مملكة سنحان الديمقراطية

[شبل صعده]

لقد تبين وتجلى للعالم النزعة الاستعمارية والامامية في حكومة صنعاء فهم يحسبون ان لهم
ا لأولية في حكم اليمن وانهم الخلفاء الراشدين وليس هناك من يحكم اليمن سواهم ولا حكيم
يماني الا في سنحان وبعض المنا طق الخاوية من الحكمة

الانانية المفرطة في قطع الاتصالات عن المواطنين في صعده و الحرب الان زادتنا قناعة بأنه لا يمكن ان نعيش في سلام ولا رحمة وهؤلاء هم من يحاربنا ويعرقل مسيرة حياتنا وتقدمنا وتطورنا فهم يعارضون ان يكون منا رجال ذو اهمية وخبرات تو ازيهم وتنافسهم فهم يعانون من الجهل المخيم على عقولهم وافكارهم يعتقدون انه القوه العسكرية هي الحسم النهائي لضمان وجودهم في السلطة وعلى باقي الشعب السكوت و القناعة والتصفيق في المحافل لهم فقد خلقوا حكاما وقيادات ومن يخالفهم فقد خالف الوالي وخرج عن الجماعه....

لم يعد هناك مجال لهذه الترهات فنحن الان في عصر العولمة والجميع له امكانيات وقدرات
وخبرا ت تمنحه القدره ان يدافع عن حقوقه وعن وجوده وعن معتقداته والدليل واضح في ما اكتب هنا اما مكم لقد كان هؤلاء العصابة ا لمرتزقة الذي يمشون خيلا في اليمن وبين الجماهير المساكين وعندما يخرجون خارج الوطن تراهم منكسي رؤسهم جبناء لا يثقون حتى في الفاظهم التي لا يفهما احد في اقرب دولة شقيقة وعربية وهي السعودية لقد كانوا يعتقدون انه لا يوجد لدينا اعلا م في صعده واننا بدون علم ولا نمتلك القدره للدفاععن انفسنا واان حديثهم سوف يكون الساطع واللامع بالرغم من معرفتهم التامه بكذبهم ودجلهم بما يقولون وان الحق لا يوجد له من يتكلم عنه
ولكن فار التنور وتفجرت الاقلا م ينابيع من اشبال صعده والان يجب ان يعرفوا ان الشبا ب في صعده صحافة وكتاب وسيياسيون ورجال دين وقانونيون وفي نفس الوقت قيادات عسكرية تقتحم الميادين
ولاتخاف من الموت و قبائل محافظة وعربية لايمكن ان تتنجس بمفهوم المدنية الرخيصة والمراقص والحوانيت

لقد كانت صدمه لهذه العصابة ونحن نعرفها من خلال داريتنا بعلم المنطق والنفس والفراسه
وغير ذلك صدمه اعلامية ان يفاجاء هؤلاء بما يجدونه امامهم من العقول الكبيره التي تدعوهم
للحوار والنقاش قبل الولوج في الحروب ولكنهم ابو استكبرو واستبدوا للحوار والنقاش عنادا واستكبارا بأن لهم الاحقية في فرض القوانين ولا احد ينازعهم وانهم الموفوضون في التصرف
بحياة المجتمع واتخاذ القرارات السياسية التي تروق لهم وعندما اعتقدوا ان المواجه العسكرية
هي الحسم وهي الكفيل بالقضاء على الشباب الذين يعتبرونهم تهديد حقيقي على حياتهم
المكتضة بالفسا د وهو مايخافون من كشفه عندما تدخل معهم اشبال جديده ذو خبرا ت ومؤهلات علمية فأنها سوف تكشف مخططاتهم الذين خدعو ا بها الشعب اعوام طويلة وهم يأكلون خيرات
الوطن لوحدهم وبدون منازع ويستعبدون المواطنين من خلف الكواليس ولا احد يستيطيع ان ينتصر لنفسه وقامو ا بحملاتهم العسكرية لإن تفكيرهم مبني على القوه و ليس على العلم والحوار
والديمقراطية ليست الا وسيلة من وسائل التفاخر والكذب على ا لمجتمع عند هؤلاء ولكن تفاجاء هؤلاء بقوة عارمة تجتاح الجبروت وتدمر الكبرياء وتصمد في الجبال تحت حرارة الشمس وبرد الشتاء و تحت التشويه الاعلامي والكذب والدليس والخيانة ومحاولة التشويه
والادعاء الكاذب بالتشيع والارهاب


وهاهم الان يتجرعون اقسى اللحظات امام الشباب المؤمن بالحرية والديمقراطية
ولعدالة الاجتماعية وتكافوء الفرص في صعده ولن يعودو حتى يؤمنوا بوجدنا في صعده
او نجتثهم وهو وا جبنا للدفاع عن انفسنا وممتلكاتنا واهلينا
وكان على الله نصر المؤمنين

[احمد العدني]

نعم ايها الماسكين على الجمر ،اثبتم للعالم انكم تقاتلون من اجل الدفاع على النفس والعرض ،وان النظام بحروبه عليكم يزج بابناء الجنوب ليتخلص من الجنوبيين ومن ابناء صعدة معا . ولذا ندعوا ابناء الجنوب ان لا يشاركوا في هذه الحرب القذرة الذي هم وقودها.