شبل صعده
2009-08-24, 02:25 AM
يتحدث التاريخ دوما عن الدويلات والدول التي تنهار واسباب انهيارها المباشر والمباغت و الذي يكون نتيجة لتورطها في قتل الشعب ومصادرة الحقوق والتضييق على المواطنين والسياسة الخاطئة التي لا يرضى عنها الشعب في حين انه يكون بعيدا عن السلطة ولا يقدر ان يغير مسار القرار السياسي
وعندما يستمد اي نظام بقاءه من نشر الطائفية والقبلية والتحريض وفتح بوابة الاحزاب بطريقة
مذهبية قبل ان تكون سياسية فسريعا ما ينقلب السحر على الساحر وتتغير الاحوال بتغير المنافع والمصالح والتغيرات الاقليمية وبداءت شمس النظام في الافول وهم لا يشعرون من
الحرب في اربعة وتسعين على ابناء الجنوب وكانت نتيجة يكنون الحقد الدفين للدحابشة كما يقولون
ونحن نعرف كل المعرفه مدى صدقهم وحقيقة ما يقولون خصوصا في الايام الحالية عندما كشف النظامعن قبح وجهه واعتداءته على صعده وعلى من يحرك ساكن ويطالب بالحريات والحقوق في ظل النظام والقانون المفضوح
وكذلك لن يندمل جرح ابناء صعده خصوصا وجرح الزيديه عموما لماقام به الفخامة من الطيش والتهور والسير وراء مخطط خارجي ومصالح شخصية قبل ان تكون مصالح وطنية والمصلحة لا يمكن في يوم ان تقارن بالعقيدة والمبداء والوطنية والمادة للزوال وهناك الاحرار الذين لا يمكن ان يبيعوا عقائدهم بالمال والسلطان ويعيشون على الخبز الجاف ولكنهم في سعادة تامه وهذا ديدن اهل اليمن
ولقد جرى النظام على خطى الدموية والقتل فكيف تعود له هيبته وشعبيته بعد القصف الصاروخي
وتدميرالمساجد وتهجير المواطنيين من اليمن
ان النظام اليمني الان يحتضر فقد فقد الشعب وثقة الشعب وفقد الجيش وفقد الراءي العام اما م العالم
من خلال تصريحات المفوضين في السلطة الذين فضحوا زيغيهم وظلالهم في الابتعاد عن الحوار مع الشعب فقد نكصوا عن اتفاقية الدوحة مع الحوثيون لكي يقصفوهم ويقتلوهم ولقد نكصوا الحوار مع الاحزاب المعارضة من اللقاء المشترك ويمكن يكون المواجهه ونهاية اليمن ولقد احتلوا الجنوب وسيطروا على ثرواتها واموالها كاملة وهجروا ابناءها واهليها خارج الوطن فالحل صعب ولن ننسى انهم يمارسون القتل بالعقيدة والمذهب ويوجد الان دستور جديد هو حضر المذهب الغير مرغوب من قبل السلطة والابادة الجماعية واحراق الكتب الدينية كما يجري لكتب الزيدية بحجة النظام والقانون والدستور.
لقد افلت شمسهم ولن تعود مجرد وقت
وعندما يستمد اي نظام بقاءه من نشر الطائفية والقبلية والتحريض وفتح بوابة الاحزاب بطريقة
مذهبية قبل ان تكون سياسية فسريعا ما ينقلب السحر على الساحر وتتغير الاحوال بتغير المنافع والمصالح والتغيرات الاقليمية وبداءت شمس النظام في الافول وهم لا يشعرون من
الحرب في اربعة وتسعين على ابناء الجنوب وكانت نتيجة يكنون الحقد الدفين للدحابشة كما يقولون
ونحن نعرف كل المعرفه مدى صدقهم وحقيقة ما يقولون خصوصا في الايام الحالية عندما كشف النظامعن قبح وجهه واعتداءته على صعده وعلى من يحرك ساكن ويطالب بالحريات والحقوق في ظل النظام والقانون المفضوح
وكذلك لن يندمل جرح ابناء صعده خصوصا وجرح الزيديه عموما لماقام به الفخامة من الطيش والتهور والسير وراء مخطط خارجي ومصالح شخصية قبل ان تكون مصالح وطنية والمصلحة لا يمكن في يوم ان تقارن بالعقيدة والمبداء والوطنية والمادة للزوال وهناك الاحرار الذين لا يمكن ان يبيعوا عقائدهم بالمال والسلطان ويعيشون على الخبز الجاف ولكنهم في سعادة تامه وهذا ديدن اهل اليمن
ولقد جرى النظام على خطى الدموية والقتل فكيف تعود له هيبته وشعبيته بعد القصف الصاروخي
وتدميرالمساجد وتهجير المواطنيين من اليمن
ان النظام اليمني الان يحتضر فقد فقد الشعب وثقة الشعب وفقد الجيش وفقد الراءي العام اما م العالم
من خلال تصريحات المفوضين في السلطة الذين فضحوا زيغيهم وظلالهم في الابتعاد عن الحوار مع الشعب فقد نكصوا عن اتفاقية الدوحة مع الحوثيون لكي يقصفوهم ويقتلوهم ولقد نكصوا الحوار مع الاحزاب المعارضة من اللقاء المشترك ويمكن يكون المواجهه ونهاية اليمن ولقد احتلوا الجنوب وسيطروا على ثرواتها واموالها كاملة وهجروا ابناءها واهليها خارج الوطن فالحل صعب ولن ننسى انهم يمارسون القتل بالعقيدة والمذهب ويوجد الان دستور جديد هو حضر المذهب الغير مرغوب من قبل السلطة والابادة الجماعية واحراق الكتب الدينية كما يجري لكتب الزيدية بحجة النظام والقانون والدستور.
لقد افلت شمسهم ولن تعود مجرد وقت