aden fighter
2009-08-13, 09:09 PM
عدن-لندن"عدن برس" خاص: 13-08-2009http://www.alssiyasi.com/_img/alisaleh.gifhttp://www.yemen-press.com/newsgfx/sriimg20040823_5163965_0.jpg
كشف مسئول جنوبي رفيع المستوى يقيم في العاصمة اليمنية صنعاء طلب عدم الإفصاح عن اسمه لـ " عدن برس " وفي تواصل خاص أن النظام اليمني الحاكم يعاني شرخ هو الاسوء من نوعه هذه الأيام ، مشيراً إلى وجود مؤامرة تهدف إلى إغراقه في مستنقع هو الأشد خطورة في صعده ، خاصة وأن التحرك الحوثي هذه المرة يأتي مدعوما من قبل قيادات عسكرية من داخل الجيش والحكومة بشكل يكاد أن يكون مكشوفاً وفي محاولة منها للإطاحة بالنظام القائم .
وأضاف المسئول الجنوبي في حديثه بالقول :" كان الاجتماع الذي ضم الرئيس اليمني بالقيادات الأمنية والعسكرية كان اجتماعا عاصفا وفي الاجتماع صارح الرئيس اليمني الجميع أن هنالك مخطط كبير يستهدفه شخصيا ، وأشار في ذلك إلى الخيانات التي يمارسها عدد من القيادات داخل الجيش في صعدة وخارجها والتي قال إنها باتت مكشوفة ولا يمكن السكوت عنها .
مضيفاً أن الرئيس اليمني كان غاضباً للغاية وتوعد بالرد المزلزل في صعدة خلال أيام ومحاسبة كل من سيثبت تورطه في محاولة خيانته .
واستدل في حديثه بالإشارة إلى أن التحرك العسكري الذي نفذته قوات الأمن والجيش اليمني والذي أعقب لقاء الرئيس صالح بأعضاء هذه القيادات كان هو الأعنف من نوعه منذ أن بدأت هذه المواجهات أن لم يكن هو الأعنف طوال فترة الحروب الخمس الماضية وأراد من خلاله توصيل رسالة إلى كل خصومة انه لازال قادرا على الإمساك بزمام الأمور وأضاف إلى ذلك الإعلان عن حالة الطوارئ في المحافظة والذي كان قرار لم يتخذ من فراق .
إلا انه وفيما يبدوا أن الطرف الأخر لا ينوي التراجع حيث كشفت معلومات ميدانية عسكرية أن تحركات أفراد الحوثي كانت ناجحة إلى حد كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية ، حيث لم يستطع الطيران العسكري تحقيق أيا من النتائج بسبب التسريبات التي كانت تصل إلى أتباع الحوثي عن الأهداف التي تنوي الطلعات الحربية استهدافها .
كما تكبدت وحدات الجيش خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وذلك بسبب التكتيكات العسكرية المغلوطة التي يصر بعض القيادات العسكرية على انتهاجها وتسبب في أحيان كثيرة في تقديم أفراد كتائب كاملة إلى عناصر الحوثي كلقمة سائغة وذلك بسبب معلومات مغلوطة توردها فرق الجيش إلى بعضها البعض وهو ما يؤكد عنصر المؤامرة .
ويشكو الكثير من القيادات الميدانية من تسلمهم لأوامر عسكرية تقضي بالتحرك إلى أماكن تفيد هذه الأوامر أنها مأمونة إلا أنهم يكتشفون عكس ذلك ففور وصولهم يستقبلون بنيران عناصر الحوثي .
لا تزال المعارك العسكرية بين قوات الجيش اليمني المدعومة بالطيران وعناصر جماعة الحوثي تدور على أشدها في عدد من مناطق مديريات محافظة صعدة
كشف مسئول جنوبي رفيع المستوى يقيم في العاصمة اليمنية صنعاء طلب عدم الإفصاح عن اسمه لـ " عدن برس " وفي تواصل خاص أن النظام اليمني الحاكم يعاني شرخ هو الاسوء من نوعه هذه الأيام ، مشيراً إلى وجود مؤامرة تهدف إلى إغراقه في مستنقع هو الأشد خطورة في صعده ، خاصة وأن التحرك الحوثي هذه المرة يأتي مدعوما من قبل قيادات عسكرية من داخل الجيش والحكومة بشكل يكاد أن يكون مكشوفاً وفي محاولة منها للإطاحة بالنظام القائم .
وأضاف المسئول الجنوبي في حديثه بالقول :" كان الاجتماع الذي ضم الرئيس اليمني بالقيادات الأمنية والعسكرية كان اجتماعا عاصفا وفي الاجتماع صارح الرئيس اليمني الجميع أن هنالك مخطط كبير يستهدفه شخصيا ، وأشار في ذلك إلى الخيانات التي يمارسها عدد من القيادات داخل الجيش في صعدة وخارجها والتي قال إنها باتت مكشوفة ولا يمكن السكوت عنها .
مضيفاً أن الرئيس اليمني كان غاضباً للغاية وتوعد بالرد المزلزل في صعدة خلال أيام ومحاسبة كل من سيثبت تورطه في محاولة خيانته .
واستدل في حديثه بالإشارة إلى أن التحرك العسكري الذي نفذته قوات الأمن والجيش اليمني والذي أعقب لقاء الرئيس صالح بأعضاء هذه القيادات كان هو الأعنف من نوعه منذ أن بدأت هذه المواجهات أن لم يكن هو الأعنف طوال فترة الحروب الخمس الماضية وأراد من خلاله توصيل رسالة إلى كل خصومة انه لازال قادرا على الإمساك بزمام الأمور وأضاف إلى ذلك الإعلان عن حالة الطوارئ في المحافظة والذي كان قرار لم يتخذ من فراق .
إلا انه وفيما يبدوا أن الطرف الأخر لا ينوي التراجع حيث كشفت معلومات ميدانية عسكرية أن تحركات أفراد الحوثي كانت ناجحة إلى حد كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية ، حيث لم يستطع الطيران العسكري تحقيق أيا من النتائج بسبب التسريبات التي كانت تصل إلى أتباع الحوثي عن الأهداف التي تنوي الطلعات الحربية استهدافها .
كما تكبدت وحدات الجيش خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وذلك بسبب التكتيكات العسكرية المغلوطة التي يصر بعض القيادات العسكرية على انتهاجها وتسبب في أحيان كثيرة في تقديم أفراد كتائب كاملة إلى عناصر الحوثي كلقمة سائغة وذلك بسبب معلومات مغلوطة توردها فرق الجيش إلى بعضها البعض وهو ما يؤكد عنصر المؤامرة .
ويشكو الكثير من القيادات الميدانية من تسلمهم لأوامر عسكرية تقضي بالتحرك إلى أماكن تفيد هذه الأوامر أنها مأمونة إلا أنهم يكتشفون عكس ذلك ففور وصولهم يستقبلون بنيران عناصر الحوثي .
لا تزال المعارك العسكرية بين قوات الجيش اليمني المدعومة بالطيران وعناصر جماعة الحوثي تدور على أشدها في عدد من مناطق مديريات محافظة صعدة