دختر شايب
2017-01-28, 01:33 PM
ساذكر لكم اليوم عن معركة عسكرية حدثت في حرب فوكلاند 1982 بين بريطانيا و الارجنتين كما شرحها لنا في دورة عسكرية ضابط من سلاح البحرية و بعد ذلك عمل كل ضابط في هذه الدورة بحث و دراسة من ضمنهم كاتب هذه السطور !!!
طلب مهندس الرادار في المدمرة شيفيلد من القبطان أن يغلق الرادار لمدة دقيقة و من ثم تشغيله من جديد و هذه العملية كلها تأخذ من الوقت من 3 إلى 4 دقائق لكي يرجع الرادار إلى العمل و البحث و الرصد من جديد !!!
عندما اغلق المهندس الرادار تصادف ان حلقت مقاتلات ارجنتينية من نوع سوبر اتندار ( تطير 20 كيلومتر في الدقيقة ) و على ارتفاع منخفض تحمل صواريخ من نوع اكسوسيت و وصلت الى مدى اطلاق الصاروخ و هو 42 كيلو متر و اطلقت على المدمرة و اصابتها اصابة مباشرة و صاروخ اخر ضل هدفه مما أدى إلى احتراقها و من ثم غرقها فيما بعد و قد خيم الحزن على بريطانيا قاطبة !!!
تذكرت هذه المعركة و انا انظر إلى الخرائط العسكرية و توزيع و انتشار الانقلابيون و قد ارتكبوا 3 أخطاء قاتلة تشبه اغلاق الرادار و اعطاء القائد الأذن بذلك و تصادف موعد الهجوم و قلت في نفسي ما اشبه الليلة بالبارحة ؟؟
من خطأ الاول و هو إغلاق الرادار سيكلف الانقلابيون خسارة الحديدة و إن سقوطها مسألة وقت و اصبح الوقت متأخرا جدا جدا جدا و لا اتكلم عن الاقدار او النصر الذي هو من الله سبحانه و إنما من الناحية العسكرية !!!
إن سقطت الحديدة و هي من الناحية العسكرية سقطت فإنني سأسمي المعركة ب ( شيفيلد الحديدة ) و سيخيم الحزن على جميع الانقلابيون !!! تحياتي لكم جميعا
دختر شايب
طلب مهندس الرادار في المدمرة شيفيلد من القبطان أن يغلق الرادار لمدة دقيقة و من ثم تشغيله من جديد و هذه العملية كلها تأخذ من الوقت من 3 إلى 4 دقائق لكي يرجع الرادار إلى العمل و البحث و الرصد من جديد !!!
عندما اغلق المهندس الرادار تصادف ان حلقت مقاتلات ارجنتينية من نوع سوبر اتندار ( تطير 20 كيلومتر في الدقيقة ) و على ارتفاع منخفض تحمل صواريخ من نوع اكسوسيت و وصلت الى مدى اطلاق الصاروخ و هو 42 كيلو متر و اطلقت على المدمرة و اصابتها اصابة مباشرة و صاروخ اخر ضل هدفه مما أدى إلى احتراقها و من ثم غرقها فيما بعد و قد خيم الحزن على بريطانيا قاطبة !!!
تذكرت هذه المعركة و انا انظر إلى الخرائط العسكرية و توزيع و انتشار الانقلابيون و قد ارتكبوا 3 أخطاء قاتلة تشبه اغلاق الرادار و اعطاء القائد الأذن بذلك و تصادف موعد الهجوم و قلت في نفسي ما اشبه الليلة بالبارحة ؟؟
من خطأ الاول و هو إغلاق الرادار سيكلف الانقلابيون خسارة الحديدة و إن سقوطها مسألة وقت و اصبح الوقت متأخرا جدا جدا جدا و لا اتكلم عن الاقدار او النصر الذي هو من الله سبحانه و إنما من الناحية العسكرية !!!
إن سقطت الحديدة و هي من الناحية العسكرية سقطت فإنني سأسمي المعركة ب ( شيفيلد الحديدة ) و سيخيم الحزن على جميع الانقلابيون !!! تحياتي لكم جميعا
دختر شايب