دختر شايب
2016-10-29, 11:03 PM
عند بداية الثورة الليبية أرسل الزعيم الليبي الراحل / معمر القذافي إلى مدينة مصراتة كتيبة دبابات مكونة من 34 دبابة من نوع t 72 و أمرهم بسحق الثوار و تدمير المدينة بمن فيها و بالفعل دمرت هذه الكتيبة المدينة إلى درجة أن شارع تجاري في مصراتة يسمى شارع طرابلس و هو المؤدي من مصراتة إلى طرابلس العاصمة و طوله حوالي 5 كيلو متر لم يبقى فيه مبنى واحد إلا و تدمر تدمير شبه كامل .. لكن كان هناك خطأ واحد فادح و كلف القذافي إلى هزيمته في ما بعد !!!
هذا الخطأ هو عندما أرسل 34 دبابة إلى مصراتة و لم يحرك أي دبابة للسيطرة على ميناء مصراتة و الذي يعتبر شريان الحياة للعاصمة طرابلس نظرا للعمق المياه فيه عكس ميناء طرابلس و التي لا ترسي فيه سفن و ناقلات كبيرة و لو حرك 3 دبابات للسيطرة عليه لانتهت الحرب بأنتصار القذافي و ادرك هذا الخطأ في اليوم التالي و في وقت متأخر بحيث سيطر الثوار على الميناء و بدأت المساعدات العسكرية تصل إليهم !!!
بعد أن اصبحت دبابات القذافي محاصرة من قبل الثوار و الذين اغلقوا الشوارع بسواتر رملية و كونترات حديدية و المعارك في اشدها .. قرر قصف ميناء مصراتة بصاروخين من نوع سكود و الصاروخ الاول سقط على بعد 3 كيلو متر من الميناء في البحر و الأخر على بعد 4 كيلو متر و في البحر أيضا !!!
نلاحظ هنا بأن بعد كل هزيمة عسكرية مذلة في المعارك و تزايد في الخسائر و الانهيارات في صفوفه يلجأ المهزوم إلى الصواريخ لرفع المعنويات و هكذا فعل هتلر في أيامه الأخيرة قبل الهزيمة و كذلك فعل صدام حسين و القائمة طويلة و ما الصاروخ الذي اطلق على مكة المكرمة في استفزاز لمشاعر المسلمين إلا دليل قوي و واضح على هزيمة الانقلابيين و عادة هذه التصرفات تكون ما قبل الاستسلام النهائي لتخفيف من شروط الاستسلام المذل و فتح الطريق لهروبهم السريع !!! تحياتي لكم جميعا*
دختر شايب*
ملاحظة : سمعنا الإدانة من السيد/ عبدالملك المخلافي وزير خارجية اليمن الشقيق لإستهداف مكة المكرمة و لم نسمع الإدانة من الأستاذ / أحمد عبيد بن دغر و عسى المانع خير ؟!!!
هذا الخطأ هو عندما أرسل 34 دبابة إلى مصراتة و لم يحرك أي دبابة للسيطرة على ميناء مصراتة و الذي يعتبر شريان الحياة للعاصمة طرابلس نظرا للعمق المياه فيه عكس ميناء طرابلس و التي لا ترسي فيه سفن و ناقلات كبيرة و لو حرك 3 دبابات للسيطرة عليه لانتهت الحرب بأنتصار القذافي و ادرك هذا الخطأ في اليوم التالي و في وقت متأخر بحيث سيطر الثوار على الميناء و بدأت المساعدات العسكرية تصل إليهم !!!
بعد أن اصبحت دبابات القذافي محاصرة من قبل الثوار و الذين اغلقوا الشوارع بسواتر رملية و كونترات حديدية و المعارك في اشدها .. قرر قصف ميناء مصراتة بصاروخين من نوع سكود و الصاروخ الاول سقط على بعد 3 كيلو متر من الميناء في البحر و الأخر على بعد 4 كيلو متر و في البحر أيضا !!!
نلاحظ هنا بأن بعد كل هزيمة عسكرية مذلة في المعارك و تزايد في الخسائر و الانهيارات في صفوفه يلجأ المهزوم إلى الصواريخ لرفع المعنويات و هكذا فعل هتلر في أيامه الأخيرة قبل الهزيمة و كذلك فعل صدام حسين و القائمة طويلة و ما الصاروخ الذي اطلق على مكة المكرمة في استفزاز لمشاعر المسلمين إلا دليل قوي و واضح على هزيمة الانقلابيين و عادة هذه التصرفات تكون ما قبل الاستسلام النهائي لتخفيف من شروط الاستسلام المذل و فتح الطريق لهروبهم السريع !!! تحياتي لكم جميعا*
دختر شايب*
ملاحظة : سمعنا الإدانة من السيد/ عبدالملك المخلافي وزير خارجية اليمن الشقيق لإستهداف مكة المكرمة و لم نسمع الإدانة من الأستاذ / أحمد عبيد بن دغر و عسى المانع خير ؟!!!