عبدالله السنمي
2009-10-08, 03:13 PM
يتوالى أعداد الابطال من ابناء الجنوب بين قتلى وجرحى في مسلسل الاجرام الذي يرتكبه جنود نظام صنعاء ، بهدف إذلال وقمع الاحرار وفرض أوضاع الوحدة المتخلفة والعبثية عن طريق القوة والارهاب والقتل ، هؤلاء عتاولة الإرهاب الذين يقتلون ابناء الجنوب إنما ينفذون قرار الحرب الغير معلن في رأس الرئيس المهووس علي عبدالله صالح ، ظنا منه انه سوف يستطيع إنهاء الحراك والثورة الجنوبية التي أخذت في الاتساع والتصاعد بين كافة مكونات الشعب الجنوبي ، الذي يعبر اليوم أكثر من أي وقت مضى عن رفضه لهذه الوحدة المزيفة والباطلة ،، بل ان الحديث عنها أضحى شيء من العبث ومبعث للسخرية والتقزز .
إن إرادةالشعوب من إرادة الله .. وإرادة الشعوب لاتقهر ..
وتتحرر الشعوب، وتنموا وتزدهربفضل نضالات رجالها التواقين للحرية أكثر من الحياة ، والمستعدين دوما للتضحية في سبيل تمكين الذات ، وحفظ الكرامة ، وصون العزة ، وتحقيق الحرية ،
فهاهي الجماهير الجنوبية ترنوا في زحف مستمر منتطم نحو الحرية والإنعتاق بأساليبها السلمية الحضارية التي تجسدها "انتفاضة الإستقلال" ، متخذة في ذلك العبرة من التاريخ الحافل بالأمثلة ، كثورة "14 إكتوبر " التي عبدت طريق الحرية ونيل الاستقلال عام 1967 ، وكفاح الثورات في العالم فيها من الامثلة ما يثبت حتمية النصر .
وهنا في الجنوب العربي ، النصر قادم ، بعزيمة الشباب ، وإصرارالوطنيين الاحرار على نيل الحرية واستعادة العزة والكرامة .
وبذلك يبقى على الجنوبيين استلهام العبر والدروس في أن تكاتفهم يد بيد هو الطريق الوحيد للنصر ، والهبة كرجل واحد في نصرة بعضهم البعض من المهرة حتى الضالع ، ولا يجوز في ظل هذه الاحداث العسكرية الدامية ، وحالة التهالك والانكسار التي يعيشها نظام علي عبدالله صالح أن يبقى الجنوبيين في حالة من الاستكانة ، بل عليهم الخروج الى الشوارع وإقامة المسيرات في كل مدينة من مدن الجنوب ، وإيصال الرسالة الجنوبية قوية وواضحة الى الداخل والخارج ، والى اصحاب المشاريع الهادفة الى وأد ثورة الجنوب وشعلة انتفاضتها ، أنها ثورة جماهيرية مصيرية لن تتوقف حتى نيل الاستقلال .
والنصر قادم ، بحول الله وعونه .
إن إرادةالشعوب من إرادة الله .. وإرادة الشعوب لاتقهر ..
وتتحرر الشعوب، وتنموا وتزدهربفضل نضالات رجالها التواقين للحرية أكثر من الحياة ، والمستعدين دوما للتضحية في سبيل تمكين الذات ، وحفظ الكرامة ، وصون العزة ، وتحقيق الحرية ،
فهاهي الجماهير الجنوبية ترنوا في زحف مستمر منتطم نحو الحرية والإنعتاق بأساليبها السلمية الحضارية التي تجسدها "انتفاضة الإستقلال" ، متخذة في ذلك العبرة من التاريخ الحافل بالأمثلة ، كثورة "14 إكتوبر " التي عبدت طريق الحرية ونيل الاستقلال عام 1967 ، وكفاح الثورات في العالم فيها من الامثلة ما يثبت حتمية النصر .
وهنا في الجنوب العربي ، النصر قادم ، بعزيمة الشباب ، وإصرارالوطنيين الاحرار على نيل الحرية واستعادة العزة والكرامة .
وبذلك يبقى على الجنوبيين استلهام العبر والدروس في أن تكاتفهم يد بيد هو الطريق الوحيد للنصر ، والهبة كرجل واحد في نصرة بعضهم البعض من المهرة حتى الضالع ، ولا يجوز في ظل هذه الاحداث العسكرية الدامية ، وحالة التهالك والانكسار التي يعيشها نظام علي عبدالله صالح أن يبقى الجنوبيين في حالة من الاستكانة ، بل عليهم الخروج الى الشوارع وإقامة المسيرات في كل مدينة من مدن الجنوب ، وإيصال الرسالة الجنوبية قوية وواضحة الى الداخل والخارج ، والى اصحاب المشاريع الهادفة الى وأد ثورة الجنوب وشعلة انتفاضتها ، أنها ثورة جماهيرية مصيرية لن تتوقف حتى نيل الاستقلال .
والنصر قادم ، بحول الله وعونه .