تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب عراقي " اليمن على أعتاب مرحلة جديدة وحاسمة و مهرجانات الدم


فحمان
2009-08-14, 03:10 AM
2009-08-13 14:50:44حفظإرسالطباعة
الرئيسية » أخبار وتقارير »كاتب عراقي " اليمن على أعتاب مرحلة جديدة وحاسمة و مهرجانات الدم المسفوح ستؤسس للقيامة اليمنية الجديدة لا محالة !!"
صعدة ليست معسكر العند..
كاتب عراقي " اليمن على أعتاب مرحلة جديدة وحاسمة و مهرجانات الدم المسفوح ستؤسس للقيامة اليمنية الجديدة لا محالة !!"

خليج عدن - إيلاف - داوود البصري -


التصعيد العسكري المأساوي في منطقة صعدة و تجدد الحرب مع الحوثيين و إنهيار إتفاق الدوحة بعد عام من إقراره إضافة للنار المخبوءة تحت الرماد التي يعانيها الشعب العربي في جنوب اليمن بعد تعثر دولة الوحدة و شيوع الحلول الدموية على حساب المباديء و القيم و الشعارات التي تهاوت مع الرياح من ألأمور التي تؤكد و بما لا يدع مجالا لأي شك بإن إدارة الصراع الوطني في اليمن قد وصلت لطريق مسدود و إن الفشل التام على مختلف المستويات قد أدى في النهاية للجوء السلطة لخيار الدم و الحديد و النار في حسم الصراعات وهي خيار الخائبين على طول الخط، لقد لجأت السلطة عام 1994 في جنوب اليمن بعد تفاقم مشاكل و معوقات دولة الوحدة الإندماجية المستعجلة و فشل مؤتمر العهد و الإتفاق للخيار الدموي الصاعق في معارك معسكر العند و في كسر إرادة التصحيحيين الذين أرادوا تصحيح سلبيات الوحدة القاتلة.



وبدلا من الرد عبر المشاريع التنموية الحقيقية و إدماج أهل الجنوب في مؤسسات الدولة و محاربة الفساد الإداري و رفع الحيف التمييزي و الإلتزام بمقاربات و مقاييس حقيقية لتعزيز و بناء دولة الوحدة الحقيقية ووفق الأسس الراسخة، فكان الرد السلطوي عبر القمع و القتل الشامل و رشقات الصواريخ المدمرة التي إنهالت على رؤوس أهل الجنوب لتكون هدية النظام الوحدوي للشعب المحطم في الجنوب،.



وبعد شيوع أزمة النظام السياسي و الإداري وترسخها ضمن الإطار الوطني إنتقلت سياسة القمع الممنهج للشمال و لمدينة صعدة تحديدا التي أقترفت فيها مجازر شعبية فظيعة و مستنكرة حتى قبل الإنهيار و التصعيد الأخير، فصور مجازر قتل الأطفال و النساء في صعدة كانت هي الطاغية على المشهد العام و إنتصارات نظام صنعاء العسكرية المزعومة لم تكن ضد عصابات الفساد و لا عصابات القاعدة أو الجماعات الأصولية المنتشرة طوليا و عرضيا و التي إكتسحت اليمن و شوهت سيرته الدولية بل كانت تلك الإنتصارات الوهمية و الزائفة ضد الشعب الفقير المعزول الذي يتصارع على تدميره كل الطغاة.



مأساة صعدة لايمكن أبدا أن تحل عبر الطريق العسكري، فصعدة ليست معسكر العند و التي أمكن عبر التكتيكات العسكرية و المساعدة اللوجستية من النظام العراقي السابق من إخضاعه و كسر إرادة شعب الجنوب مؤقتا بفعل القوة الغاشمة، بل أن الحرب مختلفة بالمرة هذه المرة وحروب العصابات الجبلية قد أدت لإنهيار إمبراطوريات تمتلك من عناصر القوة و الإمكانيات ما لا يمتلكها نظام القمع العسكري في اليمن الذي يتخبط اليوم خبط عشواء و لا يملك سوى اللجوء لسلاح الفاشلين و المهزومين عبر التاريخ وهو القمع الشامل ضد الشعب و أخذ البريء بجريرة المذنب و توزيع ( العدالة الثورية الغاشمة ) على جموع المنكوبين.



لقد بات شعب اليمن أمام تحدي حقيقي للخلاص من الوضع التعيس و أضحت حركة تحرير الجنوب أو الحراك الجنوبي تمتلك المشروعية الإنسانية و الثورية الحقة للأخذ بزمام المبادرة و النضال من أجل إقرار حق تقرير المصير، فمجازر صعدة الكارثية قد أسقطت حتى ورقة التوت عن نظام صنعاء الذي لم يتمكن رغم كل مساحيق الماكياج الملونة من إخفاء وجهه الحقيقي أو من تغيير ممارساته القمعية في التعامل مع ملفات إدارة أزمات اليمن الساخنة، بكل تأكيد لن تتمكن الآلة العسكرية الغاشمة من سحق المنتفضين أو من تغيير الوقائع، وستتصاعد الخسائر الشعبية و ستستمر مهرجانات الجثث المجانية و الممارسات القمعية و الإرهابية ضد الآمنين.



ولكن مع كل جثة بريئة تسقط سيسجل التاريخ مدى جناية الفاشيين و فشلهم في ولوج التاريخ إلا بصورة القتلة و السفاحين، فالظلم مرتعه وخيم ودولة الطغيان قد إقترب أوان إنهيارها، وكل هذه القسوة المفرطة ليست سوى مقدمة تاريخية لسقوط القتلة، فشعب اليمن الحر قد حسم خياره و سيظل الدم أقوى من كل أسلحة الطغاة.. اليمن على أعتاب مرحلة جديدة وحاسمة و مهرجانات الدم المسفوح ستؤسس للقيامة اليمنية الجديدة لا محالة....!.



-

عبد القادر
2009-08-14, 01:53 PM
لو أن الحاكم في البلاد العربية مسلما حقا لآمن بالآخرة وبوجود الحساب والعقاب والنتيجة إما الجنة أو النار ولكن وللأسف هذا ماهو غائب فآيات العدل في القرآن كثيرة ومنها قوله تعالى ( ياداؤود إنّا جعلناك خليفة في الأرض فأحكم بين الناس بالعدل ولاتتبع الهوى فيظلك عن سبيل الله....) أين هؤلاء الحكام من كتاب الله ومافيه من أمر بالعدل والمعروف والإحسان ونهي عن الفحشاء والمنكر, لو أجريت دراسة لهؤلاء الحكام لوجدناهم لايستطيعون قراءته حتى يتفقهوه ولايجهدون أنفسهم على سماعه, فهل بعد كل هذا أن ننتظر منهم غير الظلم. إلتقيت بأكثر من أخ من بلدان عربية مختلفة وأكدوا لي بأن القضاء في بلدانهم مرتشي, أليست هذه جريمة لاتغتفر لهذه الأنظمة, لماذا تقدم الغرب وتأخر المسلمون ؟ سؤال يطرح دائما وإجابته واضحة وضوح الشمس في وضح النهار وهي أن الغرب أخذ بأسباب التقدم التي كانت لدى المسلمين وأهمها العدل فتقدم وسعى إلى أن يتخلى عنها المسلمون ونجح فتخلفوا, عندما قرأت عن محاكم التفتيش في العصور الوسطى ومامورس فيها من سجن وتعذيب والتي راح ضحيتها المسلمون في أسبانيا دون تمييز وكشفت عنها حملة نابليون لأسبانيا وقضى عليها وحاسب من أقامها وقارنتها بسجون وأساليب التعذيب التي وجدت ومايزال بعضها موجود في البلاد العربية منذ الخمسينيات من القرن الماضي وبالذات في الدول التي قيل بأنها نالت إستقلالها من مستعمريها , وجدت وجه الشبه موجود إلى حد كبير والسبب هو المكان الذي أتت منه.
إذا عاد العدل إلينا وتمسكنا به أحترم الإنسان والحيوان والشجر والحجر وإستقام السلوك وإنتهى الفساد وأعطي كل ذي حق حقه وتساوى الجميع في الحقوق والواجبات أمام القانون.

النمر اليافعي
2009-08-14, 02:13 PM
يا اخوان يجب علينا ان نقدم مصلحة الدين على جميع المصالح
فانا ارى ان الحوثيين يجب القضاء عليهم فهم يسعون لانشاء دولة
او يد لايران في جنوب الجزيرة العربية .. نعم نحن ضد قتل المواطنين
ونحن طبعا لن نتراجع عن استقلال الجنوب ولكن الحوثييون سيكونون
خطرا على الجنوب وعلى الشمال ان تم لهم مايريدون من اقامة دولة
رافضية تدين لايران.
طبعا انا اقر ان هذا النظام ظالم ومحتل للجنوب وليس لصعدة ولو ان اهل
صعدة او بالاصح الحوثيون لهم مطالب معقولة ومنهجهم منهج مستقيم
لأيدناهم ولكن يا اخوان الوضع مختلف فهم خطر على اليمن والجنوب والسعودية وباقي الدول العربية
ولمن شاهد نقاش الحوثي مساء الامس الخميس عبر المستقلة سيعرف ما هي ميول الحوثييون

طبعا ربما سيختلف معي البعض ولكن هذا رأيي ويجب علينا دائما ان نقدم مصلحة الدين ونجعلها فوق
جميع المصالح الاخرى.. ونحن اهل الجنوب ندعو ونعمل من اجل عودة دولتنا وجعل ما يسمى اليمن الان دولتان
كما كانت في الماضي ونحن لا نؤيد قيام اكثر من دولة في الشمال.