aden fighter
2009-08-25, 03:13 AM
يكشف تحليل كتبه الأستاذ احمد باحبيب رئيس جمعية الصداقة الأمريكية اليمنية سابقا عن الدور الذي يتطلع له الأمن المركزي ورئيسه يحي محمد عبدالله صالح في السيطرة على ميناء عدن لتوسيع نشاطاته في مجال التهريب ، ويؤكد كاتب التحليل بأن ميناء عدن- ان وقع في أيدي الأمن المركزي - سيجعله يتفوق على الجيش والبحرية اليمنية في التهريب المباشر وحماية المهربين مما سيرفع من حظوظ الافندم يحي محمد عبدالله صالح قائد الأمن المركزي في الوصول الى رئاسة الجمهورية وإزاحة الافندم احمد على عبد الله صالح منافسه الرئيسي من الطريق لان أرباح التهريب الضخمة ستساعده في شراء ضمائر كبار ضباط القوات المسلحة .
ميناء عدن والمخدرات والصراع على السلطة
طالعتنا منتديات الأمن المركزي بتاريخ ٢٠ يوليو ٢٠٠٩ تحت عنوان ( تحية لأفراد الأمن المركزي بعدن) بتعليق للمدعو ( العتيد) يقول فيه : " نحي منتسبي الأمن المركزي بعدن حيث أنهم أكثر وحدة أمنية منضبطة في محافظة عدن ونتمنى لو يتم تمكينهم بأمن ميناء عدن كون امن ميناء عدن يشهد تسيب كثير وغياب افراد امن وغيرها ان أهمية الميناء تجعل من انه لا بد ان تكون في حمايته جهة أمنية منضبطة ووطنية " .
يتبع ذلك خيط صغير من المشاركات أبرزها رفض (العتيد) في ٦ أغسطس ٢٠٠٩ التعاون مع احد الصحفيين المدعو ( فصيح ) في كشف ما يحصل من تهريب للمخدرات عبر الميناء قائلا ( أشكرك على اهتمامك بالموضوع وأرجو ان تعذرني لانني لن اذكر المزيد عما ذكرته وذلك لأنني حين فتحت الموضوع كان ذلك عن دافع وطني وحبا في مدينتي عدن الحبيبة وأهلها وأيضا من اجل أولادي ، ولان وطننا هذا العظيم يمن الوحدة يستحق ان نضعه في حدقات أعيننا ، كما أني حين فتحت الموضوع كان ذلك من اجل تصحيح الوضع ومعالجته من قبل القيادات المختصة بالأمن والداخلية وليس من اجل التشهير بالوضع في الصحف والمجلات ، وما بالك اذا علمت بأنه حين اكتشفهم احد زملائهم بالمعسكر عن طريق الصدفة تمت تصفيته جسديا بواسطة احد عمال النظافة ، وقد تظاهر بأنه مختل عقليا حدث هذا قبل أيام أنها شبكة خطيرة تقوم بتهريب المخدرات الى السعودية و تستخدم الأموال العائدة من ذلك في تمويل خلايا إرهابية لتنظيم القاعدة باليمن ، وهم في نفس الوقت من منتسبي الأمن ، ان ما اذكره من معلومات تعتبر خطيرة جدا وتعرضني للخطر في حال انهم اكتشفوني لكن الوطن أغلى وما زال عندي أمل في قيادة وزارة الداخلية ان تفتح تحقيق مع كل أفراد امن ميناء عدن الذين لم يكونوا متواجدين في مقر عملهم بل ولم يكونوا متواجدين في محافظة عدن بتاريخ 2/8 وستكون نتيجة التحقيق مفجعة . عاشت الوحدة وتحيا الجمهورية اليمنية " .
في الامكان الرجوع الى الرابط التالي لمتابعة نص المشاركات:
http://www.yemencsf.org/vb/showthread.php?p=31782 (http://www.yemencsf.org/vb/showthread.php?p=31782)
من الواضح ان هناك تنسيق مسبق بين المبلغ (العتيد) والمشرف العام (الذهب) والصحفي ( فصيح). والتحليل القادم سيكشف ان وراء الأكمة ما ورائها. إليكم بعض الملاحظات على ادعاءات (العتيد) :
١- يدعي (العتيد) ان احد رجال امن الميناء قتله أفراد العصابة قبل عدة ايام ولو كان ذلك صحيحا لنشر الخبر ولعملنا به
٢- ادخل (العتيد) القاعدة في الموضوع. ولذلك فأما ان يكون عضوا في القاعدة ليعلم كل هذه التفاصيل عن علاقة العصابة بالقاعدة او -وهذا لارجح - فالموضوع ليس له اساس من الصحة
٣- من المستبعد جدا ان يسمح مشرف المنتدى الامني بنشر هذه الاتهامات لجهاز امني آخر دون موافقة جهة عليا لها مصلحة في نشر مثل هذا الغسيل الحكومي القذر
٤-ادعى (العتيد) ان هدفه لم يكن التشهير في الصحف والمجلات ثم نشر اتهامات خطيرة بما فيها جريمة قتل في منتدى امني مشهور
٥- من الواضح من أول تعليقاته انه لا يهمه حل المشاكل في الميناء بل الترويج للأمن المركزي وإعداد الأرضية لاستيلاء الأمن المركزي على ميناء عدن.
طبعا الكل يعلم انه بفضل الوحدة المباركة وانتشار ثقافة الفيد والفساد انتشرت عمليات تهريب المخدرات من اليمن الى السعودية وعبرها من دول الخليج. وفد تحولت عدن وحضرموت والمهرة والحديدة الى مناطق تهريب للمخدرات .
أول ما سمعت عن تهريب المخدرات في اليمن كان في عام ١٩٩٣ عندما شاركت في مراقبة الانتخابات. التقيت حينها بزميل ذي رتبة عالية في المباحث واخبرني ان المباحث اعترضت شحنة مخدرات كبيرة وفجأة ظهرت قوات الجيش وأخذت المخدرات بالقوة.
المعروف ان المهربين عندما يبدءون في استخدام بلد كمزكز للتهريب يتصلون بقيادات القوات المسلحة ليحصلوا على الحماية مقابل مبالغ طائلة يدفعها المهربون للضباط. يسمى هذا التحالف بالتحالف العسكري المخدراتي narco-military Alliance وقد اشتهر في كولومبيا وانتقل منها الى بقية الدول .
اليمن من الدول المرشحة للعب هذا الدور في مجال تهريب المخدرات للأسباب التالية :
١- الفساد الرهيب على مستوى الدولة وفي كل أجهزتها خاصة القوات المسلحة والقضاء والأمن
٢- قربها من مناطق استهلاك المخدرات وهي السعودية ودول الخليج
٣- سواحلها الممتدة من الحدود البحرية مع السعودية حتى عمان
٤- حدودها البرية الواسعة مع السعودية وعمان
لا شك ان الجميع ما زالوا يذكرون ان القضاء اليمني أطلق سراح مجموعة من مهربي المخدرات
قبل حوالي شهر تحت عذر عدم الاختصاص وقد ساعد في إخراج هذه المسرحية جهاز المسح البحري
الذي تحول من شاهد إثبات حكومي الى شاهد زور لصالح مهربي المخدرات .
يظهر ان الأمن المركزي يسعى الى توسيع نشاطاته في مجال التهريب وميناء عدن-ان وقع في أيدي الأمن المركزي- سيجعله يتفوق على الجيش والبحرية اليمنية في التهريب المباشر وحماية المهربين مما سيرفع من حظوظ الافندم يحي محمد عبدالله صالح قائد الأمن المركزي في الوصول الى رئاسة الجمهورية وإزاحة الافندم احمد على عبدالله صالح منافسه الرئيسي من الطريق لان أرباح التهريب الضخمة ستساعده في شراء ضمائر كبار ضباط القوات المسلحة.
لا شك إطلاقا في ان هناك عمليات تهريب تجري حاليا عن طريق ميناء عدن يقوم بها عناصر أمنية تعمل هناك ولكنها محدودة وتعمل بالقطاعي وليس بالجملة. وبالطبع وصل الخبر الى مسامع الأمن المركزي وقائده الافندم الرأسمالي الثوري الجيفاري صاحب الشركات المتعددة وصاحب تجارة الجملة فسال لعابه وهو يرى الإمكانات الهائلة لتحويل مبناء عدن الى شركة ( سمر للمخدرات المحدودة). لذلك قام الأمن المركزي بنشر موضوع التهريب في ميناء عدن في منتدياته مستخدمين اسم مزيف هو (العتيد) مطالبا تمكين الامن المركزي من حماية الميناء والنتيجة ستكون طبعا سيطرة الامن المركزي وقائده على تجارة تهريب المخدرات عبر ميناء عدن في ظل المبدأ الشهير حاميها حراميها .
بالإضافة الى ما سبق يقوم التحالف العسكري المخدراتي بنشر تعاطي المخدرات بين شباب المدن التي يستعملونها قواعد لتجارتهم لذلك فان أبناء عدن سيكونون الضحايا الجدد للمخدرات في شبه الجزيرة العربية. وبما ان أبناء عدن ليسوا أغنياء كأبناء السعودية والخليج فسيضطرون الى يكونوا مستخدمين وفي نفس الوقت بائعين صغار للمخدرات حتى يتمكنوا من دفع قيمة المخدرات التي يستهلكونها. لذلك سينتشر استخدام المخدرات في عدن بسرعة صاروخية.
اذا سقط ميناء عدن في قبضة الأمن المركزي فسيكون أول الضحايا الاخ العدني محمد مبارك مدير امن الميناء ومن يدري فقد ينتهي به المطاف عضوا في حزب خليك في البيت ما لم يتدخل الاخ النائب عبدربه منصور او رئيس الوزراء الدكتور مجور لحماية اخر عدني في منصب مرموق .
إنني أهيب بكتلة عدن في مجلس النواب بالتحرك لإنقاذ عدن من مصير مشئوم اذا سيطر أباطرة المخدرات وأعوانهم على ميناء عدن.
الخلاصة:
في معارك حروب السيطرة على تجارة المخدرات في اليمن ستتم التضحية بالأسماك الصغيرة العاملة الآن في التهريب عبر ميناء عدن من اجل إفساح المجال للحيتان الكبيرة المسماة فندمات خاصة وقد احتدم الصراع على السلطة بن افراد الجيل الثاني من العائلة السنحانية الحاكمة.
احمد باحبيب
رئيس جمعية الصداقة الامريكية اليمنية سابقا
[email protected] ([email protected])
ميناء عدن والمخدرات والصراع على السلطة
طالعتنا منتديات الأمن المركزي بتاريخ ٢٠ يوليو ٢٠٠٩ تحت عنوان ( تحية لأفراد الأمن المركزي بعدن) بتعليق للمدعو ( العتيد) يقول فيه : " نحي منتسبي الأمن المركزي بعدن حيث أنهم أكثر وحدة أمنية منضبطة في محافظة عدن ونتمنى لو يتم تمكينهم بأمن ميناء عدن كون امن ميناء عدن يشهد تسيب كثير وغياب افراد امن وغيرها ان أهمية الميناء تجعل من انه لا بد ان تكون في حمايته جهة أمنية منضبطة ووطنية " .
يتبع ذلك خيط صغير من المشاركات أبرزها رفض (العتيد) في ٦ أغسطس ٢٠٠٩ التعاون مع احد الصحفيين المدعو ( فصيح ) في كشف ما يحصل من تهريب للمخدرات عبر الميناء قائلا ( أشكرك على اهتمامك بالموضوع وأرجو ان تعذرني لانني لن اذكر المزيد عما ذكرته وذلك لأنني حين فتحت الموضوع كان ذلك عن دافع وطني وحبا في مدينتي عدن الحبيبة وأهلها وأيضا من اجل أولادي ، ولان وطننا هذا العظيم يمن الوحدة يستحق ان نضعه في حدقات أعيننا ، كما أني حين فتحت الموضوع كان ذلك من اجل تصحيح الوضع ومعالجته من قبل القيادات المختصة بالأمن والداخلية وليس من اجل التشهير بالوضع في الصحف والمجلات ، وما بالك اذا علمت بأنه حين اكتشفهم احد زملائهم بالمعسكر عن طريق الصدفة تمت تصفيته جسديا بواسطة احد عمال النظافة ، وقد تظاهر بأنه مختل عقليا حدث هذا قبل أيام أنها شبكة خطيرة تقوم بتهريب المخدرات الى السعودية و تستخدم الأموال العائدة من ذلك في تمويل خلايا إرهابية لتنظيم القاعدة باليمن ، وهم في نفس الوقت من منتسبي الأمن ، ان ما اذكره من معلومات تعتبر خطيرة جدا وتعرضني للخطر في حال انهم اكتشفوني لكن الوطن أغلى وما زال عندي أمل في قيادة وزارة الداخلية ان تفتح تحقيق مع كل أفراد امن ميناء عدن الذين لم يكونوا متواجدين في مقر عملهم بل ولم يكونوا متواجدين في محافظة عدن بتاريخ 2/8 وستكون نتيجة التحقيق مفجعة . عاشت الوحدة وتحيا الجمهورية اليمنية " .
في الامكان الرجوع الى الرابط التالي لمتابعة نص المشاركات:
http://www.yemencsf.org/vb/showthread.php?p=31782 (http://www.yemencsf.org/vb/showthread.php?p=31782)
من الواضح ان هناك تنسيق مسبق بين المبلغ (العتيد) والمشرف العام (الذهب) والصحفي ( فصيح). والتحليل القادم سيكشف ان وراء الأكمة ما ورائها. إليكم بعض الملاحظات على ادعاءات (العتيد) :
١- يدعي (العتيد) ان احد رجال امن الميناء قتله أفراد العصابة قبل عدة ايام ولو كان ذلك صحيحا لنشر الخبر ولعملنا به
٢- ادخل (العتيد) القاعدة في الموضوع. ولذلك فأما ان يكون عضوا في القاعدة ليعلم كل هذه التفاصيل عن علاقة العصابة بالقاعدة او -وهذا لارجح - فالموضوع ليس له اساس من الصحة
٣- من المستبعد جدا ان يسمح مشرف المنتدى الامني بنشر هذه الاتهامات لجهاز امني آخر دون موافقة جهة عليا لها مصلحة في نشر مثل هذا الغسيل الحكومي القذر
٤-ادعى (العتيد) ان هدفه لم يكن التشهير في الصحف والمجلات ثم نشر اتهامات خطيرة بما فيها جريمة قتل في منتدى امني مشهور
٥- من الواضح من أول تعليقاته انه لا يهمه حل المشاكل في الميناء بل الترويج للأمن المركزي وإعداد الأرضية لاستيلاء الأمن المركزي على ميناء عدن.
طبعا الكل يعلم انه بفضل الوحدة المباركة وانتشار ثقافة الفيد والفساد انتشرت عمليات تهريب المخدرات من اليمن الى السعودية وعبرها من دول الخليج. وفد تحولت عدن وحضرموت والمهرة والحديدة الى مناطق تهريب للمخدرات .
أول ما سمعت عن تهريب المخدرات في اليمن كان في عام ١٩٩٣ عندما شاركت في مراقبة الانتخابات. التقيت حينها بزميل ذي رتبة عالية في المباحث واخبرني ان المباحث اعترضت شحنة مخدرات كبيرة وفجأة ظهرت قوات الجيش وأخذت المخدرات بالقوة.
المعروف ان المهربين عندما يبدءون في استخدام بلد كمزكز للتهريب يتصلون بقيادات القوات المسلحة ليحصلوا على الحماية مقابل مبالغ طائلة يدفعها المهربون للضباط. يسمى هذا التحالف بالتحالف العسكري المخدراتي narco-military Alliance وقد اشتهر في كولومبيا وانتقل منها الى بقية الدول .
اليمن من الدول المرشحة للعب هذا الدور في مجال تهريب المخدرات للأسباب التالية :
١- الفساد الرهيب على مستوى الدولة وفي كل أجهزتها خاصة القوات المسلحة والقضاء والأمن
٢- قربها من مناطق استهلاك المخدرات وهي السعودية ودول الخليج
٣- سواحلها الممتدة من الحدود البحرية مع السعودية حتى عمان
٤- حدودها البرية الواسعة مع السعودية وعمان
لا شك ان الجميع ما زالوا يذكرون ان القضاء اليمني أطلق سراح مجموعة من مهربي المخدرات
قبل حوالي شهر تحت عذر عدم الاختصاص وقد ساعد في إخراج هذه المسرحية جهاز المسح البحري
الذي تحول من شاهد إثبات حكومي الى شاهد زور لصالح مهربي المخدرات .
يظهر ان الأمن المركزي يسعى الى توسيع نشاطاته في مجال التهريب وميناء عدن-ان وقع في أيدي الأمن المركزي- سيجعله يتفوق على الجيش والبحرية اليمنية في التهريب المباشر وحماية المهربين مما سيرفع من حظوظ الافندم يحي محمد عبدالله صالح قائد الأمن المركزي في الوصول الى رئاسة الجمهورية وإزاحة الافندم احمد على عبدالله صالح منافسه الرئيسي من الطريق لان أرباح التهريب الضخمة ستساعده في شراء ضمائر كبار ضباط القوات المسلحة.
لا شك إطلاقا في ان هناك عمليات تهريب تجري حاليا عن طريق ميناء عدن يقوم بها عناصر أمنية تعمل هناك ولكنها محدودة وتعمل بالقطاعي وليس بالجملة. وبالطبع وصل الخبر الى مسامع الأمن المركزي وقائده الافندم الرأسمالي الثوري الجيفاري صاحب الشركات المتعددة وصاحب تجارة الجملة فسال لعابه وهو يرى الإمكانات الهائلة لتحويل مبناء عدن الى شركة ( سمر للمخدرات المحدودة). لذلك قام الأمن المركزي بنشر موضوع التهريب في ميناء عدن في منتدياته مستخدمين اسم مزيف هو (العتيد) مطالبا تمكين الامن المركزي من حماية الميناء والنتيجة ستكون طبعا سيطرة الامن المركزي وقائده على تجارة تهريب المخدرات عبر ميناء عدن في ظل المبدأ الشهير حاميها حراميها .
بالإضافة الى ما سبق يقوم التحالف العسكري المخدراتي بنشر تعاطي المخدرات بين شباب المدن التي يستعملونها قواعد لتجارتهم لذلك فان أبناء عدن سيكونون الضحايا الجدد للمخدرات في شبه الجزيرة العربية. وبما ان أبناء عدن ليسوا أغنياء كأبناء السعودية والخليج فسيضطرون الى يكونوا مستخدمين وفي نفس الوقت بائعين صغار للمخدرات حتى يتمكنوا من دفع قيمة المخدرات التي يستهلكونها. لذلك سينتشر استخدام المخدرات في عدن بسرعة صاروخية.
اذا سقط ميناء عدن في قبضة الأمن المركزي فسيكون أول الضحايا الاخ العدني محمد مبارك مدير امن الميناء ومن يدري فقد ينتهي به المطاف عضوا في حزب خليك في البيت ما لم يتدخل الاخ النائب عبدربه منصور او رئيس الوزراء الدكتور مجور لحماية اخر عدني في منصب مرموق .
إنني أهيب بكتلة عدن في مجلس النواب بالتحرك لإنقاذ عدن من مصير مشئوم اذا سيطر أباطرة المخدرات وأعوانهم على ميناء عدن.
الخلاصة:
في معارك حروب السيطرة على تجارة المخدرات في اليمن ستتم التضحية بالأسماك الصغيرة العاملة الآن في التهريب عبر ميناء عدن من اجل إفساح المجال للحيتان الكبيرة المسماة فندمات خاصة وقد احتدم الصراع على السلطة بن افراد الجيل الثاني من العائلة السنحانية الحاكمة.
احمد باحبيب
رئيس جمعية الصداقة الامريكية اليمنية سابقا
[email protected] ([email protected])