شبل صعده
2009-10-11, 10:19 PM
المناطقية التي تشمئز منها القلوب والعقول والتي لا يخلوا منها خطاب سياسي من تلك الخطابات الرنانة
لقد طال الكلام عن ملا حم السبعين يوم التي حوصرت فيها صنعاء وكانت تجربة وخبرة لتلك العصابة كيف تحمي نفسها من سرقة ونهب الوطن ولبيس ثوب الوطنية والثورة والتمترس من خلف
القانون والدستور لكي يعيش ابناء الشعب الفقر والجوع والمهانة التي تشم رائحتها في كل ربوع الوطن
ا لطاهر بتاريخه وحضارته التي دنسها هؤلاء الفاسدون المستحوذون على المال العام والعابثون بمقدرات وخيرات البلد حتى اصبح اعجوبة الفقر و مثال الشحذ والتسول في زاوية الجزيرة العربية
انها المناطقية التي تفوح رائحتها من تكرار الكلام حصار السبعين يوم وحصار صنعاء من كل الجهات
وكأن صنعاء هي اليمن واليمن صنعاء وتشير هذه العبارات الرانانة بدلالات واضحة على العنصرية والانتقائية والتمركز حول منطقة واحدة وتبجليها بكل ما تحتوية من جهل وتخلف ومظاهر حضارية
يعرفها الجميع
وعلى هذا الاساس لقد تم تقاسم المناصب والمراكز المتقدمة في الدولة وانتهاز الفرصة السانحة في
الوقت الذي كان الوطن يفتقر الى الشخصيات التي تدين مثل هذه الافعال في الاستفراد بمصالح الوطن
وفتح ملفات وخطط تتسرب منها الميزانية العامة للوطن الى جيوب اؤلائك الذين دافعوا عن صنعاء
وحصار السبعين يوما .
اليس هذا المناطقية اليس من العيب ان نتحدث باسم منطقة وناحية في الوطن وننسى ان هناك
من الشباب المؤهل والمثقف من يرفض مثل هذه التصريحات الاعلامية السلالية العنصرية الكريهه
انه يحز في النفس ان تشاهد مجلس النواب وفيه تلك القوافل من الاميون والجهلة لا يعرفون ماهو الدستور وماهو القانون ويجثمون على صدور الشباب السنون الطويلة والمتعلمون تتقاذفهم ا مواج
البطالة والفقر في الشوارع
هل يوجد عار ان نقيل مثل هؤلاء الجهلة والاميون ونحيلهم للتقاعد ونفتش عن البديل والمؤهل
لكي يكون عضوا فعلا وماهرا في السلطة التشريعية ولكن هناك من يفرح ويدش ويبارك
تواجد هؤلاء في السلطة التشريعية حتى لا يناهضون اؤلئك الذين يسرقون المال العام بدون حسيب
ولا رقيب
وكفانا مأثورات فقد اصبحت مشكوفة وعرفنا مضمونها
والمحافظات الاخرى لا اسم لها
لقد طال الكلام عن ملا حم السبعين يوم التي حوصرت فيها صنعاء وكانت تجربة وخبرة لتلك العصابة كيف تحمي نفسها من سرقة ونهب الوطن ولبيس ثوب الوطنية والثورة والتمترس من خلف
القانون والدستور لكي يعيش ابناء الشعب الفقر والجوع والمهانة التي تشم رائحتها في كل ربوع الوطن
ا لطاهر بتاريخه وحضارته التي دنسها هؤلاء الفاسدون المستحوذون على المال العام والعابثون بمقدرات وخيرات البلد حتى اصبح اعجوبة الفقر و مثال الشحذ والتسول في زاوية الجزيرة العربية
انها المناطقية التي تفوح رائحتها من تكرار الكلام حصار السبعين يوم وحصار صنعاء من كل الجهات
وكأن صنعاء هي اليمن واليمن صنعاء وتشير هذه العبارات الرانانة بدلالات واضحة على العنصرية والانتقائية والتمركز حول منطقة واحدة وتبجليها بكل ما تحتوية من جهل وتخلف ومظاهر حضارية
يعرفها الجميع
وعلى هذا الاساس لقد تم تقاسم المناصب والمراكز المتقدمة في الدولة وانتهاز الفرصة السانحة في
الوقت الذي كان الوطن يفتقر الى الشخصيات التي تدين مثل هذه الافعال في الاستفراد بمصالح الوطن
وفتح ملفات وخطط تتسرب منها الميزانية العامة للوطن الى جيوب اؤلائك الذين دافعوا عن صنعاء
وحصار السبعين يوما .
اليس هذا المناطقية اليس من العيب ان نتحدث باسم منطقة وناحية في الوطن وننسى ان هناك
من الشباب المؤهل والمثقف من يرفض مثل هذه التصريحات الاعلامية السلالية العنصرية الكريهه
انه يحز في النفس ان تشاهد مجلس النواب وفيه تلك القوافل من الاميون والجهلة لا يعرفون ماهو الدستور وماهو القانون ويجثمون على صدور الشباب السنون الطويلة والمتعلمون تتقاذفهم ا مواج
البطالة والفقر في الشوارع
هل يوجد عار ان نقيل مثل هؤلاء الجهلة والاميون ونحيلهم للتقاعد ونفتش عن البديل والمؤهل
لكي يكون عضوا فعلا وماهرا في السلطة التشريعية ولكن هناك من يفرح ويدش ويبارك
تواجد هؤلاء في السلطة التشريعية حتى لا يناهضون اؤلئك الذين يسرقون المال العام بدون حسيب
ولا رقيب
وكفانا مأثورات فقد اصبحت مشكوفة وعرفنا مضمونها
والمحافظات الاخرى لا اسم لها