ابن المعلا
2009-09-10, 07:35 AM
عزيزي أنت إبن الجمهورية العربية اليمنية وأنا إبن دولة الجنوب
د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــزه
يبدو أنه في الواقع كنت ولا أزال أكن كل الإحترام والتقدير لأسرة آل الأحمر وخاصة للوالد المغفور له الشيخ عبدالله بن حسين، وكم كنت أيضاً أتمنى لهم جميعاً ومنهم إخوتهم الأصدقاء حميد وحسين الأحمر في موقف متميز خاص في حث دولتهم الجمهورية العربية اليمنية، بسحب كل جيوشها من كل أراضي دولة الجنوب، وإنهاء إحتلالها لدولتنا، دولة الجنوب، وهذا هو المواقف الذي يتجلى به كل محبي الحرية والسلام للشعوب، والإستقرار للمنطقة التي تحاط به مثل هكذا إحتلال، فما البال ونحن كلنا قاطنين جزيرة العرب، إن لم نقل وموقع عدن خاصة التي هي نقطة الإرتكاز الأساسية والرئيسة في مدخل مفترق طرق للبحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وموقع وهبنا الله به ليكون مرسى طبيعي وإستراتيجي عرف تاريخياً وعلى مر الزمن للكل من أصحاب الأنشطة التجارية البحرية ولما وراء البحار.
أخي العزيز وأستاذي الكبير، إن قضية الجنوب، هي قضية شعب ودولة، وليست مجرد قضية حقوقية في إقليم تابع للجمهورية العربية اليمنية، حيث تحاول أن تتبارى بهو، بحل أموره أو مجرد إيجاد له حلول حقوقية في إطار إهتمام أحزاب المشترك التابعة للجمهورية العربية اليمنية، التي أعلنا أتحادنا معها على طريق الوحدة العربية الشاملة، إنما قضيتنا بالأصح هي قضية سياسية بإمتياز، أرتبطت بإتفاقيات ومواثيق وتعهدات وتقاليد، وجب إحترامها من قبل الدولة الأخرى أي دولة الجمهورية العربية اليمنية، وليست بقضية عابرة تعالجها أحزاب، بغض النظر وإن كل هؤلاء الأحزاب هي أصلاً أحزاب شمالية صرفة، وكأن القضية كلها وقد صارت بها الحياة السياسية شمالية شمالية وليست بشمالية جنوبية، علماً بأننا لا ولا نحن أيضاً بإقليم شمالي داخل الدولة الشمالية المعروفة بإسم الجمهورية العربية اليمنية.
أستاذي العزيز، إن أحزاب اللقاء المشترك من حقها أن تعالج أمور وقضايا شعبها ودولتها، وهذا من حقها، رغم شكوكي الشخصي أنا بذلك، ولكننا نقول ذلك من بان التمني، أما معالجتهم ومحاولاتهم بذكر شئ إسمه القضية الجنوبية، فهذا بحد ذاته يعتبر نوع من محض الإفتراء والإلتفاف على القضية الجنوبية نفسها كونها قضية شعب الجنوب ودولة الجنوب، وجب عليهم جميعاً، أي جميع هؤلاء الأحزاب الشمالية، أحزاب الجمهورية العربية اليمنية الضغط على دولتهم للإعتراف بالقضية الجنوبية، على غرار ماتعمله جميع أحزاب العالم التي تبنى على أفكار وليست على ولاءآت، والجلوس مع زعماء الجنوب على طاولة مفاوضات وبرعاية دولية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، أما عملية أن تعالج قضية الشعب الجنوبي والدولة الجنوبية بهكذا أسلوب، نعتبره نحن وأهالينا في الجنوب ماهو إلا إلتفاف واضح للعيان على القضية الجنوبية ومحاولة كبرى في محاولة دفنها، أي لغرض دفن القضية الجنوبية، إن لم نقل والتحايل عليها، وهذا أستاذي الكبير مالا يرضيكم أنتم قبل غيركم، كون الحرب، أي حرب 1994م قد ألغت كل المواثيق والإتفاقيات والتقاليد والأعرف المتفق عليها، وحولت الجنوب كله إلى مجرد غنيمة حرب وفيد يتقاسمه من تعرفونهم أنتم وحتى اللحظة، وشعب الجنوب بأكمله كأسرى حرب.
أستاذي الكبير، أخي العزيز، أطالب شخصكم الكبير، بأن تكونوا أنتم شخصياً بأحد مطالبي الشرعية الدولية بالتدخل الفوري والعاجل، في إلقاء القبض على كل مجرمي الحرب والقتلة وعتاولة التطهير العرقي ومرتكبي الجرائم بحق إنسانيتنا وآدميتنا وناهبي الثروة الجنوبية والأراضي في الجنوب، وإنصاف أبناء الجنوب، ورفع كل أشكال الظلم والتعسف والإرهاب ضد أبناء الجنوب المسالمين العزل الأبريأ، وإطلاق سراح أسرانا المخطوفين والقابعين وراء قضبان زنازين دويلة العصابات هذه، الذي كما يبدو لي تصفها أنت في كثير من الأحيان، وهو ما نصبو به من شخصكم الكبير، وحتماً نحن سوف نناصركم في شأن إصلاح نظام دولتكم أنتم الجمهورية العربية اليمنية، أما القضية الجنوبية فلا يمثلها أحد سوى أبنائها، أما من يدعون بأنهم مجرد أحزاب تمثل الجنوب، فشعبنا في الجنوب، يرفضهم جملة وتفصيلا، وما حشر أنوفهم في قضية الجنوب، ماهي إلا مسألة هروب إلى الأمام، وهروبهم من قضايا شعبهم، ومجرد دفاع عن مصالحهم الشخصية ليس إلا، كونهم مجرد قد أختاروا لأنفسهم بأن يكونوا أصحاب أفكار جديدة متقلبة بين عشية وضحاها، ومشاريع صغيرة كبيرة، نفهمها نحن بإديولوجيات حسب الطلب، عفى عليها الزمن يتمسكون بها كون هذا هو مستوى التفكير لديهم، ومتوجسين من محاسبة شعبهم لهم في جرائم أرتكبت يندى لها جبين الإنسانية، ربما وأأكد لكم أنا شخصياً بأن شعبنا الجنوبي العظيم، بكل تأكيد قد تناساها ولم، بل ولن يعود لها إطلاقاً، كوننا نحرص عليهم ونعتبرهم مجرد أفلاذ أكبادنا بالرغم من أنهم قد تحولوا من التشدق بالوهم في الدفاع عن قضايا العمال والفلاحين وهم حقاً ممن قد صاروا وتحولوا الآن إلى تجار وهم حالياً ممن قد صاروا يملكون الأراضي والمال وأصحاب العمارات والفلل والقصور والسيارات الفارهة، في الوقت الذي يرقد شعبنا بين الرمال وتأكل أسرنا من الزبالة وينزف مصابينا ومرضانا وهم في الأسٍرة ينتضرون الموت، وكله على حساب شعبنا الجنوبي العظيم، فبأي شئ يمثلون به هؤلاء النفر قضية شعب الجنوب وهم بممن قد أرتزقوا على حسابه، أي على حساب القديم الجديد.
أخي العزيز، أستاذي الكبير، رجائي ثم رجائي بأن يكف الكل، بل ويرفع الكل يده عن القضية الجنوبية، ونحن في الجنوب بنضالنا الشعبي وحراكنا الشعبي السلمي المسالم آهلين بتحرير دولتنا بالطرق السلمية، والسلمية وحدها كوننا لا نتعاطف لا مع العنف أو الإرهاب، ونأكد لكم بأننا آهلين بإستعادة دولتنا تحت شعار الحرية والإستقلال وإستعادة دولة الجنوب، وعشمنا فيكم بمناصرتنا بذلك، ولكم منا أسمى التحيات وخواتم مباركة وكل عام وأنتم بخير.
د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه
رئيس مجلس قيادة الثورة السلمية عدن
عدن في سبتمبر 09 2009م
د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــزه
يبدو أنه في الواقع كنت ولا أزال أكن كل الإحترام والتقدير لأسرة آل الأحمر وخاصة للوالد المغفور له الشيخ عبدالله بن حسين، وكم كنت أيضاً أتمنى لهم جميعاً ومنهم إخوتهم الأصدقاء حميد وحسين الأحمر في موقف متميز خاص في حث دولتهم الجمهورية العربية اليمنية، بسحب كل جيوشها من كل أراضي دولة الجنوب، وإنهاء إحتلالها لدولتنا، دولة الجنوب، وهذا هو المواقف الذي يتجلى به كل محبي الحرية والسلام للشعوب، والإستقرار للمنطقة التي تحاط به مثل هكذا إحتلال، فما البال ونحن كلنا قاطنين جزيرة العرب، إن لم نقل وموقع عدن خاصة التي هي نقطة الإرتكاز الأساسية والرئيسة في مدخل مفترق طرق للبحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وموقع وهبنا الله به ليكون مرسى طبيعي وإستراتيجي عرف تاريخياً وعلى مر الزمن للكل من أصحاب الأنشطة التجارية البحرية ولما وراء البحار.
أخي العزيز وأستاذي الكبير، إن قضية الجنوب، هي قضية شعب ودولة، وليست مجرد قضية حقوقية في إقليم تابع للجمهورية العربية اليمنية، حيث تحاول أن تتبارى بهو، بحل أموره أو مجرد إيجاد له حلول حقوقية في إطار إهتمام أحزاب المشترك التابعة للجمهورية العربية اليمنية، التي أعلنا أتحادنا معها على طريق الوحدة العربية الشاملة، إنما قضيتنا بالأصح هي قضية سياسية بإمتياز، أرتبطت بإتفاقيات ومواثيق وتعهدات وتقاليد، وجب إحترامها من قبل الدولة الأخرى أي دولة الجمهورية العربية اليمنية، وليست بقضية عابرة تعالجها أحزاب، بغض النظر وإن كل هؤلاء الأحزاب هي أصلاً أحزاب شمالية صرفة، وكأن القضية كلها وقد صارت بها الحياة السياسية شمالية شمالية وليست بشمالية جنوبية، علماً بأننا لا ولا نحن أيضاً بإقليم شمالي داخل الدولة الشمالية المعروفة بإسم الجمهورية العربية اليمنية.
أستاذي العزيز، إن أحزاب اللقاء المشترك من حقها أن تعالج أمور وقضايا شعبها ودولتها، وهذا من حقها، رغم شكوكي الشخصي أنا بذلك، ولكننا نقول ذلك من بان التمني، أما معالجتهم ومحاولاتهم بذكر شئ إسمه القضية الجنوبية، فهذا بحد ذاته يعتبر نوع من محض الإفتراء والإلتفاف على القضية الجنوبية نفسها كونها قضية شعب الجنوب ودولة الجنوب، وجب عليهم جميعاً، أي جميع هؤلاء الأحزاب الشمالية، أحزاب الجمهورية العربية اليمنية الضغط على دولتهم للإعتراف بالقضية الجنوبية، على غرار ماتعمله جميع أحزاب العالم التي تبنى على أفكار وليست على ولاءآت، والجلوس مع زعماء الجنوب على طاولة مفاوضات وبرعاية دولية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، أما عملية أن تعالج قضية الشعب الجنوبي والدولة الجنوبية بهكذا أسلوب، نعتبره نحن وأهالينا في الجنوب ماهو إلا إلتفاف واضح للعيان على القضية الجنوبية ومحاولة كبرى في محاولة دفنها، أي لغرض دفن القضية الجنوبية، إن لم نقل والتحايل عليها، وهذا أستاذي الكبير مالا يرضيكم أنتم قبل غيركم، كون الحرب، أي حرب 1994م قد ألغت كل المواثيق والإتفاقيات والتقاليد والأعرف المتفق عليها، وحولت الجنوب كله إلى مجرد غنيمة حرب وفيد يتقاسمه من تعرفونهم أنتم وحتى اللحظة، وشعب الجنوب بأكمله كأسرى حرب.
أستاذي الكبير، أخي العزيز، أطالب شخصكم الكبير، بأن تكونوا أنتم شخصياً بأحد مطالبي الشرعية الدولية بالتدخل الفوري والعاجل، في إلقاء القبض على كل مجرمي الحرب والقتلة وعتاولة التطهير العرقي ومرتكبي الجرائم بحق إنسانيتنا وآدميتنا وناهبي الثروة الجنوبية والأراضي في الجنوب، وإنصاف أبناء الجنوب، ورفع كل أشكال الظلم والتعسف والإرهاب ضد أبناء الجنوب المسالمين العزل الأبريأ، وإطلاق سراح أسرانا المخطوفين والقابعين وراء قضبان زنازين دويلة العصابات هذه، الذي كما يبدو لي تصفها أنت في كثير من الأحيان، وهو ما نصبو به من شخصكم الكبير، وحتماً نحن سوف نناصركم في شأن إصلاح نظام دولتكم أنتم الجمهورية العربية اليمنية، أما القضية الجنوبية فلا يمثلها أحد سوى أبنائها، أما من يدعون بأنهم مجرد أحزاب تمثل الجنوب، فشعبنا في الجنوب، يرفضهم جملة وتفصيلا، وما حشر أنوفهم في قضية الجنوب، ماهي إلا مسألة هروب إلى الأمام، وهروبهم من قضايا شعبهم، ومجرد دفاع عن مصالحهم الشخصية ليس إلا، كونهم مجرد قد أختاروا لأنفسهم بأن يكونوا أصحاب أفكار جديدة متقلبة بين عشية وضحاها، ومشاريع صغيرة كبيرة، نفهمها نحن بإديولوجيات حسب الطلب، عفى عليها الزمن يتمسكون بها كون هذا هو مستوى التفكير لديهم، ومتوجسين من محاسبة شعبهم لهم في جرائم أرتكبت يندى لها جبين الإنسانية، ربما وأأكد لكم أنا شخصياً بأن شعبنا الجنوبي العظيم، بكل تأكيد قد تناساها ولم، بل ولن يعود لها إطلاقاً، كوننا نحرص عليهم ونعتبرهم مجرد أفلاذ أكبادنا بالرغم من أنهم قد تحولوا من التشدق بالوهم في الدفاع عن قضايا العمال والفلاحين وهم حقاً ممن قد صاروا وتحولوا الآن إلى تجار وهم حالياً ممن قد صاروا يملكون الأراضي والمال وأصحاب العمارات والفلل والقصور والسيارات الفارهة، في الوقت الذي يرقد شعبنا بين الرمال وتأكل أسرنا من الزبالة وينزف مصابينا ومرضانا وهم في الأسٍرة ينتضرون الموت، وكله على حساب شعبنا الجنوبي العظيم، فبأي شئ يمثلون به هؤلاء النفر قضية شعب الجنوب وهم بممن قد أرتزقوا على حسابه، أي على حساب القديم الجديد.
أخي العزيز، أستاذي الكبير، رجائي ثم رجائي بأن يكف الكل، بل ويرفع الكل يده عن القضية الجنوبية، ونحن في الجنوب بنضالنا الشعبي وحراكنا الشعبي السلمي المسالم آهلين بتحرير دولتنا بالطرق السلمية، والسلمية وحدها كوننا لا نتعاطف لا مع العنف أو الإرهاب، ونأكد لكم بأننا آهلين بإستعادة دولتنا تحت شعار الحرية والإستقلال وإستعادة دولة الجنوب، وعشمنا فيكم بمناصرتنا بذلك، ولكم منا أسمى التحيات وخواتم مباركة وكل عام وأنتم بخير.
د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه
رئيس مجلس قيادة الثورة السلمية عدن
عدن في سبتمبر 09 2009م