تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وقفنا دقيقة اجلالا وتكريما لشهداء الجنوب


النوووورس
2009-10-15, 09:49 AM
شبكة الطيف - بقلم عاشق الجنوب
قبل أن نشرع في الكتابة وقفنا دقيقة إجلالاً وتكريماً لشهداء وجرحى الثورة الأكتوبرية الخالدة منذ تفجيرها من قمم جبال ردفان الشماء حتى هذه اللحظة، فالثورة السلمية الثانية هي امتداد للثورة الأولى بالوراثة والامتياز، الثورة (وليست انقلاب في القصر) التي أنجبت شعباً صنديد جديداً. تحية لكل من يقول اليوم وبكره حتى استعادة الاستقلال الثاني على أرضنا الطاهرة.


برع برع يا استعمار من أرض الأحرار! فما أصدق هذا الشعار وما أروع مردديه. وما أكثر الفرق بين استعمار "يفقه الكلام" ولا يستخدم الدين الحنيف لتشريع احتلاله، واستعمار "هبيلة" تعلمه رطل ما يفهم وقيه!
لنشعل 46 شمعة للثورة الخالدة خلود الكون، وشمعتين لشبكة "الطيف" الإخبارية في عام ميلادها الثاني، الميلاد الجميل من رحم المعاناة.
ولاشك في أن الأخ الكريم فهمي الشعيبي، رئيس التحرير وزملاءه العاملين ليلاً ونهاراً لخدمتنا الإعلامية أبناء الجنوب، هي وغيرها من وسائل الإعلام الجنوبي، بعد أن حاصرتنا قوى الاحتلال في كل شيء. يقين ما اختار الأخوة اسم الطيف على الشبكة إلا عن إدراك لمعناها. فالطيف اصطلاحاً (بالإنجليزية spectrum ) يطلق على أي فئة من الكيانات المتشابهة أو الخصائص المرتبة حصرًا – كما هو حالنا الجنوبيون دائماً - وفق زيادة أو نقصان الكمية. وعمومًا، فإن الطيف يمثل عَرض أو مُخطط لكثافة الإشعاع الجنوبي العربي - إشعاع جسيمات، أو كتابع للكتلة، أو كمية الحركة والحراك، أو طول الموجة، أو التردد، أو بعض الكميات الأخرى ذات الصلة. على سبيل المثال، يمثل الطيف جسيمات بيتا عبر توزيع الطاقة أو كمية الحركة والحراك السلمي للإلكترونات موجبة الشحنة الصادرة تلقائيًا من بعض أنوية الذرات النشطة إشعاعيًا، وعندما تصدر النواة الجنوبية المشعة جسيمات ألفا، فإنها تنتج طيفا من جسيمات ذا خاصية طاقية واحدة أو أكثر يصعب مواجهتها عند من يعقلون.
ينتج الطيف الكتلي عندما تمر جسيمات مشحونة (ذرات أو جزيئات متأينة) خلال مطياف الكتلة الحراكية حيث تحرف الحقول الكهربائية والمغناطيسية فيه الجسيمات بحسب نسبة الشحنة إلى الكتلة البشرية الجنوبية، فتضاعف من شحنتها. كما يسمى توزع طاقة الموجة الصوتية على مجال محدد من الترددات بالطيف أيضًا، مثل الصوت الجماهيري: لا والله ورب العرش ما نركع.....
ضمن مجال الإشعاع الكهرومغناطيسي، فإن الطيف هو سلاسل من الطاقات الإشعاعية المرتبة وفق طول الموجة أو التردد.. يقسم المجال الكلي للترددات إلى مجالات فاصلة واسعة تكون فيها الموجات الجنوبية ذات خواص عامة من التوليد أو الاكتشاف المبكر للمخططات الدنيئة لشل حركتها، مثل طيف الترددات الراديوية، وطيف الأشعة تحت الحمراء، والطيف المرئي، وطيف الأشعة فوق البنفسجية، وطيف الأشعة السينية.، التي لم يراها المحتل حتى الآن. كما يقسم الطيف الجنوبي تبعًا لأصل أو لآلية استثارته، وإصداره، واستمراريته، وخطوطه، ونطاقه الطيفي بما يتناسب طردياً مع حركته وحراكه.
يُنتـَج الطيف الامتصاصي الإيجابي عندما تتبعثر وتتقزم الإشعاعات حق وسائل الإعلام بصنعاء الصادرة عن منبع غير ضوئي ظلامي. لكن طيف الأخ فهمي يمكن إثارة الإصدار القوي فيها بالطاقة الحرارية القادمة لحظة بلحظة من الحراك السلمي في بلاده الجنوب، نتيجة أثر الإلكترونات والأيونات، أو بامتصاص الفوتونات. ووفقا لطبيعة المنبع الضوئي الجنوبي، يمكن لطيف الإصدار أن يكون طيفا مستمرًا أو متقطعًا لكنه لا يتوقف أبداً، وفي الحالة الثانية، قد يظهر خطوط طيفية أو ( نطاق طيفي ( الطاقات الضارة المزالة من الطيف المستمر عند تخلخله في الوسط الماص (أثناء التظاهرات السلمية) هي تلك التي سيصدرها الوسط إذا انتبه وأثير بصورة صحيحة.
يحتوي الطيف الجماهيري المستمر على سلسلة مستمرة من الموجات أو الترددات ضمن نطاق طويل النفس، فجميع الشعوب والأجسام المتمرسة الصلبة، والسوائل، والغازات المضغوطة تصدر طيفا مستمرًا، مثل شعيرة المصباح المتوهج أو في الفرن العالي. يُنتـَج الطيف المستمر عمومًا في الدرجات العالية، وتحت شروط معينة تعبر عن توزع الطاقة الخلاقة الملتهبة بالتساوي بين أبناء الجنوب الحبيب.
هذا هو طيف الثورة وتلك شبكته الوهاجة إذن!
فلتحيَ الثورة وشعبها وطيفها مستقلاً ...