شبل صعده
2009-09-07, 08:18 PM
شعب مسطول
الشعب المسطول الجاوع الممزق ال مبهذل بين القمامة والاوراق نتيجة للجهل وللأسف الشديد
صح النوم وقامت الايادي التي تتجاذب الحديث هنا وهناك لما نحن في الشوارع واصحاب مطلع في الفلل والقصور وتغير وضعهم المادي وحياتهم من الجرفان في سنحان وخارف وغيرها من المناطق الى ماهم عليه الان من الترف والتحكم في ابسط امور حيا تنا اسئلة تراود الشباب
الذين خلقوا وامامهم القوانين الحمراء والاسماء اللامعه التي يجب عليهم ان يلمعوها ويقدسوا
نسلها وسلالتها ها هي الان تعيش الان في هذه اللحظة في القصور في سنحان وفي الخارج والبقية كما انا الان على الكيبور اكتب واتسلف الفلوس حق المقهى كي ادافع عن الوطن منهم
لقد تجرعنا الويلات وفاتنا قطار الحياة وهم يضحكون ويخرجون من القصور الى المكاتب التي لا تغني ولا تسمن من جوع ولكن تراقب مصادر الدخل اليومي من جيوب المواطنين والشعب
ماهي الخدمات التي قدمت لنا في صعده والله لم يقدم لنا الا الفصول الدراسية بدون مدرسين
والله ان المدارس التي في صعده نحن من قام ببناء هذه المدارس
وتعلمنا فيها كيف نخرج على الظالم الذي يرسل جنوده كل يوم يبتزونا ويضحكون علينا وكأننا من دولة اجنبية وناس ناقصين في كل شيء وينظر لنا بعين الاستحقار في كل شيء ونحن الفئة المهمشه التي لا يمكن ان يرفع لها راس ولا يمكن ان يكون لها صيت في العالم على طول الزمن
اتذكر في الطفولة وانا اجري بين الاشواك في الوادي وبدون جزمات وتمر من امامي قافلة المسؤلين الذين يلعبون بمليارات الدولارت وانا افتقد لقمة العيش واعاني من المرض العضال
ولكن مع هذا تمسكت بالقلم وجالدت الزمن واستوعبت ا لمعركة التي لا يعرفها احد الا من عاشها في وديان لا تمد اليها القيادة يدها الا لتنال الزكاة وتسجن المواطنين عندما يكون بينهم شجار يقوم
القاضي بتوسيع الخلاف بين المتخاصمين حتى يتقمص اموال القبائل والمواطنين
انها الحياة التي يعيشها ال مواطن اليمني في شظف العيش والتعاسة والجوع ولكنه لا يجد اي تنظيم ذو قدرة على الوقوف في وجه ال ظلم والفساد والجوع الذي يهدده كل يوم خمس مرات
انها رحلة مبكية ان تعيش منبوذ وترى جارك يعبث بمقدرات الوطن واموا ل الوطن الذي من حقك
ان تكون نصيفا فيه ولك مجال للعيش معه وفي مستواه او حتى ستر الحال
هاهم هناك في نقم وسنحان يعتلون القمة الاقتصادية ويعيشون في بحبوحة ونحن نستمر في تجرع الالم والاخفاق في تحقيق ابسط طموحاتنا اليس معيبا علينا ان نكف الايدي ونسكت ونحن نقدر نكتب
ونقاوم ونشجب
اخرج قليل الى حجة وشاهد الاطفال على الطريق في اثواب ممزقة و مكتظة بالتراب
يخيم عليهم الجوع وفقدان الامل في الحياة والشعور بالغضب والاحباط بل ان معظم الاطفال
يشعر بالاحباط ويتوصل به الوضع من الحرمان ان يموت قبل البلوغ وهذا سعيد الحظ
القانون والدستور عندما يحرمنا الحياة ويفرق الشعب الى فئات فقيرة وفقيرة وفقيرة ولكن هناك فئة محدودة لها حق العبث والعيش والاخر ون يجب عليهم الالتزام والانتظار حتى يقوم الدجال وعليهم بالزهد والعبادة وطاعة الوالي حتى لا يغضب عليهم الرب
ان هناك من لايؤمن بمبداء الا المساواة قبل الدين وقبل الوطن والا فليس هناك اي شيء من المباديء وليس هناك وطن يستحق التقدير
وصح النوم
الشعب المسطول الجاوع الممزق ال مبهذل بين القمامة والاوراق نتيجة للجهل وللأسف الشديد
صح النوم وقامت الايادي التي تتجاذب الحديث هنا وهناك لما نحن في الشوارع واصحاب مطلع في الفلل والقصور وتغير وضعهم المادي وحياتهم من الجرفان في سنحان وخارف وغيرها من المناطق الى ماهم عليه الان من الترف والتحكم في ابسط امور حيا تنا اسئلة تراود الشباب
الذين خلقوا وامامهم القوانين الحمراء والاسماء اللامعه التي يجب عليهم ان يلمعوها ويقدسوا
نسلها وسلالتها ها هي الان تعيش الان في هذه اللحظة في القصور في سنحان وفي الخارج والبقية كما انا الان على الكيبور اكتب واتسلف الفلوس حق المقهى كي ادافع عن الوطن منهم
لقد تجرعنا الويلات وفاتنا قطار الحياة وهم يضحكون ويخرجون من القصور الى المكاتب التي لا تغني ولا تسمن من جوع ولكن تراقب مصادر الدخل اليومي من جيوب المواطنين والشعب
ماهي الخدمات التي قدمت لنا في صعده والله لم يقدم لنا الا الفصول الدراسية بدون مدرسين
والله ان المدارس التي في صعده نحن من قام ببناء هذه المدارس
وتعلمنا فيها كيف نخرج على الظالم الذي يرسل جنوده كل يوم يبتزونا ويضحكون علينا وكأننا من دولة اجنبية وناس ناقصين في كل شيء وينظر لنا بعين الاستحقار في كل شيء ونحن الفئة المهمشه التي لا يمكن ان يرفع لها راس ولا يمكن ان يكون لها صيت في العالم على طول الزمن
اتذكر في الطفولة وانا اجري بين الاشواك في الوادي وبدون جزمات وتمر من امامي قافلة المسؤلين الذين يلعبون بمليارات الدولارت وانا افتقد لقمة العيش واعاني من المرض العضال
ولكن مع هذا تمسكت بالقلم وجالدت الزمن واستوعبت ا لمعركة التي لا يعرفها احد الا من عاشها في وديان لا تمد اليها القيادة يدها الا لتنال الزكاة وتسجن المواطنين عندما يكون بينهم شجار يقوم
القاضي بتوسيع الخلاف بين المتخاصمين حتى يتقمص اموال القبائل والمواطنين
انها الحياة التي يعيشها ال مواطن اليمني في شظف العيش والتعاسة والجوع ولكنه لا يجد اي تنظيم ذو قدرة على الوقوف في وجه ال ظلم والفساد والجوع الذي يهدده كل يوم خمس مرات
انها رحلة مبكية ان تعيش منبوذ وترى جارك يعبث بمقدرات الوطن واموا ل الوطن الذي من حقك
ان تكون نصيفا فيه ولك مجال للعيش معه وفي مستواه او حتى ستر الحال
هاهم هناك في نقم وسنحان يعتلون القمة الاقتصادية ويعيشون في بحبوحة ونحن نستمر في تجرع الالم والاخفاق في تحقيق ابسط طموحاتنا اليس معيبا علينا ان نكف الايدي ونسكت ونحن نقدر نكتب
ونقاوم ونشجب
اخرج قليل الى حجة وشاهد الاطفال على الطريق في اثواب ممزقة و مكتظة بالتراب
يخيم عليهم الجوع وفقدان الامل في الحياة والشعور بالغضب والاحباط بل ان معظم الاطفال
يشعر بالاحباط ويتوصل به الوضع من الحرمان ان يموت قبل البلوغ وهذا سعيد الحظ
القانون والدستور عندما يحرمنا الحياة ويفرق الشعب الى فئات فقيرة وفقيرة وفقيرة ولكن هناك فئة محدودة لها حق العبث والعيش والاخر ون يجب عليهم الالتزام والانتظار حتى يقوم الدجال وعليهم بالزهد والعبادة وطاعة الوالي حتى لا يغضب عليهم الرب
ان هناك من لايؤمن بمبداء الا المساواة قبل الدين وقبل الوطن والا فليس هناك اي شيء من المباديء وليس هناك وطن يستحق التقدير
وصح النوم