معلاوي
2008-01-17, 09:04 PM
كلمة التصالح تسبب الذعر لحد الصرع للحاكم وحاشيتة , فحين سماعة لكلمة سامحني تنطق من فاة احد ممن حوالية التابعين , تصيبة هستيريا مصحوبة بصراخ عالي يسمعة كل من بالقصر . وقد نصح طبيبة النفساني من حوالية بعدم ترديد كلمة التصالح امام سيدهم وان يكتبوا بالبنط الكبير يمنع ترديد هذة الكلمة حتى لا يتطور مرض سيدهم الى مرض يصعب علاجة .
جمعية ردفان الخيرية كانت السباقة بدعوة الجنوبين الى التصالح والتسامح وحددت الثالث عشر من يناير يوما لتصالح الجنوبين ودفن الماضي المليء بالماسي . وحين سماع سيد السلطة بما تنادي بة جمعية ردفان امر فورا باغلاقها وحتى لا يصاب السيد الحاكم بالصرع اغلقت الجمعية الخيرية . لكن السيد الطاغية ودركة نسوا بان الجمعية قد ولدت رجال اشاوش تحملوا المهمة ونادوا كل الجنوبين للتصالح وكان الناشط السياسي والكاتب احمد عمر بن فريد وشرفأ اخرين قد رضعوا من جمعية ردفان حليب حب التسامح نشطوا وتحركوا في كل الاتجاهات لترسيخ مبداء التاسمح . وسهروا الليالي وتحملوا المصاعب وتعرضوا للخطف والملاحقات وشكلوا اللجان وبادروا بالتحضيرات ليوم الجنوب الجديد وكان الثالث عشر من يناير 2008 م الملتقى لكل الجنوب في عدن . ورغم ان المهرجان سار بهدوء لكن الحاكم المصاب بالصرع لم يعجبة ان يتصالح الجنوبين فامر بسفك دماهم .
من اهم ايجابيات هذا اليوم انة جمع كل مناطق الجنوب من المهرة حتى باب المندب ولم يستثني جنوبي لحضور هذا المهرجان بمن فيهم اعضاء المشترك الجنوبين ولهذا كان المهرجان ناجح والتحضيرات لة موفقة . وقد تعودنا في كل المهرجانات ان يكون المعتقلين من الضالع ويافع وردفان وعدن وفي مهرجان التصالح كانت الدماء تسال من كل مناطق الجنوب والاعتقالات شملت كل المناطق , تصوروا كل المناطق العولقي والعوذلي والدثني والردفاني واليافعي والمهري والحضرمي والعدني وامتزج دم الجنوبين ببعض في ساحة الهاشمي وتقاسم الجنوبين اللقمة والزنزانة الواحدة وحتى الجرحى تبرع اليافعي للابيني بدمة وتربع الشبواني للضالعي بدمة وعلى الهوا فرش الجنوبين باب التبرع لدفع تكاليف المستشفى .لقد رسم يوم التصالح والتسامح لوحة جميلة للجنوب كل الجنوب .
المطلوب الان :
التحضير لمهرجان دفن الشهداء وتتبناة جمعية التصالح والتسامح
الانتقال لمرحلة اخرى من النضال السلمي وتتبناة كافة التنظيمات
عقد لقاء " مؤتمر مصغر " لتشكيل قيادة موحدة
جمعية ردفان الخيرية كانت السباقة بدعوة الجنوبين الى التصالح والتسامح وحددت الثالث عشر من يناير يوما لتصالح الجنوبين ودفن الماضي المليء بالماسي . وحين سماع سيد السلطة بما تنادي بة جمعية ردفان امر فورا باغلاقها وحتى لا يصاب السيد الحاكم بالصرع اغلقت الجمعية الخيرية . لكن السيد الطاغية ودركة نسوا بان الجمعية قد ولدت رجال اشاوش تحملوا المهمة ونادوا كل الجنوبين للتصالح وكان الناشط السياسي والكاتب احمد عمر بن فريد وشرفأ اخرين قد رضعوا من جمعية ردفان حليب حب التسامح نشطوا وتحركوا في كل الاتجاهات لترسيخ مبداء التاسمح . وسهروا الليالي وتحملوا المصاعب وتعرضوا للخطف والملاحقات وشكلوا اللجان وبادروا بالتحضيرات ليوم الجنوب الجديد وكان الثالث عشر من يناير 2008 م الملتقى لكل الجنوب في عدن . ورغم ان المهرجان سار بهدوء لكن الحاكم المصاب بالصرع لم يعجبة ان يتصالح الجنوبين فامر بسفك دماهم .
من اهم ايجابيات هذا اليوم انة جمع كل مناطق الجنوب من المهرة حتى باب المندب ولم يستثني جنوبي لحضور هذا المهرجان بمن فيهم اعضاء المشترك الجنوبين ولهذا كان المهرجان ناجح والتحضيرات لة موفقة . وقد تعودنا في كل المهرجانات ان يكون المعتقلين من الضالع ويافع وردفان وعدن وفي مهرجان التصالح كانت الدماء تسال من كل مناطق الجنوب والاعتقالات شملت كل المناطق , تصوروا كل المناطق العولقي والعوذلي والدثني والردفاني واليافعي والمهري والحضرمي والعدني وامتزج دم الجنوبين ببعض في ساحة الهاشمي وتقاسم الجنوبين اللقمة والزنزانة الواحدة وحتى الجرحى تبرع اليافعي للابيني بدمة وتربع الشبواني للضالعي بدمة وعلى الهوا فرش الجنوبين باب التبرع لدفع تكاليف المستشفى .لقد رسم يوم التصالح والتسامح لوحة جميلة للجنوب كل الجنوب .
المطلوب الان :
التحضير لمهرجان دفن الشهداء وتتبناة جمعية التصالح والتسامح
الانتقال لمرحلة اخرى من النضال السلمي وتتبناة كافة التنظيمات
عقد لقاء " مؤتمر مصغر " لتشكيل قيادة موحدة