اكاديمي
2016-06-30, 03:04 PM
لم تفصلني سوى ساعه او تزيد قليلا عن المرور في نقطة الانفجار الداعشي العفاشي الذي حصل في نقطة التفتيش في الستين في المكلا قبل يومين ولكن دوي الانفجارات رمى مسمعي على بعد اثنين كيلو وقت الافطار الداعشي العفاشي القادم من تخوم ذمار اوجنوب صنعاء البس هذه المره بلبوس جنوبي اما باسم ابو قتاده العدني او ابو عهد الابيني او غيرهم فكرت مليا في حالة الانفجار التي حصلت باقوال الشهود حتى من عوام الناس وعرفت حكمة الصالح جيدا واصراره على تصفية الكوادر الجنوبيه منذ سنوات وحتى اللحظه عرفت ان صالح شخصيه خطره اذ استطاع الاجهاز على خيرة الضباط الجنوبيين بالتصفيه الجسديه نقطة ضعف نقاط التفتيش المنتشره في المكلا تكمن في شحة الكادر الامني المدرب ومن يمتلك الخبره فكل المتواجدين شباب حديثي السن والا لما استطاع ابو عهد الذماري ان يتقرب اليهم ليشاركهم الافطار اذا زودت النقطه الامنيه بضابط ذو كفاءه لساوره الشك في سلوك هذا المجرم الحاله الاخرى هو اقتحام المبنى من قبل ثلاثه ارهابيين بنفس التوقيت دون وجود ادنى درجات التحوط ورغم بسالة الشباب المتواجد وتضحيتهم فان الحاله باتت تستدعي وجود ضباط لادارة الانقاط الامنيه فاذرع عفاش لازالت تعبث بامن الجنوب والمشرف على ادارة الارهاب في الجنوب جهه امنيه منظمه تتبع الامن القومي برزت حتى من طريقة تغليف العبوات في كراتين التمور المقدمه هدايا من زعيم العربيه اليمنيه في العشر الاواخر ولكن رغم جسامة الجرم فان ايادي عفاش بداءت تتقلص في الجنوب فالشحن المناطقي ذاب تماما حيث توجد نقاط امنيه غرب المكلا تدار من قبل شباب الجنوب كما ان رجال صالح في قطاع الكهرباء والمواني وبعض الدوائر الحكوميه باتوا قله بعد تعيين المحافظ الجديد لشباب مخلصين في تلك المرافق لاننسى معسكرات المحتل التي اصبحت في الجنوب من الماضي بقي لدى صالح فقط ادارة الارهاب والاشراف على نقاط التقطع والعنف والجريمه يقول محمد عبدالاله القاضي السنحاني رحمه الله عن خاله علي عبدالله صالح لم ارى شخصا يسعد بالشرور والقتل والفتن والجرائم كحال خالي علي عبدالله صالح ويقول الفسيل احد اتراب صالح لم ارى حاقدا على الجنوب والجنوبيين كعلي عبدالله صالح وهذه شهادة اقاربه واصدقاءه اللهم انقذ جنوبنا الحبيب من قوى الاحتلال الغادره وزعيمها المجرم عفاش ومن سار على دربه