الحق اقول
2016-10-22, 02:10 AM
أما لهذا الليل من آخر...؟؟!!!
الجنوبيون يتقاسمون المعاناة بأعمق صورها لم يسلم بيت إلا وفقد شهيداً أولديه جريح أو متوفي أو قريب للأسرة أو في أبعد الحالات صديق لأسرة ..او أسير لأسرة..
توقف الزمن ..أستاءت الاحوال.. المدن تغط في ظلامٍ دامسٍ, ولم يعد يتذكر الناس ذوق الماء النظيف ,ونسوا أنهم كانوا موظفين, فلهم شهور بلا رواتب, يمتن النساء الحوامل من الأنيمياء ويولدن أطفال مصابون بالأنيمياء ليلقوا مصير أمهاتهم.. أصبحت الأم الحامل لاتذهب للإطمئنان على صحتها ووضع الجنين.. ببساطه لأنهم لا يملكون قيمة الكشف ,ناهيك عن قيمة الدواء فيما بعد..غابت الدولة تماماً عن تأدية وظيفتها الأساسية وهي تقديم وتأمين الخدمات ..
عانى الناس من إنفلات الأمن لفترة ,أرعبتهم الإغتيالات لفترة..وجاءت بعد كل هذا أمراض التيفود والملاريا وحمى الظنك ليختتمها الآن وباء الكوليرا القاتل..
حكومة مايسمى بالشرعية وسلطاتها الممثله لم تقم بتغيير جذري لإخراج الناس من هذا الوضع المأساوي..على الرغم من مرور أكثر من عام منذ دحر الغزو الحوث-عفاشي الإجرامي القذر, وكأن الامر لايعنيها ,تتنقل بين قصر معاشيق وعواصم المحافظات على الرغم من أنها لم تقدم حتى لهذه المحافظات أي خدمات جديه ..لكنه فقط لتمرير الوقت وإظهار نفسها أمام العالم الخارجي بانها تطبع الحياة وتأدي وظيفتها..!!
مادفعني للكتابة هو الموت الجماعي للبسطاء الطيبين من مرض الكوليرا الفتاك,الذي يزحف على محافظاتنا ومدننا الجنوبية في ظل عدم إكتراث ولا مبالاة, وكان هذا الوباء القاتل لايهم الحكومة وسلطاتها المحلية ووزارة صحتها المهترئة البائسة..بالأمس مات طفل لجارنا بعد ولادته بيوم بسبب إصابة أمه بمرض الأنيماء ..اتعلمون لماذا؟ لان أمه لم تكن تتغذى وهي لازالت الآن بين الحياة والموت بسبب الأنيمياء..ايضاً
اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك ..ولا يعلمون بان المسؤولية تعني انها مسؤولية ..!!
الجنوبيون يتقاسمون المعاناة بأعمق صورها لم يسلم بيت إلا وفقد شهيداً أولديه جريح أو متوفي أو قريب للأسرة أو في أبعد الحالات صديق لأسرة ..او أسير لأسرة..
توقف الزمن ..أستاءت الاحوال.. المدن تغط في ظلامٍ دامسٍ, ولم يعد يتذكر الناس ذوق الماء النظيف ,ونسوا أنهم كانوا موظفين, فلهم شهور بلا رواتب, يمتن النساء الحوامل من الأنيمياء ويولدن أطفال مصابون بالأنيمياء ليلقوا مصير أمهاتهم.. أصبحت الأم الحامل لاتذهب للإطمئنان على صحتها ووضع الجنين.. ببساطه لأنهم لا يملكون قيمة الكشف ,ناهيك عن قيمة الدواء فيما بعد..غابت الدولة تماماً عن تأدية وظيفتها الأساسية وهي تقديم وتأمين الخدمات ..
عانى الناس من إنفلات الأمن لفترة ,أرعبتهم الإغتيالات لفترة..وجاءت بعد كل هذا أمراض التيفود والملاريا وحمى الظنك ليختتمها الآن وباء الكوليرا القاتل..
حكومة مايسمى بالشرعية وسلطاتها الممثله لم تقم بتغيير جذري لإخراج الناس من هذا الوضع المأساوي..على الرغم من مرور أكثر من عام منذ دحر الغزو الحوث-عفاشي الإجرامي القذر, وكأن الامر لايعنيها ,تتنقل بين قصر معاشيق وعواصم المحافظات على الرغم من أنها لم تقدم حتى لهذه المحافظات أي خدمات جديه ..لكنه فقط لتمرير الوقت وإظهار نفسها أمام العالم الخارجي بانها تطبع الحياة وتأدي وظيفتها..!!
مادفعني للكتابة هو الموت الجماعي للبسطاء الطيبين من مرض الكوليرا الفتاك,الذي يزحف على محافظاتنا ومدننا الجنوبية في ظل عدم إكتراث ولا مبالاة, وكان هذا الوباء القاتل لايهم الحكومة وسلطاتها المحلية ووزارة صحتها المهترئة البائسة..بالأمس مات طفل لجارنا بعد ولادته بيوم بسبب إصابة أمه بمرض الأنيماء ..اتعلمون لماذا؟ لان أمه لم تكن تتغذى وهي لازالت الآن بين الحياة والموت بسبب الأنيمياء..ايضاً
اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك ..ولا يعلمون بان المسؤولية تعني انها مسؤولية ..!!