تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحوثي لن يتوقف الا على ابواب قصر سنحان


7/7 اخر يوم
2009-08-13, 01:36 AM
اعتقد ان حرب صعدة لن تتوقف هذه المرة الا على اسوار القصر السنحاني .
لم تعد هنالك ثقة بين الطرفين .
لم يعد هنالك مجال لاي هدنة .
الامور وصلت الى ان يكون او لايكون هناك منتصر .
لابد من حسم الامر ولهذا فالكارثة كبيرة والزوال قريبا جدا للنظام.


تابعوا اخبار صعدة ففيها الكثير من الامور التي ستحدد المستقبل لنظام صنعاء.

عشرات القتلى في مواجهات صعدة


http://www.shababshaib.com/images/uploads/055556d6589c124c96ba6a982b40064c.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/055556d6589c124c96ba6a982b40064c.jpg)
السلطات تعهدت بأن تضرب بيد من حديد على أيدي المتمردين (الفرنسية-أرشيف)



قتل خمسون شخصا على الأقل في المواجهات الدائرة بين الجيش الحكومي والحوثيين في محافظة صعدة شمال غربي اليمن حيث تجددت الاشتباكات صباح الأربعاء بشكل مكثف مما أسفر عن نزوح مئات من مناطق القتال فضلا عن إصابة عشرات الجرحى.



وقال مراسل الجزيرة في صنعاء أحمد الشلفي إن مصدرا عسكريا رسميا في صعدة أفاد بسقوط 14 قتيلا في منطقة غلفقان، أما منطقة ضحيان فقد سقط فيها ثلاثون قتيلا بينما شهدت منطقة آل سالم سقوط عدد من الجرحى.



وأكد المراسل أن الاشتباكات ما زالت جارية، ورجح أن القوات الحكومية أرادت القيام بعملية عسكرية مكثفة وعنيفة تجاه من تسميهم السلطات بالمتمردين أو المخربين، مشيرا إلى وجود تضارب في أعداد القتلى خصوصا أن العملية العسكرية تشهد استخدام آليات عسكرية ثقيلة بالإضافة إلى استخدام الطيران.



وأضاف أن العمليات مرشحة للتزايد على الرغم من وجود وساطة يبذلها رئيس لجنة الوساطة فارس مناع بهدف الوصول إلى وقف لإطلاق النار.



وفي المقابل ذكر المراسل أن المكتب الإعلامي التابع لعبد الملك الحوثي زعيم المتمردين قد أصدر بيانا قال فيه إن طائرة قامت بقصف سوق في منطقة حيدان مما أدى إلى مقتل 15 شخصا، وقد أكدت مصادر عدة سقوط هذا العدد من القتلى في المنطقة.



http://www.shababshaib.com/images/uploads/17ffa2a3036a6765f822d37b0d0d9b45.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/17ffa2a3036a6765f822d37b0d0d9b45.jpg)
رئيس الدائرة الإعلامية
بحزب المؤتمر الحاكم طارق الشامي (الجزيرة نت-أرشيف)
هجوم واسع

وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من بدء الجيش اليمني هجوما واسعاً على الحوثيين. وأشارت مصادر قبلية إلى أن الجيش بدأ هجمات جوية ومدفعية وصاروخية على مناطق المَلاَحِيظ والمَهَاذِر والخَفْجي والحَصامة.



ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر طبي يمني قوله إن ما يزيد على خمسين جريحا أصيبوا في المواجهات الدائرة.



وقال رئيس الدائرة الاعلامية بحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم طارق الشامي إن العناصر المتمردة لم تستجب لدعوات السلام، وقامت بالسيطرة على المناطق التي خرج منها الجيش وقطعت الطرق بين صعدة والعاصمة متجاهلة دعوة الحوار.



وأضاف الشامي في حديث للجزيرة أن الدولة اليمنية من حقها فرض الأمن وحماية المواطنين، وتثبيت الأمن والاستقرار حتى لو باللجوء إلى الحلول العسكرية بعد رفض المتمردين للغة الحوار والمساعي السلمية.



وفي المقابل قال الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام إن القصف الذي بدأ الثلاثاء قد تكثف مع فجر الأربعاء في منطقة حيدان جنوب غربي صعدة. وأضاف أن بعض القذائف سقطت على المناطق السكنية فقتلت مدنيين ودمرت منازل.



ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن الناطق عبد السلام قوله "نحن نذكر السلطات بأننا جاهزون تماما لمجابهة عدوانهم، ونحذرهم من أن خسارتهم ستكون أكبر من الجولات السابقة".



"
نذكر السلطات بأننا جاهزون تماما لمجابهة عدوانهم، ونحذرهم من أن خسارتهم ستكون أكبر من الجولات السابقة

الناطق باسم الحوثيين
"

يد من حديد

في هذه الأثناء، حذرت اللجنة الأمنية العليا في اليمن -والتي يترأسها الرئيس علي عبد الله صالح- من سمتهم العناصر المتمردة من مغبة الاستمرار في الأعمال التي وصفتها بالتخريبية، وتوعدت بالضرب بيد من حديد على من وصفتهم بالمخربين.



وكان الهجوم قد بدأ بعد يوم واحد من إعلان الرئيس اليمني أن تجدد القتال في الشمال أظهر أن المتمردين ليست لديهم نية للالتزام بخطة سلام حكومية أعلنت منذ عام. وقالت مصادر قبلية ومصادر من المتمردين إن القوات اليمنية تدعمها الطائرات المقاتلة شنت الثلاثاء هجوما واسعا ضد الحوثيين مع تصاعد الصراع بعد أسابيع من المناوشات.



ونقلت وكالة رويترز أن القوات الحكومية أطلقت صواريخ على مقر قيادة عبد الملك الحوثي القائد المتمرد في محافظة صعدة الجبلية، بينما تعرضت للهجوم مواقع أخرى يسيطر عليها المتمردون.



ويقول مسؤولون إن المتمردين وهم من الشيعة الزيدية يسعون الى إعادة نمط الحكم الإمامي الذي كان مسيطرا على اليمن حتى الستينيات من القرن الماضي. في حين يقول الحوثيون الذين يريدون إقامة مدارس زيدية ويعارضون تحالف الحكومة مع الولايات المتحدة إنهم يدافعون عن قراهم ضد القمع الحكومي.



يذكر أن تمرد الحوثيين كان قد بدأ عام 2004. وفشلت حتى الآن محاولات إنهائه عسكريا أو سلميا. وتحول التمرد في الشهور الأخيرة إلى حرب استنزاف. وعقدت الحكومة والحوثيون هدنة أكثر من مرة لكنها سرعان ما تنهار بعد أيام قليلة من سريانها. ويتبادل الطرفان المسؤولية عن خرق الهدنة.


المصدر: الجزيرة + وكالات

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 01:37 AM
تجدد المعارك بصعدة ومكاسب للحوثيين


http://www.shababshaib.com/images/uploads/b55bd1d8d01871a9f0212b761a62c76d.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/b55bd1d8d01871a9f0212b761a62c76d.jpg)
قوات يمنية قرب الحدود السعودية في محافظة صعدة (الجزيرة نت-أرشيف)


تجددت الاشتباكات بين الجيش والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة شمالي اليمن، دون ورود معلومات عن حجم القتلى والجرحى، وسط أنباء عن إحراز المسلحين مكاسب ميدانية باستيلائهم على مواقع عسكرية رئيسية، وذلك بعد يوم من قول الرئيس اليمني إن تجدد القتال يظهر أن الحوثيين ليست لديهم نية للتمسك بخطة سلام أعلن عنها قبل عام.

وتدور المعارك حاليا في مناطق الملاحيظ والمهاذر والخفجي والحصامة وفق ما نقل مراسل الجزيرة في صنعاء عن مصادر في محافظة صعدة.

وقال مسؤولون محليون لوكالة أسوشيتد برس –طلبوا عدم ذكر أسمائهم- إن المتمردين سيطروا على مواقع للجيش قرب الملاحيظ الواقعة على بعد 13 كلم من الحدود مع السعودية. وقد أكد متحدث باسم الحوثيين وقوع قتال في المنطقة، لكنه نفى عزم المسلحين السيطرة على المركز الحدودي.

ونقلت الوكالة عن المتحدث محمد عبد السلام باتصال هاتفي من صعدة تأكيده أن جماعته ستواصل القتال لتحسين حياة السكان في المنطقة، ولن توقف المعارك حتى انسحاب الجيش اليمني من المحافظة، مشيرا إلى أن الحوثيين يدافعون عن أنفسهم.

لكن وكالة رويترز نقلت عن مصادر في جماعة الحوثي ومصادر قبلية أن الجيش اليمني مدعوما بالطيران الحربي يشن هجوما واسعا على الحوثيين، حيث تعرضت مقرات زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي في صعدة لقصف صاروخي من قبل القوات الحكومية، إضافة إلى مواقع أخرى للمتمردين.

وتشهد مناطق بمحافظة صعده منذ نحو شهر توترا واشتباكات متقطعة بين الحوثيين والجيش اليمني ما أدى إلى عمليات نزوح كبيرة للسكان، ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ممثل مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء تصاعد عمليات النزوح من منطقة الملاحيظ في الأيام الأخيرة.

http://www.shababshaib.com/images/uploads/9f18b1034c95a156e825fb726bf82767.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/9f18b1034c95a156e825fb726bf82767.jpg)
صالح حذر الحوثيين من الاستمرار في الاختراقات والاعتداءات (الفرنسية-أرشيف)
تصريحات صالح
وجاء هذا التصعيد في صعدة بعد يوم من قول الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إن تجدد القتال في المحافظة يظهر أن المتمردين الحوثيين ليست لديهم نية للتمسك بخطة سلام أعلن عنها قبل عام.

جاء ذلك أثناء رئاسة صالح مساء الاثنين اللجنة الأمنية العليا المكونة من قيادة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والقيادة الميدانية في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية بهدف التعرف على الأوضاع الأمنية في محافظة صعدة وتطوراتها.

وعبر صالح عن أسفه واستيائه لعدم التزام الحوثيين بعملية السلام واستمرارهم في الاختراقات والاعتداءات المتكررة على المواطنين ونهب ممتلكاتهم وقتلهم وتشريد الأسر الآمنة وهدم المنازل وإحراق المزارع وقطع الطرق العامة والاعتداء على النقاط الأمنية وأفراد القوات المسلحة والأمن، وكذلك الاعتداء على المساجد والمدارس والمراكز الحكومية.

واتهم الرئيس اليمني الحوثيين بعرقلة العمل في المشاريع التنموية في المحافظة، وحذر من الاستمرار في الاختراقات والاعتداءات وإقلاق الأمن والسكينة العامة في المحافظة، وحملهم كامل المسؤولية عن ما يحدث من تداعيات وما يترتب على الاستمرار في تلك "الأعمال الإجرامية" من نتائج وخسائر في الأرواح والممتلكات العامة.

وحث صالح مواطني صعدة على التصدي لمن وصفهم بعناصر التخريب والإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وبما من شأنه استمرار عملية التنمية والبناء في المحافظة.

جاء ذلك رغم توصل محافظ صعدة السابق يحيى محمد الشامي في وقت سابق إلى هدنة مع الحوثيين تقضي بانسحابهم من المواقع التي خسرتها قوات الجيش في الأسبوعين الماضيين مقابل انسحاب الجيش من بعض القرى إثر معارك بين الجانبين أدت إلى قتل وجرح المئات، حسب تقارير مستقلة.

وكان زعيم التمرد عبد الملك الحوثي اتهم السلطات اليمنية بخرق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس صالح في 17 يوليو/تموز 2008.

يشار إلى أن صالح قال في إعلان 2008 إن أربعة أعوام من القتال المتقطع ضد المتمردين في الشمال قد انتهت، وإن الحوار يجب أن يحل محل القتال، ورغم محاولاته بدء المحادثات إلا أن القتال المتفرق استمر واشتد في الأسابيع الأخيرة.

المصدر: الجزيرة + وكالات

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 01:39 AM
بعد يومين من القصف الجوي والمدفعي على أتباع الحوثي في صعدة
تضارب في عدد القتلى والجرحى..والمجلس المحلي للمحافظة يعلن حالة الطوارئ
الأربعاء 12 أغسطس-آب 2009 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - خاص

http://www.shababshaib.com/images/uploads/d37c3dd86a326082851f72040c92781d.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/d37c3dd86a326082851f72040c92781d.jpg)
أقر المجلس المحلي بمحافظة صعدة اليوم الأربعاء إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء المحافظة وتحميل ما أسماها بقيادة وعناصر التخريب والتمرد, كامل المسؤولية عن تبعات ما حدث ويحدث من إزهاق للأرواح وقتل الأبرياء والنساء والأطفال وانتهاك الأعراض وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والاختطافات وقطع الطرقات وحصار المواطنين وكافة الخروقات التي ترتكبها عناصر التمرد, على حد تعبيره.
ودان المجلس في اجتماعه الاستثنائي الذي عقده برئاسة المحافظ حسن محمد مناع، جميع الخروقات والانتهاكات والأعمال الإجرامية والإرهابية التي ترتكبها عناصر التخريب والتمرد والتي قوضت عملية السلام وزعزعة الأمن الاستقرار في المحافظة وأعاقت تنفيذ عملية إعادة الأعمار والتنمية في عموم المحافظة, حسب وصفه.

من جهتها أشارت مصادر إعلامية إلى أن مئات من العوائل بضحيان نزحت إلى مديرية باقم بالقرب من الحدود السعودية ، فيما منع الجيش دخول بعض الأسر إلى مدينة صعدة, في وقت قام فيه الحوثيون بنهب محلات تجارية بمنطقة المهاذر صباح اليوم, حسب تلك المصادر.

من جهة أخرى ذكر مدير عام مكتب التربية في محافظة صعده محمد الشميري أن عناصر الحوثي سيطرة على نحو 63 مدرسة في منطقة حيدان ومدارس أخرى في مناطق كتاف والبقع وساقين والصفراء , عوضا عن اختطاف عدد من المدرسين آخرهم مدرس يدعى \" صالح الزندقي رزق \" الذي تعرض للاختطاف قبل نحو أسبوعين وهو في طريقه إلى مديرية الظاهر مارا بطريق حيدان , وكان من قبل يعمل مدرسا في حيدان.

وفي بيان لها ذكرت اللجنة الأمنية اليمنية العليا أن خيار العمليات العسكرية التي قام بها الجيش مؤخرا يعد خيارا أخيرا بعد رفض المتمردين الاستجابة لدعوة السلام التي وجهتها الحكومة.

وفي جانب متصل قال اللواء الركن محمد عبد الله القوسي وكيل وزارة الداخلية في اليمن إن عناصر الفتنة الحوثية تمادوا كثيراً في غيهم واستفزازهم للوحدات العسكرية والأمنية التي التزمت بقرار رئيس الجمهورية بإيقاف العمليات العسكرية ضد العناصر الحوثية قبل حوالي عام .

وكيل وزارة الداخلية لقطاع الامن العام -والمتواجد حاليا في محافظة صعدة – أوضح في تصريح له أن الخروقات والاستفزازات المتكررة واستهداف المواطنين الأبرياء واختطافهم وقتل الشخصيات الاجتماعية من قبل العناصر الحوثية جاوز كل الحدود ولم يعد من الممكن السكوت أو التغاضي عنها, حسب تعبيره.

وكان بلاغ صادر عن المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي قال إن طائرات الميج قامت قبل ساعات باستهداف المتسوقين في مديرية حيدان, حيث أن يوم الأربعاء هو يوم السوق الرئيسي في المديرية بشكل عام، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء وعشرات الجرحى من المواطنين, حسب تعبيره.

وأحصى البلاغ, الذي حصل \"مأرب برس\" على نسخة منه, \"15\" قتيل وعشرات من الجرحى، نتيجة استهداف الطيران للمواطنين العزل في مناطق حيدان ، والمجازين ، والبلقي ، والركبات ، وبني بحر، وضحيان, التي استهدفها اليوم, بحسب البلاغ.

وقال البلاغ إن الحوثيين يرون أنفسهم ملزمون بالدفاع عن أنفسهم, خصوصا وأنه يؤلمهم استهداف الأبرياء بهذه الوحشية, مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك فرق إنقاذ ستقوم بانتشال الضحايا من بين الأنقاض.

وذكر البلاغ أن الحوثيين تمكنوا من أسر أفراد من الجيش تقول السلطة أنهم مواطنين مخطوفين من قبلهم، على حد ما جاء في البلاغ.

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 01:46 AM
فيما يؤكد الحوثي جاهزيته للمواجهة أكثر من الحروب الماضية
قصف بالمدفعية والطيران على مدن متفرقة في صعدة وقلق أمريكي من توسع الحوثيين باليمن
الأربعاء 12 أغسطس-آب 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص:


http://www.shababshaib.com/images/uploads/e257700fd30b050a7790ae845e9ced36.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/e257700fd30b050a7790ae845e9ced36.jpg)
ذكرت مصادر أمنية مطلعة لـ(مأرب برس) قيام الجيش بقصف مدن ضحيان, ونشور, والنقعة, ومطرة, وشدا, بالمدفعية والطيران, قبل ساعات من الان, مشيرة المصادر إلى أن تجدد القصف يأتي في خضم المعارك الدائرة بين الجيش وأتباع الحوثي, و بعد أن أعلنت اللجنة الأمنية العليا مساء أمس اتخاذها لقرار ضرب عناصر الحوثي بيد من حديد حتى تسلم نفسها للعدالة جراء وصولها إلى طريق مسدود أمام الاعتداءات والتمادي من قبل الحوثي- حسب وصفها.
وكانت مصادر قد أكدت في وقت سابق أن القوات الجوية تستعد في مطار صنعاء الدولي لشن حملة واسعة على محافظة صعدة الواقعة في الجزء الشمالي من الجمهورية ( 243 كيلومتراً شمال صنعاء).

وفيما أكدت ذات المصادر أن الطائرات ستواصل ضرباتها ليلا ونهارا كما حدث مساء أمس عندما واصلت الطائرات الحربية ضربها على صعدة، وضحيان، ومطرة، فإن الحوثيين يحصلون على معلومات أولا بأول قبل أن تتحرك الطائرات, وهو الذي لُمِس عندما حلقت طائرات فوق صعدة.

فيما ذكرت معلومات غير مؤكدة سقوط اكثر من 50 شخص من الجانبين في مواجهات الامس واليوم.

وعلى صعيد متصل في منطقة الخفجي يحاصر الحوثيون موقع قهرة النص, الذي يعد من أوسع المعسكرات في المنطقة وتوجد فيه 36دبابة وعشرات المدرعات والأطقم والعتاد العسكري- حسب شهود عيان، فيما قال ضابط رفض ذكر اسمه في صعده ان الجيش صد هجوم للحوثيين على نقطة الخفجي، مؤكد سقوط اكثر من 15 حوثي في الهجوم.

إلى ذلك تشهد المنطقة ذاتها معارك طاحنة بين الحوثيين الذين احكموا سيطرتهم على المعسكر وبين الجيش المرابط فيه لكن المصادر أكدت سيطرة الحوثيين على المنطقة وان هناك صعوبة في فك الحصار عليهم من أي جهه ، كون الحوثيون يتواجدون في عشرات الكيلومترات المحيطة بالمعسكر.

الى ذلك أفادت مصادر حوثية أن لديهم مفاجآت ثقيلة سيواجهون بها, ما وصفوه بعدوان الدولة عليهم وأن الحوثيين سيفتحون جبهات في أماكن لم يتوقع احد وصولهم إليها،ويواجه موقع جبل قيس العسكري -بمنطقة المهاذر- حصارا عنيفا قام به الحوثيون على المنطقة.

وفيما يبدو أن السلطة عزمت شن الحرب السادسة على الحوثيين, عبر الجو والمدفعية, أفاد محلل سياسي أن ذلك لن يكون رادعا للحوثيين لأنهم في تحصينات عتيدة، دون ان يستبعد ـ المصدرـ استغلال الحوثي للقضية وتحويل المجتمع الى صفه, واستبعد المصدر في الوقت ذاته أن تكون الدولة قادرة على القيام بزحف عسكري على أيا من أماكن تواجد الحوثيين كونهم يحاصرون أقوى المعسكرات في الدولة في وضع لا يسمح لها بذلك .

إلى ذلك قال المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي إن السلطة صعدت اليوم من اعتداءاتها بشكل كبير على أبناء صعدة, من بعد الظهر وحتى المساء مستخدمة الصواريخ والمدافع الثقيلة ومستهدفة بشكل مباشر المواطنين نساء وأطفالاً، متوسعة بالضرب لتشمل كل المناطق الآهلة بالسكان كإجراء انتقامي من كل أبناء صعدة.

وأضاف المكتب الإعلامي للحوثي في بلاغ حصل مأرب برس على نسخة بريدية منه- أن صاروخا سقط على منزل عائلة المواطن /عبد الله يحي منصور النجدي في (منطقة الخميس) حوله إلى ركام وفارقت إحدى بناته الحياة, تبلغ من العمر17عاما, واثنان من أطفاله أصيبا بشظايا في الرأس والوجه.

ووصف البلاغ هذا القصف بما أسماه \"الجريمة البشعة\" مذكَّرا بـ\"بجريمة ضحيان التي راح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من 12نسمة وكانت بداية الحرب الخامسة\"- حسب تعبير البلاغ.

وأشار المكتب الإعلامي للحوثي أنهم أُبلغوا من الرئيس عبر لجنة الوساطة أنه ينوي شن عدوان سادس عليهم بقوله لهم,ً أن المدفعية والصواريخ لن يتوقف هديرها- حسب وصف البلاغ.

واختتم إعلامي الحوثي بلاغه بالقول \"نذكر السلطة أننا بعون الله وتأييده وتوفيقه في أتم الاستعداد والجاهزية, لمواجهة عدوانها وستكون خسارتها أكثر بكثير مما حدث لها في الحروب الماضية\".

وكانت طائرات الميج قد واصلت تحليقها فوق مدينتي صعدة وضحيان وما جاورهما طيلة مساء أمس الثلاثاء- وحتى صباح اليوم الأربعاء،.

وقالت مصادر محلية أن المحافظة تدخل في طور جديد من المواجهات منذ انتهاء الحرب الخامسة بين الجانبين, حيث تقوم قوات الجيش -منذ ظهر أمس الثلاثاء -بقصف مركز استخدمت فيه الصواريخ والمدفعية التي طالت مناطق حساسة للحوثيين، في مقدمتها منطقة مطرة المركز الرئيسي لقيادة الحوثيين إضافة إلى مدينة ضحيان، وللمرة الأولى منذ بداية الحرب الخامسة.

وذكرت المصادر أن السلطة الأمنية قامت بسحب أفراد الأمن -صباح أمس -من إدارة الأمن بمديرية مجز التي سلمت للحوثيين الأمر الذي اعتبرته مصادر مطلعة استعدادا منها لشن ضرباتها ضد مناطق الحوثيين، في الوقت الذي تشهد فيه مدينة صعدة عاصمة المحافظة حظرا للتجوال منذ الثامنة من مساء الليلة الماضية، كاحتراز أمني تقوم به السلطات الأمنية.

وكانت مصادر محلية بالملاحيط قد أكدت نشوب اشتباكات بين الجيش والحوثيين، مشيرة إلى تواصلها خلال اليومين الماضيين، والحال ذاته الذي يجري في مناطق من المهاذر التي شهدت هدوء اليومين الفائتين.

وتفيد المعلومات الواردة في بلاغ للمكتب الاعلامي للسيد عبدالملك لحوثي , سقوط عشرات الصورايخ استهدفت منطقة مطره معقل الحوثيين، وضحيان وبني معاذ وآل خميس وسحار ، والمهاذر، واستهدفت منازل المواطنين، حيث سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى، ووصف الحوثي القصف بالتصعيد الخطير لقيام المعسكرات في مدينة صعدة بإطلاق الصواريخ وقذائف المدافع على مختلف المناطق.

وكان رئيس الجمهورية قد شن هجوما شديدا في لقاء له بقيادات أمنية عليا يوم أمس الأول الاثنين- حمل فيه المتمردين الحوثيين مسؤولية تدهور الأوضاع في صعدة, وقال إن تجدد القتال في شمالي البلاد يظهر أن لا نية أو رغبة للمتمردين بتطبيق اتفاق للسلام الذي أبرموه قبل نحو عام, متهمها إياهم باستهداف المواطنين بالقتل ونهب الأموال، والاعتداء على مواقع وأفراد الجيش والمراكز الحكومية، وعدم تقبلهم لمبادرات السلام التي أعلن عنها العام الماضي.

وقد اعتبر الحوثيون من جانبهم قيام القيادة العسكرية بمنطقة الملاحيط بقصف منطقة مران التي يتمركزون فيها ومنطقة الملاحيط خرقا للهدنة التي تمت أمس الأول على أيدي الوسطاء، والتي أدت إلى إعاقة المساعي السلمية التي كانوا يتمنون من الجيش القبول بها.

وكان اللواء عبد العزيز الذهب كان قد التقى عبد الكريم أمير الدين الحوثي مساء أمس الأول بمدينة ضحيان، وأبرم اتفاقا بين الجانبين لتهدئة الأوضاع خلال شهر رمضان والتوقف بشكل كامل عن إطلاق النار، وفتح جميع الطرقات، وعودة السلطة المحلية لمزاولة أعمالها في مختلف المديريات وفي مقدمتها مديرية غمر وشدا وساقين التي استولى عليها الحوثيون مؤخرا.

كما تم الاتفاق على رفع جميع الاستحداثات، والتفاوض على إطلاق المعتقلين من الحوثيين، والأسرى من الضباط وأفراد الجيش.

ونُسِبَ لمسؤول عسكري, شارك في مواجهات سابقة بمناطق من صعدة, توقعه في وقت سابق قيام القوات المسلحة بعملية عسكرية نوعية قبل شهر رمضان لتثبيت الأمن في مديريات المحافظة حسب وصفه.

وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد نقلت عن شهود عيان قولهم إن القصف الأعنف استهدف مدينة ضحيان القريبة من مدينة صعدة, مركز المحافظة, وإن القصف أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة لم يتم حصرها, وذلك بعد انهيار اتفاق الهدنة الذي وقعته السلطات اليمنية مع الحوثيين والذي لم يدم ثمانية وأربعين ساعة, والقاضي بتثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل المعارك الأخيرة التي اندلعت قبل عدة أسابيع وتمكن خلالها الحوثيون من السيطرة على مواقع جديدة للجيش, بحسب الصحيفة.

ونقلت الـ bbc عن مصادر قبلية قولها إن القوات الحكومية أطلقت صواريخ على مقر قائد التمرد عبد المالك الحوثي الواقع في التخوم الجبلية في محافظة صعدة, مما حدا بالمراقبين أن يروا أن من شأن هذا التصعيد زيادة مخاوف الغرب من تحول اليمن فيما بعد الى بؤرة لاستقطاب الجماعات الإسلامية المسلحة في الحدود المتاخمة للسعودية، اكبر مصدّر للنفط في العالم.

المخابرات الأمريكية تحذر من خطر توسع الحوثيين في 6 محافظات يمنية إلى ذلك نسب إلى مصدر أمني أن الاستخبارات الأمريكية رفعت توصية إلى وزارة الخارجية والبنتاجون طالبت فيها اليمن معالجة بؤرة التوتر في محافظة صعده بأية طريقة كانت.

وقال المصدر أن التوصية أعقبت تقريرا امنيا أمريكيا حذر من تنامي خطر التمرد الحوثي في صعده وتمدده في بعض المحافظات اليمنية التي قال التقرير أن بإمكان الحوثيين التحرك في 6 محافظات شمالية هي صعده – الجوف – عمران – صنعاء – ذمار – حجه.

وأضاف المصدر أن التقرير أشار إلى دعم كبير يتلقاه الحوثيين من جهات إقليمية ومؤسسات عربية وإسلامية مما يجعل تحرك المتمردين أكثر قوة من ذي قبل.

وأشار المصدر إلى أن مسؤولا امنيا أمريكيا كبيرا اتصل بالرئيس علي عبد الله صالح ابلغه قلق الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي من عدم فرض الدولة سيطرتها على مناطق في شمال وجنوب البلاد.

وأفادت الأنباء إلى تسلم جهاز الأمن القومي في اليمن التقرير الأمريكي أثناء زيارة الوفد العسكري الأمريكي لليمن قبل أيام.

وكانت قوات الجيش بدأت أمس حملة عسكرية واسعة لاستعادة مناطق عديدة استولى عليها الحوثيون خلال الأيام الماضية .

وقال مكتب عبد الملك الحوثي اليوم الأربعاء أن طائرات الميج قصفت بالصواريخ مناطق حيدان وضحيان ومطره ومناطق المجازين ، البلقي ، الركبات ، بني بحر..

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 01:52 AM
الحرب السادسة بين صنعاء والمتمردين تجبر الآلاف على النزوح
عشرات القتلى والجرحى في "حرب الحوثيين".. وفرض حالة الطوارئ



تحذير صالح

http://www.shababshaib.com/images/uploads/f5c2cfa4d7ec0f6042dbf409ea0accf7.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/f5c2cfa4d7ec0f6042dbf409ea0accf7.jpg)


الرئيس اليمني حمل الحوثيين كامل المسؤولية

دبي - العربية

ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الأربعاء 12-8-2009 أن المجلس المحلي بمحافظة صعدة أعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء المحافظة وحمّل قيادة وعناصر المتمردين الحوثيين كامل المسؤولية عن تبعات ما حدث ويحدث من إزهاق للأرواح وقتل الأبرياء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والاختطافات وقطع الطرقات.

ودارت معاركُ عنيفة بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين في مناطق الخفجي والعند والخميس والمهادر. وتَرافق مع ذلك تصعيدٌ في لهجة الوعيد بين الحوثيين واللجنة الأمنية اليمنية العليا.

وأشار مراسل الى ان القصف المكثف مستمر على مناطق صعدة مترافقاً مع صدور بيانات عسكرية من الطرفين بإعلان الحرب السادسة، حيث أفيد عن سقوط أكثر من 20 قتيلاً و60 جريحاً.

وقد فُتحت جبهات جديدة فتحت في الشمال الغربي لصعدة، حيث قام الحوثيون بقطع طرق دولية ومهاجمة المواقع العسكرية.

وأشارت مصادر إخبارية الى أن الطائرات اليمنية استهدفت منطقة "العَند" القريبة من مطار صعدة ومنطقة الخفجي التي شهدت معارك في وقت سابق.

وأوقعت العملية العسكرية اصابات في المدنيين، حسب ما اعلن قادة حوثيون، اعتبروا العملية "تصعيداً خطيراً" وخرقاً للهدنة، التي تم توقعيها قبل نحو يومين بين الطرفين.

وأشارت مصادر إخبارية لـ"العربية"، الى ان الطائرات اليمنية استهدفت منطقة "العند" القريبة من مطار صعدة ومنطقة الخفجي التي شهدت معارك في وقت سابق، هذا بالاضافة الى منطقة "القهرة"، كما استهدفت عشرات الصورايخ منطقة "مطره" التي تعد معقل الحوثيين الرئيسي في المنطقة.

وتحدث مراسل القناة في صنعاء حمود منصر عن نزوح الأسر من منطقة الضحيان إلى الخلاء، هرباً من المعارك، بينما توعدت اللجنة الأمنية العليا بالضرب "بيد من حديد"، بحسب ما وصف.

واعتبر المراسل أن "الحرب السادسة بدأت بشكل واضح في البلاد مع انطلاق القذائف والصواريخ في صعدة".


تحذير صالح

وكان الرئيس اليمني حمل الحوثيين كامل المسؤولية عن ما يحدث من تداعيات، وما يترتب على الاستمرار في تلك "الأعمال الإجرامية من نتائج وخسائر في الأرواح والممتلكات العامة"، قائلا إن "استمرار عناصر التمرد في ارتكاب هذه الخروقات والأعمال التخريبية يثبت إصرارها على مواصلة غيها وعدم التزامها بخيار السلام الذي أعلنته الدولة قبل عام".

كما حذر مما سماه "استمرار الخروقات من قبل الحوثيين" في محافظة صعدة، معبراً عن أسفه واستيائه "لعدم التزام عناصر التخريب والتمرد في صعدة بعملية السلام واستمرارها في الاختراقات والاعتداءات المتكررة على المواطنين ونهب ممتلكاتهم وقتلهم وتشريد الأسر الآمنة وهدم المنازل وإحراق المزارع وقطع الطرق العامة والاعتداء على النقاط الأمنية وأفراد القوات المسلحة والأمن، وكذلك الاعتداء على المساجد والمدارس والمراكز الحكومية وعرقلة العمل في المشاريع التنموية في المحافظة.

ويطعن المتمردون الحوثيون في شرعية النظام اليمني ويدعون الى عودة الامامة الزيدية التي اطاحت بها القوات الجمهورية في انقلاب عام 1962، ومعاقل التمرد الزيدي هي المناطق المحيطة بمحافظة صعدة شمال غرب اليمن، المتاخمة للسعودية.

ويتقاذف الأطراف الذين وقعوا على هدنة قبل 24 المسؤولية عن تصاعد أعمال العنف في محافظة صعدة حيث أوقعت المواجهات آلاف القتلى منذ عام 2004.

بركان عدن
2009-08-13, 02:19 AM
لايسعني في هذا المقام إلا أن أقول :

اللهم أجعل بأسمهم بينهم شديد ..

مع أننا نتألم أن يذهب الأبرياء ضحايا لهذه الحرب, التي يقذف بهم في نارها ولهيبها ,بينما أسياد هذه الحرب وتجارها يفترشون الدور والقصور !!

ورغم أنهم هم لا يألمون لمن أستشهد أو قتل أو سجن أو شرد أو نكل به من أبناء الجنوب ,ولكن اخلاقنا وصفاتنا غير اخلاقهم وماتربوا عليه !!

كما ونسأل الله أن ينجي أبناء الجنوب المشاركين في هذه الحرب القذرة ,التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل ,,وأن يعيدهم إلى أهلهم وذويهم سالمين ..



نقل موفق ..

تحية لك أخي على الإهتمام والمتابعة ,,

يافع بن يهرعش
2009-08-13, 04:46 AM
لايسعني في هذا المقام إلا أن أقول :

اللهم أجعل بأسمهم بينهم شديد ..

مع أننا نتألم أن يذهب الأبرياء ضحايا لهذه الحرب, التي يقذف بهم في نارها ولهيبها ,بينما أسياد هذه الحرب وتجارها يفترشون الدور والقصور !!

ورغم أنهم هم لا يألمون لمن أستشهد أو قتل أو سجن أو شرد أو نكل به من أبناء الجنوب ,ولكن اخلاقنا وصفاتنا غير اخلاقهم وماتربوا عليه !!

كما ونسأل الله أن ينجي أبناء الجنوب المشاركين في هذه الحرب القذرة ,التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل ,,وأن يعيدهم إلى أهلهم وذويهم سالمين ..



نقل موفق ..

تحية لك أخي على الإهتمام والمتابعة ,,

مع كل أحتراماتي وتقديري لكتابتك السابقة ومواقفك الشجاعة دوماً لم أجد في مداخلتك اليوم مايعطي للموضوع حقه . ونبرة الضعف والأستكانة لا تخرج من بركان أرجو ان لا يكون هذا أقصى ماعندك وأتمنى ان تكون مذاخلتك هذة ليست من بنات أفكارك .

ولا تنسى أن عدو عدوي هو في السياسة صديقي .. ولا يكفي دعاءك لأبناء الجنوب المشاركين في هذه الحرب بالنجاء والسلامة وهم يقتلون الأبرياء من الأطفال والنساء المسلمين من دون دنب . بل يجب علينا منعهم من المشاركة بأي طريقة ممكنة وأنت قدها بل أبوها وأمها.###

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 04:49 AM
في صنعاء ستسيل الدماء للركب .
عبارة قالها احد المفكرين وحدد تاريخ ذلك مابين 2009-2010 م
يبدو ان الدماء ستسيل في صنعاء حقيقة.

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 05:18 AM
إعلان الطوارئ بصعدة وأزمة للنازحين


http://www.shababshaib.com/images/uploads/58330abbde620132037df285271fec17.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/58330abbde620132037df285271fec17.jpg)
منطقة صعدة تشتعل (رويترز)


أعلنت حالة الطوارئ في محافظة صعدة بشمال غربي اليمن, حيث يشن الجيش هجوما واسع النطاق ضد المتمردين الحوثيين، فيما تتصاعد الأزمة الإنسانية للمدنيين الذين شردتهم المعارك والذين وصل عددهم إلى 130 ألف نازح.

وقد أقر المجلس المحلي بمحافظة صعدة اليوم الأربعاء إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء المحافظة، وحمّل المجلس المحلي للمحافظة أتباع الزعيم الديني عبد الملك الحوثي كامل المسؤولية عن تبعات ما يحدث من أعمال قتل ونهب واختطاف.

وأفاد مراسل الجزيرة في صنعاء أحمد الشلفي بأن اللجنة الأمنية اليمنية العليا وضعت ستة شروط أمام الحوثيين بينها الانسحاب من جميع المناطق مقابل إحلال السلام وإطلاق جميع السجناء.

وكانت المواجهات قد تجددت على مدار اليوم بين الحوثيين وقوات الجيش في عدد من مديريات محافظة صعدة أبرزها منطقة الملاحيظ وضحيان وآل سالم.

وقد أسفرت المواجهات عن سقوط ما لا يقل عن 50 قتيلاً، حسب مصدر يمني، مما أسفر عن نزوح المئات من مناطق القتال فضلا عن إصابة عشرات الجرحى.

وقال مراسل الجزيرة في صنعاء إن مصدرا عسكريا رسميا في صعدة أفاد بسقوط 14 قتيلا في منطقة غلفقان، أما منطقة ضحيان فقد سقط فيها 30 قتيلا بينما شهدت منطقة آل سالم سقوط عدد من الجرحى.

http://www.shababshaib.com/images/uploads/c8a2ef709a314c1b3d4e58c33c5bd974.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/c8a2ef709a314c1b3d4e58c33c5bd974.jpg)
حرب مكثفة في منطقة صعدة (رويترز)

عملية عسكرية مكثفة
وأكد المراسل أن الاشتباكات ما زالت جارية، ورجح أن القوات الحكومية أرادت القيام بعملية عسكرية مكثفة وعنيفة تجاه من تسميهم السلطات بالمتمردين أو المخربين، مشيرا إلى وجود تضارب في أعداد القتلى خصوصا أن العملية العسكرية تشهد استخدام آليات عسكرية ثقيلة بالإضافة إلى استخدام الطيران.

وأضاف أن العمليات مرشحة للتزايد على الرغم من وجود وساطة يبذلها رئيس لجنة الوساطة فارس مناع للوصول إلى وقف لإطلاق النار.

وفي المقابل ذكر المراسل أن المكتب الإعلامي التابع لعبد الملك الحوثي أصدر بيانا قال فيه إن طائرة قامت بقصف سوق في منطقة حيدان مما أدى إلى مقتل 15 شخصا، وقد أكدت مصادر عدة سقوط هذا العدد من القتلى في المنطقة.

هجوم واسع
وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من بدء الجيش اليمني هجوما واسعاً على الحوثيين. وأشارت مصادر قبلية إلى أن الجيش بدأ هجمات جوية ومدفعية وصاروخية على مناطق المَلاَحِيظ والمَهَاذِر والخَفْجي والحَصامة.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية بحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم طارق الشامي إن من وصفها بالعناصر المتمردة لم تستجب لدعوات السلام، وقامت بالسيطرة على المناطق التي خرج منها الجيش، وقطعت الطرق بين صعدة والعاصمة متجاهلة دعوة الحوار.

وأضاف الشامي في حديث للجزيرة أن الدولة اليمنية من حقها فرض الأمن وحماية المواطنين، وتثبيت الأمن والاستقرار حتى ولو باللجوء إلى الحلول العسكرية بعد رفض المتمردين للغة الحوار والمساعي السلمية.

وفي المقابل قال الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام إن القصف الذي بدأ الثلاثاء قد تكثف مع فجر الأربعاء في منطقة حيدان جنوب غربي صعدة. وأضاف أن بعض القذائف سقطت على المناطق السكنية فقتلت مدنيين ودمرت منازل.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن عبد السلام قوله "نحن نذكر السلطات بأننا جاهزون تماما لمجابهة عدوانهم، ونحذرهم من أن خسارتهم ستكون أكبر من الجولات السابقة".

يد من حديد
في هذه الأثناء، حذرت اللجنة الأمنية العليا في اليمن -التي يترأسها الرئيس علي عبد الله صالح- من سمتهم العناصر المتمردة من مغبة الاستمرار في الأعمال التي وصفتها بالتخريبية، وتوعدت بالضرب بيد من حديد على من وصفتهم بالمخربين.

وكان الهجوم قد بدأ بعد يوم واحد من إعلان الرئيس اليمني أن تجدد القتال في الشمال أظهر أن من وصفهم بالمتمردين ليست لديهم نية للالتزام بخطة سلام حكومية أعلنت منذ عام.

وقالت وكالة رويترز أن القوات الحكومية أطلقت صواريخ على مقر قيادة عبد الملك الحوثي في محافظة صعدة الجبلية، بينما تعرضت للهجوم مواقع أخرى يسيطر عليها المتمردون.

يذكر أن تمرد الحوثيين كان قد بدأ عام 2004. وفشلت حتى الآن محاولات إنهائه عسكريا أو سلميا. وتحول التمرد في الشهور الأخيرة إلى حرب استنزاف. وعقدت الحكومة والحوثيون هدنة أكثر من مرة لكنها سرعان ما كانت تنهار بعد أيام قليلة من سريانها. ويتبادل الطرفان المسؤولية عن خرق الهدنة.

وضع إنساني حرج
وقد أفادت منظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن بأن أعداد النازحين جراء الحرب بين الطرفين منذ نحو أسبوعين وصلت إلى نحو 130 ألف نازح من مديريات صعدة.

وفي هذا الإطار بحث وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي مساء اليوم الأربعاء مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في صنعاء براتيبا مهتا أوضاع النازحين من جراء الحرب في صعدة بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي.

وذكرت مصادر رسمية أن القربي ومهتا بحثا تطورات الأوضاع في محافظة صعدة في ضوء استمرار العلميات ومناقشة السبل الكفيلة بإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين من المناطق المتضررة، فضلا عن مناقشة الدور المستقبلي للمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في هذا الشأن.




المصدر: الجزيرة + وكالات

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 05:31 AM
السلطات تدق طبول الحرب مجددا
اليمن: صعده في حالة طوارئ والحوثيون يأسرون نحو 400 عسكري في المواجهات الأخيرة

13/08/2009



صنعاء ـ 'القدس العربي' من خالد الحمادي:
دقت القوات الحكومية في اليمن طبول الحرب السادسة رسميا في محافظة صعده (242 كيلو مترا شمال صنعاء) بشنها عمليات عسكرية واسعة هناك ضد حركة الحوثي المتمردة وإعلانها حالة طوارئ في مدينة صعده وحظر التجوّل ليلا.
وقالت المصادر المتعددة ان الأجهزة الأمنية بصعده استخدمت في هذه العمليات العسكرية كل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والطائرات العسكرية، فيما واكبت ذلك بإعلان حظر التجوّل بشوارع مدينة صعده بدءًا من الساعة الثامنة من مساء امس الأول، والتي جابت قبلها سيارات النجدة والأمن العام شوارع المدينة وأعلنت للسكان إغلاق محلاتهم التجارية مساء حيث سيتم منع مرور السيارات وتجوال المارة بالمدينة، تحسبا لوقوع أي طارئ هناك.
وأكدت أن العديد من مناطق محافظة صعده شهدت قصفا بالصواريخ بعد انهيار هدنة لوقف إطلاق النار بين الحوثيين وقوات الجيش، خاصة بعد أن حققت العناصر المسلحة لحركة الحوثي تقدما كبيرا وأوغلت في تقدمها نحو مواقع للجيش في صعده. وتواصل القوات الحكومية منذ صباح أمس الأربعاء قصفها المكثف على عدة مناطق يتمركز فيها المتمردون الحوثيون بصعده.
واكدت المصادر أن الطيران العسكري اليمني قام بتكثيف قصفه الجوي صباح امس على مناطق تمركز الحوثيين وفي مقدمتها منطقة حيدان وضحيان والمجازين وأسفرت تلك العمليات عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من أنصار المتمردين الحوثيين، وفقا للمكتب الاعلامي لحركة الحوثي الذي قال إن الطائرات استهدفت المدنيين وأن طفلين قتلا في مدينة ضحيان جراء سقوط قنبلة على جزء من منزلهما.
'وعلمت 'القدس العربي' من مصادر وثيقة الاطلاع أن القوات الحكومية دشنت حربها ضد الحوثيين عقب اجتماع طارئ للجنة الأمنية العليا برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح عقد مساء أمس الأول، وأن هذه القوات تلقت ضوءا أخضر للقيام بعملية عسكرية واسعة في صعده لمحاولة الاجهاز على تمرد حركة الحوثيين على النظام، ومحاولة الحد من تقدمهم العسكري.
وكشفت اللجنة الأمنية العليا أنها اتخذت قرارا لضرب عناصر الحوثي بيد من حديد حتى يسلم عناصرها أنفسهم للعدالة. وبررت ذلك بوصولها إلى طريق مسدود مع حركة الحوثيين التي تكرر عمليات الاعتداءات والتمادي من قبلها.
وذكر موقع (المصدر أونلاين) الاخباري المستقل أن 'المتمردين الحوثيين هددوا السلطة أمس الأربعاء بالاستيلاء الكامل على مدينة صعدة عاصمة المحافظة، في الوقت الذي كانوا قد سيطروا على مديريات غمر وساقين وشدا خلال المواجهات الأخيرة'.
وأكد أن القوات الحكومية قصفت في الصباح الباكر ليوم أمس منطقتي الخفجي والمهاذر على مداخل مدينة صعدة، ردا على هجوم للمتمردين الحوثيين على نقطتين عسكريتين في الخفجي.
من جانبه أوضح المكتب الإعلامي للقائد الميداني لحركة الحوثي عبد الملك الحوثي إن أنصاره في منطقة الخفجي يحاصرون موقع قهرة، الذي يعد من أكبر مواقع الجيش في صعده، كما يحاصرون موقع جبل قيس العسكري.
إلى ذلك قامت اللجنة الأمنية العليا مساء أمس الأول، أي قبيل بدء العملية العسكرية بساعات، بإصدار تحذير شديد اللهجة لحركة الحوثي من مغبّة 'الاستمرار في غيها وارتكاب الأعمال الإرهابية والإجرامية'.
وقالت في بيان لها 'إنها ستعمل على تحرير المواطنين الذين اختطفتهم عصابة التمرد والتخريب في مختلف مديريات محافظة صعدة'.'وأكدت أن 'الدولة مضطرة لحماية المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم'، في إشارة صريحة للإعلان الرسمي لشن حرب سادسة على الحوثيين في صعده.
المكتب الاعلامي لعبد الملك الحوثي نفى امس اختطافه لأي من المواطنين وقال'إن حديث السلطة عن اختطافه لمواطنين غير صحيح... وأن من قام باختطافهم هم أفراد بالجيش الرسمي تم أسرهم في ساحات المعارك بمواجهات قتالية شرسة'.
وأكدت مصادر الحوثي أن عدد الأسرى من القوات الحكومية الذين وقعوا في أيدي الحوثيين بلغ 400 جندي على الأقل خلال المواجهات الأخيرة بين الجانبين، في حين ذكرت مصادر محلية محايدة أن الحوثيين أسروا نحو 280 جندياً، حيث سلموا أنفسهم للمتمردين الحوثيين في منطقة ساقين إثر هجوم مباغت شنه الحوثيون عليهم نهاية الأسبوع الماضي.
وقال مكتب الحوثي في بيان تلقت 'القدس العربي' نسخة منه 'إن طائرات الميج واصلت تحليقها فوق مدينتي صعدة وضحيان وما جاورهما ليل الثلاثاء الأربعاء وحتى صباح امس، وضربت بعشرات القنابل الثقيلة على بيوت المواطنين العزل 'الأبرياء، وقد سقط طفلان في مدينة ضحيان جراء سقوط قنبلة على جزء من منزلهما، كما أن هذا الأسلوب الهمجي الإستكباري زاد الناس قوة ولهيبا في مواجهة العدوان الذي تشنه السلطة على أبناء محافظة صعدة'. واضاف 'نذكر السلطة أن استهدافها للأبرياء وترويعها للآمنين وعرض عضلاتها على المستضعفين لن يقدم لها شيئا وإنما يزيد المواطنين يقينا أن هذه السلطة تقتل المواطنين بغير حق، ويجعل هذا التصرف موقف الناس أقوى من أي وقت مضى لمواجهة استكبارها وعدوانها' .
واتهم الحوثيون السلطة بشن حرب جديد عليهم، عبر قصف المدنيين بالصورايخ وبمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة منذ امس الأول.
ونسب موقع (نيوز يمن) الإخباري المستقل إلى القيادي البارز في جماعة الحوثي صالح هبرة قوله 'إن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين سقطوا في الهجوم الصاروخي الذي نفذه الجيش ببعض المديريات'، في حين نفى قيام الحوثيين بقطع الطريق والاستيلاء على مقرات المؤسسات والمنشآت الحكومية.
وأكد هبرة أن موقعا للجيش سقط بالكامل بأسلحته وذخائره أمس الأول في أيدي الحوثيين بمنطقة الملاحيط الحدودية مع السعودية بالإضافة إلى سقوط موقع آخر في المهاذر، كما حوصرت منطقة الملاحيط وهرب منها أكثر من 2000 جندي حكومي من أكثر من موقع عسكري.

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 05:41 AM
اليمن: بدء «الحرب السادسة» ونزوح واسع من مناطق حدودية مع السعودية
الخميس, 13 أغسطس 2009

صنعاء – فيصل مكرم
Related Nodes: 130872a.jpg
تضاربت المعلومات عن المعارك العسكرية في محافظة صعدة (شمال غرب اليمن) بين القوات الحكومية والمتمردين «الحوثيين» التي ادت الى سقوط اكثر من 74 قتيلاً معظمهم من «الحوثيين» وجرح العشرات، وفق حصيلة اولية، بعد هجوم واسع النطاق شنه الجيش اليمني ضد مواقعهم، وشاركت فيه الاسلحة الجوية والمدفعية والصاروخية. ووصفت المعارك بانها بداية «الحرب السادسة» التي انطلقت ليل الثلثاء فور إعلان اللجنة الأمنية العليا في البلاد توصلها الى قرار نهائي بضرب معاقل المتمردين «بيد من حديد». وادت المعارك الدائرة، التي وصلت الى قرب الحدود السعودية، الى نزوح كبير من مناطق القتال والمواجهات.

وتزامنت العمليات الحربية مع إعلان السلطات المحلية في المحافظة حال الطوارئ في عاصمة المحافظة، وتم حظر التجول اعتباراً من الساعة الثامنة مساء أمس الأربعاء.

وقالت مصادر قبلية في صعدة لـ «الحياة» ان قوات الجيش بدأت هجمات جوية ومدفعية وصاروخية على مناطق المَلاَحِيظ والمَهَاذِر والخَفْجي والحَصامة والعند، مشيرةً إلى أن المعارك لا تزال مستمرة، فيما يبدي المسلحون «الحوثيون» شراسة أثناء المواجهات التي تشهدها مناطق عدة في المحافظة، وحيث يحاول الجيش دحر المتمردين وإعادة سيطرته على المنطقة.

وكانت المعارك بين الطرفين توقفت باعلان من الرئيس علي عبد الله صالح في 17 تموز (يوليو) 2008، لكنها استؤنفت مجدداً قبل نحو شهر حين بدأت اشتباكات متقطعة بين الجانبين، اثر اختطاف سبعة سياح ألمان ومقتلهم بعدما تبادلت الحكومة و «الحوثيون» الاتهام بالمسؤولية عن خطفهم.

وذكرت مصادر محلية في محافظة صعدة أن «المتمردين» حاصروا مواقع للجيش قرب منطقة الملاحيظ (على بعد 13 كلم من الحدود مع السعودية)، كما أفاد شهود بأن الجيش قصف بالصواريخ منطقة العند التي تبعد عن مطار صعده اربعة كيلومترات ومنطقة الخفجي ومنطقة القهرة بسحار، كما تعرضت مقرات زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي لقصف صاروخي على مدى اليومين الماضيين، إضافة إلى مواقع أخرى للمتمردين.

وحذرت اللجنة الأمنية العليا العناصر «المتمردة»، من مغبة الاستمرار في الأعمال «التخريبية»، وتوعدت بالضرب بيد من حديد لـ «المخربين والإرهابيين».

وكان الرئيس اليمني ترأس الاثنين اجتماعاً للجنة الأمنية العليا المكونة من مسؤولين في وزارتي الدفاع والداخلية والقيادة الميدانية في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، بهدف التعرف على الأوضاع الأمنية في محافظة صعدة وتطوراتها وتقويمها، وعبر صالح عن أسفه واستيائه لعدم التزام الحوثيين عملية السلام واستمرارهم في الاختراقات والاعتداءات المتكررة.

وافادت منظمات دولية عاملة في اليمن إن المعارك الدائرة أدت إلى عمليات نزوح كبيرة للسكان، ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن ممثل مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حديثه عن عمليات نزوح من منطقة الملاحيظ في الأيام الأخيرة، غير أن مصادر مسؤولة قالت لـ «الحياة» إن وحدات خاصة من الجيش والأمن امنت نزوح المواطنين الفارين من المواجهات إلى مخيمات كانت السلطات أعدتها مسبقاً تحسباً لهذه العمليات.

يشار إلى أن تمرد الحوثيين الشيعة بدأ العام 2004، وفشلت حتى الآن محاولات إنهائه عسكرياً أو سلمياً، على رغم جهود الحكومة التوصل مع الحوثيين إلى هدنة أكثر من مرة، لكنها سرعان ما كانت تنهار بعد أيام قليلة من سريانها، قبل أن يتحول التمرد في الشهور الأخيرة إلى حرب استنزاف.


جريدة الحياة
http://international.daralhayat.com/internationalarticle/46916

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 05:44 AM
معارك بالطائرات ضد الحوثيين تحت عنوان "الحسم"
طوارئ في صعدة والجيش ينهي "اللاحرب واللاسلم" آخر تحديث:الخميس ,13/08/2009


صنعاء - “الخليج”:

http://www.shababshaib.com/images/uploads/dfeb6e124e59e82c05a191af51ba1eb2.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/dfeb6e124e59e82c05a191af51ba1eb2.jpg)

بدأت قوات مكثفة من الجيش اليمني معززة بالطائرات والمروحيات القتالية بشن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد المواقع التي يتمترس فيها الحوثيون في محافظة صعدة، شمالي البلاد، تنفيذاً لتوجيهات رئاسية ببدء عمليات عسكرية متعددة الجبهات تستهدف الحسم العسكري للصراع المحتدم بين الحكومة اليمنية والمتمردين، وأعلنت حالة الطوارئ وحظر التجول في عاصمة المحافظة، وتواترت أنباء عن سقوط 15 قتيلاً في القصف الجوي.


وأبلغت مصادر حكومية “الخليج” أن اللجنة الأمنية العليا برئاسة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أقرت، في آخر اجتماع لها اول أمس، اعتماد الخيار العسكري لإنهاء التمرد المسلح الذي يتزعمه القائد الميداني للحوثيين عبدالملك الحوثي، خاصة عقب توسيع المتمردين مناطق نفوذهم واستيلائهم على معظم المناطق الشرقية والغربية بصعدة.


وأشارت المصادر الى معارك شرسة في مناطق: الخفجي، العند، الملاحيظ، المهاذر، القهرة، ساقين وسحار، حيث تشارك الطائرات للمرة الأولى في هذه الحرب، في مؤشر واضح على رغبة الجيش في انهاء حالة “اللا سلم واللا حرب” التي تسود الوضع في المحافظة.


وأكد شهود عيان سقوط 15 قتيلاً على الأقل، وجرح العشرات في القصف الجوي.

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 05:46 AM
أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بمناطق صعدة
الجيش اليمني يبدأ حملة عسكرية واسعة لحسم الصراع مع الحوثيين آخر تحديث:الخميس ,13/08/2009


صنعاء “الخليج”:


http://www.shababshaib.com/images/uploads/aacab6d6681b4fb107f9de69f740504e.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/aacab6d6681b4fb107f9de69f740504e.jpg)

أكدت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء أن قوات مكثفة من الجيش معززة بالطائرات والمروحيات القتالية بدأت حملة عسكرية واسعة النطاق ضد المواقع التي يتمترس فيها الحوثيون في محافظة صعدة، شمالي البلاد، تنفيذا لتوجيهات رئاسية ببدء عمليات عسكرية متعددة الجبهات تستهدف الحسم العسكري للصراع المحتدم بين الحكومة اليمنية والحوثيين، وتحدثت الانباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بين الجانبين.


وأشارت المصادر في تصريحات ل “الخليج” إلى أن اللجنة الأمنية العليا برئاسة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أقرت في آخر اجتماع لها عقد أمس الأول اعتماد الخيار العسكري لإنهاء حركة التمرد المسلح التي يتزعمها عبدالملك الحوثي، خاصة عقب توسيع الحوثيين لمناطق نفوذهم وتمكنهم من السيطرة على معظم المناطق الشرقية والغربية بمحافظة صعدة. وأوضحت أن قرار شن الحملة العسكرية لحسم الصراع المحتدم والمتصاعد مع الحوثيين منذ صيف العام 2004 اتخذ عقب انهيار آخر مساعي وساطة تزعمها يحيى الشامي محافظ صعدة السابق ومحافظ صعدة الحالي حسن مناع واللواء عبدالعزيز الذهب ومثل الحوثي فيها أحد مساعديه ويدعى عبدالكريم أمير الدين، وذلك بعد اقل من 12 ساعة من التوصل إلى اتفاق تهدئة يقضي بإعادة فتح الطرقات وإنهاء المواجهات المتصاعدة بين الحوثيين والقوات الحكومية قبيل أن يبادر أتباع الحوثي إلى شن هجوم مباغت على مبنى المجمع الحكومي بمنطقة “الملاحيظ” التابعة لمديرية الظاهر، شرقي صعدة. وقالت المصادر إن تصاعد تداعيات العمليات الحربية التوسعية التي يقوم بها أتباع الحوثي منذ أسابيع أسفرت عن سيطرتهم على عدد من المناطق من أبرزها (شدا، ساقين، غمر وجيل المشنق الاستراتيجي).


من جهة أخرى، أكدت مصادر قبلية في صعدة ل “الخليج” أن اشتباكات مسلحة عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة لا تزال مستمرة منذ يومين بين وحدات عسكرية تساندها مجاميع قبلية مسلحة وأتباع الحوثي في مناطق حبيش ومجرم بمديرية الظاهر والمهاذر وساقين والملاحيظ واسفل مران، منوهة إلى أن عشرات القتلى من الجانبين سقطوا خلال هذه المواجهات.


وتشير الأنباء إلى أن المعارك الشرسة تدور في أكثر من منطقة في صعدة، خاصة في مناطق: الخفجي، العند، الملاحيظ، المهاذر، القهرة، ساقين وسحار، حيث تشارك الطائرات لأول مرة في هذه الحرب في رغبة واضحة من الجيش اليمني لإنهاء حالة “اللا سلم واللا حرب” التي تسود الوضع في المحافظة. لكن الحوثيين يتهمون السلطات بشن هجوم جديد عليهم، وقصف المدنيين بالصواريخ وبمختلف أنواع الأسلحة منذ الثلاثاء. ونقل عن القيادي في حركة الحوثي والناطق الرسمي باسمها صالح هبرة قوله إن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين سقطوا في الهجوم الصاروخي الذي نفذه الجيش ببعض المديريات، نافيا قيام أتباع الحركة بقطع الطريق والاستيلاء على مقرات المؤسسات والمنشآت الحكومية. ويدعي هبرة ان الجيش تكبد خسائر كبيرة خلال المواجهات الأخيرة، مشيرا إلى ان ألفي جندي هربوا من المواقع التي كانوا يتواجدون فيها. وفي إشارة إلى تعقد الوضع في المحافظة، أعلنت قيادة المحافظة حالة الطوارئ في مناطق صعدة بأكملها، كما أعلنت الأجهزة الأمنية حظر التجوال بشوارع المدينة بدءاً من الساعة الثامنة من مساء أمس الأول. وبحسب شهود عيان، فإن سيارات الشرطة بدأت تجوب شوارع صعدة وتعلن للمواطنين إغلاق محلاتهم التجارية ومنع مرور السيارات والتجوال بالمنطقة، تحسبا لوقوع أي طارئ. وأشارت المصادر إلى أن آلاف الأسر سارعت إلى النزوح من المناطق التي تدور فيها المواجهات المسلحة والمتاخمة لها، مؤكدة صحة التقديرات التي أعلنتها منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة بصعدة، والتي أكدت ارتفاع عدد النازحين بسبب النزاع الدائر خلال الشهرين الماضيين ليصل إلى مئة ألف نازح.


من جانب آخر اتهمت السلطات اليمنية حركة الحوثي خلال العام الجاري بالاستيلاء على 63 مدرسة في مناطق مختلفة من صعدة، خاصة منطقة حيدان، مسقط رأس زعيم حركة الحوثي وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، ثم إلى حطام بعد نهب محتوياتها وتخريب معاملها ونهب أثاثها ومكاتبها وطرد الطلاب منها والاعتداء على أفراد الجيش والأمن والمواطنين منها وتدمير أفكار الشباب بعمل منتديات فيها تحرض على الدولة وعلى النظام.

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 05:52 AM
مخاوف أميركية من امتداد التمرد إلى 6 محافظات بينها صنعاء
15 قتيلاً بهجوم عسكري واسع ضد الحوثيين في صعدة

الاتحاد الامارات
http://www.alittihad.ae/details.php?id=26295

كثف الجيش اليمني عملية عسكرية واسعة بمحافظة صعدة شمال البلاد بدأت منذ مساء أمس الأول في أكثر من محور بعد توجيه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح واللجنة الأمنية إنذارين لجماعة الحوثي بالتوقف عن خروقاتها واعتداءاتها على المواطنين والقوات الأمنية في جبال صعدة قرب الحدود السعودية. وذكر متمردون وشهود أن 15 شخصا على الأقل بين متمرد ومدني ، لقوا حتفهم وجرح العشرات أمس بقصف على بلدة يسيطر عليها الحوثيون شمال غرب البلاد.

واتهم بيان صادر عن مكتب عبد الملك الحوثي قائد الجماعة التمردة، الجيش اليمني بشن«تصعيد عسكري خطير» معتبراً الهجوم عملاً إجرامياً». وقال إن مدنيين بينهم أطفال جرحوا ودمرت منازل في قصف الدبابات والمدفعية. في المقابل، أعلنت اللجنة الأمنية العليا توصلها لقرار ضرب عناصر الحوثي بيد من حديد حتى تسلم نفسها للعدالة بعد الوصول إلى طريق مسدود أمام الاعتداءات والتمادي من قبلها. وذكرت اللجنة الأمنية اليمنية العليا في بيان إن هذا كان الخيار الأخير بعد رفض المتمردين الاستجابة لدعوة السلام التي وجهتها الحكومة. وفيما وصف بـ«الحرب السادسة» في صعدة، شن الجيش اليمني هجمات بأحدث الأسلحة حيث قامت الطائرات الحربية بقصف البلدات التي يوجد فيها عناصر الحوثي. وذكر مكتب عبد الملك الحوثي أمس، أن طائرات الميج قصفت بصواريخ، مناطق حيدان وضحيان ومطره ومناطق المجازين والبلقي والركبات وبني بحر. وبحسب مصادر قبلية، بدأت القوات اليمنية هجمات جوية ومدفعية وصاروخية على مناطق المَلاَحِيظ والمَهَاذِر والخَفْجي والحَصامة. وأكد سكان محليون أن مروحيات مقاتلة قصفت مواقع الحوثيين بمديرية حيدان عدة مرات أمس في إطار الحملة العسكرية الموسعة. وقال المتمردون في بيان، إن 15 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين قتلوا بعد تعرض سوق في حيدان للقصف الجوي خلال الساعات الأولى صباح أمس. ورفض مسؤولو الحكومة التعليق على الحصيلة. وأبلغت مصادر محلية بصعده «الاتحاد» أن القوات الحكومية من خلال هذه العملية، سوف تتعقب عناصر حوثية تحتجز 6 أجانب تعرضوا للخطف بمحافظة صعدة في يونيو الماضي حيث لايزال مصيرهم مجهولاً بعد مقتل 3 نساء كن من بين 9 مختطفين. وأكدت المصادر نفسها أن سلطات المحافظة طالبت قادة التمرد بتسليم بعض الأشخاص بعد أن كانوا أبدوا استعدادهم للإدلاء بمعلومات مهمة حول عملية الاختطاف والقتل التي طالت الأطباء الأجانب إلا أن هؤلاء الأشخاص اختفوا تماماً من منازلهم ومناطقهم التي ينتمون إليها، وسط توقعات من أن يكون الحوثيون قد منعوهم من الإدلاء بأي معلومات واختطفوهم إلى مناطق مجهولة. وكان مدير عام مكتب التربية في محافظة صعدة أكد أن عناصر الحوثي تسيطر على نحو 63 مدرسة في منطقة حيدان ومدارس أخرى في مناطق كتاف والبقع وساقين والصفراء ، إضافة إلى اختطاف عدد من المدرسين آخرهم مدرس يدعى صالح الزندقي رزق تم اختطافه قبل نحو أسبوعين وهو في طريقه إلى مديرية الظاهر مارا بطريق حيدان مبينا أن عناصر التخريب والفتنة، تسببوا في توقف بناء معظم مشاريع المدارس في ساقين وحيدان وغمر منذ أكثر من عامين. وبالتزامن مع هذا التصعيد، كشف مصدر أمني رفيع لصحيفة «الوطن» أن الاستخبارات الأميركية رفعت توصية إلى وزارتي الخارجية والدفاع طالبت فيها حث صنعاء على معالجة بؤرة التوتر في محافظة صعده بكافة الطريق. وذكر المصدر أن التوصية أعقبت تقرير أمني أميركي حذر من تنامي خطر التمرد الحوثي في صعده وتمدده في بعض المحافظات اليمنية مشيرا إلى محافظات صعده نفسها، والجوف وعمران وصنعاء وذمار وحجه. وأضاف أن التقرير أشار إلى دعم كبير يتلقاه الحوثيون من جهات إقليمية ومؤسسات عربية وإسلامية مما يجعل تحرك المتمردين أكثر قوة من ذي قبل. وكشف المصدر أيضا، أن مسؤولا أمنيا أميركيا كبيرا، اتصل بالرئيس صالح أبلغه قلق الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي من عدم فرض الدولة لسلطتها على مناطق في شمال وجنوب البلاد

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 05:57 AM
الحرب السادسة تندلع والطيران يقصف مواقع الحوثيين

http://www.shababshaib.com/images/uploads/a200d88dadd797bc5f12b9eb68efbb77.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/a200d88dadd797bc5f12b9eb68efbb77.jpg)
دورية للجيش اليمني خلال عمليات تمشيط في أطراف صنعاء
صنعاء: صادق السلمي
الوطن السعودية
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3240&id=113908&groupID=0

اندلعت أمس الحرب السادسة في اليمن بين الجيش والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة بعد أن فشلت جهود الوساطة التي قام بها المحافظ السابق لصعدة يحيى الشامي ومحافظ صعدة الحالي حسن مناع واللواء عبدالعزيز الذهب ومثّل الحوثي فيها أحد مساعديه ويدعى عبدالكريم أمير الدين. وأكدت مصادر مطلعة في صنعاء أن قوات مكثفة من الجيش معززة بالطائرات والمروحيات بدأت بشن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد المواقع التي يتمترس فيها الحوثيون ، تنفيذا لتوجيهات رئاسية ببدء عمليات عسكرية متعددة الجبهات تستهدف الحسم العسكري للصراع المحتدم بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وكانت الحرب بين السلطة والحوثيين قد بدأت في 18 يوليو 2004 ،ثم تجددت في نهاية يناير من عام 2005 ،ثم في 28 مارس 2006، وفي أبريل 2007 وفي فبراير 2008 ،قبل الحرب التي بدأت أمس.

--------------------------------------------------------------------------------



أكدت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء أن قوات مكثفة من الجيش معززة بالطائرات والمروحيات بدأت بشن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد المواقع التي يتمترس فيها الحوثيون في محافظة صعدة، شمالي البلاد، تنفيذا لتوجيهات رئاسية ببدء عمليات عسكرية متعددة الجبهات تستهدف الحسم العسكري للصراع المحتدم بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وأشارت ذات المصادر إلى أن اللجنة الأمنية العليا برئاسة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أقرت في آخر اجتماع لها أول من أمس اعتماد الخيار العسكري لإنهاء حركة التمرد المسلح التي يتزعمها القائد الميداني للحوثيين عبدالملك الحوثي، عقب توسيع الحوثيين لمناطق نفوذهم وتمكنهم من الاستيلاء على معظم المناطق الشرقية والغربية بمحافظة صعدة.
وأوضحت ذات المصادر أن قرار شن الحملة العسكرية الموسعة لحسم الصراع المحتدم والمتصاعد مع الحوثيين منذ صيف عام 2004 اتخذ عقب انهيار آخر مساعي وساطة تزعمها يحيي الشامي محافظ صعدة السابق ومحافظ صعدة الحالي حسن مناع واللواء عبدالعزيز الذهب ومثل الحوثي فيها أحد مساعديه ويدعى عبدالكريم أمير الدين وذلك بعد أقل من 12 ساعة من التوصل إلى اتفاق تهدئة يقضي بإعادة فتح الطرق وإنهاء المواجهات المتصاعدة بين الحوثيين والقوات الحكومية،قبيل أن يبادر أتباع الحوثي إلى شن هجوم مباغت على مبنى المجمع الحكومي بمنطقة "الملاحيظ" التابعة لمديرية الظاهر، شرقي صعدة.
وقالت المصادر إن تصاعد تداعيات العمليات الحربية التوسعية التي يقوم بها أتباع الحوثي منذ أسابيع أسفرت عن استيلائهم على عدد من المناطق من أبرزها : شدا، ساقين، غمر وجيل المشنق الاستراتيجي.
من جهة أخرى أكدت مصادر قبلية بصعدة لـ "الوطن" أن اشتباكات مسلحة عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة مستمرة منذ يومين بين وحدات عسكرية تساندها مجاميع قبلية مسلحة،وأتباع الحوثي في مناطق حبيش ومجرم بمديرية الظاهر والمهاذر وساقين والملاحيظ وأسفل مران، منوهة إلى أن عشرات القتلى من الجانبين سقطوا خلال هذه المواجهات.
وتشير الأنباء الواردة من صعدة إلى أن المعارك الشرسة تدور في أكثر من منطقة في صعدة، بخاصة في مناطق : الخفجي، العند، الملاحيظ، المهاذر، القهرة، ساقين وسحار، حيث تشارك الطائرات لأول مرة في هذه الحرب في رغبة واضحة من الجيش اليمني لإنهاء حالة "اللا سلم واللا حرب " التي تسود الوضع في محافظة صعدة.
وفي إشارة إلى تعقد الوضع في صعدة أعلنت قيادة المحافظة حالة الطوارئ في مناطق صعدة بأكملها، بخاصة في عاصمة المحافظة، حيث أعلنت الأجهزة الأمنية حظر التجوال بشوارع المدينة بدءاً من الساعة الثامنة من مساء أول من أمس.
وبحسب شهود عيان فإن سيارات الشرطة بدأت تجوب شوارع العاصمة وتعلن للمواطنين إغلاق محلاتهم التجارية ومنع مرور السيارات والتجوال بالمنطقة، تحسبا لوقوع أي طارئ.
وأشارت المصادر إلى أن آلاف الأسر سارعت إلى النزوح من المناطق التي تدور فيها المواجهات المسلحة والمتاخمة لها، مؤكدة صحة التقديرات التي أعلنتها منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة بصعدة، والتي أكدت ارتفاع عدد النازحين بسبب النزاع الدائر في صعدة بين الجيش والحوثيين خلال الشهرين الماضيين ليصل إلى مئة ألف نازح.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

مسار الحروب في صعدة
شهدت صعدة خلال السنوات الست الماضية الممتدة من عام 2004 وحتى العام الحالي ( قبل الحرب الحالية ) خمس حروب بين الجيش وأتباع الحوثي.
• الحرب الأولى:
في 18 يوليو 2004 اندلعت أولى المواجهات المسلحة بين الطرفين على خلفية اتهامات وجهتها السلطات لزعيم الحركة السابق حسين الحوثي وأتباعه بشن هجوم مباغت على مقر مديرية أمن منطقة "حيدان"، ما أسفر عن مصرع ثلاثة من العسكريين. وسقط خلال هذه الجولة من الصراع ما يزيد عن 700 من العسكريين وأضعاف هذا العدد من أتباع الحوثي، قبل أن تتمكن القوات الحكومية من إحكام الحصار على الشيخ حسين الحوثي وأتباعه الذين تمترسوا في جبال مران ومن ثم قتله.
• الحرب الثانية: في نهاية يناير من عام 2005 وعلى خلفية واقعة طرد قسري تعرض له أبناء الطائفة اليهودية بصعدة من قبل أتباع الحوثي اندلعت شرارة حرب صعدة الثانية بعد فترة توقف طارئ لم تدم أكثر من ستة أشهر لتبرز على السطح تداعيات حادة وغير مسبوقة.
• الحرب الثالثة:في 28 مارس 2006 اندلعت شرارة الحرب الثالثة، وهي الحرب التي اتسمت بتغير لافت في نمط تعاطي الجانبين مع حيثيات تجدد الصراع والمواجهات، لتأخذ الصبغة الدينية .
• الحرب الرابعة:في أبريل من عام 2007 اندلعت الحرب الرابعة، والتي كانت محطة جديدة من محطات الصراع المسلح بين الطرفين .
• الحرب الخامسة:في فبراير 2008 بدأت بوادر الحرب الخامسة بعد تدمير أحد المساجد في صعدة، حيث كانت العملية مدعاة لاتهامات متبادلة بين الطرفين، قبل أن تندلع مواجهات مسلحة شاملة على أكثر من صعيد، لم توقفها سـوى الوساطة القطرية التي نجحت في جمع الطرفين على طاولة المفاوضات، حيث وقعا اتفاقاً لإنهاء الحرب، قبل أن يعلن الرئيس صالح في يوليو بشكل مفاجئ انتهاء الحرب مع الحوثيين.

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 06:04 AM
صنعاء توعدت بالضرب «بيد من حديد»
اندلاع الحرب «السادسة» بين الجيش اليمني والحوثيين

الخميس 13 أغسطس 2009 - عواصم - وكالات





واصل الجيش اليمني الحملة العسكرية التي أطلقها أمس الاول ضد معاقل الحوثيين الرئيسية، واشارت مصادر اخبارية الى أن الطائرات اليمنية استهدفت منطقة «العند» القريبة من مطار صعدة ومنطقة الخفجي التي شهدت معارك في وقت سابق.
وقد وصفت البيانات الصادرة عن الجانبين المواجهات الدائرة بينهما بـ «الحرب السادسة».

العملية العسكرية اوقعت اصابات بين المدنيين حسب ما اعلن قادة حوثيون، اعتبروا العملية «تصعيدا خطيرا» وخرقا للهدنة، التي تم توقيعها قبل نحو يومين بين الطرفين.

مصادر اخبارية اشارت لقناة «العربية»، الى ان الطائرات اليمنية استهدفت منطقة «العند» القريبة من مطار صعدة ومنطقة الخفجي التي شهدت معارك في وقت سابق هذا بالاضافة الى منطقة «القهرة» كما استهدفت عشرات الصواريخ منطقة «مطره» التي تعد معقل الحوثيين الرئيسي في المنطقة.

وتحدثت معلومات صحافية عن نزوح الأسر من منطقة الضحيان إلى الخلاء، هربا من المعارك، بينما توعدت اللجنة الأمنية العليا بالضرب «بيد من حديد»، بحسب ما وصف.

من جهة اخرى أكد مدير عام مكتب التربية في (صعدة) محمد الشميري أن عناصر التمرد بالمحافظة استولوا على مقار 63 مدرسة في مناطق مختلفة بالمحافظة، كما قاموا خلال الأيام الماضية باختطاف عدد من المدرسين في إطار الممارسات العدوانية ضد رموز السلطة.

ووصف الشميري في تصريح له امس ما تقوم به هذه العناصر ضد الطلاب والمدرسين والمدارس بأنه «عمل مشين» لا يرضى به دين ولا ملة ويرفضه الناس جميعا.

وقال: إن تلك العناصر اعتدت خلال الفترة الماضية على كثير من المدارس في المناطق التي تسيطر عليها وحولتها إلى حطام بعد نهب محتوياتها وتخريب معاملها ونهب أثاثها ومكاتبها، وطرد الطلاب منها وتحويلها إلى ثكنات للتخريب والاعتداء على أفراد الجيش والأمن والمواطنين منها، وتدمير أفكار الشباب بعمل منتديات في هذه المدارس تحرض على الدولة وعلى النظام الجمهوري.

الانباء الكويتية
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=61613&z=13

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 06:05 AM
«الحرب السادسة» في صعدة: قصف جوي ومواجهات مع الجيش اليمني
الحوثيون سيطروا على 63 مدرسة وقطعوا طرقاً محلية ودولية

صنعاء ــ الوكالات والعربية. نت ــ تصاعدت حدة المعارك في صعدة بشمال اليمن. وفيما واصل الجيش حملته العسكرية ضد معاقل الحوثيين، بمشاركة المروحيات، افاد مدير عام مكتب التربية في محافظة صعدة محمد الشميري ان عناصر التمرد استولوا على مقار 63 مدرسة، كما قاموا خلال الايام الماضية باختطاف عدد من المدرسين في اطار الممارسات العدوانية ضد رموز السلطة. وقال ان تلك العناصر اعتدت على كثير من المدارس في المناطق التي تسيطر عليها وحولتها الى حطام بعد نهب محتوياتها، وتخريب معاملها ونهب اثاثها ومكاتبها، وطرد الطلاب منها وتحويلها الى ثكنات للتخريب والاعتداء على افراد الجيش والامن والمواطنين منها، وتدمير افكار الشباب. واضاف انهم حاولوا ارغام بعض المدرسين على تدريس ملازمهم بالقوة، واجبار الطلاب على حضورها، ومن رفض منهم لجأوا إلى تهديد آبائهم او اقربائهم وطردهم من منازلهم واخراجهم من مناطقهم. واكد ان تلك العناصر تسيطر حاليا على نحو 63 مدرسة في منطقة «حيدان» ومدارس اخرى في مناطق «كتاف والبقع وساقين والصفراء» الى جانب اختطافهم لعدد من المدرسين. هذا، وقد واصل الجيش اليمني حملته العسكرية، واشار مراسل «العربية» امس الى ان القصف المكثف مستمر على مناطق صعدة مترافقا مع صدور بيانات عسكرية من الطرفين باعلان الحرب السادسة. كما فتحت جبهات جديدة في الشمال الغربي لصعدة، حيث قام الحوثيون بقطع طرق دولية ومهاجمة المواقع العسكرية. وأفيد بان الطائرات اليمنية استهدفت منطقة «العند» القريبة من مطار صعدة ومنطقة الخفجي التي شهدت معارك في وقت سابق. وذكرت وكالة الانباء الالمانية ان 15 شخصا على الاقل لقوا حتفهم، وتحدثت محطة «العربية» عن نزوح الوف من الاسر من منطقة الضحيان الى الخلاء، هرباً من المعارك، بينما توعدت اللجنة الامنية العليا بالضرب بيد من حديد. واعتبر المراسلون ان الحرب السادسة بدأت بشكل واضح في البلاد مع انطلاق القذائف والصواريخ في صعدة.

تحذير صالح
وكان الرئيس علي عبدالله صالح حمل الحوثيين كامل المسؤولية عما يحدث من تداعيات، وما يترتب على الاستمرار في تلك «الاعمال الاجرامية من نتائج وخسائر في الارواح والممتلكات العامة»، قائلا ان «استمرار عناصر التمرد في ارتكاب هذه الخروقات والاعمال التخريبية يثبت اصرارها على مواصلة غيها وعدم التزامها بخيار السلام الذي اعلنته الدولة قبل عام». كما حذر من «استمرار الخروقات من قبل الحوثيين» في محافظة صعدة، معبرا عن اسفه واستيائه «لعدم التزام عناصر التخريب والتمرد بعملية السلام» واستمرارها في الاختراقات والاعتداءات المتكررة على المواطنين ونهب ممتلكاتهم وقتلهم وتشريد الأسر الآمنة وهدم المنازل واحراق المزارع وقطع الطرق العامة، والاعتداء على النقاط الامنية وافراد القوات المسلحة والامن، وكذلك الاعتداء على المساجد والمدارس والمراكز الحكومية وعرقلة العمل في المشاريع التنموية في المحافظة.

القبس الكويتية
http://92.52.88.82/alqabas/Article.aspx?id=525027 &date=13082009

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 06:09 AM
44810 ‏السنة 133-العدد 2009 اغسطس 13 ‏22 من شعبان 1430 هـ الخميس


الجيش اليمني يواصل حملته العسكرية ضد الحوثيين

صنعاء ـ وكالات الأنباء‏:
واصل الجيش اليمني حملته العسكرية التي أطلقها أمس الأول ضد معاقل الحوثيين الرئيسية في محافظة صعدة شمال غربي اليمن‏.‏

وبدأ الجيش شن هجمات جوية ومدفعية وصاروخية علي منطقة العند القريبة من مطار صعدة‏,‏ ومنطقة الخفجي التي شهدت معارك في وقت سابق‏,‏ بالإضافة إلي منطقة القهرة‏,‏ كما استهدفت عشرات الصواريخ منطقة مطرة التي تعد معقل الحوثيين الرئيسي في المنطقة‏.‏

وقد استولي الحوثيون علي مقار‏63‏ مدرسة في مناطق مختلفة بمحافظة صعدة‏.‏

جريدة الاهرام المصرية
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=fron12.htm&DID=10038

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 06:33 AM
http://www.shababshaib.com/images/uploads/c23a35d1d873f4b636b3a683894eec02.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/c23a35d1d873f4b636b3a683894eec02.jpg)
القوات اليمنية تخوض حربا في صعدة
اليمن: تدشين "الحرب السادسة" بين الحوثيين والحكومة
استولى الحوثيون في جنوب اليمن الاسبوع الماضي على موقع لواء مشاة على طريق استراتيجية تربط العاصمة صنعاء بالسعودية. وتشكّل الجولة الاخيرة من المواجهات هذه تصعيداً مهماً، ومن المتوقع ان يتبعها هجوم كبير من الجيش لاستعادة الموقع.
وصرح الناطق باسم المقاتلين الحوثيين محمد عبد السلام بأن الموقع في بلدة صاغين، قرب العاصمة الاقليمية التي تحمل هي ايضاً اسم صعدة، تم الاستيلاء عليه بعد 12 ساعة من المواجهات العنيفة. واوضح زعماء قبليون ان القتال انتهى ليل الاربعاء الماضي، ولم يصدر تأكيد عن مسؤولين في العاصمة اليمنية. غير ان لجنة امنية اصدرت بياناً اكدت فيه عزم الجيش على “تطهير المنطقة من العناصر الاجرامية”، وان “قوات الامن والقوات المسلحة وسكان صعدة الشرفاء لن يقفوا مكتوفين... سيضطلعون بمسؤولياتهم بموجب القانون والدستور”.
وأورد موقع “مأرب برس” على شبكة الانترنت ان “مسلحين من أتباع حركة الحوثي استولوا على اللواء 82 مشاة كاملاً، وهو يضم عشرات الاطقم ومدفعية وصواريخ ودبابات ومصفحات واكثر من مليوني طلقة منوعة، بمديرية شدا” في محافظة صعدة. وقال ان رئيس عمليات اللواء العقيد علي الردفاني قتل في هذه المواجهات “الشرسة” بين من تبقى من افراد اللواء والحوثيين، في حين كان قائد اللواء العميد شائف القديمي قد فرّ هو وعدد من الضباط والجنود الى داخل الاراضي السعودية.
وكانت تقارير اخبارية مستقلة تحدثت سابقاً عن بدء الحرب السادسة في صعدة فعلاً بين القوات الحكومية وأتباع الحوثيين الذين سيطروا على المجمع الحكومي في مديرية شدا.
ويذكر ان شرارة الحرب بين الجيش والحوثيين انطلقت في 28 حزيران (يونيو) 2004، واسفرت خمس حروب بين الجانبين عن مقتل نحو ستة آلاف شخص وجرح ضعفيهم واعتقال المئات.


الكفاح العربي
http://www.kifaharabi.com/ArticleDisplay.aspx?ArticleId=18022&ChannelId=56&EditionId=321

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 06:58 AM
نزوح جماعي للأسر ونهب محلات تجارية بالمهاذر والحوثي سقوط 15 قتيل وعشرات الجراحي في قصف صاروخي على سوق
12/08/2009
خاص-نيوزيمن:


http://www.shababshaib.com/images/uploads/983d06cc55e7b8bcca580fa2db4046ef.gif (http://www.shababshaib.com/images/uploads/983d06cc55e7b8bcca580fa2db4046ef.gif)

http://www.shababshaib.com/images/uploads/4b13b8153649303158b8d32b6e476134.gif (http://www.shababshaib.com/images/uploads/4b13b8153649303158b8d32b6e476134.gif)

واصلت الطائرات الحربية قصفها المكثف على المديرات التي يتمركز فيها أتباع الحوثي بمحافظة صعده.
وقالت مصادر محلية لـ(نيوزيمن): إن مروحيات قصفت مواقع للحوثيين بمديرية حيدان و ضحيان عده مرات، فيما شهدت مديرية المهاذر مواجهات سقط خلالها العشرات ما بين قتيل وجريح .
من جانبه قال الحوثيون أن طائرات الميج استهدافت متسوقين في مديرية حيدان في السوق الرئيسي في المديرية بشكل عام، و ضربت عليهم عشرات القنابل ، وسقط خلالها وفقا الإحصائية لهم (15) قتيل وعشرات من الجرحى.
وأشار مكتب الحوثي تعليقا على حديث اللجنة الأمنية بأنها مضطرة لحماية المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم وتحرير المواطنين الذين اختطفتهم في مختلف مديريات محافظة صعدة ، أشار إلى أن المواطنين الذين تقول السلطة أنهم اختطفوهم غير صحيح ولا واقعي، بل هم جيش رسمي تم أسرهم من ساحات المعارك بمواجهات قتالية شرسة حد البيان.
ووفقا لمراسل نيوزيمن تشهد بعض المديريات عمليات نزوح للسكان، مشيرا إلى نزوح المئات من العوائل بضحيان إلى مديرية باقم بالقرب من الحدود السعودية ، فيما منع الجيش دخول بعض الأسر إلى مدينة صعدة.
كما أشار المراسل إلى قيام الحوثيين بنهب محلات تجارية بمنطقة المهاذر صباح اليوم .
من جانبه ذكر مدير عام مكتب التربية في محافظة صعده محمد الشميري أن عناصر الحوثي اعتدت خلال الفترة الماضية على كثير من المدارس في المناطق التي تسيطر عليها وحولتها إلى حطام بعد نهب محتوياتها وتخريب معاملها ونهب أثاثها ومكاتبها, وطرد الطلاب منها و تحويلها إلى ثكنات للتخريب والاعتداء على أفراد الجيش والأمن والمواطنين منها .
وأكد مدير عام مكتب التربية في محافظة صعده في تصريح لسبتمبر سيطرة الحوثيين على نحو 63 مدرسة في منطقة حيدان ومدارس أخرى في مناطق كتاف والبقع وساقين والصفراء , عوضا عن اختطاف عدد من المدرسين آخرهم مدرس يدعى " صالح الزندقي رزق " الذي تعرض للاختطاف قبل نحو أسبوعين وهو في طريقه إلى مديرية الظاهر مارا بطريق حيدان , وكان من قبل يعمل مدرسا في حيدان.
وكانت اللجنة الأمنية اليمنية العليا ذكرت في بيان لها ان هذا كان الخيار الأخير بعد رفض المتمردين الاستجابة لدعوة السلام التي وجهتها الحكومة.
وقالت اللجنة المكونة من وزراء الداخلية والدفاع وقادة عسكريين فى بيان صحافي "الدولة مضطرة لحماية المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم وتحرير المواطنين الذين اختطفتهم عصابة التمرد والتخريب" في مختلف مديريات محافظة صعدة وستقوم بمسؤولياتها طبقاً للدستور والقوانين .
واتهمت اللجنة الحوثيين بعدم الالتزام بقرار وقف العمليات العسكرية الذي أعلنه الرئيس في 17 يوليو من العام الماضي حقناً للدماء وتهيئة للأجواء الكفيلة بترسيخ الأمن والاستقرار

نيوز يمن
http://www.newsyemen.net/view_news.asp?sub_no=1_2009_08_12_30789

السلطات المحلية بصعده تعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء المحافظة
12/08/2009
خاص-نيوزيمن:
أعلنت السلطات المحلية بصعده حالة الطوارئ في جميع أنحاء المحافظة، محملة عناصر الحوثي كامل المسؤولية عن تبعات ما حدث ويحدث .
ووفقا لمراسل نيوزيمن بصعده قال أن المجلس المحلي أقر إعلان حالة الطورئ، فيما اغلقت جميع المحلات التجارية لليوم الثاني على التوالي الساعة الثامنة مساءءً بعد دعوة أجهزة الأمن بالمحافظة بمكبرت الصوت للمواطنين بإغلاق متاجرهم ومنع المرور.
المجلس المحلي حمل عناصر الحوثي إزهاق الأرواح وقتل الأبرياء والنساء والأطفال وانتهاك الأعراض وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والاختطافات وقطع الطرقات وحصار المواطنين وكافة الخروقات التي ترتكبها عناصر التمرد.
ودان المجلس في اجتماعه برئاسة المحافظ حسن محمد مناع، جميع الخروقات والانتهاكات والأعمال التي ترتكبها عناصر الحوثي والتي قوضت عملية السلام وزعزعت الأمن الاستقرار وإعاقة تنفيذ عملية إعادة الأعمار والتنمية في عموم المحافظة.
وطالب المجلس الأجهزة المعنية باتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على الأمن والسكينة العامة وممارسة كافة مهامها واختصاصاتها الدستورية والقانونية التي تكفل حماية وأمن المواطنين في المحافظة وترسيخ دعائم الأمن الاستقرار وإنهاء الحصار عن المواطنين بالمحافظة.
ودعا المجلس جميع أبناء المحافظة إلى القيام بواجبهم الديني والوطني في التصدي لعناصر التمرد والتخريب.
وشهدت بعض مديريات صعدة قصف لمواقع الحوثي سقط خلالها عدد من القتلى والجرحي خلال يوم أمس الثلاثاء و اليوم الأربعاء.

نيوز يمن
http://www.newsyemen.net/view_news.asp?sub_no=1_2009_08_12_30794

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 07:00 AM
مقتل 17وإصابة العشرات بينهم اطفال ونساء في قصف صاروخي بالطيران الحربي على ضحيان وسوق في مديرية حيدان بصعدة
الأربعاء 12 أغسطس-آب 2009 الساعة 09 مساءً / صعدة - خاص - الاشتراكي نت
(595 قراءة)

اغارت طائرات الميج الحربية على عدد من قرى مديرية حيدان وسحار و الصفراء بصعدة وادى سقووط صاروخ جو ارض على احد الاسواق الى مقتل اكثر من 15مدنيا واصابة العشرات بجراح بالاضافة الى مقتل طفلين في مدينة ضحيان جراء سقوط قنبلة من احدى الطائرات على منزلهما

وحسب مصادر محلية متطابقة فان العديد من الجثث لا تزال تحت الانقاض في عدد من المناطق التي طالها القصف مساء امس وصباح اليوم (الاربعاء)وان المواطنيين يقومون بانتشال بعضها بصورة بدائية (الاشتراكي ينشر صور من القتل و الدمار الذي طال منازل المواطمنيين واسواقهم)

وقال بيان صادر عن مكتب الحوثي ان احدى طائرات الميج 29 اغارت صباح الاربعاء على المتسوقين في سوق الربوع التابع لمديرية حيدان ما ادى الى سقوط العشرات من القتلى والجرحى جميعهم من المدنيين وقد تم احصاء اكثر من 15قتيلا حتى الان بعضهم تناثرت جثثهم اشلاء على مساحات واسعة

وحسب بيان الحوثي فان الطائرات القت بالعديد من القنابل والصواريخ على قرى المدنيين في حيدان ،و المجازين ، والبلقي والركبات ،و بني بحر،و ضحيان ن ومناطق اخرى في صعدة

وقال البيان الصادر اليوم الاربعاء انه ومنذ أن بدأت السلطة تكثيف هجماتها الجوية والصاروخية في ساعة مبكرة من مساء امس الثلاثاء على مناطق ومديريا ت محافظة صعدة،لم تفلح طلعاتها وهجماتها إلا باستهداف المواطنين العزل وقد استهدف الطيران الاربعاء "مناطق مران ومطرة وضحيان

وشهدت مناطق القتال والقصف الجوي حالة نزوح لمئات الاسر وعلى وجه التحديد من ضحيان ومران

وختم البيان بقوله " وكما يؤلمنا استهداف الأبرياء بهذه الوحشية نرى أنفسنا ملزمين بالدف اع ع نهم وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لهم، وكذلك تقوم فرق الإنقاذ بانتشال الضحايا من بين الأنقاض،

ونفي البيان قيام جماعة الحوثي باختطاف مدنيين وقال بان "الذين تقوله السلطة غير صحيح ولا واقعي

وان جميع الاسرى "، هم من افراد "الجيش الرسمي تم أسرهم من ساحات المعارك وبعد مواجهات قتالية شرسة .
وكانت السلطة اليمنية قد اعلنت حالة الطوارى في جميع مديريات صعدة ايذانا ببدء جولة جديدةمن جول ات الحرب المتوالية ضد جماعة الحوثي منذ منتصف العام 2004م

وحمل بيان صادر عن مجلس الامن القومي جماعة الحوثي مسئولية تفجير الحرب من جديد متهما لهم باختطاف عدد من المواطنيين والاستيلاء على عدد من مدارس المحافظة

الاشتراكي نت
http://www.aleshteraki.net/news_details.php?sid=6585

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 07:02 AM
التغيير نت >> اخبار
تجدد المواجهات بين الجيش و الحوثيين في عدد من مديريات صعده وتضارب في أعداد القتلى والجرحى
الاربعاء 2009/08/12 الساعة 18:16:49


http://www.shababshaib.com/images/uploads/0ae1cb29546b55a6f2a8043eed38c381.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/0ae1cb29546b55a6f2a8043eed38c381.jpg)
التغيير – صعده :
قالت مصادر محلية بمحافظة صعده شمالي اليمن إن ما يزيد عن 30 قتيلا و23 مصابا سقطوا في المواجهات التي تجددت صباح اليوم الأربعاء بين جماعة الحوثي والجيش في عدد من مديريات المحافظة ، فيما أشار مصدر حوثي إلى أن المواجهات أسفرت عن ما يزيد عن 15 قتيلا والعشرات من الجرحى .

مصادر صحفية قالت إن المواجهات أسفرت عن مقتل 50 شخصا ، مؤكدة أنه سقط في مواجهات مديرية جلفقان 14 و ضحيان 30 بينما شهدت مديرية آل سالم سقوط عدد من الجرحى .

من جهتها اتهمت جماعة الحوثي طائرات تابعة للجيش بضرب منازل المواطنين في محافظة صعده بعشرات القنابل وقالت في بيان صادر عنها تلقى " التغيير " نسخة منه." ان طائرات الميج واصلت تحليقها فوق مدينتي صعده وضحيان والمناطق المجاورة لهما طيلة مساء أمس وحتى صباح اليوم و انه قتل طفلان نتيجة لقصف الطائرات في مدينة ضحيان " .

هذا وما تزال المواجهات مستمرة بين الجيش و الحوثيين أمام معسكر " قهرة النص " في منطقة الخفجي حتى اللحظة فيما تشهد المواجهات تصعيدا مكثفا من قبل الجيش.

من جهة أخرى أصدر وزير الداخلية اليمني قرارا بتعيين العميد حمود الخراشي مديرا لأمن محافظة صعده، خلفا لمحمد القحم، في محاولة لإعادة ترتيب الوضع الأمني في المحافظة.

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 07:05 AM
الحوثي وصف الموقف في ضحيان ومطره بالتصعيد الخطير..
صعدة: تصاعد مواجهات الجيش والحوثيين في الملاحيط
11/08/2009 الصحوة نت - خاص



أكدت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" تصاعد المواجهات بين الجيش والحوثيين في عدد من مديريات صعدة، وقالت المصادر الحوثي أن مواجهات عنيفة تجري في منطقة الملاحيط منذ يوم أمس حيث تحاول مجاميع من أنصار قطع خطوط الإمداد عن الجيش في المنطقة وفرض حصار عليه ، في حين أكدت المصادر تعرض مواقع للحوثيين في مطره وضحيان لقصف صاروخي عنيف هو الأول من نوعه منذ انتهاء الحرب الخامسة، وأرجعت المصادر قصف ضحيان ومطره الى احتدام المعارك في الملاحيط ومحاولة فك الحصار الذي يحاول الحوثيين فرضه على الجيش هناك.

وأشارت المصادر الى قيام السلطات المحلية في صعدة بسحب عناصرها الأمنية من إدارات مديرية ضحيان في مقدمة لمواجهات محتملة يستعد الجيش لشنها هناك وبدأت بقصف صاروخي منذ مساء الثلاثاء.

وفي بلاغ لمكتب الحوثي أكد أن عشرات الصورايخ استهدفت منطقة مطره معقل الحوثيين ، وضيحان وبني معاذ وآل خميس وسحار ، والمهاذر ، واستهدفت منازل المواطنين ، حيث سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى ، بحسب البلاغ ، ووصف الحوثي القصف بالتصعيد الخطير لقيام المعسكرات في مدينة صعده بإطلاق الصواريخ وقذائف المدافع على مختلف المناطق.

الى ذلك أكدت مصادر مطلة لـ"الصحوة نت" تعيين العميد حمود الخراشي مديراً جديداً لأمن محافظة صعدة في محاولة لإعادة ترتيب الوضع الأمني في صعدة بعد مؤشرات عن فقدن السلطات هناك للسيطرة على أعلب مناطق المحافظة.

وكانت مصادر محلية أكدت استيلاء الحوثيين مساء أمس على أحد المواقع العسكرية بمنطقة الخفجي ، واشارت إلى ان الجنود المتواجدين بالموقع سلموا أنفسهم للحوثيين، والذين قاموا بإطلاق سراحهم بعد أخذ الذخائر عليهم، في حين شهدت مديرية المهاذر نزوحاً جماعياً إلى مدينة صعدة إثر المواجهات الدائرة هناك.

الصحوة نت
http://www.alsahwa-yemen.net/view_news.asp?sub_no=1_2009_08_11_72242

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 07:08 AM
عشرات القتلى والجرحى وتشريد المئات في صعدة


الـيـمـن: الجـيـش يخـتـبـر مجـدداً القـوة مـع الحـوثيـيـن

دخل الجيش اليمني، منذ أمس الأول، في اختبار قوة جديد، مع الحوثيين في محافظة صعدة، شمال غربي البلاد. الرئيس علي عبد الله صالح أراد هذه الجولة من المعارك المستمرة منذ عام 2004، شاملة، لمواجهة «المخرّبين بقبضة من حديد»، وهو ما اسفر حتى الآن عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وتشريد المئات من سكان المحافظة التي اعلنت فيها السلطات حالة الطوارئ.
وقال شهود عيان إن الجيش اليمني استخدم في عملياته سلاح المدفعية، كما أغارت المروحيات، مرات عديدة، على مواقع الحوثيين في بلدة حيدان، جنوب غربي صعدة، حيث أعلن الحوثيون، في بيان، عن مقتل «15 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، في غارة على سوق في البلدة».
وفيما قال مسؤول حكومي محلي إن القتلى، الذين رفع عددهم إلى 20، هم مسلحون، مشيراً إلى اعتقال عدد منهم، لم يحدده، قال القيادي الحوثي صالح هبرة إن حوثياً واحداً سقط في أربعة أيام من المعارك، مشيراً إلى استيلائهم على مركز عسكري في بلدة الملاحيظ التي فر منها الجنود، متهماً الحكومة باستهداف القرويين في الحملة الأخيرة. وترك للمتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام مهمة تهديد «السلطات من أننا مستعدون بالكامل لمواجهة عدوانها، وأن خسارتها ستكون أشد من خساراتها في الجولات (القتالية) السابقة».
ونقلت قناة «الجزيرة» عن مصدر عسكري في صعدة قوله إن 14 شخصاً سقطوا في بلدة غلفقان، فيما قتل ثلاثون في بلدة ضحيان، وشهدت بلدة آل سالم سقوط عدد من الإصابات، ناقلة عن مصادر قبلية أن الجيش شن هجمات جوية ومدفعية وصاروخية على المَلاَحِيظ والمَهَاذِر والخَفْجي والحَصامة، مشيرةً إلى أن «العمليات العسكرية قد تشتد وطأتها، رغم جهود يبذلها رئيس لجنة الوساطة فارس مناع للوصول إلى وقف لإطلاق النار».
من جهته، قال مسؤول في وزارة الصحة إن القتال أسفر عن مقتل 12 شخصاً آخرين، وإصابة 51، فضلاً عن تشريد المئات من مناطق المعارك.
ورأى الخبير في الشؤون اليمنية، في معهد «كارنيغي» كريستوفر بوكيك أن القتال الدائر «في منطقة ملاصقة لأكبر منتج عالمي للنفط»( السعودية) يضعف اليمن و«يشجع (تنظيم) القاعدة».
وكانت اللجنة الأمنية اليمنية العليا، التي يرأسها صالح، ذكرت، في بيان، إن حملة الجيش الأخيرة كانت الخيار الأخير للرد على «المتمردين بقبضة من حديد» بعد رفضهم الاستجابة لدعوة السلام التي وجهتها الحكومة، متهماً «عناصر التخريب والتمرد» بارتكاب «اعتداءات واختراقات على المواطنين ونهب ممتلكاتهم وقتلهم... وهدم المنازل وقطع الطرق العامة والاعتداء على النقاط الأمنية وأفراد القوات المسلحة والأمن، والاعتداء على المساجد والمدارس والمراكز الحكومية».
إلى ذلك، أعلنت مصادر طبية يمنية نقل الشيخ محمد المؤيد، الذي وصل إلى اليمن أمس الأول بعدما كان معتقلاً في الولايات المتحدة، لست سنوات، بتهمة مساعدة حركة حماس، للعناية المركزة، إثر تدهور حالته الصحية، حيث «يعاني من حالة تليف كامل للكبد».
على صعيد آخر، بحث صالح مع رئيس الحكومة الصومالية شيخ شريف شيخ أحمد، في اتصال هاتفي، المستجدات في الصومال والجهود المبذولة لإقرار أمنه واستقراره.
(«السفير»، اب، د ب ا، ا ش ا)


السفير اللبنانية
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1311&articleId=1377&ChannelId=30302

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 08:47 AM
عشرات القتلى والجرحى في استهداف لسوق في حيدان ومواد إشعاعية حمراء ترميها طائرات الجيش اليمني ..
قيادات الاحتلال العسكرية تزج بأبناء الجنوب في معارك صعدة بينهم 300 ضابط ونقل لوائي جواس وجهاد عنتر إلى هناك

خليج عدن - خاص -

http://www.shababshaib.com/images/uploads/12825387dbd169aa7b7bffbdfd571554.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/12825387dbd169aa7b7bffbdfd571554.jpg)

أبلغت مصادر أمنية خاصة في صعدة شبكة خليج عدن الإخبارية أن سلطات الاحتلال وقيادات الجيش الشمالي زجت بأعداد كبيرة من أبناء الجنوب المنضويين في الجيش اليمني بينهم 300 ضابط في معاركها مع الحوثيين.

وأكدت المصادر أن جيش الاحتلال قام بنقل اللوائين 15 و 127 مشاه اللذان يقوداهما العقيد الجنوبي ثابت مثنى جواس والعقيد جهاد علي عنتر وينضوي فيهما عدد كبير من الجنوبيين المجندين والضباط من مدينة باجل بالحديدة ومنطقة العصيمات إلى محافظة صعدة حيث تدور معارك شرسة بين الحوثيين وأفراد الجيش هناك.

الجدير للذكر أن الغالبية الكبيرة من أفراد الجيش اليمني والذي يزج بهم في الحروب المتكررة مع الحوثيين هم من أبناء الجنوب المنتسبين للجيش اليمني والقوات المسلحة ، وقد سقط في الحروب الماضية الآلاف من أبناء الجنوب بين شهيد وجريح حيث أن سلطات الاحتلال تعتبرهم كوقود لإشعال فتيل حروبها العبثية في محافظة صعدة مع أتباع الحوثي لاستمرار جني المعونات والأموال على حساب دماء الجنود الجنوبيين - في إطار حربها المستمرة ضد الجنوب دولة وشعب - أو دماء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ من سكان مناطق محافظة صعدة الشمالية.

وعلى صعيد التطورات الميدانية على صعيد المعارك في صعدة قال المتحدث باسم الحوثي محمد عبد السلام مع قناة الجزيرة أن السلطة في صنعاء ارتكبت اليوم مجزرة دموية حين استهدفت طائراتها منازل الأبرياء والمواطنين المتسوقين في سوق بمنطقة حيدان ذهب ضحية ذلك القصف أكثر من 15 مواطن وعشرات الجرحى واستهدف القصف الأطفال والنساء والشيوخ .

وأكد المتحدث باسم عبد الملك الحوثي أن الطائرات الحربية ألقت مواد حمراء مشعة يتوقع أن تكون كتلك المواد المشعة التي ألقتها قوات الاحتلال الصهيوني على الأشقاء الفلسطينين في حربها على غزة.

هذا وكانت السلطات الأمنية اليمنية قد أعلنت حالة الطوارئ في صعدة نظرا لاحتدام المعارك هناك ، فيما يعيش آلاف المواطنين في المديريات التي تدور فيها المعارك حالة إنسانية صعبة في ضل نزوح كبير لسكان القرى والمناطق وافتقارها لمقومات الحياة بينما تستمر الهجمات العسكرية العشوائية ويزاداد عدد الضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء.

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 08:59 AM
First Published 2009-08-12

http://www.shababshaib.com/images/uploads/303fff4871673abe8435233c0ba5efc5.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/303fff4871673abe8435233c0ba5efc5.jpg)
دم ودمار بعد المعارك

الجيش اليمني يُصعد القتال ضد المتمردين في صعدة

مقتل العشرات في معارك عنيفة اتهم فيها الحوثيون الجيش اليمني بقتل المدنيين.

ميدل ايست اونلاين

صنعاء - قال مسؤولون محليون ومتمردون الأربعاء ان القتال بين القوات اليمنية التي تدعمها الطائرات المقاتلة والمتمردين الشيعة أدى الى مقتل وإصابة العشرات في شمال اليمن.

وقال المسؤولون المحليون ان الاشتباكات العنيفة تواصلت في أنحاء محافظة صعدة الشمالية الجبلية بعد يوم من شن القوات الحكومية لهجوم كبير وقالت الحكومة انها ستضرب التمرد بقبضة من حديد.

وقالت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) ان المسؤولين المحليين أعلنوا حالة الطوارئ في محافظة صعدة وهي معقل أنصار الحوثي وهم من الشيعة الزيدية. ولم تعلن الوكالة عن أعداد الضحايا في صفوف القوات الحكومية.

كما اتهم المتمردون الحوثيون الجيش اليمني بانه تسبب بمقتل عشرات المدنيين خلال يومين من قصف معاقلهم في شمال البلاد.

وقال مكتب زعيم المتمردين الزيديين عبد الملك الحوثي في بيان ان 15 شخصا قتلوا في قصف الاربعاء لسوق قرب مدينة صعدة.

واضاف ان "عشرات من المدنيين قتلوا او جرحوا منذ بعد ظهر الثلاثاء".

وتابع البيان ان عمليات القصف الجوي استهدفت مناطق عدة، واكد المتمردون انهم وجدوا انفسهم مضطرين الى الدفاع عن المدنيين الذين استهدفتهم "هجمات همجية".

والاثنين، اتهم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المتمردين الحوثيين (شيعة) بارتكاب "اعتداءات واختراقات".

واذ اشار صالح الى من سماهم "عناصر التخريب والتمرد في صعدة"، اعرب في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام الرسمية عن "اسفه لعدم التزام عملية السلام واستمرار الاختراقات والاعتداءات المتكررة على المواطنين ونهب ممتلكاتهم وقتلهم (...) وهدم المنازل وقطع الطرق العامة والاعتداء على النقاط الامنية وافراد القوات المسلحة والامن وكذلك الاعتداء على المساجد والمدارس والمراكز الحكومية".

وقال محمد القواسي مساعد وزير الداخلية اليمني المكلف الشؤون الامنية الاربعاء ان القوات الامنية التزمت ضبط النفس تنفيذا لاوامر الرئيس اليمني بالتزام وقف اطلاق النار.

وفي بيانهم، نفى المتمردون احتجاز مدنيين كما اتهمتهم السلطات، مؤكدين انهم اعتقلوا جنودا فقط.

ويقاتل اليمن الذي يعد واحدا من افقر الدول العربية تمردا للشيعة وموجة من هجمات القاعدة وتزايد المشاعر الانفصالية في الجنوب.

وأثار الاضطراب مخاوف الغرب من أن يصبح اليمن ملاذا آمنا للمتشددين الاسلاميين على الحدود مع السعودية أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم.

وبدأ الهجوم بعد يوم واحد من اعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن تجدد القتال في الشمال أظهر أن المتمردين ليست لديهم نية للالتزام بخطة سلام حكومية أعلنت منذ عام.

ويقول مسؤولون ان المتمردين يسعون الى إعادة نمط من الحكم الديني كان مسيطرا على اليمن حتى ستينيات القرن الماضي.

ويقول المتمردون الذين يريدون اقامة مدارس زيدية ويعارضون تحالف الحكومة مع الولايات المتحدة انهم يدافعون عن قراهم ضد القمع الحكومي.

ويشكل المسلمون السنة أغلبية سكان اليمن البالغ تعدادهم 19 مليون نسمة بينما يمثل الشيعة الزيدية معظم الباقين.

وفي يوليو/تموز 2008 قال صالح ان أربعة أعوام من القتال المتقطع ضد المتمردين الشيعة في الشمال قد انتهت ليحل الحوار محل القتال.

ورغم محاولته لبدء محادثات تواصل القتال المتفرق ثم تصاعد في الأسابيع الأخيرة.



ميدل إيست اون لاين
http://www.middle-east-online.com/?id=81743

7/7 اخر يوم
2009-08-13, 09:04 AM
طوارئ في صعدة بعد سقوط 50 قتيلا

وكالات - إسلام أون لاين.نت



http://www.shababshaib.com/images/uploads/a45d03d823c58cde9104ee8ec9561842.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/a45d03d823c58cde9104ee8ec9561842.jpg)

http://www.shababshaib.com/images/uploads/14c448b093865a44ff01bbd06fe27127.jpg (http://www.shababshaib.com/images/uploads/14c448b093865a44ff01bbd06fe27127.jpg)
الجيش تعهد بالقضاء على المتمردين (الأرشيف)
صنعاء- أعلنت السلطات اليمنية اليوم الأربعاء 12-8-2009 حالة الطوارئ في محافظة صعدة شمال البلاد، وحملت المتمردين الحوثيين مسئولية "إزهاق الأرواح وقتل الأبرياء".
جاء ذلك فيما يواصل الجيش حملته العسكرية الموسعة التي بدأها منذ مساء أمس الثلاثاء ضد المقاتلين الحوثيين في مناطق مختلفة من صعدة، حيث استولى المتمردون على مقار 63 مدرسة واختطفوا عددا من المدرسين.

وأفادت تقارير صحيفة بمقتل نحو 50 شخصا في المواجهات الدائرة حاليا بين الجيش والحوثيين، من بينهم 14 قتيلا سقطوا في منطقة غلفقان وثلاثون قتيلا في منطقة ضحيان، فيما شهدت منطقة آل سالم سقوط عدد من الجرحى.

طالع أيضا:
اليمن..7 قتلى في الشمال واستمرار التوتر بالجنوب
4 قتلى باليمن.. والحوثيون: لا علاقة لنا بالقاعدة

ونسبت تقارير صحفية إلى مصادر قبلية في المنطقة قولها إن الجيش اليمني بدأ هجمات جوية ومدفعية وصاروخية على مرتفعات مطرة وضحيان الإستراتيجيتين، وهما معقلا المتمردين على الحدود مع السعودية.

وفي بيان لها قالت اللجنة اليمنية الأمنية العليا إن الهجوم كان الخيار الأخير بعد رفض المتمردين الاستجابة لدعوة السلام التي وجهتها الحكومة، مشيرة إلى أن الحكومة أمرت الجيش بشن الهجوم لحماية المواطنين بما يتسق مع مسئوليتها الدستورية، وتوعدت بضرب المتمردين بقبضة من حديد حتى يسلموا أنفسهم للعدالة.

"عمل مشين"

من جانبه، أكد مدير عام مكتب التربية في محافظة صعدة محمد الشميري أن عناصر التمرد بالمحافظة، في إشارة إلى الحوثيين، استولوا على مقار 63 مدرسة في مناطق مختلفة بالمحافظة، واصفا ما تقوم به هذه العناصر ضد الطلاب والمدرسين والمدارس بأنه "عمل مشين" لا يرضى به دين ولا ملة، ويرفضه الناس جميعا.

وقال إن تلك العناصر اعتدت خلال الفترة الماضية على كثير من المدارس في المناطق التي تسيطر عليها وحولتها إلى حطام بعد نهب محتوياتها وتخريب معاملها ونهب أثاثها ومكاتبها، وطرد الطلاب منها وتحويلها إلى ثكنات للتخريب والاعتداء على أفراد الجيش والأمن والمواطنين منها.

وأضاف الشميري أنهم حاولوا إرغام بعض المدرسين على تدريس ملازمهم بالقوة، وإجبار الطلاب على حضورها، ومن رفض منهم لجئوا لتهديد آبائهم أو أقربائهم وطردهم من منازلهم وإخراجهم من مناطقهم إلى مناطق أخرى بحجة أنهم مواطنون غير مرغوب فيهم.

"العدوان السادس"

في المقابل قال المكتب الإعلامي لزعيم المتمردين عبد الملك الحوثي في بيان إن طائرات مقاتلة قصفت بلدة مطرة، مقر قيادة الجماعة، وأوضح البيان أن "هذه هي بداية العدوان السادس ضدنا".

وكشف البيان أن طائرة قامت بقصف سوق في منطقة حيدان مما أدى إلى مقتل 15 شخصا، وقد أكدت مصادر عدة سقوط هذا العدد من القتلى في المنطقة.

وأضاف البيان أن الحوثيين مستعدون للقوات "وستكون خسائرهم هذه المرة أكبر من خسائر الحروب السابقة".

وتتهم السلطات المتمردين بمحاولة إعادة حكم الأئمة الذي أطاحت الثورة الجمهورية به من شمال اليمن عام 1962، وينتمي الحوثيون إلى طائفة الزيدية التي تمثل إحدى طوائف الشيعة، ويرفضون تحالف الحكومة مع الولايات المتحدة، ويقول المتمردون إنهم يقاومون قمع الحكومة لهم.

ويرى مراقبون أن من شأن هذا التصعيد زيادة مخاوف الغرب من تحول اليمن فيما بعد إلى بؤرة لاستقطاب الجماعات الإسلامية المسلحة في الحدود المتاخمة للسعودية.

اسلام اون لاين
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1248187874195&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout

الصادقين
2009-08-13, 09:49 AM
صعده صنع علي عبد الله ايا الوحده مع الاشتراكي اراد تصفيت الاشتراكي فدعم بالمال والسلاح شباب بمى يسمى الشباب المؤمن وكان يغتال الاشتراكي بواسطتهم بطريقه غير مباشره حتى نجحت الخطه وانهزم الاشتراكي نفسي ومعنوي وهو ما اجبر بالا شتراكي بالا نسحاب الا مناطق الجنوب وبعد حرب 94قطع الرئيس ذالك الدعم الهائل من مال وسلاح لان سبب الدعم انتهت مهمته والشباب بمى يسمى المومن تعود على هذه الميزانيه من الدعم فلجائو الى ايران هذه المره ولاكن هذه المره انقلب السحر على الساحر فقد وجهو حربهم ضد الرئيس نفسه