المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اول تقرير متكامل بإنتهاكات حقوق الانسان في اليمن والجنوب طوال شهر يوليو 2009


فتحي بن لزرق
2009-08-24, 11:40 PM
أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم وانصرفوا
واسحبوا ساعاتكم من وقتنا ،و انصرفوا
وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء

أيها المارون بين الكلمات العابرة
منكم السيف - ومنا دمنا
منكم الفولاذ والنار- ومنا لحمنا
منكم دبابة أخرى- ومنا حجر
منكم قنبلة الغاز - ومنا المطر
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
وادخلوا حفل عشاء راقص .. و انصرفوا
وعلينا ، نحن ، أن نحرس ورد الشهداء
و علينا ، نحن، أن نحيا كما نحن نشاء
أيها المارون بين الكلمات العابرة
كالغبار المر مروا أينما شئتم ولكن
لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة
خلنا في أرضنا ما نعمل
و لنا قمح نربيه و نسقيه ندى أجسادنا
و لنا ما ليس يرضيكم هنا
حجر.. أو خجل
فخذوا الماضي ، إذا شئتم إلى سوق التحف
و أعيدوا الهيكل العظمي للهدهد ، إن شئتم
على صحن خزف
لنا ما ليس يرضيكم ، لنا المستقبل ولنا في أرضنا ما نعمل
أيها المارون بين الكلمات العابرة
كدسوا أوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا
وأعيدوا عقرب الوقت إلى شرعية العجل المقدس
أو إلى توقيت موسيقى مسدس
فلنا ما ليس يرضيكم هنا ، فانصرفوا
ولنا ما ليس فيكم : وطن ينزف شعبا
وطن يصلح للنسيان أو للذاكرة
أيها المارون بين الكلمات العابرة
آن أن تنصرفوا
وتقيموا أينما شئتم ولكن لا تقيموا بيننا
آن أن تنصرفوا
ولتموتوا أينما شئتم ولكن لا تموتوا بيننا
فنا في أرضنا ما نعمل
ولنا الماضي هنا
ولنا صوت الحياة الأول
ولنا الحاضر ، والحاضر ، والمستقبل
ولنا الدنيا هنا .. والآخرة ْ
فاخرجوا من أرضنا
من برنا .. من بحرنا
من قمحنا .. من ملحنا .. من جرحنا
من كل شيء ، واخرجوا من ذكريات الذاكرة ْ
أيها المارون بين الكلمات العابرة ْ!
************************************************** *****************************
عهداً على الدرب سائرون وبكل ما نستطيع ان نقدمه من جهد لاجل هذا الوطن ولا جل كل المظلومين فيه اليكم ايه السادة ثمرة جهد متواضع هو عبارة عن تقرير مفصل بإنتهاكات حقوق الانسان في اليمن والجنوب طوال شهر يوليو من هذا العام تقرير حاولنا عبره ان نقدم الكثير والكثير وقمنا بتسليط الضوء على مناطق تجاهلها كثيرون وحرف اصول قضيتها اخرون وقدموها بشكل باهت ....
اليكم هذا التقرير والشكر موصول لكل من مدني بالمعلومة وساعدني على انجاز هذا العمل واخص بالذكر " بنت الشعيب " لها كل الشكر والتقدير والامتنان فهي لها الفضل بعد الله عز وجل في اخراج هذا التقرير الى النور ...
كل الشكر ايضا لكل مدني بالمعلومة والتوثيق
شكراً للجميع وان شاء الله ان يكون هذا التقرير خطوة اولية على طريق انجاز تقارير شهرية ودورية متكاملة عن حالة حقوق الانسان في اليمن والجنوب ...
((اتمنى تثبيت الموضوع لما له من فائدة في ايصال معلومة مهمة عن مجمل هذه الانتهاكات وبما يؤسس لثقافة تحترم حقوق الانسان ))
خالص التحية فتحي بن لزرق

بسم الله الرحمن الرحيم
التقارير الصادر عن مركز انتهاكات حقوق الإنسان التابع للمؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث بعدن
رصد لمجمل انتهاكات حقوق الإنسان خلال شهر يوليو من العام 2009، وانتهاكات بدأت كفعل انتهاكي استمرت نتائجه حتى شهر يوليو وهو شهر رصد هذه الانتهاكات
توطئة وشكر
بداية ونحن نستعد لتحويل مجهود أكثر من رائع اتصل واهتم برصد الكثير من الانتهاكات التي طالت حق الإنسان في التعبير وممارسة العمل السياسي، وحق التعبير عن الرأي ومزاولة كل الحقوق التي كفلتها كل المواثيق الدولية والإنسانية والوطنية لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر لكل من ساهم معنا في انجاز هذا العمل الحقوقي المتواضع والذي نتمنى له أن يكون مقدمة لأعمال رصد قادمة وتقارير يمكن لها أن تكون أكثر شمولا وتوضيحا ودقة وإشارة، لكل هؤلاء نقول شكرا، وشكراً لكل من آمن بحق الإنسان في التعبير عن رأيه لكل من آمن بحق الناس في قول كل ما يعتقدون بصوابه، وساهم معنا في رصد كل انتهاك طال هذه الحقوق التي يؤكد عالم اليوم أن احترامها وصيانتها هي أهم المبادئ التي تقوم عليها الأنظمة الدولية اليوم ،ونحن في مركز رصد الانتهاكات بالمؤسسة العربية إذ نتقدم بالشكر الجزيل لكل رجال القانون والناشطين الحقوقيين والعاملين في مجال الإعلام الذي كان لهم الدور الكبير في إبلاغنا وتزويدنا بوقائع انتهاكات مؤكدة لحقوق الإنسان تم رصدها والتأكد من حدوثها نؤكد على أننا سنحاول وبقدر الإمكان إن نواصل جهودنا المتواضعة والهادفة إلى إيضاح الصورة الحقيقة لما يمارس ويعتمل على أرض الواقع من انتهاكات تطال حق الناس في التعبير وممارسة حقوقها السياسية وربما أحيانا حقها في البقاء...
إننا وعبر هذا العمل نحاول بقدر الإمكان وبما نمتلكه من إمكانيات أن نؤسس لثقافة تحترم حقوق الإنسان وترسى دعائم المجتمع المدني القائمة على احترام كافة الحقوق التي يجمع عليها العالم الحر، وما سعينا لرصد مجمل الانتهاكات التي طالت الأشخاص والأفراد والمؤسسات والجماعات والكيانات والتنظيمات وتسببت في منعها مجتمعة من ممارسة حق شرعي ما هو إلا سعي وجهد جزئي من جهد وسعي متكامل يجب أن تقوم به جميع مؤسسات المجتمع وكياناته، وذلك لأجل الوصول إلى مجتمع يعلي قيمة الإنسان ويحترم حقه في التعبير عن عقيدة يؤمن بها ليس بالضرورة أن يشاركه الآخرون الإيمان بها ولكن يكفلون له حق التعبير عن إيمانه هذا ويحفظونه له ..


مقدمة

"نصب مشانق الموت في كل زاوية"
قد يكون هذا الوصف هو أدق الأوصاف للتعبير عن حالة حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية بشكل عام في اليمن هذه اللحظة، وقد يكون وصف كهذا تمثيلا واقعيا لما ينعكس من سلوك معاش وواقعي وذلك لأن حجم الانتهاكات تعتبر في أقصى معدلاتها صعودا والأكثر حدة بين مجمل انتهاكات حقوق الإنسان في هذا لبلد خلال السنوات الماضية، وعلى الأرجح خلال العقد الأخير.. فما يحدث اليوم من انتهاكات لا يمكن وصفه إلا بأنه نصب مشانق للموت لكل شيء في هذا الوطن فالكثير من الحريات تم تقييدها والكثير من الانتهاكات مورست على نطاق واسع ولا زالت تمارس حتى اللحظة ومرت دونما مسألة، ولم يتم توقيف أيا من الأشخاص الذين تم التأكد أنهم قاموا بممارسة هذه الانتهاكات أو من تم الاشتباه في قيامهم بمثل هذه الأفعال،
- تعددت انتهاكات حقوق الإنسان مابين استخدام الأجهزة الأمنية والجيش والشرطة اليمنية للقوة المفرطة التي تسببت في أحيان كثيرة بسقوط ضحايا مدنيين وإغلاق صحف وحجب مواقع إلكترونية واعتقال الآلاف في ظروف اعتقال غير إنسانية والإفراج عن البعض منهم والإبقاء على المئات دونما توجيه أي اتهام لهم، إضافة إلى قطع معاشات عدد من المتقاعدين العسكريين والمدنيين وحالات اختفاء قسرية .
تتعدد الانتهاكات وتتشكل صورها وتختلف مسمياتها ولكنها أولا وأخيرا انعكاسا لأزمة سياسية واضطراب غالب تعيشه البلد، لذلك فلا بد ونحن نعرض لمجمل هذه الانتهاكات في شرح تفصيلي نجد أنه من الواجب علينا أن نعرض إلى أهم المسببات التي تدفع بمثل هذه الانتهاكات قدما لكي تتضح رؤية وخلفية هذه الانتهاكات ومسبباتها.

الأوضاع والتحولات السياسية التي تمر بها اليمن
- يرتبط مجمل الانتهاكات الموجهة ضد حقوق الإنسان في اليمن بالأوضاع العامة التي تمر بها البلد وعلى الأخص منها الأوضاع السياسية حيث إنه من المعلوم أن تدهور الأوضاع السياسية يؤثر سلبا على جميع ما يكتسبه الشخص من حقوق تكفلها نصوص القوانين الوطنية والمواثيق الدولية ولكن ممارسة هذه الحقوق على وجه كامل يرتبط ارتباطا وثيقا بالأوضاع السياسية في أي بلد ما .
*هنا في اليمن تلقي عدد من الأزمات السياسية بظلالها الشديدة على وضعية حقوق الإنسان كافة، ونجدها قد أثرت تأثيراً سلبيا على حق وكفالة الحق في ممارسة عدد من الحقوق بل إنها انتقصتها وتسببت الأوضاع المتأزمة التي تمر بها البلد في حدوث انتهاكات خطيرة لمجمل حقوق الإنسان على نطاق واسع .
- وقعت اليمن على العديد من المواثيق الدولية والاتفاقات التي تلزم كل الموقعين عليها بالالتزام بمنح مواطنيها كافة الحقوق السياسية والدستورية التي تنص عليها الدساتير الوطنية والتي تتضمن في غالبها حق الأفراد في التعبير عن معتقداتهم وآرائهم وأفكارهم، وتعطي مساحة واسعة من التعبير عن الآراء للأفراد كما تمنح وسائل الإعلام الحق في تغطية الأحداث وفرد مساحة واسعة من التعبير عن الآراء الموافقة والمخالفة على حد سواء .
*يعاني اليمن الكثير من الإرهاصات السياسية تمثلت في واقع اليوم في التمرد الحوثي في شماله والذي أنتج حتى اليوم خمس جولات حرب تسببت في تشريد مئات الآلاف عن مساكنهم ومقتل الآلاف من مدنيين وعسكريين فيما تلوح اليوم بوادر حرب سادسة على الأبواب .
- يقف على طرفي الصراع في صعدة الحكومة اليمنية التي تقول :"إنها تقاتل هناك من أجل إنهاء تمرد تصفه بالشيعي يقوده أتباع الطائفة الزيدية يهدف إلى إقامة إمارة شيعية، وهو ما يعني تقويض سلطة الحكومة المركزية التي ترى في ذلك تهديدا لوحدة البلاد وخروجا عن سلطة النظام والقانون.
*على الطرف الآخر يقف أتباع الحوثي الذين يؤكدون أنهم يقفون في موقف المدافع عن نفسه، ويتهمون الحكومة المركزية في صنعاء والجيش اليمني بشن حرب ضروس هدفها منعهم من التعبير عن آرائهم وذلك على خلفية ما يرونه مجاهرة منهم بالعداء لأمريكا وإسرائيل، إضافة إلى منعهم من ممارسة نشاط ديني يرون أن القانون والدستور اليمني يجيز لهم ممارسته.
- يصل عمر الصراع في صعدة إلى ما يقارب 6 سنوات خاض خلالها الطرفان 5 حروب سقط خلالها الآلاف من القتلى وهجر الآلاف من مساكنهم وتسببت الحرب في خراب تام لعدد من مديريات محافظة صعدة فيما كانت السنة لهب الصراع تمتد أحيانا إلى مناطق متعددة في محافظات أخرى..
*يعيش الجنوب حالة من الغليان السياسي والشعبي الذي يرتبط بواقع ما يراه الجنوبيون تمييزا وظلما من قبل السلطة المركزية في صنعاء مورس ضدهم منذ العام 1994 وهو العام الذي حطت فيه الحرب الأهلية اليمنية أوزارها، وانتهت بدخول القوت الشمالية عاصمة الجنوب السابقة عدن.
*بعد مرور 13 عاما على الحرب الأهلية اليمنية ظهرت في الجنوب تكتلات سياسية نظمت أنفسها فيما يسمى (جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين) وبدأ أمر هذه الجمعيات بتنظيم عدد من الاعتصامات للمطالبة برفع ما يسميه المشاركون والمنظمون لهذه الاعتصامات ظلما وقع عليهم منذ العام 1994 والذي تمثل في عدم مساواتهم بأقرانهم من منتسبي جيش الشمال السابق إضافة إلى مطالبات أخرى بإعادة من تم تسريحهم من أعمالهم دون وجه ...
*استطاعت هذه التجمعات أن تتحول مع مرور الوقت وبسبب غياب التجاوب الرسمي مع المطالب الحقوقية التي رفعها ما سمي فيما بعد (قوى الحراك الجنوبي) بعد استطاعت أن تتحول إلى قوة سياسية كبرى استطاعت أن تفرض إيقاعا مخالفا لما هو سائد منذ سنوات خلت .
-انتهجت (قوى الحراك الجنوبي) طريقا سمي " النضال السلمي " لاستعادة ما تقول عنه (دولة الجنوب) أو ما يعرف دوليا وسياسيا بـ(جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) ومن أجل ذلك أمنت هذه القوى بانتهاج طريق النضال السلمي الذي تجلى بداية عبر تنفيذ عدد من الاعتصامات ومن ثم المهرجانات الخطابية، وما لبث الأمر إلى أن تحول إلى مسيرات جماهيرية حاشدة ثبت أنها في الغالب انتهت بسقوط قتلى وجرحى ومعتقلين في الغالب، كما تم رصد حدوث أعمال شغب في عدد من هذه التظاهرات،قد تبدو الصورة قاتمة ونحن نستعرض ما يحدث في الجنوب حيث أن الكثير من فعاليات (الحراك الجنوبي) تنتهي نهاية دموية أو تنتهي باعتقال المئات من المشاركين فيها ..
*تؤكد قوى الحراك الجنوبي أنها تمارس حقا دستوريا وشرعيا وقانونيا تكفله لها جميع النصوص القانونية والدستورية.. فيما تؤكد الحكومة اليمنية أن هذه المسيرات التي تكاد أن تكون شبه يومية خلال الشهور المنصرمة بأنها مسيرات غير مرخصة وغير مشروعة تستهدف وحدة البلاد وأمنه، وأن الكثير ممن يشاركون فيها يقومون بممارسة أعمال شغب تستدعي في الغالب تدخل قوات الشرطة والجيش لأنها هذه المظاهر ، وغالبا ما يؤدي تدخل الجيش والشرطة لمنع انطلاق هذه المسيرات وإقامة هذه المهرجانات إلى فوضى في مناطق إقامتها وإلى نشوب مواجهات غير متكافئة تؤدي في الغالب إلى سقوط الكثير من الضحايا المدنيين مابين قتيل وجريح كما يتم اعتقال آخرين...
وما بين الوقوف أمام مشروعية وعدم مشروعية هذه المسيرات والاحتجاجات الشعبية فإن واقع اللحظة يؤكد أن كل هذه الأحداث ونتائجها تتسبب في نتائج كثيرة فيما يتعلق بالانتهاكات التي تتعرض لها حقوق الإنسان في هذا المجال .. وتتحدد ملامح هذه الانتهاكات مابين مقتل أشخاص دونما فتح باب التحقيق في وقائع القتل هذه أو اعتقال أشخاص في ظروف اعتقال لا إنسانية واستمرار مدد الاعتقال لفترة طويلة دونما توجيه أي اتهام لمن يتم اعتقالهم..
ربما أن ما عرضنا له من تلميح قصير إلى الوقائع والأحداث يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن قوات الأمن اليمنية وهي تتعاطى مع هذه الاحتجاجات تمارس انتهاكات شتى لحقوق الإنسان يمكن تفصيلها مابين قتل وجرح مدنيين واعتقال آخرين في ظروف اعتقال لا إنسانية، إضافة إلى سوء معاملة تم رصدها في أحيان كثيرة يتعرض لها من يتم اعتقالهم على خلفية هذه الأحداث .
إذا وبعد طواف بسيط وعرض جزئي لملامح الصورة العامة لخارطة حقوق الإنسان في اليمن لا يمكننا إلا أن نربط الأحزمة ونجزم يقنا أن الاضطرابات السياسية التي يمر بها هذا البلد سيكون لها انعكاسا سلبيا على الانتهاكات التي تطال حقوق الإنسان في هذا البلد وكل ذلك يتجلى مابين قتل وجرح واعتقال غير قانوني وحوادث تعذيب غير مشروعة..

لمحــــــة أولية
هذا التقرير الذي بين أيديكم هو ثمرة جهود متعددة لمجموعة من الحقوقيين والناشطين والإعلاميين والراصدين والمتابعين والمهتمين بشئون حقوق الإنسان والانتهاكات التي تحدث في هذا الشأن إلا انه يظل التقرير الأول والخطوة على طريق انجاز عمل متكامل من الرصد والتوثيق والرفع لمجمل هذه الانتهاكات.
حاولنا من خلال هذا التقرير أن نعرض ابرز واهم الانتهاكات التي حدثت خلال شهر يوليو من هذا العام وكذلك كل الانتهاكات التي بدأت كفعل قبل هذا الشهر لكنها استمرت كنتيجة حتى شهر يوليو وسنحاول في ذلك أيضا أن نقسم هذه الانتهاكات بما يتناسب مع توصيفاتها، حيث سنقسمها على النحو التالي:
1-انتهاكات موجهة ضد الأفراد (( ملاحقة – قطع معاشات - تهديدات ))
وانتهاكات ضد التجمعات والأنشطة السلمية ((قتل – جرح - قمع تظاهرات - اعتقالات جماعية - اعتقالات خارج إطار القانون)).
2-انتهاكات موجهة ضد وسائل الإعلام (( محاكمة صحفيين - مصادرة صحف ومنعها من الصدور - حجب مواقع الكترونية ))
انتهاكات موجهة ضد الأفراد (( ملاحقة - قطع معاشات - تهديدات)):
تتعدد صور الانتهاكات التي تم رصدها والموجهة ضد الأفراد ما بين ملاحقات بهدف الاعتقال وما بين تهديدات بالقتل وقطع معاشات ورواتب كعقاب على نشاط سياسي أو حقوقي مدني.
ثبت لنا وفي حالات كثيرة أن الحكومة اليمنية قامت خلال شهر يوليو من هذا العام بقطع معاشات أكثر من 300 مدني وعسكري من أبناء محافظات الجنوب وذلك على خلفية اتهامات توجهها الحكومة اليمنية إلى هؤلاء بالمشاركة في مسيرات غير مرخصة وممارسة نشاط سياسي محظور، وبغض النظر عن الأعمال والأنشطة التي يقوم بها هؤلاء إلا انه وبعد مراجعة نصوص قانون العقوبات اليمني ونصوص الدستور المعمول به حاليا لم يتم العثور على نص قانوني يجيز للسلطة المركزية أن تصدر أوامر بمنع صرف مرتبات المئات من الناشطين السياسيين والحقوقيين، إلا أن هذه الإجراءات تم تنفيذها وبذلك منع أكثر من 300 موظف عسكري ومدني من استلام مرتباتهم لشهر يوليو وهو ما يعد مخالفة لقواعد القانون المحلي وانتهاكا صريحا لحق من حقوق الإنسان.
((شهران من الملاحقات والمطاردات الليلية وكأنني لص ولست رجل قانون))
بهذه الكلمات يوجز المحامي والناشط الحقوقي عارف الحالمي معاناته من قبل أجهزة السلطة دون أسباب واضحة ومعروفة حسب قوله.
عرف عن "الحالمي" تطوعه للدفاع عن ضحايا الاحتجاجات الجنوبية وتولى الترافع في قضايا كثيرة من هذا النوع أبرزها (قضية مقتل عمر عبدالعزيز الصبيحي 21 عاما) الذي سقط برصاص قوات الأمن اليمنية أثناء مشاركته في إحدى الفعاليات الاحتجاجية الجنوبية بتاريخ 13 يناير 2009 .
يؤكد الحالمي في إفادته إلى راصدي المركز انه ومنذ أكثر من شهرين يتعرض لمضايقات شتى وصلت إلى مطاردته ومحاولة اغتياله وانه وحتى اللحظة لا يستطيع التحرك بحرية داخل مدينة عدن وذلك بسبب تخوفه من الاعتداء من قبل مجهولين حاولوا خلال فترات سابقة الاعتداء عليه.
- ثبت للمركز انه وفي تاريخ 1-7-2009 تعرض المحامي والقانوني نبيل العمودي لمحاولة اعتداء من قبل رجال الأمن المركزي بنقطة دوفس العسكرية أثناء عودته من مدينة عدن، فخلافا للقانون حاول الجنود الاعتداء على العمودي دون أي أسباب تذكر.
العمودي في إفادة له أكد أن السبب في محاولة الاعتداء عليه عزمه تكوين هيئة قانونية وحقوقية مهمتها الدفاع عن المئات ممن تعتقلهم الحكومة اليمنية على خلفية المشاركة في فعاليات الحراك الجنوبي.
- لايزال الكثير من الناشطين السياسيين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم في المدن الرئيسية وذلك بسبب خشية تعرضهم للاعتقال الفوري إن هم عادوا، وابرز هؤلاء العميد ناصر علي النوبة أول من قاد حركة الاحتجاجات الشعبية في الجنوب والذي التجأ إلى إحدى المناطق الريفية بمحافظة شبوة منذ أكثر من سنة تخوفا من اعتقاله وأيضا المحامي يحيى غالب الشعيبي والكاتب علي هيثم الغريب اللذان كانا قد امضيا مايقارب 6 أشهر في سجون الأمن السياسي بصنعاء وتم الإفراج عنهما ضمن أكثر من 10 قياديين جنوبيين في سبتمبر من العام الماضي، حيث لايزالان مطاردين في مناطق ريفية يسكناها بعد عدد من المداهمات الليلية التي قامت بها قوات الأمن لمنازلهما في عدن
- ثبت للمركز انه وبتاريخ 5 يوليو قامت قوة من الأمن المركزي بعدن بمداهمة إحدى الشقق السكنية في منطقة المنصورة واقتادت كل من فيها وكان في هذه الشقق مجموعة من الشباب الجامعيين وطلبة المدارس.
- من بين من تم اعتقالهم عارف النسري 31 عاما وغسان عليب 27 عاما وصامد الحنشي 22 عاما وحسام باعباد 25 عاما و وضاح الحالمي 26 عاما ونصر الصبيحي 22 عاما ومعتز العيسائي 16 عاما وعلي العيسائي 15 عاما.
تم احتجاز أولئك الشباب بسجن البحث الجنائي بخورمكسر دون توجيه أي اتهام لهم أو تقديمهم للمحاكمة، وقامت فيما بعد وبعد السابع من يوليو الأجهزة الأمنية بالإفراج عن غالبية من تم اعتقالهم من هؤلاء الشباب إلا أنها أبقت على عارف النسري وغسان عليب ووضاح الحالمي.
- تأكد للمركز قيام الأجهزة الأمنية بنقل هؤلاء المعتقلين الثلاثة إلى مقر جهاز الاستخبارات العسكرية بمنطقة الفتح، وحتى اللحظة لم يتم تقديمهم إلى أية محكمة ولم يتم توجيه أي اتهام لهم وهو ما يعد مخالفة واضحة وصريحة لنصوص الدستور اليمني الذي ينص صراحة على تجريم أي اعتقال دونما تقديم صاحبه للمحاكمة أو توجيه اتهام.
- نفذ عدد من أهالي المعتقلين والمختفين قسرا على خلفية أحداث صعدة وحروبها الخمسة اعتصامات سلمية صامتة بساحة الحرية بالعاصمة اليمنية صنعاء، وذلك لمطالبة الحكومة اليمنية بالإفراج عمن تعتقلهم والكشف عن مصير من اختفوا في ظروف غامضة لكنها مرتبطة بالإحداث في صعدة.
- تؤكد وقائع صريحة قيام أجهزة أمنية تتبع الأمن القومي والسياسي بالعاصمة صنعاء وبمحافظة صعدة ومحافظات أخرى كالجوف وعمران توقيف عدد من الأشخاص على ذمة أحداث صعدة، كما ثبت اختفاء آخرين لايعلم لهم مكان حتى اللحظة وهو ما يعد من وقائع الاختفاء القسري لمواطنين على خلفية نشاط سياسي أو انتماء عقائدي.
- كان شهر يوليو بالنسبة لصعدة ومحافظة الجوف القريبة منها شهراً ساخنا حيث عادت الاشتباكات المسلحة بين اتباع الحوثي والجيش اليمني، وخلال هذه المواجهة سقط العشرات مابين قتيل وجريح كما تم تدمير عدد من المنازل وشردت اسر أخرى في مناطق العصيمات.
- نفذت قوات الجيش اليمني حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أتباع الطائفة الزيدية على خلفية الصراع في صعدة لايعلم مصير الكثير منهم ولا الظروف التي اعتقلوا فيها.
- على خلفية الأحداث في الجنوب والتظاهرات التي تدعو لها قوى الحراك الجنوبي نفذت قوات الأمن اليمنية حملة اعتقالات واسعة خلال شهر يوليو، حيث تم اعتقال عدد من القياديين في الحراك الجنوبي وناشطين ميدانيين ومواطنين وإعلاميين ينشطون على شبكة الانترنت.
- خلافا للقانون نفذت قوات الأمن اليمنية في الخامس والسادس وحتى السابع من يوليو حملة اعتقالات واسعة داخل مدينة عدن ومدن أخرى، وكانت الطريقة التي تمت بها هذه الاعتقالات غير شرعية ومخالفة للقانون حيث داهمت قوات من الأمن والجيش الفنادق واللوكندات وقامت باعتقال الآلاف خلال حملة المداهمات هذه، وكانت طريقة الاعتقال تتم للأشخاص الذين يتم الاشتباه بأنهم من محافظات الجنوب ودون أن يثبت قيامهم أو حتى يشتبه بقيامهم بأفعال خارجة عن أطار القانون.
- بلغ عدد الذين تم اعتقالهم خلال ثلاثة أيام من الاعتقالات العشوائية ما يقارب 7500 معتقل تم توزيعهم على عدد من سجون محافظة عدن وبسبب امتلاء هذه السجون وعدم قدرتها الاستيعابية على استقبال المزيد منهم تم نقل الآلاف منهم إلى مخازن تجارية حكومية لاتصلح لأن تكون مكانا للاعتقال، ومكث هؤلاء في هذه المعتقلات فترة قاربت الـ 15 يوما، أفرجت السلطات الأمنية فيما بعد عن الآلاف منهم فيما تبقى عشرات آخرون رهن الاحتجاز حتى اللحظة.
- ثبت للمركز قيام أفراد من الأمن العام أثناء البحث عن نزلاء من المحافظات الجنوبية في احد فنادق مدينة الشيخ عثمان "فندق الأمين" بإطلاق الرصاص على احد النزلاء ويدعى وليد السنيدي وذلك على اثر نشوب مشادة كلامية بينه وبين عدد من الجنود على خلفية محاولتهم اعتقاله كون بطاقة الهوية التي يحملها تفيد انه من أبناء محافظة لحج.
أصيب السنيدي برصاصة في البطن اخترقت جسده ونقل إلى مستشفى النقيب ظهيرة السابع من يوليو وادخل غرفة العناية المركزة لتلقي العلاج.
- مساء السابع من يوليو خرج المئات من أبناء منطقة الديس بمدينة المكلا شرق اليمن في تظاهرة احتجاجية وذلك في ذكرى مرور 15 عاما على انتهاء الحرب بين الشمال والجنوب، مخالفة لقواعد القانون استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع في مواجهة المتظاهرين وهو ما تسبب في مصرع الشاب عفيف حسن الوحيري بعد إصابته بطلق ناري أطلقته عليه قوات الأمن اليمنية.
- لم تقم الحكومة اليمنية بإطلاق سراح من اعتقلتهم خلال الشهور الفائتة على خلفية الأحداث في الجنوب حيث لاتزال تعتقل الكثير من القياديين الجنوبيين والناشطين السياسيين، لعل أبرزهم السفير السابق لجنوب اليمن لدى موريتانيا السيد قاسم عسكر جبران الذي يعتقل بسجن الأمن السياسي بصنعاء منذ أشهر وقدم للمحاكمة حيث عقدت المحكمة جلستين قضائيتين لكنها توقفت فجأة عن النظر في القضية، كما اعتقل عشرات القياديين من ما يسمى "الحراك الجنوبي " من بينهم احمد بامعلم وحسين زيد بن يحيى والعميد علي السعدي نائب رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والعميد قاسم عثمان الداعري والناشط السياسي فادي باعوم رئيس ما يسمى اتحاد شباب الجنوب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية لهذا الاتحاد كما اعتقل احمد القنع الناطق الرسمي لمجلس ما يسمى قيادة الثورة الجنوبية وعيدروس حقيس (قيادي في الحراك الجنوبي) وآخرون.
- ثبت للمركز أن غالبية هؤلاء تعتقلهم الحكومة اليمنية دونما توجيه أي اتهام لهم، وهو ما يعد مخالفة واضحة وصريحة لنصوص الدستور اليمني والمواثيق الدولية، إضافة إلى عدم السماح لذويهم بزيارتهم إلا في أوقات متقطعة ويسمح لذوي المعتقلين في سجون الأمن المركزي والسجون العادية بلقاء ذويهم والاجتماع بهم لمدد قصيرة فيما لايسمح لذوي المعتقلين بسجن الأمن السياسي بصنعاء لقاء ذويهم إلا لدقائق معدودة ومن خلف حواجز شائكة.
- قامت الأجهزة الأمنية بمديرية سيئون بتاريخ الثامن من يوليو باعتقال عدد من الشباب بينهم طفل قاصر يدعى عبدالله عمر بن عبدات (15 عاما).
- احتجز بن عبدات ورفاقه بإدارة امن سيئون على خلفية ما تقول السلطات انه اشتباه في تورطهم في الخروج بتظاهرات غير مرخصة تهدد الوحدة الوطنية، والتخطيط للهجوم على عدد من المحلات التجارية التي يملكها مواطنون من المحافظات الشمالية في المدينة.
- لم يوجه لمن تم اعتقالهم طوال ما يقارب 6 أيام أي اتهام وبعد التحقيق معهم أمرت النيابة العامة بسيئون بالإفراج عن الفتية المعتقلين لعدم وجود أدلة وعدم شرعية استمرار اعتقالهم.
- في بيان لاحق أصدره والد الطفل عبدالله اتهم فيه الأجهزة بسيئون باحتجاز نجله في ظروف اعتقال غير إنسانية وأشار في ذلك إلى أن الزنزانة التي اعتقل فيها نجله تصل فيها درجة الحرارة إلى 45 درجة مئوية وان النيابة العامة أمرت بالإفراج عنه وبقية المعتقلين فوراً لعدم وجود قضية، إلا أنه مورست ضده الإجراءات التعسفية القمعية والتي لاتتناسب مع سنه وجسمه الصغيرين، مما أفقده الذاكرة والقدرة على التخاطب مع الناس مع اختلال في الحركة أثناء المشي، و أصبح الآن يعاني من حالة نفسية وعصبية حرجة للغاية و أنه تقدم بشكوى إلى النيابة العامة بسيئون بتاريخ 22/7/2009م ضد ياسر العامري رئيس البحث الجنائي بمديرية سيئون وأحمد الصميدي جندي في الأرشيف والجندي هاني الحنمي المتسببين الرئيسيين في تدهور حالة ابنه النفسية."
وبعد إحالة القضية إلى نيابة استئناف سيئون جمدت القضية ولم تتخذ أي إجراءات إزاءها.
وأشار إلى إن طفله عبدالله الذي منعت عنه الزيارة طوال فترة سجنه منع من النوم في السجن وتم التحقيق معه لأكثر من مرة في الليلة الواحدة وتلقى تهديدات من قبل احد الجنود بإبقائه في السجن حتى الموت، بالإضافة إلى حبسه الانفرادي في غرفة تزيد درجة حرارتها على 45 درجة مئوية لمدة ستة أيام دون عرضه على النيابة أو تجديد حبسه من قبلها في مخالفة فاضحة وواضحة للقانون، وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية والنفسية، وبعد عدة مطالبات تمت إحالته إلى مستشفى سيئون العام بتاريخ 13/7/2009م الذي أكد تقرير الطبيب المعالج فيها إصابته بحالة نفسية وعصبية جراء ما تعرض له من انتهاكات يتطلب معها سرعة معالجته في مستشفيات متخصصة، ورغم كل ذلك تم إعادته للسجن مرة أخرى وهو ما زاد حالته النفسية سوءا.
- في التاسع من يوليو أقدم احد الأشخاص ويدعى علي سيف من مواطني مديرية حبيل جبر محافظة لحج بإطلاق الرصاص على أربعة من أبناء مديرية القبيطة بذات المحافظة ممن يعملون في المديرية التي ينتسب إليها الجاني، وهو ما تسبب في مقتل أمين سعيد علي الحاج 17 سنة وحميد سعيد علي الحاج 60 سنة وخالد علي عبد الله 28سنة، فيما جرح ياسين سعيد علي.
- نفذت الجريمة في احد وديان منطقة العسكرية الواقعة بالقرب من مديرية حبيل جبر، فيما لم تتضح الاسباب التي دفعت الجاني الى ارتكاب جرمه هذا.
- لم تقم السطات الامنية بإلقاء القبض على الجاني حتى اللحظة رغم معرفتها بموطنه والحدود التي يتحرك فيها، وكانت تحركاتها كانت بسيطة للغاية ولايزال الجاني طليقا حتى اللحظة وهو ما يثيير تساؤلات كثيرة عن اسباب عدم تعقب السلطات المحلية للقاتل وإلقاء القبض عليه.
- في الـ 12 من يوليو قامت قوات الأمن في محافظة عدن بتفريق اعتصام تضامني دعت إليه منظمات المجتمع المدني تضامنا مع صحيفة "الأيام" العدنية الموقوفة قسرا من قبل الحكومة اليمنية، وقامت باعتقال عدد من موظفي ومحرري الصحيفة، ورغم أن منظمات المجتمع المدني سلمت طلبا بالإذن للموافقة على إقامة هذا الاعتصام وجهته إلى قيادة محافظة عدن إلا أن الأخيرة لم تقم بالرد عليه.
- في الثاني والعشرين من مايو نظم أهالي ضحايا جريمة العسكرية التي راح ضحيتها ثلاثة من أبناء القبيطة سبقت الإشارة إليهم في فقرة سابقة من هذا التقرير اعتصاما سلمياً في منطقة العند القريبة من المنطقة التي وقع فيها الحادث لمطالبة السلطات بإلقاء القبض على قاتل ثلاثة من ذويهم، وقام عدد من المعتصمين بقطع الطريق الرابط بين محافظات لحج والضالع وتعز، وحينها تدخلت وحدات من الأمن المركزي في محاولة منها لفتح الطريق واستخدمت الرصاص الحي، وهو ما تسبب في مقتل احد المعتصمين ويدعى عثمان محمد 42 عاما.
- في الثالث والعشرين من يوليو 2009 دعت قوى الحراك الجنوبي جماهيرها إلى المشاركة في إحدى الفعاليات الجماهيرية بمدينة "زنجبار " عاصمة محافظة أبين تضامنا مع صحيفة "الأيام" وللمطالبة بإطلاق سراح من تعتقلهم الحكومة اليمنية من ناشطي الحراك الجنوبي.
- فرضت قوات الأمن والجيش اليمني طوقا امنيا مشددا على مدينة زنجبار ومنعت الدخول إليها طوال يوم سابق على بدء المهرجان كما قامت بحجب خدمة الاتصالات الجوالة في محيط ووسط المدينة.
- راقبت قوى الأمن المهرجان وتمترست على بعد أمتار من مكان انعقاده، وبعيد انتهاء المهرجان تبادل مسلحون مدنيون مع قوى الأمن إطلاق النار، وهو ما تسبب في مصرع 17 شخصا، هم: الخضر ناصر سعيد السعيدي وعوض أحمد الدابية و مهدي عمر القعيطي و عبدالله الحرشا العميري و صفوان سيف عبد الكريم وعلي سالم القاز و كريم عيدروس احمد ومحمد عبده الشامي ومحمد صالح عبد القوي ومحسن الحدي واحمد السيد المارمي وصالح طالب محسن وسالم الجزار بن فليس ومحمد سالم سمن ومحمد قائد صالح وعلي فضل مثنى حسين واحمد حسين محمد امشنيني.
كما تسبب تبادل إطلاق النار في إصابة العشرات بجروح خطيرة، بينهم احدى القيادات النسوية تدعى سعيدة الهندي و6 من رجال الأمن العام بينهم نائب مدير امن محافظة أبين.
- لم يثبت من كان البادئ بإطلاق النار. منظمو الفعالية الاحتجاجية اتهموا قوات الأمن بالمبادرة بإطلاق النار فيما تتهمهم قوى الأمن بأنهم هم من أطلق النار أولا.
- ما تأكدنا منه هو امتناع قوات الأمن عن القيام بنقل المصابين الذين سقطوا في ساحة المهرجان بل ومنعها قيام أي شخص بنقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج وبسبب ذلك توفي الكثير من المصابين في ساحة المهرجان بعد أن تركوا لساعات ينزفون حتى الموت، وهو ما يعد جرما فاضحا وانتهاكا فضيعا لحقوق الإنسان يعاقب عليه القانون الدولي.
- في 25 يوليو 2009 خرجت في مدينة الضالع مسيرة احتجاجية نظمتها قوى الحراك الجنوبي احتجاجا على أحداث زنجبار، استخدمت قوى الأمن الرصاص الحي في محاولة منها لفض التظاهرة وهو ما تسبب في مقتل محمد صالح مرشد متأثراً بجراحه فيما أصيب صامد حسن أحمد بعيار ناري في ساقه اليسرى ورفعت محمد حسن بعيار في كتفه الأيسر ونبيل عبدالملك حسين بعيار في يده اليمنى وعارف ناصر حويدر بعيار في رأسه.
كما تأكد إصابة احد جنود الأمن ويدعى محمد صالح بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل احد زملائه بسبب امتناعه عن إطلاق الرصاص على المتظاهرين.
************************************************** ********
2-انتهاكات موجهة ضد وسائل الإعلام ((محاكمة صحفيين - مصادرة صحف ومنعها من الصدور - حجب مواقع إلكترونية)):
((من المؤسف حقاً أن تجند الدولة كل إمكانياتها لقمع الإعلام الحر فيما تكافئ اللصوص وقطاع الطرق بملايين الريالات))
الصحفي أنيس منصور معقبا على صدور حكم يقضي بسجنه 14 شهرا مع النفاذ على خلفية قضايا نشر.

- في السابع عشر من يوليو أصدر قاضي محكمة القبيطة الابتدائية القاضي حسن عبدالرحمن المتوكل حكما يقضي بسجن مراسل صحيفة "الأيام" 14 شهراً مع النفاذ وذلك على خلفية اتهامات بنشر أخبار كاذبة والمشاركة في مسيرات غير مرخصة.
- يكفل الدستور اليمني لوسائل الإعلام الرسمية والمستقلة والحزبية نشر الأخبار والآراء عن الوقائع والأحداث، وفي قضية منصور نجد أن المحاكمة استمرت 6 جلسات قضائية استندت المحكمة في حكمها إلى شهادة عدد من رجال الأمن ومنتسبي الحزب الحاكم وهو ما يضع جل هذه الشهادات موضع شبهة ويؤكد أن القضية اتخذت طابعا سياسيا.
- لايزال الناشط السياسي والحقوقي والإعلامي عبد الرحمن الصامتي يقضي عقوبة السجن لمدة ثلاثة أشهر داخل أحد المعتقلات بعاصمة محافظة لحج. وجهت للصامتي عدد من التهم من بينها تأسيس ملتقى لأنصار صحيفة "الأيام" والنشر في إحدى المجلات المحظورة.
- في السادس والعشرين من الشهر ذاته نقل الصامتي إلى مستشفى ابن خلدون بعد تدهور حالته الصحية وابقي عليه داخل المستشفى لمدة يومين إلا انه تمت إعادته إلى السجن رغم تحذيرات الأطباء بخطورة حالته الصحية وحاجته إلى البقاء وقتا أطول داخل المستشفى لتلقي العلاج.
- يؤكد الصامتي أن قضيته سياسيه وانه مارس حقوقا يكفلها له الدستور اليمني كما أكد في سياق إفادة خاصة بالمركز أن محاكمته تندرج ضمن مجمل الانتهاكات التي يتعرض لها الناشطون السياسيون من أبناء الجنوب.

- لاتزال السلطات اليمنية تعتقل الإعلامي صلاح السقلدي رئيس تحرير شبكة خليج عدن الإلكترونية ورئيس منظمة التغيير بمحافظة عدن منذ الـ18 من شهر يونيو الفائت.
حتى اللحظة لم يقدم السقلدي إلى المحاكمة ولم توجه له النيابة العامة أي اتهام، أيضا لاتزال تعتقل السلطات اليمنية الإعلامي فؤاد راشد رئيس تحرير موقع (المكلا برس) الإلكتروني وعضو نقابة الصحفيين اليمنيين منذ أكثر من شهرين، حيث تم نقله إلى العاصمة اليمنية صنعاء، ويعتقل هناك إلى جانب إعلامي آخر هو احمد حسين الربيزي الذي لم يقدم هو الآخر إلى المحاكمة ولم يتم توجيه أي اتهام له.
- تشكو صحيفة "الطريق" ورئاسة تحريرها من مضايقات شتى تقول إنها تتعرض لها بسبب تغطيتها الصحفية للأحداث التي تشهدها محافظات الجنوب.
- نفذت منظمات المجتمع المدني وصحفيون وناشطون حقوقيون طوال شهر يوليو عددا من الاعتصامات للتضامن مع الصحفيين وحرية الصحافة وللمطالبة بالسماح لصحيفة "الأيام" بمعاودة الصدور.
- خلال شهر يوليو تعرض العدد الأخير من صحيفة "الديار" المستقلة الصادر بتاريخ 2 أغسطس برقم 101 للمصادرة من قبل وزارة الإعلام اليمنية.
- تشكو الكثير من الصحف اليمنية غياب الحرية والتعدي الدائم من قبل وزارة الإعلام ومسئولين في أجهزة الدولة عليها والمصادرة دونما استناد إلى قانون نافذ، حيث تعرضت عدد من الصحف للإيقاف أواخر ابريل الماضي إلا انه سمح لها بمعاودة الصدور بعد أن تم استحداث محكمة مركزية بالعاصمة صنعاء خاصة بقضايا النشر فيما يراه كثيرون تضييقا على حرية الصحافة، من بينهم نقابة الصحفيين اليمنيين التي دعت في عدد من البيانات الصادرة عنها إلى إلغاء هذه المحكمة، وطالبت وزير الإعلام اليمني حسن اللوزي بالكف عن استهداف الصحف والصحفيين.
- لاتزال صحيفة "الأيام" كبرى الصحف الأهلية اليمنية وأعرقها متوقفة عن الصدور بسبب الإجراءات التعسفية التي اتخذتها ضدها السلطات المحلية بمحافظة عدن وذلك بمصادرة عدد من طرود الصحيفة بتاريخ 2 مايو ومنعها من الصدور، ومن ثم الاعتداء المسلح الذي شنته قوات الأمن على مقر الصحيفة ومنزل ناشريها، وهو ما تسبب في مقتل شخص وإصابة ثلاثة بجروح.

- الإعلام الإلكتروني لايزال هو الآخر لايبارح مطرحه، فالكثير من المواقع الالكترونية الإخبارية والمنتديات الحوارية لاتزال محجوبة عن المتصفحين داخل اليمن.
- تم رصد عدد من المواقع التي لاتزال محجوبة منها: (موقع صحيفة "الأيام" - المجلس اليمني – منتديات صوت الجنوب – المصدر أون لاين - المنبر نت – عدن برس- منتديات شباب الجنوب – منتديات ارض اليمن- - شبكة الطيف الإخبارية – شبوة برس- المكلا برس- التغيير نت - شبكة خليج عدن – منتديات الضالع بوابة الجنوب – منتديات قلب عدن).
- يمثل حجب المواقع الالكترونية الإخبارية الحوارية تعدياً على حق الأفراد في الاطلاع على المعلومة وتبادلها واعتداء على حق الشخص في الحصول على المعلومة وتبادلها مع الآخرين.
- تم رصد حركة دؤوبة لحجب المواقع من قبل وزارة الاتصالات اليمنية ممثلة بشركة (تليمين) وهي احدى أهم الشركات التي تقوم بتزويد المشتركين بخدمة الانترنت.
خاتمـــة

لا يمكننا إلا أن نقول ونحن نقدم خاتمة هذا التقرير الشهري والذي حاولنا من خلاله أن نرصد أهم الانتهاكات التي تعرضت لها حقوق الإنسان في اليمن خلال شهر واحد وهو شهر يوليو من العام 2009 إن صورة الانتهاكات مخيفة، ووضعية هذه الحقوق ليست مطمئنة، فالانتهاكات في تصاعد مستمر والصورة قاتمة، ما يحدث هو انتهاك وتعد سافر لمجمل الحقوق التي تكفلها جميع المواثيق والشرائع الدولية ونصوص القوانين المحلية.
يمكننا القول إن شهر يوليو كان شهراً داميا بالنسبة لحقوق الإنسان والحريات العامة ولايمكننا هنا إلا أن نوجه نداء عاجلا إلى الحكومة اليمنية لكي تراجع كل ما قامت به من إجراءات وأفعال ونطالبها في ذلك أن تلتزم بكل الاتفاقيات والمواثيق التي وقعتها والتي التزمت فيها بالمحافظة على اكبر قدر من الحقوق والحريات التي تكفلها الحكومات المحلية لأفرادها.
وعبر هذا التقرير فإننا نطالب الحكومة اليمنية بالتالي:
- وقف بوقف كافة الانتهاكات التي تطال حق الأفراد في التعبير عن أرائهم بطرق سلمية وحضارية.
- احترام حرية الصحافة وكفالة حق التعبير، وفي ذلك نجدد مطالبة الحكومة اليمنية بالسماح لصحيفة "الأيام" بمعاودة الصدور وإلغاء كافة الأحكام الصادرة ضد صحفيين على خلفية قضايا نشر.
- إلغاء المحكمة المركزية الخاصة بقضايا النشر والتي أنشئت مؤخرا،كون وجودها يعد تضييقا مباشرا على حرية النشر.
- وقف التهديدات والملاحقات للأفراد بسبب نشاطهم السياسي وضمان أمنهم وسلامتهم الشخصيين.
- السماح بصرف رواتب كافة من تم إيقاف رواتبهم ومعاشاتهم التقاعدية، وإعادة كل من أوقف عن عمله بسبب نشاط سياسي،كل إلى موقعه.
- فتح باب التحقيق الفوري في كافة القضايا المتعلقة بالانتهاكات التي تعرض لها أفراد شاركوا في مسيرات وأفراد اعتقلوا وتعرضوا لانتهاكات أثناء فترة اعتقالهم.
- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين أو تقديمهم لمحاكمة تتوفر فيها عناصر المحاكمة العدالة.
- رفع الحجب عن جميع المواقع الإلكترونية المحجوبة السياسية منها والإخبارية والحوارية، وضمان تسهيل تبادل المعلومة وكفالة حق الحصول عليها.
أعد هذا التقرير
فتحي بن لزرق
صحفي وناشط حقوقي
Email: [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لمركز رصد انتهاكات حقوق الإنسان
التابع للمؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث في عدن
لمشاهدة التقرير عبر مواقع اخبارية ومواقع حقوقية
http://www.anhri.net/yemen/makal/2009/pr0824.shtml

http://www.adenpress.com/modules.php?name=News&file=article&sid=3426

http://www.marebpress.net/news_details.php?sid=18341&lng=arabic

http://www.adengulf.net/index.php?page=news&news_id=521
http://www.al-teef.com/news.php?action=view&id=164






لتحميل التقرير
http://www.mediafire.com/upload_complete.php?id=iinqmun9wzz

عاشق تراب الجنوب
2009-08-25, 12:08 AM
فاخرجوا من أرضنا
من برنا .. من بحرنا
من قمحنا .. من ملحنا .. من جرحنا
من كل شيء ، واخرجوا من ذكريات الذاكرة ْ
أيها المارون بين الكلمات العابرة ْ!



ماشاء الله عليك يا بن لزرق سلمت يمينك على هذا الاعداد للتقرير المتكامل
رمضان كريم وكل عام وانت بالف خير

فتحي بن لزرق
2009-08-25, 12:44 AM
فاخرجوا من أرضنا

من برنا .. من بحرنا
من قمحنا .. من ملحنا .. من جرحنا
من كل شيء ، واخرجوا من ذكريات الذاكرة ْ
أيها المارون بين الكلمات العابرة ْ!



ماشاء الله عليك يا بن لزرق سلمت يمينك على هذا الاعداد للتقرير المتكامل

رمضان كريم وكل عام وانت بالف خير




شكراً لمرورك يامشرفنا

لكن الا ترى ان كل هذا الجهد وهذا التعب الذي قدم لاجل الجنوب واهله وقضيته بحاجة الى مجهود بسيط منكم يتمثل في تثبيت هذا الموضوع

لا اعتقد ان ذلك قد يتطلب جهدا كبيراً

نحن بحاجة الى ايصال كل معلومة تتعلق بالانتهاكات فهلا ساعدتمونا في ذلك؟؟

زكي اليافعي
2009-08-25, 12:55 AM
الاخ العزيز فتحي بن لزرق

في الحقيقة لانعرف هل نقدم لكم التحية
او نشكركم ام ماذا نفعل او نقول

فجهودكم الجبارة لا ينكرها الاجاحد
وفعلا يعد هذا تقرير متكامل لكافة
الانتهاكات التي حدثت في شهر يوليو
لذا علينا ان نبرز كل هذه الانتهاكات للعالم


تحية ثورية جنوبية
للصحفي والناشط الحقوقي فتحي بن لزرق
لكل مايقوم به من جهود لخدمة شعبة الجنوبي

Ganoob67
2009-08-25, 01:58 AM
حتى نساعد على إيصال هذا التقرير القيم إلى أكبر عدد ممكن من المنظمات و الهيئات الدولية و خاصة في دول الإتحاد الأوربي و الولايات المتحدة الأمريكية... يجب ترجمة هذا التقرير بأسرع وقت ممكن إلى الإنجليزية...
و نتيجة لطول التقرير و صعوبة الترجمة إلى الإنجليزية أقترح أن يتطوع كل من يستطيع الترجمة إلى الإنجليزية و يقوم بترجمة جزء من التقرير... مثلا كل شخص يترجم عشرة أسطر من التقرير!!.... و نضع الترجمة هنا... و عندما تكتمل يمكن إنزالها في موضوع واحد يتم توزيعة على كل المنظمات المعنية!!!
أنا شخصيا سوف أتكفل بترجمة الجزء التالي من التقرير....


بسم الله الرحمن الرحيم
التقارير الصادر عن مركز انتهاكات حقوق الإنسان التابع للمؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث بعدن
رصد لمجمل انتهاكات حقوق الإنسان خلال شهر يوليو من العام 2009، وانتهاكات بدأت كفعل انتهاكي استمرت نتائجه حتى شهر يوليو وهو شهر رصد هذه الانتهاكات
توطئة وشكر
بداية ونحن نستعد لتحويل مجهود أكثر من رائع اتصل واهتم برصد الكثير من الانتهاكات التي طالت حق الإنسان في التعبير وممارسة العمل السياسي، وحق التعبير عن الرأي ومزاولة كل الحقوق التي كفلتها كل المواثيق الدولية والإنسانية والوطنية لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر لكل من ساهم معنا في انجاز هذا العمل الحقوقي المتواضع والذي نتمنى له أن يكون مقدمة لأعمال رصد قادمة وتقارير يمكن لها أن تكون أكثر شمولا وتوضيحا ودقة وإشارة، لكل هؤلاء نقول شكرا، وشكراً لكل من آمن بحق الإنسان في التعبير عن رأيه لكل من آمن بحق الناس في قول كل ما يعتقدون بصوابه، وساهم معنا في رصد كل انتهاك طال هذه الحقوق التي يؤكد عالم اليوم أن احترامها وصيانتها هي أهم المبادئ التي تقوم عليها الأنظمة الدولية اليوم ،ونحن في مركز رصد الانتهاكات بالمؤسسة العربية إذ نتقدم بالشكر الجزيل لكل رجال القانون والناشطين الحقوقيين والعاملين في مجال الإعلام الذي كان لهم الدور الكبير في إبلاغنا وتزويدنا بوقائع انتهاكات مؤكدة لحقوق الإنسان تم رصدها والتأكد من حدوثها نؤكد على أننا سنحاول وبقدر الإمكان إن نواصل جهودنا المتواضعة والهادفة إلى إيضاح الصورة الحقيقة لما يمارس ويعتمل على أرض الواقع من انتهاكات تطال حق الناس في التعبير وممارسة حقوقها السياسية وربما أحيانا حقها في البقاء...
إننا وعبر هذا العمل نحاول بقدر الإمكان وبما نمتلكه من إمكانيات أن نؤسس لثقافة تحترم حقوق الإنسان وترسى دعائم المجتمع المدني القائمة على احترام كافة الحقوق التي يجمع عليها العالم الحر، وما سعينا لرصد مجمل الانتهاكات التي طالت الأشخاص والأفراد والمؤسسات والجماعات والكيانات والتنظيمات وتسببت في منعها مجتمعة من ممارسة حق شرعي ما هو إلا سعي وجهد جزئي من جهد وسعي متكامل يجب أن تقوم به جميع مؤسسات المجتمع وكياناته، وذلك لأجل الوصول إلى مجتمع يعلي قيمة الإنسان ويحترم حقه في التعبير عن عقيدة يؤمن بها ليس بالضرورة أن يشاركه الآخرون الإيمان بها ولكن يكفلون له حق التعبير عن إيمانه هذا ويحفظونه له ..


مقدمة

"نصب مشانق الموت في كل زاوية"
قد يكون هذا الوصف هو أدق الأوصاف للتعبير عن حالة حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية بشكل عام في اليمن هذه اللحظة، وقد يكون وصف كهذا تمثيلا واقعيا لما ينعكس من سلوك معاش وواقعي وذلك لأن حجم الانتهاكات تعتبر في أقصى معدلاتها صعودا والأكثر حدة بين مجمل انتهاكات حقوق الإنسان في هذا لبلد خلال السنوات الماضية، وعلى الأرجح خلال العقد الأخير.. فما يحدث اليوم من انتهاكات لا يمكن وصفه إلا بأنه نصب مشانق للموت لكل شيء في هذا الوطن فالكثير من الحريات تم تقييدها والكثير من الانتهاكات مورست على نطاق واسع ولا زالت تمارس حتى اللحظة ومرت دونما مسألة، ولم يتم توقيف أيا من الأشخاص الذين تم التأكد أنهم قاموا بممارسة هذه الانتهاكات أو من تم الاشتباه في قيامهم بمثل هذه الأفعال،
- تعددت انتهاكات حقوق الإنسان مابين استخدام الأجهزة الأمنية والجيش والشرطة اليمنية للقوة المفرطة التي تسببت في أحيان كثيرة بسقوط ضحايا مدنيين وإغلاق صحف وحجب مواقع إلكترونية واعتقال الآلاف في ظروف اعتقال غير إنسانية والإفراج عن البعض منهم والإبقاء على المئات دونما توجيه أي اتهام لهم، إضافة إلى قطع معاشات عدد من المتقاعدين العسكريين والمدنيين وحالات اختفاء قسرية .
تتعدد الانتهاكات وتتشكل صورها وتختلف مسمياتها ولكنها أولا وأخيرا انعكاسا لأزمة سياسية واضطراب غالب تعيشه البلد، لذلك فلا بد ونحن نعرض لمجمل هذه الانتهاكات في شرح تفصيلي نجد أنه من الواجب علينا أن نعرض إلى أهم المسببات التي تدفع بمثل هذه الانتهاكات قدما لكي تتضح رؤية وخلفية هذه الانتهاكات ومسبباتها.

الطائر الجنوبي
2009-08-25, 02:24 AM
تقرير رائع وممتاز
نامل الاستمرارية لمثل هذة الاعمال
تشكر اخي فتحي
الشكر موصول للاخت بنت الشعيب

تحياتي

افراح علي سعيد
2009-08-25, 02:26 AM
الاخ فتحي الفضل الاول والشكر لك انت لانك انت من تفانيت وجمعت المعلومات والحقائق واعددت هذا التقرير وانت الذي اجتهدت باخراجه بهذا الشكل ..بالنسبة لما تقدم به الاخ ganoob67 نجدها فرصة لهده الدعوة ..كما اننا قمنا فعلا بارساله الى منظمات دولية في الخارج وعليك اثراء هذا التقرير ايضاً بما تفضل به الاخ سالمين بمنتدى شباب الجنوب بما لديه من اضافات حول الانتهاكات في حضرموت بالاخير لك تحياتي ومزيدا من هذا التوفيق

الجبل الشااامخ
2009-08-25, 03:00 AM
عرف عن "الحالمي" تطوعه للدفاع عن ضحايا الاحتجاجات الجنوبية وتولى الترافع في قضايا كثيرة من هذا النوع أبرزها (قضية مقتل عمر عبدالعزيز الصبيحي 21 عاما) الذي سقط برصاص قوات الأمن اليمنية أثناء مشاركته في إحدى الفعاليات الاحتجاجية الجنوبية بتاريخ 13 يناير 2009

ممكن تصحح المعلومة الشهيد عمر عبدالعزيز الصبيحي ولد في منتصف نهار 13 يونيو 1991م

التقرير كامل وشامل وفيه جهد كبير من قبلكم اخي العزيز فتحي من لزرق تشكر عليه واشكر ايضا للاخت بنت الشعيب ومن ساعدك في ذلك

اتمنى ان يتم نشر التقرير في الصحف العربية والعالمية ومنظمات حقوق الانسان والصحافة وغيره

ربي يبارك فيكم وهذا هو العمل الصحيح

رمضان كريم وكل عام وانتم بخير

الفوهرر
2009-08-25, 04:07 AM
أخي فتحي
احترت في البحث عن كلمات ثناء
ولم أجد غير هذه
بارك الله فيك .... وبارك الله لك بوقتك وبجهدك

Ganoob67
2009-08-25, 09:15 AM
كل ما أتمعن أكثر في التقرير تزداد الأسئلة في رأسي.... و أتمنى من الأخ فتحي الإجابة عليها...

- في الحقيقة هناك أمر لفت إنتباهي... و هو أن التقرير نشر في الكثير من المواقع الجنوبية و اليمنية و قد وضعت روابطها في موضوع الأخ فتحي و لكن التقرير لم ينشر في موقع تاج!!
هل لنا أن نعرف السبب؟
هل أرسل الأخ فتحي التقرير إلى موقع تاج و لم ينشره الأخوة في تاج أم أن فتحي بن لزرق لم يرسله لهم؟

- لماذا لم يتم ذكر موقعي تاج و الشبكة الجنوبية ضمن المواقع المحجوبة... في الداخل؟ أم أنها ليست محجوبة؟


- لماذا لم يقتصر التقرير على إنتهاكات حقوق الإنسان في الجنوب فقط؟ خاصة و أنه عند قراءة التقرير يتضح أن معظم الإنتهاكات كانت في الجنوب... يعني إنتهاكات اليمن لم يتم تغطيتها بشكل تفصيلى!!

فتحي بن لزرق
2009-08-25, 02:24 PM
بداية اشكر الجميع واحب ان انوه ان الشكر لله واعتقد اننا لم نقدم شيء حتى اللحظة لاجل قضيتنا وماهذا الجهد الا النذر اليسير ، نتمنى من الله عز وجل ان يوفقنا في مثل هذه المهام

بالنسبة للتساؤلات التي طرحها الاخ جنوبي 67 فيمكنني ان ارد عليها كالتالي
بالنسبة لعدم ذكر موقع تاج عدن فيشهد الله انه سقط سهواً وفي ذلك ايضا سقط موقع الشبكة الجنوبية
اما بخصوص عدم نشر التقرير في موقع تاج فاعتقد انه غياب او عدم اطلاع احد اعضاء الهيئة الاعلامية لتاج لمحتويات بريده وهو الشخص الذي تعودت ان ازوده بكل الاخبار والتقارير وله ان يطالع بريده وسيجد ان نسخة من التقرير كانت قد وصلته بنفس التوقيت الذي ارسل فيه التقرير الى الاخرين... عموما انا قمت بارسال نسخة من التقرير الى بريد اخر للموقع ذاته

بخصوص لماذا لم يقتصر التقرير على الانتهاكات في الجنوب ؟ لايمكن اصدار تقرير في بلد ما والتركيز على انتهاكات تخص جزء منه وتتغاضى عن جزء اخر (( هنا اتحدث عن رؤية المنظمات العالمية والعربية الحقوقية للوضعية السياسية في اليمن والجنوب )) لذلك فحاولنا قدر المستطاع ان يكون تقرير شامل لكل الانتهاكات في الجنوب واليمن ولكن ولان الجنوب كان الساحة الاكبر لهذه الانتهاكات فمن الضروري ان ينعكس ذلك على محتوى هذا التقرير

بركان عدن
2009-08-25, 03:25 PM
أرى هنا جهد... مثابرة ..إرادة ...تصميم ..بذل ..عطاء ...منك ياصاحب هذا القلم الفذ الشامخ ,,

عمل لايكفي أن نثتي عليه فحسب بل يجب أن يدفعنا جميعا إلى تقديم المزيد والمزيد لنصرة الحق الجنوبي ..

لنا عودة للوقوف أمام ماتضمنه هذا الجهد الرائع يابن لزرق ...

سلمت وسلمت يمينك ,وكل من كان إلى جانبك له التحية والتقدير والإحترام ,,

كايدهم
2009-08-25, 03:52 PM
اخي العزيز فتحي بن لزرق

كل عام وانته بخير وشهر كريم

بصراحة اجد نفسي عاجزآ عن الشكر لما خطته يمينك

لقد ابدعت اخي العزيز يعطيك الف عافية

وكل اللي ذكرته يجب ان يعرف العالم انه فيض من غيض

هندي عدني
2009-08-25, 06:51 PM
كل ما أتمعن أكثر في التقرير تزداد الأسئلة في رأسي.... و أتمنى من الأخ فتحي الإجابة عليها...

- في الحقيقة هناك أمر لفت إنتباهي... و هو أن التقرير نشر في الكثير من المواقع الجنوبية و اليمنية و قد وضعت روابطها في موضوع الأخ فتحي و لكن التقرير لم ينشر في موقع تاج!!
هل لنا أن نعرف السبب؟
هل أرسل الأخ فتحي التقرير إلى موقع تاج و لم ينشره الأخوة في تاج أم أن فتحي بن لزرق لم يرسله لهم؟

- لماذا لم يتم ذكر موقعي تاج و الشبكة الجنوبية ضمن المواقع المحجوبة... في الداخل؟ أم أنها ليست محجوبة؟


- لماذا لم يقتصر التقرير على إنتهاكات حقوق الإنسان في الجنوب فقط؟ خاصة و أنه عند قراءة التقرير يتضح أن معظم الإنتهاكات كانت في الجنوب... يعني إنتهاكات اليمن لم يتم تغطيتها بشكل تفصيلى!!
مع احترتمي لطرحك كان يفترض ان يضع عناوين ماذكرت رغم انها بتمارس على نفسها التعتيم احيانا وكا نها تريد ترخيص من الملكه لما تنشر خبر ولا تعليق

يافعي جنوبي
2009-08-25, 06:58 PM
كل الشكر لك اخي الفاضل والمناضل بن لزرق

جهد جبار ,, الف تحي لك ومبارك عليك شهر الخير

وان شءالله يكون اهلنا في الجنوب بانعم حال

ارق التحايا

ابو غيث
2009-08-25, 09:23 PM
الاستاذ فتحي بن لزرق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله أنك تستحق الشكر والثناء لك وللجنود المجهولين الذين عملوا معك على التقرير الجبار والكامل وجه الله ولكن في ضروف مثل ضروفكم والتعتيم الأعلامي الحاصل ويخرج بهذا الشكل فهذا نجاح ممتاز جدآ ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله فشكرآ لك وهذا الذي قمت به هو جهاد بالكلمه الصادقه التي أخذت على عاتقك انت والأخوه فضح النظام الفاسد وأتمنى ترجمة لعدة لغات وهذه المهمة المفروض يقوموا بها الأخوه في الخارج ولا ضير من التعديل أو أضافة التي سقطت سهوآ اوتقوم انت بالتعديل اسأل الله لك العون على ما قمت به وستقوم به من اجل قضية عادله اسمها الجنوب العربي وتقبل جل تقديري واحترامي

اخوك ابو غيث

نايف الكلدي
2009-08-25, 10:47 PM
فتحي بن لزرق مشاء الله عليك

كفيت ووفيت

شكرا على الجهد والمثابره بصراحه عمل متكامل

والله الكلامات تعجز على ان توفيك حقك

نتمنى لك دوام الصحه

دمت ذخرا للجنوب

تقبل مروري

كل عام وانتم بخير

تحياتي

Ganoob67
2009-08-26, 12:24 AM
بداية اشكر الجميع واحب ان انوه ان الشكر لله واعتقد اننا لم نقدم شيء حتى اللحظة لاجل قضيتنا وماهذا الجهد الا النذر اليسير ، نتمنى من الله عز وجل ان يوفقنا في مثل هذه المهام


بالنسبة للتساؤلات التي طرحها الاخ جنوبي 67 فيمكنني ان ارد عليها كالتالي
بالنسبة لعدم ذكر موقع تاج عدن فيشهد الله انه سقط سهواً وفي ذلك ايضا سقط موقع الشبكة الجنوبية
اما بخصوص عدم نشر التقرير في موقع تاج فاعتقد انه غياب او عدم اطلاع احد اعضاء الهيئة الاعلامية لتاج لمحتويات بريده وهو الشخص الذي تعودت ان ازوده بكل الاخبار والتقارير وله ان يطالع بريده وسيجد ان نسخة من التقرير كانت قد وصلته بنفس التوقيت الذي ارسل فيه التقرير الى الاخرين... عموما انا قمت بارسال نسخة من التقرير الى بريد اخر للموقع ذاته

بخصوص لماذا لم يقتصر التقرير على الانتهاكات في الجنوب ؟ لايمكن اصدار تقرير في بلد ما والتركيز على انتهاكات تخص جزء منه وتتغاضى عن جزء اخر (( هنا اتحدث عن رؤية المنظمات العالمية والعربية الحقوقية للوضعية السياسية في اليمن والجنوب )) لذلك فحاولنا قدر المستطاع ان يكون تقرير شامل لكل الانتهاكات في الجنوب واليمن ولكن ولان الجنوب كان الساحة الاكبر لهذه الانتهاكات فمن الضروري ان ينعكس ذلك على محتوى هذا التقرير




شكرا أخي فتحي على التوضيح....
بالنسبة لما هو ملون بالأزرق... التقرير عمل ذلك بالضبط... ركز على الجنوب بحيث أن أكثر من 90% من التقرير يتحدث عن إنتهاكات في الجنوب... و لكن عنوان التقرير ينسب ذلك لليمن!! و هذا ظلم و إجحاف في حقنا نحن الجنوبيين!! يعنى معظم الإنتهاكات تحدث ضدنا نحن الجنوبيين (إذا إستثنينا صعدة) و لكننا مضطرون أن نقول أن هذه الإنتهاكات تحدث في اليمن... و أن الشعب في الشمال و الجنوب يعاني من نفس الإضطهاد!!!
بصراحة هذه النقطة لم تقنعني.... و هذا طبعا لا يقلل من المجهود الكبير الذي بذلته... و لكن يا ريت التنبه لهذه النقطة مستقبلا... بحيث أن يكتب على الأقل عنوان جانبي يوضح مكان حدوث الإنتهاكات, في الشمال أو في الجنوب!!

Ganoob67
2009-08-26, 12:33 AM
مع احترتمي لطرحك كان يفترض ان يضع عناوين ماذكرت رغم انها بتمارس على نفسها التعتيم احيانا وكا نها تريد ترخيص من الملكه لما تنشر خبر ولا تعليق


لا يحق لأي موقع صحافي أن ينشر تقرير كهذا دون إذن صاحب التقرير لأن المسألة فيها حقوق للملكية الفكرية... هذا أولا!!
ثانيا أنا وضعت السؤال للإستضاح و لمعرفة هل هناك تجاهل من أحد للآخر... لعلمك أنا وجهت نفس السؤال لتاج في موقع صوت الجنوب... و ياريت توجه نقدك لتاج إذا كنت تشعر أنهم لا ينشرون أي موضوع إلا بعد موافقة الملكه!!
ثالثا... من حقي أن أسأل و أجد إجابات على تساؤلاتي حتى تكون هناك شفافية و وضوح في نقاشاتنا و حتى أعلم عندما أعلق لمن أوجه نقدي!!

في الأخير إتضح أن الموضوع عبارة عن سوء تفاهم لا غير... و على العموم التقرير منشور على موقع تاج الآن!! لهذا أنا أشكر هنا الأخ فتحي و الأخوة القائمون على موقع التاج...
و لك تحياتي أخي الكريم!

فتحي بن لزرق
2009-08-26, 01:13 AM
اشكر جميع من شارك وشكر والشكر لله
الحقيقة ان ما ينقصنا هذه اللحظة هو ترجمة هذا التقرير لكي يتسنى لنا ايصاله الى كل المنظمات العالمية
كم اتمنى ان يتكرم احد الاخوة هنا بترجمة هذا التقرير
امنية هل ستتحقق؟؟

الجبل الشااامخ
2009-08-26, 02:58 AM
لاتعتمد الترجمة الا بعد التدقيق من قبلكم لانني ترجمت التقرير عبر برنامج

مع التحية

Ganoob67
2009-08-26, 06:02 AM
حتى نساعد على إيصال هذا التقرير القيم إلى أكبر عدد ممكن من المنظمات و الهيئات الدولية و خاصة في دول الإتحاد الأوربي و الولايات المتحدة الأمريكية... يجب ترجمة هذا التقرير بأسرع وقت ممكن إلى الإنجليزية...
و نتيجة لطول التقرير و صعوبة الترجمة إلى الإنجليزية أقترح أن يتطوع كل من يستطيع الترجمة إلى الإنجليزية و يقوم بترجمة جزء من التقرير... مثلا كل شخص يترجم عشرة أسطر من التقرير!!.... و نضع الترجمة هنا... و عندما تكتمل يمكن إنزالها في موضوع واحد يتم توزيعة على كل المنظمات المعنية!!!
أنا شخصيا سوف أتكفل بترجمة الجزء التالي من التقرير....


بسم الله الرحمن الرحيم
التقارير الصادر عن مركز انتهاكات حقوق الإنسان التابع للمؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث بعدن
رصد لمجمل انتهاكات حقوق الإنسان خلال شهر يوليو من العام 2009، وانتهاكات بدأت كفعل انتهاكي استمرت نتائجه حتى شهر يوليو وهو شهر رصد هذه الانتهاكات
توطئة وشكر
بداية ونحن نستعد لتحويل مجهود أكثر من رائع اتصل واهتم برصد الكثير من الانتهاكات التي طالت حق الإنسان في التعبير وممارسة العمل السياسي، وحق التعبير عن الرأي ومزاولة كل الحقوق التي كفلتها كل المواثيق الدولية والإنسانية والوطنية لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر لكل من ساهم معنا في انجاز هذا العمل الحقوقي المتواضع والذي نتمنى له أن يكون مقدمة لأعمال رصد قادمة وتقارير يمكن لها أن تكون أكثر شمولا وتوضيحا ودقة وإشارة، لكل هؤلاء نقول شكرا، وشكراً لكل من آمن بحق الإنسان في التعبير عن رأيه لكل من آمن بحق الناس في قول كل ما يعتقدون بصوابه، وساهم معنا في رصد كل انتهاك طال هذه الحقوق التي يؤكد عالم اليوم أن احترامها وصيانتها هي أهم المبادئ التي تقوم عليها الأنظمة الدولية اليوم ،ونحن في مركز رصد الانتهاكات بالمؤسسة العربية إذ نتقدم بالشكر الجزيل لكل رجال القانون والناشطين الحقوقيين والعاملين في مجال الإعلام الذي كان لهم الدور الكبير في إبلاغنا وتزويدنا بوقائع انتهاكات مؤكدة لحقوق الإنسان تم رصدها والتأكد من حدوثها نؤكد على أننا سنحاول وبقدر الإمكان إن نواصل جهودنا المتواضعة والهادفة إلى إيضاح الصورة الحقيقة لما يمارس ويعتمل على أرض الواقع من انتهاكات تطال حق الناس في التعبير وممارسة حقوقها السياسية وربما أحيانا حقها في البقاء...
إننا وعبر هذا العمل نحاول بقدر الإمكان وبما نمتلكه من إمكانيات أن نؤسس لثقافة تحترم حقوق الإنسان وترسى دعائم المجتمع المدني القائمة على احترام كافة الحقوق التي يجمع عليها العالم الحر، وما سعينا لرصد مجمل الانتهاكات التي طالت الأشخاص والأفراد والمؤسسات والجماعات والكيانات والتنظيمات وتسببت في منعها مجتمعة من ممارسة حق شرعي ما هو إلا سعي وجهد جزئي من جهد وسعي متكامل يجب أن تقوم به جميع مؤسسات المجتمع وكياناته، وذلك لأجل الوصول إلى مجتمع يعلي قيمة الإنسان ويحترم حقه في التعبير عن عقيدة يؤمن بها ليس بالضرورة أن يشاركه الآخرون الإيمان بها ولكن يكفلون له حق التعبير عن إيمانه هذا ويحفظونه له ..


مقدمة

"نصب مشانق الموت في كل زاوية"
قد يكون هذا الوصف هو أدق الأوصاف للتعبير عن حالة حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية بشكل عام في اليمن هذه اللحظة، وقد يكون وصف كهذا تمثيلا واقعيا لما ينعكس من سلوك معاش وواقعي وذلك لأن حجم الانتهاكات تعتبر في أقصى معدلاتها صعودا والأكثر حدة بين مجمل انتهاكات حقوق الإنسان في هذا لبلد خلال السنوات الماضية، وعلى الأرجح خلال العقد الأخير.. فما يحدث اليوم من انتهاكات لا يمكن وصفه إلا بأنه نصب مشانق للموت لكل شيء في هذا الوطن فالكثير من الحريات تم تقييدها والكثير من الانتهاكات مورست على نطاق واسع ولا زالت تمارس حتى اللحظة ومرت دونما مسألة، ولم يتم توقيف أيا من الأشخاص الذين تم التأكد أنهم قاموا بممارسة هذه الانتهاكات أو من تم الاشتباه في قيامهم بمثل هذه الأفعال،
- تعددت انتهاكات حقوق الإنسان مابين استخدام الأجهزة الأمنية والجيش والشرطة اليمنية للقوة المفرطة التي تسببت في أحيان كثيرة بسقوط ضحايا مدنيين وإغلاق صحف وحجب مواقع إلكترونية واعتقال الآلاف في ظروف اعتقال غير إنسانية والإفراج عن البعض منهم والإبقاء على المئات دونما توجيه أي اتهام لهم، إضافة إلى قطع معاشات عدد من المتقاعدين العسكريين والمدنيين وحالات اختفاء قسرية .
تتعدد الانتهاكات وتتشكل صورها وتختلف مسمياتها ولكنها أولا وأخيرا انعكاسا لأزمة سياسية واضطراب غالب تعيشه البلد، لذلك فلا بد ونحن نعرض لمجمل هذه الانتهاكات في شرح تفصيلي نجد أنه من الواجب علينا أن نعرض إلى أهم المسببات التي تدفع بمثل هذه الانتهاكات قدما لكي تتضح رؤية وخلفية هذه الانتهاكات ومسبباتها.

و هنا ترجمة الجزء الأول....

Report of the centre of monitoring human rights violations by the Foundation to support Arabic women's- and youth’s interests in Aden.
Tracking of overall human rights violations occurred during the month of July 2009, and those started earlier but lasted until July, the time period of this report.

Preface and Thanks

This report which includes variety of violations of basic human rights such as the right of freedom of expression, right of political practice, right to express opinions and engagement in all the rights that were guaranteed by all international and national charters. First of all, we would like to thank everyone who supported us in completing this intensive report as a start of a more comprehensive and extended monitoring report of the status of human rights in Yemen in general and in South Yemen in particular. We thank all those who believe in human rights and who supported us recording all human rights violations. These are lawyers, human rights activists and journalists who applied themselves to human rights and provided us with proven events of these violations and to whom we would like herewith to make sure and reinforce that will try our best and as far as possible to continue our efforts to uncover all kinds of violations of human rights practiced in Yemen which in some cases truly affected even the inherent right to life.
We try to establish a culture of respect for human rights and help to build up the foundations of civil society based on respect for all the rights the free world agreed on. The human rights violations reported below affect not only individuals but also institutions, groups and entities as well as organizations and resulted in preventing them from legitimate practice of their civil and political rights. Our target is to access a society that values humanity and the human being, respects the right of people to express their faith believes even though the others might not share this believes.


Introduction

“Gallows in every corner”

This might be the best de******ion of the current situation of human rights, freedom of expression and democracy in Yemen reflecting the real life as the violations of human rights increased dramatically in the last decade. Then what happens nowadays can only be described as execution of human rights, many of the freedoms were restricted and the huge numbers of violations experienced were passed without any questioning and no one had ever been arrested due to such crimes despite proven involvement in violation of human rights.
The violation of human rights varied between the use of security agencies, the Yemeni army and the police of excessive force that caused many cases of sustain casualties under the civilian population, the closure of newspapers and blocking websites, arrest of Thousands under inhuman conditions from whom some were released later but hundreds are still kept without charges against them. In addition, there were many cases of cutting pensions of retired military and civilian appointees from South Yemen and different cases of enforced disappearances.
The variation of the violations and their forms and denominations cannot hide the real picture which reflects the deep political crisis and the turmoils the country experiences, therefore, we do think that when reporting such violations, it is necessary to provide clear explanations and background information and to mention the reasons and causes of all these violations.

Ganoob67
2009-08-26, 06:15 AM
لاتعتمد الترجمة الا بعد التدقيق من قبلكم لانني ترجمت التقرير عبر برنامج

مع التحية

المعذرة أخي الجبل الشامخ... لو تتكرم و تحذف ترجمتك حتى لا تحصل غلطة و يتم إرسالها من قبل أي من الأعضاء إلى جهات أو منظمات دولية!!
للأسف الترجمة من و إلى اللغة العربية عن طريق الكمبيوتر أمر شبه مستحيل و ذلك للإختلاف الكبير بين اللغة العربية و اللغات الأوربية كما أن اللغة العربية بحد ذاتها معقدة بما فيه الكفاية!!
خالص شكري...

فتحي بن لزرق
2009-08-26, 02:15 PM
الاخ Ganoob67

من كل قلبي اشكر لك جهدك هذا ، اعتقد ان وجود نسخة من هذا التقرير باللغة الانجليزية يضاهي وجود التقرير ذاته وكم اتمنى لو ان احد من الاخوة يتكرم بالمساعدة وترجمة ماتبقى ........

في انتظار ترجمة ما تبقى لكي يتسنى لنا توزيعه الى كل المنظمات العالمية

يعجز اللسان عن الشكر

عبود محمد بادهري
2009-08-26, 09:15 PM
سمعو الأموات اننا مظلومين لا عنصريين وانه من حقنا الدفاع عن انفساء بقدر ما نستطيع

Ganoob67
2009-08-27, 05:20 AM
The political conditions and transitions in Yemen

The violations against human rights in Yemen are closely linked to the general situation of the country including the political situation. It is known that the deterioration of the political situation impacts negatively all the acquired rights of the people that are guaranteed by national laws and international conventions. Here in Yemen, numerous of political crises influence seriously the status of all human rights, which are restricted considerably by the state. As a result of the current critical situation in the country, fundamental human rights are violated widely. Yemen has signed several international conventions and agreements that bind the commitment to provide all its citizens political and civil rights as guaranteed by the national constitution including the right of people to express their believes and to allow individuals to express their opinions and enable the media to cover events and present issues and views no matter whether they agree or disagree with the government.

Yemen suffers many political problems such as the insurgency of Al-Houthis in the north that resulted in five episodes of war causing the displacement of hundreds of thousands from their homes and killed thousands of civilians and soldiers while the signs of the sixth episode of was is approaching very fast. The Yemeni government which claims to fight to end the rebellion in Saada led by followers of Al-houthi, Zaidis group (a branch of Shia), which would undermine the authority of the central government and threat the unity of the country and would subsequently lead to lost of control over the country, according to the government. On the other side stands Al-Houthis who assert that they defend themselves, and accuse the central government in Sanaa and the Yemeni army to wage a devastating war aimed at preventing them from expressing their view against America and Israel and practicing the religion on the zaidis rules. This conflict lasts for about 6 years and caused the death of thousands and displacement of hundred thousands from their homes in addition to the ruin of numerous of districts of Sa'ada governorate in the flames of the conflict that sometimes extends to other provinces.

The situation in the South
The south is experiencing political turmoil and civilian revolt due to the discrimination and repression imposed on them by the central government of Sanaa since 1994, which is the year of the civil war between north and south Yemen that ended with the conquest of Aden by the northern army at the same year. 13 years after the civil war, people started to create political organizations such as the associations of retired military and civilian appointees which started to organize sit-ins to demand on their rights to be treated equally as their counterparts in the north as they were release unfairly from their jobs after the civil war. So, they requested to return to their jobs and get the same rights as military and civilian appointees in the North. Due to lack of responsiveness to the legal demands of these organizations, the people decided to re-organize themselves in the so called (Southern movement) that became a major political power in the South that could dictate its own agenda.
The southern movement decided to follow a “peaceful struggle" to restore what they called (the State of the South) or what is known internationally and politically as (The People's Democratic Republic of Yemen). The path of peaceful struggle was reflected by sit-ins, festivals and demonstrations that became more popular with the time and transformed into a massive public marches that very often ends with deaths and injured due to the use of fire by the police in addition to numerous of prisoners. When we review the occurrences of activities of the southern movement, the picture becomes very bloody as these often results in deaths and hundreds of detainees.
While the forces of the Southern Movement stress that they exercise a constitutional and legitimate right, claims the government that these daily marches are illegal and target the country's unity and security and that many of those who participate in these events riot, which requires the intervention of the police and the army. Very often, the interference of the security forces causes riots and chaos which results in civilian casualties between killed and wounded people and other who might get arrested.
Independent of whether these marches and protests were legal or not, the fact is that each and every moment of these events and their consequences result in major violations of human rights that vary between killing people without opening an investigation, arresting people under inhuman conditions and detention and continued detention without any charges against those who are arrested. The brief overview we present in this report confirms that the security forces by dealing with demonstrations exercise various violations of human rights.

After this introduction we hope that it would be easier to understand the rational behind the protests and the violations of the human rights in Yemen that increases with the deteriorated political situation which becomes clear with the reported numbers of killed, injured and arrested people

Ganoob67
2009-08-29, 07:21 AM
و هنا الجزء الثالث...


Initial illustration

This report is a result of huge efforts of a group of activists including lawyers, political activists, journalists, intellectuals and observers who are interested in human rights violations and who track violations that occur in this regard. However, this report is considered as a first step on the way to establish a complete and integral ********ation and monitoring report of all the violations concerning human rights in Yemen. We tried through this report to present the most critical violations that occurred in July this year beside all violations that began prior but continued until or beyond July. In addition, we divided the violations in this report in two groups of violations according to the targeted population and type of violations:
1. Violations against individuals (prosecution, cut of pensions – Threats etc.) and against peaceful activities, meetings and events (assassinations, injuries, suppression of demonstrations, mass arrests and illegal arrests)
2. Violation against the media (prosecute journalists, confiscation of newspapers, suspension and blocking of internet homepages sites)

1. Violations against individuals

The violations ********ed varied between arrests, threats to arrest and even to kill, full cut of pensions or salaries as punishment for civil and political activities. In several cases it was proved that the Yemeni government cut pensions and salaries of 300 southern civil and military appointees in July because of their participation in unapproved demonstrations or “illegal” political activities. Regardless of the fact whether the activities these individuals practiced were legal or not and after reviewing tran******s of the Yemeni penal code and provisions of the Constitution currently in force, no paragraph could be found that allows the central authority to issue orders preventing the payment of pensions and salaries of hundreds of political activists. However, this procedure has been implemented and more than 300 people did not receive any payments for July which clearly violates domestic lows and international rules of human rights.

- (Two months of prosecutions and night manhunts as if I were a thief not an attorney-at-law). These were the words summarized by the lawyer and human rights activist Aref Al-Halmi, who suffered from state repressions without any apparent reasons, as he said. Al-Halmi in known to volunteer to defend the victims of the protests in the South and he overtook many cases such as the killing of Omar Abdulaziz Al-Sobeihi, 17 years old, who was killed by the police while participating in a demonstration against the government in Aden, the former capital city of South-Yemen, on January 13th 2009. Al-Halmi confirms in his testimony to the monitors of the center, that for more than two months he faced various form of harassment amongst others, manhunts and attempts to assassination which lasts up to now, so he is not able to move freely in the city of Aden due to fear of attack by unknown gunmen. This occurred several times in the past.

- It is proven to our Center that on July 1st 2009 members of the Central Security Forces tried to attack the lawyer Nabil Al-Amoody physically at the military point of “Dofas” when he was returning back from Aden. They did not mention any reason for their behavior, however, Al-Amoody stressed in his statement that the reason for it was his known intention to establish a board of lawyers to defend hundreds of people detained by the Yemeni government because of their participation in events and activities of the Southern Movement.

- A lot of southern political activities are not able to return home in the main cities in South-Yemen as they are afraid to be arrested immediately once they return to their homes. One of them is Nasser Ali Annobah, one of the leaders of the Southern Movement, who has left Aden to the province of Shabwa for more than one year. In addition, the lawyer Yahya Ghalib Al-Shouaibi and the writer Ali Haitham al-Gharib, who spent 6 months in prison of the Political Security Agency in Sanaa and were released together with 10 other southern leaders in September last year, they are still chased and they do live in rural area after a number of night raids on their houses in Aden carried out by security forces.

On July 5th the Central Security Forces in Aden raided an apartment in Al-Mansourah and detained group of students and pupils who were in the apartment at that time. Among those arrested were Aref Al-Nasri (31 years old), Ghassan Olib (27) Samid Al-Hanshi (22), Hossam Baabad (25), Waddah Al-Halmi (26), Nasr Al-Sobeihi (22) and Moataz Al-Esayi (16) and his brother Ali Al-Esayi (15). Those young people were detained in the CID in Khormaxer jailed without charge or trial. After the seventh of July (anniversary of occupation of Aden), Most of them were released, however, the security services kept Aref Alnsri, Ghassan Alib and Wadah Alhalmi in jail.

فتحي بن لزرق
2009-09-01, 04:00 AM
شكرا ياجنوب ونتمنى ان تتم الترجمة الكاملة ولك كل الشكر والتقدير

ثائر جنوبي
2009-09-02, 12:38 AM
التقرير متكامل

نرجو الاهتمام به وايصالة الى حيث ينبغي علينا ايصالة

مشكووووووور يابن لزرق

Ganoob67
2009-09-02, 04:40 AM
أليس هنا جنوبيون أخرون يجيدون الإنجليزية؟

و هنا الجزء الرابع....

- Relatives of detainees and the “forcibly disappeared“ due to the occurrences in Sa'ada performed peaceful sit-ins on the freedom Square in the Yemenite capital city, Sana’a to call upon the government for releasing the detainees and elucidate the stay of those who disappeared in mysterious circumstances, but linked to the occurrences in Sa'ada. It has been confirmed that security units belonging to the national security Agency and/or the political security agency in Sana'a, Sa'ada governorate, Al-Jouf and Amran arrested an unknown number of people because of pretended connection to the occurrences in Sa'ada and at the same time some others disappeared in unknown circumstances but very likely related to the occurrences in Saada’s.
- The month of July was a very severe period of time as armed clashes between Al-Houthi followers and the Yemeni army became very frequent and during this confrontations dozens of people were killed or injured in addition of destroying many houses displacing families from home especially in the area of Al-Usaimat.
- Yemeni army forces carried out a wide spread arrest among the followers of the Zaidist fraction and busted dozens of them with regard to the conflict of Sa'ada.

- In the South, and with regard to the Southern Movement, the Yemeni security forces carried out a wide spread arrest during the month of July, where they captured a number of southern leaders in addition to political activists, normal citizens, Journalists and media activists.
Against the existing low, the Yemeni security forces carried out in the fifth, sixth and seventh of July a wide spread arrest in the southern capital city, Aden as well as some other cities in the south in a very aggressive way, which was illegal and contrary to the laws in force. Security forces and army units raided hotels and hostels selecting people from the South without any prove about their participation or even hints about their intention to participate in any protest actions.
The number of people arrested during three days of arbitrary arrests was nearly 7500 detainees who had been deployed on a number of prisons of the Governorate of Aden and due to limited capacity in large state tread stores which are not appropriate as prisons, but, in spite of that the detainees stayed there up to 15 days. Later, the government released thousands of them whiles dozens of them are still in prison up to now.

- It has been proven that security forces while searching a hotel in Al-Shaikh Othman “Hotel Al-Ameen”, they fired at an inmate named Waleed Al-Sunaidi following and argument with the soldiers who wanted to arrest him because his identity card showed that he was from Lahj, a province of South Yemen. Al-Sunaidi was injured seriously and had to be transferred to the intensive care unit of Al-Naqeeb hospital.

- In the evening of July 7th, hundreds of citizens of Addees, city of Al-Mukalla in Hadramout, went in a protest marsh commemorating 15 years since the end of the war between the North and the South. The security forces used live bullets and tear gas against the peaceful demonstrators resulting in the death of a young man called Hassan Afif Al-Wuhiri after being hit by a bullet fired by security forces.

- The government did not release those who were captured during the previous months because of their activities within the Southern Movement so a lot of southern leaders and political activists are still under arrest. One of the most prominent detainees is the former Ambassador of South Yemen in Mauritania, Mr. Qassem Askar Gibran, who has been arrested in the Political Security prison in Sana'a for some months and was put on trial, however, the tribunal was stopped suddenly after two sittings without any obvious reason. Further leaders of the Southern Movement were also arrested including Ahmed Bamualim, Hussein Zeid Ben-Yahia, former Brigadier General Ali Al-Saadi, deputy head of the retired military appointees, former Brigadier General Qasim Osman Al-Dairi, the political activist Fadi Ba'oom head of the Youth Federation of South together with further members of its governing body, Ahmed Alquena spokesman for the Council of the Southern Peaceful Revolution Command and Aidaroos Huqays (leader in the Southern Movement) and many others.
- It has been confirmed to our center that the majority of those detainees are arrested without any charges against them, which is considered a clear violation and an explicit breach of existing lows and the Yemenite constitution as well as international covenants. Furthermore, their relatives were allowed to visit them occasionally and for a few minutes only especially those who are in regular prisons or in prisons of the central security forces. Those who are in the prisons of the political security agency, their relatives can see them only behind barricades and barbed wire fence.

Ganoob67
2009-09-03, 07:20 AM
و هنا الحزء الخامس....

The security forces in Saiuun, South-Yemen, arrested on July 8th an unknown number of young people including a boy on the age of 15 called Abdullah Omar Bin-Abdat. The young people were accused of involvement in illegal demonstration that threats the unity of the country and of planning attacks against shops owned by citizens of North-Yemen. They have been released 6 days later after investigations and interrogations and without any charge due to lack of evidence and the illegality of their continued detention.

- In a later statement issued by the boy's father, Abdullah, the security office in Saiuun was accused to have arrested his son under inhuman conditions and the father uncovered that the temperature in the cell where his son was arrested rose during the day up to 45°C. And although the department of public prosecutor ordered their immediate release due to lack of accusation, the detainees including his son experienced repressions and arbitraries that are not commensurate neither to the young age of his son nor to his slim body, so because of the bad condition of his arrest, he suffered from several acute mental disorders including partial loss of memory, difficulties of talk and imbalances during walk.
The father claimed that his son was suffering from a critical psychological and neurological disorders and he reported this to the department of public prosecutor in July 22nd and accused Yasser Amri, President of the Criminal Investigation Department and Ahmed Alsmidi, a soldier in the Archive department of the police stations and Hani Al-Hanmi, another soldier, to be the main responsible people for the deterioration of his son's mental and heath condition. But after submitting the case to the Court, it was frozen without taking any action.
The Father confirmed that his son was denied visits for the duration of his imprisonment, prevented from sleeping, was interrogated for more than once a night and had been threatened by one of the soldiers to remain in prison until death in addition to solitary confinement in a room at a temperature to 45°C for six days. These led to the deterioration of the physiological and mental health conditions the young boy which required an urgent hospitalization, however, instate of reporting the him to hospital, he was returned to prison which worsened further his mental condition.

- On July 9th, Mr. Ali Seif from the Directorate of Habil-Gabr of the province of Lahj, killed 3 people (Amin Saeed Ali Al-Haj, 17 years, Hamid Saeed Ali Al-Haj, 60-year and Khalid Abdullah, 28 years) and injured Yasin Saeed Ali ( all from the Directorate Alqubaith, province of Lahj) who worked in Habil-Gabr. The crime was carried out in one of the valleys of the Al-Asskariiah region near the police station of Habil-Gabr. The reasons behind this crime are still unknown. The security authorities did not make any effort to arrest the offender although they know him and his stay. This raises many questions about the truth behind this crime and the reason why the authorities do not manhunt the offender.

- On July 12th, the Security forces in the governorate of Aden broke up a solidarity sit-in called by civil and social organizations in solidarity with the Al-Ayyam newspaper which was forced by the Yemeni government to stop publishing. Many Journalists and co-workers of the newspaper were arrested. Although the organizers applied for permission for the sit-in, the authority did not respond to it.

- On July 22nd, the relatives of the victims of the crime of Habil-Gabr (mentioned above) organized a sit-in in Al-Anad, close to the ******** where the crime took place, to demand on arresting the offender. Some of the participants, however, blocked the street which connected Lahj with Al-Dhalii and Taiiz. Forces of the central security interfered and attempted to open the street forcibly by shooting live bullets, which caused the death of one person, called Osman Mohamed, 42 years.

أبوسعد
2009-09-03, 04:33 PM
مجهود رائع من الاخ Ganoob67 فقد تحمل كل الترجمة للتقرير وما تبقى منها الاّ القليل ، فلك التحية وللاخ فتحي بن لزرق ايضا .. ما ارجوه من الاخ فتحي ان يلتفت لملاحظات الاعضاء في صفحات هذا الموضوع واخص بالذكر ملاحظة الاخ الجبل الشااامخ المتعلقة بعمر الشهيد عمر عبد العزيز الصبيحي ..

Ganoob67
2009-09-04, 11:06 AM
الجزء السادس.....

On July 23rd, the Southern Movement called for a demonstration in Zinjibar, the capital city of the province of Abyan in South-Yemen, to evince their solidarity to “Al-Ayyam” newspaper and to request the release of all activists of the Southern Movement who are arrested by the Yemeni government. The security forces and army units enforced a curfew over the city and attempted to prevent the participants from entering the city and had blocked communication services such as phones, internet and mobile phones in and around the city. The Security forces observed the demonstration and brought soldiers in position a few meters away from the demonstrators. As soon as the event ended, an exchange of fire started between civilians and the security forces resulting in the death of 17 civilians. Their names are: Alkhadher Nasser Saeed Al-Saidi, Awad Ahmed Aldabiah, Mahdi Omar Al-Queiti, Abdullah Al-Harcha Al-Omiri, Safwan Saif Abdul-Karim, Ali Salem Al-Qaaz, Kareem Aidaroos Ahmed, Mohamed Abdo Al-Shami, Mohamed Saleh Abdel-Qawi, Mohsen Al-Haddi, Ahmed Al-Sayyed Al-Marmi, Saleh Talib Mohsen, Salem Al-Jazzar Bin-Fellees, Mohamed Salem Samn, Mohammed Qaid Saleh, Ali Fadhl Muthana Hussein and Ahmed Hussein Mohammed Amshnini. The exchange of fire caused also the injury of decades some of them very seriously including a leader of the southern women’s movement called Saeedah Al-Hindi. Six policemen amount them the deputy of the president of security affairs in the province of Abyanwere also injured.
It is still not clear who started the shooting in Zinjibar, the organizers of the event accused the security forces of starting shooting while the security forces accused the participants of the event. What we have confirmed is the failure of the security forces to transfer the injured to the hospital, moreover, they disallow others to treat or transfer the injured to hospital therefore many injured died on-site from bleeding. This is considered a flagrant offense against international law and a major violation of human rights.

On July 25th, many people in the city, Al-Dhali (South-Yemen), participated in a protest march organized by the Southern Movement to protest against the incidents of Zinjibar. The security forces used live bullets in an attempt to break it up which led to the death of Mohammed Saleh Murshid while Samid Hassan Ahmed injured in his left leg, Refaat Mohammed Hassan in his left shoulder, Nabeel Abdul-Malik Hussain in his right arm and Aref Nasser Howeidar on his head. It was also confirmed that one Soldier called Mohammed Saleh was injured by other soldiers because he refused to fire on the demonstrators.

2. Violation against the media (prosecute journalists, confiscation of newspapers, suspension and blocking of internet sites)

(It is truly regrettable that the state mobilizes all its resources to suppress the free media while rewards thieves and bandits with millions of Riyals) The Journalist Anis Mansour commenting on his conviction under publishing issues to imprisonment for 14 months.
- On 17th July, the first instance court of Al-Qubbaitah (North-Yemen) Judge Hassan Abdul-Rahman convicted the correspondent of Al-Ayyam newspaper in Taiz and jailed him for 14 months of publishing false news and participating in illegal demonstrations.
- The Yemeni Constitution guarantees both private and official media the dissemination of news and views about events, facts and incidents. But in the case of Mansour, we noticed that the trial continued 6 court sittings and the court convicted him based on the testimony of a number of security personnel and employees of the ruling party, making most of these testimonies questionable and confirming that the case had been politicized.
- The human rights and political and media activist Abdel-Rahman Al-Samti (South-Yemen) is still undergoing an imprisonment for 3 months in the capital of the province of Lahj (South-Yemen). Al-Samti faced a number of charges including the establishment of a forum for supporters of “Al-Ayyam” newspaper and publishing in banned magazines.
- In July 26th, Al-SAmti was admitted to Ibn-Khaldun Hospital due to the deterioration of his medical condition. He was kept in the hospital two days and returned to prison despite warnings from doctors on the seriousness of his condition and his need to stay longer for hospitalization.
- Alsamti confirmed several times that his case is a political case and that he only practiced rights that are guaranteed by the Yemeni Constitution. He also stressed in this con**** that his trial is a part of overall repressions the southern activists had been experiencing for a long time.

- The political and media activist, editor of the electronic network “the Gulf of Aden” and Chairman of the Al-Taghieer (the change) organization in Aden, Salaah Al-Saqladi (South-Yemen) is still under arrest since June 18th is still arrested by the Yemeni authorities. Until now, Al-Saqladi has not been brought to trial or even charged with anything.
- The authorities are also still detaining the media activist Fouad Rashid (South-Yemen), editor of the site (Mukalla Press) and member of the e-Yemeni Journalists Syndicate for more than two months. Recently he was transferred to Sana’a and jailed there with another media activist, Ahmed Hussein Al-Rabizi (South Yemen) who was arrested in Aden previously and transferred later to Sana’a. He also was not brought to trial or charged with anything.

southforever
2009-09-05, 12:09 AM
مجهود رائع جدا من الاخوين فتحي بن لزرق والاخ جنوبي الله يوفقكم امين يارب

Ganoob67
2009-09-05, 02:43 PM
و هنا الجزء الأخير....

- The editors of the southern newspaper “Al-Tareeq” complaint about diverse harassments they have been exposed because of the news coverage about the events occuring in the southern governorates.
- The Civil Society Organizations, journalists and human rights activists conducted throughout July numerous of sit-ins in solidarity with journalists, and freedom of the press and to demand aloowing the newspaper "Al-Ayyam" to resume publication.
- In July the last issue of the independent, weekly newspaper "Al-Diyar" (issue number 101, dated 2 August) was confiscated by the Yemeni Ministry of Information.
- A lot of Yemeni Newspapers complain about the absence of press freedom and permanent encroachment by the Ministry of Information and members of public authorities. State organs confiscated newspapers without reference to applicable lows or they forced newspaper to stop publishing end in April this year but allowed them later to resume publication after the creation of a central court in Sana’a, specialized in publication issues, which was considered by the majority of the people including the Yemeni Journalists Syndicate as restriction of press freedom. The Yemeni Journalists Syndicate called in a number of proclamations to cancel this court and requested from the Yemeni Information Minister Hassan Al-Lawzi to stop targeting the press and journalists.
- The newspaper “Al-Ayyam”, the oldest and most popular independent newspaper, is still suspended because of the arbitrary acts taken by the government local authorities in Aden who confiscated parcels of the newspaper on May 2nd and bar the editors from publishing the newspaper and finally an armed aggression by the security forces against the headquarters of the newspaper and the home of its owners and publishers causing a death of one person and injuring of 3 others.
- The situation of the electronical media also did not experience any improvement in July, many news websites and forums are still hidden from browsing inside Yemen. The following are some sides that are still blocked: Al-Ayyam, the Yemeni Council, Forums Sout Al-Janoub, Al-Masder online, Al-Manbar net, Aden press, Forums Shabab Al.Janoub, Al-Taif, Shabwa press, Al-Mukall press, Al-Tagheer net, Gulf of Aden net, Forums Aldhalii bawabat Al-Janoub, Forums Qalb Aden, and others more
- Blocking news websites, discussion forums and chat rooms is an encroachment upon the right of individuals on information and exchange of information and it is an encroachment upon the private sphere.
- It has been observed recently very intensive activities of the Yemeni Ministry of Communications and its representative (Tele-Yemen), which is the provider of telephone and internet services in Yemen, to block or web sites.


Conclusion

- Coming to the end of this report in trying to monitor the most important violations of human rights in Yemen within one month, we can only conclude that July 2009 was one of the worst months regarding human rights in Yemen. The human rights violations continued to increase and the whole situation in Yemen is not reassuring at all. What happens is a blatant violation of all rights guaranteed by international conventions and international laws as well as local laws.
- We appeal to the Yemeni government to reconsider all actions and measures taken and to respect and stick to all signed conventions and agreements in which the government committed to maintain the maximum rights and freedoms that governments have to guarantee for their citizens.

Herewith, we call the Yemeni government to:
- cease all violations of the right of individuals to express their views in a peaceful and civilized way.
- respect the freedom of the press and ensure the freedom of expression, allow the newspaper "Al-Ayyam" to resume publication and withdraw all adjudications against journalists regarding press and publication cases.
- cancel the central court in Sana’a specialized in publication issues as it is a restriction of press freedom.
- Stop the threats and prosecutions of individuals because of their political activities and ensure their security and personal safety.
- pay salaries and pensions of all those, whose salaries or pensions were cut and return to work all those who were suspended due to their political activities.
- enable prompt investigation of all issues related to the violations against individuals participated in demonstrations who were detained and experienced several violations during detention.
- release all political detainees or bring them to trial enabling fair trials.
- instruct unblocking of websites including news websites, discussion forums and chat rooms also ensure facilitation of exchange of information and the right of access to it.

The End

This Report was prepared by Fathi Bin Lazraq
Email: [email protected] ([email protected])
Journalist and human rights activist
All Rights Reserved to “The centre of monitoring human rights violations by the Foundation to support Arabic women's- and youth’s interests in Aden”.
Translated by: Ganoob67

Ganoob67
2009-09-05, 03:02 PM
الأخ الكريم فتحى...
لقد أنتهيت من ترجمة التقرير الشامل و هناك بعض الملاحظات البسيطة ياريت تأخذها في عين الإعتبار....

- هناك أخطاء مطبعية بسيطة و قليلة في التقرير و لكن إذا كان هناك إمكانية لتصحيحها ياريت يتم ذلك!!
- أنا صححت في الترجمة عمر الشهيد عمر الصبيحي 17 عاما بدلا من 20 ياريت يتم ذلك أيضا في النسخة العربية.
- هناك ملاحظة من بنت الشعيب عن الاخ سالمين بمنتدى شباب الجنوب بما لديه من اضافات حول الانتهاكات في حضرموت يا ريت يتم إضافتها هنا حتى نترجمها و نقدمها للجهات المعنية.
- ياريت يتم الإشارة إلى موضوع الدكتور حسين العاقل الذي تم إعتقاله لأنه كشف في كتاباته موضوع نهب النفط في الجنوب و كان لازال معتقلا في شهر يوليو.
هذا التقرير و الترجمة المصاحبة يجب أن يكونا نواة لرصد إنتهاكات حقوق الإنسان و تقديمها بشكل دوري للجهات المعنية عربيا و دوليا مع إضافة الإنتهاكات المستجدة.
في الأخير لدي طلب لكل من يجيد الإنجليزية بقراءة الترجمة و موافاتنا بأي ملاحظات أو إضافات.

و بالله التوفيق....

افراح علي سعيد
2009-09-05, 05:07 PM
الأخ الكريم فتحى...
لقد أنتهيت من ترجمة التقرير الشامل و هناك بعض الملاحظات البسيطة ياريت تأخذها في عين الإعتبار....

- هناك أخطاء مطبعية بسيطة و قليلة في التقرير و لكن إذا كان هناك إمكانية لتصحيحها ياريت يتم ذلك!!
- أنا صححت في الترجمة عمر الشهيد عمر الصبيحي 17 عاما بدلا من 20 ياريت يتم ذلك أيضا في النسخة العربية.
- هناك ملاحظة من بنت الشعيب عن الاخ سالمين بمنتدى شباب الجنوب بما لديه من اضافات حول الانتهاكات في حضرموت يا ريت يتم إضافتها هنا حتى نترجمها و نقدمها للجهات المعنية.
- ياريت يتم الإشارة إلى موضوع الدكتور حسين العاقل الذي تم إعتقاله لأنه كشف في كتاباته موضوع نهب النفط في الجنوب و كان لازال معتقلا في شهر يوليو.
هذا التقرير و الترجمة المصاحبة يجب أن يكونا نواة لرصد إنتهاكات حقوق الإنسان و تقديمها بشكل دوري للجهات المعنية عربيا و دوليا مع إضافة الإنتهاكات المستجدة.
في الأخير لدي طلب لكل من يجيد الإنجليزية بقراءة الترجمة و موافاتنا بأي ملاحظات أو إضافات.

و بالله التوفيق....


شكراً اخي ومجهود اكثر من رائع كنا بحاجة اليه ..بالنسبة لكل الملاحظات التي طرحت تأكد انها سوف تورد ..الان نحن بصدد تجهيز التقرير لشهر اغسطس وسوف يكون شامل للانتهاكات لهذا الشهر والاخ العزيز فتحي بارك الله فيه متيقظ ومثابر وطالما لدينا امثاله وامثالك فنحن بخير وخطواتنا تسير بشكل صحيح لان الجنوب بحاجة لتكثيف كل الجهود ..ونحن على استعداد ان نقدم كل ما في وسعنا لاخراج مثل هذه الاعمال التي تخدم قضيتنا وسلمت يدك وحماك المولى ايها البطل ...

ابو غيث
2009-09-05, 08:10 PM
اخي جنوبي 67 ما قمت به مجهود اكثر من رائع تشكر علية محابتآ بالاستاذ فتحي بن لزرق والاخت الاستاذة بنت الشعيب بارك الله فيكم الى الامام واسأل الله الا يحرمكم الاجر وان يتكلل هذا العمل بالنجاح في الهدف والمضمون

فتحي بن لزرق
2009-09-07, 12:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

العزيز جنوب 67 شكراً لك من القلب الف الف شكر يعجز اللسان عن شكرك
وبارك الله في جهودك ومتعك بالصحة والعافية
الحمدلله شخصياً راضي كل الرضا عما حققه هذا التقرير خصوصا بعد نشر عدد من الصحف المحلية له كاملاً
مثل صحيفتي الوطني والقضية
ولكن وجود نسخه مترجمة سيكون اروع وعمل عظيم جدا

لك في الخاص مني رسالة خاصة

تحياتي