عبدالقادر
2008-02-01, 01:05 PM
إذا غابت العدالة ماتت الأوطان مقولة وجدت نفسي أكتبها بشكل تلقائي في ردي على مقال أراد صاحبه أن يفرض علينا وطنا كنا السبّاقين والساعين إليه لأن يكون هذا الوطن وطن العدالة والمساواة في المواطنة وإذا به يذبح ويشوه في طفولته ولم يكتب له أن ينمو وينشأ نشأة طبيعية سليمة يحتضن الجميع دون التمييز بين أبنائه على أساس مناطقي أو قبلي عدا في حدود التعارف التي أكد عليها ديننا الإسلامي الحنيف
إذا غابت العدالة ضاع الأمن والأمان وماتت الأوطان وأذارضي كاتب المقال وهو من حملة شهادة الدكتوراه بوطن تداس فيه العدالة في أقدس أماكنها فهذا شأنه وأما أن يفرض على أبناء الجنوب هذا الوطن وهم الذين ضحوا بوطن سادت فيه العدالة من أجل أن تبقى له ولمن توحد معهم وإذا بها تغدر وتغتال فلا وألف لا
لقد تخلى أبناء الجنوب عن وطن من أجل التوحد ومن أجل أن تسود فيه قيم بعينها يرضى بها الجميع وإذا به يتحول إلى فيد وغنيمة بعد أن أستبيح في أحدث غزو بإسم الإسلام والإسلام براء مما أرتكب بإسمه
هذا الوطن أحق بأبناء الجنوب وهم أحق به لتعود إليه العدالة والمواطنة المتساوية وبحمايتهم جميعا
وإذا كان صاحب المقال من مواليد ما بعد عام 1994 ويجهل تاريخ ماقبله فهذه مصيبة
الوطن لا يهدى ولا يشترى أو يباع أو يكتسب بالقوة الوطن يكتسب بالفطرة الوطن عدالة وأمن وأمان ومساواة في المواطنة وحقوق وواجبات
الوطن إضافة إلى كونه الأرض التي أعتز بها فهو الأسرة التي وجدت فيها والمجتمع الذي أنتمي إليه وأعيش مع الجميع دون خوف منّي أو منهم
الوطن وجودنا الذي إذا ما متنا ظلّ حيّا لأجيالنا وأجيال تأتي من بعدهم إلي يوم قيام الساعة
الوطن يجب أن يملكني ولا أملكه وأحافظ عليه إذا ما تعرض للإعتداء
الوطن أمانة يجب أن تسلّم لمن يستحقها ويحرّم العبث بها
إذا غابت العدالة ضاع الأمن والأمان وماتت الأوطان وأذارضي كاتب المقال وهو من حملة شهادة الدكتوراه بوطن تداس فيه العدالة في أقدس أماكنها فهذا شأنه وأما أن يفرض على أبناء الجنوب هذا الوطن وهم الذين ضحوا بوطن سادت فيه العدالة من أجل أن تبقى له ولمن توحد معهم وإذا بها تغدر وتغتال فلا وألف لا
لقد تخلى أبناء الجنوب عن وطن من أجل التوحد ومن أجل أن تسود فيه قيم بعينها يرضى بها الجميع وإذا به يتحول إلى فيد وغنيمة بعد أن أستبيح في أحدث غزو بإسم الإسلام والإسلام براء مما أرتكب بإسمه
هذا الوطن أحق بأبناء الجنوب وهم أحق به لتعود إليه العدالة والمواطنة المتساوية وبحمايتهم جميعا
وإذا كان صاحب المقال من مواليد ما بعد عام 1994 ويجهل تاريخ ماقبله فهذه مصيبة
الوطن لا يهدى ولا يشترى أو يباع أو يكتسب بالقوة الوطن يكتسب بالفطرة الوطن عدالة وأمن وأمان ومساواة في المواطنة وحقوق وواجبات
الوطن إضافة إلى كونه الأرض التي أعتز بها فهو الأسرة التي وجدت فيها والمجتمع الذي أنتمي إليه وأعيش مع الجميع دون خوف منّي أو منهم
الوطن وجودنا الذي إذا ما متنا ظلّ حيّا لأجيالنا وأجيال تأتي من بعدهم إلي يوم قيام الساعة
الوطن يجب أن يملكني ولا أملكه وأحافظ عليه إذا ما تعرض للإعتداء
الوطن أمانة يجب أن تسلّم لمن يستحقها ويحرّم العبث بها