستطع للنزول الى واقع حياتنا مؤخرا ليكسبها بهجة وسرورا .
2- الحوار قبل أن يكون ضرورة وطنية هو مطلب سلوكي عام وإن اختلفت الرؤى .
فعندما نجد الحوار جزءًا من حياتنا وثقافتنا فبالتأكيد هو من اولويات وطنيتنا .
الحوار ليس مقصورا على النخب وليسوا هم برج عاجي بل على الإع لاميين
عفوا الإعلاميين أن يكون أعلاميين ... ولا نريدهم إعلاميين
ونريد ندوة عن الاعلام وما الفرق بين الاعلان والاعلام والإخبار واضف اليهم الاشهار
حتى نعرف اننا خلطنا في بينهما وجعلناهم بابا واحدا
الاستاذة القديرة ، آمنه
شكرا على تفضلك بالتعليق على الموضوع ، وبالتأكيد فقد شكلت مداخلتك اضافات رائعة .
وكما اشرت عن تشبع تراثنا الاسلامي بنماذج كثيرة عن ثقافة الحوار ، وحسن إدارة الاختلاف . وتأتي تلك المفاهيم والممارسات ضمن تعاليم ديننا الحنيف ، وجزء من عقيدتنا السمحة .
لكن يا أختي الفاضلة ، الشاهد ، ان تلك القيم الاجتماعية والانسانية بالنسبة للمجتمع الاسلامي والعربي بقيت مُثل ومكنونات في بطون الكتب ليس لها من وجود في الواقع الحياتي ، سواء على مستوى الانظمة السياسية مع بعضها او على مستوى الحاكم والمحكوم ، وحتى على مستوى المجتمع بشكل عام .
وعندما نثير الموضوع الآن نحسب أننا متأخرون في قضية فهم ثقافة الحوار بغض النظر عن ما تضمنته عقديتنا الاسلامية ، فهذا الأمر يعد جزء من جملة التراجعات الاسلامية والعربية . فليست المسألة مقتصرة على قضية الحوار ، وهي تأتي في مرتبة متأخرة من جملة المفاخر والمناقب الاسلامية في كل مناحي الحياة .
الطب والجغرافية والفلك والرياضيات وعلم النفس ...الخ ، كل تلك المناقب والمفاخر التي ساهمت في صنع الحضاره التي يشهدها العالم اليوم ، بدأها المسلمون ، ثم تخلفوا عن الركب ، ليصاروا بعد ذلك الى أوعية تتلقى كل شيء يأتي من الغرب .
وإذا كان الأمر كذلك فحري بنا ان نستلقف من المجتمعات الر اقية والمتقدمة ما هو مفيد لنا ، والحوار بمضامينة الانسانية والدينية والسياسية يشكل شعار العصر ونراه بدأ ينفذ الى مجتمعاتنا في السنوات الاخيرة من خلال ثورة الاتصالات والمعلومات المتمثلة بالفضائيات التلفزيونية ووسائل الاتصال المختلفة الاخرى ، وأهمها الانترنت .
أما كون الحوار ضرورة وطنية ، فقد اشرت الى ذلك انسجاما مع اللحظة الحاضرة التي نرى فيها بنيان حراكنا الجنوبي تهزه عواصف الاختلافات التي تهدده بالتصدع والانهيار .
والحوار في نظرنا يعد استحقاق وطني عاجل ، هذا فضلا عن كونه ايضا مظهر حضاري وانساني يتوجب ممارسته كجزء من ثقافتنا وسلوكنا اليومي .
وفيما يتعلق بالنقطة الاخيرة التي تفضلتي بها ، بالتأكيد أننا نتمنى ان تعم فكرة الحوار كثقافة وممارسة لكل فئات المجتمع ، ولا تقتصر على طائفة معينة دون أخرى ، ولكن أعود لنفس السبب وهو سياق الحديث الموجه التي عنيت به مجموعة القيادات والنخب الفاعلة والمؤثرة التي تستطيع لعب الدور الوطني بصورة عاجلة لمواجهة التعثر الحاصل والمثير للقلق
تحيتي واحترامي لك ، ولمداخلتك القيمة اختي الفاضلة آمنه .
عبدالله السنمي
2009-10-22, 11:46 PM
لم أكن أشأ ان يأخنا الحوار الى مسارات لها علاقة بالجدل التاريخي حول مفاهيمة ومقتضياته ، بقدر ما كنت أقصد تجسيد أهميته في هذه الظروف باعتباره يشكل مخرجا حقيقيا وناجعا لحالة التباعد بين هيئات الحراك الجنوبي ، مع التذكير أن المرحلة الحاضرة هي جزء من الانفتاح على العالم بكل تحولاته . ومنها ثقافة الحوار وقبول الآخر .
نحن اليوم بأمس الحاجة للحوار ، في ظل ظروف تشهدها الساحة تدفع بالاوضاع الى الأمام نحو مربعات لا نعرف نتائجها ، والساحة مليئة باللاعبين ، ولا يظن قادة الحراك بمختلف توجهاتم انهم الوحيدون ، في الملعب بل انهم الاضعف إذا ظلت علاقتهم ببعضهم تحكمها العقلية التقليدية وموروثاتها الجامدة .
ولذلك هي دعوة من جديد ، الى استحضار الوعي السليم والاستدارة الجادة حول طاولة الحوار الوطني المسؤول المرتكز على مبادىء المشاركة والتعددية الفكرية .
اليوم نشهد محاولات لتحريك الاوضاع الى صياغات أخرى ، هناك من يعمل على إعادة ترتيب الصورة بخلفيات أخرى وألوان ليست ألوانها . والجنوب هو صورتنا وهويتنا وحاضرنا ومستقبلنا ، إذا لم يتم التنبه لذلك بإلالتقاء والتحاور بين مكونات الثورة الجنوبية ، ستشوه صورتنا وهويتنا وأهدافنا
الصحّاف
2009-10-23, 12:05 AM
الأخ كاتب العدل
- تحياتي لما تفضلت به من تفسير إلا أن مثل هذه المشاركات تحتاج لدعم
كبير من قبل المنتدى هنا بحيث تؤتي أكلها ولا أرى تفاعلا ً هنا لسبب بسيط
تعود الأغلبية هنا بأن يكون محور الحوارات أخبار منقوله خاصة بالوضع الراهن
وبالتالي لن تجد كثيرا ً سيتفاعل معاك هنا وهذا الخطأ
بأن سياسة القسم حددت حصرا ً في ماتفضلنا به سابقا ً ...
وهذا يحتاج لطريقتك في إشعال
فتيل الحوار أو تفجيره لتحقق شيئا ً ملموسا ً مؤثرا ً
لعل وعسى تنتج عملا ً يحتاجه أبناء الجنوب يتلائم مع العصر الحديث
وينظر للماضي ليستفاد منه سياسيا ً وغيرها من الفوائد ...
وأعتبر هذه المشاركة بمثابة "ثورة هنا في هذا المنتدى فهل ستحقق أهدافها .
- أنت وضعت محاور أرجو منك تبسيط المحاوربلغة أكثر بساطة لأن قوة استخدام
هذه الصياغة لربما ستصعب على الكثير وأيضا ليكون الكثير مشارك ٌ
أو أن تعمل ترشيحات اختياريه من قبل الأعضاء للقبول بندوة شاملة
وتقوم بعمل صياغة محاور ما تراه أمرا ً ملحا ً للمرحلة
وأيضا للمنتدى ليتم الحوار حوله من قبل فريقين أو ندوة مفتوحة
تحياتي
عبدالله السنمي
2009-10-23, 11:51 AM
الأخ كاتب العدل
- تحياتي لما تفضلت به من تفسير إلا أن مثل هذه المشاركات تحتاج لدعم
كبير من قبل المنتدى هنا بحيث تؤتي أكلها ولا أرى تفاعلا ً هنا لسبب بسيط
تعود الأغلبية هنا بأن يكون محور الحوارات أخبار منقوله خاصة بالوضع الراهن
وبالتالي لن تجد كثيرا ً سيتفاعل معاك هنا وهذا الخطأ
بأن سياسة القسم حددت حصرا ً في ماتفضلنا به سابقا ً ...
وهذا يحتاج لطريقتك في إشعال
فتيل الحوار أو تفجيره لتحقق شيئا ً ملموسا ً مؤثرا ً
لعل وعسى تنتج عملا ً يحتاجه أبناء الجنوب يتلائم مع العصر الحديث
وينظر للماضي ليستفاد منه سياسيا ً وغيرها من الفوائد ...
وأعتبر هذه المشاركة بمثابة "ثورة هنا في هذا المنتدى فهل ستحقق أهدافها .
- أنت وضعت محاور أرجو منك تبسيط المحاوربلغة أكثر بساطة لأن قوة استخدام
هذه الصياغة لربما ستصعب على الكثير وأيضا ليكون الكثير مشارك ٌ
أو أن تعمل ترشيحات اختياريه من قبل الأعضاء للقبول بندوة شاملة
وتقوم بعمل صياغة محاور ما تراه أمرا ً ملحا ً للمرحلة
وأيضا للمنتدى ليتم الحوار حوله من قبل فريقين أو ندوة مفتوحة
تحياتي
شكرا لك اخي الصحاف .
نحن نسلم اننا امام معضلة لها حضورقوي بين مكونات الحراك ، دعونا نسقط فكرة هذه الموضوع المطروح على واقعنا اليوم ، ونحاول جميعا من باب تبادل الرأي والمناقشة ( .. ) كهواة كلام . ان نجد الحل الواقعي لتجاوز هذا المأزق .
لدينا كيان سياسي يسمى مجلس قيادة الثورة وجد بتاريخ 9 مايو 2009 ، ومن قبله هناك المجلس الوطني الاعلي ، وهيئة النضال السلمي ، ومن قبل ذلك بكثير وجدت حركة تاج .
المشهد ، حالة من التنازع والتنافر يسود الخطاب الرسمي والشعبي لهذه المكونات .
مجلس قيادة الثورة في طرف ، وبقية المكونات في الطرف الآخر ، مع استبعاد اتحاد طلبة الجنوب ( افتراضا )
الآن ،، من يدعو الى الحوار والاتفاق على خطوات وآليات توحيد العمل النضالي تحت غطا واحد وقيادة واحدة ؟
ومن الذي يرفض الحوار أو التفاف اليه ؟
نعم ، هو مجلس قيادة الثورة ،
بل أكثر من ذلك من يرفض حتى الاعتراف بوجود مكونات غيره ؟
أيضا مجلس قيادة الثورة .
ومن جانبآخر هناك من يتحدث عن مطالب ليست من مقتضيات المرحلة ولا أحد يمتلك الشرعية بشأنها ؟
وهذا ما يبدو من طروحات المجلس الوطني الاعلى .
لماذا يريد البعض هندسة الوضع على هواه ، وبشكل خارج نطاق المنطق والواقع والتاريخ ؟
وهذا الطرح يأتي من حركة تاج .
أمام هذه التسؤلات الواقعية والبسيطة ، اتمنى على المشاركين التعاطي مع المشهد كما هو ،، دون تحريف او مواربة ، لا نتعصب ولانعبر عن انتماء غير للجنوب القضية المركزية لنا جميعا .
لذلك هناك قضايا يمكن طرحها ويمكن التوافق بشأنها ، وفقا لظروف المرحلة الراهنة .
ويستوجب معه الالتقاء الى نقطة وسط تحفظ للجميع أدوارهم ورؤاهم الوطنية .
تحيتي واحترامي
السؤال الرئيسي دائما قبل اي حوار
السيد كاتب العدل
هل نعترف بحق الآخر
الموضوع على شقين إن أعترفنا وكان هذا من مسؤلياتنا
بحق الآخر فالحوار يسير بإتجاه صحيح.
الشق الثاني أن لايعترف أحد الطرفين " عندنا اطراف " بحق الآخر
وهنا نجعوهم للتصفيات الدموية والاقصاء والغاء الاخر .
لأن طالما لم تعترف بأي حق لي فانا عدوك وخصمك ولاداعي لأن تتقبل
ولو نصف كلمة حق مني .
المدعيين " تحسب نقطة سوداء عليّ " بالوصاية على تحرير أو رافعي
الرايات ... بحسب المتتبع للاحداث في الجنوب من بعد 1994م يعرف أن هناك
مراحل من موج الى مظاهرة المكلا الاولى وكيف رجع اليمنيين من حدود شبوة مرة
اخرى ومعروف من ارجعهم للمطار ... او من انتفاضة 1997م وبرضة في المكلا
وهكذا .... حتى ظهور تاج وعندما وخطابها الاول وباعوم والنوبة بعدهم جمال عبادي
وهكذا تسير الامور وجاء من بعدهم اناس اخرون ... في البداية لم يكن هناك الغاء
ولكن تطورت الاحداث دراماتيكيا .
ليس من رفع صوته العالي صاحب حق وهذا شيء معروف ولا جدال فيه
" في علم الفيزياء معروف من أين تأتي الاصوات العالية " ولذلك دعونا نتحاور بهدوء
فرفع الصوت دليل اللاحجة .
السيد كاتب العدل
خلينا في موضوع الحوار وتقبل الاخر
واذكركم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
" و الذي نفسي بيده ، لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير "
عن أنس بن مالك رضي الله عنه
فالحوار أيها السادة يتقبل كل الاراء
وليس الرأي الاحادي ... فدائما الرأي الاحادي لايأتي بثمر
فعلينا أن نقبل بتعدد الافكار والروى ... ولا نكون كمن يستمع لنفسه.
ابو عهد الشعيبي
2009-10-23, 12:36 PM
رائع ايها الرائع .. أسأل الله إن يكثر من أمثالك
الحوار وتعلم الحوار وتأصيل ثقافة الحوار .. لكل هذا نحتاج ثورة حريرية ( من الحرير على غرار المخملية والمخمل :) ) وذلك على العقل والوعي الجنوبي ومن اليوم فلنبدأها دون تأخر وقبل إن نرى في المشهد ما لا يسر لا سمح الله ، ولأني من المؤمنين بالحوار كوسيلة مثلى وناجعة للخروج من الازمات والتباينات وقد كتبت للحوار ومتطلباته عشرات المقالات والمشاركات خلال السنون الماضية وسأكتب إن شاء الله فأني أرى بضرورة نقل مفهوم الثورة الحوارية من صفحات الإنترنت إلى مربع القيادة الميدانية لثورتنا السلمية لأن الفراغ القاتل يعشعش في عقول هذه القيادات حديثة الخبرات وقليلة المفاهيم بل وحتى المفتقدة لأبسط مقومات الوعي الثقافي القيادي ، وليس عيباً إن نشير لهذا الأمر كتابياً لكي نصل لحصر الفكرة في المعنى مشتركين ، ولأنها أي القيادات هي فقط من يمكنها تأطير الوعي الجنوبي كاملاً ليصبح في مستوى الإدراك بالمهام والواجبات الكبيرة من منطلقات وطنية واسعة حتى تستمر المسيرة بامان وإطمئنان فأنه ينبغي علينا التحرك بهذا الإتجاه وواقعياً ولا باس من بحث سبل الممكن لكي يتحقق هذا .
أقول هذا من وعي بمسلمات الاشياء فالحوار على الإنترنت بمسائل من هذا النوع قد لا يغادر صفحاتها وقد لا يحقق مبتغى نحن له تواقون من وراء إنزال هكذا أفكار لنراه واقعاً في الخطاب والتصريح والبيان والسلوك الجنوبي الجنوبي ، وحتى نحس بتحرك حقيقي لمفاهيم هذه الثورة التوعوية في الفكر الجنوبي علينا وعملياً تكليف نخبة من الناس المشهود لهم بالقدرات الحوارية من اصحاب الثقافة السلسة والإخلاقيات العالية في تبني المهمة ميدانياً لتكون بمثابة الدورة التأهيلية لكل من هم على رأس الثورة السلمية بالداخل على وجه التحديد وبدون إستثناء ، وإقتراحي هذا سبق وإن وضعته قبل عام وعشره أشهر على البريفسور اليافعي السعدي والمحاضر في تنمية الواهب البشرية باحدا الجامعات الإماراتية وذلك اثناء زيارته لعدن حينها ولكن للأسف تقطعت بنا السبل ولم يعد التواصل معاه ممكناً!
أين المهندس عبدالله الضالعي صاحب الفكر النور ليكون حجر زاوية فيما نسعا إليه ؟
شكراً أخي كاتب العدل على منحي هذه الفرصة لإخراج ما بخاطري ..
والحمد لله رب العالمين
.
الطائر الجنوبي
2009-10-23, 01:04 PM
اضحى اليوم منهج الحوار، ضرورة وطنية [size=4][b][font=times new roman][color=darkred]من يرتقي الى مستوى الأهداف العظيمة ونبلها ، بالمبادرة الى ترجيح مصلحة قضية الوطن والعمل على تهيئة المناخات المناسبة لوحدة الصف الجنوبي ، واستنهاض الهمم للعب الدور المسؤول الذي يحقق طموحات الجيل الجنوبي حاضره ومستقبله .
لك الشكر اخي العزيز كاتب العدل
اسمح لي ان اقتبس هذا من موضوعك الاكثر من رائع
متى ما كان هدفنا هو الوطن ومصلحة الوطن
متى ماسلمنا بان الجنوب هو المأوى الدافئ والقلب الواسع للجميع
عندما نؤمن ايمانا كاملا بان الوطن للجميع وحزبنا الحصين
لا ننكر على الاخرين الاندراج تحت اي مسمى كان ولكننا سواسية في حزب الجنوب
ننشر قيم التسامح والتصالح في مناحي حياتنا فعلآ وليس قولآ
نتحاور ونتجادل نختلف ونتفق لا يهم لكن احس بانك باحثأ لخير الوطن وتشعر انت بتلهفي لحرية الوطن
نبتعد عن الكلمات الرنانة بان انا حامي الحمى وانت لست سوى دخيل مأجور غريب
هناك مفاصل يجب تأسيسها لمبدى الحوار
اخي العزيز لنا عودة
دمت بود
بن عطـَّاف
2009-10-23, 02:10 PM
إن الاعتراف بحتمية الاختلاف في الرأي والتسليم به، يُفترض أن يجعلنا نحترم الرأي المخالف ونحاوره ، ولأن سألت أي شخص سواءاً كان كاتباً او ناشطاً في الميدان أو غير ذلك عن مدى احترامه لرأي وشخص من يخالفه الرأي، لقال لك أنه يحترم المخالفين وآرائهم، ولكن للأسف الشديد يبقى هذا الاحترام مجرد احترام لفظي ينقصه التطبيق العملي على أرض الواقع، ولقد وجدت من خلال تجربتي البسيطة أن المخالفين قسمين، قسم ينظر إلى الأمر من زاوية مختلفة تماماً، والقسم الآخر يختلف معك لمجرد الاختلاف فقط، وربما لغرضٍ في نفسه.
قضية الحوار يجب ان تقترن بشيء اسمة ثقافة الاختلاف ،،
فالاختلاف عادة يفتح آفاق رحبة للحوار المتزن والفكر المتدفق ويفتح أبواباً للنقاش الحضاري الجاد، لكن مشكلتنا هي تحول الاختلاف إلى خلاف شخصي بين أصحاب وجهات النظر المختلفة، مما يفضي إلى العداوة والبغضاء، وينشغل الكل بالانتصار للأنا بدلاً من الانتصار للفكر، وهنا تكون خسارتنا الحقيقية، لأن الفكر الملتصق بالأنا لا يمكن إلا أن يصنع الأنا نفسها، بينما صناعة الفكر الذي يصنع المجد والرقي والحضارة لن يصنعه إلا أولئك الرجال الذين تنكروا للأنا، وجعلوا من الاختلاف في وجهات النظر نقطة انطلاق تقودهم إلى آفاق المعرفة والابتكار،،
مودتي لك:)
88888888888888888888888888
مرة اخرى الشكر لصاجب المقال
ولمن ثبت وللمتداخلين
ونرجو الاستمرار بالتثبيت خصوصا بعد
المداخلات الرائعة .
الصحّاف
2009-10-24, 04:06 AM
أخي الفاضل كاتب عدل
الإخوة جميعا ً معضلتنا التي دائما يعاني منها الجنوب منذ أربعين سنة هي الأتي :
هناك فكرا ً أنتشر في الجنوب وهو " إعلان الحرب على مثقفينا " وهذه كانت مبرمجة دون أن ندرك حتى وسد الأمر لغير أهله وهذا حصل جليا ً في تدمير العقل الجنوب مابعد ثورة الأفكار المستوردة " الجدلية وهي ما رسخت في العقل الجنوب وتم غسله "
الآن في حال الحوار ترى الكل يريد أن يتحدث ومن حقه هذا إلا أن هناك لكل حادث حديث ولكل مقام مقال .. أتذكر حينما تم تفجير الطائرة التي تحتوي على أكثر من خمسون مثقف من كوادر الجنوب وأيضا ً محاربة الفكر النقي وتبديله بالجدلية وحينما نتحدث عن الجدلية المقصود به " علم الفلسفة وهو " علم قائم بذاته إلا أنه يغسل العقل ويجعله فارغا ً ..
وبالتالي أستحوذ على الحياة في الجنوب " منظرون الجدلية وهم القابضون على زمام الأمور وبأت كل شئ لدينا " فلسفيا ً " مما جعل الكثير من الأفكار تسود " منها ": عدم احترام المثقف - عدم احترام كبراءنا عدم احترام قياداتنا النقية - حجب حرية النقد البناء المؤطر بالأدب حجب المعرفة الحقيقة التي تلامس البيئة والواقع واستبدالها بالأوهام .. منها شعارات فضفاضة مما جعلنا في حالة تفكك " فكري وتمزق وتصدر الخطابة والمنابر من لايفقه " مفهوم العلم " ..
من خلال الحراك الجنوبي جعلنا نلامس الكثير من السلوكيات ومع الأسف لم نكن نلامسها سابقا ً وتعلمنا منها خلال بالسنوات الأخيرة وعرفنا مكمن الخلل " ألآ وهو الفلسفة الجدية وغسل الدماغ ليكون مبرمجا ً " وإفساح المجال للجميع في تصدر " المنابر " و من خلال الفكر الجدلي " أرسطو وأفلاطون " وداروين " وأنجلو " وكال ماركس " ولينين " هذه الثقافة أصبحت هي السائدة والتي تحاول أن تغسل ما بدأنا في ركله مع الاغتراب وتعليم أولادنا خلال مرحلة ثلاثون سنة من الغربة والتهجير القسر والاختياري وكان هدفا ً لأبناء الجنوب في الحياة أن يكونوا "شئ " مما أنتجت من هذه الغربة معرفة وعلم ودراية لأبناء الجنوب وأثرت في الداخل وبدأت تعيد نمط الحياة الحقيقي إلا أنها مازالت في مرحلة التصادم مع الإرث الثقيل الذي أنتجه لنا " الفكر الجدلي "غسيل الدماغ" ...
لو تلاحظوا الآن مع إفساح مجال التعبير عبر النت ستجد الجميع يريد أن يتصدر السياسة والقيادة والكلام والحديث ويحبذ أن يكون مصدر المعلومة والفهلوة[ ليس لديه شرط أو مبدأ تكون كاذبة أو سرقة أو تم لطشها من آخرين وهكذا ..
وهذه تأثيرات تظهر في حال وجد مجالا ً لإفساح المجال الجدلي مما جعل المرحلة الحالية تتصادم مع الإرث الكبير الذي أنتجته مرحلة " الجدلية السابقة وغسيل الدماغ الذي ساد الجنوب سابقا ً ... وهذه المرحلة هي في مرحلة الصراع بين فكر الغسل " والفكر الحقيقي لإعادة الحياة إلى طبيعتها
...
الآن نحن في حاجة ماسة لإعادة مكانات أهل العلم والدراية والثقات والكفاءات التي تدير الحياة بوجهها الصحيح وهذه مرحلة عصيبة وصعبة وتحتاج لثورة توعية وعلمية يشارك فيها " الكفاءات والثقات لإخراج الجنوب من مرحلة " البرمجة والجدلية "
من يلاحظ الآن أن السلوكيات المسيطرة هي الحديث عن الذات والابتعاد عن تهذيبها بل إن هناك من يحاول أن يظهر بطولات لا أساس لها وكأنه " نابليون أو قيصر الروم أو كسرى " ويحاول أن يتجاوز الجميع بشتى الوسائل [ بالكذب الإدعا أنه أحاط بالجميع وبعلوم الكون ووالخ من التزييف والتنويم الممغنط ] وهذه العظمة وحب الذات والحديث عنها كثيرا ً بل هناك من يحاول أن يتصدر المنابر بفكر فارغ عبر الأكاذيب والتدليس مما أنتج لنا سلبيات جعلتنا لقمة سائقة وسهلة للأعداء ...
هناك أمر ٌ آخر وهو في حال العمل مع الأسف لم نحاول معرفة أن لكل شخص قدرات في جوانب لايستطيع الآخر أن يقوم بها والقدرات الأخرى هي مكملة للجانب الفارغ في المساحة الأخرى لدى الآخر وهي حياة تكاملية أو حالة تكاملية بحيث أن الجميع يجب أن يعمل على استكمال ما ينقص الطرف الآخر لتسير الحياة بالطريق الصحيحة . وهناك أيضا ً " شئ مهما ً وهو ما حذر منه ديننا الحنيف " الظن أو سوء الظن ]" وهذا سائد جدا ً ..
بقي معنا المجارة في حال وجد نفس المرء في حالة عدم مجاراة الآخر في الإحاطة بما يملك الآخر يحاول أن ينزلق في جدلية المراوغة المكشوفة أو المدلسة أو الضربات الاستباقية الغير مدروسة بينما لم يراعي من أمامه لربما أنه يقرأ ما يتلى عليه أو مايطرح وبالتالي يكثر اللقط .
متى ما عرفنا مكمن الخلل سيكون الحل سهلا ً
مع خالص التحية .
ابو غيث
2009-10-24, 05:14 AM
من اروع المواضيع التي حطت عيني عليه وقرئته ولي عودة انشاء الله
لأدلو بدلوي معكم وحقيقتآ أشكر مبادرة الاخ كاتب عدل على مثل هذا
الطرح الهادف واتمنى من الجميع المشاركة وقرائة كل كلمة تكتب
فى هذا الموضوع واقل شيء حتى نعرف انك قرئت هذا الحوار العلمي الهادف
والصادق بأن يسجل اسمه وشكر لكاتب الموضوع اذا لم يرغب الحوار والاستمتاع
بنخبة مثقفين يعوا ويبحثوا عن مستقبل بلدهم وأولادهم وتقبلوا جل تقديري
عبدالله السنمي
2009-10-24, 10:55 AM
السؤال الرئيسي دائما قبل اي حوار
السيد كاتب العدل
هل نعترف بحق الآخر
الموضوع على شقين إن أعترفنا وكان هذا من مسؤلياتنا
بحق الآخر فالحوار يسير بإتجاه صحيح.
الشق الثاني أن لايعترف أحد الطرفين " عندنا اطراف " بحق الآخر
وهنا نجعوهم للتصفيات الدموية والاقصاء والغاء الاخر .
لأن طالما لم تعترف بأي حق لي فانا عدوك وخصمك ولاداعي لأن تتقبل
ولو نصف كلمة حق مني .
المدعيين " تحسب نقطة سوداء عليّ " بالوصاية على تحرير أو رافعي
الرايات ... بحسب المتتبع للاحداث في الجنوب من بعد 1994م يعرف أن هناك
مراحل من موج الى مظاهرة المكلا الاولى وكيف رجع اليمنيين من حدود شبوة مرة
اخرى ومعروف من ارجعهم للمطار ... او من انتفاضة 1997م وبرضة في المكلا
وهكذا .... حتى ظهور تاج وعندما وخطابها الاول وباعوم والنوبة بعدهم جمال عبادي
وهكذا تسير الامور وجاء من بعدهم اناس اخرون ... في البداية لم يكن هناك الغاء
ولكن تطورت الاحداث دراماتيكيا .
ليس من رفع صوته العالي صاحب حق وهذا شيء معروف ولا جدال فيه
" في علم الفيزياء معروف من أين تأتي الاصوات العالية " ولذلك دعونا نتحاور بهدوء
فرفع الصوت دليل اللاحجة .
السيد كاتب العدل
خلينا في موضوع الحوار وتقبل الاخر
واذكركم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
" و الذي نفسي بيده ، لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير "
عن أنس بن مالك رضي الله عنه
فالحوار أيها السادة يتقبل كل الاراء
وليس الرأي الاحادي ... فدائما الرأي الاحادي لايأتي بثمر
فعلينا أن نقبل بتعدد الافكار والروى ... ولا نكون كمن يستمع لنفسه.
الاستاذة آمنه ،، أهلا بك مرة أخرى
تسعدني إضاءاتك حول الموضوع ، وأنت بذلك تقودينا شيئا فشيئا الى أصل المعضلة وجوهرها .
وقد أشرتِ الى مسألة الأعتراف بالآخر ، أو عدم الأعتراف .
والأعتراف بالآخر بدوره ووجوده هو المسلمة الأولى التي يتوجب أن تكون حاضرة في أدبيات أشكالنا النضالية والمجتمعية ، حتى نستمر ونخلق بيئة محصنة من الفشل والاخفاقات التي أرهقتنا الى حد بعيد .
ولتجنب تجارب الماضي الماساوية - ولابد من مواجهتا - بالتقييم والتصحيح فأنه يتحتم استرجاع حالة الوعي السليم والحكمة من خلال التسليم بضروة فتح المجال لبدء صفحة جديدة بفكر جديد ومفاهيم راقية تضمن ترسيخ المبادىء الاساسية للعلاقة بين التيارات السياسية أولا ومن ثم إشاعة روح التعاون بين جميع فئات المجتمع او ما يسمى دبلوماسية المجتمع مناجل خلق قاعدة اجتماعية واخلاقية عريضة يقوم عليها السلام السياسي والاجتماعي وتؤسس لأواصر الثقةوالاحترام والمحبة بين ابناء الشعب الواحد بغض النظر عن تباين الرؤى ووجهات النظر حيال كافة القضايا .
شكرا لك ،، وشكرا لفكرك الراقي .
عبدالله السنمي
2009-10-24, 11:14 AM
رائع ايها الرائع .. أسأل الله إن يكثر من أمثالك
الحوار وتعلم الحوار وتأصيل ثقافة الحوار .. لكل هذا نحتاج ثورة حريرية ( من الحرير على غرار المخملية والمخمل :) ) وذلك على العقل والوعي الجنوبي ومن اليوم فلنبدأها دون تأخر وقبل إن نرى في المشهد ما لا يسر لا سمح الله ، ولأني من المؤمنين بالحوار كوسيلة مثلى وناجعة للخروج من الازمات والتباينات وقد كتبت للحوار ومتطلباته عشرات المقالات والمشاركات خلال السنون الماضية وسأكتب إن شاء الله فأني أرى بضرورة نقل مفهوم الثورة الحوارية من صفحات الإنترنت إلى مربع القيادة الميدانية لثورتنا السلمية لأن الفراغ القاتل يعشعش في عقول هذه القيادات حديثة الخبرات وقليلة المفاهيم بل وحتى المفتقدة لأبسط مقومات الوعي الثقافي القيادي ، وليس عيباً إن نشير لهذا الأمر كتابياً لكي نصل لحصر الفكرة في المعنى مشتركين ، ولأنها أي القيادات هي فقط من يمكنها تأطير الوعي الجنوبي كاملاً ليصبح في مستوى الإدراك بالمهام والواجبات الكبيرة من منطلقات وطنية واسعة حتى تستمر المسيرة بامان وإطمئنان فأنه ينبغي علينا التحرك بهذا الإتجاه وواقعياً ولا باس من بحث سبل الممكن لكي يتحقق هذا .
أقول هذا من وعي بمسلمات الاشياء فالحوار على الإنترنت بمسائل من هذا النوع قد لا يغادر صفحاتها وقد لا يحقق مبتغى نحن له تواقون من وراء إنزال هكذا أفكار لنراه واقعاً في الخطاب والتصريح والبيان والسلوك الجنوبي الجنوبي ، وحتى نحس بتحرك حقيقي لمفاهيم هذه الثورة التوعوية في الفكر الجنوبي علينا وعملياً تكليف نخبة من الناس المشهود لهم بالقدرات الحوارية من اصحاب الثقافة السلسة والإخلاقيات العالية في تبني المهمة ميدانياً لتكون بمثابة الدورة التأهيلية لكل من هم على رأس الثورة السلمية بالداخل على وجه التحديد وبدون إستثناء ، وإقتراحي هذا سبق وإن وضعته قبل عام وعشره أشهر على البريفسور اليافعي السعدي والمحاضر في تنمية الواهب البشرية باحدا الجامعات الإماراتية وذلك اثناء زيارته لعدن حينها ولكن للأسف تقطعت بنا السبل ولم يعد التواصل معاه ممكناً!
أين المهندس عبدالله الضالعي صاحب الفكر النور ليكون حجر زاوية فيما نسعا إليه ؟
شكراً أخي كاتب العدل على منحي هذه الفرصة لإخراج ما بخاطري ..
والحمد لله رب العالمين
.
اخي العزيز ، ابو عهد الشعيبي .
أعتز كثيرا بمرورك العطر والمميز ،،
كما هو أنت دائما ، صوتا للضمير الجنوبي ، ونموذجا تعلمنا منه معنى أن ننتمي الى قضايانا الوطنية .
مشاركتك هذه المفعمة بمشاعر الصدق ،، تنضح بالأمل والأسى في آن واحد ،
هي تعكس وتعبر عن ما يختلج في نفوس وأذهان كل الشرفاء ومحبي وطننا الغالي الجنوب .
مجمل القول ،،
هل من قرون استشعار يمتلكها من يعنيهم الأمر بتحقيق هدف استعادة دولة الجنوب ؟
هل يستشعرون الحاجة لسماع صوت الجماهير ونحن نواجه أوضاع غير طبيعية .
هل يدركون حجم القضية وحجم مسؤولياتهم ، في هذه اللحظة التاريخية بالذات .
هل يعون أن لا سبيل لهم إلا بالسير قدما وفق مبادىء متأصلة عنوانها حتمية اعتراف الكل بالكل .
ألا ليت قومي يعلمون .
مرة أخرى أحييك ، ونسأل الله لك بالتوفيق والسداد .
عبدالله السنمي
2009-10-24, 11:22 AM
لك الشكر اخي العزيز كاتب العدل
اسمح لي ان اقتبس هذا من موضوعك الاكثر من رائع
متى ما كان هدفنا هو الوطن ومصلحة الوطن
متى ماسلمنا بان الجنوب هو المأوى الدافئ والقلب الواسع للجميع
عندما نؤمن ايمانا كاملا بان الوطن للجميع وحزبنا الحصين
لا ننكر على الاخرين الاندراج تحت اي مسمى كان ولكننا سواسية في حزب الجنوب
ننشر قيم التسامح والتصالح في مناحي حياتنا فعلآ وليس قولآ
نتحاور ونتجادل نختلف ونتفق لا يهم لكن احس بانك باحثأ لخير الوطن وتشعر انت بتلهفي لحرية الوطن
نبتعد عن الكلمات الرنانة بان انا حامي الحمى وانت لست سوى دخيل مأجور غريب
هناك مفاصل يجب تأسيسها لمبدى الحوار
اخي العزيز لنا عودة
دمت بود
عزيزي الغالي الطائر الجنوبي ،،
نستطيع استعادة الأمل والتفاؤل حتى في لحظات اليأس عندما نجد أقلاما تحمل هذه القناعات وهذه الثقافة التي عبرت عنها في سطورك الرائعة .
شكرا لك اخي العزيز .
عبدالله السنمي
2009-10-24, 12:19 PM
أخي الفاضل كاتب عدل
الإخوة جميعا ً معضلتنا التي دائما يعاني منها الجنوب منذ أربعين سنة هي الأتي :
هناك فكرا ً أنتشر في الجنوب وهو " إعلان الحرب على مثقفينا " وهذه كانت مبرمجة دون أن ندرك حتى وسد الأمر لغير أهله وهذا حصل جليا ً في تدمير العقل الجنوب مابعد ثورة الأفكار المستوردة " الجدلية وهي ما رسخت في العقل الجنوب وتم غسله "
الآن في حال الحوار ترى الكل يريد أن يتحدث ومن حقه هذا إلا أن هناك لكل حادث حديث ولكل مقام مقال .. أتذكر حينما تم تفجير الطائرة التي تحتوي على أكثر من خمسون مثقف من كوادر الجنوب وأيضا ً محاربة الفكر النقي وتبديله بالجدلية وحينما نتحدث عن الجدلية المقصود به " علم الفلسفة وهو " علم قائم بذاته إلا أنه يغسل العقل ويجعله فارغا ً ..
وبالتالي أستحوذ على الحياة في الجنوب " منظرون الجدلية وهم القابضون على زمام الأمور وبأت كل شئ لدينا " فلسفيا ً " مما جعل الكثير من الأفكار تسود " منها ": عدم احترام المثقف - عدم احترام كبراءنا عدم احترام قياداتنا النقية - حجب حرية النقد البناء المؤطر بالأدب حجب المعرفة الحقيقة التي تلامس البيئة والواقع واستبدالها بالأوهام .. منها شعارات فضفاضة مما جعلنا في حالة تفكك " فكري وتمزق وتصدر الخطابة والمنابر من لايفقه " مفهوم العلم " ..
من خلال الحراك الجنوبي جعلنا نلامس الكثير من السلوكيات ومع الأسف لم نكن نلامسها سابقا ً وتعلمنا منها خلال بالسنوات الأخيرة وعرفنا مكمن الخلل " ألآ وهو الفلسفة الجدية وغسل الدماغ ليكون مبرمجا ً " وإفساح المجال للجميع في تصدر " المنابر " و من خلال الفكر الجدلي " أرسطو وأفلاطون " وداروين " وأنجلو " وكال ماركس " ولينين " هذه الثقافة أصبحت هي السائدة والتي تحاول أن تغسل ما بدأنا في ركله مع الاغتراب وتعليم أولادنا خلال مرحلة ثلاثون سنة من الغربة والتهجير القسر والاختياري وكان هدفا ً لأبناء الجنوب في الحياة أن يكونوا "شئ " مما أنتجت من هذه الغربة معرفة وعلم ودراية لأبناء الجنوب وأثرت في الداخل وبدأت تعيد نمط الحياة الحقيقي إلا أنها مازالت في مرحلة التصادم مع الإرث الثقيل الذي أنتجه لنا " الفكر الجدلي "غسيل الدماغ" ...
لو تلاحظوا الآن مع إفساح مجال التعبير عبر النت ستجد الجميع يريد أن يتصدر السياسة والقيادة والكلام والحديث ويحبذ أن يكون مصدر المعلومة والفهلوة[ ليس لديه شرط أو مبدأ تكون كاذبة أو سرقة أو تم لطشها من آخرين وهكذا ..
وهذه تأثيرات تظهر في حال وجد مجالا ً لإفساح المجال الجدلي مما جعل المرحلة الحالية تتصادم مع الإرث الكبير الذي أنتجته مرحلة " الجدلية السابقة وغسيل الدماغ الذي ساد الجنوب سابقا ً ... وهذه المرحلة هي في مرحلة الصراع بين فكر الغسل " والفكر الحقيقي لإعادة الحياة إلى طبيعتها
...
الآن نحن في حاجة ماسة لإعادة مكانات أهل العلم والدراية والثقات والكفاءات التي تدير الحياة بوجهها الصحيح وهذه مرحلة عصيبة وصعبة وتحتاج لثورة توعية وعلمية يشارك فيها " الكفاءات والثقات لإخراج الجنوب من مرحلة " البرمجة والجدلية "
من يلاحظ الآن أن السلوكيات المسيطرة هي الحديث عن الذات والابتعاد عن تهذيبها بل إن هناك من يحاول أن يظهر بطولات لا أساس لها وكأنه " نابليون أو قيصر الروم أو كسرى " ويحاول أن يتجاوز الجميع بشتى الوسائل [ بالكذب الإدعا أنه أحاط بالجميع وبعلوم الكون ووالخ من التزييف والتنويم الممغنط ] وهذه العظمة وحب الذات والحديث عنها كثيرا ً بل هناك من يحاول أن يتصدر المنابر بفكر فارغ عبر الأكاذيب والتدليس مما أنتج لنا سلبيات جعلتنا لقمة سائقة وسهلة للأعداء ...
هناك أمر ٌ آخر وهو في حال العمل مع الأسف لم نحاول معرفة أن لكل شخص قدرات في جوانب لايستطيع الآخر أن يقوم بها والقدرات الأخرى هي مكملة للجانب الفارغ في المساحة الأخرى لدى الآخر وهي حياة تكاملية أو حالة تكاملية بحيث أن الجميع يجب أن يعمل على استكمال ما ينقص الطرف الآخر لتسير الحياة بالطريق الصحيحة . وهناك أيضا ً " شئ مهما ً وهو ما حذر منه ديننا الحنيف " الظن أو سوء الظن ]" وهذا سائد جدا ً ..
بقي معنا المجارة في حال وجد نفس المرء في حالة عدم مجاراة الآخر في الإحاطة بما يملك الآخر يحاول أن ينزلق في جدلية المراوغة المكشوفة أو المدلسة أو الضربات الاستباقية الغير مدروسة بينما لم يراعي من أمامه لربما أنه يقرأ ما يتلى عليه أو مايطرح وبالتالي يكثر اللقط .
متى ما عرفنا مكمن الخلل سيكون الحل سهلا ً
مع خالص التحية .
فليسمح الاخوة الاجلاء تجاوز بعض المشاركات وابدأ بالرد على تعليق الاخ الصحاف ،
وأشير أولا أن جملتك التي ختمت بها مداخلتك هي بذاتها عنوانا جميلا لموضوع يستحق ان يكون قائما بذاته ، وقد حركت بداخلي الكثير من الانتباه . وميزتها باللون الأحمر
اهلا بك مرة أخرى وبقلمك العامر .
يبدو أنك قد استطعت في مشاركتك أعلاه ان تجرنا الى آفاق أوسع لتناول هذا الموضوع وربط المسألة بموروثات الماضي ، ومع مرور السنين اصبحت ذات اشكال وقوالب جامدة يصعب حلحلتها ، لانها قد تشبعت بثقافات ليس لها علاقة بالواقع المحسوس المادي . وظلت أسيرة الوهم والجدل اوالفلسفلة السفسطائية العقيمة التي لا تنتج شيء مفيد وواقعي .
يقولون : إذا عرفت عدوك فقد حققت النصر ، وإذا عرفت نفسك وعدوك فقد حققت النصر كله .
أمام هذه الصورة ، التي استعرضتها أخي الصحاف والاخوة الاعزاء الاخرين ، تدعونا جميعا الى مراجعة شاملة للقيم التي اكتسبناها في التجارب السابقة والتي لا زالت تحكم مجتمعنا وسلوكياتنا واساليب تعاطينا مع القضايا ليس السياسية فحسب بل الحياتية العامة كما أشارت بهذا الاخت آمنه ، حتى نتمكن من وضع اليد على الجراح والاخطاء التي لا زلنا نجترها بوعي أو بدون وعي .
ففي واقعنا خلافات وانقسامات تدمي القلوب ، وتزكم الانوف ، حتى أصبح بعضنا لا يطيق الآخر ، ويعمل على تهميشه ، والغائه . حتى يخيل لي احيانا ان هذه الحالة المرضية اصبحت مزمنة لا يرجى لها شفاء .
والحقيقة أننا لا زلنا لم نستوعب ان تعدد وجهات النظر يشحذ العقول ويدعم صنع القرار ، وكان فهمنا لهذا هو انه مبرر لاستباحة أدوار الاخرين ووجودهم ، حتى سقطنا الى الحضيض .
شكرا للصحاف ، ولك جل احترامي .
فحمان
2009-10-24, 12:30 PM
الف شكر اخي كاتب العدل
انت اخي بلفعل اسم على مسما ء
بارك اللة فيك ونرجو ان يكون الحوار
دائم بين ابنا الجنوب
لك تحياتي
السحاب
2009-10-24, 03:53 PM
ممتاز ما نرى ونقراء هاهنا ، لذلك وجب علي ان اتقدم بالشكر لصاحب المبادره والمبادرون في تعليقاتهم ومداخلاتهم وحتى اولئك الذين اكتفوا بالاطلاع 0
موضوع كهذا يتحدث عن الحوار ، والحوار تلكم الكلمه البسيطه السلسه التي تجري على كل لسان وفي كل زمان ومكان ، لو استدركنا ونضرنا الى ارحب الافاق واوسع النضرات قد نتعدى حدود منتدانا هذا ونذهب الى مابعده في ماكان يسمى دوله الوحده التي نشاهدها قد تم ادخالها الى غرفه العنايه المركزه وهي الان وبشهود اكبر الاطباء المشرفين على معالجتها قد ينتضر لحضه لفضها اخر انفاسها ووفاتها النهائي ثم بعد حين ستوارى الثرى لامحال 000كان من بين الذي قتلوها من العناصر المشتركه في تلكم الجريمه هو المدعو الحوار ، فقد انتحل اسمه شخصاً اخر لكي يستورث املاك الحوار الحقيقي ، اما الحوار الحقيقي فلا وجود له 0
وان اردنا تعميم ذلك وسحبه على مناطق او دول الجوار لوجدنا الحاله قد لاتبدوا لنا انها على احسن حال غير بعض الحالات التي تبدوا وكانها شذت عن القاعده العامه ، مثال ذلك في دوله الكويت او لبنان والبحرين ، وبعض التي تاتي بمرتبه تليهم 0
نحن هنا في وضع مختلف تمام الاختلاف عن هذا وذاك !لماذا؟
يجب علينا عندما فتحنا الموضوع الذي بين ايدينا ان ناخذ منه فقط مايجب ان يكون كعلاج فعال او قل كوقايه ضد الامراض التي قد تعترض مسيرت ثورتنا ، ويجب ان يسرع الكل لتناول ذلك اللقاح وفي الصفوف الاولى الذين يجب ان يتعاطوه هم اولئك التي لمعت اسمائهم سريعاً وهم الان يسعون لاطفائها بايديهم وبدون علم ومن خلال ذلك المدعو الحوار الذي كان له النصيب الاول بقتل دوله الوحده الميته سريرياً ، بمجرد اخذ اجهزة التنفس مباشره0
لعل الموضوع كبير وكبير جداً (الحوار) لان ذلك ينبغي له ان ياخذ الوقت الكافي وكذلك قد يكون له اجياله وهو كاي علم اخر انما بالتعلم والممارسه والصبر والتحمل ولم يكن بمجرد كلمه عابره 0
ماندعوا اليه ونرجوه من الجميع ونؤكد عليه ان لنا قضيه واننا في ميدان نخوض فيه صراعات مختلفه وفيه اعداء بمختلف الصور والاشكال والاقنعه ، نحن لدينا من الاسلحه مانستطيع ان نواجه بها اعداءنا ، الا اننا نرى ان ذلك السلاح الذي نقهر به عدونا وهو يرى كذلك اننا لم نتسلح به هو سلاح الحوار الفتاك التي تتكسر امامه كل الاسلحه وهو الذي كان سبب تجاهل الخارج والنضر الينا وهو كذلك سبب مقاومة عدونا لنا ولازال يمتص ضرباتنا بالاسلحه الاخرى التي هي اقل تاثيراً وفاعليه 0
نريد النصر الساحق والسريع0
ان كنا فعلاً نرجوا مانريد او اذا اردنا النصر السريع علينا ان ندرك انفسنا لتناول ذلك السلاح ونجلس مع بعض ونترك مادون ذلك ونترك الانانيه وحب الذات ، ويجب ان نقبض على جمر التعالي التي تحرق ماحولها ، هل يُعقل اننا نتحمل مختلف انواع الاذى والقهر والتشريد والملاحقه من قبل سلطات الاحتلال ، ولانحتمل الجلوس مع بعضنا لتدارك انفسنا والخروج مما نحن فيه ، وانقاذ شعب بكامله واقع تحت الضلم ووطن يرزح تحت احتلال ماكر 0
علينا في موضعنا هذا ايها الاخوه ان نتناول مايهمنا في قضيتنا من الحوار ، لاينبقي ان نخرج به بعيداً ويجب ان نلامس كل المفاهيم التي لدينا على مختلف مواردها ، ولا ينبغي ان نتناول الحوار للحوار نفسه لان ذلك سيشتت افكار القوم ولسنا بحاجة الخوض في معمل الحوار انما نحن بحاجه الى اخذ العينه التي تفيدنا هنا0
شكراً للجميع0
زكي اليافعي
2009-10-24, 10:33 PM
اشكرك اخي العزيز سيف العدل للموضوع الاكثر من رائع
ولقد تطرقت في موضوع سابق للحديث عن الحوار ولكن لم اجد التفاعل من الاعضاء فقد يكون طرحي السيئ هو السبب ولكن في مثل طرحك للموضوع بالتاكيد سنستفيد الكثير منه ولعل وعسئ يستفاد منه عمليا للبدء في حوار جاد بين مختلف الاطياف الجنوبية
سانتقل للحديث عن الحوار من داخل الساحة الجنوبية فمختلف المكونات الجنوبية داعية للم الشمل ورص الصفوف وعندما تسالهم عن الحوار فيما بينهم لتقريب وجهات النظر الكل يدعي بانه مع الحوار فكيف ذلك والحوار اساسه المناقشة بين طرفين او اكثر هل يتحاور كلا مع نفسة والحوار لم يفشل ولم ينجح لانه لم يبداء بعد اي لم ينتهي بالاقناع وتوحيد وجهات النظر المختلفة ولم يتنهي بالاستكبار والتمسك بالاناء
فالحوار وسيله للتفاهم بين البشر اما الهروب من الحوار فلايوجد مايبررة الا السلوكيات الشاذه التي تسيطر على بعض الانفس
العقليات الحكيمة والحليمه وسعة الصدر والاحترام والمرونه والموضوعية في القبول بالطرف الاخر ان كان مقنع والرغبة في الوصول الى الصواب والحق داعم رئيسي وقوي للاندفاع نحو طريق التحرير والاستقلال
.
.
.
بالتوفيق
عبدالله السنمي
2009-10-24, 10:43 PM
إن الاعتراف بحتمية الاختلاف في الرأي والتسليم به، يُفترض أن يجعلنا نحترم الرأي المخالف ونحاوره ، ولأن سألت أي شخص سواءاً كان كاتباً او ناشطاً في الميدان أو غير ذلك عن مدى احترامه لرأي وشخص من يخالفه الرأي، لقال لك أنه يحترم المخالفين وآرائهم، ولكن للأسف الشديد يبقى هذا الاحترام مجرد احترام لفظي ينقصه التطبيق العملي على أرض الواقع، ولقد وجدت من خلال تجربتي البسيطة أن المخالفين قسمين، قسم ينظر إلى الأمر من زاوية مختلفة تماماً، والقسم الآخر يختلف معك لمجرد الاختلاف فقط، وربما لغرضٍ في نفسه.
قضية الحوار يجب ان تقترن بشيء اسمة ثقافة الاختلاف ،،
فالاختلاف عادة يفتح آفاق رحبة للحوار المتزن والفكر المتدفق ويفتح أبواباً للنقاش الحضاري الجاد، لكن مشكلتنا هي تحول الاختلاف إلى خلاف شخصي بين أصحاب وجهات النظر المختلفة، مما يفضي إلى العداوة والبغضاء، وينشغل الكل بالانتصار للأنا بدلاً من الانتصار للفكر، وهنا تكون خسارتنا الحقيقية، لأن الفكر الملتصق بالأنا لا يمكن إلا أن يصنع الأنا نفسها، بينما صناعة الفكر الذي يصنع المجد والرقي والحضارة لن يصنعه إلا أولئك الرجال الذين تنكروا للأنا، وجعلوا من الاختلاف في وجهات النظر نقطة انطلاق تقودهم إلى آفاق المعرفة والابتكار،،
مودتي لك:)
ابن السنمي ،، حياك الله أيها الرائع
لقد غبت علينا ... وعزاؤنا هذه العودة المزينة بدرر الكلام .
تحيتي الخالصة .
عبدالله السنمي
2009-10-24, 10:47 PM
ممتاز ما نرى ونقراء هاهنا ، لذلك وجب علي ان اتقدم بالشكر لصاحب المبادره والمبادرون في تعليقاتهم ومداخلاتهم وحتى اولئك الذين اكتفوا بالاطلاع 0
موضوع كهذا يتحدث عن الحوار ، والحوار تلكم الكلمه البسيطه السلسه التي تجري على كل لسان وفي كل زمان ومكان ، لو استدركنا ونضرنا الى ارحب الافاق واوسع النضرات قد نتعدى حدود منتدانا هذا ونذهب الى مابعده في ماكان يسمى دوله الوحده التي نشاهدها قد تم ادخالها الى غرفه العنايه المركزه وهي الان وبشهود اكبر الاطباء المشرفين على معالجتها قد ينتضر لحضه لفضها اخر انفاسها ووفاتها النهائي ثم بعد حين ستوارى الثرى لامحال 000كان من بين الذي قتلوها من العناصر المشتركه في تلكم الجريمه هو المدعو الحوار ، فقد انتحل اسمه شخصاً اخر لكي يستورث املاك الحوار الحقيقي ، اما الحوار الحقيقي فلا وجود له 0
وان اردنا تعميم ذلك وسحبه على مناطق او دول الجوار لوجدنا الحاله قد لاتبدوا لنا انها على احسن حال غير بعض الحالات التي تبدوا وكانها شذت عن القاعده العامه ، مثال ذلك في دوله الكويت او لبنان والبحرين ، وبعض التي تاتي بمرتبه تليهم 0
نحن هنا في وضع مختلف تمام الاختلاف عن هذا وذاك !لماذا؟
يجب علينا عندما فتحنا الموضوع الذي بين ايدينا ان ناخذ منه فقط مايجب ان يكون كعلاج فعال او قل كوقايه ضد الامراض التي قد تعترض مسيرت ثورتنا ، ويجب ان يسرع الكل لتناول ذلك اللقاح وفي الصفوف الاولى الذين يجب ان يتعاطوه هم اولئك التي لمعت اسمائهم سريعاً وهم الان يسعون لاطفائها بايديهم وبدون علم ومن خلال ذلك المدعو الحوار الذي كان له النصيب الاول بقتل دوله الوحده الميته سريرياً ، بمجرد اخذ اجهزة التنفس مباشره0
لعل الموضوع كبير وكبير جداً (الحوار) لان ذلك ينبغي له ان ياخذ الوقت الكافي وكذلك قد يكون له اجياله وهو كاي علم اخر انما بالتعلم والممارسه والصبر والتحمل ولم يكن بمجرد كلمه عابره 0
ماندعوا اليه ونرجوه من الجميع ونؤكد عليه ان لنا قضيه واننا في ميدان نخوض فيه صراعات مختلفه وفيه اعداء بمختلف الصور والاشكال والاقنعه ، نحن لدينا من الاسلحه مانستطيع ان نواجه بها اعداءنا ، الا اننا نرى ان ذلك السلاح الذي نقهر به عدونا وهو يرى كذلك اننا لم نتسلح به هو سلاح الحوار الفتاك التي تتكسر امامه كل الاسلحه وهو الذي كان سبب تجاهل الخارج والنضر الينا وهو كذلك سبب مقاومة عدونا لنا ولازال يمتص ضرباتنا بالاسلحه الاخرى التي هي اقل تاثيراً وفاعليه 0
نريد النصر الساحق والسريع0
ان كنا فعلاً نرجوا مانريد او اذا اردنا النصر السريع علينا ان ندرك انفسنا لتناول ذلك السلاح ونجلس مع بعض ونترك مادون ذلك ونترك الانانيه وحب الذات ، ويجب ان نقبض على جمر التعالي التي تحرق ماحولها ، هل يُعقل اننا نتحمل مختلف انواع الاذى والقهر والتشريد والملاحقه من قبل سلطات الاحتلال ، ولانحتمل الجلوس مع بعضنا لتدارك انفسنا والخروج مما نحن فيه ، وانقاذ شعب بكامله واقع تحت الضلم ووطن يرزح تحت احتلال ماكر 0
علينا في موضعنا هذا ايها الاخوه ان نتناول مايهمنا في قضيتنا من الحوار ، لاينبقي ان نخرج به بعيداً ويجب ان نلامس كل المفاهيم التي لدينا على مختلف مواردها ، ولا ينبغي ان نتناول الحوار للحوار نفسه لان ذلك سيشتت افكار القوم ولسنا بحاجة الخوض في معمل الحوار انما نحن بحاجه الى اخذ العينه التي تفيدنا هنا0
شكراً للجميع0
اخي السحاب ،، تحيتي واحترامي
تمعنت في مشاركتك القيمة ، ووجدت كيف وضعتنا في تماس مع الحوار الذي نحتاجة في هذه اللحظة ، كما سميته تلك الجرعة – الضرورة – إذا جاز التعبير .
وفهمت كيف حولت مفهوم الحوار الذي نريده من مسألة ثقافة وتقليد يبنى من خلال تجارب تراكمية عبر السنين ، الى ضرورة عاجلة تفرضها المعطيات المحيطة بقضيتنا .
أكثر ما أعجبني هي تلك البساطة الرائعة بالطرح المفعم بالمنطق وبعيد عن التوصيفات العامة والمجردة ، واستحضار حالة واقعية نستطيع لمسها باليدين . تمثلت هذه الحالة بالعبارة التالية :
هل يُعقل اننا نتحمل مختلف انواع الاذى والقهر والتشريد والملاحقه من قبل سلطات الاحتلال ، ولانحتمل الجلوس مع بعضنا لتدارك انفسنا والخروج مما نحن فيه ، وانقاذ شعب بكامله واقع تحت الضلم ووطن يرزح تحت احتلال ماكر .
شكرا استاذنا القدير .
عبدالله السنمي
2009-10-25, 10:44 AM
اشكرك اخي العزيز سيف العدل للموضوع الاكثر من رائع
ولقد تطرقت في موضوع سابق للحديث عن الحوار ولكن لم اجد التفاعل من الاعضاء فقد يكون طرحي السيئ هو السبب ولكن في مثل طرحك للموضوع بالتاكيد سنستفيد الكثير منه ولعل وعسئ يستفاد منه عمليا للبدء في حوار جاد بين مختلف الاطياف الجنوبية
سانتقل للحديث عن الحوار من داخل الساحة الجنوبية فمختلف المكونات الجنوبية داعية للم الشمل ورص الصفوف وعندما تسالهم عن الحوار فيما بينهم لتقريب وجهات النظر الكل يدعي بانه مع الحوار فكيف ذلك والحوار اساسه المناقشة بين طرفين او اكثر هل يتحاور كلا مع نفسة والحوار لم يفشل ولم ينجح لانه لم يبداء بعد اي لم ينتهي بالاقناع وتوحيد وجهات النظر المختلفة ولم يتنهي بالاستكبار والتمسك بالاناء
فالحوار وسيله للتفاهم بين البشر اما الهروب من الحوار فلايوجد مايبررة الا السلوكيات الشاذه التي تسيطر على بعض الانفس
العقليات الحكيمة والحليمه وسعة الصدر والاحترام والمرونه والموضوعية في القبول بالطرف الاخر ان كان مقنع والرغبة في الوصول الى الصواب والحق داعم رئيسي وقوي للاندفاع نحو طريق التحرير والاستقلال
.
.
.
بالتوفيق
اهلا بالعزيز / زكي اليافعي .
وضعت المؤشر على جوهر المشكلة فعلا ،، هم يتحدثون جميعا عن أهمية الحوار ، لكن لا نرى حوارا ولا نرى متحاورين .
كما يقول المثل اسمع جعجهة ، ولا أرى طحينا
إذا كيف يستطيع اي طرف معرفة ماذا يريد الآخر ، وهم هكذا كل في اتجاه آخر .
أمر محير وعجيب ، يدعون النظام الى الحوار ، ولا يقبلون ان يتحاوروا مع بعضهم لتكوين جبهة واسعة معترف بها ويقف كل الشعب معها وتستطيع التواصل مع الاطراف الاخرى داخليا وخارجيا .
كيف يطالبون بتدخل الآطراف الاقليمية والدولية ،، لحل قضية الجنوب
ونسأل .. مع من تتحاور هذه الاطراف ؟أين الطرف الجنوبي ؟
شكرا لك ، أخي الكريم ، وبالمناسبة انا ( كاتب العدل ) ، ولست ( سيف العدل) له منا اطيب التحيات .
يافعي جنوبي
2009-10-25, 11:41 AM
الحوار اضحى لغه العصر لمن يعيها ويفهما
الحوار هو المخرج الوحيد لاي ازمة اياً كانت
فيجب على الاطراف في اي قضية كانت ان يجلسوا على طاولة الحوار وكلا يتقبل الطرف الاخر
نحن كجنوبيين يجب علينا كطياف الجولس على هذه الطاولة نتحدث ونتناقش ونحل امورنا وكيف نواجة هذا المحتل
نوحد المكونات نوحد القيادة نوحد المركز لاعلامي والعاقدة الجماهيرية وهي الركيزة الاهم
اصبح الجماهير في تشتت وهذا ما لانريدة البته ,, اليوم كل الجنوبيين اجمعوا على هدف معين
فك لارتباط ,, اذن على القادة ان يعيوا ذلك تماما وان يرضخوا للشعب ,, الى متى نضل متشرذمين
ونسمح للمحتل تفيكيك الصف ؟ اليس الجنوب ارضنا ونريد ان يكون بلدا حرا وديمقراطي يحتوي جميع الاطياف ؟
التفانا حل بعضناالبعض هو اللحمه والتكاتف ورص الصفوف ,, لان لاقادم ادهى وامر !! ويجب التعاطي معاه منذو اللحظه ,, فبتوحدنا نكون خلقنا لانفسنا مبدا لن يقدر المحتل ثنينا فيه ,, كلمة رجل واحد ,,
فاتمنى على القيادة سواء في الداخل وهو الاهم والخارج توحيد الروىء وتوحيد المكونات حتى نكون الاقوى ,,
لان هناك ضعف في بعض المكونات في نواحي كثيرة وتدع للمحتل شق الصف ,,
كاتب العدل لك من الحب اجزلة ومن التقدير اوفرة ,,
ارق التحايا
أبو غريب الصبيحي
2009-10-26, 09:03 PM
تحية لكاتبنا و مفكرنا الرائع العزيز ( كاتب العدل ) ، فعلاً ما يكتبه قلمك يرتقي لأن يكون دستوراً للتعايش العصري في الدولة الوطنية الجنوبية المنشودة ، و التي لا يسود أي من التيارات السياسية و الفكري و الإجتماعية على الآخر ، بل تتعايش وفقاً للتوازنات بين مختلف هذه التيارات في إطار الدولة الوطنية الجنوبية .
لا بـــــــــــد من إيجاد قواعد و مناهج للحوار يتم إستخلاص أوجه المصالح الإستراتيجية الوطنية سواء بين المكونات النضالية في الحراك أو في الحزبية في دولة الجنوب القادمة أو بين الأفراد ( في منتديات الحوار مثال ) . . .
ما سيضحي مشكلة جنوبية في الحوار الجنوبي _ الجنوبي بأي مستوى كان هو عدم إيجاد تعريف لمفاهيم التسامح و التصالح ، بإعتبار إن التسامح و التصالح ناتج طي صفحة ماضية و الإتفاق حاضراً على المستقبل و آفاقه ، لهذا يجب أن يعرف الجميع بإنه لم يتبقى من هذا الماضي و من هذا الشعار العظيم سوى الدروس و العبر ، التي قادتنا إلى المآسي و إلى أن نجد أنفسنا نتسامح و نتسامى على ما جرى ، و تعلمنا عدم شخصنة الخلافات السياسية ، و الإصطفاف القبلي و المناطقي خلف أطراف الخلاف السياسي . . .
أستاذنا العزيز ( كاتب العدل ) ما جعلني أشير لهذه النقطة فعدم فهم بعض أبناء شعب الجنوب و بعض الجماهير النزقة ، ما هي معاني و إستحقاقات هذه الشعارات النبيلة من تسامح و تصالح ، تستغله بعض أطراف الحوار لأجل مآرب شخصية أو حزبية لتآليب الرأي العام حول تأييد أي حدث أو لتغطية حدث آخر ، أو لإضافة الشرعنة حول عملها الحزبي أو التنظيمي أو سحب هذه الشرعية من أطراف أخرى . . . و نفي الآخر المختلف أو النفي حسب الوزن الجماهيري كما يدأب بعض قيادات الحراك . . .
لهذه الأسباب أصبح هذا الشعار بكل ما يحمله من مكاسب و نبل لقضية الجنوب معطلاً لأي حوار و يصبح المثقف و المفكر و السياسي و الصحفي عرضة لإتهامات التخوين و شق الصف و العمالة و التشكيك . .
و لا ننسى تناول الأخطاء الداخلية ، فبدلاً من أن تكون دافعاً للرقي نحو الأفضل تصبح مثار حنق بعض العقليات المتحاورة ( بكل أسف ) . . . و لك من الإتهامات السابقة نصيب .
و أتمنى أن نقرأ لك مقالاً يوضح لنا إستحقاقات و واجباتنا نحو مبادئ و مفاهيم التسامح و التصالح النبيلة . . . و تضع من خلالها النقاط على الحروف ، و حتى لا يصبح شعاراً للمحاصصة و شعاراً غير خالد قابل للإنكسار في أي حوار . . .
و لك تحيتي ،،،
ســـــاره
2009-10-26, 11:28 PM
رائع جداً أخي الكريم ..
لابد من تمهيد الطريق لأجواء الحوار الإيجابي من منطلق وطني يتسم بالجدية ..
واسمح لي بإضافة اقتباس من أحد ردودك ها هنا ..
اولا : الاعتراف بوجود أزمة .
ثانيا : الاستعداد للحوار مع كافة المكونات والقوى الجنوبية .
ثالثا : المبادرة الجادة والمسؤولة لوضع الترتيبات الكافية لعقد حوار وطني شامل .
رابعا : اشراك الهيئات والشخصيات الجنوبية من كافة شرائح المجتمع الجنوبي
لك الشكر لأهمية الطرح ..
كل التقدير ..
أبو عامر اليافعي
2009-10-26, 11:58 PM
اضحى اليوم منهج الحوار، ضرورة وطنية في ظل اوضاع تشابكت فيها المصالح وتزايدت احتياجات ومقتضيات الحراك الثوري الوطني ، اما بسبب ثورة المعلومات وثورة المفاهيم العصرية الحديثة ، أو بسبب ما تقتضيه المصالح الوطنية ، بحيث ان أي عمل باتجاه معاكس لذلك هو بمثابة الانغلاق داخل صندوق التخلف القاتل ،
وتتزايد أهمية الحوار العقلاني الذي يسعى لتجنب التفكك والفشل ، ويحاول توسيع آفاق التفاهم عبر التركيز على الجوانب الإيجابية المتحققة وتسليط الأضواء على أوجه المصالح الاستراتيجية المشتركة ، سواء بتفعيل آليات الحوار الداخلي بين أطياف النضال السياسي الوطني ، أومكونات المجتمع الواحد أو مع القوى الأخرى خارجية كانت او داخلية .
لذلك ، فإن القوى المسجونة في كهوف الماضي، أسيرة ثوابتها وأفكارها الجامدة والمتكلسة، تفقد الإحساس بما يجري من تغيير جذري في مفاهيم وقواعد وأصول إدارة الاختلافات ، تبقى تردد ذات المقولات، وتنتهج ذات الأساليب، حتى ما لم يعد منها صالحاً أو متوافقاً مع العصر. . هي قوى وعناصر تفتقد من الأساس الإحساس بالزمن، وترى الحياة تكراراً أبدياً ومستنسخا للماضي ، لتكون النتيجة أن تعيش عصراً غير العصر الذي يعيش فيه العالم كله من حولها، معتمدة على مفاهيم عفى عليها الدهر، ولم تعد تعبر إلا عن تاريخ مضى ولن يعود، لتكون النتيجة أن تفشل في التواصل والتفاهم مع الاخرين ، وتقودنا الى حالة مستمرة من التدهور وإشاعة التوترات ، وتتفاقم مشاكلها كلما سعت إلى حلها، ذلك لأنها تتحرك وفق مفاهيم لم يعد أحد يفهمها أو يرى الحياة وفقاً لها.
وبهذا ، يقع على عاتق النخب السياسية والنخب المثقفة الفاعلة استشعارالمسؤولية في اللحظة الراهنة من مسيرة الحراك الجنوبي ، حتى لا تتفلت الأمور الى مزالق يصعب معها ترميمها ، فتفشلوا وتذهب ريحكم .
من يرتقي الى مستوى الأهداف العظيمة ونبلها ، بالمبادرة الى ترجيح مصلحة قضية الوطن والعمل على تهيئة المناخات المناسبة لوحدة الصف الجنوبي ، واستنهاض الهمم للعب الدور المسؤول الذي يحقق طموحات الجيل الجنوبي حاضره ومستقبله .
اخي المتميز كاتب العدل شكرا لموضوعك الهام والحيوي .
نعم اخي الكريم الحوار العقلاني بل اجد ان مجرد حدوث الحوار سيثمر امورا طيبة لم تكن تخطر عل بال المختلفون اليوم .
هنالك اخي ازمة قيادة لا تنظر الى الوطن بحجم مسئولياته والبعض لايرى ابعد من ارنبة انفه ولا يعلم باننا ننشد وطن له سمات اخرى وله ميادين اخرى غير ما اعتدنا عليه في الماضي والحاضر .
نحن بحاجة الى قيادة استراتيجية والحمد لله توجد لدينا كوادر على مستوى عال وهم في الطريق ان شاء الله وتلك هي مراحل لابد ان ننصهر فيها ونتجرع بعض المرارات فمن يريد العسل يصبر على قرصة النحل .
الجنوب اليوم في معمعان نضالي كبير وكبيرا جدا برغم لحظات التشاؤم احيانا الا ان الامور تمضي بطريقتها التي لابد من ورودها شئنا ام ابينا ومحد يصلي على النبي الا من "رزوعته" الجدران .
لا مفر اليوم او غدا من ان نتحاور ونتواصل ونتفق فالكل في الخطر والكل يعاني والمخرج والسبيل هو واحد والحوار خير وسيلة للتقارب والتفاهم وكشف ما هو مخفي وتبيان الحقائق للجميع .
اي اسلوب غير الحوار فهو فاشل والتمترس وراء القناعات الخاصة والمفاهيم والمصطلحات الزائفة او الفضفاضة ليست مجدية والاهم هو التحديد والتعيين للامور حتى يكون الجميع على بينة من امرهم وترشدهم حكمة القهر والباطل والظلم المخيم على الكل ومن لا يرتدع بما يجري فمتى يرتدع ومن لم يفهم اليوم ماعلى الارض فمتى يفهم ؟
نحن اليوم اشد مانكون وبأمس الحاجة الى التنسيق والتواصل وان يكون الهم العام فوق كل هم اخر وقد ربما التوحيد مطلب مثالي وغير مستساغ اليوم وربما غدا لان المعطيات الماثلة تقول انها البداية للتكوين فمن المستحيل ان توحد الكيانات في وقت ان التفريخ هو السائد فلكل مرحلته ولكل موعده للنضوج ولا داعي لان نشطح او نحرق المراحل كما احرقت سابقا بل التنسيق مطلوب ووسيلته الحوار ففي الحوار تتقارب الافكار وتتواصل القلوب وتخجل الوجوه من التمادي .
هنالك حلقة او خلل موجود كما يبدو في التواصل فكل طرف يتمترس وراء منطقه ومفاهيمه ولا نقول مبادئه لان الكل مع الهدف المصيري ونحتاج الى من يبادر في التواصل واللقاءات بين المختلفين واعتقد على سبيل المثال انت لك تجربة في ذلك ونحن بامس الحاجة الى مثل هذه الجهود .
ولك التحية.
السحاب
2009-10-27, 04:00 PM
فل يتقبل تحياتي الجميع ،واستميحكم عذراً ان عدت اليكم مجدداً للمره الثانيه ، لا لشي بقدر ما ارى ما للموضوع من اهميه تاسيسيه لشي لم نعتد عليه ، ولم يفرض وجوده بيننا !
الحديث عن ثقافه الحوار ذو شجون ، الحوار هو فن واسلوب راقي ، وهو اخلاق وادب واحترام ، ان تكن محاور ومتفاهم وتحاور اين كان فانت ذو بصيره ورفعه ، الحوار عندنا لازالت تعترضعه عقبات جسيمه وعوائق خطيره ، هناك التصلب في الراي وهناك ايضاً النزعات القبليه والمناطقيه ، ومن اكبر اعداء الحوار هو الجهل 000قد تنفق جميعنا وندرك جيداً ان الحوار هو الوحيد الذي من خلاله نستطيع حل خلافاتنا ، وبه كذلك نستطيع اعاده حركتنا الى مسارها الصحيح ، الا اننا عند جلوسنا الى طاوله التحاور تتبدل الاحوال والمواقف والكل يقبض على عصاه ولايريد الا ان رايه ومطلبه مايجب ان يؤخذ به 0
طيب دعونا نتحدث عما نريد من الحوار في قضيتنا الجنوبيه وعلى ضوء مانرى من تشتت وتكاثر الاسماء والمسميات ، وعلى ضوء ما نرى للحوار من اهميه بالغه فيما بين الكتل والهيئات والشخصيات الوطنيه والاجتماعيه ، كذلك مانراه اننا لن نستطيع تحقيق ادنا مطالبنا ان لم يتم الحوار فيما بين الجميع وباسرع وقت ممكن0
لو نطرح الاسئله التاليه ونحاول الاجابه عليها بحق وحقيق ياترى الى اين نتوصل:
هل نرى ان الحوار ضروري في الوقت الحاضر بين مختلف الكيانات والشخصيات ؟ ولماذا الان؟
هل هناك من يتضرر من اجراء الحوار ؟ ومن هم ؟
كيف يتم الحوار واين وعلى ماذا ؟
هل من يقف ضد الحوار يصلح ان يكون من الشخصيات القياديه ؟
نحن نعلم ان الحوار يجب ان يعتمد على عناصر مهمه ، منها الاعتراف بضرورته 000الجلوس على طاوله واحده000ابداء قدر كافي من المرونه 000ضرورة تقديم التنازلات 000وقبل كل شي هو حسن النوايا 000الاعتراف بالطرف الاخر ومعرفه دوره الايجابي 0
في موضوعنا هذا لماذا لم نخرج برؤيه واحده ، ونحن جميعاً ابناء وطن واحد وعلينا واجب يحتم علينا عمل اي شي تجاه الوطن ، وبعد اجراء كل النقاشات علينا صياغه مطلب وعلى اقل تقدير يكون باسم منتديات الضالع ، ويكون كرساله يتم توجيهها الى المعنيين بالامر نطالبهم بسرعه الجلوس فيما بين كل الهيئات والكيانات والشخصيات الوطنيه ، ونرسل رسالتنا الى جميع المواقع الجنوبيه والمنتديات ، ومن يستطيع التواصل عبر الهواتف او اللقاءات المباشره ، ونجعلها رساله شامله ندعو بها للجميع ، ونخص بها اولئك الذين نرى ان خطر الاختلاف يبدى من عندهم 0دعونا ايها الاخوه نخرج بشيء يفيد نقاشنا ويفيد قضيتنا0
هذا وتقبلوا تحياتي0
عبدالله السنمي
2009-10-29, 06:13 PM
اعتذر من الاخوة الاعزاء الذين تداخلوا في الموضوع ، لتأخري عن التعليق على مداخلاتهم ، لظروف خارجة عن إرادتي .
تحيتي واحترامي .
عبدالله السنمي
2009-10-29, 06:21 PM
الحوار اضحى لغه العصر لمن يعيها ويفهما
الحوار هو المخرج الوحيد لاي ازمة اياً كانت
فيجب على الاطراف في اي قضية كانت ان يجلسوا على طاولة الحوار وكلا يتقبل الطرف الاخر
نحن كجنوبيين يجب علينا كطياف الجولس على هذه الطاولة نتحدث ونتناقش ونحل امورنا وكيف نواجة هذا المحتل
نوحد المكونات نوحد القيادة نوحد المركز لاعلامي والعاقدة الجماهيرية وهي الركيزة الاهم
اصبح الجماهير في تشتت وهذا ما لانريدة البته ,, اليوم كل الجنوبيين اجمعوا على هدف معين
فك لارتباط ,, اذن على القادة ان يعيوا ذلك تماما وان يرضخوا للشعب ,, الى متى نضل متشرذمين
ونسمح للمحتل تفيكيك الصف ؟ اليس الجنوب ارضنا ونريد ان يكون بلدا حرا وديمقراطي يحتوي جميع الاطياف ؟
التفانا حل بعضناالبعض هو اللحمه والتكاتف ورص الصفوف ,, لان لاقادم ادهى وامر !! ويجب التعاطي معاه منذو اللحظه ,, فبتوحدنا نكون خلقنا لانفسنا مبدا لن يقدر المحتل ثنينا فيه ,, كلمة رجل واحد ,,
فاتمنى على القيادة سواء في الداخل وهو الاهم والخارج توحيد الروىء وتوحيد المكونات حتى نكون الاقوى ,,
لان هناك ضعف في بعض المكونات في نواحي كثيرة وتدع للمحتل شق الصف ,,
كاتب العدل لك من الحب اجزلة ومن التقدير اوفرة ,,
ارق التحايا
العزيز / يافعي جنوبي .. اهلا بك
ما تفضلت به يعبر عن سلامة الرأي والمنطق ، إذ كيف نستطيع مواجهة التحديات في ظل تشتت عجيب لا مبرر له ، سوى انه سيزيد من إضعاف الحراك وتقزيم لقادة الحراك انفسهم .
اشكر مرورك الطيب والمعبر عن أصالة وطنية راقية .
عبدالله السنمي
2009-10-29, 06:47 PM
تحية لكاتبنا و مفكرنا الرائع العزيز ( كاتب العدل ) ، فعلاً ما يكتبه قلمك يرتقي لأن يكون دستوراً للتعايش العصري في الدولة الوطنية الجنوبية المنشودة ، و التي لا يسود أي من التيارات السياسية و الفكري و الإجتماعية على الآخر ، بل تتعايش وفقاً للتوازنات بين مختلف هذه التيارات في إطار الدولة الوطنية الجنوبية .
لا بـــــــــــد من إيجاد قواعد و مناهج للحوار يتم إستخلاص أوجه المصالح الإستراتيجية الوطنية سواء بين المكونات النضالية في الحراك أو في الحزبية في دولة الجنوب القادمة أو بين الأفراد ( في منتديات الحوار مثال ) . . .
ما سيضحي مشكلة جنوبية في الحوار الجنوبي _ الجنوبي بأي مستوى كان هو عدم إيجاد تعريف لمفاهيم التسامح و التصالح ، بإعتبار إن التسامح و التصالح ناتج طي صفحة ماضية و الإتفاق حاضراً على المستقبل و آفاقه ، لهذا يجب أن يعرف الجميع بإنه لم يتبقى من هذا الماضي و من هذا الشعار العظيم سوى الدروس و العبر ، التي قادتنا إلى المآسي و إلى أن نجد أنفسنا نتسامح و نتسامى على ما جرى ، و تعلمنا عدم شخصنة الخلافات السياسية ، و الإصطفاف القبلي و المناطقي خلف أطراف الخلاف السياسي . . .
أستاذنا العزيز ( كاتب العدل ) ما جعلني أشير لهذه النقطة فعدم فهم بعض أبناء شعب الجنوب و بعض الجماهير النزقة ، ما هي معاني و إستحقاقات هذه الشعارات النبيلة من تسامح و تصالح ، تستغله بعض أطراف الحوار لأجل مآرب شخصية أو حزبية لتآليب الرأي العام حول تأييد أي حدث أو لتغطية حدث آخر ، أو لإضافة الشرعنة حول عملها الحزبي أو التنظيمي أو سحب هذه الشرعية من أطراف أخرى . . . و نفي الآخر المختلف أو النفي حسب الوزن الجماهيري كما يدأب بعض قيادات الحراك . . .
لهذه الأسباب أصبح هذا الشعار بكل ما يحمله من مكاسب و نبل لقضية الجنوب معطلاً لأي حوار و يصبح المثقف و المفكر و السياسي و الصحفي عرضة لإتهامات التخوين و شق الصف و العمالة و التشكيك . .
و لا ننسى تناول الأخطاء الداخلية ، فبدلاً من أن تكون دافعاً للرقي نحو الأفضل تصبح مثار حنق بعض العقليات المتحاورة ( بكل أسف ) . . . و لك من الإتهامات السابقة نصيب .
و أتمنى أن نقرأ لك مقالاً يوضح لنا إستحقاقات و واجباتنا نحو مبادئ و مفاهيم التسامح و التصالح النبيلة . . . و تضع من خلالها النقاط على الحروف ، و حتى لا يصبح شعاراً للمحاصصة و شعاراً غير خالد قابل للإنكسار في أي حوار . . .
و لك تحيتي ،،،
ما أجمل أن نرى مثل هذا الطرح الواعي والحصيف من أحد شبابنا المتألقين .
أبو غريب الصبيحي ،،
صاحب قلم له من الرؤى والفكر ما يتجاوز حدود الزمان والمكان ، يتقدم بخطً واثقة نحو مدارج العلو والمجد .
فأنت أخي العزيز مناط فخرنا واعتزازنا .
وما تكرمت في طرحه له علاقة بشكل أساسي بفكرة فهم المجتمع السياسي للمعاني والقيم العصرية لثقافة التنوع والاختلاف ، ولا ننكر اننا لازلنا جزء من ماضينا وامتداد له ، وأننا لا زلنا لم نتشرب الا القليل من مفاهيم العصر المتصلة بالتعدد والاختلاف وإدارة الاختلاف بالحوار الراقي .
وكلما تقدمنا أكثر بهذا المضمار ، كلما كنا في منأى عن تلك المزالق التي تؤدي بنا الى إعادة تجارب الماضي .
شكرا لك ايها الرائع .
عبدالله السنمي
2009-10-29, 07:10 PM
اخي المتميز كاتب العدل شكرا لموضوعك الهام والحيوي .
نعم اخي الكريم الحوار العقلاني بل اجد ان مجرد حدوث الحوار سيثمر امورا طيبة لم تكن تخطر عل بال المختلفون اليوم .
هنالك اخي ازمة قيادة لا تنظر الى الوطن بحجم مسئولياته والبعض لايرى ابعد من ارنبة انفه ولا يعلم باننا ننشد وطن له سمات اخرى وله ميادين اخرى غير ما اعتدنا عليه في الماضي والحاضر .
نحن بحاجة الى قيادة استراتيجية والحمد لله توجد لدينا كوادر على مستوى عال وهم في الطريق ان شاء الله وتلك هي مراحل لابد ان ننصهر فيها ونتجرع بعض المرارات فمن يريد العسل يصبر على قرصة النحل .
الجنوب اليوم في معمعان نضالي كبير وكبيرا جدا برغم لحظات التشاؤم احيانا الا ان الامور تمضي بطريقتها التي لابد من ورودها شئنا ام ابينا ومحد يصلي على النبي الا من "رزوعته" الجدران .
لا مفر اليوم او غدا من ان نتحاور ونتواصل ونتفق فالكل في الخطر والكل يعاني والمخرج والسبيل هو واحد والحوار خير وسيلة للتقارب والتفاهم وكشف ما هو مخفي وتبيان الحقائق للجميع .
اي اسلوب غير الحوار فهو فاشل والتمترس وراء القناعات الخاصة والمفاهيم والمصطلحات الزائفة او الفضفاضة ليست مجدية والاهم هو التحديد والتعيين للامور حتى يكون الجميع على بينة من امرهم وترشدهم حكمة القهر والباطل والظلم المخيم على الكل ومن لا يرتدع بما يجري فمتى يرتدع ومن لم يفهم اليوم ماعلى الارض فمتى يفهم ؟
نحن اليوم اشد مانكون وبأمس الحاجة الى التنسيق والتواصل وان يكون الهم العام فوق كل هم اخر وقد ربما التوحيد مطلب مثالي وغير مستساغ اليوم وربما غدا لان المعطيات الماثلة تقول انها البداية للتكوين فمن المستحيل ان توحد الكيانات في وقت ان التفريخ هو السائد فلكل مرحلته ولكل موعده للنضوج ولا داعي لان نشطح او نحرق المراحل كما احرقت سابقا بل التنسيق مطلوب ووسيلته الحوار ففي الحوار تتقارب الافكار وتتواصل القلوب وتخجل الوجوه من التمادي .
هنالك حلقة او خلل موجود كما يبدو في التواصل فكل طرف يتمترس وراء منطقه ومفاهيمه ولا نقول مبادئه لان الكل مع الهدف المصيري ونحتاج الى من يبادر في التواصل واللقاءات بين المختلفين واعتقد على سبيل المثال انت لك تجربة في ذلك ونحن بامس الحاجة الى مثل هذه الجهود .
ولك التحية.
الاستاذ العزيز/ ابو عامر اليافعي
اسعدتنا مشاركتك القيمة ،،
كما تفضلت نحن بصدد تجربة فيها ما فيها من العثرات والثغرات ، عقليات سياسية تدعي كل منها امتلاك الحقيقة ، وهذا بالطبع لا يجوز بالمطلق ،لان المسألة نسبية بين الجميع .
هناك مسالة جوهرية في هذا الموضوع ، وهي ضرورة وجود قناعات منطلقاتها وطنية نحو عقد حوار شامل ، ومن ثم ايجاد المقدمات المناسبة التي تهيء للحوار .
أشرت الى ان هناك حلقة مفقودة جعل الحوار متجمدا في مكانه . وكلامك في محله وعلينا كمتابعين البحث عن هذه الحلقة المفقودة ، ،
قال الشاعر :
مطرُ على اسفلت ذاكرتي هطل
وقطارُ أحلامي توقف ..
من سيكتشفٌ العطل ؟؟
وحتى يكتشف العطل ، على المعنيين في مكونات الحراك عقد ورش عمل جادة ومسؤولة ، ليس لاكتشافه فحسب ، لكن ايضا اصلاحه وانطلاقه بثقة أكبر نحو المحطة الكبرى والأخيرة .
محطة الاستقلال الثاني .
تحيتي ابو عامر ،،
ســـــاره
2009-10-29, 08:37 PM
نسخة مع التحية لأخينا الفاضل / كاتب العدل
http://i35.tinypic.com/10ho83p.jpg
كل التقدير ..
زكي اليافعي
2009-10-29, 10:05 PM
ان كنا شعب متحضر كما نقول فلما الرفض الدائم للحوار
اليست الشعوب الاكثر حضارة وتقدما هي من رسخت ثقافة
الحوار لديها لذا علينا بالمحاولات العملية للضغط على قادة
الحراك الجنوبي للجؤ للحوار
الحوار فقط هو من يستطيع اذابه الاشكاليات والتباينات وتقريب
وجهات النظر المختلفة ومهما كانت تلك الاختلافات كبيرة
فبوضعها على طاولة الحوار يمكن حلها والاتفاق او تقريب
وجهات النظر المختلفة بشانها
بالتوفيق
عبدالله السنمي
2009-10-30, 09:40 PM
نسخة مع التحية لأخينا الفاضل / كاتب العدل
http://i35.tinypic.com/10ho83p.jpg
كل التقدير ..
الاخت سارة ،، تقبلي تحيتي واحترامي ،،
حقيقة ما قمت به من تلخيص للتصورات المطروحة بشأن حلحلة حالة الجمود في الحراك الجنوبي ، تشكري عليه وينم عن حس وطني حقيقي .
ونتمنى أن تتبلور هذه الافكار الى مشروع متكامل يتم فيه تحديد الآليات الموضوعية والواقعية لعقد حوارات بين كافة القوى الجنوبية في الداخل ، ثم تقدم هذه التصورات الى القيادات والشخصيات المختلفة في الجنوب بعد أخذ مشورة ورأي المختصين من أصحاب الخبرة والاكاديمين المعروفين ، ثم تشكل لجنة متابعة من الشخصيات المهتمة والمؤيدة للحراك ، تكلف بمتابعة الترتيبات والتنسيق مع مختلف الاطراف للبدء في عملية الحوار الشامل ، والمساعدة في حل المعوقات إن وجدت .
ومن هنا تكون هذه اللجنة على دراية وتماس مباشر مع مجريات العمل الوطني بهذا الشأن ، تستطيع تحديد المعوقات وتحديد سواء معوقات فنية او معوقات سياسية او معوقات مصطنعه بهدف افشال الحوار ، ومن هنا تمتلك هذه اللجنة الحق بإعلان هذه المعوقات وجعل الشارع الجنوبي والرأي العام على بينه من الحقائق .
شكرا لك مرة اخرى ، ولك خالص الود .
عبدالله السنمي
2009-10-30, 09:44 PM
ان كنا شعب متحضر كما نقول فلما الرفض الدائم للحوار
اليست الشعوب الاكثر حضارة وتقدما هي من رسخت ثقافة
الحوار لديها لذا علينا بالمحاولات العملية للضغط على قادة
الحراك الجنوبي للجؤ للحوار
الحوار فقط هو من يستطيع اذابه الاشكاليات والتباينات وتقريب
وجهات النظر المختلفة ومهما كانت تلك الاختلافات كبيرة
فبوضعها على طاولة الحوار يمكن حلها والاتفاق او تقريب
وجهات النظر المختلفة بشانها
بالتوفيق
زكي اليافعي ،، لك تحيتي
هذا الذي ذكرته هو المنطق ، ولكن المشكلة تكمن في الاستعداد النفسي لهذا الأمر ، فمتى توفرت النوايا الحسنة ، لن تكون هناك مشكلة كبيرة ، وكل شيء مهما كان له حل .
" إنما الأعمال بالنيات "
شكرا لك .
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir