علي احمد احمد
2009-10-15, 04:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يخطر لاحد على بال ولم نتصور جميعا شبابا وسكان في البنجسار
بان الفارع سوف ياتي من الشارع ومن اين .....؟؟
ومن سيدا انجليزي في الاربعين من العمر ياتي مترجلا وبيده حقيبه سودا
وفوق كتفه (( سلم المنيوم )) ومشيا على الاقدام في خطاء ثابته وسريعه
وامام اين عسس الامن السياسي والذي لاينتمون الى افراداجهزه الامن
في محافظه عدن ولكنهم جلبوا من حضائر امنيه شماليه اخرى
ويتضح ذالك من البستهم وهيئاة زنات بيضاء متسخه بالغبار واوساخ الطرقات
باتو ليله الرابع عشر من اكتوبر بجوار الساعه لحراسه العلم الانيق والمزخرف الذي نصبوه فوق قمه مبنى الساعه الواقع في البنجسار ( والمسمى بجبل الساعه) الحراسه الامنييه المشدده كانت موضوعه خصيصا ليس فقط للحراسه على بقاء هذا العلم طوال يوم الرابع عشر من اكتوبر بل ككمائن لخليه الشباب المناضل الذي فجرت هدواء مرفا عدن في التواهي واقامه اول مسيره غضب مساء يوم الجمعه المنصرم واما اعين قياده الامن السياسي في محافظه عدن وتوقع ان تقوم هذه الخليه المناضله والتى لا تنتمي الى فاروق حمزه بشي يذكر حتى لايتزحلق المتزحلقون على نضالات وجهد وعرق الشرفاء ((هذا للعلم ))
المهم وسط هذا وامام اعين جميع الاطراف المحاطه بساعه بجبن من سكان وشباب وعسس ياتي هذا البريطاني في زياره لهذا الموقع ليلتقط صوره فتوجرافيه لمبنى الساعه وعلم الاحتلال يرفرف بخجل شديد
للحراسه الامنييه من حوله كما تحرس اسير في زنزانه
ويغادر هذا الانجليزي خلال ثواني معدودات
و الذي اعتقد من شاهده بانه سائحا اجنبيا كا غيره من الزوار
ليعود بعد فتره وجيزه الى الموقع
حاملا حقيبه وسلم وامام الجميع بما فيهم الحراسات الامنييه التي تنضر الى ما يحدث باعيين بلها ولم تستطع ان تحرك ساكنا ويفتح باب الساعه ويدخل مع السلم ويضهر من قمتها لياخذ العلم بيده منكسا الوانه الى الارض وينزل به الى الارض ويعود من عيث اتى وبهدوا لتبقى الحراسات مسمره كاالاعمده الخشبييه في مواقعها وتغادر الموقع مطئطه روسها وهامتها بالارض كما غادر علمها الجبل ويضل الجل واهله وشبابه وساعته مرفوعي الرؤؤس في السماء
فالارض ارضنا والسماء سمائنا والاحتلال راحلا عنها
لم يخطر لاحد على بال ولم نتصور جميعا شبابا وسكان في البنجسار
بان الفارع سوف ياتي من الشارع ومن اين .....؟؟
ومن سيدا انجليزي في الاربعين من العمر ياتي مترجلا وبيده حقيبه سودا
وفوق كتفه (( سلم المنيوم )) ومشيا على الاقدام في خطاء ثابته وسريعه
وامام اين عسس الامن السياسي والذي لاينتمون الى افراداجهزه الامن
في محافظه عدن ولكنهم جلبوا من حضائر امنيه شماليه اخرى
ويتضح ذالك من البستهم وهيئاة زنات بيضاء متسخه بالغبار واوساخ الطرقات
باتو ليله الرابع عشر من اكتوبر بجوار الساعه لحراسه العلم الانيق والمزخرف الذي نصبوه فوق قمه مبنى الساعه الواقع في البنجسار ( والمسمى بجبل الساعه) الحراسه الامنييه المشدده كانت موضوعه خصيصا ليس فقط للحراسه على بقاء هذا العلم طوال يوم الرابع عشر من اكتوبر بل ككمائن لخليه الشباب المناضل الذي فجرت هدواء مرفا عدن في التواهي واقامه اول مسيره غضب مساء يوم الجمعه المنصرم واما اعين قياده الامن السياسي في محافظه عدن وتوقع ان تقوم هذه الخليه المناضله والتى لا تنتمي الى فاروق حمزه بشي يذكر حتى لايتزحلق المتزحلقون على نضالات وجهد وعرق الشرفاء ((هذا للعلم ))
المهم وسط هذا وامام اعين جميع الاطراف المحاطه بساعه بجبن من سكان وشباب وعسس ياتي هذا البريطاني في زياره لهذا الموقع ليلتقط صوره فتوجرافيه لمبنى الساعه وعلم الاحتلال يرفرف بخجل شديد
للحراسه الامنييه من حوله كما تحرس اسير في زنزانه
ويغادر هذا الانجليزي خلال ثواني معدودات
و الذي اعتقد من شاهده بانه سائحا اجنبيا كا غيره من الزوار
ليعود بعد فتره وجيزه الى الموقع
حاملا حقيبه وسلم وامام الجميع بما فيهم الحراسات الامنييه التي تنضر الى ما يحدث باعيين بلها ولم تستطع ان تحرك ساكنا ويفتح باب الساعه ويدخل مع السلم ويضهر من قمتها لياخذ العلم بيده منكسا الوانه الى الارض وينزل به الى الارض ويعود من عيث اتى وبهدوا لتبقى الحراسات مسمره كاالاعمده الخشبييه في مواقعها وتغادر الموقع مطئطه روسها وهامتها بالارض كما غادر علمها الجبل ويضل الجل واهله وشبابه وساعته مرفوعي الرؤؤس في السماء
فالارض ارضنا والسماء سمائنا والاحتلال راحلا عنها